bc

حب العقيد

book_age16+
39
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

كانت تحلم ان تتزوج شخص يسافر بهاا بعيد ا عن بلادها بعيدا عن مدينتها التي شبعت من الهم

بعيدا عن دمار احيائيها بعيدا عن القتل والذ*ح

حلمت ان تسافر الى بلادااا بعيده تبني احلاما ورديه

لم تتخيل يوماا ان تقع بحب هذا الشخص الذي يدفع دمه روحه وحتى كل مايملك من اجل وطنه ذاك الشخص الذي يرتعد منه اكبر الاعداء ذاك الذي يض*ب له التحية اينما دخل نعم هووو خطبها لانه اعجب بها فتقدم لها

فكيف عساها ترفضه وهي احبته وكيف ترتبط به وهي تكره مهنته

لتتشابك الاحداث وتتصارع الاوقات وتتقلص المسافات ولنرى من سيفوز

الحب ام الاحلام والامنيات

chap-preview
Free preview
الاحلام
داخل تلك الغرفة الصغيره المطليه بالون البصلي وبعض النقوشات التي رسمت بعناية بالون الازرق القاتم كانها احدى رسمات بيكاسوو او دافنشي على جدران تلك الغرف التي لا تحتوي سوى على خزانه لها بابان وسرير صغير بجانب الخزانه مرتب بكل دقة ومتناسق بلالوان تجلس امرأه كبيره في السن وتحدث ابنتها الصغيره اثناء تمشيطها لشعرها الحرير عن اؤلئك الاقارب الذين اتو لخطبتها ولكنها ترفض دون حتى ان تسمع باسم من تقدم لها لتتن*د وتسألها عن السبب الذي ترفض كل من يتقدم لها تلك الفتاه التي تبلغ الثامنه عشر نعم هنا يزوجون بناتهم وهن اطفلا ما ان يبلغن فهي طفلة بنضر والدها وكل طلباتها مجابه فكيف وهي صغيرته اصغر اطفاله التي لن تكبر بعينيه ابداا اما بعينين والدتها فهي تشعر ان ابنتها قد اصبحت عانسا وهي في هذا السن لرفضها الشباب وكيف لا وهي عندما كانت بعمر ابنتها كان لديها طفلان وحامل با الاخر لتجيبها دلال هذه الفتاه التي تحمل شعرا اسود مائل للأسقرار وعينان نرجسياتان مخادعتان تاره تراهما صفراوات وتاره خضراء ولا تعلم ماهي لونها الحقيقي... فكل ماارتدت شيئا قلبت لون اعينها معه وفم مدور كانه فراولة وردية لشدة احمرارة وبشره بيضاء مائلة للاحمرار فتقف في وسط الغرفة لتدور وتكلم والدتها بشغف عن حلمها وفارس حلمها دلال : هنااك بعيدا عن كل هذه البلاد ..بعيدا عن الهم والقهر... بعيدا عن كل هذه العادات ..بعيدا عن القتل والذ*ح ...ساسافر يا امي ...وسترين ساصبح م**مه ازياء جميله... ولن ارى هذا الدمار بعد الان ...يا امي ...ستريني كيف احقق احلامي ...واصبح افضل م**مة للازياء فانا اعشقها... ساتزوج رجلا يفهمني ..ياخذني ..ليسافر بعيدا عن هذه البلاد ..التي تسبح بالدماء ...لقد تعبت يا امي ..وانا انضر كل يوم للجثث ترمى على الطرق ...تعبت وانا اسير على بقايا دماء يابسة... كانت قبل ذلك الاحد ضحايا الدمار .. اريد الهرب من كل هذا ...الايمكنني ياا امي ...الا يمكنني ان احلم بهذه الاحلام ...بعيدا عن واقعي المرير... بعيدا عن الوحشية ..والدمار عن القتيل والقاتل عن العنف والارهاب ...الا يمكنني الابتعاد يا امي لاحقق احلامي... انا لن اتزوج من اي من هؤلاءالذين يتقدمون لي ...فانت تعلمين ماهم ...الا وحوشا قصدهم اشباع الرغبات ...ولا يحترمون المرأه يحسبونها عار على الوجود ....فكل ماتفعله يربطونه بالعيب والحرام... ونسو انها انسان مثلهم ...خلقت مثلهم ...وتعيش مثلهم ..لكنهم يقيدون تصرفاتها ...حركاتها بالمجتمع والدتها : يا ابنتي انتي تسعين للمال وهذا خطر ابتعدي عن هذا يا ابنتي وتواضعي في احلامك وامنياتك حتى لا تصدمي فيما بعد دلال : لا يا امي انا لا اسعى خلف المال والشهرة... انا اسعى خلف احلامي الطفولية ...انا اسعى لشخص يبعدني عن بلادي... بلاد الهم والحزن ....بلادي التي قتلت في الحرب... هذاكل مااطمح الية . والدتها : يا ابنتي وما بها بلادنا ..انها جميلة انها البلاد التي اطعمتنا ...انا وجميع اهلكً ..ثم اننا نعيش بعيدا عن الارهاب والقتال ...فمدننا سليمة من ايادي الانجاس دلال : الى متى ...؟ ستسلم مدننا يا امي ؟نحن شعب نجسنا انفسنا بيدنا... نحن من سمح لهم بغزونا ...نحن من صفق لهم ... وجعلهم يستعمرون ارضنا ...هم لم يعلمو اين الطريق الينا ...فاعطيناهم ذاكرتنا ودلو طرقنا... نحن السبب يا امي... فان كنا بعيدين عن تلك المدن المتضررة... فالى متى..؟ يا امي غدا ..! او بعد غد ...!؟ سياتون الينا ..وحينها لن يرحمو احد منا ...خائفة انا ..لا اريد ان اعيش هذا الرعب ...كل يوم ...ولا اريد.... لا لا اريد ان انجب اطفالا يعيشون ماعشت انا ام دلال : اتقي الله يا ابنتي من الذي يعلم مايعيشه غدا ...وكم سيعيش ..؟ ماادراك ..؟ ربما ابنائنا الذين ذهبو للدفاع عن وطنهم سوف ينتصرون ويعودون محملين برايت النصر... من يعلم يا سيحدث غداا ؟ دلال بنضره حالمة :اجل يا امي من يعلم مالذي سيحدث غداا؟ بينما تحلم هذه الفتاه بفارسها المنقذ وتتامل للهروب معه خارج هذه البلاد يقف هذا الرجل ذو الثلاثين عاما بوقفته المهيبة ليض*ب له الجميع التحية ويقفو بانتظام امامه على اهبة الاستعداد وهم لا يستطيعون النضر في عينيه لان عينيه تمثل الموت بحد ذاته كيف لا وهو في كل مره يرمي نفسه امام الموت وينجو باعجوبة لن يهاب الموت فهو يفضل الشهاده على العيش كالجبناء مستعد للدفاع عن وطنه باي ثمن يريد تحرير المناطق الم***بة فيريمي نفسه وفرقته امام العدوو هو لم يخسر معركة قط ومع ذلك لم يترك مكان من جسمه لم يتعرض لجرح ولكن لم تمنعه هذه الجراح من ان يكون في قمة الوسامة فقد زادته جروحة رجوله واثاره تقع له اجمل الفتيات لكنه غير مهتم فهو لا يريد الارتباط بفتاه غير تلك التي اسرت قلبة عندما قا**ها باحد اعراس اصدقائه منذ اعوام عده وبعد ذالك بدأ بحبها كلما قا**ها كان قلبه يهيم عشقا لها لقبها بمحبوبته ولكن هو لديه دين لوطنه اقسم ان يفي به ثم اقسم على ان يتقدم لها ما ان يحرر هذه المدينة احد الضباط : سيدي لقد وقعو الارهابيين في فخنا ودخلو المنزل الملغم مالذي تامر به سيدي العقيد : حاصرو المنزل جيدا واحرصو على القبض على قائدهم اريده حيا لكي نستخلص المعلومات منه سيكون مفيدا لنا الضابط : امرك سيدي سانفذ في الحال العقيد : حسنا سنقبض اخيرا على زعيم هؤلاء الارهابيين فلتقع بيدي ايها المجرم واقسم انني ساجعل ثيابك تبكي عليك لما سافعله بك اقسم انني ساجعل ضحاياك تشفق لك لن تنجو بافعالك فانا لك بالمرصاد ولكل الحثالى امثالك فقط اعطني بعض الوقت وساصفيكم واحدا تلو الاخر في داخل ذالك المنزل حيث دخلو الارهابيين ضنا منهم ان هذا المنزل محمل بالعتاد والطعام وان الجيش بعيدا عنهم هم فكرو انهم سياخذون العدة والعتاد ويخرجون بسرية دون ان يشعر احدا بهم ولم يعلمو ان هذا الكمين من صنع ابطال الجيش وهم لهم بالمرصاد وهاهو الارهابي ابا ذر واقف لهم بالباب يراقب لهم الوضع ويامرهم بتحميل العتاد على ضهورهم ولم يتحكمو بانفسهم وهم يرون الطعام فتركو اوامر قائدهم وهجمو على الطعام بشراهة فهم كانو محاصرين ليومان دون طعام عندها لم يشعرو الا وهم نياما ولا يعلمون ابا ذر وهو ينضر للخارج ويشير بيديه للداخل ان يخرجو له : هيا ايها الرجال هيا قبل ان يهجم علينا الجيش عندما لم يسمع اي حركة من رجاله ترك الخارح ونضر لهم فتفاجاء من كونهم نياما فلعنهم بصوته :اللعنه عليكم كم من رجال شرهين انتم لم يشعر بعدها الا وض*بة اتته من الخلف على رأسه ليسقط مخشيا عليه فاقدا للوعي الظابط : واخيرا وقع بيدنا هذا الارهابي اباذر كم انتظرت هذا اليوم الذي امسكك به ايها القذر الجبان احد الجنود : سيدي ماذا نفعل بهم انقتلهم ام ناخذهم اسرى الظابط : لا اربطوهم جيدا الى حين وصول العقيد هو سيقرر بامرهم وخذو هذا الحثالى ايظا اربطوه معهم الجندي : امرك سيدي جندي اخر : سيدي لقد وصل سياده العقيد الظابط: حسناا وصل العقيد للمكان ورأهم مقيدين ابتسم اتسامه النصر والتفت الى الجنود : احسنتم ايها الابطال لم تخيبو ضني بكم ستحرر البلاد من انجاس هؤلاء قريبا بفضلكم وبفضل همتكم انتم واخوانكم الابطال الاخرين الجنود : شكراا سيدي العقيد وقد التفت ناحيه الارهابيين : افيقوهم وابعد قائدهم عنهم قليلا ودعونا نستجوبهم ونرى خطط البقية امثالهم الجندي : امرك سيدي الظابط : سيدي لقد حضرنا غرفه التحقيقات لك ابتسم العقيد ابتسامه جانبيه تدل على النصر فهو انتضر هذه اللحظة ليحقق جزء من حلمه في تحرير بلاده من هؤلاء الوحوش الارهابيين الذين كل همهم دمار البلاد والعباد اخذ كرسي واخرج مسدسه الكلك وعبأه بالرصاص امامهم ثم جلس على كرسيه ونضره موجه له وهم مربوطين بصف واحد يحيطهم الجنود وبعيدا عنهم نقلو ذالك القائد الذي يترأسهم للغرفة الاخرى العقيد : اذن ممن نبدا ايها الزنجاس انضروو مسدسي يحتوي الان على عشرين رصاصة على اعدادكم وسابدا بكم واحدا تلو الاخر الذي لايجيبني على اسئلتي ويفضل ال**ت سيكون مصيره الموت اما من يجيبني فسأرسله للسجن وهكذا لنبدا بك اولا يا ذا اللحية الطويلة الرجل : هههههه لن اجيبك على اي شيء تريده انا اعلم انك لن تستطيع قتلنا ونحن مربوطين وستسلمنا للسجن صدقنا سيخرجونا في اليوم التالي العقيد : اجابه خاطئه انضرو لرفيقكم سيودع حياته الان اطلق الرصاصة نحو رأسه مما ارداه قتيلا في اللحضة ذاتها وهذا ماانبهر به الجنود والارهابيين في نفس الوقت العقيد :ان كنتم تضنوني امزح معكم ولن اقتل اي منكم فهذا في اوهامكم صدقوني لن اتردد اي لحضة في قتل اي شخص لايجيبني افهمتم والان دورك اخبرني اين العصابة الاخرى اين تختباء تلك التي تدعمكم الرجل : صدقني لا اعلم العقيد : اجابة خاطئه اطلق علية وارداه في مكانه واستمر مع الجميع استجوبهم. واخذ حميع المعلومات التي يملكونها ثم خرج خارج الغرفة وتوجه نضره للضابط ومن ثم قال له العقيد: اقتلوهم جميعا وابقى على قائدهم سنعود به للمركز للاستجواب المكان هنا خطر الظابط : سيدي لما نقتلهم وقد حصلنا على المعلومات منهم دعنا نرسلهم للسجن االعقيد : لا ايها البطل انت تعلم ان هؤلاء الحثالة لم يستطيعو ان يسيطرو على هذه المناطق الا بوجود الخيانات ونحن لا نعلم اين توجد وماعدد هؤلاء الخونه لذالك نحن استمرينا بالقتال لمده سبع سنين والنتيجة على ماهي نسجن ويخرجون من الان لن يكون لهم مكان سوا في القبر دعنا نطهر الجو من انفاسهم الملعونه الظابط : امرك سيدي ينفذ العقيد : احسنتم ايها الابطال والان حضرو انفسكم سنعود للديار. بأذن الله الجنود : يعيش الوطن يعيش يعيش العقيد هامسا لنفسه : تنفس ياقلبي فسوف نرجع لوطننا وديارنا وانت سوف ترجع لمحبوبتك التي في انتضارك الان اااه ياقلبي أيا ترى مازلت تفر حول نفسها عندما تتكلم عن احلامها...؟

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

#غريمي#

read
1K
bc

رواية شيطان البراكين

read
1K
bc

مسك رؤوف

read
1K
bc

رواية عاشقان الروح

read
1.4K
bc

من خلف الزجاج ( الجزء الأول )

read
1.9K
bc

فرصة تانية. ..... للكاتبة نجلاء ناجي. ..

read
1K
bc

انين القلوب ... للكاتبة رباب عبد الصمد

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook