الحزء الأخير

3753 Words
نوفيلا غيرة عاشق الجزء الاخير هل تقصدين انني غ*ي بل ا**ق  لاننا اتفقنا الا نتشاجر اليوم بل انت الحمقاء لانك انت من بدات الشجار هعاااا ا**ق صرخت ليلى ثم اغلقت الهاتف في وجهه وعندما كانت خارجة من البوابة وجدت انور قادما بسيارته  وقف امامها  تجاهلته واكملت مسيرها تنتظر السائق في الجهة الاخرى  ترجل من السيارة ثم وقف امامها  لم تنظر اليه او تتحدث  اخرج من جيبه خاتم ثم وضعه في اصبعها دون ان يتحدث  نظرت ليلى الى يدها ثم قالت : ما هذا الا ترين  انه خاتم نزعته ليلى من يدها وقالت : خذه  لا اريده ثم مشت خطوة  وقف انور امامها ثم امسك يدها مجددا وقال : انه خاتم زواج  اي لما بعد نظرت اليه ليلى ببلاهه وقالت : كيف يعني يعني انه حين تقررين ان نتزوج يوما فهذا خاتمك  كي لا تقولي اني لا افعل شيئا بمفردي الن تعرض علي الزواج ؟؟ بالطبع سافعل  ولكن هذا الخاتم حتى اسبق بخطوة ضحكت ليلى رغما عنها وقالت : انت ا**ق  انت حقا ا**ق انور  ولكني احبك حك انور راسه وقال : هل تصالحنا ام لا هل تشتميني ام تبدي حبك لي احاطت ليلى رقبته بذراعيها وقالت : افعل الاثنان يا غ*ي واجل لقد تصالحنا حسنا اذا  كنت اريد ان اخبرك ان تحافظي على هذا الخاتم جيدا  لانه غالي جدا ضحكت ليلى بصوت عالي ثم قبلته في خده برقة قائلة : تمام ابتسم انور ثم جذبها اليه معانقا اياها بكل حب وحنان ذهب قصي وألين في الليل بعد ان خرجوا من القصر بصعوبة  عندما كانت ألين على وشك فتح الباب حتى فتحت لها ليلى وانور بجوارها وقالا : لقد كنا ننتظركم  لقد جهزنا كل شىء البوشار والفيلم وكل شىء دخلا البيت ليجدا انور وليلى قد استولا على كل شىء  الاريكة  جهاز التحكم  وحتى اخذوا طبق البوشار الاكبر والشكولا  حتى اختارا الفيلم على ذوقهم فقط  نظر قصي وألين لبعضهما البعض ثم نظرا لانور وليلى وقالا : هكذا اذا ثم قال قصي : حسنا اذا بما انكما جهزتما كل شىء  فانا وألين سنضع فقط لمسات بسيطة  ثم ذهب وغير الفيلم حيث لم يجعله رومانسي حتى لا تاتي لقطات حميمية لا يريد لألين مشاهدتها  ولم يحبذ الكوميديا او الاكشن ولكنه اختار رعب ظنا منه انه سيكون جيدا وفرصة له لتبقى ألين بين احضانه  قسم البوشار في طبقين متساويين  ووضع جهاز التحكم في النصف بينهما  اما الاريكة فقد ابعدها تماما واعدا جلسة اخرى على الارض حتى تكفيهم جميعا كان انور وليلى متضايقان مما فعله قصي وألين ولكن لم يقولا شيئا  جلسا حيث جلس قصي وألين ثم قاموا بتشغيل الفيلم كانت ألين بين احضان قصي فعلا ترى مشهد وتخبىء عينيها في ص*ره في مشهد اخر  بينما ليلى لم تكن كذلك فقد كانت مستمتعة بالفيلم هي وانور  حتى اتى مشهد حميمي غير متوقع  اسرع قصي بوضع يديه على عينا ألين بكل براءة وتلقائية منه بينما انور يشاهده  نظر الى ليلى التي كانت تشاهد بلا مبالاة ثم التفت الى قصي حيث كان ينظر اليها معه وقال : ان حبيبتي قليلة ادب ض*بت ليلى انور بخفة على يده وقالت : تستطيع ألين فتح عينيها الان  لقد انتهى ازال قصي يديه من عليها حيث شعرت ألين من حركة قصي انه يعاملها كطفلة برغم انها تعلم انه فعل ذلك لانه يشعر بالغيرة حتى من رؤيتها لتلك الامور الا ان شعورها برجوليته وابوته التي يمارسها عليها كان يسعدها ويشعرها انها مميزة وفريدة كما كان يخبرها دوما " لم يتبقى على فحوصات اخر العام سوى اسبوعان ونصف  بقدر كرهي للفحوصات وخوفي منها دائما ومن قدومها  الا انني لاول مرة اتمنى ان تأتي سريعا وان انتهي منها  حتى نستطيع انا وقصي ان نكون معا مدى الحياة  ربما خائفة قليلا من مستقبل اجهله  لكنني سعيدة باني ساعيشه مع اهم شخص في حياتي حيث يكون هو ماضي  حاضري  ومستقبلي " اغلقت ألين دفتر مذكراتها ثم ارتدت زيها المدرسي وخرجت في المدرسة انتهت الحصة وخرج الطلاب الى الاستراحة  بينما ألين وليلى اشتريا غدائهما وعلى وشك الجلوس حتى اقتربت ياسمين من ألين وقالت : مرحبا نظرت ألين الى ليلى متسائلة ثم نظرت اليه وقالت : ماذا تريدين ياسمين هل حقا ستتزوجين قصي هذا الامر لا يعنيكي بلى انه يعنيني  هل نسيتي ان قصي كان حبيبي السابق حاولت ألين عدم اظهار غضبها وقالت : كما قلت  السابق  اي انتهى  اما الان فهو يعد خطيبي هل تظنين حقا من كل عقلك انه سيتزوجك  انه قصي  **تت ألين ولم تجبها ثم وجهت كلامها لليلى قائلة : لنغادر من هنا ليلى ماذا هل افقتك من احلامك التفتت ألين اليها وقالت : بل لا اريد ان اوقظك انتي من اوهامك ثم همت مجددا بالمغادرة حتى قالت ليلى فجأة : انه يفعل كل ذلك لانه يريدك  على ما يبدو لي انك تتمنعين قليلا  مما جعلك مميزة  اعترف لك بانك ذكية  لكن الم تفكري انه عندما يحصل على ما يريدقد يتركك حينها هل ستكونين انتي الخاسرة الكبيرة توقفت ألين اعطت حقيبتها لليلى ثم التفتت اليها في صباح اليوم التالي نهضت ألين متأخرة على غير عادتها ارتدت زيها المدرسي ورفعت شعرها على هيئة ذ*ل حصان ثم وقفت امام المرآة تنظر الى نفسها حيث كان هناك جرح خفيف على جبهتها  طرق الباب فجأة : ألين هل انت بالداخل  هل استطيع الدخول  سادخل دخل قصي يرتدي بدلة سوداء ويحمل في يده ربطة العنق اقترب من ألين وقال : هل تعرفين كيف تعقد هذه رافعا ربطة العنق ابتسمت ألين ابتسامة يشوبها بعض الحزن وقالت : اجل اقترب منها قصي وناولها الربطة  اخذتها منه لفتها حول عنقه وبدأت في عقدها  انتبه قصي الى الجرح الذي في جبهتها لمسه بيده وقال : ألين من اين هذه  هل حدث معك امر ما يوك انه جرح بسيط اصبت به وانا امشط شعري  لا تهتم قالت ألين ثم صرفت انتباهها لربطة العنق مجددا  كانت شاردة  مهمومة  وربما حزينة على غير عادتها  اوقف قصي يدها التي كانت تعقد الربطة على ص*ره وقال : ألين  ما الامر اخبرتك لا يوجد شىء قصي ألينةقال مرددا بصوت عالي لقد تشاجرت مع ياسمين ماذا ؟؟!! وحرمت من حضور الصف الاسبوعين المقبلين  كما ان فحوصاتي ستكون منفردة وليس مع زميلاتي كان قصي ينظر اليها وهي مطأطأة الرأس في صدمة وذهول  فهو لم يكن ليصدق ابدا ان ألين قد تدخل شجارا مع اي احد قال : ماذا اخبرتك ماذا بانامله رفع دقنها لتنظر اليه وقال : ماذا اخبرتك ياسمين حتى تخرجي عن طورك  بماذا استفزتك انزلت ألين رأسها قائلة : مجرد تفاهات رفع وجهها مجددا قائلا : ما هي هذه التفاهات التي جعلتك تتشاجرين معها ألين **تت ألين ثوان قد تجمعت في عينيها غيمة من الدموع فيها ثم قالت : انك كنت معهم هكذا  كنت تحبهم هكذا  انني لا افرق عنهم **تت مجددا ثم استأنفت اخبرتني انك معي فقط لانه لميحدث بينناع قاطعها قصي قائلا من بين صدمته : هل صدقتها هزت ألين رأسها نافية : كلا لماذا تشاجرت معها اذا طأطأت ألين رأسها لتسقط دمعتها ولم تجب  فقال قصي : ألين ارجوك انظري الي  اخبريني انك لم تصدقيها رفعت ألين وجهها ونظرت اليه وقالت : لا اصدقها  لكني ايضا لا استطيع تكذيبها  فانا لم اكن معكم قصي  لم ارى كيف كنت تعاملهم  لا اعلم شيئا عن تلك الفترة من حياتك  ألين  انا احبك انتي فقط ولم احب قبلك احد  لم ينبض قلبي سوى لك فقط  لم اشعر او اتنفس الا معك  لم اشتهي لمسة او قبلة الا منك  قبل ان تدخلي مجددا الى حياتي لافهمها كنت لا شىء ألين  لم اكن رجلا  ربما كنت طيف رجل جرب كل شىء ولم يكفيه شىء  حتى اتيت لاشعر بجانبك بالاكتفاء  لاشعر بجانبك بالكمال  ألين احاط وجهها بكفيه ان كنت لا تصدقين حبي لك  انا مستعد الان لان انسحب من حياتك  لانني لم اكن لاحزنك ابدا ابدا هزت ألين رأسها نافية وقالت : كلا  انا اصدقك  وانا ايضا احبك  اعتذر لا تعتذري  انا من يجب ان يعتذر الان لما سببته لما ولما مازلت اسببه  انا اعتذر دفنتي ثم قبلها في خدها الايمن بكل حنان  لتلف هي ذراعها حول رقبته ضامتة اياه قائلة : انا احبك كثيرا شد قبضته على خصرها واغمض عينيه وهو يقول : وانا احبك كثيرا  كثيرا ألين اخفت ألين وقصي عن العائلة امر الشجار وحرمانها حضور الصف  وكان قصي يساعد ألين في كل دراستها  كان بجانبها طيلة الاسبوعين حيث اتت فترة الفحوصات  كانت ألين مستعدة لها كما لم تكن قبلا  كما انها لم تكن خائفة من انفصالها عن زميلاتها وارتاحت اكثر لامتحانها بمفردها وبذلك مرت فترة الفحوصات بشكل جيد  بمساعدة ليلى وقصي لألين  يوم التخرج تقف ألين امام المرآة ترتدي عباءة سوداء وقبعة مربعة سوداء اللون ايضا كانت سعيدة لما وصلت اليه  نجاحها في امر المعرض  نجاحها في المرحلة الثانوية  ونجاح علاقتها مع قصي التي اصبحت على وشك الاكتمال بزواجها  فتحت دفتر مذكراتها وكتبت " كما تأتي الايام الصعبة  كما تأتي بعدها الايام السعيدة  مررت بالكثير  واجهت الكثير برغم صغر سني  لكني لازلت اقف  لازلت هنا  لاكون الان انا  ألين  فقط ألين الناجحة " اغلقت دفتر مذكراتها ونزلت للاسفل حيث كان قصي ينتظرها في السيارة   معا جميعا والان قالها الطلاب في نفس واحد رافعين قبعاتهم للاعلى ملقين بها في الهواء  مودعين مرحلة علمتهم الكثير ؛ ليواجهوا الحياة دون ان يخافوا  مرحله اوصلتهم للنضوج  ليكونوا كبار  ليتحملوا مسؤولياتهم  وليتخذوا قراراتهم نحو الحياة بمفردهم لازلت لا اصدق ان ابني قصي قد تغير هكذا  قالت امينة في ذهول وهي تجلس على السرير بجوار احمد انها ألين من يجب ان نمتن لها بهذا التغير ايفيت معك حق  احمد  انا سعيدة جدا انها من ستكون كنتي  اريد ان يكون زفافهما اسطوريا معك حق  يجب ان يسعد الان ويفتخر بكونها ستصبح زوجة ابنه  **ت دقائق ثم اضاف لكن هناك امر يجب ان نفعله قبل هذا الزفاف نظرت امينة لاحمد بفضول قائلة : ما هو ؟ والدها  يجب ان تعرف ألين والدها الحقيقي كانت تشاهد الاشجار من نافذة السيارة لا تصدق بعد انها سترى والدها بعد دقائق  وانها ستدعوه لحفل زفافها وهو لا يعلم حتى انها ابنته  كانت خائفة  لكنها كانت سعيدة انها ستراه  اوقف قصي السيارة وقال : لقد وصلنا حبيبتي فكت ألين الحزام وكانت على وشك الترجل حتى قال لها قصي : هل تريدي ان اتي معك لا بأس  ساحل الامر  قالت بابتسامة وغادرت كان بيتا بسيطا  ولكنه كانت تحيط به مزرعة جميلة  يقف في وسطها رجلا بسيطا  يبدو عليه انه كبير السن بسبب علامات الارهاق البادية على وجهه  سمعت ألين صوت فتاة في نفس يبدو عليها بانها اصغر منها تنادي عليه قائلة : ابي الطعام جاهز  هيا قبل ان يبرد حسنا ابنتي  ها انا قادم رآها وهي تقف ب*عرها الاحمر المتوهج تحت اشعة الشمس ودموع خفيفة في عينيها  اقترب منها قائلا : هل اساعدك في شىء يا ابنتي شكراا  لكني وجدت ما ابحث عنه ابتسم لابتسامتها وقال : لد*ك شعر جميل  وابتسامة رائعة تذكرني بشخص غالي علي كثيرا علمت ألين انه يتحدث عن والدتها فقالت : هل اسمها سارة نظر الرجل لها في دهشة وقال : ايفيت  كيف عرفتي لانني اكون ابنتها كانت تجلس ألين بجوار ابيها ينظران الى الاشجار والطبيعة امامهم  قال قاطعا **تهما : انك جميلة مثلها  تشبهيها كثيرا  لم اكن اعتقد انني سارها مجددا  ولكن هاهي عوضتني بابنة منها استطيع رؤيتها من خلالها هل احببتها لهذا الحد احببتها  لكني لم استطع الحصول على قلبها  كان ملك لشخص اخر  الازلت غاضب منها نظر اليها بعيناه البنيتان وقال بابتسامة : لم اغضب منها في الاساس  في النهاية كان يجب ان اتخلى  كما قلت لك قلبها كان ملك لاخر  ثم وضح يده فوق يد ألين وقال : لكني الان اشعر بالامتنان لانها وهبتك لي  ابي ابتسم فور سماعه تلك الكلمة منها وقال : اجل ابنتي هل يمكنك ان تحتضني وقف قائلا والدموع في عينيه : ان لم اعانق ابنتي لاجل زفافها  متى ساعانقها نهضت ألين وارتمت بين احضانه وهي تردد : انا سعيدة جدا انك معي  انا احبك كثيرا ابي اوصل والد ألين " ايمن " الى السيارة سلم على قصي واوصاه ألين ان يعتني بها  ووعدهما بان يحضر الزفاف  ودعته ألين وركبت السيارة كانت تفكر طيلة الطريق كيف ان الحياة لم تتوقف الامر عندها  لقد عاش والدها حياته دون ان يعرف حتى ان له ابنه من زوجته السابقة  اسس حياته واصبح لديه اسرة  وها هو يعرف الان وهي في طريقها للزواج انها ابنته  نظرت الى قصي الجالس بجوارها يقود  وابتسمت  اجل  انها سعيدة ؛ برغم كل شىء الزفاف ارتدى قصي بدلته ووضع العطر الخاص به ثم ارتدى ساعة ألين  ادخل يده في جيبه واخرج هاتفه المحمول ثم فتح صورتهما عندما كانا في المخيم  كانت لاتزال تلك الصورة معه  يشاهدها كل ليلة  ثم يدعي الله ان يمر اليوم التالي حتى ياتي هذا اليوم الذي تكون فيه ألين زوجته  ملكه  دخل عليه انور وقال : اوهووه قصي بيه  هل ستودع العزوبية اليوم ابتسم قصي بسعادة وقال : ايفيت  هل تصدق ذلك انور لقد غيرتك ألين كثيرااا ايفيت  لقد اكملتني هز انور كتف قصي وقال : مبارك لك اخي ثم تعانقا  ليدخل احمد قائلا : هل ولي العهد جاهزا ثم اخذ ينظر اليه بفخر وهو يقف امامه بقامته الطويلة  ورجوليته التي بدت على وجهه اكثر  لمعت عيناه وقال : مبارك لك بني ثم تعانقا قبل قصي والده في كتفه وقال : شكراا لك كثيرا ابي اما ألين فقد كانت قد اوشك خبير التجميل على الانتهاء من وضع زينتها  كانت ليلى بجوارها تنظر اليها بسعادة وبحزن في نفس الوقت  فقد كانت تعلم ان ألين تفتقد والدتها في يوم كهذا  مسحت دمعة نزلت من عينها كان خبير التجميل قد انتهى  وقفت ألين تنظر اليها وقالت : كيف ابدو لا يمكنني ان اصف جمالك ألين  هيجن قصي بالتأكيد  ابتسمت ألين ثم نظرت لنفسها بالمرآة وقالت : لا استطيع التصديق ان اليوم يوم زفافي صدقي ألين  سوف تتزوجين  ومن صديق طفولتك وحبيبك الذي تمنيتيه يوما  والذي اصبح يعشق الارض التي تمشين عليها انا سعيدة جدا ليلى عانقتها ليلى وهي تقول : لتدوم هذه السعادة لك دائما ألين دخلت امينة ونظرت اليهما ثم قالت : هل اقاطعكما نظرت ألين الى امينة وقالت : لا بالطبع تفضلي عمتي بل امي  لاكون انا امك اليوم ألين امي قالت ألين مبارك لك ابنتي قالت امينة وهي تعانقها ثم اخرجت لها عقد وقالت : ولابنتي وزوجة ابنتي الجميلة اهد*كي هذا العقد  انه عقد العائلة  كان لوالدتي  ساكون سعيدة ان اسلمك اياه اليوم نظرت ألين الى ليلى بذهول من جمال العقد وقالت : امي قالت امينة بابتسامة : لاساعدك على ارتداءه  ثم قامت بوضعه على عنقها  كان جميل عليها واضاف الى جمالها وبساطتها اناقة  ابتسمت امينة وقالت : والان اصبحت جاهزة  والدك ينتظرك بالخارج بالمناسبة ابتسمت ألين وقالت : ابي اجل سادخله خرجت امينة وليلى بينما دخل ايمن الذي ما ان راى ألين حتى فرت دمة من عيناه وقال : هل تتشرف هذه المرأة الجميلة ان اقدمها اليوم الى زوجها اقتربت ألين منه وقالت محاولة الا تدمع : سيكون شرف لهذه الفتاة الجميلة ان تمشي بجوار هذا الرجل الرائع اليوم نظر اليها بابتسامته الحنونه وقال : مبارك لك يا حبيبتي ثم قبلها على جبهتها ومد لها ذراعه لتحتضنه  ابتسمت ألين بسعادة وقامت باحتضان ذراعه  ثم خرجا من الغرفة معا كان ينظر الى ساعته بين الحين والاخر ينتظر خروجها  حتى ظهرت امامه بنقاءها وبهاءها  وجمالها الاخاذ الذي سلب عقله ولبه منذ ان فتح عيناه على هذه الدنيا  كانت تمشي وعيونها تنظران اليه  تخبرانه ان وقت الانتظار انتهى ابتسمت له حتى اصبح يحسد كل شخص في هذا الزفاف انه رأى تلك الابتسامة  هز رأسه لشدة اعجابه الذي لم تسعفه الكلمات للتعبير عنه  سلمها والدها اليه  لقد اصبحت قربه  معه  وبعد دقائق معدودة ستكون ملكه  حملها بين يديه دون سابق انذار وتوجه بها نحو طاولة عقد القران تحت انظار وتصفيقات الجميع  نعم  كانت جواب كل منهما ليوقعا على زواجهما قبل يدها  جبهتها ثم خدها وقال : اهلا بك في حياتي حبيبتي اهلا بك حبيبي دخلت ألين غرفتهما بغضب جلست على الاريكة واولته ظهرها فقال قصي : ارجوك ألين  لا تفعلي من اين لي ان اعلم ان ياسمين قادمة لم تجبه ألين فقال مترجيا : انها اتت فقط لتزعجك التفتت اليه وقالت : وقد نجحت بالطبع بعد ان سمحت لها بتقبيلك تعلمين انني لم اقصد  كانت تسلم  ولم اكن لاستطيع ابعادها امام الناس بل كانت تقبلك  لقد رأيتها وهي تنظر الي بعيني هاتان ها انت قلت  لقد ارادتك ان تري ذلك لتتدمر لك فرحتك لم تجبه واولت له ظهرها مجددا  عندما يئس قصي من محادثتها  اخرج ثيابه من الخزانه وقال : حسنا اتريدين الدخول الى الحمام اولا ام ادخل انا لم تجبه فدخل هو بعد دقائق خرج من الحمام عاري الص*ر نظر اليها حيث كانت لاتزال جالسة بثوب الزفاف ظهرها له  فقال مشا**ا : الن تخلي ثوبك التفتت اليه تنظر اليها مضيقة فتحتي عينيها مما جعله يبتسم رغما عنه وقال : اقصد في الحمام  الن تبدلي ثيابك نظرت ألين الى ثوبها ثم قالت بغضب زائف : اجل سأبدله  ثم نهضت متوجهه الى الخزانة فوقف امامها قصي وهو لم يرتدي قميصه  اغمضت عينيها وقالت : هلا ابتعدت قليلا قال قصي معا**ا : تؤ مشت من الجهة الاخرى فيقف امامها ثانية فنظرت اليه وقالت : انت ماذا تحاول ان تفعل هاه اصالحك لا تحاول  لانني غاضبة منك وبشدة اقترب قصي منها بشكل احمرت له وجنتاها ثم قرب رأسه من كتفها العاري مقبلا اياه قائلا : اعتذر ثم توجه الى الكتف الاخر قبله ايضا وقال : اعتذر قبل عنقها وقال " اعتذر " ثم رفع رأسه ببطىء مقبلا خدها برقة اغمضت فيها دفتة عينها وقال : " اوزلدلريم " فتحت ألين عينيها تنظر الى عيناه التي ترمقها بسهام الرغبة  اقترب منها مقبلا شفتيها بخفة وبطء قاتل بينما يده تفك شعرها  لينسدل على كتفها  قال بصوت مبحوح وشفتاه قريبة من شفتيها : هل سامحتني اجابت ألين مص*رة انة نافية  قبلها مرة ثانية بقوة قليلا بينما يداه تفتح سحاب الثوب ثم قال : هل سامحتني لم تجب ألين ونظرت اليه بين انفاسها القريبة من انفاسه ليندفع مقبلا اياها بشغف وبقوة جعلت اضافرها تترك علامة على ص*ره  بينما يداه تنزل الثوب لكي لا يعد بينه بينها فاصلا  فصل شفتاه التي تأبى الانفصال عن شفتاها بصعوبة ثم حملها بين يديه متوجها بها نحو السرير  ليبتدأ القبلة مجددا بشغف اكبر  وبقوة اكبر فقد كانت هذه الليلة بالنسبة لها الاولى وله وبرغم انها لم تكن كذلك الى انه شعر معها انها الاولى بالنسبة له ايضا 18 بداخل كل منا توجد سندريلا ، لها امير يبحث عنها  وهي تبقى في انتظاره  وانا قد وجدت اميري لازلت لا اصدق حتى الان انه مرت سنة على زواجنا  وكأن ما حدث كان البارحة  عندما اتى قصي مع والده وانا وامي امينة نجلس في الغرفة طرقوا الباب لتسمح لهم بالدخول  جلسا حينها وبدأوا وكأن الامر جاد بانهم قادمين لخطبتي من امي  لقد كنت احاول حينها التحكم في ضحكتي وانا ارى قصي وهو يمثل توتره  وعمي احمد وهو يتكلم بجدية  وامي امينة وهي تضحك حينا وتمثل حينا اخرى  لتتم هكذا خطبتي في جو من السعادة والدفىء الذي لم اشعر به قبلا  اما زواجي فلازلت حتى الان اتذكر كيف كنت محتارة طيلة يومين بين ثوبين اعجباني  حتى اني اذكر بكائي عندما دخل علي قصي حينها وقد اختار بدلته واتى ليريني اياها  حينها مسح دمعتي بكل حنان كما يفعل دوما واخبرني بانه سيشتري لي الاثنان ان اردت  ارتدي واحدا في بداية الزفاف والثاني في الوسط  ربما حينها كنت بحاجة لسماع كلامه هذا لاحدد طلبي وبالفعل اخترت واحدا فقط قضيت به زفافي  اعترف انني افتقدت امي كثيرا  كم تمنيت لو كانت معي لتشاركني فرحتي  ولتخبرني كم كنت جميلة  لكنهم كانوا جميعا بجواري  قصي  ليلى  ابي  انور  وعمي احمد وماما امينة وجدتي عائشة  حتى ان خالتي قد جاءت زفافي  ربما جاءت متأخرة الا انها في النهاية قدمت  كان يوما رائعا لازلت حتى الان اضحك وابتسم لتذكره خاصة بوجود انور وليلى حيث بدأ الامر بشجارهما ذلك اليوم لان ليلى غارت على انور من فتاة اصطدمت به بالخطأ فقد كانت واثقة انها فعلت ذلك اما لانها تعرف انور او لانها نريد التعرف عليه  وبصعوبة تصالحا ذلك اليوم لاجلي انا وقصي  و اضحك كثيرا حتى الان كلما تذكرت منظرهما وانا ارمي باقة الزهور حيث وقف انور وسط جموع البنات يحمل ليلى لتكون اطولهم  وكيف سقطا فوق بعضهما بعد ان التقطاها وهما سعيدان بانجازهما برغم ان بدلة انور يومها قد اتسخت وتبعثر شعره هو وليلى  يا الهي كم هما لطيفان  لقد تمت خطبتهما الاسبوع الماضي  كانت ليلى سعيدة جدا  ربما لم ارها في حياتي بهذه السعادة  اخبرتني كم تحب انور  وانه مهما تشاجرا وكلما تشاجرا يعودان مجددا اقوى من كل مرة كانا فيها معا  ينتابني في هذه الفترة الم شديد في رأسي ؛ بين الجامعة والمعرض اصبحت ارهق نفسي كثيرا  حتى سقطت ذلك اليوم من شدة تعبي عندما كنا في الاسطبل فقد اراد قصي ان يحمم هانتر بنفسه وانا كنت بجواره  لم اشعر حينها سوى العالم يدور من حولي لاقع على الارض مغشيا علي  كلما تذكرت وجه قصي الخائف ، المذعور عندما فتحت عيناي اشعر بحزن في قلبي  لقد اراد بشدة احضار الطبيب ذلك اليوم ليطمئن علي وكأنه لا يصدق انني فتحت عيني  لكني حينها اخبرته انه ربما بسبب اهمالي للاكل وارهاقي الشديد  احضر لي الطعام يومها  وظل بجواري طيلة الليل وعندما استيقظت في الصباح وجدته جالسا على بجواري يبكي  اجل يبكي  قصيي كان يبكي امامي لاول مرة نهضت قائلة : حبيبي ما الامر التفت الي واحتضنني قائلا : لقد خفت عليك كثيرا عندما لم تجيبيني خفت ان يكون قد حدث لك شىء نظرت الى عينيه وقلت : انا اعتذر حبيبي احاط وجهي بين كفيه وقال : ألين  ارجوك كوني دوما بجانبي  كوني دوما بخير ان حدث لك مكروه لن استطيع العيش في هذه الدنيا  لن استطيع ان اكون بدونك قبلت خده وقلت : انا معك وبجوارك دائما لن اتركك ابدا ومنذ ذلك اليوم وهو يهتم بشكل مبالغ بي  يتأكد يوميا انني تناولت الثلاث وجبات من الاشياء الاخرى التي مرت علي خلال هذه السنة والتي ابتسم كلما تذكرتها عندما كان قصي يفي بوعده لي ويحاول ان يكتب شعر لاجلي  كنت جالسة ذلك اليوم على السرير ادرس حتى وجدته قادما باتجاهي يمسك قلم ودفتر بيده جلس امامي وقال : اسمعي هذه  احبك جدا ولا استطيع اخراجك من قلبي نظرت اليه ببلاهة وقلت : هل انتهى ايفيت ابتسمت وقلت باستفزاز : انها سيئة قصي قطع الورقة رماها خلفه وقال وهو ينهض: لقد قلت ذلك ايضا ثم غادر وانا احاول التحكم في ضحكتي التي خرجت رغم عني  بعد نصف ساعة عاد مجددا واخبرني شيئا مما كتبه كان جوابي " انها سيئة " استمر كذلك لعدة ساعات حتى غادر مرة ثم عاد مجددا جلس بثقة ثم قال : سأعطر جسدكٍ من عطري وسأحتضنكٍ حتى يكاد جسمي ان يرتد*ك وسأقبلكٍ بكل أنواع القبلات واختمھاَ بقبلة تجعلك تنسي من أنتٍي ابتسمت وقلت مشككة : هل انت من كتبها اجاب بثقة زائفة : بالطبع اجبته وانا اعلم انه يكذب : انها جميلة اعجبتني قرب رأسه بابتسامة وهو ينظر لشفتاي وقال : هل سأحصل على مكافئتي الان ابتسمت وقلت : لكننا لم نتفق على مكافئات هل يمكنني الحصول على قبلة اذا قالها بنبرة طفولية اضحكتني تمام اوزمان اقترب مني واغمض عينيه مستعدا لقبلتي لكني حينها سحبت الدفتر الذي بيده فجأة ونظرت فيه لاجد ان شكي في محله وقد اخذ الكلمات من شخص اخر فقلت : اليس عيبا لرجل في سنك ان يكذب ابعد نظره عني وقال : لقد احرجت الان ابتسمت فاقترب مني مجددا وقال بنبرته الطفولية المضكة التي لا يفعلها الا عندما يريد ان يؤثر علي : هل هذا يعني انني لن احصل على قبلتي قلت وانا اقترب منه : تؤ  انت معاقب لا تكوني قاسية هكذا ابتسمت ولم اجبه فاقترب برأسه اكثر مقربا اياه من وجهي وقال : ربما يجب ان اطالب بحقوقي الزوجية نظرت اليه بابتسامة مستنكرة وقلت : هكذا اذا  انا لا البي لك حقوقك اليس كذلك قال بابتسامة وهو ينظر الى شفتاي : اجل ابتعدت عنه وقلت : لقد غيرت رأيي ثم قبلته نصف قبلة تاركة اياه يريد المزيد ثم اكملت عقابك هو ان تنام على الاريكة اليوم نظر الي باستغراب قائلا : كيف يعني تمت ويتبع بنوفيلا حلم عاشقة  
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD