الفصل التاسع 9️⃣❤️💛

1855 Words
روميل : " كما تأمر يا چينرال . . . . . " هتلر : " انتهى الإجتماع و بهذا كل واحد منكم عرف مهامه التي سوف يقوم بها . . . . . كونوا على حرث من كل شيء ينفذ فنحن في معركة عالمية و لا نقبل إلا بالإنتصار ل ألمانيا النازية . . . . . " ~•°• ✾ •°•~ انتهى الإجتماع و ذهب كل الوزراء و في الخارج وقف كل من ( جوزيف جوبلز . ) و ( هاينريش هيملر . ) و ( روميل . ) يتحدثان . . . . . جوزيف جوبلز : " الفترة القادمة ستكون مهمة و مليئة بالأحداث و يجب ان اعمل على دعاية الخطوة التي اتخذها هتلر بتكوين جيش مسلم ينضم للنازيين و يزيد من عددنا و قوتنا على ان أعمل جيداً كي تخرج الدعاية كما يجب ان تكون مشرفة للألمان . . . . . " القائد العسكري روميل : " تعمل جيداً لكي تكون دعاية مشرفة ! ! أم فقط سعياً ل إرضاء ( أدولف هتلر . ) . . . . . " جوزيف جوبلز : " الإثنان معاً يا روميل . . . . . هتلر و ألمانيا النازية جزء لا يتجزء . . . . . . نكوِن ألمانيا جديدة خالية من اي عنصر دخيل و غير مرغوب فيه . . . . . بقوتنا التي تكبر يوم بعد يوم . . . . . " هاينريش هيملر : " حقاً اني أرى رأي هتلر اليوم صائب ومهم جداً في الفترة القادمة . . . . . قوة الجندي السوفيتي تزداد و أيضاً بريطانيا و يجب علينا ان نعمل على زيادة جيشنا بأن نضم المسلمين في المنطقة لنا و ن**ب الدول العربية والإسلامية في صفنا . . . . . " جوزيف جوبلز : " سوف نتعاون سوياً يا هيملر على صنع لقاء توافق و تواصل مع مفتي القدس ( الشيخ محمد أمين الحسيني . ) . . . . . وأقوم بتصوير هذا اللقاء ليخرج أكبر خبر في هذه الفترة عن اتحادنا مع المسلمين لينتشر الخبر و الصور في جميع الصحف العالمية و ليست ألمانيا فقط . . . . . سأذهب بنفسي إلى معسكرات الجيش الألماني لتصوير الجنود . . . . . إني متحمس لهذه الخطوة " روميل : " أجدك متحمس لأي قرار يأخذه هتلر يا جوبلز . . . . . فأنا لم أجدك و لو لمرة واحدة تعترض على أي قرار ل أدولف هتلر . . . . . انت و العائلة في ظله دائماً . . . . . " هيملر : " ماذا تقصد يا روميل بكلامك هذا ؟ ! . . . . . " جوزيف جوبلز : " دعه يتكلم كما يشاء يا هيملر . . دعه يخرج ما يخبئه داخله . . . . . نعم يا روميل انا و زوجتي و أبنائي نعشق القائد النازي ( أدولف هتلر . ) و هو أيضاً يحب عائلتي و نحن دائماً معه و نسير على خطاه مهما يتخذ من قرارات ف نحن معه بكل ما نملك . . . . . ايشعرك هذا بالغيرة ؟ ! . " يضحك القائد العسكري روميل بسخرية و يتحدث ل جوبلز . . . . . روميل : " غيرة أي غيرة أشعر بها و انا رجل عسكري و لا أقبل بغير ذلك . . . . . ولدت لأكون في ميدان المعركة بين جنودي و أسلحتي . . . . . ولدت لأكون ( ثعلب الصحراء . ) لا أعرف غير الإنتصار في معاركي و يثق بي ( أدولف هتلر . ) ثقة كبيرة العالم كله يشهد بهذا . . . . . كلمة غيرة ليست في قاموس كلماتي و لا تعني لي بشيء . . . . . أما انت فلا تستطيع نزول أرض المعركة مثلي . . . . . كل واحد منا له وظيفته الخاصة به و لا مجال للغيرة . . . . . " هاينريش هيملر يتدخل لتهدئة النقاش بين ( جوزيف جوبلز . ) و ( القائد روميل . ) هيملر : " أهدأ يا روميل و أنت يا جوبلز ف نحن في وقت يجب علينا ان نتحد و ليس وقت للخلاف . . . . . " روميل : " سأترككم و أذهب انا الآن للمعسكر . . . . . " و بعد أن أنصرف القائد روميل و تركهم . . . . . جوزيف جوبلز : " دائماً أشعر يا هيملر ب غيرة روميل تجاهي بسبب علاقتي القوية ب ( أدولف هتلر ) . . . . . " هاينريش هيملر : " هذه كلها ظنون ليس لها أساس . . . . . القائد روميل لا يهمه و لا يشغله سوى جنوده و ميدان المعركة . . . . . غير ذلك فأنت توهم نفسك . . . . . انسى ما حدث الآن . . . . . و هيا . . . . . " جوزيف جوبلز : " حسناً . . . . . أراك في وقت قريب هيملر . . . . . " ~•°• ✾ •°•~ ذهب ميشيل الى محل عمله و القى التحية على جاره . . . . . ابراهام . . . . . ميشيل : " اهلا بك ابراهام . . . . . " ابراهام : " أهلا بك يا جاري العزيز . . . . . لماذا تأخرت اليوم عن فتح الورشة اليس عندك عمل اليوم . . . . . " ميشيل : " نعم لست منشغلاً كثيراً اليوم . . . . . لو لم تكن منشغلا ف تعالى نشرب فنجان من القهوة . . . . . أعرف انك تحب قهوتي . . . . . " ابراهام : " قهوة ميشيل التي احبها ولا اتذوق طعمها من احد غيره . . . . . و حتى لو كنت منشغلا سأترك العمل و نكمله بعد القهوة . . . . . و ها هو كرسي الخاص . . . . . " ميشيل : " انت رجل طيب يا ابراهام قهوتي اراها عادية و لكنك دائماً تجاملني لأني صديقك و جارك . . . . . " ابراهام : " أتعلم يا ميشيل لو كنت تأخرت لبضع دقائق لكنت أغلقت باب محلي و ذهبت للبيت . . " ميشيل : " لماذا يا ابراهام ؟ ! . . . . . " ابراهام : " انت من تأنسني في العمل لقد كبرت في السن و أبنائي تزوجوا جميعهم . . . . . و في البيت انا و زوجتي فقط و هي كثيراً ما تطلب مني ان أغلق المحل و أجلس في المنزل . . . . . و انا لا أريد هذا . . . . . أقول لها و أترك صديقي و جاري ميشيل يفتح محله و لا يجدني بجواره فأنا اشتاق للجلوس معك يا ميشيل و أشتاق ل فنجان قهوتك . . . . . ف زوجتي دايما تعمل لي قهوة و انا أقول لها لا تحاولي ف قهوة ميشيل هي الأفضل دائماً . . . . . " يضحك ميشيل و صديقه ابراهام و يشربون القهوة . . . . . ابراهام : " الأوضاع في هذه الأيام تقلقني يا ميشيل . . . . . هتلر و كل من حوله يكرهون اليهود و لا يريدون يهود في ألمانيا . . . . . و لا أعرف ماذا نفعل . . . . .الكثير من اليهود يهاجر الى البلاد المجاورة و لكنني كما ترى قد كبرت انا و زوجتي لا نستطيع ان نتحمل مشقة السفر لمدينة مجاورة . . . . . فما بالك بالسفر خارج البلاد . . . . . " ميشيل يتحدث و في صوته نبرة من الهموم . . . . . ميشيل : " انا أيضاً هذه الفترة لا أعرف النوم جيداً من كثرة التفكير في أسرتي و من القلق و الخوف يسيطرون علىّ . . . . . حتى انني عندما علمت بخ*ف الأطفال من أحضان أسرهم و المدارس منعت ابني مارك من الذهاب إلى المدرسة . . . . . . " ابراهام : " التمس لك العذر في منع مارك من عدم الذهاب الى المدرسة و لكن هذا ليس حلاً . . . . . الى متى هتمنعه من الذهاب لا بد من وجود حل . . . . . " ميشيل : " فكرت كثيراً . . . . . . و للأسف لم أجد . . . . . اريد ان اذهب انا و زوجتي و ابنائي بعيداً عن ألمانيا النازية التي لا مكان لليهود فيها و لكن أين أذهب . . . . . ؟ ! . . . . . " ابراهام : " عندي حل لك يا ميشيل . . . . . " ميشيل : " تكلم بسرعة يا ابراهام ف أنا في حيرة منذ وقت طويل . . . . . " ابراهام : " بريطانيا كما تعلم انها اخذت اراضي فلسطين قسمت فلسطيغغ جزء يعيش فيه الفلسطنيين و الجزء الآخر لليهود المهاجرة من دول العالم . . . . . ابني هارون من أن تولى هتلر رئاسة ألمانيا و جعل حزبه النازي الكاره لليهود هو الحزب الحاكم في ألمانيا و هارون ابني قال وقتها ليس لنا مكان هنا في ألمانيا . . . . . بدأ في بيع ممتلكاته و تصفية تجارته هنا في ألمانيا و أخذ زوجته و أبنائه و سافروا فلسطين يرسل لي من هناك و يقول ان هناك بعض المشاكل مع الفلسطينيين و ان العالم كله يكره وجود اليهود بينهم و لكن ابني هارون احب فلسطين و يقول انها بلد خضراء جميلة و انه يعيش هناك في مأمن هو و زوجته و أبنائه . . . . . هارون شجع اخواته للهجرة الى فلسطين و سافر جميع أبنائي هناك بعيداً عني و تركوني هنا انا و زوجتي . . . . . حاولوا إقناعنا بالسفر إلى فلسطين و لكني لا اراها موطني انا ولدت هنا و عشت هنا في ألمانيا و سني وصحتي انا و زوجتي لا يسمحون لنا بالسفر كما تعلم . . . . . سافر انت يا ميشيل خد عائلتك و سافر بها الى فلسطين هناك مأمن لكم في المستقبل سيزداد عدد اليهود في فلسطين تحت الحماية البريطانية و سيكون لليهود دولة هناك سمعت ان بريطانيا تخطط لهذا . . . . . مستقبل عائلتك هناك . . . . . " ميشيل يفكر كثيراً في كلام ابراهام . . . . . ميشيل : " و هل السفر بسهولة ؟ ! . . . . . فلسطين ليست أرضنا . . . . . هنا ارضنا و موطني لماذا نذهب الى فلسطين نأخذ بلد من أهلها و بعدها نطلب الأمان كيف نحن بهذا نسرق أرض من شعبها . . . . . كيف للسارق ان ينعم بالآمان ؟ . . . . . " ابراهام : " بريطانيا سوف توفر لليهود الأرض و البيت و الآمان . . . . . لا تقلق . . . . . فلسطين بلد جميلة جداً . . . . . " ميشيل : " نعم . . . . . أسمع انها بلد جميلة . . . . . و لذلك لن يتركها شعبها لنا . . . . . لن يقبلوا أن نأخذ بلدهم منهم . . . . . ستكون هناك حرب أيضاً . . . . . " ابراهام : " فكر جيداً يا ميشيل قبل أن تقرر . . . . . " ميشيل : " حسناً . . . . . سوف أفكر . . . . . "
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD