الفصل 9.

2476 Words
jiyeon's pov يجلسني على قدمه لريح يده على ظهري و بالاخرى يقوم باطعامي بين الفينة و الاخرى غالبا ما امتنع و لكنه قسوة كفه تزدري هشاشة شفتي ليجبرني على التهامها راقبت كيف التهمت أسراب النحل هيسونغ و تصدع راسي من صوت صراخها لتهبط دموعي بلا انقطاع و تساءلت ألا يمتلك قلبا ليدعني اشاهد صديقتي تموت ؟ ماذا عنه كيف يستمتع بأذيتها , ذلك الرجل وحش بحق لم أتعب حبالي الصوتية بتوسلات لن تغير من الواقع شيئا و أشحت بنظري بعيدا متى ما تسنت لي الفرصة لأخذ فاصل من العذاب النفسي الذي يمارسه ضدي مرت ساعتان و ها قد توسدت هيسونغ الارضية بعد ان استنزفت لسعات النحل كامل طاقتها حرك جسده الى الامام قبل ان أنتفض و أصرخ لوجهه فأمسكت بيده و حاولت انتشالها من لوحة المفاتيح " يكفي ما فعلته بها " هتفت ليرمقني ببرود و كأنه على وشك الانقضاض علي ان لم أنسحب و لم أعطه ما اراده , طقطق رقبته ليدفعني بقوة فأفترش الارضية بعنف رفعت رأسي باتجاه الشاشة لأدرك أن الزر الذي كان سيضغطه ما هو الا زر رش مبيد الحشرات فقد بدأت السماء تمطر نحلا امتلأت بطونها بدماء عزيزتي سونغ منظرها كان **جاد أصفر على العشب و بعضها توسد جسد الضعيفة الملقى لاشك أنها ستهلع عندما ستستيقظ , هذا ان كانت ما تزال على قيد الحياة هي خاملة كزهرة بقطب متجمد , الهي " أيها المجرم لقد قتلتها " صرخت في وجهه و قد شوهت دموعي ملامح وجهه فلم أعلم ما يفكر به لكن الالم الذي اجتاح معصمي لم يكن مبشرا بخير سحبني بقوة خارج تلك القاعة لأسمع دوي صوت الباب , لم يفلت يدي طوال الطريق , مرات كثيرة أوشكت فيها على التعثر لولا كثرة المقابض في هذا المعمل فقد كانت سندي هو لم يدقق على فعلتي منذ قليل و لم يظهر نواياه تجاهي , كان الطريق نفسه الذي اتينا منه لذلك فكرت أنه ربما سيأخذني الى تلك الغرفة المظلمة مجددا و قد صدق ظني , ها هو يدفعني بداخلها و يحكم اغلاق الباب ضربت الحديد بفتور و صرخت بلقب " القاتل " لعله يلبي ندائي لكن الأمر بدا كمناجاة واحة لتحمل فستانها الازرق و تسعف ضمئا أطبقت عليه الحرارة ~ ارتميت في الزاوية و حضنت قدمي الى ص*ري , أنتظر المرة القادمة التي سيأتي فيها و السؤال المطروح هل سأكون التالية ؟ *** end pov كان أول ما سأل عنه سوهو بعد عودته من متنفسه خارج الفندق ما ان كان أحدهم قد عثر على ملاحظة القاتل و لكن لا أحد رضي بتبني الصدق أحيانا نضطر الى الكذب لحماية من نحب و لكن هل سيقدرون ذلك عند اكتشافهم الكذبة ؟ ~ تمسك بذلك الصوت الذي يحثه أن جيون ليست مع القاتل و لكنه اتبع الصوت المعا** في عملية البحث فقد بدأ بفحص الادلة من الصفر حتى الضحية 20 و البقية واصلو الاستجواب عنه كل همهم كان العثور على الحسناء لتقبل عقل سوهو الذي غاب عن الوعي حتى أنهم تناسو ملاحظة القاتل " ع***ة تبيع المتعة " كان الساعة تشير الى التاسعة ليلا عندما تفطن بيكهيون و بذل و الباقون ما بوسعهم بلا فائدة طبعا بالنهاية استسلمو لاهمالهم و حاولو التغطية أمام الرئيس كي لا يتم توبيخم فقد تصنع بيكهيون أن الاوامر لم تصل عبر اللاسلكي سوهو يحبس نفسه بين الصور ويطابقها منذ اختفاء جيون ليلة أمس و لم يبال أبدا بالاخرى ما أغضب بيكهيون بين الربع ساعة و الاخرى يتصل بغايون التي لم تحض بمثل هذا الكم من الاتصالات مسبقا لم تستطع ان لا ترد عليه رغم الالم الذي يعتصر قلبها كلما قدست شفاهه اسم جيون فتقسم على التجاهل لكنها ترتد مجيبة لندائه " انه يوم فقط و انظرو الى حالته " تحدث رين مشفقا على حال سوهو ليبث طاقة سلبية في الجميع " هل رأيت ما أوشكت على فعله باندفاعك لتسليمه الملاحظة !" ضغط يوغيوم قبضته على رأس الصغير فعبس " كدنا نخسر مناصبنا " تحدث هيون سونغ باحباط ليزفر الجميع فتبتر أنفاسهم بعد دوي صوت الباب الذي ضرب الجدار , عاد بيكهيون غضب رجل هادئ سيكون أسوء من قنبلة هيروشيما ~ " نائب الرئيس " قفز تيمين على وشك طرح مجموعة من اللاسئلة حول سير الليلة و لكن الآخر سار كمنوم لا يرى سوى الغرفة التي يحبس فيها سوهو نفسه دفع الباب فسبب للآخر هلعا ع**ه بنظرات حانقة بادله اياها بيكهيون " هن ثلاث فتيات اشتبهنا بأنهما المقصودات و لكن القاتل لم يظهر بأي من الاماكن التي قمنا بمحاصرتها ما يعني أننا فشلنا مرة أخرى " ألق بيكهيون تقريره الذي تم تجاهل من قبل سوهو فهمهم ثم طأطأ رأسه آذنا له بالمغادرة دنا منه بيكهيون و اقتلع الأوراق من ديه لينظر اليه في هدوء مائج " ما الذي تظن أنك تفعله ؟" خاطبه بيكهيون في ححنق فنفض سوهو حاجبيه الى الاعلى مستفسرا " كم من الفتيات ستسمح باختفائهن لأجل جيون " دور بيكهيون عيناه و حافظ على يده الثانية في جيوبه كي لا يرد لكمة سوهو من يوم أمس " انها ع***ة على أية حال " قال في سخرية و شد على الورقة التي يقيدها بيكهيون من الجهة الاخرى " تنحى عن منصبك و اذهب و لاحق جيون التي لا أحد يعلم حقيقة اختفائها " قال بيكهيون ساخرا ليزمجر اللاخر بينما يستقيم " لما لا تعود الى فريقك الفاشل بيون بيكهيون " صاح سوهو صارّا على أسنانه فدعس بيكهيون على كلماته , هو يعلم أنه مجروح و خائف لذلك سيصدق الكذبة عاجلا أم آجلا " سأنس انك صديقي ان تكرر مثل هذا الاهمال منك لسبب لا لبّ له , احذر " هددّ بيكهيون و أفلت الورقة ليترك الحمم تتأجج بجسد سوهو التي نفثها صارخا لكنه لم يهتم لأمره **** الجو متوتر للغاية بين المحققين و قد وصلت احداهن بوقت غير ملائم البتة , ترسم على وجهها تعابير القلق المزيفة فيحين كل ما يهمها ذلك الرجل بارد المشاعر سوهو ما ان وطأت المركز حتى تلقت تحذيرات من الشباب لكنها اصرت اقتحمت ذلك الجناح فاعترضها آخر وجهان من المزعجين الاربعة وهو يوغيوم " لا أنصحك بالدخول فهو لم ينم ليلتان " قال يوغيوم وهو متكئ على أحد المكاتب ليستدير تيمين بكرسيه و يرمقها محذرا " و تشاجر مع بيكهيون أيضا , سيجرحك " " لا بأس فهو هكذا دائما " ابتسمت برقة ثم انحنت معتذرة و استأذنت بالدخول لتقف باستعداد الى أن سمعت صوته المخنوق دوّر عيناه ما ان علم هويتها فرمقها و كأنه يطلب منها المغادرة لكنها تجاهلت ووضعت صندوق الطعام على مكتبه لتجلس " لن أطيل البقااء " أردفت بتوتر و لعبت بأظافرها تحاول **ر ذلك الصمت بأي جملة " هل من أخبار عن جيون ؟ " سألت بحزن مصطنع فزفر بقلة حيلة ليبتسم مشغلا أسطوانة بيكهيون و رفاقه الذين يحثونه أن جيون قد لا تكون مع القاتل " لا يوجد دليل قاطع على أنه اختطفها " مد نفسه بأمل كاذب و حاول اشعارها بالراحة فالتهبت الغيرة بداخلها " ماذا ان كان اختطفها حقا ؟ " قطبت أحد حاجبيها و طرحت فانتفض يضرب المكتب بقوة , هو كان يريد شخصا يصرخ به و قد أتاه بقدميه " كيف تقولين أمرا كهذا ؟ , أم أنكي تتمنين لو أنه فعل ؟ " صرخ فجمعت شتات نفسها ووقفت تتقاوى رغم ضعفها " لما تسيء فهمي كل مرة ؟ هل تظن أنك الوحيد الذي تحب جيون و تقلق بخصوصها ؟ تشه لا تكن أ**ق فهي صديقتي منذ الوقت الذي كانت تمر فيه بجانبك و كأنك خفي " صرخت هي الاخرى و طرقت الارض بحذائها المسطح لتفتح الباب فأوشك الشابّان على الوقوع للداخل رمقتهم في ألم و أنزلت رأسها تخفي دموع الخيبة , هي لم تتوقع أن ينساها بليلة و ضحاها بالطبع لكنه يبالغ اكتمل يومها المشؤوم عندما تفقدت الساعة و أدركت أنها متأخرة عن الامتحان وقفت الى الرصيف ترقب سيارة أجرة فارغة و لكن في مثل هذا الوقت ؟ انه أكثر استحالة من ظهور القمر في وضح النهار نثرت شعرها في الهواء و التقطت الهاتف لتتصل بأحد الرفاق لكن لاشك أنهم مشغولون بأنفسهم زعقت عجلات سيارة أمامها و نزل منها بيكهيون الذي كان ينظر أمامه فقط ابتلعت ريقها و أمسكت ذراعه قبل أن يتجاوزها فقطب حاجبيه شعرت بالخجل لأنه أوصلها منذ يومين و هي لم تقم بشكره حتى فبدا البوح صعبا للغاية " هل من مشكلة ؟ " سأل ببرود فضمر بصيص الشجاعة التي تعلق به لتتراجع و تبتسم بتكلف " كنت فظة ذلك اليوم و لم أقم بشكرك , آسفة وشكرا " قالت بهدوء لينفرد حاجباه فقد عرفت خطأها بالنهاية " اوه , حقا ! اعتقدت أنكِ فعلتي " قال بعدما **ت وجهها حمرة الخجل فأفلتت يده و عادت للانتظار , راقب ظهرها لبعض الوقت و كان سيغادر لولا أنه سمعها تتحدث على الهاتف مع أحد أصدقائها قائلة " لا أعتقد أنني سأتمكن من اللحاق بالامتحان " هو لا علاقة له بها و لكن شعر أن عليه ذلك , قطب حاجبيه و دعس على الصوت الذي يقوده الى المكتب ليمسك بيدها و يسحبها الى سيارته " سأوصلك " قال بتوتر و أسرع ليركب السيارة كان الصمت بينهما مريحا هذه المرة و لا أحد يعتقد أن الآخر منزعج منه jiyeon's pov للمرة الــــــألف منذ أسبوعين أستنشق مياها صفعت وجهي بلا رحمة فأعي على وجهه يجلس منحنيا بجانبي و على وجهه تعابير فراغية , لطالما كان يظهر ابتسامة جانبية و لكنها مختبأة اليوم كرهتها و لكن تعابيره هذه أسوء منها هو لم يقم بتعذيبي في مدة الاسبوعين هذه , على الاقل ليس جسديا جعلني أراها تتألم كل يوم أكثر من اللذي قبله , لم يبق على شي الا و صبه عليها من تلك الجدران التي تخفي جحيما بكل ثناياها حمض احرق وجهها , مسامير فتكت بجسدها و جرذان نهشت منه انه قذر , باتت تحركاتها و مقاومتها بطيئة ووجهها شاحب يهدد بالبياض الناصع كل ثانية رمقته في ازدراء و دفعت يده التي وطات شعري " لا تجر على لمسي " نظرت في عينيه و لا انكر ان عظامي ترتجف , أف*جت عن أنين عندما شابكت يداه خصلات من شعري و جعلني أقف عنوة بتلك الطريقة جرني خلفه الى المطبخ يسحب وعاء فشار آخر ما عدت أرفض تناوله فهو ما أبقاني حية لهذين الاسبوعين لم اتناول أي شيء آخر عداه معدتي خاوية و أحيانا أوشك على فقدان الوعي لكنني ما ازال متماسكة " أطلق سراحنا أيها المختل المهووس" صرخت بكلمات كانت لتودي بحياتي لولا أنه يمشي كشخص م**ر لا ير سوى تلك الغرفة " اجلسي بهدوء " قال ببرود لأتحد اوامره فأجلسني من كتفي و أطبق عليهما حتى كادت مؤخرتي تخترق الكرسي الى الارض أغمضت عينيت و تنفست الصعداء عندما ابتعد عني شغل الشاشة السوداء لأبحث عن جسدها بعدستي ووجدتها مستلقية بجانب البركة تبلل شفتيها ربت على ص*ري بعد أن هربت دمعة من عيني , الاسوء من ما يحدث لها امام عيني أن أتخيل نفسي مكانها لا أريد ذلك ظهرت تلك الابتسامة الجانبية على وجهه و هو يمد ذراعه باتجاه الزر الاحمر فقط لونه غير مريح , استرطت ريقي ووضعت يدي على كتفه " ما الذي ستفعله , لا لا تجب , ايا كان ما تخطط له لا تفعل " تحدثت متوسلة قلبه الذي لا يرحم لكنه زفر و ضغطه بكل برودة أعصاب بلغني صوت زمجرة فأملت رأسي سريعا لأر كلبا أسمر ضخم الحجم لم أعي نوعه فأنا لا أحب الكلاب لكنه يبدوا شرسا و جائعا أيضا "هي بالكاد تفتح عينيها " صرخت معاتبة لكن لا حياة لمن تنادي هو في أوج استمتاعه الصقت ظهري بالكرسي بينما ركض القلب ناحيتها فأغلقت عيني و لم أسمع سوى صوت صراخها الذي كاد يهشم الزجاج من فوقها لم يدم سوى بضع ثوان و انقطع ليسود الصمت ما عدا زمجرة الكلب فتحت عيني بعد فترة على صوت نقر أزرار هيستيري فرمقته باكية لألحظ حاجباه المقطبان أملت رأسي الى الشاشة لأر دماءا تفور من ذراعها الذي تزحزح من مكانه أملت رأسي جانبا و استفرغت على الارض سرى ألم من مؤخرة رأسي عندما سحبني خلفه فحاولت مسايرته كي لا اتألم و بدأت في مقاومته عندما فتح على باب الحديقة لا أريد الدخول فالعرض فضيع حتى و هو على الشاشة تثبت على الارض و لكنه اقوى مني بكثير و مع ضعف جسدي استسلمت له دحرجت عدستي باتجاه الكلب الذي ينظر الي مستعدا للهجوم لكن وجود القاتل يريحني ركن بجانبها و ركلها بقدمه ليراقب أفلت شعري و رش الماء من البركة على وجهها فانحنيت بجانبها و أجهشت بالبكاء , بدأت تستعيد وعيها بعد أن غمر الماء وجهها كاملا لكنها خائرة القوى " جيونـــــآه " ناجتني بصوت خافت لأمد يدي و لكنني لم أستطع لمسها " ساعداني أرجوكما " توسلت وهي تحاول رفع يدها لأدرك من صيغة المثنى انه يقف بجانبي " افعل شيئا انها على شفا الموت , اولم تشفي غليلك بعد " رمقته في امتعاض و صرخت لأختتم جملتي بصيحة أخرى جراء الالم و هو يرفعني من شعري لأواجهه " اخرسي " هسهس فاستجمعت شجاعتي و رتبت الحروف في كلام لن يحرك من جسده و لو قيد انملة تجاه الطريق المستقيم و لكن لا أستطيع السكوت عن الظلم " أنت وحش و لست بشرا وعيش شخص مثلك على هذا الكوكب لهو أمر غير منصف.. عوض أن تقتل الناس لما لا تقتل نفسك عندها تريحها من أثامها و تريح العالم من سفك الدماء" بادرت لتلق صفعة مع انحناءة ألف آخر كلمة قلتها فوقعت على الارض و ربت على وجنتي التي احترقت لقوة ضربته ركع بجانب هيسونغ و شد شعرها من الامام متجاهلا وجودي و متجاهلا ضعفها " لم أشبع منكي بعد و ما تزال أزهاري ضمئة متعطشة لدمائك " هسهس و هو يدور جمجمتها حول عنقها لكنها لم تعطه ردا " ألن تتوسلي حياتك !" سأل و السخط يتطاير من كل مسامات جلده لكنها لم ترد مجددا " أنت ِ " صرخ بأعلى نوتة يبلغها صوته و لكن لارد للمرة الثالثة فافجر و رفع ذراعه برأسها على وشك ضربه بالارض فاحتضنته من الخلف لعلي أوقفه " الا تر أنها بالكاد تفتح عينيها " قلتها بألم فدفعني بقوة و عدل عن قراره ليريح رأسها برفق , على الاقل اثنيته مرت فترة جيدة من الصمت و جسد هيسونغ لم يتحرك قيد أنملة , جفونها لم تنطق برمشة واحدة حتى بدأت تعابيره تتعكر مجددا فزحفت اليها و حميتها بجسدها لأقرب سبابتي من أنفها , لا نفس انكببت أقيس نبضها من معصمها بهيستيريا وعندما لم أستشعره انتقلت الى عنقها أفند تلك النتيجة انه لشعور مرّ أن يموت أحد أمامك وأنت عاجز عن تقديم أي نوع من المساعدات لنجدته سالت الدموع من عيني و رمقت الفراغ بشرود أسترجع كل ما قام بفعله جمودي اخبره أنها ماتت فهو قد انهال عليها يسولها و ينتهك حرمة جثتها الخامدة " أخبرتكي أنني لم أكتفي , استيقضي على الفور " زمجر القاتل وهو يسدد صفعات متتالية على وجهها فضربته على ظهره بما استطعت من قوة " دعها ترقد في سلام أيها المجرم " القى جثتها على الارض باهمال ووخز شعري بأصابعه ثم مددني بجانبها و استقام هرعت اليها و احتضنتها غير آبهة بملابسي لأخرج عن عويلي الى صدمة اجتاحتني عندما صدح صوت طقطقة مقبض الباب فرفعت رأسي لأدرك أن لا أثر له هنا لا أحد سواي و الجثة و الكلب الجائع ماهي الا دقائق حتى ركض الكلب يمينا و دخل فجوة ما لتنزل قضبانها فأصبح في مأمن من أن أكون طعاما له أقنعت قدماي المرهقتان بالوقوف و ركضت الى الباب الحديدي أضربه بكلتا يدي و أطلب أن يخرجني من هنا " الضحية الاحتياطية " ترددت تلك الجملة في رأسي جاعلة من الهدوء الذي هبط على المكان سلبيا للغاية تطايرت شحنات خوف صعقت قلبي فخرّ جسدي قبل أن تبلغ الغصة حلقي و لحت عيناي في الارجاء هل آن الأوان لأموت ؟ =================== شو رأيكم بالبارت ؟ مرعب ما ؟ شو رأيكم بلوهان المرعب ؟ ما الذي سيفعله بجيون ؟ كيف يعذبها ؟ هل سيقتلها ؟ هل سيعود سوهو لما كان عليه ؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD