الفصل الثامن ******** ظن ما سمعه من ش*يقه مجرد مزحة سخيفه ، صحيح هو يُعلم أن تلك الخطوة كانت من اهداف ش*يقه وكان يخبره في الماضي إنه يحلم للأنضمام لتلك المؤسسه ..، وهو كان يأخذ الامر ضاحكاً . - مش شايف ، فرحه في عينك يا عامر وابتسم وهو يُمازحه بعدما أقترب منه - تقريباً أنت زعلان علي المشروع اللي هسيبك في نصه ..، وهتكمله أنت يا باشا رمقه "عامر" بنظرة غاضبه ، ورفع يده مُحذراً له من مزاحه الذي لا يروقه اليوم - تمام يا باشا هسكت خالص ، بس أنا فعلا محتاج أسمعك وأنت بتباركلي وتاخدني في حضنك - ممكن تسكت شويه يا أحمد وأخيراً قد نهض عن مقعده ، واخذ يدور حول حاله ، يفرك جبينه بأرهاق ..، تحت نظرات "احمد" ، فهو يعلم مدي صعوبة الأمر علي ش*يقه أطرق "عامر" رأسه ، مُتأملاً سجاده مكتبه الفاخمة وكأنه يُرتب أفكاره من تحديقه بها، فأفكاره كانت مشتته ، وقلبه لا يحتمل ترك ش*يقه له ..، ليكون كل منهما

