الفصل 3.

3106 Words
Jiyeon's pov جولة مملة أخرى حول غرف المرضى تعني مزيدا من الاسئلة المباغتة و لكن لن أخاف ما دمت أمتلك الذكاء الى جانب الجمال فقد أشارت بعض الاحصائيات أن معضم الجميلات يحوين حبة فستق بدل الدماغ~ و لحسن حظي أنني لا أنتمي الى المعضم و الا لكنت فريسة سهلة للطبيبة براون فعقلي فضل التشرّد في اللاوعي منذ اليوم الذي علمت فيه أنني قبلت القاتل ولو ليوم واحد لم أنفك أفكر به و بوجهه الذي يستحيل أن يكون الا ملاكا أراد التميز فاختار مكانا قاطنوه عاجزون عن بلوغ ظفره حتى ها انا أفكر به مجددا لقد استغلني بطريقة حقيرة مستهدفا سوهو أحيانا أشعر بالخوف و كلما تحدثت مع سوهو يشعرني بالراحة رغم أساليبه الملتوية بجعلي أفصح عن مواصفاته حقا الكلمات تخونني كلما تعلق الامر به " آنسة بارك , ما هو رأيك " تردد صوت وجه خريطة العالم البنية فانتشلني من أفكاري الخاصة لأدرك أنني واقعة بورطة ان لم أتصرف سريعا فسيتم اهانتي امام أوجه تتمنى رؤيتي ذليلة و هذا ما لن أسمح بحدوثه حركت رأسي من ناحية غايون لعلها تساعدني و لكنها أدارت لي ظهرها هي تتصرف بغرابة و لعلي أمتلك لمحة عن السبب فقد كثرت زياراتي لمركز الشرطة ارتمت أفكاري صريعة جراء سهام سامة صوبتها الطبيبة براون بقوس نظراتها فدار محرك الدفع الرباعي برأسي باحثا عن مهرب كان آخر ما سمعته قبل أن يتم اختطافي الى اللاوعي كلمة " فقدان شهية" ما يعني أنها قد انتهت للتو من تشخيص حالة المريض انه رجل في الاربعين على الاغلب , كنت لأقول أنه يمتلك كرشا لولا قوامه النحيف هو يرقد على السرير من دون حراك و ان ربطت الثلاثة ستكون النتيجة " الزائدة الدودية " ترددت بداخل حلقي و رغم انها مجرد فرضية الا أنني استخدمتها فعلا للاجابة عن السؤال محتمل هو اللآخر , اقتراحات العلاج " استخدام العلاج بالسوائل في حال ما اذا كان يعاني من الجفاف , حقن السيفو**يتين قبل اجراء العملية بساعة لمنع انتشار الالتهاب " تحدثت بسرعة ثم نظرت اليها و لو امسك أحدهم بيدي لوجد أنها متشنجة الى درجة أعجز عن تحريك مفصل وقد عا**تها تعابير وجهي تنحنحت الطبيبة المسؤولة و همت بالمغادرة لأحلق في السماء السابعة فما كانت لتنصرف بطريقة مسالمة ان عثرت على شائبة بحجم ذرة في كلامي تنفست الصعداء و قد سمح لنا بالمغادرة أخيرا لحقت بغايون لمراضاتها رغم انني لا أشعر بالذنب تجاهها فقط سأكون الناضجة و أحمي صداقتنا ا اعترضت طريقها فدورت عيناها و أوشكت على الانعطاف يمينا و تفادي الحديث معي قطبت حاجبي معربة عن صبري الذي انتهى شحنه بالفعل و أغلقت عليها الطريق " بربك توقفي عن التصرف كالاطفال " صرخت وقد بدت جملتي كتعويذة لتجميد الوقت الجميع سكنو باماكنهم و كل تركيزهم معي دامت صدمتهم لثانية الى أن تم توبيخ البعض فيحين الآخر وعى على أعمال مستعجلة لا تحتمل التأخير فيحين غايون عبست " رغم علمكي بحبه لكي و حبي له ما زلتي تمنحينه تلك اللبنة التي يبني عليها قصورا وهمية , حتى باليوم الذي لا يأتي به تذهبين اليه و قد أصبح الوضع لا يطاق " وضعت يداها في جيوب معطفها الطبي و انهمرت دموعها بينما تتحدث بنبرة مهتزة , قضمت شفتي من الداخل و انا استعيد توصياته لي و أن أبقي أمر الاستجواب سرا لا أمتلك حلا آخر سوى استعطاف ثقتها بي رغم أنني خنتها منذ زمن عندما تركته يقبلني دون أن أختتم الموقف بصفعة " سوهو مجرد صديق و ليس كل لقاء بيننا موعد فزيارة المركز محتمة علي و لاشك أنكي لاحظتي في احدة زياراتك كوننا نجتمع رفقة باق الفريق " تحدثت مهمشة ذلك الذنب الصغير الذي اقترفته بالمدرسة الثانوية فمهما كان حجمه فالانصات اليه سيمتص الثقة التي حاولت اظهارها كلما فصلت شفتي " للمرة الاخيرة أسألك , هل تحبينه !!" مسحت بكلامي مؤخرتها عوضا عن ورق الحمام لترتسم تعابير الشك على وجهها تراجعت الى الخلف و سيل من الشتائم تدافع رغبة بالخروج لللعلن لولا صوت انذار الحريق الذي انطلق فجأة جفت الدموع فوق رموشها و تقصت برأسها حالة الهلع التي اجتاحت الطابق أضعتها من مجال نظري عندما لجئت الى اللاوعي بعبارة اخرى هو من أجبرني الى اللجوء له ترددت كلمات المحقق برأسي , القادم من جحيم , أعطال تقنية , انفصال كهرباء , انذار حريق و اختتمت السلسلة بوجه القاتل الذي أخبرني أن فتاته لم تحضر و الغريب بكامل أفكاري أنها انتهت الى نتيجة لم يكن الوصول اليها صعبا البتة أنكرت بالبداية فكيف أعرف هوية الضحية فيحين يجهل الخبراء ~ دعيت و لم تحضر , بين ال 24 و 26 , مشفى , اانذار " جيسيكا " هتفت فاستضاف الفراغ نظراتي الى أن قفزت بعد أن بلغت الصدمة أقصاها " الضحية تكون جيسيكا " صرخت بصوت عال و ركضت ع** التيار ففيحين كان الجميع يهرب بجلده من ألسنة النيران كنت أتغلغل في العمق و ان كانت فرضيتي خاطئة انتهيت فكرت بآخر مرة رأيت فيها جيسي هذا اليوم و توصلت الى مكتب الرئيس ركنت امام الباب الهث ممسكة بركبتي ثم أدرت المقبض ببطئ و طردت فكرة وجوده هنا تحديدا أخذت نفسا عميقا و انعطفت يسارا فوجف قلبي ز طرقت الصدمة رأسي لتسمرني بأرضي عندما لمحت رجلا يميل بجسده بينما يده تراقص القلم والاخرى تعزف نوتات وهمية على خشب المكتب شفته السفلى بين أسنانه و عيناه لا تبصران سوى هدفه عرض كتفيه انسجم و الجلد الذي يعانق جسده بروية خوفا عليه من الخدش ورائحته الرجولية التي تنقش عميقا بكياني لأحدق فيه برعونة مهمشة الحقيقة الكاذبة جملة واحدة سحقت الجميع و تربعت على عرش لساني أخيرا لأفصل بين شفتي " القادم من الجحيم !!" تساءلت غير دارية بالعواقب الى أن رفع رأسه مقطبا حاجبيه بينما يدقق بتقاسيم وجهي لقد نسيني بالفعل ~ تدفق ما كبت من المشاعر دفعة واحدة منبها على حجم الخطيئة التي ارتكبتها للتو فأنا ميتة لا محالة " منحتكي وقتا كافيا للهرب " قال بالتزامن مع سحبه المسدس من جيب سترته موجها اياه نحوي فقفزت عدستاي من جحريهما و لا مجال الآن للهرب حتى ان رغبت بذلك ضغط الخشب بأصابعه الشاحبة و وثب لتطأ قدماه الارضية على مسافة خطوات مني طوقني الخوف من كل الجهات و لو أعلن الحرب منذ البداية لما وقعت في ورطة كهذه جل ما أفكر به أنه سيختطفني بدل ضحيته فانا أشكل خطرا حقيقيا عليه و لا لوم على بشر سواي تدبر في أمر قبل أن يواجهني بوقفة رجولية واثقة و يطوف حولي بصمت " ماالذي سأفعله بكي , هل من اقتراحات " سأل بنبرة ساخرة و تريث لتبعث أنفاسه القشعريرة بجسدي ألتقط بضع خصلات بجانب عنقي استنشقها بانغماس قلبت الريق في فمي أبقيه رطبا لأتمكن من تخليص نفسي " تدعني أذهب " تحدثت متوسلة حياتي بنبرة ملؤها الخوف و قد كانت اول ما خطر على بالي و لم أشأ تضييعها قهقه كأنني ألقيت للتو نكتة و مسد على وجنتي بالحديد البارد " من سيطرق أبواب السجن وهو واع ! " تحدث بصوت خافت قاصدا الخطر الذي أشكله عليه الآن و قد رأيت وجهه مرتين لاحقته بعدستي و تحديدا سبابته التي تنقر الزناد بخفة مترقبة الموت باي لحظة لمع نور خافت بنهاية النفق عندما شعرت بهاتفي يهتز ابتلعت ريقي و رفعت يدي المرتعشتين لأبعد القماش عن الشاشة فتسن لي رؤية الاسم " ل ل م أفعل , انا لم أرك " تأتأت لألقي عدستي في جيبي مجددا و أقرء " العلكة يتصل بك " انه سوهو حركت يدي بداخل الجيب و كنت سأرد لولا أنني شعرت بالحديد يخترق ذقني رافعا رأسي الى سقف لمحته يقف أمامي مجددا و النظرة في عينيه قاتلة عندما هدأ الهاتف تذكرت أنني تحدثت بلامبالاة امام غايون فشهقت " اذهب بسرعة , قد يأتون " هتفت محذرة وقد علقت في تواصل بالاعين معه أعين فراغية لا تع** ما يجول بخاطر صاحبها فتنهش من أعصابي لأخر على وشك الوقوع اقترب خطوة مني بعثرت ما لملمته من شتات أعصابي و دفع المسدس أعمق بذقني " حاذري من مرة قادمة فأنتي لا تريدين الحلول ضيفة بجحيمي " علق ابتسامة جانبية بمشابك من سخرية و لم يتح لي فرصة الكلام فقد قبلت فوهة مسدسه شفتي بنعومة ع** العلامة التي تركتها أسفل ذقني استعاده و امال رأسه بالقرب من وجهي مريحا الفوهة على شفاهه ببطئ ليغمز بالاخير و يتخطاني كل ما أفكر به أنه مختل و مرادفاتها ~ اهتز هاتفي فقفزت و التقطته لأجيب على الخط لم يخطر ببالي فضح القاتل على الاطلاق انما فتشت عن كذبة أغطي بها ما قلته لغايون ولكن طنينا اجتاح عروق رقبتي من الخلف سحب الوعي و أطفئ علي الانوار في وضح النهار ~ End pov استفاقت الفتاة غايون من صدمتها جراء ما قالته صدقتها و ع**ها فقد سارت و التيار لتنجو بحياتها , و ما ان بلغت المخرج حتى اتصل المحقق ثبتت تعيد قراءة الاسم مرارا ثم جرفت بعضا من خصلاتها أراحتها خلف اذنها و ابتسمت وضعت السماعة على أذنها و قد انتقت أجود الكلمات لاستعمالها في التحية لولا انه كان البادئ " لما جيون لا ترد على الهاتف !" تحدث بامتعاض و الشابان بجانبه الصقا آذانهما بالسماعة انقبض ص*رها محاكيا غصة اندببجت وسط حلقها فثنت أصابعها و علقت ابتسامة باهتة كأنه بجانبها " ربما لم –" صفعت رغبتها القاتلة بالارتماء على الارض و البكاء لتعطي جوابا واضحا قام بمقاطعته و سفك جهودها " أعطي لها الهاتف " تحدث بنفاد صبر فتعلقت بالمعطف الطبي " هي ليست معي الآن " انزلقت كلماتها من منافذ بحواف الغصة التي بحلقها " ما هذا الصوت !" تساءل مستغربا فأخذت وقتا بسيطا تستجمع فيه قدراتها العقلية و تريح آلام ص*رها " انذار الحريق " تأتأت و لم تسمع له صوته بعد آخر حرف نطقته فعضت على شفتها تعاتبها على ما اقترفه قلبها فهو حتما لا يحمل أي مشاعر تجاهها يتذرع بصداقتها فيحين أنه لا يبحث عنها الا لأجل مصالحه الخاصة هي حتما تتهم نفسها بالغباء و متى كان الحب ذكيا ~ قذفت بجسدها الى الحديقة أين كان الجميع بانتظار أن يهدأ الحريق أن تتوقف الصافرة و يهدأ الحريق لكن لن يحدث ما دام بالقداحة غاز يحترق ~ **** كان رجال الشرطة يحمون ابنة رئيس الوزراء و هي تزور المقبرة اعتقادا منهم أنها المستهدفة و لكن حدس القائد بدأ يميل نحو المشفى يفكر بملاحظة القاتل , مكان يعج بالارواح الى أن تردد اسم جيسيكا و بياناتها انتفض سريعا و نقر أرقام هاتفها بلهفة و أراحه على عنقه ليلتقط اللاسلكي باليد الاخرى " الضحية تكون جيسيكا جونغ و القاتل ظهر بالمشفى التعليمية , حاصرو المكان و لا تسمحو لأحد بالخروج " تحدث سوهو مخاطبا جميع الوحدات تحت امرته و قد تلوقو الاوامر و تحركو على الفور اتجه نحو السيارة لتفتح الابواب الاربعة عندما لحق به الزملاء مستغربين أوامره " لاشك أن زوجته لا ترد عليه " تحدث يوغيوم ليصوب نحوه نظرات استهجان و ينشغل مع ملاحقة نغمة الهاتف " هناك انذار بحريق " اقتنع الشباب ببضع كلمات منه فهي احدى علامات تواجد القاتل جيون و الكثير منها يحلق حول عينيه ربما تتجاهله كالعادة و ان كانت كذلك فلن يسمع صوتها ربما حتى يوم غد شهق فقد رفعت الخط أخيرا نادى عليها ولم تمر ثواني حتى سمع صوت ضوضاء " راقبني كيف سأغادر مع الضحية أمام أنظار الجميع , سيد فاشل " اتته نبرة ثخينة عميقة لا تمد بصلة لتلك الناعمة التي تمتلكها معشوقته جيون صوت رجل اختتم كلامه باهانة زرعت الحقد بثنايا ص*ره فتوعد بالقضاء عليه **ر أضلاعه و نهشها بأسنانه مهما بلغت قساوتها فلاشك أنه قد آذى جيون ليحصل على هاتفها فعل ذلك فقد حصلت على ضربة موجعة خلف رأسها المسألة باتت شخصية~ " ان لمستها فأقسم أنني من سيقض عليك أيها العاهر " لم يدرك أنه كان يخاطب نفسه الا عندما نظر الى الشاشة و لم يعثر على المؤقت فاحمر وجهه و ملأ السيارة بصراخه " هل وضع أحدكم ق**با هزازا مكان جلوسه !" تحدث هيون سونغ بالوقت الخطأ و قد كان موجودا بالمكان الخطأ قريبا من مركز البركان فحضي بلكمات متتالية على بطنه أوشكت على جعله يستفرغ أحشاءه **** راقبها لوهان من فوق و هي تغفو بسلام بعد أن أفقدها الوعي ليحدق بها فكر أنها ربما تستهين به و الا فانها تعان مرضا عضالا و لم يتبق من حياتها سوى أسبوع فأي امرأة عاقلة ستحوم بالقرب من سفاح نساء وهي على علم بهويته ! و أي سفاح سيتركها على قيد الحياة و قد رأت وجهه ! لعب مع الشرطة من قبل و لكن لم يفصح عن ملامحه لأحد هو حائر ما ان كان سيصوبها الان ام لا و لكنه منحها الامان قبل مغادرته و ان له مبادئ لا ينحرف عنها " عنيت ما قلته " أكد على جملته السابقة ثم ثبت القبعة على رأسه وركض مبتعدا لموافاة هدفه التي تحوم حول سيارتها بنفاد صبر الانحناء لا يوجد في قاموسه " آنستي لقد تعطلت السيارة فاضطررت لطلب أخرى وهي الآن مركونة بجانب المركز التجاري" تحدث لوهان و ابتسامة خبيثة على محياه تبعث الرعب في قلوب البعض و لكن لم تشعر جيسيكا على شيء اذا أن كل همها هو بلوغ الملهى على الفور " هل أنت سائق جديد ؟ " حضنت ساعديها و سألت فأومأ ببطئ سلكا المخرج العادي و ما ان اقتربا من الباب الحديد حتى أعادها كاميرات المراقبة للعمل فعانقها جانبيا و رفع يده الاخرى مشكلا علامة الانتصار و قد كانت آخر مرة شوهدت فيها جيسكا جونغ حركة أخرى لاستفزاز عزيزه سوهو ~ **** هي شعرت أن الطريق مختلفة عن المؤدية الى الملهى فتساءلت الى أين يأخذها لم تلق ردا منه اذ أنه مركز على الطريق التفتت يمينا و شمالا متحرية ذلك الطريق الخال من أصوات عجلات فتذكرت من يتحدث عنه المجتمع الراقي اليوم مدت يدها حتى تلتقط هاتفها فابتسم بخفة " لا توجد اشارة " علق و كأنه شبح يعلم بكل تحركاتها " من أنت و الى اين تأخذني " هي سألت و الخوف أسر نبرة صوتها لتتقطع تدريجيا , لم يتكبد عناء شرح الوضع لها و لم يخش أن تقدم على حركة تودي بكلاهما فهو واثق بنفسه ركن السيارة بعد ساعة و اقتلع الباب من جهتها لتجفل شد على عضدها و اخرجها من السيارة دحرجت عدستها في الأرجاء , غابة , مبنى مهجور و رجل تشهد ملائكة السماء بوسامته فأكدت صدق حدسها " أرجوك دعني انا لم أفعل شيئا " توسلت حياتها فرمقها بنظرات أسالت دورتها قبل وقتها ~ سحبها خلفه الى المعمل و أغلق الباب فتكون آخر صوة حفظتها أوراق الخريف المتناثرة هي ابتسامته العذبة رواق طويل جدرانه ناصعة البياض انتهكت حرمتها أبواب فضية مصطفة الواحد تلو الاآخر خمس على اليمين و خمس على اليسار بينما الباب الحادي عشر كالملك انفرد بكرسيه و تربع بنهاية الرواق مقابلا لهما " اختاري أحدها " تحدث أخيرا كاسرا ذلك الصمت المميت فص*ر عن شفتيها ارتعاش طفيف و اجابت قائلة " ما الذي يوجد داخلها !" قلبت عينيها بين الابواب ال11 و فكرت أن نهايتها محتمة خلف أحدها و لكن كيف " افعلي او أفعل " هدد هامسا في اذنها فأشارت بسبابتها الى الباب الثاني على اليسار قهقه في الحين فهو لا يحتاج الى وقت ليعلم ما يوجد بداخله احتوي ذقنها بين كفه وعلق زاوية شفته بمكر " متعتي عملية تجميل , ستحصلين على جسد رائع عزيزتي " ***** ركنت السيارة السوداء بجانب المشفى أخيرا فاستقام من كان جالسا على ق**ب هزاز و ركض الى الداخل بمفرده الاطباء و مرضاهم يفترشون الارض بعد الهلع الذي أصابهم بالداخل و ما يزال الانذار يصدح باروقة المشفى انتشر رجال الشرطة يحاصرون المكان وبعضهم يقوم بالتنقيب عن جيسيكا و سيارتهاالمرسيدس لمح سوهو غايون تجلس على الارض و تحضن قدميها الى ص*رها فوازنها على الارض من معصمها و زمجر بوجهها " أمازالت جيون مفقودة ؟ " سأل و قبضته تشتد على عظامها الهشة فأومأت بلاا صوت " كيف تسمين نفسكي صديقتها و أنتي لم تحركي للبحث عنها " دفعها الى ص*ره و كم كانت لتسعد ان فعل بنية عناقها و لكن جل ما يهمه جيون لمسته القاسية تركت دائرة حمراء حول معصمها وقد التهبت في ص*رها هي تشعر بألم فضيع و تتمنى لو أنها تختف الى الابد فتش سوهو ممرات المشفى الواحدة تلو الاخرى بحثا عن جيون ليلفت انتباهه جسد نحيل احتضنته الارضية الباردة وسحبت من دفئه فشحب دنا منها بخطوات حذرة و لم يرد قلبها خوفا من اللون الاحمر جثى بجانبها و حرك كفه على ذراعها ليديرها نحوه ببطئ مد أصابعه فاستعاد روحه عندما داعبت أنفاسها سبابته و حضنها بقوة حملها بين ذراعيه الى أحد الغرف الشاغرة ووضعها على السرير ثم استقل المصعد عائدا الى الارض من بين جميع الاطباء لم تسلط الاضواء بعدستيه سوى على تلك الفاتنة التي تتحرى أشكال الغيوم في السماء لتنفس على ألمها بالعد طوق معصمها و سحبها خلفه فانتفضت " انها مصابة " تحدث فرافقته بدون احتجاج مسموع فقط بكت تعرب عن استياءها منه و لكنها تعودت كل مرة ي**ر قلبها ثم يعتذر و يعيد الكرة , هي من اختار ذلك الطريق بالنهاية ارتدت قفازان مطاطيان و قامت باخاطة الجرح خلف رأس جيون تحرك الكرسي فأزاح سوهو ثقله عن الجدر ووقف خلفها " انتهيت , ستكون بخير " قبضت يداها بداخل جيوب المعطف و نظرت الى الباب لتخطو الى الأمام هو شعر بالخطأ الذي ارتكبه فأمسك بمعصمها " آسف لأنني صرخت بوجهك , كنت قلقا " تحدث بنبرة مهتزة فغالبا ما يكون الاعتذار صعبا على الجنس الآخر هي بالطبع ليست ممتنة لأنه فعل , فلينظف به مؤخرته ~ " فعلت ما هو أسوء " ابتسامة ذابلة قبلت شفاهها من حرير لتفك يده عنها و تنصرف باكية الى غرفة المعدات هناك لن يسمعها أحد و لن يزعجها أحد أعلن بيكهيون ان الانذار كان كاذبا و لكن لم يسمح لأحد بدخول المشفى بعد و قد لقي ذلك القرار رفض رئيس المشفى الذي احتج و افتعل مشكلة مع الضابط المسؤول " ما الأمر ؟ " صدح صوت رجولي شجي **ر ذلك النقاش الحاد فتلفت اليه الرئيس مستنكرا و لكمه على وجهه " كيف تص*ر أمرا كهذا و معضم المرضى بحاجة الى تدخل طبي مستعجل " صرخ ذلك العجوز بنظر المحقق المستفز فازدراه بنظراته المقطبة و زفر " هل ستعترض ان كانت ابنتك المختطفة " تحدث يوغيوم ساخرا فكاد يتلق لكمه أخرى لولا تدخل صوت العقل بيكهيون و فصل الاثنان بالطبع لم يأخذ العجوز بكلام الصغير أمامه " منذ متى نتحدث هكذا مع أهالي الضحايا " أنب بيكهيون يوغيوم على استهتاره و السماح لغضبه بالسيطرة عليه فانحن و ترك له زمام الامور بعد فينة تم العثور على سائق الضحية بحاوية القمامة بينما سيارتها ما تزال بالمكان السابق و للأسف وصل سوهو مع جملة " التقطتهما كاميرا المراقبة يغادران المشفى " نظر الى الشاشة ببرود و خلفه أصدقاءه الذين بدأو بقضم أظافرهم عندما ظهر جسد القاتل بمحاذاة جيسيكا " اليست تلك علامة انتصار بيده " أشار رين الى ما غفل عنه الباقون فتم لعنه , شتمه و ضربه بأكثر المناطق حساسية بجسده " سأقتلع عيناك و أطعمهما لبوبي " تحدث تيمين محدقا بأكتاف سوهو التي ترتجف و ابتعد الجميع عن مجال انفجاره " ما الذي قلته أنا ؟ " عبس رين وعقد ساعديه كفل مظللوم اتهم بأكل الشوكولا " ان لم أمسك بك و أفصل جلدك عن عضمك فلن أكون سوهو قائد الفريق B , أيها الدجاجة الع***ة , أقسم أنني سأجعل مجرمي السجن يضاجعون بقاياك بعنف حتى تصبح عصيدة " انفجر لسان القائد القذر و تفوه بالمزيد أمام أعوان الامن خاصته و التابعين للمشفى وقد كاد يحفر الشاشة لولا تدخل بيكهيون قسط من الراحة أخذه الشباب بالكافيتيريا بعد تفتيش الحديقة و البحث عن أي دليل يقود اليه و لكن دون جدوى ليردهم أن جيون قد استيقضت سوهو سينس الآن أنها المدعوة زوجته فهي الآن شاهد ثمين في القضية ~ ============================== شو رأيكم بالبارت ؟ أكثر جزء عجبكم و ما عجبكم ؟ كيفكم مع شخصية لوهان ؟ جيون ؟ سوهو ؟ هل ستدلي جيون بافادتها ؟ هل سيكون بينها و بين القاتل لقاء ثالث ؟ ما الذي سيفعه بجيسيكا قبل قتلها ؟ كيف ستمر ليلة القاء الجثة  ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD