Road Mate

4473 Words
رفيق الطريق  ******** تصويت قبل القرأه ? ********* الحياة رائعة وجميله جدا لكن لكي تظل كذلك عليك اكتشاف كل ما هو جديد عليك رؤية ما لم تقع عيناك عليه مسبقا عليك رؤية العالم بعينان أخرى عليك أن تجوب العالم كي تكتشف نفسك وها أنا افعل من انا؟ انا ليلي كولينز الفتاه ذو ال 26 وعشرون عاما التي تسافر حول العالم تكتشف كل مخابئه التي لم يعلم أحد عنها، اعشق التعرف علي الثقافات المختلفة واصادق العديد من الجنسيات بجميع بلدان العالم وانا الان في رحلتي الي ريو دي جانيرو، البرازيل لقد قمت بالحجز 10 ايام حتي استطيع الاستمتاع بكل مكان بها وقد قامت شركة السياحة باعطائي خريطه لكل شئ وجدول ال 10 ايام كي لا أفوت شئ دون زيارته نظرت من نافذة الطائرة علي تمثال المسيح الفادي ( chrit the redeemer statue) وهو من أشهر معالم البرازيل أخرجت الكاميرا الخاصة بي وقمت بالتقاط العيد من الصور له والطائرة تدور من فوقه ابتسمت ووضعت الكاميرا بحقيبة يدي فتحت ذراعي وأنا أغمض عيني بسعادة أخيرا اقتربت من مدينة سعادتي و.. " يمكنك استنشاق الهواء حين تهبط الطائرة" كان ذلك صوت الرجل الذي يجلس أو بالآحرى ينام جانبي ويضع قبعته علي وجهه وقد ابعد يدي التي اعتقد اصطدمت به " اوه أنا اعتذر ، لقد.. لقد كنت بلحظة تأث... احم لا عليك" لا أعلم لما توترت لكنه حتي لم يرفع قبعته ليراني ومع ذلك تن*د بلا بأس أعلنت الطائرة عن هبوطها وقامت المضيفة بطلب ربط الأحزمة وحينها رفع قبعته سرقت لمحه بسيطه عليه ثم نظرت من النافذه لا أريده أن يعتقد أنني أراقبه أو ما شابه لكنه وسيم انتهيت من ختم أوراقي واستحملت حقيبتي وخرجت من المطار وجدت ازدحام بالخارج بسبب اننا بالنهار وهناك القليل من سيارات الأجرة توجهت الي احد السيارات ولكن قبل أن اركب رأيت أحدهم يفتح حقيبة السيارة ويضع حقيبته ثم تخطاني وركب وما كان سوي ذلك الرجل الذي كان معي بالطائرة قبل أن يغلق باب السيارة أمسكت به " هاي انت انا من اتي اولا" " ليس ذنبي انكي بطيئه" وكاد أن يغلق الباب لكنه فتحته ودفعت الحقيبه بوجهه وركبت بجانبه " معك حق ليس ذنبك ذنبي انا أنني لست و**ة لاعامل أمثالك" نظر لي بصدمه لأن الحقيبه اصطدمت بص*ره " هل جننتي؟ من تعتقدين نفسك؟" مددت يدي وسحبت يده " ليلي كولينز، ولم أتشرف بمعرفتك " نظرنا وجدنا السائق ينظر لنا وهو يربع يده ينتظر أن ننتهي اعتقد " فندق وندسورا فلوريدا " نطقنا معا لننظر لبعض بصدمه ثم ضحك السائق " أظن أنكم علي وفاق الطريق" وتحرك سريعا أشار لي علي الحقيبة " ضعيها بالامام" " لا تملي علي ما أفعله " " هل انتِ بالصدفة بلهاء؟" " هل أنت بالصدفة أ**ق؟" دفع الحقيبة قربي وفتح قدمه ليكون أكثر راحة قمت بوضع قدم فوق الأخري وكعب حذائي العالي غرز فخده لابتسم " اااه" نظر لي بصدمه لارتدي نظارتي بعدم اهتمام فقام بضم قدمه قليلا لتتسع ابتسامتي رغم إنه وقح لكن علي الاعتراف انه وسيم لأول مره بحياتي اري رجل يمتلك رموش طويلة بهذا الشكل مما تجعلها تحدد عيناه الواسعه بشكل رائع رن هاتفي فوجدته اخي الصغير روي " اووه روي كيف حالك حبيبي؟ هل انت بخير ؟ أخبرني ماذا فعل، اووه ، لا تقلق حين أعود سأمزق عنق ذلك السئ، لا تقلق حبيبي مامي بخير لا تقلق عليها " وهنا نظر لي ذلك الأ**ق وكأنه تفاجأ من شئ ما ولا أعلم ما هو لم اهتم وأغلقت الهاتف ونظرت من النافذه " هل لد*كي طفل ؟" اعتقد إنه يسألني لإنه يعتقد أن روي ابني ياللسخرية لقد كان يسأل علي امي لأنه بمنزل جدي يقضي الاجازة الصيفية هناك ابتسمت واستدرت له " أجل هل ارتاح فضولك؟ " شعر بالاحراج ونظر من النافذه لاتجاهله "فقط لقد تذكرت إبني المتوفي واعتقدت انكي صغيرة علي أن تكوني أم وليس أكثر " صدمت و شعرت بالاحراج حقا من كلامه " اوه.. انا، انا اعتذر لم أعلم.. اللعنه علي غبائي" همست بآخر كلامي لينظر لي " لقد مر وقت قصير فقط علي هذا الشئ" " منذ متي؟" " منذ لعنك لغبائك " قالها وانفجر ضاحكا لاضربه بحقيبة يدي لأنه للتو لعب بمشاعري " أيها الحقير الو*د كيف لك أن تفعل هذا؟ هل تعلم بماذا شعرت للتو؟ لقد جعلتني احتقر نفسي يا لعين " " حسنا حسنا توقفي توقفي أنا اعتذر اعتذررر" تنفست بغضب وابعدت شعري المبعثر عن وجهي ونفخت بضجر أنفس عن شعوري " يا إلهي هل هناك فتاه تفعل هذا؟" " بالأوغاد أمثالك أجل " ابتسم ومد لي يده " زين مالك " أخرجت سماعات اذني ووضعتها مع تجاهلي ليده ولم اصافحه ونظرت مجددا من النافذه ZAYN منذ صعدت علي تلك الطائرة وتلك الفتاه فعلت الكثير لكنها لم تلاحظه لقد صدمت راسي وهي تجلس بحقيبتها اليدويه اسقطت نظارتي الشمسية بسبب اصطدامها بوسادة عنقها، رأسها الذي خدر كتفي حين سقطت نائمه واخيرا وليس أخرا يدها التي اصطدمت بوجهي مرتين وحين نظرت كانت تنظر علي تمثال ريو وأعتقد أنها تفعل مثله أعجبني حماسها لأنه رغم غباءها الا انها تبدو لطيفه وجميله قررت أن أتحدث إليها لربما نتعرف علي بعضنا ولكن وجدت نفسي احرجها دون قصد ومع ذلك ابتسمت كونها اعتذرت لي بلطف وحين خرجنا من المطار لقد كنت متجه الي احد السيارات ولكنها مرت بجانبي واصطدمت حقيبتها بحقيبتي وركضت دون حتي ان تلتفت اعتقد انها من هؤلاء الأشخاص المعاتيه الذين لا يلاحظون أفعالهم الغ*ية لذلك قررت الا اصمت هذه المره وباغتها بركوبي السيارة لقد كدت اخبرها أن تركب لان لا توجد سيارات لكنها فجأه دفعت بحقيبتها بص*ري وهذا صدمني لكني تفهمت غضبها وكنت داخلي ابتسم علي أفعالها انها مرحة وأظن انني سأقضي رحلة ممتعه هذه المره انها اول مره لي ب ريو دي جانيرو لكنها ليست أول مره بالبرازيل لقد أتيت بعمل مسبقا مع احد اصدقائي ولم اقضي الكثير هنا لكن صدمتي حين نطقنا سويا نفس اسم الفندق لا أصدق إن الصدف بيننا تصل لهذا الحد ورغم هذا كنت سعيد انه ربما نتعرف فيما بعد بطريقه الطف وحين سمعتها بالهاتف تطمأن احد وتخبره مامي بخير صدمت لا يمكن أن تكون متزوجه انها تبدو صغيره علي أن يكون لديها ابن ولكن لم اريد ان يأخذ الموقف منحني درامي بعد أن تأكدت انها لديها طفل ربما تكون أم عزباء لصغر عمرها أو ربما تكون مطلقة أو أرملة حاولت أن اتفائل ولكن مع ذلك أردت أن امزح معها قليلا لانهي جو التوتر هذا رد فعلها القوي لضربي رغم انه كان مؤلم الا انه كان مضحك، أردت فعلا أن اصافحها هذه المره بجدية لكنها تجاهلت يدي، لم أشعر بالاحراج فلقد كان مزاحي ثقيل نوعا ما وصلنا الفندق وحين أخبرنا السائق الأجره قمت بالدفع لتلقي الأموال بين قدمي وتسحب حقيبتها وتنزل دخلنا الفندق وجدنا المكان مزدحم ولكن الجيد أنني حجزت غرفتي قبل قدومي بالفعل توجهنا الي الاستقبال وسمعت الفتاه تعطيها المفتاح ورقم الغرفة وصدمت إنها معي بنفس الطابق لكنها ليست بجانبي بالتأكيد ترى ما الذي تفعله هنا؟ ليس من الطبيعي أن تترك ابنها وتأتي للسياحة؟ وإذا كانت من تلك الطبقة التي لديها أشخاص يرعون شئون أبنائهم لم تكن لتقيم بهذا الفندق أو علي الاقل ليس بهذه المنطقه هذا زاد فضولي تجاهها أكثر وأردت لو أن أتعثر بها مجددا بأي شكل من الأشكال صعدت الي غرفتي وتحممت لأن الجو كان حار اليوم ثم أخذت قسطا من النوم حتي اذهب للتجول بالارجاء مساء LILY الفندق كان رائع ويطل علي المحيط وهذا حقا اسعدني لأنه ليس دائما كما تحجز بفندق تجده كما تتوقع لكن حظي جيد هذه المره تحممت وأخذت مشروب مثلج وجلست بالشرفة أشاهد المنظر أمامي ، لم انام لاني أخذت قسطا من النوم بالطائرة بالفعل وهذا جعلني نشيطه ومتحمسه اليوم قررت النزول الي الشاطئ فجهزت حقيبة يدي وأخرجت البكيني ثم ارتديته واخذت معي مرطبات وواقي الشمس والكاميرا وبعض الأشياء الخاصة بي نزلت الي الأسفل وجيد أنني لم ارى ذلك اللعين مجددا لاني حقا غضبت بسبب ما فعله معي توجهت الي الشاطئ وكان الجو حار نوعا ما لكن كان هناك نسمة هواء لطيفه تمددت علي الكرسي ووضعت حقيبتي بجانبي أخرجت واقي الشمس ودلكت جسدي به انا اعشق هذا الجو كثيرا فنحن ب لندن لا نحظى دائما بجو دافئ اخرجت الكاميرا الخاصة بي وأخذت التقط العديد من الصور للشاطئ والمكان هنا والفندق بعدها نهضت للسباحة قليلا خرجت من المياه وانا ارفع شعري وتوجهت الي الكرسي الخاص بي كان هناك رجل يتمدد بالكرسي بجانبي وجسده ممتلئ بالوشوم ويغطي وجهه بقبعة ما وأشعر أنني رأيته مسبقا لكني تجاهلته وجففت جسدي وتمددت أيضا لا أعلم كم غفيت لكن حين استيقظت وجدت وشاح فوق جسدي ولا أعلم لمن هذا الوشاح ، استدرت حولي لم أجد ذلك الرجل جانبي ولكن وجدت ورقة بجانبي أسفل حقيبتي تفاجئت إنها تحمل اللون الوردي وهو من كتاب ملاحظتي ، نظرت بالحقيقة سريعا ورأيت أن كل شئ موجود بها فقرات الورقة " أعلم إنك ستعتقدين أن أحدهم قام بسرقتك لكن المرة القادمة لا تتركي حقيبتك مفتوحة فكتاب ملاحظاتك كان أسفل الطاولة واعتبري الوشاح هدية من معجب بجسدك أيتها المعتوهه" Z " رغم أن الموضوع مريب نوعا ما لكنه مضحك قمت بوضع الوشاح والملاحظه واخرجت الكاميرا الخاصة بي وقمت بتصويرهم سويا علي المقعد عدت الي غرفتي بعد أن بدأت الشمس تغيب تدريجيا حتي اتحمم واذهب للتجول حول المدينه ZAYN كدت أن اغفي قليلا لكن اتصل بي صديقي فيجين لاقابله بعد يومين وخرجت للشرفة وأنا احادثه بالهاتف ف رأيت ليلي متجهه للشاطئ وهي ترتدي أروع بيكيني رأته عيناي أغلقت مع فيجين بدلت ملابسي وارتديت خاصة السباحة ونظارتي الشمسية وقبعتي نزلت الي الأسفل كانت تقف أمام الشاطئ لم تنزل المياه بعد وقفت قليلا فوق الصخور بالجهة الأخري وبعدها قفزت بالماء وعلي القول إنها مثيرة كثيرا جسدها الحليبي هذا يجعلني انتصب لمجرد التفكير تمددت علي المقعد جانب خاصتها وأخذت أشاهدها وهي تسبح أمامي ولكنها لم تلاحظ وجودي وهذا جيد حين رأيتها تخرج من المياه وضعت قبعتي علي وجهي حتي لا تراني وحين تمددت علي مقعدها رفعت قبعتي ببطء ورايتها تغفى جلست ببطء وانا شارد بها وبجسدها أمسكت هاتفي والتقت عدة صور لها و معها رأيت بالصدفة كتاب ملاحظات يوجد أسفل الطاولة امسكته وفتحته وكان إسمها بالداخل فعلمت إنه سقط عن حقيبتها المفتوحة قلبت بصفحاته ورايتها كتبت برنامج رحلتها انها هنا للسياحة، لكن هل تركت ابنها واتت لترفه عن نفسها ؟ هذا غريب قمت بتصوير برنامج رحلتها علي هاتفي وجدت سيدة تقف عند آخر الشاطئ باوشحه ملونه وهذه الاوشحة الخفيفة هي من الأشياء التي يحبها السياح هنا وقررت أن لجلب لها أحدهم اشتريت واحدا وعدت وضعته عليها ويبدو أنها حقا لا تشعر بشئ حين تغط بالنوم مزقت ورقة من دفترها وبحثت عن قلم بحقيبتها وتركت لها الملاحظه وبعدها وضعت كل شئ بالحقيية واغلقتها حتي لا يقوم أحد بسرقة شئ منها رحلت وعدت الي غرفتي حتي اتجهز للمساء ستذهب للتجول بشوارع ريو أمسكت هاتفي ورأيت الجدول التي قد أرسلته لي شركة السياحة وما جعلني أتعجب انه تقريبا نفس الجدول الذي وجدته بدفترها، هل يمكن أن ما افكر به صحيح؟ جهزت ملابسي وعطري وقمت بتصفيف شعري ثم أخذت هاتفي ومحفطتي وجواز سفري حتي لا يحدث شئ واحتاجه فتحت الباب وإذ بي أتفاجأ بها أمامي إنها تمكث بالغرفة المقابلة لي تماما لا أستطيع أن أخبركم كم كانت جميلة وهي ترتدي ذلك الفستان الأ**د الطويل دون اكمام وشعرها المصفف بطريقه رائعه مع مكياجها الليلي أغلقت باب الغرفة وهي فعلت المثل ثم توجهنا الي المصعد، ولحسن حظي لم يكن هناك سوي مصعد واحد لذلك ركبنا سويا ضغطنا سويا علي الزر لترفع هي يدها بسرعه وتنظر لي بتوتر وضمت شفتيها فشردت بها وانا ابتلع ل**بي يا إلهي كم أود أن اعض علي تلك الشفاه وقفت خلفها بعد أن تمحمحنا بحرج سويا " اعتذر عن مضايقني لكي اليوم بسيارة الأجرة" " لا بأس لقد مر" " بالمناسبة تبدين جميلة" نظرت لي مطولا ثم نظرت أمامها " انت ايضا " ابتسمت علي هذا ولكن ذهبت ابتسامتي بمجرد أن خرجت من المصعد وكأننا لم نكن نتحدث وجدتها تركب سيارة أجرة فاوقفت واحدة أيضا وأخبرته السائق إن يذهب إلي منتصف المدينة وتمنيت إن أجدها حقا Lily انتهيت من تجهيز نفسي ونظرت بدفتري حتي اتجهز لوجهتي التالية سأذهب الي منتصف المدينه حتي أزور المتحف واتجول بعدها فتحت الباب وتفاجئت بذلك الرجل أمامي إلهي هل قام بحجز غرفته بنفس الطابق؟ تن*دت وسرت أمامه للمصعد وكنت أشعر بالتوتر الشديد لا أعلم لماذا لكن هذا الرجل يشعرني بالتوتر لا أعلم لماذا، ما فاجئني إنه اعتذر مني وايضا أخبرني أنني أبدو جميلة ولم اتوقع هذا لكن علي الاعتراف انه أيضا يبدو وسيم ولكن من شدة توتري لم أستطيع ان اتحدث معه أكثر من هذا علي الذهاب لذلك خرجت سريعا وصلت إلي المتحف وأخذت التقط العديد من الصور وأعجبني المكان جدا أيضا قمت بتصوير فيديو للمدينة والمحلات والأشخاص ثم توجهت الي احد مطاعم الاكلات المحلية وأردت أن اجرب احد الاطعمه هنا وتفاجئت بذلك الرجل المدعو زين يجلس بأحد الطاولات ، تفاجئت ب النادل اتي " مرحبا انستي" وحين كان يأخذ طلبي رأيت ذلك المدعو زين يسحب الكرسي ويجلس أمامي " ها نحن نلتقي مجددا" قال فرفعت حاجبي بحقا؟ " هل تراقبني أو ما شابه؟" سألت بسخرية " إذا كان هذا رأيك فانتِ من أتت هنا بعدي لذا علي انا أن أقول هذا وليس انتِ" تحدث بابتسامه وهو يطفئ سيجاره "اوه حقا ؟ حسنا لتنعم بطعامك إذا" كده انهض لكنه امسك بيدي واوقفني " ارجوكي لا أريد أن أفسد عشاءك إذا أردتِ أن أذهب سأذهب " قال وهو يناظرني بعسليتاه فجلست بهدوء ووجدنا النادل ينظر لنا " هل آخذ طلبكم؟ " نظر لي بمعني ارجوكِ فتن*دت وامسك القائمه " اريد طبقا من الموكيوكا وسلطة سالبيساو" ابتسم وطلب أيضا " اريد طبق فيجوادا " _الموكيوكا حساء سمك وماكولات بحرية مع شرائح البندورة والكزبرة والبصل _ سلطة سالبيساو هي سلطة من الزبيب والجزر والزيتون والتفاح والمايونيز ومن فوقها خيوط من البطاطا أيضآ _ الفيجودا حساء شهي من الفول والنقائق وقطع من اللحم بنوعية المختلفة . رحل النادل وابتسم لي فتجاهلته " شكرا علي قبولك العشاء معي" " لا بأس" مر بعض الوقت ونحن صامتين وانا كنت محرجة كثيرا ولا أعلم حتي إذا كان يجب أن نتحدث أم لا " إذا كان جلوسي يزعجك يمكنني الجلوس علي طاولة أخري " " افعل ما تريد" نظر لي بابتسامه وحقا ابتسامته تبدو رائعه " انا اريد تناول العشاء معك " " لما أنا ؟" " لاعتذر عن تصرفي معك صباحا " " لقد اعتذرت بالفعل" " هذا ليس كافي بالنسبه لي " اتي العشاء وكاد أن يأكل لكني ضربت يده " انتظر حتي التقط صورة " ابتسم لي وأشار علي الأطباق فالتقطت الصوره وبدأنا تناول الطعام بشهيه وكان رائع حقا " هل انتِ هنا للسياحة؟ " سأل بفضول " أجل " أجبته بإختصار دون النظر له " هل هذه أول مره تسافرين ؟" سأل مجددا فنظرت له " لا" أجبت بإختصار مجددا " هل ابنك باجازه مع والده؟" سأل وشعرت إنه يريد الوصول الي شئ لا أعلمه، طال صمتي فنظر لي " ماذا هل قلت شئ خاطئ؟" " لما تريد أن تعرف كل هذا عني؟ " سألت وانا أضيق عيني بشك " فقط نتحدث لا بأس إذا كان السؤال مزعج ولا تريدين الاجابه عليه، أنا اعتذر" أجاب وهو يضع وجهه بالصحن فابتسمت علي هذا " إنه بمنزل جده يقضي الاجازه هناك" لا أعلم لماذا لم أخبره إنه أخي الصغير لكن لا اعرف مراده فهو شخص غريب " آه وزوجك لما لم يأتي معك؟" أسئلته تجعل شكي به يزداد ولا أعلم الي اين يريد الوصول " انا يجب علي العودة للفندق أشعر بالتعب" نهضت لادفع الحساب وجدته خلفي وقد وضع بطاقته البنكية وابعد خاصتي " لقد أخبرتك أن هذا العشاء اعتذار مني" نظرت إلي جانب وجهه الذي يبدو وكأنه لوحه مرسومه بدقة انتهي من دفع الحساب ثم نظر لي " هيا لاوصلك" ابتلعت بتوتر فأنا سافقد السيطره علي نفسي اذا بقيت معه لوقت أطول " أنا أريد التمشي قليلا بمفردي " قلتها بشرود وتركته وخرجت اخذت اتمشي بالمدينه وقمت بشراء بعض الأشياء من السوق المحلي ثم أوقفت سيارة أجره وعدت الي الفندق لا أعلم لماذا أشعر إنه علي الذهاب للتحدث معه والاعتذار منه، لكنه لم يعود بعد كنت أريد النزول الي الملهي اليوم لكني كنت مرهقه من السير والتسوق لذلك تحممت وخلدت الي النوم ZAYN تفاجئت حين رايتها تجلس علي الطاولة قربي وكأن القدر قد كتب لنا اللقاء حقا أردت أن أتحدث معها بشأن اي شئ وأردت أن أعلم عن علاقتها بزوجها لكنها غضبت ولا أعلم ما بها هل يمكن أن تكون قد مرت بعلاقه سيئة ؟ شعرت بالغباء من نفسي كوني تحدثت معها بأمور شخصية كثيرا ويبدو أنها هنا حتي تنسي كل شئ أخذت اتمشي علي الشاطئ وأنا انفخ بسيجاري كان الجو لطيف والهواء قوي خلعت ثيابي وقفزت بالماء أدون أن أفكر باي شئ أخذت أسبح حتي شعرت بالإرهاق ثم خرجت وجدت المناشف علي المقاعد فأخذت أحدها وجففت جسدي ثم صعدت الي غرفتي في الصباح استيقظت كي أبدا يومي وقررت الا اضايقها مره أخرى إلا إذا هي أرادت التحدث لي بدلت ملابسي وتوجهت الي احد المطاعم القريبه حتي أتناول فطوري ثم استأجر سيارة حتي اذهب لجبل كوكوفادو وصلت المطعم طلبت بعض الشطائر البرازيلة الشهية والعجيب أنني رأيتها تجلس وهي تتناول إحدي الفطائر مع كوب القهوة تفاجئت لرؤيتي لكني أدرت وجهي حتي لا ازعجها أو اضايقها بوجودي وجدتها بالفعل نهضت وخرجت من المكان فتن*دت لأن توقعي كان صائب أخذت الشطائر وذهبت لاستأجر سيارة حتي أصعد بها إلي الجبل نظرت بهاتفي ورأيت ما أرسلته شركة السياحة ووجدت أفضل مكان استأجر منه سيارة وذهبت الي هناك ولكن المفاجئة وجدتها هناك أيضا وكانت تتحدث الي الرجل الذي رفض أن يعطيها السيارة الا اذا ذهبت مع أحدهم لأنهم لا يتركون السيارات للفتيات الاجانب " كيف لا يمكنني أن استأجر السيارة؟" " لأن هناك الكثير من الحوادث التي تحدث عن سفح الجبل ولا أستطيع أن اعطيكِ اياها الا اذا كان معك رجل أو شخص آخر" " هل هكذا تقومون بمعاملة السياح؟" " صدقيني انستي نحن كل يوم نواجه نفس المشكله وليس لدي أي أحد هنا ليذهب معك " " أنا معها لذلك يمكنك اعطائنا السيارة أليس كذلك؟" قلت لتنظر خلفها بتفاجأ " كيف علمت مكاني واللعنه؟ هل أصبحت تراقبني الان؟ " اقتربت وامسكت ياقتي بغضب " يمكنك معاملتي بطريقة الطف لأن من دوني لن تحصلي علي السيارة " اقتربت وهمست باذنها ضربت الأرض بقدمها بغيظ فابتسمت " حسنا كما تريدين " ضحكت علي طفولتها وذهبت أنا لاستأجر السيارة ووافق الرجل مع تحفظه علي صورة من جواز سفري أخذت احد السيارات التي تصلح للسير بالجبل وحين خرجت وجدتها تقف وتتصل بأحدهم وقفت أمامها بالسيارة " اصعدي" " ابتعد من هنا إنت والسيارة اللعينه أنا سأطلب سيارة اجره" "لن يوافق أي سائق أجره علي الصعود للجبل" " ليس شأنك" تن*دت ووقفت حتي إنتهت المكالمه التي توقعتها بالتحديد وهو رفض السائق الصعود للجبل " هيا ليلي أنا لن أقوم باختطافك" نظرت لي مطولا ثم اقتربت ورفعت أصابعها بوجهي " اقسم إذا فعلت اي شئ سأقوم بقتلك " ابتسمت وارتديت نظارتي الشمسية " اصعدي أيتها القوية " ركبت السيارة ووضعت الحزام فشعرت بالسعادة إنها وافقت أخيرا علي الذهاب معي واننا سنقضي اليوم سويا ذهبنا الي الجبل وتوقفنا عند حديقة ريو النباتيه نزلنا للتمشي قليلا وأخذت تلتقط العديد من الصور الي النباتات النادرة أخبرتها أن تنتهي وسنتقابل عند السيارة فوافقت ذهبت لشراء مشروبات وبعض الأشياء من أحد المحلات القريبه ثم توقفت عند مشتل للزهور وقمت بجلب باقة متنوعة عدت وجدتها تقف بتوتر وهي تنظر حولها فابتسمت علي شكلها الخائف توقفت أمامها بالسيارة فرايتها تفتح الباب بغضب " أين ذهبت وتركتني أيها اللعين؟ لقد اعتقدت إنك تركتني هنا بمفردي" تحدثت والدموع تتجمع عند مقلتيها فشعرت بالحزن من نفسي أمسكت وجهها بلطف " انا اعتذر لم اعتقد انك ستنتهين مبكرا" قمت بمسح دموعها ونظرت الي وجهها اللطيف هذا مطولا ودون وعي وجدت شفتاي اطبقت علي خاصتها لتتسع عيناها بصدمه دفعتني بعد أن إستوعبت ما يحدث ثم صفعتني " أيها الحقير" نزلت من السيارة وهي تتجه الي الطريق " هاي ليلي، انتظري ارجوكي ، أنا أسف " " ابتعد عني انا لن اذهب معك الي اي مكان أيها المنحرف" أمسكت ذراعها لاوقفها " اسمعيني أنا اعتذر ، اقسم لم اقصد شئ سئ أنا فقط،..." " انت ماذا يا منحرف؟" دفعت يدي فامسكت بها مجددا " انا أشعر بالاعجاب تجاهك ولا أستطيع إن اتخطي هذا الشعور داخلي " نظرت لي بصدمه وابتلعت ل**بها بالطبع هذا سيكون شعور اي فتاه بمكانها " إذا أردتِ تجاهل ما قلته الان فلتفعلي لكن لا تذهبي واقسم لن ازعجك مجددا، فقط لا تذهبي " تحدثت بتوسل فنظرت لعيناي مطولا ثم أبعدت يدي وعادت للسيارة فابتسمت قدت السيارة دون التحدث حتي وصلنا الي اعلي الجبل وبمجرد أن وصلنا نزلت من السيارة " سأتجول بالمكان" " هاي هاي لحظه " استدارت لي " ماذا هناك؟ " " هذه ليست محمية طبيعيه هذا جبل ويمكن أن يظهر أمامك حيوان مفترس لذلك لا يمكنك الذهاب للتجول بمفردك" نظرت لي وهي تضيق عيناها " هل هذه حجه جديدة لتقبيلي دون اذني" فركت وجهي بتن*د " إسمعي أنا اعتذر وحقا كان تصرف غ*ي مني لكن حقا لم أستطيع منع نفسي " " كيف استطيع تصديقك مجددا إذا؟ " اقتربت كثيرا مني ولا يفصل بيننا شئ لتضع يدها علي وجهي بلطف وهي تداعب لحيتي " يمكنك.. ذلك " ابتلعت أنا بتوتر لقربها هذا فابتسمت واشارت لي " هيا لنتجول إذا " أخذت باقة الورد وأغلقت السيارة كانت قد سبقتني قليلا ف سرت خلفها بسرعه وحين وصلنا الي الجرف أخذت تلتقط العديد من الصور الي المدينة من أعلي الجبل وقفت خلفها ومددت يدي بالباقة لتنظر إليها ثم نظرت لي بتفاجأ وهناك الكثير بعيناها هذه الفتاه حقا غريبه، ابسط الاشياء تجعلها سعيده أمسكت بالباقة ببطء وهي تنظر إليها " هذه لي أنا ؟" أومأت لها بابتسامه " أجل" قامت بضمي بسعادة " شكرا لك زين، حقا شكرا لك" شعرت بالسعادة أيضا لكوني استطعت أن اجعلها تبتسم مجددا أعطتني الكاميرا " هل يمكنك أن تلتقط لي بعض الصور ؟" " حسنا قفي هناك" قلت وأنا أشير علي بعض الأشجار خلفها أخذت التقط لها الكثير والكثير من الصور وهي أيضا فعلت المثل وقامت بتصورينا سويا فهي تمتلك معدات كثيره للتصوير ذهبنا الي مكان فوق الجبل يقوم بتأجير الدراجات النارية حتي نأخذ جولة علي المسار الأعلي للجبل ارتدينا سترات جلدية لأن الهواء بارد وركبنا الدراجة وهي كانت تتمسك بسترتي " هل هذه أول مره تركبين بها دراجة نارية؟" " أجل" ابتسمت واومئت لها " تمسكي جيدا إذا" " لا تقود بسرعه كبيرة حسنا؟" " فقط تمسكي" قدت سريعا فتمسكت بي قويا حتي اصبحتتقبض علي بطني فابتسمت علي هذا وزدت من سرعتي فكلما زدت تمسكت بي أكثر حتي شعرت بها تضع رأسها علي كتفي توقفنا عند جانب المسار أسفل تمثال ريو " انظري الي هذا" رفعت رأسها عن كتفي ونزلت عن الدراجه " يا إلهي انظر الي هذا الجمال زين " أخرجت الكاميرا وأخذت تلتقط العديد من الصور وحقا منظر الغروب كان يستحق التصوير ذهبنا لنعيد الدراجة بعدها ثم سرنا في طريق العوده للسيارة سألتها ونحن نتمشي بالمكان " انتِ تعشقين التصوير كثيرا" " أجل ، التصوير هوايتي المفضلة بعد السفر " " إذا انتِ تسافرين حول العالم؟" نظرت لي بابتسامه " أجل، اعشق السفر من كنت صغيره واصبح حياتي حين كبرت" " هل يمكنني أن أسألك سؤال ؟" نظرت لي ثم أومأت بالايجاب مع ابتسامه خفيفه " كم عمرك؟" " 26 عاما" نظرت لها بتعجب " يبدو إنكي تزوجتي مبكرا " تن*دت وابتسمت " أجل شئ كهذا " " كم عمر ابنك؟" " 7 سنوات " نظرت لها بصدمه " انتي متزوجة منذ كان عمرك 19؟ " " ماذا عنك؟ لم تخبرني اي شئ عنك؟" تمحمحت احاول ان اجمع شتات نفسي بعد تلك الصدمه التي صدمتني " إسمي زين مالك ، عمري 30 ، أعمل مدير مالي بشركة صديقي فيجين البرازيلي لكن ب فرع لندن وكل اجازة لي اسافر لأي بلد حتي اقضي بعض الوقت اللطيف بعيدا عن ضغط العمل حتي هو أنني لم اذهب لملاقته حتي الآن " " بأي مجال تعمل؟" " بالتصدير والاستيراد" " أسلحة، م**رات؟ " ابتسمت وحركت راسي بالنفي " السيارات " ابتسمت واومئت لي كان الطريق الاخر مظلم و علينا المرور من مكان ملطخ بالطين لإنه الطريق الوحيد للعودة كنا نسير حتي انزلقت قدمها وسقطت أمسكت بها لاساعدها علي النهوض " هل انتي بخير؟" وجدت ملابسها كلها تلطخت لتتسع عيناها " اللعنه ملابسي تلطخت " " اخلعيها " " ماذا؟" " ليس هناك حل آخر " ذهبت خلف احد الأشجار وخلعت بنطالها وكنت أستطيع رؤية ظهرها واحد قدميها " لا تنظر" " وما الذي يمنعني؟" مزحت لتلقي علي البنطال " منحرف " خرجت من خلف الشجره وهي تضم يدها علي قدميها " ماذا سأفعل الان؟ " " حقيبتي بالسيارة حين نعود ساعطيكي سترة نظيفة ترتديها" "كيف ساسير هكذا؟" تن*دت وانخفضت علي ركبتي " اصعدي " ركبت علي ظهري ونهضت وانا ممسك بفخديها " لا تضغط علي فخداي بتلك الطريقة" " ليس ذنبي انهم بتلك الطراوة" " منحرف قذر" ضحكت وسرت بها حتي وصلنا قرب السيارة شعرت بالجوع انزلتها وقمت بإخراج الشطائر واعطيتها إحداها " لقد أتيت جاهز " " لأني لم أتناول فطوري حتي الآن " أخرجت سترتي الأخري واعطيتها اياها فارتدتها ثم جلسنا علي أحد الصخور لتناول الطعام وجدتها لطخت حول فمها بالشطيرة " هناك ، هناك بعض المايونيز هنا " أشرت حول فمي فمسحت هي بالجهة الأخري من فمها فامسكت يدها وابعتها بلطف مسحت مكان التلطيخ باصبعي حول شفتيها التي تجعلني اجن حقا " انت تريد ذلك " قالت بهمس فنظرت لعيناها ثم لشفتيها " ماذا؟" سحبت الشطيرة من يدي ووضعتها بالحقيبه هي وخاصتها ثم اقتربت وطبعت قبله سريعه علي شفتاي " هذا " نظرت لها بشرود ثم أمسكت عنقها " هل يمكنني؟" اومئت لي بالإيجاب فأخذت أقبل شفتيها وأنا أتعمق بين ثنايهم الطريه وهي نهضت وجلست علي قدمي وأخذت تقبلني بشغف مثلما افعل حملتها وتوجهت الي السيارة ومازلت اقبلها فتحت الباب الخلفي وجلست وهي علي قدمي ومازلت أقبل شفتيها أردت أن أفعل هذا إن أصبح بداخلها إن المس كل جزء بجسدها لكنها أوقفت يدي التي تسير علي جسدها " ليس هنا وليس الان " همست وهي تلهث بتعب " متي إذا؟" قلت وأنا اقبل عنقها " حين نعود الي الفندق" قالت بتآواه مثارة " لنعود إذا" قلت لتضحك " إنت مستعجل كثيرا" تحدثت وهي تقبلني " أكثر مما تتخيلين" قلت وأنا اضمها الي اكثر كان المساء قد حل بالفعل ولكن الطريق كان صعب للسير به مساءا لذلك قررنا التخييم هنا الليلة وقد كنت حسبت لهذا لذلك جلبت بعض أشياء التخييم حين كانت بالحديقة " متي جهزت لكل هذا " سألت ونحن ننصب الخيمه " حين كانت الأميرة تتجول بالحديقة" أجبت بضحك " انت حقا مجنون، ما الذي جعلك تعتقد أنني ساخيم معك؟" سألت بضحك أيضا " لقد جلبتها للاحتياط لم أفكر بشئ" أجبت وأنا اقترب منها واقبل شفتيها جمعت بعض الحطب واشعلت النار ثم جلسنا سويا نتحدث ببعض الأشياء الطريفة التي حدثت برحلاتنا حول العالم وحقا كان أسعد وقت اقضيه بحياتي معها وبهذه اللحظات كنت أجلس وهي تجلس بين قدماي " لما تخافين من التحدث عن نفسك؟ " " لأني أسافر كي انسي نفسي وكل شئ حولي ،هل هذا الجواب مناسب؟" قالت وهي تدير رأسها لتنظر لي فقبلت شفتيها وهمهمت بالايجاب قمنا بشواء بعض اللحم ولم يخلى الوقت من التقاط ليلي للعديد من الصور بالطبع ثم غفونا معا LILY أنا أعلم أنني مجنونه لقضائي الوقت مع رجل غريب لا أعرفه لكن أنا شخصية مغامره واشعر بالاستمتاع بوجود الغرباء حولي لأن بكل مكان حول العالم حكاية لأحدهم لا أحد يعلم عنها حتي انا تفاجئت من وجوده بكل مكان اذهب إليه لكني لم احظي بهذا الاهتمام من شخص مسبقا لذلك بالنسبه لي كان الوضع ممتع لكن كان علي الادعاء ع** ذلك حتي لا يعتقد أنني فتاه سهله ولكن المفاجئه إنه قام بتقبيلي وايضا اعترف باعجابه، لن اكذب واقول انني غضبت انا لم أغضب ولو قليلا حتي لكني أردت رؤية رد فعله وصدمتي كانت باعترافه أنا أردت تجربة علاقة من هذا النوع الغريب علاقة أشخاص لا يعرفون شيئا عن بعضهم لكن هناك شئ لطيف يجمعهم لم أخبره بشأن أخي أو أنني لست متزوجه حتي لاني أردت أن أعلم ماذا سيفعل، هل سيهرب ام يستغل كوني بمفردي لذلك أردت تقبيله مجددا و قبلته كانت تحمل العديد من المشاعر التي لم أستطيع إن افسرها لكن هذا الشخص ليس كاذب قررت قضاء الوقت معه وان تكون رحلتي هذه المره مزدوجه وربما حان الوقت أخيرا لفقدان عذريتي مع ذلك الشخص حتي لو انتهت علاقتنا بانتهاء رحلتي لكني أريده هو بالتحديد كما هو تماما لم اريد ان اخسر عذريتي بالسيارة أو بالخيمه ولا أريد التعجل بالأمر، لذلك قررت أن أقضي المزيد من الوقت معه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD