bc

ثلاثون عاما في انتظار حبي الاول (كامله) لـ خديجه السيد

book_age16+
28
FOLLOW
1K
READ
second chance
office/work place
like
intro-logo
Blurb

نبــذه مختصره عن القصـه:- قصة حب تحمل المعنى الحقيقي للإخلاص والوفاء الذي أصبح عملة نادرة بزماننا الحالي حب الطفوله .."

عشق/ رومانسيه/ واقعيه/ العشق_الطاهر / فراق / عذاب

chap-preview
Free preview
الفصل الأول (الجزء الاول)
اقتباس من رواية ثلاثون عاما في انتظار حبي الاول.... تبكي تلك الحسناء البريئه أمام ذلك النفوذ المتشكل على هيئة البشر، لم يأبه له أحد ولا لعيناها التي تحولت من الأزرق للأحمر بسبب البكاء ، تحركت مقلتيه لتثبت عينيها على عيناه فى تلك البقعه التى تعج بالناس من متهمين وذويهم ومحامين وعساكر وحاجب ينادى على القضايا كل حسب دوره .. إلي هو يتمركز في مكانك نفسه لاتتزحزح , تراقب ال**برين ب**ت رهيب , تود الحديث , تود الصراخ وتحاول لكن محاولاتك تذهب سدى فكل ماتفعله هباءًاتشعر أن حنجرتك امتلأت بالخدوش من الصياح لكن لاصوت .. شعرت بارتجاف شفتيها والدموع تحرق مقتلهما وقد نشرت سياط قسوته الألم في مشاعرها ... كيف يمكنه أن يكون قاسيآ بهذا الطريقة ..؟ كأنت ساذجة وحمقاء بالفعل ماذا سوف تنظر منه أن يكون رد فعله بعد ما حدث لها وما أوقعت نفسها فيه ..؟! لكن كأن **ت شئ مؤلم جدا لها ..؟! وهو لازال في مكانك لم يتحرك , ترى الضباب يغطي ،الناس يعدون بسرعة , تحاول أن تلفت انتباه أحدهم ، ولكن كأن صامت ولم ينظر إليها حتي و لا يهتم بذلك أحد تفتعل المشكلات وكأنك نقطة غير مرئية لاوجود له ... كانت تقف تلك الحسناء الصغيرة نعم فهي صغيره بالفعل علي هذا المكان الذي توجد في الآن ؟؟ فى قفص حديدى تبلغ مساحته عده مترات قليله يجاورها فيه عدد من المتهمات فى قضايا مختلفه ،ظلت ترمق فى المكان بغير هدى فى حيره ودهشه من امرها ،تفكر فيما الت اليه أمورها ،شردت فى مستقبلها المجهول ، طفت هواجسها للظهور ارتعبت من فكرة عقوبتها وبقائها فى السجن لمده اطول فقد ارهقت فى الأشهر الماضيه بما فيه الكفايه ،كانت تتمنى من اسرتها لها الكثير لكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه فهي الان بسبب اسرتها لقد ضاع مستقبلها في غمضه عين ..؟؟ حتى ولدها تركها تواجه مصيرها لوحدها كأنها هامش فماذا تنتظر منه بعد تخلى عنها لكنها عادت الى رشدها وهي تستمع الى حاجب المحكمه ينادى على قضيتها ... زادت ض*بات قلبها هلعا، حسنا هي ليست شجاعه هي جبانه جدا وبما يكفي ,لقد ذاقت ماذاقت لاتود أن تهان الآن أيضا رغم كل ما حدث كان برضاهم وهي من فعلت بنفسها كل هذا ... بتأكيد كأن يوجد حلول اخرى لكن ماقررت أن تستسلم إذا حدث ما حدث تود أن أو تحضر نفس السكينه لتطلب من أحد قتلها وترتاح أو تفعلها هي فا سبق وفعلتها قبل سابق ؟؟ لا لن استطيع فعلها حتى لو رأيت في حياتي مارأيت فإن روحي ضعيفه أطرقت برأسها محاوله عدم تصديق ذالك الوضع الذي فيه تتسارع الأيام أو تمشي الهوينا وفجاه وجدت نفسها هنأ متي حدث كل هذا ، ودموعها تتدفق من اعينها ،فمن يراها يجزم بانها ضحيه وليست متهمه لكن القاضى لا يحكم بما تقع عليه عينه بل بالادله والاثباتات والشواهد ... شرع القاضى بسماع مرافعه النيابه المتمثله الذى كان يتولى أمر المرافعه وهو يطلب من القاضي باقصي عقوبه إليها أبتسمت بألم مريره اليس يوجد اقصى من هذه العقوبه الذي بها الآن طفله صغيره وراء القضبان ... _______________________________ روايه_ثلاثين_عاماً في انتظار حبي الأول بقلمي خديجه السيد انتظروا الفصل الأول ..." لا تنسى الصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ??? متنسوش تعمله متابع لي صفحتي عشان إستمر الينك أهو ............... غيابك في الفؤاد له إحتشاء وطيفك في الخيال له إنتماء عشقتك، هل إلى العشّاق صبر وهل يجلى بلقياك الشّقاء عشقتك في القرار كعشق صبّ وعيني لم يكحّلها الضّياء فشوقي كالخسوف بليل دهري وليلي من صباً ندراً يضاء يقلّبني من الأشواق ضرّ لرؤيا من لها يرجى اللّقاء فصبري للّقاء دبيب نمل وشوقي كالجياد لها الفناء فلا بالصّبر تنفلق اللّيالي ولا بالوصل يكتمل الرّضاء فقربك قد أذاق النّفس حسًّا له للرّوح دفء واحتماء فخوفي بعدما ملئت عيوني رحيلاً زاده بالهجر داء أحاور من لها في الرّوح كون فيكرمني مع الرّدّ الحفاء فيا ليت اللّقاء يشدّ صبري ويمحو من همومي ما يشاء لبعدك يرتوي في النّفس جرح فيشفيه إذا شفي الفناء فجرحي نازف فيه صليل تسامى من مجاريه الدّواء وباتت من قذى ألمي عظامي كأغصان يجرّدها الشّتاء فوصلك والرحيل عمى عيوني من الأشواق، أدماها البكاء كياني في الفراق ضئيل قشّ علاه العصف ليلاً والهواء عروقي من أساي تجفّ غمًّا فترويها بلقياك الدّماء فيا ليل الأسى قد دمت خلداً فهل يجليك من عمري الضّياء لوصفك إن وصفت له انتهاء ووصفك بالكمال هو ابتداء سوادك في الرّؤى نور وقدس وروضك للسّماء له السّماء وي**وها السّواد.. كأنّ بدراً له في اللّيل وهج يستضاء جمال في المقام له مهاب وأركان يزيّنها الغطاء _______________________________ روايه_ثلاثين_عاماً في انتظار حبي الأول بقلمي خديجه السيد انتظروا الفصل الأول ..." لا تنسى الصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ??? متنسوش تعمله متابع لي صفحتي عشان إستمر الينك أهو ....... روايه_ثلاثين عاماً في انتظار حبي الأول بقلمي خديجه السيد ♥️ الشخصيات ______________________________ رحمه سيد فتاه فـ 14 سنه من عمرها في الاعداديه طيبة القلب تمتلك قوام رشيق و عينان بنية اللون فائقة الجمال تمتلك جسده مشوق رغم صغر سنها وشعرها قصيره نسبه لونه بنيه فاتح, قصيرة القامة بشرتها لونها خمريه تتميز انها هادئ و قليل الكلام .. .  سيد علي في نهاية الخمسينات من عمره ولده رحمه تزوج من بعد موت ولدتها وانجب أبنه خالد الذي يبلغ من العمر 4 أعوام يعمل بداخل مصنع نسيج للقطن .. .  رحاب احمد زوجه سيد في 40 من عمرها شخصيه قويه لا ترحم كل ما يشغلها المال فقط لا يستطيع أن يرفض زوجها لها طلب ربه منزل .. .  طاهر زين شاب فـ 14 سنه من عمره في الاعداديه جسد طويله رغم صغر سنه جسم عاديه رفيع، وسيم جدا ,يمتلك عيون سوداء وشعر اسود أيضا بشره بيضاء .. .  كامله الانصاري ولدته ماهر طيبه القلب حنونه تعمل في شركه استثمار عقاري خارج مصر .. .  روان زين شقيقه ماهر في سن 25 سنه زوجها متوفي و لديها ابنه صغيره تدعي طمطم طيب القلب مثل ولدتها كامله .. .  حسام غانم رجل في عمر الـ 47 عاما تزوج مرتين قبل سابق ولم ينجب والعيب منه والان غير متزوج .. ملامحه وجهه حاد شخصيه قويه متملك أي شئ يريده يحصل عليه حتي بالغصب والقوه ... وابن عم رحاب !  ملحوظه هامه أحداث الروايه تدور حول سنه 1989 في بلد الجزائر .. . ♥️ _______________________________ روايه_ثلاثين_عاماً في انتظار حبي الأول بقلمي خديجه السيد انتظروا الفصل الأول ..." لا تنسى الصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ??? متنسوش تعمله متابع لي صفحتي عشان إستمر الينك أهو vbnjhhgbhhv .......... عايزه خدمه صغيره منكم يا بنات قبل ما تقرا الفصل لو لاحظته اي اخطاء املائيه علقوا بين الفقرات الرواية كــ تنبيه ليا عشان ادخل اصلحها فضلا وليس امر ❤️❤️???? فووووووت كتير قبل القراء ♥️♥️ فصل بتاريخ : 15/8/2021 #روايه #ثلاثون_عاماً_في_انتظار_حبي_الأول ⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد الفصل الاول _________________ على اموااااج البحرر الي تتصافق مع بعضهاا البعض كانهاا تواجه معرركه قوويــه كأنهاا ما تريد موجتهاا الاخرى تفوز عليها تض*ب فيهاا لتقوول موجتي أقوى .. وعلى صووت طيور النوررس .. وعلى منظر الشمس الي تسسللت خيوطها الذهبيه لتع** اشعتهاا على البحرر تشبهين القمر إسماً وفعلاً فبينما ينير القمر عتمة السماء تنيرين أنتِ... عتمة قلبي.. تزينت الحديقة بالزهور والأضواء وحُمّل الهواء بنسمة منعشة صافحت الوجوه وحملت ابتسامة إلى الشفاه تزامنا مع مرأى العاشقين... تُعد ذاكرة الإنسان من أعقد الألغاز,ورغم هذا تعتبر شيئاً ثابتاً غير قابل للتعديل,خاصةً عندما تُشكل هويتنا ماضينا وحاضرنا,ولكن يبقى السؤال هل نستطيع بسهولة العودة لتذكر ذلك المرار المؤلم بما يحمله من كل **ر ونزيف...أم أن تلك الذاكرة الخرافية تبني حائطاً سداً لتحول بيننا وبين ماضينا المروع...جاعلة إيانا عالقين في عالم مظلم ليس منه فرار,فتجبرنا على الخوف من انقشاع ذلك المانع الرقيق,ربما نجد خلفه أسوأ كوابيسنا...فنظل صامتين خائفين متناسين أن في بعض الأحيان يكون ل**تنا إحساسه الصادق,فيكشف ذلك الضياع الخفي,مُظهراً أمام أعيننا مستقبل أكثر ارتياعاً وضياعاً! ......................... امسك بيدها وقادها تحت ضوء القمر بأنواره الساطعة،إضاءه ساطعه وبرغم كل الإسترخاء الذي يتملكها نتيجه عيونه الساحرة الذي أجبرت على تناوله أسيره عشقها، إلا أن قشعريرة سرت في جسدها لتعلم إنها النهايه لامفر فقد وقعت في حبه! أمسك بيدها ليجبرها على الدورأن حول نفسها، تناثر شعرها القصير ليغطي احدى عينها، بينما الأخرى تحاول استكشاف المكان من حولها، مع ضحكتها الرنانة بسعاده وانتفاخ الفستان الذي ترتدي من الهواء وهو يتطلع إليها بهيام عاشق متيم! فتشق ابتسامة دافئة فمه كأنه يقول لها يا من اسرتي الفؤاد ترفقي بيه ! توقف بها عن الدوران.. شعرت أن قلبها سوف يتوقف وأنفاسها تتثاقل مع كل خطوه يتقدم بها نحوي .. قناع الشجاعه سقط منها و**تت وهو قربها تطلع لها ولم يستطع منع نفسه هذه المره وهو يمرر إصبعه على شفتيها طار عقله وكأن هناك من يتحكم بي كي يتمادى .. مشاعر لايمكن وصفها فقط من يملكها يفهم هذا ما شعر به من قربها ... لو حكى لي أحد أنه قد أعشق لهذه الدرجه بيوم لكان ضحك باستهزاز ولكن فقط هي من أخرجت الجنون الذي بداخلي لدرجه أنني مستعد لقتل أي رجل ينظر لها فقط.. أقترب أكثر واقترب لـ يقبلها .. شعر بها تبتعد عنه ركضت بعيد اخفضت رأسها احمرت وجنتيها وحمحمت بصوتها الرقيق مرتعش ببراءة تناسب سنها الصغيره وهي تخفض رأسها بخجل ابتسم بخفه واقترب منها مرر يده على خصلات شعرها الحريري .... رفعت عيناها تطلعت فيه بعشق وبادلته الابتسامه... وكاني كل شيء بدأ يعود إلي الأرض الوطن وكان مجرد سراب... تحولت الأنوار و الزهور من حولها إلي غبار اسود العتمه ؟ رأت نفسها محاطة بأجساد ضخمة أخذت تخلع الوشوش وجهها عن جلدها وتظهر حقيقتها كأفاعٍ متعددة الرؤوس، تجولت وسط الخراب بين جثث الأموات والجماجم، أصوات الضحك بشراسة تتعالى بشر، ركضت بفزع في الشوارع العدوانية بين الجبهات المتقاتلة المتناحرة، الليل يسود في عز النهار، منظر السماء مذهلٌ يلمع ويرعد بشراسة رهيبة، رغم كل ذلك الدمار العنيف المدمر والرصاص المنهمر لكنها ما زالت تقفز بشجاعة فوق شظايا القذائف الملتهبة بالنيران وأشلاء .. أخذت عينيها تتجول بألم شديد تبحث عنه ؟!.. لتفر راكضة لا تعرف أين وجهتها وتجهل أين نجدتها؟ فقدميها الحافيتين اصبحتا داميتين تئن وجعاً وت**ر هامتها فتكاد تستسلم لتلك الدوامه التي وصلت اليها وبدأت في نهش ما تطوله منها...تحاول الصراخ فلا تجد لها صوتاً يعينها على التعبير عن ألمها أيقنت بالهلاك أخيراً ... من بين سحب الغبار الكثيف سمعتْ صوتاً تعرفه وتميزه، صوتا عميقا مسكونا باللهفة يطمئنها مهدئاً من روعها.. لكن أين هو لا تراه.... دموعه حاره منها " لون عيونها غرام"..نداء خافت شده من دوامة أفكارها .. ليظهر هو عنها عن بعد بـ مسافه طويله عنها.. رفع عينيه عن الظلام حوله لينظر إلى مص*ر الصوت الناعم العذب الذي كان ومازال مهدئا لأعصابه بقهر: حزنك يعذب روحي صغيرتي .. لـ تتحول العينان القاتمتان تحولتا لبركة من الدموع العاتية تلهث بتسارع علّ النجدة تأتي عبر هزة من العالم الواقع فتخرجها من تلك الدوامات المريرة...تفتح عينيها مجبرة و كأنها مقيدة... فتبتهل بالصراخ وتهز رأسها برفض سريعاً بلهفة بأن لا يرحل ! ولكن لا فائدة تتعالى شهقاتها عندما انتقل المشهد إلى نجدة متمثلة في اختفائه من أمامها ..... !!!! رغم خوفها ورعبها من أصوات ضجيج عالٍ وعدة اصوات وصرخات معا .. لكن صوته الوحيد الذي وصل أذنها وكل أملها انه البطل المغوار الذي سينقذنها ... لتركض بلا تفكير له ! لكن شعرت فجاه بيده تسحبها بعنف شديد إليه وصوته الفحيح كألافعى التي تغير جلدها كل موسم قائلاً .... = إنتٍ لي! انا ،ابتعدي عنه !! .. إنتٍ لي. ...................... نقطه من اول السطر كيف يمكن للنـهـايه أن تهلك البـدايـه ... نـبــضــات خـلقـت معنـآ ..مـع أول شهيـق ضــجّ فـي عـروقنـآ...~ مـع أول دقـة (قـلــب) فـي صـدورنـآ...~و..بآآقيـه إلــى أن تـغـتــالـنــآ...~نبضآآآت تحتضـن القلـب..قبـل الجسـد بيــن المحــال..و اللآ محـــال.. تسيــر نحــو اللآ معـــروف... لت**ـــر البشــــر ♥ ♥ ♥ نـبـضـــآآآآآآآت لــن تـغـيــب..؟؟؟ تتـســابـق للـظـهــور للـمــلأ * تـــريــــد الـبـــوووح * تـنــادي ** تـصـــــرخ ** تــريـــد الـكـثـيـــر ** ♥ ♥ ♥ هـنــا..) حـكــايـات....!! تـبـدأ بـكـلمــه؟ ..لتنتـهي بـصـمــت تـبــدأ بـتجــربـه؟ ..لتنتـهي بإنـفـجــار تـبـدأ بـلعبــه؟ ..لتنتـهي بـمـأســاه تـبـدأ بهــزه؟ ..لتنتـهي بـزلــزال بالتأكيد تـبـدأ بنبـضــه؟؟؟ لتنتـهي بــأخـــرى!!! القاهره 2021.. كانت تلك الجميلة نائمة بعمق وفوقها المفرش يغطي يصل لبعد ركبتها و قد انحسر عنها الغطاء ليكشف عن حورية نزلت من الجنة تبدو كالطفلة الصغيرة رغم قد تجاوزت سن الأربعين لكن مزالت هالة البراءة المحيطة بها تبدو من يراها يعتقد في سن الـ العشرون كان شعرها البنيه الغامق الذى يصل إلى منتصف ظهرها بها كانت لوحة فنان ... لطالما كانت مطمع للعديد من الرجال بسبب جمالها لكن هي دائما ترفض الارتباط لـ أسباب مجهولة.. ابتسمت فجاه بنعومه وهي تتململ في الفراش ..كانت كعادتها تحلم بيه الذى طال انتظاره أن تراه لمره واحده حتي تكفي له.. يحملها بين ذراعيه وتري نظرات العشق والهيام بأعينه.. و يسمعها كلمات الغزل التي اعتادت سماعها كان و ما زال حلمها ذاك.. فتحت عيني على اشعت الشمس المتسللة من النافذة جلست أزالت على الفراش نظرت حولها بتراقب ثم تن*دت بعمق.. تحاول لا حدوث شئ يعكر مزاجها حتي هذه الأيام! لأجله هو لا غيره كم تعرف مهم جدا لحدوث مناسبه سعيد بالنسبة له كان ينتظرها بفارغ الصبر .. نهضت من مكانها و استحمت وارتدت عباء رصاصي غامق اللون طويله بيتي وتركت وشعرها المبلل خلف ظهرها ثم متجهة للمطبخ دخل شاب وسيم الي داخل المطبخ ليجدها تقف امام الموقد تهتم بالطعام وهي تغني بنبره صوتها الجميل مردد الكلمات الاغنيه "ورده الجزائريه" كأن صوت رقيق ونبرة ناعمة تهتف ... ليالينا ليالينا ليالينا وتاهت بينا ليالينا وتاهت بينا تاهت ليالينا ليالينا وقولنا نرسى نرسى على مينا مشينا وادينا من غير اهالينا ولا حد بيسال فينا واتارى الدنيا غداره غداااااره بتغدر كل يوم بينا غدااااره والله وجيتى علينا يا دنيا جيتى علينا علينا يا دنيا وجيتى كتير على ناس قبلينا ليالينا ليالينا وتاهت بينا ليالينا الحنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه طب فين هــــــــــــــــــى ابكى يا قلبى على الحنيه هى الدنيا جرى فيها ايه دى جرى فيها ايه حتى الناس صبحت مش هى راحت فين الكلمه الحلوه راحت فين الناس الحلوه ضيعتيهم وجرحتيهم وتوهتيهم ليسير الشاب بخفة من خلفها اقترب هامسة في اذنيها برقة : احم... عذرا للمقاطعة أيها الكروان المغرد ولكن الطعام سيحترق لان يغار من جمال صوتك التفتت إليه سريعا لتجد صغيرها يقف خلفها تبتسم له بسعادة وحب وما ان همت بالرد عليه هي الاخري بمرح حتي لا يلاحظ حالتها: وبالطبع أنت سوف تحزن كثيرا على الطعام لأنك جائع ابتسم باتساع وأقترب يقبلها برقة وحنان :" صباح الخير يا حلوتي متى وصلتي إلى القاهرة اشتقت لك كثيرا " ردت وهي تضع الطعام أعلي طاوله طعام بالمطبخ وجلست : صباح النور حبيبي وصلت في تمام الساعه السابعه صباح .. كنت نائم وقتها لا اردت ازعاجك جلس أمامها وبعدها شرب كاس العصير قائلاً بعتاب: كنت ساحزن جدآ أن لم تحضري زفافي بعد اسبوع أمي.. يكفي حتى الان لم تحضري خطبتي ولم ترى شكل العروس.. وهذا لاجل سفرك الي الجزائر الذي لا افهم حتى الان ماذا تفعلي هناك ! تركت الطعام ونظرت لـ الفارغ بضيق وحزن قائله بابتسامة مصتنع وهي تمسك بوجه بين يديها : بني لا تحزن هكذا تعرف جيدا رغم عني ليس بارادتي كان لدي عمل هناك ولا يستطيع التأجيل .. و انت اراتني صوره زوجتك المستقبليه علي الهاتف كم هي جميله الله يحفظها إليك يا ابني ويتمم هذا الزواج على خير .. نظر لها بحدة قائلاً بعدم رضي: اي عمل هذا امي الذي يحتاج إلي سفر كل أسبوع من كل شهر .. واذا كنتي رايتي صوره العروس فقط هذا لا يكفي ! حتى اهلها لم تتعرفي عليهم حتي الآن أغمضت عينيها بان**ار وقالت بخفوت: صغيري هذا طبيعي عملي .. وانا اليوم معك ولم اتركك ابدا تن*د بيأس وقال بهدوء: حسنا امي اتمنى ذلك انا ايضا .. مثلما تشائين ابتسمت لأجله وقالت باهتمام: هل كل شيء جاهز .. هل احضرت فستان الزفاف لي عروستك ودعوات الفرح و حجزت قاعه الزفاف هز رأسه بهدوء وقال: نعم أمي كل شيء جاهز لا تقلقي ..لقد احضرت الفستان وحجزت في محل الحلاقة .. ولكن ليس هنا المشكله عقدت حاجبيها متسائلة بإستغراب: ماذا بك ! هل حدث شئ قال بصوت حزين جدا: نعم امي انا وفاطمه اصبحنا الايام الاخيره في شجار دائم .. لما أعد افهم عليها ماذا تريد اشعر بها دائما تريد التهرب من الزوج مني ! ولا تعشقني مثل ما انا اعشقها .. احسها تسرعت من الزواج به وتريد الغاء الزواج وضعت يدها فوق يده بحنان قائله بحب تخفف عنه: لا تقول هكذا من الممكن هي خائفه مثلا أي عروس من البدايه الجديده لحياتها معك لا أكثر .. حبي لا تتعب نفسك زيادة واتركيها على الله " هتف بخيبه أمل فهو لا يريد أن يحملها أكثر ويحكي لها تفاصيل ما حدث بينهما :" ان شاء الله أمي " حاول أن يبتسم لها زائف ...بينما تهمس بحنان وهي تربت على خدها : أن شاء الله يسير كل شيء مثل ما تريد .. موفق حبيبي في حياتك القادمه اومأ برأسه بالايجاب ببطء وهو يشعر ببعض التوتر من هذه الزيجه فهو و خطيبته ليس متفقين تماما في اي شيء لكن ليس بيده حيله فهو يعشقها لذلك مستمر معها.. حاول أن يبدو طبيعه وأكمل الطعام وهو يرفع جريده الاخبار ليقرأ محتواها باهتمام حتي ابتسم بقوه علي شئ .. انتبهت هي لضحكه المفاجأ فنظرت له مبتسمه لتقول: ياه ما خطبك؟؟؟ هز رأسه بهدوء مبتسم: لا شيء مهم امي اثار فضولها لتقول متسائلة: بني ماذا هناك لماذا تضحك هكذا فجأة نظر لها ثم تحدث: حسنا .. ليس هنالك شيئ فقط كنت اقرا الجريده حتى لاحظت خطاب غريب اليوم من رجل غريب الاطوار مثل ما اسميه .. كل يوم يكتب في الخطاب كلمتين لا اكثر وهي "ارجعي إليه" فقط ويضع صور صغيره إلي قلاده رومانسيه علي شكل فراش داخل شرنقة .. وكل يوم هكذا منذ سنوات طويلة وأنا أقرأ الجريدة و اولاحظ هذا احيانا بالصدفه.. ارايت غامض كثيرا .. لكن اليوم فعل شيء اخر = ماذا فعل .. قال بغرابة وبعض البلاهة وهو يريد يفهم ماذا يريد صاحب الخطاب من كلماته هذه: اخيرا رجل غريب الاطوار اطول الحديث في الكلمات قليلا لكن ياريت ما فعل ذلك .. لان يكتب الخطاب بلغه غريبه لا افهمها ولا اعتقد احد بالعالم يفهم حديثه.. حتى انظري بنفسك أمي اذا فهمتي حرف واحد من الكلمات .. لا افهم هل هذه تعويذه أم ماذا عقدت حاجبيها بدهشة وتعجب من حديثه أبنها لتأخذ الجريده منه لتري الخطاب الذي يتحدث عنه .. ولا يفهم أبنها اللغه المكتوبه بيها الخطاب.. لكن الغريب أنها قرأت الكلمات وقد فهمت اللغه مردد بصوت منخفض قائله.. كأنت الكلمات... كـالاتي ... راني نكتب لحب حياتي رحمة لي مشفتهاش من ثلاثين سنة راكي تشفاي يا رحمة كي كان عمرنا خمسطاش سنة في عمرنا كما هذا اليوم في عيد الحب خرجنا نحوسو فالبحر تشفاي الهدية لي مديتهالك ...وعينيك لمعو وكنا مراهقين و حاسين بالخجل الحياة ولات صعيبة والناس مولاوش طيبين كما كانو مولاش الحب موجود ونحسو بيه كي نتلاقاو توحشتك بزاف ومعلاباليش وين راكي ضك فرقتنا الدنيا وظروفها انا ضك راني في مدينة وحدوخرا ونتي متشفايش عليا راني نكتب ليك هذي رسالة على امل اننا نتلاقاو ولي ليا توحشتك بزاف ومزال مفقدتش الامل وراح نبقا نحوس عليك الى اخر العمر. تحاولت ملامحه وجهه بذهول قائلاً بعدم استوعب: امي كيف فهمتي اللغه ؟؟. بهتت بصدمة بعد الانتهاء من قراءة الخطاب.... ودموعها تتهاطل على وجنتيها بمرارة... وبقيت تلهث بانفاس متقطعة ...ثم همست بخفوت وملامح مشدوهة: مستحيل !! __________________________________ فتح باب السيارة بعنف و نزل منها رجل يمتاز بملامح رجولية شديدة الجاذبية. ببشرة قمحي وعيون سوداء **واد الليل وحادة كعيون الصقر. وطول يافع. وجسم قوي يدل علي شدته وصلابته بجسم رياضي رغم سنه الكبير لكنه مازال يحتفظ بملامح شديدة الجاذبية و جسمه الرياضي... قفل اليها مقفلا بابها بعنف أكبر...... كان يحاول اليسطرة على غضبه ولكنه ببساطة لم يستطع فكلما تذكر ما حدث معه في الماضي الذي لا يتركه حتي الآن ! رغم قد مر سنوات طويلة.... للحظة غامت عيناه بدموع حبيسة لها ولرائحتها و دفئها.... ولكن أين هي الآن ! نظر لي ضوء القمر المكتمل كأن يتغلغل الى روحه ليوسع له مجرى ينفس الذي ضاق فبدأ كما كان يفعل سابقا : حتى انت ياقمري مصرٌ على تذكيري بما نسيته ! ابتسم بسخرية حزينة قائلا لنفسه "إذا اين ذهب كل ذلك الحب والوعود ......؟؟؟"" مسح عينيه بعنف وضيق فقد ..فقد الأمل تماماً.... لولا أنه ليس وحيد لي كان أطلق صرخة ألم كبيرة مليئه بـ الألم الشديد وقشعريرة بدأت تدب في جسده واحساس بالضياع والألم والتخبط عاد ليسكن روحه فينقبظ قلبه وتختنق انفاسه وهو يتذكر احداث مرت عليه غيرت تاريخيه باكمله ، وكلمات بدأت ترن في أذنه إعادته الى الوراء سنين عديدة .... ابتسم بسخرية أين ذهب كل ذلك العشق واللهفه بينهما هل ياتري تبحث عنه كما هو يبحث عنها الآن وكاد يموت من الشوق حتي يراها ويطمئن عليها أو يسمع صوتها حتي لو مره واحده ... !!!! تسلل لسمعه خربشات خلف شجرة السور الضخمة ... ألتفت إليها لكنه انشغل عنها ما إن وقعت عيناه على مدللـه الصغيره...تجلس وحدها بالجنينه الفيلا كأنت تبدو حزينه وشارده...ليتوجه لها على الفور... ما إن اقترب منها و رأته...حتى نفضت الأعشاب من بين يديها...و من ثيابها...لتقفز و تتعلق به بفرح هاتفةً بإسمه...وهو يضمها إليه بكل حنان...و حب... قائله بابتسامة عريضة: اخيرا تنازل سياده اللواء وجاء لي يرى ابنه المصون .. قال بأسف حقيقي: اسف علي تأخري عزيزتي...سامحني حبيبتي ....انتٍ تعلمي جيد انني لا اتعمد ذلك لكن عملي يحتاج كل وقتي هزت رأسها بتفهم ليقول متذكر ملامحها ال**بسه متسائلا باهتمام: صحيح ما خطبك لما كنتي تجلسي لوحدك هنا ... من المفترض ان تكوني في الخارج مع صديقاتك لتجهيزات وشراء كل ما يخص زفافك بعد اسبوع .. ليس لدينا وقت كثيرا فاطمه بعبوس ونبرة حادة: ابي من فضلك لا تتحدث عن الزفاف أمامه مره ثانيه .. لاني اريد ان افسخ هذه الخطبه .. بهتت ملامحه وحدق نحو فاطمه بصدمة : ماذا !! ماذا حدث حتي تقولي هكذا عزيزتي .. الزفاف بعد اسبوع واحد.. وخطيبك رجل محترم ودائما يتصرف معك بنبل أمامي.. وانتم تحبون بعض لقد وافقت على فترة تعارفكم رضوخا تحت اصراركما انتٍ و هو عندما رايت الحب في عينيكم لبعض...ولكن إذا ماذا حدث حتي تقولي لا يناسبك الآن فاطمه باصرار: ومع كل هذا ابي لا اريده ؟. قال هو باصرار هو الاخر: الشاب ناجح جدا ومحترم وسمعته طيبة بين الجميع كما انه نزيه وحسن الخلق... والاهم أنكم تحبوا بعضكم هل الانفصال سهل هكذا بالنسبه ليكي بعد كل ذلك الحب ! اجابت بخفوت وتلعثم : ممم... نعم أبي!!... اشعر كأنني تسرعت في الموافقه علي الخطبه ؟!!! قال بحده ونفاذ صبر: كفاك هراء !! واحكيلي ما حدث بالتفصيل "نظرت إليه بحزن وتردد لتقص عليه ما حدث بينهما اليوم" ؟!.. = فلاش باك كأنت فاطمه مع خطيبها يتجولون في الشوارع للتسوق وشراء المستلزمات حتي قد انتهو الان بعدما ذهبوا الى المقهى أحضروا الفستان و الحجز في محل الحلاقة .. حتى اكتفوا اليوم واقترح هو عليها ليجلسوا ليرتاحوا قليلا.. وطول جلوسهم بالمقهى تبادلوا الحديث وتكلموا عن مواضيع كثيرة ... حتي تذكرت فاطمه شي لتقول بحماس: كنت ان انسى صحيح اليوم وانا امارس عملي بالمشفي تم طلبي للذهاب للمدير يريدني في شيء مهم فـ فاطمه تعمل دكتورة جراحة مخ واعصاب ممتازة و متفوقه جيدا استطاعت تحقيق نجاح كبير وإسم لها بعد التخرج والعمل علي الفور.... نظر لها بإستغراب وقلق : لماذا ما الخطب ؟؟.. قالت فاطمة بأبتسامة هادئه: لا يوجد شيء يدعو للقلق والتوتر تم اختياري منح دراسيه للخارج كنت سبق وتحدثت مع المدير .. وهاه جاءت لـ الفرصه لـ السفر بعد شهر واحد من اليوم الي أمريكا تطلع فيها بصدمه قليلا ثم قال باستنكار: وانا اخر من يعلم .. وايضا تم تحديد موعد السفر بعد ثلاث اسابيع من جوازنا ... الم تفكري في حياتنا بعد !!! قالت فاطمة ببساطة: ما بها حياتنا حبي ! من الممكن ان تسافر معي وتبحث عن عمل في الخارج معي ايضا ... تن*د بضيق شديد من انانيتها ونبر الهدوء التي تتحدث بها وقال بجمود: اسمعيني جيدا فاطمه انا لا اريد السفر الى الخارج لا اريد ان اترك عمليه هنا ولا حياتي ولا امي , ولا اريد من بدايه زواجي الاستقرار بالخارج... ومن المفترض ان تاخذي اذني اولا قبل ان تخطيطي من دون رايه يا زوجتي المستقبليه !!! قالها من نوع السخريه لتجز علي أسنانها بحده قائله: ماذا تقصد بحديثك معي ! انا منذ سنوات طويلة انتظر هذه المنحه فسوف تؤثر علي نجاحي ولها دور عامل كبير علي ابحاثي الطبيه .. وانت بكل انانيه تاتي و تهد كل طموحي ! واي عمل تتحدث عنه بهذه الاهميه انت مجرد عامل في بنك لا اكثر !!! نظر إليها بصدمه قائلاً بعدم تصديق: هل تسخري مني وتقللي من شان عملي فاطمه! أدركت أنها خانها تعبرها ومع ذلك لم تعتذر لتقول بعند: انت تعرف لم اقصد ذلك المعني ! انا كنت اقصد تستطيع بسهوله تجد عمل بالخارج معي قال بجمود: ومن تحدث اني سوف اسافر معك ؟؟.. تطلعت إليه بنظرات مصدومة قائله بحده: إذا نهض واقف بجمود بعد أن وضع الحساب الطعام أعلي الطاوله قائلاً بنبرة حادة مقصودة : إذا فاطمه انا ام العمل بالخارج ؟؟.. تسمرت فاطمه مكانها تحدق نحوه بصدمة ... حتي قال بإقتضاب: و الآن تفضلي حتى اوصلك في طريقي زمت فاطمه شفتيها بحنق وردت بعناد ونبرة حادة: سأعود بسيارتي. = نهايه الفلاش باك تطلع فيها ولدها بعدم رضي قائلاً بهدوء: بعد كل ذلك لم ترى نفسك انك مخطئه في شيء واحد يا فاطمه... حملتي كل الذنب اليه فقط ولا انتِ لأ !!؟ لكنك للاسف عزيزتي اخطاءتي كثيرا وليس خطا واحد فقط أيضا لاحظ بوادر اعتراض فاطمه من ملامحها المتجهة حدقت اليه بحدة: ابي انا المخطئه ام هو !! يعرف جيدا اني احب عملي الطب ! ولا استطيع ان اضيع فرصه مثل هكذا وهو ياتي بكل جبروت وقسوه ويضع نفسه في مقارنه بين عملي وهو !! إذا أنا سوف اختار عملي بالعند فيه هز رأسه بيأس من عنادها واضاف بجدية وملامح حادة : كفاك عناد فاطمه ! الامور ليست تحل هكذا ؟؟. لم لا تتنازلي وتضحي هذه المره انتِ بدل منه و ترفضي هذه المنحه الدراسيه وتظل بـ جانب زوجك ... هو تنازل كثيرا لاجلك ايضا ولأجل سعادك عزيزتي هتفت فاطمه بشموخ ونبرة متهكمة ...تتحدى بنظراتها الحانقة إليه: ابي هو الذي وضع نفسه في هذه المقارنه ليس انا اذان يتحمل المسؤوليه ! واي تنازل وتضحيه تتحدث عنها أبي هل يوجد أحد في هذا العالم يضحي بحياته من أجل من يحب ... هذا يوجد في المسلسلات والافلام فقط خيال وليس حقيقه !!! كاد أن يجيب عليها لتقول بجدية: أبي دعني اقول شي لكن جاوب بصراحه .. هل أنت يمكنك أن تضحي بحياتِك من أجل شخص تحبه ؟ **ت قليلا بصدمه من السوال ... ابتسمت فاطمه بثقه: ارايت **ت الآن!! لاني حديث صحيح إذا أبي ، هتف بخشونة وبحنق لتغير الموضوع بتوتر: ما هذا السؤال الغريب ؟ انا اتحدث عنك الان وليس أنا؟؟ أجابت ببرود ونبرة متهكمة ترمقه بنظرات ساخره: جاوبني ابي بصدق حتى تقتنع برايه قال بصوت صاغرة مجبرة متجهمة الملامح مقطبة الحاجبين: بالطبع ، أنها ستكون حبيبتي ونصفي الاخر و يمكنني فعل أي شيء لها. حدقت فاطمه نحوه بغيظ بينما تزفر انفاسها الهادرة بغضب : و هل هي يمكنها أن تضحي بحياتها من أجلِك ؟ **ت لحظه يرمش باضطراب يزدرد ريقه ببطىء لتتحدث بتسليه : لا تعلم بتأكيد صحيح .. لانك ليس في الموقف نفسه حتى تعرف اذا كانت هي تستطيع ام لا ...و لكن ، إن حكمت عليها الظروف ، هل يمكنكِ أن تؤكدِ لي انها ستضحي بحياتها من أجلِك أبي ؟ هتف بلا استيعاب ونبرة خافتة: لكنني أعرف شخص على استعداد بأن يضحي بحياته وكل ما يملكوا من أجلي .. قلبه.. و روحه.. و وفاء.. مقابل ان يكون معي للابد ! شخص عيونه صادقة في العشق و كلماته شريفة وعوده صادقه .. شخص يمكنه التضحية بكل شيء من أجل الحب .. ولكنها كانت ليس على استعداد هي فعلت بالفعل ضحيت من اجلي !! فغرت فاطمه فاهها بصدمة وهتفت بعدم فهم: انا لا افهم عن ماذا تتحدث ... ليفاجئها بابتسامة فخورة وهو ويهمس بصوت اجش محدقا الى عينيها ونظرات حارة حادة: اتحدث عن روحي الضائعه الذي لم التقي بيها حتى الان فاطمه ؟؟... عش أنت عش أنت ...إنى مت بعدك كانت بقايا للغرام ..ماكان ضرك لو عدلت وجعلت من جفنيَّ متكأً.. ورفعت بى عرش الهوى أنقى من الفجر الضحوك.. وأرقَّ من طبع النسيمِ وألذ من كأس النديمِ.. وحياة عينك وهى عندى ..وأطل إلى ماشئت صدي بمهجتى فختمت بعدك ..أما رأت عيناك قدك ومن عينيَّ مهدك ورفعت فوق العرش بندك فهل أعرت الفجر خدك؟ فهل خلعتَ عليه بُردك؟ فهل أبحتَ الكأس شهدك؟ مثلما الأيمان عندك؟ أتاك يعتذر... قد أتاك يعتذرُ ♥ ♥ ♥ الجزائر 1989 ... يتبع.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

دموع عذراء الكاتبة/ سلمي سمير

read
1K
bc

رواية زوجة جميلة ولكن /للكاتبة سلمى سمير

read
1.0K
bc

Psycho

read
5.1K
bc

لاني فتاة

read
1K
bc

نور الآدم

read
3.0K
bc

ضربات القدر .... سيلا

read
1K
bc

فرصة تانية. ..... للكاتبة نجلاء ناجي. ..

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook