bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

book_age18+
629
FOLLOW
2.9K
READ
dark
drama
scary
like
intro-logo
Blurb

الحياة تتغير فى كل لحظه ، تتغير من الافضل للأسوء ، ومن الاسوء للأفضل ، وقد تغيرت حياة بطلتنا الى الاسوء وانقلبت رأسآ على عقب ، حياتها الهادئه التى كانت تقوم فيها بكل ما تستطيع حتى تسعد والدتها ، حياتها التى حققت فيها العديد من التفوق والنجاح وكل ذلك من اجل والدتها فقط ، لقد عانت بطلتنا هى ووالدتها الكثير بعد وفاة والدها ، لتقوم حور ووالدتها بتخطى كل العقبات وكل ما واجههم فى حياتهم معآ وكل ذلك طبعآ مع وقوف صديقتها مرام بجانبهم ، فهى صديقه طفولتها ، حتى وصلت بطلتنا لكليه الطب ، وبسبب تفوقها تم ترشيحها فى السنه الاخيره للذهاب فى بعثه علميه الى لندن ، لتقابل فى اثناء بعثتها ذلك الاسد ، لتنقلب حياتها رأسآ على عقب ، بسبب ذلك القاسى المدعو "اسد"

هو المتملك القاسى ، الذى لا يرى سوى نفسه ، زعيم من اكبر زعماء المافيا ، له سلطه قويه ، فى كافه الدول يقوم بتغطيه كافه اعماله الغير مشروعه من خلال شركاته التى تحتل مركزا لا بأس به فى الاقتصاد العالمى ، انه اسد الاقتصاد وزعيم المافيا ، الذى تقع فى طريقه فريسته البريئه ، هى بطلتنا "حور " ليقع فى عشقها ، ليجبر بطلتنا على الخضوع له والتخلى عن كل احلامها ، وذلك لحمايه والدتها من جبروته ، بسبب تهديدة لها بأذيه والدتها ، ليقوم باخذها الى عالمه رغمآ عنها ، ليرغمها على الزواج منه ، لتصبح اسيرته ، لتدور العديد من الاحدث بينهم ، المليئه بالتشويق ، والعديد من المواقف الرومانسيه بين حور وبين اسد ، لتنتهى قصتهم بمبادله حور الحب والعشق لاسد لتصبح ملكه على قلبه وتعيش هى فى ظلام الاسد .

اتمنى ان تعجبكم ♡

chap-preview
Free preview
فرصه الاحلام
فى احدى الجامعات المصريه وتحديدآ فى جامعه القاهره ، امام كليه الطب ، تجلس حور مع صديقتها مرام وهم يتبادلون اطراف الحديث فيما بينهم حول المحاضره الفائته وحول كل الحديث الذى دار فيها مع الدكتور جمال ، لتتكلم حور وهى تنظر الى صديقتها مرام وهى تقول : زى ما فهمتك يا مرام هو دا قصد الدكتور ، وعموما نبقى نساله تانى ونتأكد ، اكيد هو مكنش يقصد دا يا مرام . حور فتاه هادئه جميله ، تتمتع بعيون سواداء لامعه ، وشعر حريرى اسود اللون يشبه ظلام اليل ، تتمتع بشخصيه لطيفه طيبه ، يحبها الكثيرون ، وبسبب شخصيتها المحبوبه يحقد عليها الكثيرون ايضآ ، ولكنها دائمآ ما تساعد الكثيرين ، جسدها الجذاب ، ووجهها المشرق يجعل كل من يراها يحبها ، انها حور الفتاة الطيبه البريئه ، التى ليس لديها سوى والدتها وصديقتها حور . لتتكلم صديقتها مرام وهى تقول لها : ال انا شايفاه هو الصح يا حور ، الدكتور كان قاصدك انتى ، هو رشحك للبعثه دى ، انتى لازم تقبليها يا حور ، بلاش تضيعى الفرصه دى من ايدك ، الفرصه دى مش بتيجى كل يوم، يبقى ليه تضيعيها من ايدك ، بطلى غباء وشغلى دماغك شويه ، اسمى كلامى يا حور دى فرصه الاحلام . كانت مرام تتكلم مع صديقتها حور ، وهى تحاول اقناعها ، بان تثنى رائيها وتقبل بأمر البعثه ، مرام هى صديقه حور العزيزه ، منذ الطفولها وهى دائمآ مع حور ، لم تتركها ابدآ ، هى فتاه طيبه القلب ، ولكنها ع** شخصية حور تمامأ رغم طيبه قلبها ، فهى فتاة ذات شخصيه قويه ، لا يهمها اى احد سوى صديقتها حور ، دائمآ ما تأخذ حقها ممن يريد اذيتها ولا يهمها اى احد ، وقفت كثيرآ مع صديقتها حور ، ولم تتركها ابدآ فى اشد المواقف ، وفى اكثر المواقف حاجه اليها . لتنظر حور الى صديقتها مرام بتردد وحيره ، فهى لا تدرى ما اذا كانت هذه البعثه مناسبه لها ام لا لتتكلم وهى تقول لها : مش عارفه والله يا مرام ، انا متردده جدآ ، انا كمان مينفعش انى اسيب والدتى لوحدها ، حتى لو كان السبب مستقبلى متنسيش انها عملت كتير وتعبت كتير علشان توصلنى لكليه الطب . لتتكلم مرام صديقه حور وهى تقول لها : زى ما والدتك تعبت علشان توصلك للكليه دى يا حور ، يبقى انتى لازم تفرحيها ، الفرصه دى مش بتيجى لاى حد ، انتى الاولى على الدفعه كل سنه ، واهو باقى سنه وتتخرجى وهتحتاجى مصاريف وفلوس كتير لحد ما تقدرى انك تفتحى عياده حتى ، والبعثه دى هتوفرلك كل حاجه ، وكمان هتعطيكى خبره كبيره ، بلاش تضيعى كل الفرصه دى من ايدك يا حور علشان خاطر والدتك ، وعلشان خاطرى انا . لتتكلم حور وهى تقول الى صديقتها مرام وهى تشعر بحيره كبيره وهى تقول : حتى لو كان كلامك صح يا مرام ، متنسيش ان البعثه دى لبلد اجنبيه ، وأنا معرفش حد برا القاهره ، يبقى هعرف برا مصر وكمان هروح لوحدى ازاى هقدر اعمل كدا ، لا مش هقدر ، الموضوع صعب ، صعب جدآ ، وكمان انا خايفه انى اروح هناك بصراحه ، دى بلد غريبه وكلها اجانب ، وخايفه ان يحصل اى حاجه هناك معايا ومعرفش اتصرف . لتتكلم مرام وهى تحاول ان تثنى صديقتها حور عن رائيها وهى تقول لها : اسمعى منى يا حور وفكرى كويس ، وبلاش تتسرعى فى الرد ، فلنهايه انا شايفه انك مش هتخسرى حاجه يا حور ، بالع** انا شايفه ان دى فرصه كبيره جدا وصعب انك تضيعيها يا حور . لتشير مرام بعد ذلك الى مكان ما وهى تقول الى حور : اهو الدكتور جمال جاى ناحيتنا اهو ، اكيد جاى علشان يكلمك يا حور ، افردى بوزك بقا وبلاش العند ال فى دماغك دا . ليأتى فى هذه الاثناء الدكتور جمال وهو ترتسم على وجهه ابتسامه بشوش وهو يلقى عليهم التحيه ، فهو يتمتع بشخصيه عمليه محترمه جدا ، وكم يحترم ويقدر الطالاب المجتهدين ، ويحب مساعده الطلاب دائمآ وهو يقول : اخباركم يا طالباتى يا رب تكونوا بخير ، ويا ريت تكون حور فكرت كويس فى موضوع البعثه ، دى فرصه كبيره مش هتيجى كل يوم ، وفى طلبه كتير يتمنوا انهم يكونوا فى مكانك يا حور . لتتكلم مرام دون ان تمنح فرصه لحور بالرد وهى تقول : طبعا يا دكتور حور موافقه على البعثه وكل حاجه جاهزه حتى البسبور بتاعها انا مجهزاه ، وهى هتطلع فى البعثه دى . ليبتسم الدكتور جمال بهدوء وهو يقول : مبروك يا بنتى ربنا يوفقك ، وان شآء الله ترفعى راسنا ، انتى طالبه مجتهده جدآ . كان كل ذلك يحدث وحور تقوم بفتح فمها وهى لا تقدر على الحديث من الصدمه التى هى بها ، لقد وضعتها صديقتها مرام فى موقف صعب ومحرج جدا ، ومن الصعب بالنسبه لها ان تتخلص من هذا الموقف بسهوله . ليرحل الدكتور جمال بعد ذلك بهدوء ، بينما كانت حور تنظر الى صديقتها مرام بضيق لتقوم بامساك يد صديقتها مرام وهى تتوجه بها الى مكان هادئ ، خالى من الناس والازدحام الذى فى الجامعه ، حتى تستطيع الحديث معها براحتها ، وهى تقول لها ، انتى اكيد اتجننتى يا غاده اى ال انتى عملتيه دا ، انتى بوظتى الدنيا كلها ، سفر اى دا ال انا موافقه عليه ، وبسبور اى كمان ال انتى مجهزاه ، فهمينى بقا علشان مقتلكيش. لتتكلم مرام وهى تنظر الى حور ببعض الخوف المزيف وهى تقول لها : مهو انا خلصت معظم الورق بتاع البسبور والسفر ، بس باقى انتى تخلصى الباقى بقا ، وكمان انا جهزتلك هدوم جديده علشان السفر ، وبصراحه انا متفقه مع والدتك على كل حاجه ، وهى عارفه بموضوع السفر دا ، بس انا قلتلها انك مخلياه مفاجاة ليها علشان تفرحيها يا حور. لتردف بعد ذلك بقولها : وكمان لو شفتى بس والدتك كانت مبسوطه ازاى يا حور ، كانت فخوره جدا بيكى انا شفت الفرحه فعنيها وانا بقولها انك هتوصلى لمركز تانى وعالى جدآ ان شآء الله بعد البعثه دى ، كانت مبسوطه جدا والله يا حور . كانت حور تنظر الى صديقتها مرام بابتسامه حنون وهى تخبرها عن كل ما قد قامت بفعله من اجلها ، هى لا تنكر انها قد شعرت بالضيق بسبب تسرع صديقتها وفعلها لكل هذه الامور دون ان تقوم بأخذ رائيها او حتى اذنها ، ولكنها فى النهايه صديقتها وقد قامت بفعل كل ذلك من اجلها ومن اجل مصلحتها ، فصديقتها تخاف عليها ولا تريد سوى سعادتها ، وكل مواقفها معها لا تدل سوى على انها حقا صديقه يعتمد عليها . لتكمل مرام حديثها وهى تقول : ويا ستى متقلقيش على والدتك انتى عارفه انا بحبها قد اى ، وهى كمان بتحبنى قد اى ، وانا اوعدك انى هاخد بالى منها ، ومتقلقيش من اى حاجه خالص والدتك فعيونى ، المهم انت تشوفى مستقبلك وتنجحى يا حور وتفرحى والدتك وتفرحينى ، والدتك هتبقى احسن وهتفرح اكتر بنجاحك يا حور . لتتكلم حور وهى تنظر الى صديقتها مرام بابتسامه وهى تقول لها : انا مش عارفه اقولك اى يا مرام ، انتى بتعملى معايا حجات كتير ، حجات كتير جدا ، يمكن لو كان معايا اخت مكنتش عملت كدا معايا ، انا مش عارفه اشكرك ازاى على كل ال انتى بتعمليه معايا دا يا غاده ، ولا عارفه اقولك اى ولا ارد عليكى بأى . لتقوم حور باحتضان صديقتها مرام وهى تقول لها بود وتقدير وحب : انا ربنا عوضنى بيكى يا مرام ، عن حجات كتير شفتها انا وامى فى حياتنا ، انا لو كنت اتمنى اخت واحده زيك ، مكنتش هتكون كدا بردوا ، ربما يديمك فى حياتى يا مرام ، ربنا يديمك فى حياتى يا صحبتى . لتربت مرام على ظهر صديقتها حور وهى تقول لها : مفيش الكلام دا يا حور بينا ، احنا خوات مش اصحاب بس ، وال بيجمع بينا مش ايام بس ، احنا عشرة يا بنتى . لتردف بعد ذلك بقولها وهى تتكلم بمرح : ال يجمعنا عشره سنين ، وعيش وملح وكشرى وطواجن ، فاكره يا بت يا حور ولا افكرك . لتبتسم حور على مزاح صديقتها وهى تبتعد عنها وتقوم بمسح الدمعه التى سقطت من عينها رغمآ عنها وهى تقول لها : ايوا فاكره يختى مش ناسيه حاجه خالص ، هو انا عمرى انسى كل الحجات دى وكل الزكريات بتاعتنا . لتقول لها صديقتها مرام بمرح وهى تحاول ان تزيل جو التوتر والحزن الذى حل فجاة على الاجواء وهى تقول : يبقى خلاص يا ستى المهم انك مش ناسيه ولا حاجه ، سيبك بقا من جو الكأبه دا ، ويلا بينا بقا نهيص شويه ونطلع من جو الكأبه ال احنا فيه دا ، انا مش بعرف اعيش فى الكأبه دى . كانت حور تنظر الى صديقتها مرام بسعاده كبيره ، فهى قد احسنت اختيارها لصديقتها جيدآ ، فنادرآ ما يجد المرء صديقآ مثل مرام ، لطالما كانت وفيه ، ولطالمآ كانت ونعم الصديقه لها ، دائمآ ما كانت تعينها وتقف دائمآ معها فى كل شئ ، ودائمآ ما كانت تقف فى ظهرها ، وتدافع عنها ، ولم تتركها ابدآ فى اى مشكله ، او فى اى شئ قد سبق ومرت به ، هى الصديقه الوفيه ، هى الصديقه التى لا تكون فى منزله اقل من منزله الاخت ، فهى تستحق كل ذلك وبجداره . لتتكلم حور بعد ذلك وهى تنظر الى صديقتها مرام بسعاده وحب وهى تقول لها : يلا بينا نروح على اى مكان يريحك يا مرام . لتتوجه الفتاتان الى خارج الجامعه حتى يجلسوا مع بعضهم قليلآ . _______♡ "لا اريد ان ارى هؤلاء الجرذان على قيد الحياة ، ساعه واحده واريد ان تتم تصفيتهم جميعهم " كانت هذه الكلمات تص*ر من" اسد " رجل من اقوى زعماء المافيا ، ومن اغنى اغنياء العالم ،يتمتع بجسد طويل ، ووجه وسيم ، تظهر عليه الصلابه بوضوح ، ويظهر عليه مدى القسوه التى يحملها قلب هذا الرجل ، يمتلك العديد من الشركات الكبرى التى تحتل العالم فى العديد من المجالات لتكون غطاء لاعماله الغير مشروعه ، لتكون جزء لا يتجزء من الاقتصاد العالمى . كان اسد يجلس على الكرسى الضخم الذى يترأس الطاوله فى غرفه الاجتماعات الخاصه بزعماء المافيا ، فقد قام بعقد اجتماع طارئ لزعماء المافيا بسبب حدوث مشكله واكتشاف جواسيس بينهم . لينهض من على الكرسي وهو يقوم بالتحدث باللغه الانجليزيه بطلاقه ، مخبرآ اياهم انه يجب اكتشاف و قتل هؤلاء الخونه ولم يمهلهم الا القليل من الوقت . ليشعر الجميع بالخوف من هيئته ليتوجه الجميع الى خارج غرفه الاجتماعات بعدما انتهى اسد من القاء اوامره عليهم ، وسمح لهم بالرحيل . بعد رحيل الجميع من غرفه الاجتماعات ، جلس اسد على الكرسى امام طاوله الاجتماعات وهو يقوم بتحريك الخاتم الذى يقبع بيده يمينآ ويسارآ وهو يظهر على وجهه معالم الغضب والضيق ، لينهض من على الكرسي وهو يتوجه الى الخروج من الغرفه بعد ذلك .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K
bc

زوجة عشوائية

read
2.4K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook