الفصل | 01
بِيِّنِ لَيِّلَهِ وِ ضّحٌاهِا أّجِدِ نِفَِّّسيِّ مَخَطّوِفِّهِ مَنِ قِبِلَ جِارنِا!
َّسافِّلَ وِ لَعٌيِّنِ هِوِ يِّطّبِقِ َّسادِيِّتّهِ وِ تّمَلَكهِ عٌلَيِّ ، لَطّيِّفِّ مَعٌيِّ تّارهِ وِ قِاسيِّ تّارهِ أّخَرى
يِّجِعٌلَنِيِّ أّشٍفِّقِ عٌلَيِّهِ وِ فِّيِّ ذّاتّ أّلَوِقِتّ أّحٌقِدِ عٌلَيِّهِ وِ أّكرهِهِ حٌدِ أّلَجِحٌيِّمَ
BAEKHYUN
رجل ذات سمعه جيده يتحدث الجميع بها و لكن ذلك ع** ما هو عليه كلياً ، يعاني من الأنفصام
لديه شخصيتان احداهما لطيفه و الأخرى قاسيه
يبلغ الرابعه و الثلاثين و لكنه عازب للآن فـ هو يحب أبنه جاره
MINNIE
فتاه بـ التاسعه عشر فقط لا تفعل سوى الذهاب للجامعه ، لا تخرج مع رفاقها و لا تحضر الحفلات كـ باقي الفتيه من سنها و ذلك بسبب والدها المتسلط الذي يتحكم بها تحت مسمى ' مصلحتكِ '
عنوان الروايه : جدران قسوته
التصنيف : رومانسي ، تملك ، نفسي
__
غالبا لن يفهمك الا اثنان شخص مر بنفس ظروفك شخص انت بالنسبه له كل شئ !
.
.
همسات الشخص الشرير بداخلها يحرضها على التمرد و الهرب من المنزل هذه الليله لحضور الحفل الرائع في منزل أحد الأصدقاء في الجامعه
و بعد الكثير من التفكير فرقعت أصابعها تقول
" تمردي ليوم واحد فقط "
أبتسمت داخلياً بينما تجلس للمذاكره و هكذه لن يمنعها أحدهم و لا حتى والدها فـ هو سيسافر بعد ساعتين فقط
بعد ساعتين من المذاكره المستمره نهضت تنزل إلى الأسفل لتودع والدها قبل ذهابه
جلست بجانبه على المائده لتناول العشاء فـ سمعت صوته الحاد يوجهه نحوها بـ تحذير
" لا أريد تصرفات غير لائقه بغيابي "
أبتسمت بهدوء تقول
" حسناً أبي "
أنزلت نظرها لتناول طعامها فـ أكمل
" غداً أخر أختبار لد*كِ ، نتيجتكِ سيأتي بها أحدهم لذا لا تخرجي من المنزل "
رفعت نظرها له سريعاً
لا تصدق بـ أنه سـ يمنعها من يوم كهذه!
" لكن ابي ، اصدقائي جميعاً هناك و سـ أستمتع بوقتي كما أننا لن نخرج من الجامعه "
" قلت لا ، هل سـ تعاندين الآن ؟ "
وضعت المل*قه على الطاوله و نهضت سريعاً تقول
" زاد الأمر عن حده أبي ، لا يمكنك السيطره علي بتلك الدرجه "
و دون أن يتحدث الآخر نهض يصفعها بقوه لتتراجع خطوتين واضعه يدها على خدها الذي أحمر ألماً من صفعته
نظرت له بحقد بينما أكمل محذراً
" ستذهبين إلى غرفتكِ و لن تخرجين منها سوى لـ أختبارك في الغد "
" أكرهك "
صرخت به غاضبه و تركته راكضه ناحيه غرفتها
أغلقت الباب تدور المفتاح لـ تقفل الباب و جلست على سريرها تضم قدميها لص*رها واضعه رأسها بينهما تبكي بشده لما يحدث معها
ليست أول مره يرفع يده عليها و ليست الأخيره كما تظن ، و كل ذلك تحت مسمى أنه يفعل ذلك لمصلحتها!
هي لا تريد مصلحتها و اللعنه ~
لم تعلم كم من الوقت و هي تحبس نفسها
حتى سمعت صوت رنين هاتفها لتنهض تحمله بين يديها ترى أسم صديقتها
" أهلاً أفتونيا "
" ما به صوتكِ يا فتاه ؟ "
ردت صديقتها بقلق غير مهتمه لترحيب الأخرى بها
تن*دت ميني لتقول الأخرى سريعاً
" هل أزعجكِ والدكِ مره أخرى ؟ "
" متى الحفل ؟ "
" بعد نصف ساعه! "
" أنتظريني "
نطقت تغلق الخط و ترمي بـ الهاتف جانباً
بعد حمام دافئ جعلها تشعر بـ الراحه ارتدت فستان قرمزي ليس قصيراً جداً و أعلاه معطف أ**د بعد أن صففت شعرها تتركه مفتوحاً
وضعت مستحضرات التجميل على وجهها لتخفي تلك الندبه على خدها بسبب صفعه والدها
أخذت هاتفها تضعه في حقيبتها و فتحت الباب تنظر حولها لتبتسم فـ والدها ذهب و ذلك واضحـاً ، المنزل لا يعـج بـ صراخه على الخدم
أغلقت الباب تقفله عائده إلى غرفتها ، وضعت بعض الوسائد على السرير بشكل عمودي تضع الغطاء عليهما ، خدعه قديمه ستنطلي على الخدم بـ أنها نائمه فقط
أبتسمت تحرك شعرها للخلف بغرور لذكائها ، اختفت ابتسامتها تقول
" رأيتها في المسلسلات لذا هذه ليس ذكائكِ ميني "
أقتربت من النافذه تفتحها و تنظر إلى الأسفل
" اللعنه علي القفز ، قد أأذي نفسي "
و بعد قفزها بسلام نهضت تض*ب يديها معاً كما يفعل المجرم عندما ينتهي من عمله ، أبتسمت تخرج من أطار منزل والدها
تخطت شارع منزلهم للشارع الآخر لتمر من جانبها سياره فـ وضعت يدها على وجهها لكي لا يتعرف عليها أحدهم و يخبر والدها بعد كل شيء هي جبانه
لكن تلك السياره بعد أن تخطتها توقفت لينزل منها أحدهم ينادي خلفها
" ميني "
توقفت بخوف تل*ق شفتيها و اغمصت عيناها بقوه ، ما زالت لا تعلم من هذه الشخص لكنها متأكده والده سـ يعلم
أستدارت ببطئ تنظر لـ من اغلق الباب و كـ أنه غاضباً و أقترب منها لتنبس بخفوت
" سيد بيون "
" ماذا تفعلين هنا ؟ و هل والدكِ يعلم ؟ "
و لغبائها ردت سريعاً بخوف
" لا تخبره أرجوك "
رفع أحد حاجبيه و قال
" تخرجين من دون علمه ؟ "
" والدي ليس في المنزل "
قالت بصوت منخفض قليلاً ثم أحتجت تقول
" ما شأنك أنت ؟ "
" أجيبي جيداً و لا تقللي أدب لو لا تريدين والدكِ يعلم بما يجري هنا "
حدته بـ الحديث جعلتها تبتلع ما بجوفها و ت**ت ليكمل
" إلى أين ذاهبه ؟ و دون علم والدكِ! "
" إلى حفل بين أصدقائي "
قالت بهدوء بينما تنزل نظرها
" جيد لنخبر والدكِ أنك ذاهبه إلى هناك "
" لا أرجوك "
ردت بخوف تناظره برجاء
" لماذا تخرجين من دون علمه ؟ "
" أنا أريد عصيانه ، أريد التمرد و لا أريد سماع كلامه "
" فتاه سيئه ، تريدين عصيان والدكِ ؟ "
" لأنه لا يحبني لو يحبني لما صفعني و يحبسني في المنزل أيضاً "
تعجبت من ملامحه التي تحولت للغاضبه يقول
" هل صفعكِ ؟ "
" و ليس مره واحده ، أنا لا أريده "
قالت سريعاً و كـ أنها تريد أن تبكي لكنها سيطرت على نفسها تتنفس سريعاً ثم ت**ت
أقترب منها يمسك طرف المعطف بـ أطراف أصابعه ليرى الفستان الذي ترتديه أسفل هذه المعطف ، و الأخرى أبتعدت بفزع من فعلته!
نظر لها بغضب قائلاً
" ماذا ترتدين و اللعنه ؟ "
" لا أعلم ما علاقتك فعلاً ؟ "
أخرج محارم من جيب سترته يمدهم بيده لها لتنظر ليده ثم له تقول بـ أستغراب
" ماذا أفعل بهم ؟ "
" أمسحي وجهكِ "
رفعت أحد حاجبيها تنظر له بسخريه
" حقاً ؟ "
أخرج هاتفه من جيب بنطاله يقول
" يبدو أن السيد نيتشا سـ يحب سماع أخبار أبنته الآن "
أخذت المحارم سريعاً تقول
" سـ أمسحه "
أبتسم بجانبيه ينزل هاتفه بينما هي بدأت بمسح وجهها ببطئ لا تريد أن يرى تلك الندبه التي زين والدها بها خدها
أنتهت من مسح وجهها ترمي ما بيدها جانباً تقول
" هل أرتحت الآن ؟ "
أقترب أكثر فـ أندفعت تريد الأبتعاد لكنه امسك بذراعها يثبتها مكانها و أنامله مست تلك الندبه من خدها حتى شفتيها ، أثار أصابعه الخمسه يطبعون هناك جعل الغضب يتراكم بقلب بيكهيون
ابتلعت ما بجوفها تبعد نظرها عنه بينما يسأل
" ماذا فعلتي ليصفعكِ ؟ "
" أمر بحبسي في المنزل و أيضاً عدم ذهابي للجامعه لمعرفه درجاتي فـ أعترضت "
ابتعد عنها و قال ببرود
" أذهبي للمنزل الآن "
" لكن -- "
" قلت أذهبي للمنزل الآن "
ض*بت قدمها على الأرض متذمره و عادت للمنزل ، و لشده غضبها طرقت الباب متناسيه أنها خرجت من النافذه
نظرت لها الخادمه الباب لتوسع عيناها بدهشه
" انسه ميني! ماذا تفعلين في الخارج ؟ "
لم تجيبها و توجهت لغرفتها لتغلق الآخرى الباب بينما تهز كتفيها لما يحدث
.
.
" ذلك اللعين جارنا رآني و هددني بـ أخبار والدي "
قالت بغضب لـ أفتونيا عبر الهاتف
" و الآن أنتِ في المنزل ؟ "
" أجل "
ردت بخيبه تجلس على السرير
" ياللهي ميني حضكِ عثر بشده ، إلى اللقاء أراكِ لاحقاً "
أغلقت الأخرى الخط لترمي بجسدها على السرير بخيبه أمل مما يحدث لها
_
حل الصباح و أتت أفتونيا هذه المره لها ليخرجان معاً للأختبار ، كانت تعدل شعرها لتسمع صوت أفتونيا تقول
" هل ذلك هو بيون بيكهيون ؟ "
أقتربت تنظر معها من النافذه و أجابت
" أجل هو "
" ف*نه جمال تسير على الأرض "
قالت أفتونيا بثغر مفتوح لجمال ما تراه لتنظر لها ميني بلا مبالا و تعود لتعدل شعرها على المرأه
" أين الوسامه به و اللعنه ؟ خرب ليلتي في الأمس "
ضحكت أفتونيا تقول
" يا فتاه ما هو فارق الطول بينكم ؟ "
نظرت لها ميني بغضب تقول
" هل تسخرين من طولي ؟ "
" لا أفعل ، لكن أشك ستصلين لكتفه "
" هو طويل و لست أنا القصيره "
نظرت لها الأخرى تقول بسخريه
" ذكريني بطولكِ الذي لا يتعده المتر و نصف "
تقدمت ميني تقول بغضب طفولي
" طولي 158 سم "
و بسخريه غير مباليه اجابت أفتونيا
" لا يوجد فرق عزيزتي "
أخذت ميني حقيبتها تقول
" لنذهب "
خرجت من الغرفه لتلحق بها الأخرى ، لا تصدق ميني هذه آخر اختبار و سـ يتم حبسها في المنزل!
و ما لم تصدقه ميني عندما خرجا من المنزل عرض عليهم بيكهيون أيصالهم للجامعه بينما ينظر لتنورتها القصيره بغضب
" شكراً لك ، لا نحتاج لذلك "
قالت مبتسمه له لكن صديقتها هدمت توقعاتها تقول
" بل نحتاج ، أنا متعبه "
قبل أن تتحدث ميني فتحت باب السياره الخلفي لتركب
و لأن ش*يقه بيون في الخلف أيضاً معهم بذات الجامعه ، على ميني أن تركب في المقعد المجاور له
" أركبي "
قال بحده و ركب لتبتلع ما بجوفها تهمس لنفسها
" ذلك الرجل مخيف "
لماذا ينظر لها بغضب ؟
و خصوصاً لما ترتدي!!
.
.
.
.
.
.