bc

جاريتى ٢

book_age16+
72
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

{ ربما تعتقد للوهله الأولى أن تلك الروايه كشبيهاتها فتاه مدلله وحارس من عائله بسيطه ونرى الحب واللوعه والفراق والدم ... وبالنهايه نجد الكل سعداء ... أحب أن اطمئنك « جاريتى » فكره مختلفه أحلم بأن أكتبها منذ كنت صغيره والأن جاء دورها وأتمنى أن تنال اعجابكم ..»

خلينا نقول فى بدايه الجزء الثانى .... احنى هنرجع بالاحداث لورى شويه .... هنجيب الحكايه من ناحيه ايمن خلينا نقول وكانه فلاش باك .... معانا ابطال جداد .... وطبعا معانا ابطالنا القدام كمان

انا مش هكرر مشاهد ... بس استحملونى فى الفصول الاولى علشان نوضح الحكايه من ناحيه ايمن حصل ايه معاه

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
جاريتى 2 ..... الفصل الاول كان يجلس فى مكتب شركته الصغيره نسبيا يفكر فى كل ما قالته له امه .. هل حقا كان يعيش كذبه كبيره هل سرق حق اخته .... اخته التى لم تعد اخت له كل حياته الماضيه تهدمت فوق رأسه لكن ما يشغله حقا الان هو ذلك القزر راجى الكاشف لابد من معرفه كل شيء عنه حتى يستطيع اخذ حقه وحق امه .... سوف يجعله يدفع ثمن كل من اذاهم من قبل .... سيجعله يتمنى انه لم يولد ابدا بقلمى ساره مجدى امه التى كان دائما يراها ضعيفه خانعه ..وكان دائما يتهم اباه بانه يظلمها اكتشف انها ظلمت من الجميع وان من اتهمه بظلمها لهو اكثر شخص يستحق الشكر والامتنان.... اباه الذى كان نعم الاب ... فالاب هو من يربى ويحمى ويراعى وليس من ينجب فقط .... فرحم الله ابا كان رمز يستحق الاحترام انتفض ليقف على قدميه انه ترك امه مريضه بالبيت وخرج غاضبا بعد ما سمعه منها ركض سريعا ليستقل سيارته مقررا العوده للبيت ليكون بجوار امه . كانت جالسه فى غرفتها الصغيره تبكى فى **ت تدعوا الله سرا وعلانيه ان تجد وظيفه سريعا فهى فى امس الحاجه اليها بعد خروج والدها الى التقاعد وايضا باصابه بالغه تمنعه من العمل ظلت تفكر ماذا عليها ان تفعل حتى سمعت رنين هاتفها القديم لتمسكه بيد مرتعشه لتجدها صديقتها فرح لتجيبها قائله - السلام عليكم ... ازيك يا فرح . لتجيبها فرح قائله - وعليكم السلام مالك يا ملك بتعيطى ليه فى حاجه حصلت عندكم لتجيبها وهى تحاول السيطره على بكائها . بقلمى ساره مجدى - مفيش جديد يا فرح .... امى بتموت ومش عارفين نجبلها الدوا .... اعمل ايه بس اعمل ايه . لتتن*د صديقتها براحه وهى تقول - يبقا تليفوني جه فى وقته ..... الشركه الى انا شغاله فيها المدير عايز سكرتيره وبقاله فتره مش عاجبه حد زى ما يكون كده بيدور على حد معين .... بكره الصبح تلبسى الى على الحبل وتيجى وربنا ان شاء الله هيوفقك وتشتغلى ماشى . لتمسح ملك دموعها بظهر يدها كالأطفال وهى تقول - بجد يا فرح خلاص تمام هكون موجوده قدام الشركه سابعه الصبح . لتضحك فرح وهى تقول - اذا كان الموظفين الموجودين نفسهم بيجوا ثمانيه والباشمهندس بيجى تسعه تيجى انت من سبعه ليه لتقول ملك بحيره - يعنى اجاى الساعه كام لتجيبها فرح بتاكيد - على ثمانيه ونص علشان متستنيش كتير وفى نفس الوقت يعرف انك ملتزمه . بقلمى ساره مجدى لتهز ملك راسها وكأن صديقتها تراها ثم قالت - متشكره اووى يا فرح ... وادعيلى الوظيفه دى تبقا بتاعتى . لتجبها فرح بهدوء - ان شاء الله يا حبيبتى .. اسيبك انا بقا علشان تلحقى تجهزى نفسك وتنامى ... تصبحي على خير - وانت من اهله قالتها واغلقت الهاتف ثم وقفت سريعا لتفتح الخزانه القديمه المهترئه لتخرج منه الطقم الوحيد الجديد لديها فلابد ان تظهر بمظهر جيد غدا اعادت كيه وعلقته على الشماعه وتحركت الى السرير لتمسك المنبه مازالت الساعه السابعه ولكنها اعتده ليوقظها فى السابعه صباحا واعتدلت ونامت . ملك فتاه بسيطه الجمال من عائله بسيطه لأب سائق قطار وام ربه منزل عائله من طبقه تحت المتوسطه وحيده لا اخوه لها ... اصيب والدها فى حادثه وبترت ساقه ومن وقتها وهو يجلس بالمنزل لا حول له ولا قوه ... حاولت كثيرا ان تجد عمل ولكن اما ان العمل مناسب ولكن رب العمل ليس لديه اخلاق او ان يكون الراتب قليل ولا يكفى شئ ايضا امام ساعات عمل طويله وهى تحتاج العمل بشده من اجل علاج والدتها المصابه بالفشل الكلوى . بقلمى ساره مجدى كان يجلس بجانب والدته يمسك يدها ويقبلها باسف وهو يعتذر عما بدر منه بعد ما اخبرته بالحقيقه .... ربتت على يده وهى تقول - يابنى انا مقدره الى انت فيه ... وقد ايه الحقيقه بتوجع ... بس كان لازم اقولك كان لازم تعرف كل حاجه .. انا الى اسفه . ليقبل يدها من جديد وهو يقول - لا يا امى مش انت الى المفروض تعتذرى ... مش انت الى مفروض تحسى بالاسف ... اوعدك اخلى الى ظلمك يتمنى الموت و لا يطلوش لتنظر له بهلع وهى تشير بيدها لا وهى تقول - لا يا ابنى ابعد عن راجى ... ده ملوش كبير ولا غالى ... مفيش حد عزيز عليه لا يا ابنى هيدوس عليك ارجوك يا ابنى ارجوك بلاش متوجعش قلبى عليك . وبدأت تسعل بشده وقف سريعا ليحضر لها كوب الماء وهو يقول - اهدى بس يا امى بالله عليكى اهدى حبيبتى . نظر فى ساعته ليجدها السابعه فابتسم لها بحنان وقال - معاد الدوا اجلسها جيدا واعطاها الدواء وقال بحنان جارف - ارتاحى هحضر العشا وجيلك على طول بقلمى ساره مجدى استيقظ فى معاده المعتاد اطمئن على والدته وارتدى ملابسه ولكن قبل ذهابه الى الشركه عليه لقاء صديق له هو ليس صديق بالمعنى المعروف ولكنه ابن احدى اصدقاء والده ....والده الذى لم يعد والده كان يعمل ضابط شرطه ولكنه الان لديه شركه حرسات خاصه وصل فى موعده وجلس ينتظره يعلم جيدا انه ارغمه على السفر صباحا من بلدته ليأتى اليه لم يمر الكثير من الوقت ووجده يجلس امامه وهو يقول - ممكن اعرف ايه الحاجه المهمه جدا دى الى تخليك تجبنى كل المسافه دى على الصبح على ملى وشى كده وياريت متكنش حاجه تافه ليضحك ايمن على تزمره الطفولى وقال - هعرفك .. بس الاول عايز اطلب منك انك تهتم بجد الموضوع مش سهل ليهز الاخر رأسه بنعم وعلى وجه علامات الاهتمام ليقص ايمن عليه كل ما عرفه لتظهر علامات الدهشة وهو يقول لنفسه « ايه حكايه راجى الكاشف مع صحابى » . عاد بكل تركيزه لكلمات ايمن ثم قال - وانت عايز منى ايه بالتحديد بقلمى ساره مجدى ليضم يده اعلى الطاوله وهو يقول - عايز كل المعلومات الى تفدنى فى انتقامى منه عايز اعرف ادق ادق تفاصيله والاهم مين اعدائه كل حاجه يا زين كل حاجه وكمان. ليقول زين بتركيز - وكمان ايه؟ ليقول ايمن بحرج - كمان عايز اعرف كل حاجه عن اختى . ليتفهم زين حاله صديقه ليهز زين رأسه بنعم وهو يقف على قدميه قائلا - ادينى اسبوع وهتكون المعلومات عندك ..بس طبعا اتمنى انك متخالفش القانون وفى جميع الاحوال انا فى ظهرك ليبتسم ايمن وهو يقول - اكيد ... متشكرا جدا يا زين . ليشير له زين بسلام ويغادر مباشره حتى يعود لبلدته سريعا تحرك ايمن هو الاخر ليذهب الى شركته لقد تاخر اليوم كثيرا . بقلمى ساره مجدى كانت منذ الصباح تشعر بالتوتر استيقظت قبل حتى ان تستمع لصوت المنبه ... خرجت من غرفتها لتذهب للحمام لتتوضئ وعادت وقفت بين يدين الله تدعوه بعيون باكيه وقلب يحسن الظن بالله ان يجعل تلك الوظيفه من نصيبها خرجت مره اخرى من غرفتها بعد انتهائها من الصلاه اعدت الافطار وادخلته لوالديها فى غرفتهم فابيها لا يستطيع النهوض كثيرا لم تستطع توفير كرسى مدولب له وامها ايضا معظم الوقت تتألم كثيرا ابتسمت حين وجدتهم قد استيقظوا وقالت بحب - صباح الجمال ليبتسم والدها بحزن وهو يجيبها قائلا - صباح الخير يا بنتى . وضعت صنيه الطعام بينهم وهى تقول - عندى ليكم خبر حلو لتقول والدتها بلهفه - خير يا بنتى فرحينى - لتبستم ملك وهى تقول - عندى مقا**ه شغل النهارده .. واكملت مباشره دون ان تعطيهم فرصه لقول اى شيء - فرح صاحبتى شغاله فى شركه وصاحبها عايز سكرتيره ادعولى تكون من نصيبى . لتبتسم الام بحزن على ابنتها الذى لم يمر عليها يوما تشعر فيه بالسعادة كبنات جيلها وقالت - ربنا يوفقك يا بنتى ويسعدك وتكون الوظيفه دى من نصيبك لو فيها خير ليكى . كان والدها يتألم بشده وهو عاجز عن سد احتياجات بيته وايضا يرى ابنته التى تحاول سد خانته الفارغه دعى فى سره ان يوفقها ويجعل ذلك العمل من نصيبها ..وان يكون رب عملها شخص طيب . بعد ساعه من جلوسها مع والديها كانت تقف امام المبنى التى تتواجد به الشركه لم تستطع الانتظار كانت تخشى ان تتاخر ومع ذلك هى تقف امام الشركه اكثر من نصف ساعه حتى اصبحت الثامنه والنصف اقتربت من البوابه الكبيره وسألت حارس العقار عن الشركه فدلها على مكانها فصعدت لتستقبلها فتاه انيقه تجلس على مكتب صغير مكتوب فوقها لافته صغيره « استقبال » حيتها بأدب وسالتها عن فرح بقلمى ساره مجدى لتقوم الموظفه بالاتصال بفرح التى حضرت فورا واخذت ملك لمكتب المدير مباشره كان هناك يجلس السيد خالد موظف قديم بالشركه يسير اعمال الشركه الان حتى يجد المدير السكرتيره الجديده ابتسمت فرح وهى تقول بعمليه - صباح الخير يا استاذ خالد . ليرفع السيد خالد عينيه عن الاوراق امامه وهو يقول - صباح الاخير استاذه فرح ... نظر لملك ثم قال - خير فى حاجه ولا ايه لتقول فرح وهى تشير لملك - دى انسه ملك خريجه كليه تجاره ... وجايه تقدم على وظيفه السكرتيره الى الباشمهندس طالبها لينظر السيد خالد لملك نظره شموليه ثم عاد بنظره الى فرح وهو يقول - شكلك تعرفيها كويس يا انسه فرح . لتبتسم فرح بعمليه وهى تقول - جيران واصحاب من زمان ... لكن مش ده بس سبب انى ارشحها للوظيفه هنا لينظر لها خالد بتركيز وهو يقول - ايه بقا الاسباب التانيه لتجيبه فرح بثقه - الامانه .... وكمان مجتهده جدا فى شغلها ... ده غير انها من طبعها مرتبه ومطيعه وهاديه ... يعنى نفس الشروط الى كان طالبها الباشمهندس ... تن*دت ثم ابتسمت مره اخرى بثقه وقالت - وبعدين اكيد الباشمهندس هيعمل معاها المقا**ه ويحدد . بقلمى ساره مجدى ليبتسم خالد بهدوء وهو يقول لملك - معاكى ال cv بتاعك لتهز ملك راسها بنعم وهى تمد يدها له بملف ازرق . لينظر له بتمعن ثم رفع راسه لفرح وقال - اتقضلى انت يا انسه فرح على مكتبك وسيبى الانسه ملك اول ما الباشمهندس يوصل هدخلهالوا. لتربت فرح على كتف ملك بابتسامه ثقه وقالت وهى تغادر - ابقى طمنينى . ورحلت حين اشار السيد خالد لملك ان تجلس جلست فى هدوء وكان يتابعها بعينيه كم هى خجوله وهادئه بالفعل ... كم يتمنى ان يوافق الباشمهندس عليها ويريحه من ذلك العمل .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook