رغد: يعنى ايه حضرتك جيت بعد مامشيت من عندك ورنيت الجرس فتحلتك الباب لقيتك بتقولى بلغينى بكل جديد ومشيت من غير ماتقول كلمة زيادة
مصطفى : محصلش انا من ساعة مانتى مشيتى وانا روحت اتغدى لقيت امى مرمية ف الارض وحاجات غريبة بتحصل ... ثم قال بعصبيه اكبر وهو لا يستطيع تجميع الكلمات .... واسمك لقيت رسالة بأسمك وسيبت تليفونى ف البيت لقيته ف جيبى ولقيت رقمك متسجل مع ان عمرى ماكلمتك ... هو فييييييييه اييييييييييه
ثم ألقى بهاتفه على الأرضيه حتى تهشم
وذهب إلى والدته ليطمئن عليها ليجدها وقد أستفاقت وتبتسم له بتعب وقالت له وهى تشير إلى جانبها : تعالى أقعد يحبيبى أنا مش زعلانه منك خلاص
مصطفى بأسف : انا أسف يا أمى أن انا أتأخرت عليكى بس كان عندى حالات كتير وجيتلك متأخر انا اسف انى اخرتك ع الغدا وتعبتى
والدة مصطفى : انت بتقول ايه قولتلك مش زعلانة مش مستاهلة انك تكدب
مصطفى : اكدب ف ايه ياماما دا اللى حصل جيت لقيتك واقعة جيبتك هنا وعرفت ان ضغطك واطى من قلة الأكل وخرجت عملت مكالمة وجيتلك
والدة مصطفى : لأ انت بتكدب لأنك جيت واتغديت معايا وكانت طريقتك غريبة مبتضحكش وساكت دخلت من الباب مكلمتنيش حتى قعدت ع السفرة تاكل وف الأخر بهزر معاك زى كل يوم وانك عنست وعاوزة اجوزك قبل ماقطر الجواز يفوتك وقعدت أضحك بس لقيتك رميت الأكل وبصيتلى انا خوفت منك وجيت تمشي بمسك أيدك علشان اقولك بهزر معاك ومتزعلش زقتنى ومحستش بنفسي غير من شوية
مصطفى برعب : لأ محصلش والله العظيم ماحصل أنا مجيتش ومعملتش حاجة من دى أنا اصلا بيحصل معايا حاجات صعبة أمى ... من فضلك لحد ما الاقى حل للى انا فيه دا وارجوكى متسألنيش على أى حاجة لأن معنديش إجابة لأى حاجة ولا تفسير فى الوقت دا تروحى بيت جدى وانا هتطمن عليكى ديما بالموبايل وهجيلك من فترة للتانية
والدة مصطفى بقلة حيلة فقد قطع عليها كل السُبل لفهم مايحدث ولكنها ستترك له مساحته لكى يخرج من هذا المأزق الذى وقع به فهى متأكده أنه بمأزق وصعب جدا فوافقت بكل سهوله وبدون جدال
أنتهى المحلول الطبى الذى كان معلقا بذراعها وأمرها الطبيب بألتزام الراحة اليوم ونصحها ببعض المشروبات والأنتظام فى تناول وجبات الطعام على مدار اليوم حتى لا يتكرر ماحدث ...أخذ مصطفى بعدها والدته وقام بإيصالها إلى بيت جده وكان لديها كل ماتحتاجه هناك حتى الملابس فلم يضطرون للعودة إلى المنزل وبعد أن أطمئن عليها وجهز لها بعض الوجبات ووضعها بالمبرد حتى لا ترهق نفسها بإحضاره ومن ثم أطمئن عليها وودعها وعاد إلى منزله مرة أخرى وألقى بكامل جسده على السرير فهو حقا مرهق ولم يشغل تفكيره بشئ أخر
نذهب الأن إلى مريضتنا الأولى بلقيس ....
