bc

آسموديوس

book_age4+
19
FOLLOW
1K
READ
billionaire
forbidden
badboy
goodgirl
prince
bxg
daemon
royal
secrets
war
like
intro-logo
Blurb

شارلوت راقصة باليه قدمت لوظيفة في قصر هوفام لتكتشف لاحقاً أن احفاد هوفام هم أمراء الخطايا السبع المميتة!

هادوين هوفام.

chap-preview
Free preview
1-'بداية النهاية'
سُبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ? *قد تحتوي الرواية على بعض المعلومات من ديانات مختلفة كـاليهودية والمسيحية وزيادة عن الواقع الإسلامي، لذا ارجوك ضع دينك جانباً والقراءة كـأنها اسطورة لا اكثر، ارجو الا تأخذوا ما يحتويه هذا الكتاب بالكامل على محمل الجد فبعض معلوماته من الإسلام والبعض الاخر ليست كذلك* .... -عام[1918] دِماء. ساحة مِن الدِماء وقفوا بِمُنتصفِها؛ حيثُ يُغطيهم غُبار ناتِج عن إنفجار مرّ عليه ثوانٍ، غُبار غطى حُمرة الساحة في مُحيطهُم. فتاة صغيرة تتوسط أرض الحرب، تُصارع في مُحاولة مِن اليأس لِإيصال ذرات الأُ**ُجين في أعماق رئتيها التي أمست مُستقراً لِلغُبار، في حِين كانت الدِماء السائلة مِن جُرح جبينها تُغطي عينها اليُسرى، ساقيها كادت تغدُر بِها وترمي بِما تبقى سليماً مِن جسدها لِلجنود. تجلى سبب مقاومة ساقيها في رؤية عيناها لِأُختها الصُغرى تحتضن دماء الأرض بينما وعيها لم ينضم لِلحرب؛ فقدت وعيها عِندما لم يتحمل عقلُها مشهد مقتل والِدتهُما. خُطواتِهم تهُز الأرض على مقربة مِن مَن تمسّكت بحبل الحياة في يأس، لتمسح بعينها في حاجز الغيوم حولها وتُبصِر اللاشيء سوى ضباب أ**د يتراقص بِبُطء، أدركت حينها أن مَن نجى مِن إنفجار ماهول لم يكُن أحداً سواها. بلغت القناعة في حقيقة إستحالة هروبها مِن أرض العدو ولوهلة زار الإستسلام رأسها قبل أن تُعاوِد النظر لش*يقتها التي تجهل حتى إن كانت حية أم فارقتها في الحياة. إذ أنّ لا مِن ناجٍ في خضم الحرب. تطوّق رسغها بِرطوبة خصبة لتُعلن النهاية بِداخلها، أدارت عينها لِمَن سُينهي نبضاتها في تلك اللّحظة وإذ بهِ شاب يُغَطِيهُ الوسخ والتراب في بذلة جيش الاعداء، شعرهُ الطويل غطى بسواده وجهه اللاهِث. ألقى بأوامِره بينَ لهثاتِهِ: "إتجهي لِلشرق، سَتعثُرين على قارِب للاجئين، احملي تلك الطِفلة واهربي لأبعد مكان! " لكن مَن حادثها كانت قد أعلنت ضعفُها مُسبقاً عِندما تقافزت خُطوات الجنود لأُذناها ولم تُحرك ساكِناً، فَحتى إن أرادت..