الفصل التاسع ******* احتضنته بقوه تضمه اليها كالطفل الصغير تخشي مفارقته ، فانحني "احمد " نحوها بشفتيه يلثم كفيها يتمتم بدعابه - هتوحشيني اووي يانونه ، خلي بالك من نفسك فبكت "ناهد" وهي تشدة نحوها أكثر ، لا تُريد تركه - هيوحشني حنانك عليا يا ابني ، انت الوحيد اللي معقبتنيش علي غلطتي .. ، الزمن عاقبني واخوك عاقبني بكرهه ليا ، لكن أنت لاء طالعها "احمد" وقد المه قلبه عليها ، ولكنه يعلم بأن "عامر" لن يظل هكذا ومن حبه الشديد لها يُعاقبها ، وللاسف هذه هي طريقه ش*يقه مع من يحبهم - عارفه ياماما ، الدنيا علمتني حاجه واحده واردف وهو يضمها لص*ره بحنان ، يمسح عنها دموعها - علمتني معقبش حد علي حاجه عملها ، مش يمكن الزمن يلف واعمل انا الحاجه ديه ... وملقيش اللي يسامحني .... وتن*د بألم يتذكر حديثه الأخير مع ش*يقه - أو يمكن الظروف تكون بتجبر اللي بنحبهم ، لكن ميقصدوش إنهم يأذونا لم