منذ أن فكرت بالذهاب إلى طبيب الأمراض النفسيه وأنا قد شعرت بأنها أول خطوة خاطئة أخطوها بحياتى كطفل يتعثر أكثر مما يخطوا ولكن بعد أن ذهبت لدكتور مصطفى وجدت أنها أول خطوة صحيحة أتخذها بحياتى فلقد تحدثت معه فى كل شئ دون مونتاج او لنقول بدون مكياج تحدثت معه واخرجت ما فى جعبتى كله وهو أستمع لى بص*راً رحب وهون على قليلا وها أنا أفكر هل أعطى لنفسي فرصة أم أبقى كما أنا وحيدة أخاف من الموت وعدم معرفة من حولى بهذا إلى بشم رائحتى ولكنى أتخذت القرار وأنتظرت موعد قدوم عمر لى هذا الطفل الرائع جلسنا سويا وأكلنا بعض الطعام والعصير وجلست معه أستذكر له دروسه ثم أتى والده ليصطحبه ف أوقفته قائلة : موافقة .... فنظر لى نظرة لم أستطع تفسيرها حقيقةً ولكنى أكملت ... بس انت عارف لازم تكلم والدة ونتكلم الأول وبعدها تبقى نشوف إذا كنا موافقين على بعض فعلا ولا لأ
وجدته يجيبنى بسرعه بعد انتهاء حديثى : رقم الحج بسرعة
أبتسمت لم أعلم لماذا ولكن كانت لهفته بغض النظر عن طريقة حديثه المرحة إلا أنها أسعدتنى أخرجت هاتفى وأعطيته رقم هاتف والدة ومن ثم أستأذنت وأغلقت باب شقتى وجلست أوئنب ذاتى على شعورى بالسعادة للهفته ولكنى تذكرت حديث الطبيب أن سليم وتميم تركونى وهذا ليس بحرام او خطأ فأرتاح ضميرى قليلا وبعدها بيومين أتى والدة ووالدتى لكى يقابلوا أدهم ويتم الرد بالقبول أو الرفض وأستقبلوه وأرتدت بلقيس ملابس أنيقة وقدمت لهم العصير وبعد الكثير من الأحاديث تركوهم لكى يتحدثوا سويا وبادر أدهم بأن أنتقل من كرسيه إلى الكرسي المجاور لبلقيس وبدأ بالحديث :عاملة أيه ... وبعدها ظل يؤنب نفسه يالا سخافته "عاملة أيه" ماهذه السخافة
ردت بلقيس عليه : الحمد لله بخير وانت
ادهم : الحمد لله .... أنا حابب أحكيلك شوية حاجات كدا قبل أى حاجة
بلقيس:اتفضل
أدهم : أنا كنت متجوز مراتى جواز صالونات يعنى مافيش حب ولا حاجة وبعد فترة أتعودنا على بعض وكنا عايشين يعنى بس مافيش جو الحب والدباديب دا بعد ماخلفت عمر تعبت جدا وتوفت موتها أثر فيا جدا اه مكانش فيه حب بس كان فيه عشرة بس بعد كدا تجاوزت الموضوع دا وبقيت متفرغ لشغلى وابنى وناس كتير كانت بتقول اتجوز وكدا بس انا كنت برفض لأنى كنت عاوز المرادى أتجوز عن حب يعنى واحدة أكون حبيتها وأنا من أول مرة شوفتك فيها وكان لسه أستاذ سليم عايش حبيتك ... كنت بأنب نفسي كتير وبهلك نفسي فى الشغل علشان مفكرش فيكى وبالفعل نسيتك وبعد كدا لما جه خبر وفاة تميم وسليم وانا زعلت جدا علشانك بس رجع يبقا فيه أمل جوايا ولما عمر قرب منك وحبتيه وحسيتك خرجتى من الحالة اللى كنتى فيها دى تجرأت أنى أطلبك للجواز وماصدقت أنك وافقتى ... ثم تن*د براحة ونظر لها مطولا .... وبحبك وبس ...وانتى
بلقيس ....
كنت فى حالة لا أحسد عليها ماهذا الذى يقوله هل هذه الكلمات حقيقية أحقا مايقول ولكنها خرجو من تفكيرا لتجيبه وهى تفرك كفيها ببعضها : أنا وسليم متجوزين عن حب ... ع**ك تماما كنت بحبه جدا كلمة بحبه دى قليله عليه ... ولسة لسة بحبه ... أنا وافقت علشان أدى لنفسي فرصة للحياة من جديد لأنى محتاجة ونس ف مش هكذب عليك وأقولك أنى بحبك أنا أسفة تقدر ترفض أنا مش ه.....
لم تكمل حديثها وقاطها هو ليقول : كتب الكتاب والفرح بعد أسبوعين مناسب معاكى
بلقيس وقد تفاجأت بحديثه : ا...ايه
أدهم : كتب الكتاب والفرح بعد أسبوعين حلو ولا ايه
بلقيس : موافقة بس بشرط
أدهم : دا انت تؤمر يجميل
بلقيس وقد شعرت بحرارة وجهها من كثرة الخجل : نفضل أخوات لحد مانتعود ع بعض
أدهم :تمام موافق هروح اكلم عمى بقا أشوف وشك ع خير ....وتركها وأستقام لينادى على والدها وغمز لها قبل أن يرتدى نظارته وقال ... هتحبينى ...واصطحب كلماته بأبتسامه وذهب وظلت هى تعانى من دقات قلبها التى أعلنت عليها الحرب
نترك بلقيس قليلا لتعيد ترتيب أفكارها وحياتها ونذهب إلى رغد ...
بعد ثلاثة أيام من البحث المتواصل عن عمى أيهم توصلت إليه وأخيرا وبصعوبة أستطعت مقابلته والجلوس معه فى البداية بدى مريض مختل وشرس ولكنى أيقنت أنه يمثل وأنه شخص سوى من نظراته فالعين هى أساس كل شئ وها انا واخيرا جالسة أمامه بعدما هدأ مباشرة إذ أخبرته أننى رغد أبنه أخيه وأن والدتى ماتت كف عن جنونه وترقرقت الدموع بعيونه وتهاوى على المقعد المقابل لى وقال بنبرة حزينه مرتجفة : عائشة ..
نظرت له وانا لا أفهم ماكم المشاعر الذى ألقى به فى وجهى فهى مجرد زوجة أخيه ليس إلا ولكنها تجاهلت كل هذا ونظرت له وقالت بكل هدوء :عاوزة اعرف كل حاجة بابا مات أزاى وليه أختفيت بعد ماما ماولدتنى وأيه سبب اللى بيحصلى دا انا حلمت بأمى بتموت وماتت وبيجيلى رسايل غريبة وبشوف حاجات اغرب أحب أفهم واعرف لأن بعد نظرتك دى أكيد الأجابة عندك زى ماما ماقالت ..
أيهم: أنا هحكيلك كل حاجة علشان ميبقاش مصيرك زى مصيرها عالموضوع بدأ من أول ما شوفت عائشة ف الجامعة وحبيتها ... حبيتها أكتر من نفسي يمكن بقيت مجنون بيها بمشي وراها ف كل حته واعرف تفاصيل التفاصيل عن حياتها وعرفت أن أبوها علشان أمها تحمل بيها راح لدجال قولت أكيد دا كلام ناس وأشاعات وخلاص بس اتأكدت وعرفت أن دا سببلهم مشاكل مع الراجل دا فيما بعد لان جدك مرضيش يدى لمراته العمل ومع ذلك حملت والدجال حطهم ف دماغة ومرضيش يسيبهم ف حالهم وفضل يأذيهم ف شغلهم وف كل حاجة بس قولت دى مش مشكلتى أنا أهم حاجة عندى هيا يحبيبتى عائشة وبس ميهمنيش أى حاجة أو اى حد ... رحت وفاتحت أهلى ف الموضوع أحمد أخويا وتوأمى قالى كلمه مكنتش أتوقعها قالى خيرها ف غيرها وضحك عليا بسخرية قولت عادى هيا عادته ولا هيشتريها ماهو طول عمره بيقطم ف مقاديفى مجاتش ع المرادى رحت لأبوها الحج محمود استنيته بعد ماخلص صلاة الجمعه وفاتحته ف الموضوع وسألنى طب هيا تعرفك قولتله لأ عمرها ماتعاملت معايا ولا مع أى شاب تانى ودا اللى عجبنى فيها ف وافق ان اننا هنزوره اخر الاسبوع ورجعت بيتى وعرفت أهلى كل حاجة وفرحوا ورحبوا وجه أخر الأسبوع يوم ماروحنا طلعت هيا تقدملنا الحاجة الساقعة قلبي كان هينط من مكانه من كتر فرحتى ولسه هتكلم لقيت أحمد بيتكلم مكانى كأنه هو العريس مش أنا وفعلا الموضوع أنتهى ع أنه هو اللى أتقدم مش انا وعلشان مكانش فيه فرق مابينا ف الشكل والملامح ف جدك ماستغربش ولا شك للحظه انه يكون مش انا اللى جاى اتقدم ولقيت أهلى بيبصولى بنظرة معناها هلى الليلة تعدى حسيت انى اتشليت مكونتش قادر أتكلم ولا اتحرك والصوت وقف من حوليا فجأة بقيت شايفهم بيتحركوا وبيتكلموا بس مش سامع ولا حاسس فوقت ع أبويا وهو بيشدنى من أيدى علشان أقوم ونسيب العرسان لوحدهم يتعرفوا ع بعض وهيا كانت قاعده وباصة ف الأرض وخدودها حمرا من ال**وف أل ... الخدود دى كان من حقى انا اللى اكون السبب ف لونهم والضحكة دى من حقى انتوا بتعملوا ليه كل دا كان جوايا كنت بصرخ بس ق النهاية الموضوع تم ووافقت عليه ... بقيت ببكى وحابس نفسي طول الوقت ف أوضتى وأهلى قالولى أنها أكيد مش نصيبى حتى مزعقوش او اتكلموا معاه فى اللى عمله ازاى طبعا دا اللى ع الحجر أنما انا كوخه وتمت الجوازة بعدها ب 6 شهور وكل ما الفرح يقرب كا ماتجنن أكتر وواحد صاحبى لعب ف دماغى انى اعملهم عمل يفرق مابينهم واتجوزها انا ....
رغد: كمل انا سامعاك
أيهم وهو يزدرد ل**به: وعملتلهم العمل عند شيخ واللى مكونتش اعرفه ان الشيخ دا هو نفسه الدجال اللى بيتمنى لعيلتكم الخراب ... طلب منى أنى أجيبله حاجه من هدومة وحاجة من هدومها ودا كان سهل عليا أوى لما رحت أباركلهم انا ووالدى والدتى أستنيت لما حمام الضيوف انشغل وطلبت ادخل الحمام ضرورى ودخلت حمام أوضة النوم أخدت اللبس وخرجت محدش حس بيا وأستأذنت أنى أمشي بدرى علشان خارج مع صحابى ورحتله وأديتله الحاجة ورجعتله بليل وأدانى عمل قالى أحطه ف أى حته ميقدروش يشوفوه منها تانى زيارة رحتلهم فيها خبيته بين خشب الدولاب وبعضه ومن بعدها بشهر لقيت عائشة بترن على تليفون البيت الساعة 2 بليل وبتبكى وتصرخ وتقول قتلته فضلت أهديها وأسألها هيا فين ولما قالتلى جريت عليها ولقيت أحمد متقطع حتت كأن كان فيه أسد بيفترسه وهيا جسمها كله دم وشعرها و...وبوقها كمان ... خوفت معرفتش اعمل ايه كان فيه ف جيبى شريط منوم مبيفارقنيش من ساعة اللى حصل حطيتلها 3 حبايات ف كوباية ماية وشربتهالها واول مانام بقيت أمسح الدم من عليها وغيرتلها هدومها ونيمتها ف سريرها واخدت بواقى جسم احمد وميتها ع الطريق وروحت بيتنا بعد مارجعت الشقة زى ماكانت وهيا صحيت من النوم متخيلة أن اللى حصل حلم وفضلنا ندور ونسأل عليه لحد مالقينا بواقى شخص بلغنا البوليس وعملوا التحاليل اللازمة واتأكدوا انه هو وهيا انهارت وبعدين عرفت انها حامل لرغد وساعدتها لحد ماولدت وبدأ يحصلى حاجات غريبة احلم أحلام مرعبة ورحت لعائشة اتطمن عليها ف يوم لقيت نظراتها ليا غريبة ومرعبه وفجأة اتحولت لحيوان او وحش غريب وبقت تقرب منى ولحسن حظى انى كنت سايب الباب مفتوح طلعت اجرى وبعدها عملت نفسي مجنون واتحبست هنا .
رغد : وبعدين متعرفش أيه اللى حصل تانى
أيهم : كل اللى اعرفة انها عاشت حياه طبيعيه وكل حاجة اختفت وبس واكيد اللى بيحصلك بسبب الدجال دا
رغد: مكانه فين
أيهم : هو هتلاقيه فى مكان عامل زى الزريبة كدا ف **** ****
رغد : تمام ... أكتفت بهذه الكلمة وتركته خلفها يبكى وينوح كـالأطفال صارت تفكر كيف .. هل حقا الحقد والغل أعمى قلوبهم لهذه الدرجه وهل جدها كان جاهل وجشع لكى يؤذى زوجته من أجل الحمل حتى يرث ... والأخ يأخذ حب حياة أخيه لكى يجعله يتألم ليس إلا والأخر بكل مشاعره المتألمة والحاقدة يذهب لدجال لكى يؤذهم فى حياتهم ... يا الله هل هذا حقيقى حقا ... وكيف ليس حقيقى وقد حدث معها
كادت رأسها تتفجر من كثرة التفكير وأول شئ فكرت به هو الذهاب لدكتور مصطفى لأنه لن يصدقها أحد من عائلتها وليس بعيد عن هؤلاء أن يلقوا بها بجانب عمها
ذهبت له العيادة الخاصة به و جلست بأنتظار دورها مع باقى المرضى ...
عند مصطفى ...
أستيقظت صباحا وكنت أرتجف وأنظر حولى بأنتظار حدوث شئ غير طبيعى ولكن لم أجد أى شئ لا هاتفى الذى هشمته ولا يوجد أى شئ غير طبيعى أرتخت أعصابى قليلا وأخذت حماما دافئ وأرتديت ملابسي وذهبت إلى العيادة لأستقبال المرضى وقبل ذهابى ذهبت لوالدتى لأطمئن عليها وأحضرت لها بعض الطعام وذهبت عندما دلفت إلى عيادتى رأيتها من بين المرضى شاردة وحزينه دلفت إلى مكتبى وطلبت من منال إدخالها وإحضار قهوتى وبعد عدة دقائق كانت أمامى جالسه مستكينه وبدأت تسرد لى ماحدث وفى وسط صدمتى يألتها هل تعرف عنوانه فأجابت بنعم وأملتنى أياه أستأذنت من مرضاى لساعة واحدة واخذتها وذهبنا إلى مركز الشرطة وقمنا بتقديم شكوى وأتضح أن هناك كثر من الناس بالفعل أشتكت قبلنا وكانوا بإنتظار إكتمال العدد ومن ثم ذهبوا وقاموا بالقبض عليه وهنا تركتها وذهبت إلى عيادتى مرة أخرى فـ ها انا قد أنتهيت وأرحت ضميرى جلست بإنتظار المريض التالى بعد أنتهائى من نقل أخر جزءً فى قصتها فى مذكرة منفصلة لأجد المريض الأخر مثير للدهشه قبل أن يخرج حرفاً واحد من فمه جلس أمامى ناطقا : أنا عبد الستار