ما مِن مكان ليحتويها في هذا العالم بعد اليوم. الجُندي مِن جيش الاعداء كاد قلقه يُفجِر خلايا رأسِه: "سأقتلكِ هُنا إن لم تفعلي! "صرخ بعد أن صوب سِلاحهُ علىٰ خُصلات شعرها المُبعثرة باشرتْ عيناهُ بِمقلتاها المُرتجِفة وكأنها لم تسمع ما قالهُ أو لم تفهم مقصِدهُ الواضِح وأبى جسدها الإنصياع لتهديد عدو مُفاجِئ. كاد الجنود يبلغوهُم فَـسحب الجُندي سلاحهُ عن رأس الصنم مُلقياً بِكلماتِه الأخيرة صوب قلبُها: "انتِ الوحيدة التي بإمكانِها إنقاذ تلك الطفلة! "عندما رمى بِما يملك مِن أحرُف تسلل عودةً لِجنودِه تارِكاً إياها في ظلام حالِك مِن الخوف البالغ. لكن جسدها حصل على كفايتِه ليتقبل الصدمة وأخذ يستفيق شيئاً فشيئاً عِندما نادى قلبها بإنقاذ ش*يقتِها الصُغرى. دنت لِمستوى الصغيرة وحملت ثُقلها فوق ذراعيها الواهِنة وأخذت تركُض بتسارُع بين الغيوم السوداء وجُثث الجيران، تدوس على دِمائِهم والهواء التي إلتقطهُ أثر صدمتها لم يكُن كافياً، لكن تلك المرة ساقها أرغمتها على بلوغ السلام. في حين كانت تتقافز لآذانِها اصوات طلقات الرِصاص مِن خلفِها وصُراخ مَن نجى مِن آخر إنفجار طلباً لِلنجاة والغفران، اصوات الرِجال...النِساء والأطفال الباكية، مَن لم يحصلوا على فُرصة للنجاة كما الأمر معها. جُنود العدو يهُزون ارض نَصرِهم بِخطواتِهم المُحتلة على مقربة مِنها عِندما أدركوا مهرب الكثير لِلشرق؛ تراود ل*قلها مشهد مقتل والِدتها لِتندفع بِخطوات أسرع وتثب وثباً نحو مهرب السلام خوفاً مِن تكرار المشهد مع ش*يقتِها الصُغرى. وقد بلغت السلام، ترى السماء فوق بحر يحمل سفينة مِن الناجيين الإيرلنديين، اعلن الا**ُجين مستقراً في جوفها وهمت بِخطوات ابطأ نحو سُكان شعبُها. ساعدها قِلة مِنَ الرِجال على صعود السّفينة التي بِالكاد تكفيهم عدداً. مسحت محيطها بعيناها الذابلة ورأت مجموعات من الأشخاص، البعض المُصاب والبعض الباكي، البعض يحمل جثث أحبائِهم بين ذراعيهم، والبعض الآخر الأقلية وقف في مساعدة ومعالجة الناجيين. إستجوبها رجُلاً كان في حال أفضل مِن الجميع: "أيوجد مَن تنتظريه؟ " الفتاة حدقت في إتساخ وجه ش*يقتها بينما تهز رأسها نفياً فـدنى الرجل بِرأسه على مقربة من ش*يقتها: "أين والد*كما؟ " "امي ماتت "قالتها بِنبرة ميّتة، ذابلة فَرفع بصره لعيناها وسأل بِتفصيل: "ماذا عن والدكِ؟" "لا اعلم"بالكاد سمع صوتها بين صرخات المحيطين بهم عِندما بلغت قوات العدو مهربهم. تحركت السّفينة وراح الجميع يركُض للطابق السُفلي في محاولة لحماية نفسِه من طلقات العدو التي لم تبدأ بعد والذي لم يملك فُرصة للهرب أخذ البراميل مخبأً لهُ. الفتاة لم تكُن مثلهُم؛ لقد كانت تملك شخصاً تتمنى أن يبلغها حتى إن قتلها كما قال، لِذا بينما ش*يقتها لازالت بين ذراعيها ركضت بِها نحو سور السّفينة ومسحت جيش العدو بعيناها بحثاً عن مُنقِذها. هي متأكدة أنها رأت وجه كل جندي، لكنهُ لم يكُن بينهم.. بينما جنود العدو إنسحبوا عِندما لم يجدوا نفعاً مِن معركة بين البر والبحر. كانت السفينة تبتعد اكثر فأكثر والجنود يتقلصون عدداً بمرور الثواني، ولازال لا أثر لِمُنقِذها. "هل آنا حيّة؟ "جذب نظراتِها هذا العجوز ذو الخدان المتدليين واعيُن ناعِسة بِرأس أصلع، قد تشُك للحظة أنهُ ليس والِدها. لكن الفتاة لم تعلم الإجابة فوضعت بِجسد ش*يقتها فوق الأرضية الخشبية ودنت برأسها تسمع نبضات قلبها، نبضات حيّة جعلت مِن الراحة تستقر بِقلبها. اومأت للعجوز وكل ما أبداهُ كانت نظرة عِتاب وراح يبتعد عنهُما ليتركُهما للمرة الثانية. الفتاة حدقت بِأمواج البحر النائِمة بينما تلتقط نفساً عميقاً للحظات بلوغها السلام في علم أنهُ لن يدُم للأبد. ~~~ [ 10/15/1920] لقد مرت سنتان بِأيامها السوداء ودقائقها الأبديّة عِندما إستقرتْ في بيتها الجديد في إنجيل ميدو بِـمانشستر في دولة الجنود الذين سلبوا مِنهُم حُريتهِم -بريطانيا- بلغ عدد المُهاجرين الإيرلانديين الآلاف ودُفِعوا جميعاً في إنجيل ميدو كما الأمر معها، وبِالرُغمِ مِن أنها كانت مدينة فقيرة ولُقِبت بِـ -الجحيم على الأرض- إلا أنها لم تُعاني ولم تجِد صعوبة في الأعتِناء بِـش*يقتِها -آنا-. "بِما أنتِ شارِدة، شارلوت؟ "جارها العجوز رمى بِسؤالِه بعدما شاركها مجلسها الذي كان رصيف الشارع الذي تشاركهُ عشرات الأشخاص غيرُهم حول مَن يُغني عازِفاً على قيتارته. "مول أوف كنتاير! رأيتُ جِبالاً سوداء وأودية خضراء...ورأيتُ نيران الغروب على الصحاري لكني أعود دوماً إلى مول اوف كنتاير!"أجابتهُ بِها دون أن تُبعد نظرها عن الشاب العازِف. "عما تتحدّثين ؟" نظرتْ لهُ مُجيبة: "لقد أعطيتُ هذا الإسم لأُغنيتِه"بعض الفخر إغتالها عِندما وضعتْ لمستِها على ما أحبتهُ، ليزفر قهقهة سُخرية"ما معنى هذا حتّى؟ " ألقت بِثقافتِها: "تلك مدينة في اسكتلندا، كانت جُزء مِن كتاب قرأتهُ والدتي وإستمرت بِتِكرار هذا الإقتِباس طويلاً، جمال وصف الكاتِب لها يُشبه جمال غناء هذا الشاب لأغنيتِه! " أنهت حديثها تزامُناً مع نهاية الأُغنية ليبدأ الجميع بِالتصفيق للشاب ذو قُباعة القش، فترتسِم إبتسامة عريضة فوق ثغره الخجول. بِالرُغم مِن أنهُ لم يدفع أحدهُم عُملةً لهُ وطالبوهُ بِإعادتها إلا أنهُ كان سعيداً بِهذا وبدأ بِالغِناء مِن جديد وتلك المرة بدأ واحداً تلو الأخر بِالمشاركة في الغِناء. لكن العجوز بِقُربها تجاهل الأُغنية ومد بيدهُ نحوها في سؤال: "أترغ*ين بِالقليل؟ " قلبت نظرها لهُ بينما تُدندن اللحن ومِن ثُم نظرت لِقطعة اللحم في يدِه حيث أمسكها مِن جُزء العظمة. شعرت بِالتقزز بِسبب مظهر يده المتسخة لكنها لم تلبث أن تسألهُ: "لحم ماذا؟ " رفع حاجبيه في جديّة: "إن علمتِ لن تأخذيها! " هي لن تأخُذها في كُل الحالات، الفضول فقط إنتابها لِكيف لِـشخص في إنجيل ميدو أن يملك ما يكفي مِن النقود لِـشراء لحم، لذا تجاهلتهُ وأعادت نظراتِها لِذو قبعة القش تُدندن معهُ بينما هو يبتسم لها بِخجل. العجوز أرضى فضولها عِندما أدرك أنها لن تأخُذها في كل الحالات وأجاب عن سؤالها: "أنهُ لحم قطة، هو ليس بِهذا السوء" تقلبت تعبيراتِها وتفرقت شفتاها في صدمة. ختم الشاب اغنيتِه وصفق الجميع ليقطع تصفيقهم بِكلمة: "جميل! " قبضت شارلوت حاجبيها عِندما رأتهُ يحدق بها في قولِه، فوضح لها: "مول أوف كنتاير، يُناسِبُها بِشكل جميل"إبتسامتِه الخجولة لم تُفارق محياهُ بينما يتلو عليها كلماتِه. إندهشت بِكيفية سماعهُ لها بين هذا الصّخب لِتبادلهُ إبتسامة خافتة وتومئ لهُ. ~~~~ [11/1/1923] لقد إنتقلوا لِـقرية ريفية بعد أن عملت شارلوت لِـسنوات وادخرت نقوداً للإنتقال مِن -أرض الجحيم- حيث لا تكون مُحاطة بِأشخاص يأكلون لحوم القطط الضالة. وقد كانت تضع بِصناديق رثة تحتوي كُتبِها في أرضية غُرفتِها الصغيرة عِندما خاطبها مَن إشترت مِنهُ المنزل: "أنتِ أيرلاندية، أليس كذلك؟ " إستقامت بعدما تخلت عن صندوقها فوق الأرضية المُتسِخة وحولت نظرها نحوهُ مُجيبةً بِإحترام: "أجل" راح يتفصحها بِعيناه مِن أعلى لِأسفل والع** وكأنهُ لازال لم يتأكد ثُم أردف عندما أوقف عيناهُ في عينيها: "يُمكِن معرفة هذا بِسهولة مِنَ النمش الخفيف في خداكِ، بالرُغم مِن أنكِ لستِ صهباء -ذات شعر أحمر- إلا أن ش*يقتكِ الصُغرى كذلك" لم تُحِب ما سمعتهُ مِنه لذا لم تتجاوب معهُ أو تتبادل حديث أطول ودنت لِمُستوى الصُندوق مُجدداً لِتُخرِج ما يحتويه مِن كُتب عتيقة، وسمعتهُ يتن*د قبل أن يُبرر حديثهُ: "لم أتعمد سوءاً، لكن لمصلحتكِ ألا يعرف الجيران بِج*سيتكِ" أرادت مجادلتِه لكنّها لم تفعل لأنه لا نفع مِن التصالُح بعد أن دمروا موطِنها، ولا جدوى مِن الجِدال بعد أن فقدت حُريتها، لذا أكملت تجاهلهُ. لاحظ عدم رغبتها بِالحديث ليضع المُفتاح الفضي فوق إحدى الطاولات الصغيرة بِالركُن: "يوماً سعيداً، آنستي! "قالها ولم يلبث كثيراً حتى غادرها. نظفت كل بقعة في المنزل تنظيفاً،واحتفظت بِكتبها أسفل سريرها حيثُ الأمان بينما غطت هذا الصندوق الحديدي التي إحتفظت بهِ بِقطة سوداء بِقطعة قماش لِتتجنب مصادفته مع والدها ثم إستحمت مع آنا. فبدأت من جديد في تلك القرية البريطانية. ★★★

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook