حب ما بعد عداوة 2

1882 Words
الجزء الثانى ?? عمر لما لقانى بدأت اعيط من اللى قالو : علفكره انت مش ضامنه مين اللى بيبعتلك مايمكن مثلا انا منه : نعم !!! عمر : ايوا انا لما لقيتك مش طيقانى ومش عارف اتكلم معاكى حاولت اطلعلك اللى في قلبي بالطريقه دى واتفقت مع مريم منه: مريم ! انت كنت عارفه كمان انتو ازاى تستهبلونى كده هو انا طفله قدامكو للدرجه دى انتو ازاى تعملو كده مريم : منه بصراحه انا مش فهماكى خالص هو اى المشكله يعني الواد حاول يتقرب منك وانت اصلا بتحبيه حرام عليكي مش مجرد أن باباكى بعد عنكو يبقي كله زى بعضه .. وفجاه مريم أدركت أنها جابت سيره بابا اللى انا مانعه اى حد يتكلم فيها ومحدش عارف عنها حاجه حتى عمر فقالت : منه انا اسفه منه : شكرا " طلعت وانا كل اللى في دماغى زكريات بابا اللى كان دايما بيزعق ويض*ب في ماما " Flash back .. ماجد : انتى يغ*يه انتى ازاى تزعلى الزبونه منى هدى : زبونه ايه اللى قاعده على مكتبك وبتنحنح عليك ولا انا نسيت أن دم الخيانه في دمك ماجد : انا يبنت الكلب والله لوريكى " شدها من شعرها وفضل يض*بها في بطنها وهى حامل في ابنها التانى ودا كله كان قدامى كان لسه عندى 6 سنين كرهت بابا فضل يض*ب فيها لحد مسقطت ومشي وبعدها ماما دخلت في انهيار وخفت وطلقها ومشى من ساعتها ومشفنهوش تانى من اللحظه دى وانا كارهه احب ولا ادخل اى علاقه ولما روحت الجامعه وحبيت عمر لقيت البنات حواليه كتير فكرهته وخفت منه " Back... طلعت أجرى ومش عاوزه حد معايا بس عمر مسابنيش وطلع يجرى ورايا وانا بقدم علشان ميلحقنيش دلوقتى هو عرف اللى بابا عمله وهيعايرنى اكيد ... بس لحقنى .. انا عارفه هتقول ايه فبلاش علشان والله مش مستحمله سيبونى لحالى الله يرضى عنكو عمر : انتى هبله اكيد مش هسيبك كده انت مش شايفه شكلك .. منه انا عمرى ماهكون زيه صدقيني والله عمرى مفكرت كده واتغيرت علشان فعلا عاوزك معايا انا لو عاوز اتسلي هقرب منك زى اى بنت وشويه اهتمام وبعد كده باى باى ... بس انتى مش كده وعمرك ماهتكونى في قلبي زي اى بنت انت غيرتينى للاحسن وبقيت اصلى وبعدت عن اى حاجه علشان عاوز اقرب من ربنا وعلشان بحبك يامنه منه : بس أنا مش هعرف احب حد علشان انا كرهت كله خلاص وهظلم اى واحد يدخل حياتى عمر : وانا راضي بالظلم دا واديني فرصه وهخليكي تعرفى أن مش كله زى بعضه فرصه واحده بس منه : طيب انا عاوزه امشي يا عمر علشان مش قادره عمر : حاضر بس ارجوكى تردى عليا لما تفكرى ولسه همشي حسيت بتقل في راسي ووقعت بعد خمس دقايق : ايه اللى حصل مريم : أغمى عليكى قومت علشان امشي بس لقيته وقفنى : انا خدت اذن طنط في الفون وهوصلك = متبصليش كده علشان مش هسيبك انتى ومريم لوحدكو علشان لو تعبتى ... انا هروح لوحدى عمر : هى دى كمان مش طيقانى فيها بقولك خدت اذن طنط ومن غير مارد لقيته وقف تا**ي .................. هدى : حاضر جيت اهو ... ياروحي مالك ايه حصل عمر : هى تمام يطنط متقلقيش هدى : شكرا يبنى ربنا يوقفلك ولاد الحلال عمر : يارب يلا حمد لله على سلامتك يمنه نمشي انا بقي هدى : لا طبعا هاتتغدى معانا مينفعش عمر : لا يطنط شكرا هدى : اسمع الكلام انت ضيفنا واكيد لازم هضايفك اقعد يلا ومنه هتدخل تغير وتيجي تقعد معاك على مالغدا يجهز وشكرا بجد يبنى احنا ملناش حد ومليش غيرها وربنا رزقني بولد بس مات من 4 سنين ربنا يرحمه ومفيش بقي غير منه هى اللى ماليه عليا حياتى عمر : ربنا يخليهالك يطنط هدى : يارب يلا هستاذنك اكمل الغدا بقي وهي جات اهى ......................... ... ياستى طيب قوليلي شكرا حتى منه : شكرا عمر : طيب انا اسف والله انى بعتلك الماسدجات من غير ماعرفك واسف على اللى عملته النهارده بس .......... قاطعتهم هنا هدى : يلا يولاد منه قامت وقالت : اتفضل ... بعد ماليوم خلص وعمر روح بيته يرتاح حاول ينام كتير بس مش عارف يمكن اتعود ع وجود منه بس هى بدأت تضيع ..هو ممكن بجد تضيع منه؟! " فكره التعود على شخص معين في حياتك صعبه .. سواء صديق .اخ.حبيب الفكره نفسها مرهقه اوى وبالذات لما تحس ان الشخص دا بدأ يبعد عنك خطوه بعد خطوه بنحس أن خلاص معقول اكتر حد بنحبه يسيبنا كده فجاه " ........ الوضع فضل مستمر لمده اسبوع محدش يعرف حاجه عن التانى .. منه مش عاوزه تشوفه مش علشان مش بتحبه لا من احراجها وخجلها منه علشان عرف موضوع ابوها ... وعمر طول الوقت بيفكر فيها وخلاص أنها فعلا بعدت ومش عاوزاه وقرر يسيبها لراحتها ...بس عرف مامتها كل حاجه وأنه فعلا عاوز يتقدم وقرر أنها لو موافقتش خلاص هيبعد نهائي عن حياتها ..... ... منه جايلك عريس منه : مش عاوزه يماما ... مش لما تعرفيه منه : مين .... عمر قالى أنه عاوزك يبنتى في الحلال وشاريكى منه : وانا مش عاوزاه يماما وقوليله كده ...انا عمرى مهوافق عليه بعد معرف أن بابا كان مش كويس.. عمر عرف أنه مكانش معانا وسابنا ومشى ... ياماما انا حتى مش قادره ابص في وشه " هدى اتصدمت من الكلام وراحت كلمت عمر ... .ياطنط صدقينى انا بحبها انا ماليش دعوه بابوها انا بحبها هى واتغيرت علشان أ**بها صدقينى .... والله يبنى مصدقاك ...... ... قاعده هنا لوحدك كالعاده منه : اي دا انت عرفت طريقي منين عمر : انا عارف كل حاجه عنك وعدى عشر ايام مش بشوفك ولا حتى بلمحك فجيت قلت يمكن الاقيكى بتشتكى للبحر كالعاده وتقررى تشكيلي بداله منه : اشتكى من ايه ولا ايه عمر : من كل حاجه اعتبرينى نفسك وعيطى واحكى ولومى واعتبي عليا كانى المذنب منه : هتسمعنى ؟! عمر : بقلبي قبل ودانى والله منه : من ساعت مكنت صغيره عندى 12 سنه طفله زى اى طفله بس للاسف عمرى محسيت بفرح ولا بسعاده اتربيت على انى اشوفه كل يوم جاى سكران وبيض*ب ماما ولما كبرت وبقيت بدافع عن امى بدأ يض*بنى ويهينى ويجرجرنى من شعرى .. كان بيجيب السيجاره ويشربها ويطفيها على دراعي علشان بقوله حرام بطل ... كان يخلي النسوان اللى يعرفها تعاير امى وتقولها ليه حق يسيبك اصلك مش مودرن ... ماما مش مودرن علشان مش رقاصه ومحترمه وعارفه ربنا ... ذنبنا أننا نعرف ربنا واهم حاجه عندنا الاخلاق والستر ؟! ذنبى ايه أن معيششي طفولتى " كنت بعيط مع كل كلمه بحكيها وهو قاعد قدامى بيسمعنى وعينه بتدمع لعياطى ... " .......... بعد يومين ... .. لا يطنط انا هكتب الكتاب من دلوقتى علشان محدش يقول داخل وطالع كل شويه علي ستات انكتب كتابنا وانا لسه عندى الاحساس بانى مش بثق في اى راجل برغم كل حاجه عمر عملها علشانى وعلشان يقوينى مأمنتلوش وكل مايجي البيت ويتكلم عن الجواز كنت بتحجج علشان ناجل مكنتش عارفه احدد مشاعرى ازاى مش بثق في اكتر واحد وقف جنبي وحبيته وحبنى ازاى ؟! مقدرش أنكر أن عمر زهق وخد باله انى ببعد كل مايقرب منى وانى بتجنبه وبخاف حتى يلمس ايدي كأى واحد جاى للى المفروض مراته ... الوضع معجبهوش وجه يوم وقرر يفتح معايا الموضوع .. انتى ليه بتعاملينى كده يا منه ؟! .. ازاى يعني مش فهماك .. انا عملت حاجه تضايقك ؟! .. لا ..اومال في ايه بتتجنبينى ليه .. لا مفيش انت اللى مكبر الموضوع ولسه بيمسك ايدى سحبتها بتشنج حسيت بالخوف أو أنه هيض*بنى " يمكن بابا وعلاقته بيا قصرت عليا جامد لدرجه خلتنى افكر أن حتى عمر زيه " عمر : مالك انا اسف انتى كويسه منه : ايوا ابعد عنى بس عمر : انت خايفه منى يامنه؟! مكنتش عارفه ارد عمر : انا مش بخوف علفكره وعمرى مافكر اءذيكى اتاكدى من كده كويس علشان انا مش بكرهك انا بحبك تمام ؟! المفروض تأمنى ليا اكتر من كده وتتاكدى انى اكتر حد هخاف عليكى وهحطك جوا عيونى انتى لمجرد انك تبعدى عنى كده بتحسسينى انى وحش أو انك مغصوبه عليا مع أنى متاكد انك بتحبينى بس أنا مش هضغط عليكى اكتر من كده وهبعد الفتره دى علشان متتعبيش بسببي بعد اذنك .... (كلامه حسسنى أنى وحشه اوووى وخاصه بعد ماماما دخلت عليا بعد ما مشي وفضلت تقولى انى مينفعش اعامله كده وأنه دايما عاوز يرضينى ) الايام بتمر ببطء وحياتى بقيت مقتصره على مزكراتى والفون " تشعر انك لست مهم بحياتى ولكنك لا تعلم انك تعديت كل المراحل للوصول لقلبي فأنت وصلت لتلك المرتبه التى لم يصل إليها أحدهم قط ..دائما قلبي وروحي يهتفان باسمك فهل تسمعهما ام رضيت بالبعد ؟! ولكنى لن اتركك هكذا " هدى : منه يبنتى منه : نعم يماما هدى : صحبتك بره منه : مين ؟! هدى : مريم منه : قوليها تمشي مش عاوزه اشوفها مريم : بس أنا عاوزه اشوفك اوعى كده منه : عاوزه ايه منى تانى مريم : انتى هبله احنا صحاب من سنين و قلتلك مكنش قصدى وكمان انتى اضطرتينى اقولك كده علشان احسسك وافوقك وافهمك أن عمر مش زى الباقي وأنه عمل كل حاجه علشان يوصلك والله يبنتى بيحبك خالص ولما لقاكى مش متقبلاه وخايفه منه بعد فتره علشان كده وانتو اهو من اسبوعين متعرفوش حاجه عن بعض أو يمكن انتى بس اللى مش بتسالى لكن هو يعرف كل اخبارك وهيسافر اسبوعين لحد مايرتاح علشان عرفت أنه حصل معاه شويه مشاكل منه : بجد هيسافر ومن غير حتى ميقول ............ بعد تلات ايام ...... كنت قاعد في الشاليه بتاعى في دهب زهقان شويه وبفكر ياترى دنيتنا هتمشي ازاى .. طيب هى هتحنلى ولا هتفضل تعبانى المشكله أنها مش مدركه انى ناقص من غيرها ... كنت كل يوم بكتب رساله جديده بس الفرق انى مبقتش ابعتهالها انا بقيت احتفظ بيها في النوت بتاعتي .. وكنت بعمل كوبايه نسكافيه وفجاه الباب خبط .. حاضر جيت اهو انت ؟! ? .. ايه مش هتقولى اتفضلي .. ايه اللى جابك هنا .. وحشتنى قولت اشوفك .. انا مش عاوز اشوفك ولسه بيزقها علشان تخرج كعبلت نفسها : اى اى .. انا.... انا اسف .. مش قادره اتحرك اه .. تعالى هقعدك على الكنبه ( ندى بنت عم عمر ومعاهم في الكليه ودائما بتحاول تقرب منه وتعيظ منه ... منه بتكرهها ودايما حطه في دماغها أن عمر بيكلمها ) الباب كان مفتوح .. حبيت افاجيء عمر واجيله اصالحه ونرجع وافهمه أنى بحبه ولسه داخله لقيتها لقيتها قاعده معاه و بيشوف رجلها ... لقحت الهديه منه : انت جاي دهب علشان السنيوره بقي ياعمر مابدل بتحبو بعض بتكتب كتابك عليا ليه عمر : انتى بتقولى ايه هى لسه جايه والله ووقعت منه : مش مصدقاك وكنت جايه اصالحك واقولك انى غلطت ومتزعلش واجى الاقيك مبسوط .. عيطت غصب عنى : هاف فان ولسه هقلع الدبله لقيته مسك ايدى : اياكى تعمليها ... انت من امتى اصلا بتصدقينى وحتى المره دى مصدقتيش عندك كاميره مراقبه على باب الشقه شوفيها هتلاقي لسه جايه ووقعت وانا بمشيها وفعلا شفتها وطلعت غلطانه للمره التانيه .. .. انا اسفه والله اسفه حدف اللاب على الأرض وقال بصوت سمعه حرفيا كل اللى ساكنين حوالينا : انا تعبت من تصرفاتك وكل مره بقول انا غلطان واكيد هتفهمنى وهنرجع كويسين وبرضو ببقي غلطان معرفتش ارد زى مااكون اتخرست وكل اللى عملته انى عيطت كالعاده يعني مش جديد بس هو طلع اجدع واحن منى وجه باس راسي وحضنى لانى صعبت عليه ( جوزى قره عينى بقي وكده ) .... بس ينن عيون ماما وكده اتجوزنا بقي وجبناكى يالوزه وتوته توته خلصت حدوه بابا وماما حلوه ولا ملتوته .. حلوه اوى يامامتى بحبك انت وبابا اوى اوى .... " الحياه مش واحد + واحد بتساوى اتنين الحياه واحد بيكمل واحد ويفضلو مكملين في طريق اختاروا يسيروا فيه .. طريق مليان امل وحب وحنيه ..طريق محتاج ايدين ماسكين في بعض مستعدين لاى صخره تعوق سيرهم .. طريق يسمى الحب يا ساده♥️♥️ " The end بقلم : شروق خليل ?
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD