الجزء الاول ??
هدى .. يبنتى اصحي بقي اتاخرتى ومريم اتصلت بيكي
منه : سيبينى يماما مش عاوزه اروح الكليه دى النهارده
مريم : مش عاوزه تروحي ايه يماما انا جبتلك لحد هنا اهو
منه : لا يستا عيب عليك سمعك غلط انا قمت اهو
مريم : ايوا كده اتلمى
.....stop....
منه ومريم صحاب من إعدادى ودخلوا نفس الكليه وعيلتهم كلهم صحاب في بعض وعندهم 20 سنه تانيه كليه اعلام .. محترمين جدا ومحجبين وعيلتهم محترمه ...
................
منه : ها يستى ادينا جينا اهو ومنابنيش غير البهدله وانى اشوف عمر بيه اللى مش هيسيبنى في حالى دا
مريم : انا مش عارفه انتى مش طايقاه ليه علشان مش حلو اوى مثلا في الشكل ؟!
منه : انتى هبله ... دايما بيكلم بنات وانا عمرى مهتمنى واحد كل يوم مع واحده شكل فكك منه اللى مستغرباه أنه مش الواد الواو يعني بس محبوب بس مش محترم خالص
مريم : منه هو انتى مفكرتيش ليه مش بيعاملك زي البنات دول وبيبص بس من بعيد لبعيد ؟! مفكرتيش ليه مقضهاش معاكى زيهم ؟! ابقي فكرى يروحي ماشي يلا بقي نمشي من هنا
منه : يلا
.....
منه روحت ودخلت اوضتها ومبطلتش تفكير في إلى. مريم قالته " هو في ايه وليه بيعاملنى كده ماهو مش معقول عمر يبصلي اصلا اى نعم أنا مخبيه مشاعرى من سنه فاتت بس عمرى متخيلت اصلا أن عمر يبص لواحده في حالها زيي ومش بتكلم حتى حد اووووه انا تعبت من كتر التفكير " فجاه وقف تفكيرها وصول ماسدج واتس ليها من رقم غريب
" لم يعد الصبر حل للقاء فالقلب يشتاق دائما والانتظار يكثر ذاك الاشتياق فأنا مغرم ولكن اخاف البوح فت**رنى كلمه من ذاك الفم الذي انتظره دائما انا يبوح لي بأنه يبادلنى تلك المشاعر "
قرأتها وانا معرفش هي من مين ولا اعرف مين اللى ممكن يكون بيحبنى فعلا كده بس قلت حد بيرزل عادى وقولت مين لقيته شاف الماسدج ومردش وانا مبعتش تانى ونمت وانا مشتته من كتر التفكير في كل حاجه بتحصلي .....
صحيت تانى يوم تعبانه من الصداع ممكن علشان منمتش مرتاحه وكالعادة مريم رنا عليا وزعقتلى علشان اروح الكليه وفعلا خدت شاور ولبست وباخد الشنطه لقيت الفون بيعلن عن وصول ماسدج واتساب جديده واتفاجئت لما لقيتها من نفس الرقم الغريب واللى بعد مالماسدج وصلتلى راح عملى بلوك والماسدج كان محتواها
" مازالت النظره في عيناك كفيله تجعلنى اشعر بالراحه مازلتى مص*ر أمنى وأمانى "
..لا كده الموضوع فيه حاجه غلط ماهو اكيد مش كل يوم يتبعتلى ماسدج بالغلط لا وكمان مجنون وعمل بلوك اي دا ...
.يمريم سيبينى في حالى انتى وعمر دا انا مش نقصاكو
مريم : يبنتى انتى هبله الولد جه قالى أنه شاريكى فعلا
منه : وانا مش هرتبط دلوقتي يستى ها
مريم : هو انتى بتكدبي عليا ولا على نفسك
منه : وهكدب على نفسي ليه يعني
مريم : منه انتى عايزاه اصلا يتقدملك وبتحبيه ومن زمان بطلى هرى بقي
منه : دا كان في الاول بس كده لكن هو طلع صايع وبتاع بنات وانا عمرى مهحب واحد كده يمريم وحتى لو بحبه مع الوقت هكرهه بسبب هبله والبنات الكتيره اللى حواليه..
مريم : يبنتى مفيش حد كامل يعني
Stop.....
وفجاه عمر جه وراهم بس أشر لمريم أنها تسيب منه تكمل
.....
منه :يمريم انا مقولتش كامل انا نفسي في حد جميل في الأخلاق قبل الشكل ولطيف بس مش معنى كده أنه يفضل مع بنات رايح جاى علشان لطيف ويكون كويس وبيصلي وبيهتم بيا ومش كل يوم لحد نص الليل بره فهمانى يمريم
عمر : ايوا فاهمك وايه كمان ؟!
انا فضلت مصدومه حوالى 10 ثوانى كده وبعدين قرصت مريم : يزباله يوسخه مقولتيش ليه
مريم : انتى اللى. بترغي
عمر قرب منهم وقال : ها مقولتيش ؟!
منه : وميتجسسش عليا ولا يقف يسمعنى وانا بتكلم مع حد في اسرارى وخصوصياتى تمام ؟!
عمر : انا كنت بسمع اللى ينفع اعمله واللى مينفعش وخصوصياتك دى انا اصلا
منه : نعم !! الكلام مش عليك اصلا يلا يمريم ولا امشي
مريم : يلا
.......
مش هنكر انى خوفت لما لقيته سمعنى بس على الاقل حسيت براحه لما عرفت أنه مهتم أنه يتغير فعلا علشانى .... قطع تفكيري وصول ماسدج كل يوم
" مش عيب نتغير علشان نوصل لقلب حد ومش عيب لما نحب حد نروح نقوله هو غلط في ايه وصح في ايه ومش عيب نحب ونبوح بحبنا الغلط أننا نفضل ساكتين ومنتكلمش لحد ماللى بنحبهم يضيعو من بين ايدينا وانا مش هضيع الفرصه دى من ايدى "
الماسدجات دى بقيت حاجه اساسيه جدا في يومى ولو عدى يوم من غير ميتبعت لي واحده بحس بغصه وخنقه .. كانت بتقوينى وبتحسسنى انى فعلا بنت جميله وروحي حلوه لما الاقي الماسدج لطيفه وبتوصفنى كنت بفرح أن في حد فعلا شايفنى كده اى نعم أنا معرفش مين صاحب الماسدجات دى بس كنت بفرح حتى لو هيطلع شخص خيالى في الاخر ...
.......... .......... ..........
مريم : يابنتى ارحميني انتى وبتاع الماسدجات المجهول ده
منه : هموت واعرف مين دا بجد
مريم : يلا يمنه نمشي يلا
........
عمر وهو واقف بيضحك بخبث: على فين كده يمنون
منه : انت عاوز ايه متصدعنيش يعمر
عمر : مريم سيبينا لوحدنا
منه : لا اياكى
مريم بضحك : باى هستناكى بره
...
عمر : في ايه بقي انا مش فاهم
منه : في ايه ايه هو انا عملتلك حاجه
عمر : منه بطلى تستهبلى كل واحد فينا عارف مشاعر التانى اتجاهه
منه : تمام وانا مشاعرى اتغيرت
عمر : مش بمزاجك يماما مش وقت ماتغير واعمل كل حاجه ترضيكى تسيبينى انتى كده انانيه اوى
منه : لا انا مش انانيه انت اصلا مين اداك الحق تكلمنى كده انت مين اصلا وانا عمرى مكلمتك ولا ليا دعوه بيك علشان تقولى كده .. واوعي تفكر نفسك حاجه يعني مش مجرد انك لامم البنات حواليك يبقي خلاص يعني فاندام الدفعه وابعد عنى نهائى هيبقي أخرى صايع زيك
" وهنا كان حرفيا نص الجامعه بتتف*ج علينا ومادركتش دا غير وهو بيقولى اسف مش هقرب منك تانى اسف ياانسه منه ..حسيت بغصه في قلبي انا ازاى اقول لحد كده وحتى لو متضايقه منه ازاى .. هو فعلا مش هيقرب لا انا اكيد ماسدجات الواتس نسيتنى نفسي وانى بحبه اد ايه وخلتنى زباله اوى كده مع شخص اتغير معايا "
عمر مشي ومع خطواته دمعه من عيونى نزلت على قله زوقي ومريم سابتنى ومشيت وقبل ماتمشي قالتلى كلام يجرح : مش مجرد شخص مجهول يمنه هيغيرك كده انتى بجد بقيتى شخصية تانيه وبتتغيري للاوحش متنسيش أن عمر عمل كل حاجه علشانك تمام
.........
روحت وفضلت في اوضتى تلات ايام بعيط على اللى عملته ومش بفتح اى سوشيال خالص بس فتحت لقيت ماسدج من امبارح من نفس الشخص ...
"أنتِ لا تعرفين مدى جمالك، تظنِّين أن انعكاس المرآة لوجهك هي حقيقتك، فاتك الكثير، يؤسفني أنكِ لا تستطيعين أن ترين لمعة عينيك حين تضحكين، أو كيف تهرب منكِ ابتسامة خجولة حين تتحدثين، نظراتك الحـادة، وتلك المليئة بالتعب، تفاصيلك الجميلة كثير، لا تبكى وترهقي تلك العيون البريئه فانا أحبك بابتسامتك الهادئه ، لا أريد اى شيء أن يزعجك وتاكدى بانى سأعيد تلك اللحظات الضائعه !
برغم كل حاجه تعبانى ابتسمت حسيت أن الأسلوب دا ريحنى وانى اعرفه بس رجعت كشرت لما افتكرت أن الرسايل دى سبب في حزنى دلوقتى وقومت اجهز علشان الكليه وانا بدعى ماشوفش عمر ....
.. مريم متزعليش بقي منى والله اسفه انتى ازاى تزعلى منى اصلا وازاى تصدقى انى اتغير معاكى
مريم : انا مش زعلانه يستا وبحبك ومقدرش ازعل
بعدها بدقيقتين دخلت المحاضره واللى لقيت عمر بيحضرها طبعا " اي دا غريبه شويه يحضر هو بيغيظنى يعني وعاوز يثبت أنه كويس بعد ما بعدت عنه ؟! "
دخلت ولسه هقعد لقيت نور البايخه اكتر واحده بكرهها جايه ناحيته وبتقولو : عمورى هاى
عمر : هاى يانور
نور : ها عامل ايه وحشتني ماتيجي ناكل النهارده مع بعض
عمر : هيحصل بعد المحاضره
دا كله وانا وراه وهو عارف اتضايقت بس أنا ليه بضايق اصلا طظ وطلعت بره المحاضره وفضلنا اسبوع عالحال دا حتى مريم مبقتش تسمعنى وماسدجات الواتس قلت لوحدها مره واحده كده لحد ملقين ماسدج بعد 10 ايام
" والله كنت شاريك بس انت بايع .. حاولت اقرب ليك وانت مش عاوز ..حاولت أعاتب بس انت كاره هل المطلوب استنى بعد كل ذاك ؟! ولكنى مازلت ابكى عليك "
اي دا في ايه ......!!
مريم عاوزه احكيلك حاجه وفعلا حكيتلها عن الماسدج
مريم : منه بطلى موضوع الماسدجات دا أو اعرفي مين
منه : هحاول ... مريم هو انا ليه مش بقيت اشوف عمر
عمر : حد بينادى ؟!
" يخربيت كده ايه اللى جاب دا دلوقتى هو انا ناقصه كفايه اللى حصل المره اللى فاتت انا مش هقدر حتى ابص في عينه تانى "
مريم : ازيك ياعمر
عمر : اهلا يمريم معلش يمريم هقولك حاجه ووصليها لصاحبتك
مريم باستغراب : اتفضل
عمر : قوليلها تبطل تتجسس عليا وتعرف اخبارى من صحابي لانى مش جوزها ولا خطيبها علشان تعرف كل حاجه عنى
منه : انت بتقول ايه هو انا عرفت عنك حاجه
عمر : هو انتى بتردى ليه هو انا كلمتك بلص اه بتعرفي وتسمحي ملكيش دعوه بيا تانى انا حبيتك وانتى رفضتى واتغيرت وعملت كل حاجه وبقيت بصلي وبعدت عن البنات بس انتى مش عاوزانى يبقي خلاص يتجرى ورايا ليه
منه : انا مجريتش وراك وهجرى ليه وانا اصلا بحب واحد تانى يعني هعمل بيك ايه مثلا
عمر : مين صاحب الماسدجات ؟! ها !!؟ صاحب الماسدجات المجهول اللى انتى لحد دلوقتي متعرفيش حقيقه ولا خيال بطلى عبط بقي
منه : علفكره انت مهزأ ومينفعش تقول الكلام ده قدام حد وانا مسمحلكش اصلا ودا مش عبط على الأقل حسيت فعلا أنه شارينى مش كل يوم مع بنت شكل
عمر : وانت ايش عرفك ؟!
منه : حسيت وانت مالك اصلا
عمر : حسيت ؟! لا بجد برافو
" خلاص انا كنت فعلا عيطت على نفسي وحسين أنه بيستهزء بيا اوووى .. هو انا فعلا ازاى أمنت لحد كده ؟!
عمر لما لقانى بدأت اعيط من اللى قالو : علفكره انت مش ضامنه مين اللى بيبعتلك مايمكن مثلا انا
منه : نعم !!!
بقلمى : شروق خليل ?