bc

العمياء

book_age12+
9
FOLLOW
1K
READ
others
dark
drama
tragedy
comedy
twisted
sweet
humorous
heavy
mystery
like
intro-logo
Blurb

سـ أكون عيناكِ التي تدلكِ الطريق حتى آخر المطاف

لا تيأس ، فـ عادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب

ورُبما تقودك صدفة لا تبالي بها إلى واقع لم تكن لتفكر به

كما خرج بيون بيكهيون من منزل والده غاضباً بسبب زواجه بعد شهرين من فتاة لم يراها حتى

و بـ هذه اليوم الممطر و بسبب صدفه لم يبالي بها تغيرت حياته للأفضل ، و لم يفكر يوماً سـ تكون حياته بتلك الطريقه

Baekhyun 29

Eiile 20

chap-preview
Free preview
01
لا تيأس ، فـ عادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو المناسب لفتح الباب ورُبما تقودك صدفة لا تبالي بها إلى واقع لم تكن لتفكر به كما خرج بيون بيكهيون من منزل والده غاضباً بسبب زواجه بعد شهرين من فتاة لم يراها حتى و بـ هذه اليوم الممطر و بسبب صدفه لم يبالي بها تغيرت حياته للأفضل ، و لم يفكر يوماً سـ تكون حياته بتلك الطريقه Baekhyun متهور و عصبي و لكن معها أصبح مثل الطفل ينتظر حظن والدته بـ منتصف الليل لكي ينام Ellie تظاهرك بـ السعاده أسهل من شرح حزنك للآخرين لكن معه و أنا بين يديه و أنامله تلاعب خصلات شعري ، أنسى نفسي و أشرح له ما يؤلم أيسر ص*ري بعض المعلومات عنوان الروايه باللغه العربيه : العمياء عنوان الروايه باللغه الإنجليزية : Blind الشخصيات : بيون بيكهيون - كيم أيلي نوع الروايه : رومانسي ، حزين . . . دائماً ما نتذمر من حياتنا ، أستيقاظنا صباحاً للمدرسه أو العمل لا يفرق ذلك فـ هو تذمراً غير راضي عما يحدث عندما تنجبر لـ فعل شيء لا تريده و كـ أنك تشعر بـ الأهانه و الأذلال ، و تبقى عابس طيله اليوم لأنك فقط حلمت بما لا يعجبك لم يكن حقيقه بل حلماً فقط لكن تفكر ' ربما سـ يتحقق ' توهم نفسك بـ أشياء هي لن تحدث ، و تقول بـ أنه لا يحدث عندما يكون الأمر عليه ' سيحدث ' يوجد الكثير غير راضي عن حياته رغم أنهم تامين الخلقه لا ينقصهم شيئاً و لكن لا يقدرون ذلك و يتذمرون من كل شيء بينما أيلي فـ هي يخبرها الجميع أنها ناقصه لكنها لا تعتبر نفسها هكذه بل تبتسم و تتمتم لنفسها ' أنها اراده الرب ' هي عمياء ; أجل تعترف بذلك لكنها لا تعترف بـ أنها ناقصه هي ليست كذلك لا تتذمر صباحاً عندما تستيقظ لكي تحاول صنع كوب من القهوه لنفسها فقط ، لا تتذمر عندما تحلم بما لا يعجبها بل تسميه حلم سيء فقط أتى و ذهب هكذه ببساطه ، لن تفكر به و لن تزعج نفسها أبداً خسرت والديها قبل سته سنوات و بسبب ذلك خسرت بصرها أيضاً ، كانت ترى هذه العالم الذي يتذمر منه البعض لا تستطيع عيش حياتها بـ اعتياديه لكنها لا تتذمر ! لا ترى أمامها و تخطأ كثيراً لكنها لا تتذمر من ذلك ، لم تستطيع إكمال دراستها و ذلك أحزنها كثيراً لكنها لم تتذمر ليس لديها من تستند عليه لأن ببساطه عائلتها الصغيره خسرتها و لم يبقى لها أي شخص هنا _ أستيقظت صباحاً على صوت المنبه ، ليس لديها ما تستيقظ من أجله لكنها تفعل كل اليوم الساعه الثامنه صباحاً كانت صغيره عندما فقدت البصر ، في الرابعه عشر فقط و هي تحاول الأعتياد على حياتها الجديده التي لا تراها لكنها تشعر بها و تسمع من حولها أمتدت تتلمس فراشها حتى وصلت للمنبه على الطاوله القريبه ، ضغطت على الزر في الأعلى لـ ي**ت تن*دت تنهض فـ فتحت عينيها العسليه التي لا تساعدها بشيء ، جمال عينيها الخلاب الذي يجعل أي شخص غارق في النظر بهما ببساطه لا يساعدنها ابتسمت تنهض من السرير بخفه ترتدي الخف الخاص في المنزل ، أقتربت من النافذه تفتحها ليض*ب الهواء جسدها أصبحت تحفض مكان كل شئ في منزلها لكي لا تتعثر كل فتره ، أغمضت عينيها تشعر بـ الهواء يتغلل بين خصلات شعرها " يبدو أن الشمس رائعه اليوم " تمتمت مبتسمه و فتحت عينيها تنظر خلفها هي لا ترى لكنها تعتبر نفسها تفعل ، ذهبت للحمام بهدوء لكي تستحم و بعد أستحمامها خرجت للمطبخ التمست حتى وصلت إلى صانعه القهوه و أخذت القهوه التي تتركها جانباً لكي لا تنسى مكانها حضرت لها كوباً و مدت يدها لأخذ السكر لكنها توقفت تقول " يميناً أم يساراً ؟ " نسيت أين وضعت السكر بـ الفعل ، ماذا تفعل الآن ؟ " لن انسى ذلك مره آخره " قالت تأخذ ما أمام يدها تضع مل*قتين منها في كوبها أرجعته و وضعت الكوب لتملئه بـ القهوة ، رفعت الكوب حيث شفتيها تأخذ رشفه واحده لتغلق عينيها بقوه و تزم شفتيها " مالح جداً " للمره التي لا تعلمها تخلط بين السكر و الملح و بكل مره تنسى تذوقه قبل وضعه على قهوتها غسلت كوب القهوه و أخذت عصاها الصغيره و حقيبتها لتخرج من المنزل ، تعرف هذه الشارع جيداً لذا ستذهب لشراء بعض الكعك ليس بعيداً ، فقط هذه الشارع و ستجده في بدايه الشارع الثاني ... _ " لما علي أن استيقظ صباحاً كل يوم ؟ " صاح منزعجاً بـ والدته التي أيقظته " ربما لأن عليك لحاق والدك للشركه الآن ؟ " قالت والدته ساخره تضع يديها حول خصرها نهض بضجر يقول " لا أريد ذلك و اللعنه ، لا أريد أن أكون رجل أعمال " ذهب للحمام يترك والدته تهز رأسها بـ أسى ثم تخرج من الغرفه تتركه ليستحم ثم ينزل ... جلس على مائده الإفطار بـ انزعاج شديد و نظر إلى والدته و قال " ماذا يريد مني أبي ؟ " " لا أعلم " قالت تهز كتفيها معاً و تشرب القليل من قهوتها أبعد نظره و قال " إلا يكفي جبرني على دراسه التجاره و الأعمال ثم يجبرني منذ خمسه سنوات متتاليه لكي ازاول عمله أيضاً " " تلك الشركه لك مستقبلاً " " لا أريدها " قال بحده و نهض دون تناول لقمه واحده حتى عليه الذهاب للشركه و يرى ماذا يريد منه والده و هذه يجعله يكره حياته بشده هو كان كثير التذمر في حياته رغم أنه لا ينقصه شيئاً ، لديه عائلته و أكمل دراسته و لكنه لا يعلم كيف يستمتع بحياته ع**ها تماماً ، لا تمتلك عائله و أيضاً فاقده للبصر لكن لديها طموح بحياتها و امنيتها التي تتمنى تحقيقها هي أيجاد قاتل عائلتها و السبب لفقدان بصرها ، ذلك الشخص الذي تركهم خوفاً على نفسه و هرب _ بدل عودتها إلى المنزل هي أخذت الكعك خاصتها و وضعت سماعات الأذن في أذنيها و ذهبت للسير قليلاً المناطق القريبه من هنا لا يعجها الزحام لذا ستكون بخير ، هي تحب السير صباحاً ثم تعود للمنزل بهدوء عصاها سـ تساعدها لذا لن تقلق طلب والده له بـ الزواج هكذه من أبن صديقه أتى كـ الصاعقه على رأسه صرخ سريعاً " ما الذي تقوله ؟ " " الفتاه لا ينقصها شيئاً ثم أنها أبنه صديقي " قال والده ببرود لم يصدق بيكهيون ما يحدث معه ، هل هو صغير ليعامله بتلك الطريقه يجعله يعيش الحياه التي يختارها هو له ، ماذا عنه أليس له قرار بحياته اللعينه هذه ؟ " و إذ كانت أبنه صديقك تجعلني أتزوجها ؟ " قال بحده ليرد الآخر ببرود " هذه الزواج يفيد الشركه " لطالما كان والده هكذه لذا لن يستغرب ! " لن أتزوج و لتفعل ما تريده " قال بحده ينظر مباشره إلى عينين والده ثم تركه و خرج ليصرخ السيد بيون بغضب " بيكهيون " لكنه ذهب فقط لم يتوقف والده عن الحاحه فـ عاد يفتح الموضوع في المساء و هذه المره أكثر إصراراً يخبر بيكهيون عليه الزواج أغمض عينيه بقوه و نهض من مكانه ب**ت لتمسك يده والدته التي تجلس بجانبه ، نظر لها لتشير له بـ الجلوس جلس بعدم صبر يقول " لا تحاولي معي أنتِ الآخره " " لا تتحدث مع والدتك بتلك الطريقه " صرخ والده بحده لينظر بيكيهون إليه ثم إلى والدته " أنتم ت**رانني ببطئ يوماً بعد يوم " هذه فقط ما نطقه جعل قلب والدته يؤلمها عليه و نهض يخرج من المنزل تعلم أنه لا يستطيع أن يتحمل جبروت والده أكثر من ذلك ، تحكمه بحياته و كـ أنه صغيراً و ذلك تحت قول ' مصلحتك ' والده فقط قرر سيكون زواجه بعد شهرين دون سماع رأيه رغم إنه لا يريد الزواج هل الزواج لعبه ليدخل أبنه بها بهذه الطريقه ؟ الشمس كانت مشرقه هذه الصباح رغم أنه الشتاء لكن في المساء تلبدت السماء بـ الغيوم و كـ أنها تحزن معه عند خروجه لم يركب سيارته ، كان يريد السير و تفريغ غضبه بـ أي شيء ، حتى تساقط الأمطار بقوه و صوت الرعد الذي يخيف البعض لم يهمه كان يسير فقط و يرتدي قبعه تحمي شعره من البلل ، الناس بدأت تركض من هنا يحتمون من المطر حتى أصبح الشارع خالياً منهم و من تلك السيارات توقف بهدوء يخرج هاتفه عندما بدأ بـ الرنين لكن قبل رؤيه المتصل انصدم أحدهم به ليقع الهاتف من يده نظر بغضب أمامه فـ كانت فتاه تضع يدها على جبينها بـ ألم من تلك الض*به و لم يكن سوا جسده الذي ألم جبينها " هل أنتِ عمياء ؟ " صرخ بغضب لترفع عينيها العسليه أمامها و ليس له لا تعلم أين يقع موقعه بـ التحديد أمامها أساساً ، تنفست بصوت عالي تقول بصوت منخفض " أجل ، أسفه " بهدوء نطقت و انزلت جسدها تأخذ هاتفها الذي وقع منها تبدلت ملامح بيكهيون سريعاً للهدوء و هو يسمعها تقول ' أجل ' رفعت نظرها مره آخره أمامها و ليس له و قالت " لم أشعر بك ظننت الشارع خالياً ، أعتذر عن ذلك " هدوء كلامها جعله يشعر بـ الذنب فـ أوما لها إلا أنها لا تراه ، ظنت أنه أحد الرجال المغرورين لا يهتمون لأعتذارها حتى تركته و ذهبت فـ لاحقها بنظره قليلاً ثم أنزل جسده يأخذ هاتفه يضعه في جيب سترته و يكمل طريقه ... دخلت إلى منزلها تتنفس بصوت عالي ، ما الذي أخرجها بهذه الجو ، كان يمكنها الأنتظار حتى الصباح و شراء ما تريده من المتجر الأمطار تساقطت فجأه و لم تكن تهيء نفسها لـ جو كهذه ! تقدمت قليلاً تحرك يدها أمامها لتلمس الأريكه و تجلس عليها ، رن الهاتف بيدها لتقطب حاحبيها من سـ يتصل بها ؟ كانت تحفض العلامه الخضراء عن الحمراء فـ سحبت بـ أصبعها تفتح الخط و تضعه على مسامعها " الو " بخفوت نطقت و لم يجيبها أحد سوا بعد ثواني " من أنتِ ؟ أين بيكهيون ؟ " لم تفهم ما تقول تلك المرأه فـ قالت سريعاً " تتصلين بـ الرقم الخطأ " اغلقت الخط و لمست الهاتف من كل جوانبه هذه ليس هاتفها ! ليس الرقم الخطأ بل الهاتف الذي بيدها يعود للرجل الذي أصتدمت به قبل قليل و هاتفها معه ...... عجبتني فكره هذه الروايه ?? الفصل الأول ؟ فكره الروايه؟ 1545 كلمه __ يخيل إليك أنه لم يعد بوسعك مواصلة الحياة، يخيل إليك أن نور روحك قد انطفأ، وأنك ستعيش في الظلام إلى الأبد، لكن عندما يبتلعك هذا الظلام الدامس، عندما تطبق عيناك على العالم، تُفتح عين ثالثة في قلبك. عندها فقط تدرك أن البصر يتناقض مع المعرفة الداخلية، فلا يمكن لعين أن ترى بوضوح و بحدة مثل عين العشق. وبعد الحزن يأتي فصل آخر، واد آخر، أنت آخر. وتبدأ برؤية الحبيب الذي لا يمكن أن تجده في أي مكان، تراه في كل مكان. تراه في قطرة الماء التي تسقط في المحيط، في المد الذي يلي ظهور القمر، أو في نسيم الصباح الذي ينشر رائحته النقية الطازجة، تراه في الرموز والأشكال التي تتشكل في الرمل، وفي الجزيئات الصغيرة لصخرة تتألق تحت أشعة الشمس، في ابتسامة رضيع حديث الولادة، أو في أحج عروقك النابضة. كيف يمكنك القول أن فلان قد ذهب وهو موجود في كل مكان وفي كل شيء.. وفي عمق ثنايا الحزن والشوق اللذين يدوران ببطء، تكون برفقة فلان في كل يوم، في كل دقيقة. إن ص*رها كهف يقبع فيه فلان مرتاحا، وكما يحتفظ الجبل بالصدى في داخله، يقبع صوت فلان في داخلها. ولم يبقى فيها، من العالم الذي كانته، ولا حتى أصغر نقطة. فقد جرف العشق كل مما كل ممارساتها وعاداتها.. إنّ خير الأمور خصرها وشرّ الأمور إن بدأت بالتمايل" "سنستمع إلى بعض الموسيقى ونُحصي الرفاق والخسارات والنجوم ، وبعدها ننام" "سأواصلُ التلميحَ حتى تفهمي ما أصعبَ الحُبَّ مع الفهمِ الثقيل" "أين المنفى إنّ لم تكن عيناك ! و بـِ قَلبِي رُوايَتةٌ مَا زَالَتْ بَكْمَاءُ" "مُرهَق كأنّي عِشت ألف عام بألف شَخص بألف ألم" "جبر الله قلباً حنّ فدعى" "غادرو الأماكن والأشخاص إن لم يكونوا وطنكم" "نحنُ ماذا فعلنا لكم لتؤذونا بكُلِّ هذه القسوة"

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook