bc

The Card..?

book_age12+
13
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
sweet
like
intro-logo
Blurb

انا مصطفى دكتور أمراض نفسيه هقابل حالات كتير وهعالج حالات أكتر بس الحالة الوحيدة اللى مش هنساها هى حالة رغد اللى لقيت قصتها فيما بعد THe Card ...أه انا نسيت أقولكم أنى بكتب قصص حالاتى كلهم قبل وبعد العلاج والقصة اللى بتشدنى بكتبها فى نوت لوحدها ومن ضمنهم حكاية رغد هتعرفوا كل حاجة فى حكايتى وحياتى اللى أتشقلبت بعد ماعرفتها ..

chap-preview
Free preview
scrept 1
يا صباح الفل ياست الكل كانت هذه جملة معتاده قالها مصطفى لوالدته قبل ذهابه للعمل .... مصطفى طبيب نفسي حديث التخرج شاب وسيم ولكنه عادى وليس كائن خرافى ليس له مثيل لديه عياته الخاصة التى يعالج بها مرضاه تأتيه حالات كثيرة يوميا من يعانى من أكتئاب ومن يعانى من الفقد وغيرهم الكثير ولكنه قرر أن يقوم بكتابة مذكرة خاصة به تخص مرضاه الذى نجح فى علاجهم وعودتهم للحياه مرة أخرى وأيضا الذى فشل معهم وفى هذه القصة سوف نتعرف على كل شئ تحدثنا عنه سابقا ولكن بدقة أكبر والدة مصطفى السيدة سماح : صباح النور يحبيبى أقعد أفطر مصطفى : لا معلش ياماما أنا مستعجل جدا فيه حالات كتير ف العيادة هاجى بأذن الله أتغدى معاكى ووضع قبلة على رأسها وتركها ليذهب لعمله نزل أسفل ال*قار الذى يقيم به وأخرج سيارته من الجراچ وقادها ذاهبا إلى عمله وهو فى طريقه وجد فتاة تبدوا فى سن العشرون ليس أكبر ولكن ربما أصغر كانت تسير بلا هواده تبكى كثيرا ويسألها بعض المارة مابها ولكن كأنها لا تسمعهم توقف مصطفى بسيارته وذهب إليها ووقف أمامها فتوقفت سألها مابها ولكن كان ردها عنيف بأن لا دخل له بما بها وان يتركها من الأفضل له فشعر ببعض الأحراج وعاد أدراجه ... أخيرا ها هو قد وصل إلى عمله دلف إلى مكتبه ووجد منال سكرتيرته الخاصة تدلف له وتخبره بأن حالته الأولى بأنتظار الدخول فأمأ لها بمعنى أن تجعلها تدلف له وبالفعل قامت بهذا وهنا دلفت حالته الأولى بلقيس أحمد .... بلقيس: السلام عليكم مصطفى : وعليكم السلام مدام بلقيس أتفضلى أقعدى قال هذا لها وهو يشير لها أن تجلس على المقعد أمام مكتبه فأمتثلت للأمر وجلست مصطفى : ها تشربى أيه بلقيس : ماية بس مصطفى أماءة بأبتسامه لطيفة وطلب الماء عبر الهاتف من منال وقامت بأحضاره بعد عدة دقائق وخرجت من جديد مصطفى : تقدرى تتكلمى بدون مقدمات وبالتأكيد مفيش حاجة من اللى هتقوليها هتخرج برا الأوضة دى أتفضلى سامعك بلقيس بتوتر : أ ..أنا أول مرة ألجأ لدكتور وكدا بس أنا لجأتلك لما تعبت ومبقتش قادرة أتصرف وف نفس الوقت مش هقدر أحكى لحد أعرفه لأن ردودهم أنا عرفاها وأنا عاوزة اتكلم براحتى من غير ما اعمل مونتاج لبعض الكلام أو المواقف ... ثم نظرت له بتنهيدة .... فاهمنى مصطفى بأبتسامة : فاهمك اتكلمى وخدى راحتك ع الاخر بلقيس وقد خف التوتر ولو قليلا : أنا بلقيس عندى 22 سنه كنت انا وسليم أبن خالتى بنحب بعض جدا جدا كمان ... أبتسمت وهى تتذكره .... عارف ... عارف طلب أيدى إزاى .... ثم نظرت له ببعض الحماس ... هحكيلك ثم بدأت بسرد حكايتها Flash Back... ذهبت بلقيس وعائلتها لقضاء العطلة عند خالتها كما المعتاد فهم كلا منهم فى بلد مختلفة عن الأخرى وكانت بلقيس سعيدة بهذا كثيرا فهى تفضل الذهاب عند خالتها بحيث ترى النجوم الكثييير جدا التى تملأ السماء وترى أضواء المنازل والسيارات وكأنها مثل النمل صغيرة جدا ف منزل خالتها يقبع فوق تلا عالٍ بعض الشئ عن بقية المدينه فيتكون فى ناظرها منظراً أكثر من رائع ها هو وأخيرا وصلوا إلى المنزل كان منزل خالتها مكوناً من طابقين وهو كبير بعض الشئ ومحاط بحديقة جميييلة جدا أستقبلهم زوج خالتها هذا الرجل البشوش ذو الضحكة الجميلة كانت بلقيس تعتبره مثل والدها رحب بهم السيد صبرى : اهلا وسهلا البيت نور والله أتفضلوا ... ثم نظر إلى بلقيس ... أيه الحلاوة دى عاملة أيه بلقيس :زى الفل ياقمر انت أخبارك أيه ... ثم تأبطت ذراعه وأقتربت منه وكأنه ستهمس له بسر حربى .... بقولك أيه ماتيجى أشوفلك عروسه بقا وتعيش حياتك ...وهنا أتت خالتها لتمسك بأذنها سوسن : بتقولى أيه ياماما ل**نين انتى بلقيس : الله وانا مالى يا لمبى دا هو اللى بيتحيال عليا ادورله على عروسه وانا اقوله بقا تسيب سوسن القمر دى وتدور ع عروسه بقا هتلاقى ف حلاوة سوسن ولا رقة سوسنه ولا ضحكة سوسن وهو يقولى شوفيلى عروسه وانا اقوله مابلاااااش .... بقولك أيه ماتيجى أشوفلك عريس صغنن زيك وحليوة كدا أجوزهولك وهنا أمسك بها صبرى من ملابسها وأبعدها عن زوجته واقترب ليحتضنها وهم ليتحدث ولكن قاطعم قدوم سليم وهو يسحب يدها : تعالى يا حجة بدل ما ياكلك دا إلا سوسن وكل هذا يتابعه والداها ويضحكان على هذه الطفلة الش*ية دلفت إلى الداخل معهم جميعا وذهبوا لإحدى الغرف ليبدلوا ملابسهم وبعدها جلس الرجال يلعبون الطاولة وجلست النساء لتعد الطعام مر اليوم أكثرمن رائع وفى نهاية اليوم بدأوا بشواء الذرة على الفحم وهنا أستأذنت بلقيس لتصعد على سطح ال*قار قليلا وذهبت ووضعت سماعات الأذن وقامت بتشغيل موسيقى هادئة وجلست لتتمتع بهذا المنظر البديع وجدت سليم يقف أمامها فوقت على ظهرها من الفزع بينما هو يضحك بلقيس بغضب : الله يسامحك ياخى فزعتنى أنت ايه معندكش أخوات بلاستيك سليم : حتى وانتى متعصبه بتهزرى أنتى ايه حوارك يبت أنتى بلقيس : انا كدا ولو مش عاجبك طلقنى كانت تمرح معه كما هو المعتاد فهى تعتبره كأخيها ولكن هناك بعض المشاعر المخبأة له فى قلبها سليم : طيب ... احم انا كنت عاوز أقولك ع حاجة بلقيس : قول ... سمعاك سليم : أ... انا بفكر أتجوز بلقيس وقد ألمها قلبها ولكنها حاولت أن تكون هادئة : مب**ك ألف مب**ك مين بقا اللى أمها داعية عليها دى سليم وقد جلس على ركبتيه ومثل كأنه يفتح علبه خاتم وهميه ..:تتجوزينى بلقيس وقد ذادت دقات قلبها وأصبحت تتنفس بصعوبه يداها ترتجفان .. هل ... هل حقا يعرض عليها الزواج الأن أه يا أ**ق كدت أقتلك والأن أريد أن أصرخ وأقول أحبك للعالم كله يالك من شرير فقد حطمت قلبى فى لحظة وفى أخرى جعلته يحلق فى السماء ولكن عند سليم عندما طال **تها ظنه رفض فأستقام وهم ليذهب ولكنها أمسكت بيداه :تحب تشرب القهوة عندنا أمتى فنظر لها بعدم فهم وقابلتها هى بنظرة يأس منه : موافقة يجدع ميبقاش فهمك تقيل سليم : أه يا عجل البرارى أنتى ماتنطقى ع طول هتعملى فيها بنوته وبتت**فى كدا وتحب تشرب القهوة أمتا وبتاع بلقيس بغيظ : ع فكرة انا بنوته فعلا وبتكثف وامشي من وشي كدا خلينى انزل سليم : بحبك طيب بلقيس وقد تجمدت قدماها وارتجف قلبها ولم تستطع التحدث سليم : ايه دا دانتى بتت**فى فعلا يختى بطة بلقيس نظرت له بغضب وتركته ونزلت إلى الأسفل وجلست معهم End flash Back.... بلقيس : كان أجمل يوم بالنسبالى وبعدها اتقدملى وقرينا الفاتحة وكان يوم يجنن وحددنا معاد الشبكة وكتب الكتاب علشان بينا مسافات ف لو جه يوم وبات محدش يتكلم ... جه يوم الشبكة وكان يوم حلو أوى كله هيصة وفرحة وكلنا متجمعين شالنى ولف بيا وقالى بحبك تانى وكل كل شوية يقولهالى بعد كدا لما بقا يزورنى كان يجبلى شكولاتات وحاجات كتير كنت بحتفظ بالغلاف بتاعها ف صندوق وبعدين أتجوزنا كان فيه **وف وخوف ف الأول لأن احنا طول عمرنا نعرف بعض أه بس الوضع أختلف حتى أحنا أختلفنا بعد ماكنا بنتكلم ف الفون بالساعات بقينا مبنتكلمش خالص غير انت فين ... انا جاى من الشغل ... عاملة غداء ايه ... هخرج أجيب طلبات ....بس ودى حاجة من الحاجات اللى كانت مديقانى وبعدين واحدة واحدة كلمة بحبك مبقتش بسمعها كل يوم بقت بتتقال لما اطلبها والحق يتقال ساعات بيقولها من نفسه وبعدين بدأت تحصل بينا مشاكل على اللبس والميك اب عاوزنى ألبس كله دريسات ومحطش ميك اب حتى مرطب للشفايف ومش عاوزنى أحط برفيوم او مخمرية لانه بيغير وانه دا حرام وغلط واحدة واحدة أقتنعت وفعلا كلامه صح يبقا هعترض ليه وحبيت غيرته اوى وبقيت مبسوطة أنه بيحافظ عليا بس بقيت بتخنق من المسئولية والروتين وانه مبقاش بيفهمنى يعنى لازم أقوله أحضنى لو محتاجة دا لكن هو مبيعملهاش لوحدة لازم أقوله طبطب عليا كل مشكله بينا بكون ديما أنا اللى غلطانه وهو اللى ع حق ولا مرة غلط نفسه كذا مرة اقوله زى مانا غلط انت غلط لكن تؤ هو مبيغلطش دا مش معناه انه وحش لا أبدا بيحبنى جدا مع انه مبقتش يقولها بس أفعاله بتقول وحنين جدا عليا بيجيبلى كل اللى نفسي فيه مبيحرمنيش من حاجة بس هو الروتين صعب عليا جدا عدت الأيام وبقيت حامل ف تميم أبننا لما قولتله مبقتش منه فرحة زى بتاعة الروايات اللى هو شالنى ولف بيا وصرخ بعلوا صوته وقال أنا هبقاااا أب أخيرا وفضل يقول للناس وكدا لأ تقبل الاخر بهدوء وبأبتسامته اللى بحبها وحضنى وقالى مب**ك علينا ...بحبك ... فرحت بس ف نفس الوقت أحبطت بس أيقنت بعد كدا أنه عنده حق فرد الفعل دى لأسباب كتير عقله أكيد أنشغل بالضيف الجديد دا ومتطلباته دا غير مصاريف العمليه والعلاج ومفيش قدامه غير 9 شهور يقدر يظبط فيها كل دا ربنا يعينه كان بيشتغل كتير اوى وبياخد ورديات زيادة ويهلك نفسه علشان نقدر نحوش قرشين وخلفت تميم وكان يوم على قد ماهو صعب ومرهق على قد ما كان جميل بالضيف اللى شرفنا وهو وخالتو وعمو صبرى ساعدونا كتير الحقيقة ووقفوا جنبنا عدت الأيام وتميم بيكبر وحياتنا مابين حب وفرح وحزن ومشاكل وف عيد ميلا تميم لما تم سنتين عملنا حادثة هنا بدأت تترقرق الدموع بعينى بلقيس .... عملنا حادثة وماتوا ... ماتوا وسابونى لوحدى أواجه حاجات متخيلتش فيوم أنى أوجهها لوحدى أنصدمت وانهارت جدا فضلت اصرخ واعيط مرضيتش أسيب شقتنا واروح مع أهلى او حتى عند خالتى رفضت رفض تام بقت الأيام بتعدى ممله وحزينه باكل لوحدى وأ أنا مبحبش أكل لوحدى وهو عارف وبدخل أوضة تميم ألاقيها فاضية سهرة كل يوم جمعة مبقتش موجودة مبقتش فيه صوت ضحك وجرى وصريخ من مقلب بايخ ولا فيه حتى تصبحى ع خير ولا السلام عليكم انا جيت يا اهل الدار لما راحوا حسيت الدنيا فضيت عليا أوى كان ديما بيقولى متقلقيش لما اموت هيجيلك معاش كويس أوى اصرفى واتدلعى وانا كنت ازعل منه لانى مبحبوش يجيب سيرة الموت قلبى بيوجعنى واهو وجعونى وراحوا الاتنين وسابونى ... لم تتمالك نفسها أكثر من ذلك فصارت تبكى مصطفى محاولا تهدئتها : أكيد الفراق صعب بس دا قدر ربنا وأكيد له حكمة ف كدا مش احسن ما كانوا عاشوا بعد الحادثة دى يتعذبوا ويعذبوكى معاهم ربنا رحمك ورحمهم أدعيلهم هما أكيد ف مكان أحسن بلقيس وهى تكمل حديثها : الأيام عدت وبقيت بخرج تانى علشان أحس بالناس كنت بخاف اموت ومحدش يعرف ولا يحس بيا غير لما ريحتى تطلع او حد من أهلى يزورنى وف يوم لقيت طفل صغير بيبكى على السلم بتاع العمارة فكرنى بتميم قعدت جنبه وسألته مالك قالى ماما سابتنى لوحدى وبعد يعيط حضنته وكنت محتاجة الحضن دا يمكن اكتر منه وفضلت أهديه واطبطب عليه وأقوله أكيد هترجع يحبيبى متعيطش بس رد عليا وقالى لأ هى زقتنى ومشيت مع عمو الوحش وخلت بابا متعصب وبيصرخ هيا مش هترجع طبطبت عليه وقولتله طيب روح لبابا واحضنه ومتسيبهوش لوحدة وقوله انك معاه ومش هتسيبه سابنى الولد ومشي وانا طلعت شقتى تانى يوم لقيت باب الشقة بيخبط لقيته هو اول ماشافنى حضنى وقالى شكرا بابا بقا احسن لما قولتله كدا ممكن أبقا ازورك واقعد معاكى ياطنط ... بالطبع وافقت وحسيت أن حياتى بقا فيها روح من جديد بقيت اعمل حلويات واكل واستناه لما يجى ويقعد معايا كنت حساه تميم لحد ما فيوم قابلت باباه .... أدهم سالم فرج... ظابط ف اليوم دا قابلنى ع السلم وهو طالع شقته اللى فوقى وانا كنت بفتح الباب لعمر علشان كان طالع شقتهم خلاص الولد مسك ايده وقالت دى طنط بلقيس اللى قولتلك عليها يابابا ف بصلى وابتسم واستئذن ووخده وطلعوا بعدها بأسبوع قابلنى بنفس الشكل بس طلب رقم اى حد من أهلى سألته عن السبب قال انه عاوز يتقدملى ... وسابونى ومشي ودا السبب اللى جابنى هنا مصطفى : أكيد هترفضى .... مش كدا بلقيس : صح انت عرفت منين مصطفى :واضح لانك اكيد بتفكرى ف تفكير من الاتنين يا أنك ترفضى لانك شايفة انك كدا بتخونى حب تمرك لسليم او لأنك مش عاوزة تكونى مجرد بديل بلقيس : السبب الأول مصطفى :بس دا مش صحيح يامدام بلقيس....أطمل بتوضيح... أقصد تفكيرك دى مش خيانه ولا حاجة دا شرع ربنا حلله لينا كلنا دى تبقا خيانه ف حالة أن جوزك عايش وانتى تعرفى راجل غيره تبقا خيانه لنفسك لو انتى عرفتى راجل من غير جواز لكن هتتجوزيه على سنه الله ورسوله يبقا مش خيانه ... وبعدين أنتى مش شايفة أن دا عوض ربنا ليكى زوج وأبن بلقيس : يعنى أنا ايه المطلوب منى دلوقت ... اعمل ايه مش عارفة وخايفة اظلمه واظلم نفسي أنا حقيقى محتاجة لونس بس مش بحب الشخص دا وعمر ماهعامله كزوج مصطفى : ليه عمرك ماهتعاملية كزوج بلقيس: علشان سلي.... لم تكمل حتى قاطعها قائلا مصطفى :سليم مات ... وتميم مات وانتى لوحدك بتعانى فيها ايه لو عيشتى حياتك من جديد كأنك أول مرة تعيشيها بس أدى لنفسك فرصه وأديله هو كمان فرصه وأكيد هتقعدوا وهتتكلموا قبل أى شئ صارحيه بكل حاجة قبل يكمل معاكى الحرب دى ويساعدك تحبيه تمام مقبلش يبقا خلاص أرفضيه بلقيس : تمام يا دكتور حضرتك متعرفش أنا ارتحت قد أيه دلوقت وهحاول أعمل كدا .... أنا مضطرة أمشي انا بقا .... بعد أذنك مصطفى : أتفضلى .... هستنى دعوة الفرح بلقيس بأبتسامة مجاملة :بأذن الله ألتقط مصطفى مذكرته ودون بها كل ماقالته بلقيس وتأمل خيرا فى الله بأن تكون سعيدة بحياتها الجديدة فهو يعلم من طريقة حديثها وحركات يديها وعينيها وتوتر قدميها أنها تريد هذا ولكنها تريد من يشجعها عليه بدون أى دروساً أخلاقيه وحتى تكون مرتاحة هى تريد الزواج لأجل الطفل والونس وليس لأجل الحب ولكنه على يقين بأنها ستحب وللمرة الثانيه ولعل الله له حكمة فى ذلك .... أفرغ كلماته على الورق ثم أغلقها وطلب من منال أحضار كوبا من القهوة وجعل المريض الأخر يتنظر ل10دقائق فقط وبالفعل أمتثلت لأمره وبعد 10 دقائق دلف المريض الأخر .....رغد أحمد غانم ...... نظر لها مصطفى أنها نفس الفتاة التى كانت تسير فى الشارع وتبكى أستوقفه هذا ولكنه تغاضى عن الأمر وبادر بالحديث ولكنها قاطتعته بنبرة متحشرجة من كثرة البكاء : مش عاوزة أشرب حاجة ولا عاوزة مقدمات بايخة عوزاك تسمعنى وتصدقنى لأن محدش مصدقنى بيقولولى أوهام وهيا والله مش كدا أبدا مصطفى : أنا هصدقك وهساعدك أحكيلى رغد : بص .. انا حلمت حلم ... واتحقق وبقا بيطاردنى مصطفى : بمعنى .. رغد: بمعنى أنى حلمت حلم غريب أنا كنت نايمة ف أوضتى حلمت ان انا ف مكان فاضى ولازق ف أيدى كارت الكارت دا عليه صورة ماما ... وهنا لم تتحمل وبدأت بالبكاء من جديد ... وكان فيه عقارب وتعابين كتير على جسمى بيحاول أبعدها بس مبتبعدش خالص دى بتكتر المشكله ان تحت صورة أمى ف الكارت كان مكتوب أنها ميته بس .. بس هيا كانت قاعدة قدامى وحزينة بنادى عليها كتير جدا مش بترد خالص وصحيت وانا بنادى عليها قومت وجريت على أوضتها لقيتها نايمة حضنتها ونمت جنبها الصبح صحينا وعدى يومنا عادى هيا خرجت وانا كلمت صحبتى أحكيلها الحلم بس ... مصطفى :بس ايه كملى رغد :موبايلى فصل وانا بكلمها مع أنه كان مشحون وبعدين لقيته بينور برساله غريبة كان مكتوب فيها " لو حاولتى تحكى لأى حد هتندمى " وبعدين الفون رجع لطبيعته خوفت ورميته وطلعت أقعد فى الصالون وشغلت قرآن وبعدها سمعت صوت ماما بتعيط وبتقول رجعوا تانى وتكررها كتير قومت أشوفها بس الغريبة انى لقيت نفسي نايمة ف أوضتى وانا متأكدة أنى كنت نايمة ف الصالون ولقيت الموبايل ع السراحه قدامى عمال ينور بشوفه كنت همشي بس وقفت لأن لقيته بقا بينور ويطفى بسرعة ببص لقيتها مسدج زى الأولى بس دى كان فيها سخرية .."أحنا لسه فى البداية" هو دا كان محتوى الرسالة بسيط لكن مرعب ... مرعب جدا طلعت اجرى أشوف ماما لقيتها بتضرخ بنفس الكلام وحاطة أيديها ع ودنها حضنتها وقعدت أهديها لقيتها بصيتلى وطولت أوى وحضنتنى جدا وبعدها قامت تحضر الغدا كأن مافيش حاجة حصلت بقيت أساعدها واتغدينا وقعدنا نتكلم وهيا تسألنى عن شغلى هسستمه أزاى بعد ماتخرج ...المهم عدى الوقت والمغرب أذن لقيتها بتقولى قومى صلى وهاخدك ونطلع نتفسح .... هنا لم تتمالك نفسها وبدأت بالبكاء من جديد ولكنها حاولت أن تستحضر جشاءة صوتها من جديد لتكمل .... فرحت وقعدت أتنطط كان بقالنا كتير مخرجناش وسيبها ودخلت اصلى واغير لبسي بس .... لما خرجت لقيتها ميته معرفتش معرفتش أتصرف رحت أجيب موبايلى أتصل بالأسعاف يمكن يلحقوها رنيت عليهم ورنيت على جدى محمود والد والدتى واول ماشوفته حكيتله كل حاجة قالى دا توتر وهلاوس بس من خوفى عليا ... بس لأ لأ والله انا متأكدة أن كل دا حصل ارجوك صدقنى ....وها هى تبدأ البكاء من جديد مصطفى وهو يحاول تهدأتها : أهدى بس أهدى مصدقك والله أهدى علشان نعرف نكمل كلامنا رغد وهى تحاول أن تهدأ ولو قليلا ... واخيرا قد أستجمعت نفسها وأجابت : تمام أنا هديت مصطفى : والدك فين رغد : مات وماما حامل فيا بس ميعرفوش مات أزاى لانهم أصلا عرفوا أن هو عن طريق تحليل DNAمن عمو أيهم أخوه التوأم مصطفى يحاول الفهم أكثر :بمعنى؟ رغد:لقوا جثته متقطعه حتت كل حته بعيد عن التانيه .... كأنها حادثه شديدة او حاجة زى كدا كان متغيب عن البيت بقاله 4 ايام مصطفى بأسف على هذه الفتاه ولكن يجب أن يكمل فالموضوع حقا مريب : وخالك أيهم فين رغد: أختفى بعد ماما ماولدتنى كان بيساعدها لحد ماولدتنى وبعد كدا أختفى مصطفى: طيب والدتك متعرفش مكانه عنوانه اى حاجة رغد :معرفتش مجربتش أسألها مصطفى : بصي يا رغد انا مصدقك جدا لأن الموضوع كله على بعضه مريب ... مش طبيعى ...بمعنى أن انا على أستعداد تام أنى أساعدك ف أى وقت وياريت دلوقت تروحى وترتاحى وبعدها تبقى تدورى ف دولاب والدتك حاجاتها الخاصة ممكن تلاقى معلومة تفيدنا رغد بأمتنان:أنا بشكر حضرتك جدا أنتهى الموعد ورحلت رغد بعد أن أعطاها مصطفى الكارت الخاص به ذهبت هى ولكن تركت عقله مشغول بها يكاد ينفجر من التفكير ماهذا هل حقا هذا واقعى .... لقد أكتفى اليوم إلى هذا الحد طلب من منال أن تؤجل مواعيد باقى المرضى ساعتين لأنه مضطر للرحيل فهو قرر أن يذهب لوالدته كى يتناول معها طعام الغداء وحتى يستطيع التفكير والتأهب للأستماع لباقى المرضى دون ضغط وبالفعل ذهب لوالدته المنزل ولكنه صدم كثيراً مما رأى فوالدته ملقاه على أرضية الشقة وبجانبها الهاتف ولكن مهلا ماهذا ... أنه هاتفه هو ولكن لحظة لقد كان معه طوال اليوم .. ما...ما هذا جلس بجانب والدته يحال إفاقتها ولكنها لا تستجيب ولكن لفت نظره أن هاتفه يضيئ ويطفأ بسرعة رهيبة فأمسك به وجد رسالة نصية تملأ الشاشة " رغد" أرتعب وأرتجف جسده ولكنه ألقى بهاتفه على الأرض مرة أخرى وحمل والدته وذهب بها إلى أقرب مشفى لهم ...ذهب بها إلى الأستقبال فحملوها عل سرير المرضى وبدأوا بفحصها وطمأنه الطبيب بأنه هبوط فى ضغط الدم حدث لعدم تناولها الطعام او أى مشروبات لساعات طويلة ووضع لها الطبيب محلول طبى حتى يعيد إليها بعضاً من حيويتها وذهب جلس مصطفى بجوارها يمسك بيدها يخشى فقدانها فلم يبقى له احدا بهذا العالم غيرها ولكنه تذكر العيادة ومرضاه نزل إلى موظف الأستقبال وقام بأجراء مكالمة من هاتف المشفى يخبر بها منال أن تعتذر للمرضى لأنه لن يستطيع الحضور وأنهى المكالمة وذهب لوالدته وهو فى طريقه وجد شيئا يهتز بجيبه فوضع يده ليخرجه فـ إذ به هاتفه .... ضحك لبعض الوقت أحقاً ...هل هذه مزحة ... وقد بدأ يجن جنونه لقد تركته بالمنزل مالذى يحدث له اليوم ...يا الله ما الذى يحدث له اليوم ولكنه نظر إلى هذا الهاتف اللعين ليجدها رغد تهاتفه وللغرابة وجد رقمها مسجلى على هاتفه وهو لم يحادثها لمرة واحدة حتى على الهاتف ف لم يمر غير 3 ساعات فقط منذ لقائهما بالعيادة ولكنه أضطر للإجابة لأنها لا تتوقف عن طلبه ضغط زر الموافقة على قبول الأتصال ووضع سماعة الهاتف على أذنه واجاب مصطفى : ألو رغد: ألو دكتور مصطفى أنا لقيت رساله من ماما بتقول أن فيه ورق يخص عمى ف الدولاب تحت هدومهادورت ولقيته ولقيت أن عمى ف مستشفى العباسية مصطفى : غريبة وايه اللى هيوديه المستشفى دى هو كان مريض رغد:معرفش ماما عمرها ماحكتلى عن حاجة زى دى كانت بتقولى أختفى وبس مصطفى: طيب تقدرى تروحيله وتقابليه تفهمى منه ايه الى حصل وانا معاكى لو احتاجتى مساعدة رغد: تمام يادكتور متشكرة جدا ...بس هو أيه اللى جاب حضرتك عند بيتى انت عرفته ازاى اصلا ملحقتش اسألك وكنت غريب الحقيقة مصطفى : بيتك .... بيت ايه وانا هعرفة منين

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook