امين
و التفتات تمشي و هو كذلك و رجعات قالت ليه و هو عاطيها بالظهر: و لكن ما ديتيها فين.. غتقرا معايا
و كملات طريقها و هي تتسمع ضحكو
- ايمان من الباب: بتذاكري من ورايا مع الحبيب ?!!!
- ليلى: علاياش (على شنو) كتهضري, يالاه خرجوا من عندي النجافات ..مشاو يشربوا شي حاجة
- ايمان بخبث: بصااااااح (حقيقي) ?!!! واخا ا لالا ..غير و كان المرة الجاية ملي تساليو المذاكرة, مسحي ليه العكر (احمر الشفاه) عاد خليه يخرج عند الناس
- ليلى وهي مزنجة و مصدومة: شنوووووو و شكون قال ليك اصلا حنا درنا شي حاجة
- ايمان: نعم نعم?!!!! و شنو كنتو تديروا?!!! هنا كتعاودو النكات?!!!
سكتات ليلى شوية و ما قدراتش تستحمل و سولاتها بلهفة: واش قلتي ليه يمسحوا
تفرقعات ليلى بالضحك من كل قلبها و جاوباتها من بين ضحكاتها: حصلتي يا العفريتة حصلتي ..و باركة عليا من الصباح و قلداتها شكون قال ليك اصلا ...
لتواني ظلات ليلي كتشوف فيها تتقطع بالضحك عاد استوعبات انها ضحكات عليها و من الغيظ بغات تنوض ليها و لكن الا**سوارات التقيلة ديال اللبسة الفاسية اللي فوق راسها منعوها و بدات تتلفت بجنون, كتقلب على شي حاجة تشير على ايمان, اللي شافتها و هرباات منها و هي ما زالا كتضحك على منظرها ملي فهمات بالللي لعبات عليها و مشات عاوداتها للبنات اللي ماتوا بالضحك على هبالها
العروسة يا لالا العروسة..الزين و الهمة فالطاووسة...
كانت هاذ الاغنية اللي خدامة و ليلى مهزوزة على كتاف مساعدات النجافة فالعمارية اللي بدلو اختيارهم ليها فاخر لحظة و جابوها فضية ذهبية و كانت هاذي الدخلة الثانية للعروسة باللبسة الفاسية الفخمة با**سواراتها اللي ثقلات عليها ههههههههه و كانت مازالة ما بلعات الفلاش اللي دارت ليها ايمان ههههههههههه
صونا تلفون ايمان و خرجات لبرا فالجردة (الحديقة) باش تجاوب على بنت خالتها
- ايمان: واخا ..نهار الاربعاء ان شاء الله نجيبوا ليك..صافي كوني هانية
كانت تتهضر و هي راجعة اللور (لورا) باش تدخل مللي حسات بطالون (كعب) صندالتها عافط (داعس) على شي حد و صوت صرخة مكتومة حدا وذنيها
التفتات بالزربة و هي تتقول je m'excuse, je m'excuse, je suis vraiment désolée (اعتذر..اعتذر..انا فعلا اسفة)
كان عمر حال فيها فمو (فاغر فاه فيها) و هو ضايع فملامحها اللي ف*ناتو
- عمر: c pas grave (ما كاين باس)
- ايمان: سمح ليا بزااف ما انتبهتش ان ورايا شي حد
- عمر: لا ماشي مشكل, حتى انا ما كانش اصلا خصني نكون هنا, جيت غير باش ناخذ من عند بنت اختي المصورة و كنت تانتستاها تخرجها ليا ملي سمعتك و مع دورتي لقيتك قدامي و طالونك حافر رجلي هههههه
- ايمان : ويلي على حشمة ,ياك ما قسحك بزاف? نجيب ليك الثلج?
- عمر: لا لا, ما كاين لاش
التفتات تدخل و هي ما زالا تتعتذر و هو تابعها بعينيه و ما قادرش ينزلهم
ايمان فنفسها و هي ورا الباب تتشوف فطالون صندالتها عزكم الله : ويلي, كون را رجلو ضاراه..شوية و زادت..و انا مالي شكون اللي قال ليه يقرب مني اصلا ..و كملات طريقها و نسات الموضوع
خرجات سارة لعند عمر و عطاتو المصورة ..كانت غترجع ملي عيط ليها (ناداها)
- عمر: سارة حبيبة, قولي ليا , شفتي البنت اللي دخلات ملي كنتي جاية عندي?
-,سارة (6 سنين): اه
- عمر: تتعرفيها ?
- سارة : اه
- عمر: شكون هي?
-سارة: هاذيك ايمان, صاحبة طاطا ليلى (مثل ابلة بالمصرية)..شبغيتيها?
عبس فيها عمر و طلع حاجب و نزل لاخر و بصوت عالي و امر قال ليها: و انتي مالك..يالاه سيري عند ماماك
تجمعات الدموع فعينين سارة اللي ما فهمات والو و مشات تدخل...
- عمر بنفس النبرة: وقفي..اجي لهنا....و رجعات لعندو و الدموع بداو تيسيلو
تحنى (انحنى) لعندها عمر و قال ليها ديما بنفس الطريقة:..بوسي خالك
هنا صافي.. البنت ما بقاتش قادرة و بدات تتبكي بصوت عالي و رفضات تبوسو و تفرقع عمر بالضحك على منظرها و هزها باسها و بدا تيصالح فيها و عطاها شكلاطة كانت فجيبو
عزيز عليها يقهرها حتى تتبكي..تيعجبو منظرها و هي باكية تتجيه حلوووة هههههههه و تيعجبو يرجع يصالحها و تسامحو
--------------------------------------------------------------------------------------------------
الدخلة الثالثة دارتها دارتها العروسة باللبسة الذهبية مع السلهام ديالها و ا**سواراتها و كانت طبعا روووعة بالصلاة و السلام و الزغاريت و على انغام اغنية الزين اللي عطاك الله
الزين اللي عطاك الله
مثلو ما نلقاه
ديما في بالي نهار و ليالي
مثلك عيني ما رات
غير تجيني و نراك
اجي داويني راني نستناك
زينك هولني يا لالا و خلاني مهول
كيندير يا لالا و كيفاش نعمل
علاش هاد الباطل قولي لي علاش
من يوم راتك عيني و انا نستناك
ها هي جات يا الوليد
ها هي جات ليك اليوما
بزينها بالتبسيمة
ها هي جات ليك لباب الدار
عيون كبار كاس البلار
و الثالثة كانت بالتركوازي و جاتها تتهبل مع ا**سواراتها... و الرابعة بالفضية....
عند الطاولة اللي فيها مت ايمان...
- مت ليلى: فاطمة بغيتك فشي كلام
- مت ايمان: الله يسمعنا خير
- مت ليلى: ماشي دابا.. حتى لمن بعد
- مت ايمان: وا غير قولي بعدا شنو الموضوع
- مت ليلى: ايمان الله يخليها ليك.. سولوني عليها بزاف ديال العيالات
ضحكات مت ايمان و جاوباتها: هههه حتى لمن بعد و تعاودي ليا
مت ليلى و هي ماشية: ان شاء الله
كان بات ايمان اللي عند الرجال تيصوني عليها فالتلفون و خرجات باش تجاوبو حيت مستحيل تسمع شي حاجة فذاك الصخب اللي لداخل و اتفقات معاه تعاود تعيط ليه (تتصل بيه) ملي يبغيو يمشيو
و هي فطريقها باش تدخل سمعات صوت بارد و قاسي من وراها
- انتي كل شوية خارجة على برا بهاذ الحالة.. عاجبك زينك و لا كتقلبي على عريس?
التفتات بالزربة و هي كتكذب وذنيها و عقلها اللي تيقول ليها انه هو...
امين
و تصدمات
كان واقف قدامها مربع ايديه و فعينية نظرة استهزاء متهكمة جافة و باردة
ما عرفاتش منين جاتها القوة و الجراة تجاوبو بنفس النبرة و اكثر برودة
- و انت مالك شغلك? و على اي ....و سكتات قبل ما تكمل بعد ما نزلاتو و طلعاتو بنظرة كتقهر: ما بان ليا عرسان فمقامي هنا ...ما بان ليا غالدراري الصغار(الاولاد الصغار)
و دخلات و خلاتو متصنم و كيغلي من ردها القوي اللي ما توقعوش
رجع لعند الرجال و هو حالو اكرف ( الالف لا تنطق =الاسوا) من اول ملي شافها فقمة جمالها و هي تقريبا فحضن عمر
ذيك الساعة حس بنار حارة شاعلة فقلبو و بالغيرة جنونية كتنهش فيه , و لو ما كان معاه بات يوسف تيوصيه على طوموبيلتو يديها يسطاسيونيها (يركنها) ليه بطريقة مناسبة, كون دار شي فضيحة
مشى و رجع بالزربة و كل مرة يتحجج بشي حاجة باش يخرج للجردة و يمشي يطل على باب العيالات
جا عندو عبد الرحمان (خو يوسف و صاحب امين) امين الله يرحم والد*ك لما سير لجهة العيالات, غتخرج عندك الوالدة تعطيك المصورة ,جيبها ليا
- امين: هي الاولى (فورا)
و مشا و قلبو تيض*ب بجنون و هو كيتمنى تتحقق امنيتو و يشوفها
خرجات لعندو مت يوسف و عطاتو المصورة ...و كان راجع خايب الرجا ملي سمع صوت الباب من بعيد و اتلفت ملهوف و شافها كتهضر فالتلفون..
جوارحو كلها تركزات عندها و انفاسو مخطوفة بيها
راقبها بعبنين فاضحة حب و عشق عمييق ليها .....و رجعات صورتها مع عمر لبالو و رجعات معاها مشاعر الغيرة اقوى من قبل و تقدم ناحيتها و الشرر فعينيه
اول ما سدات الباب وراها, اتكات عليه ايمان و هي حاسة بقلبها غيوقف من دقاتو المجنونة, تحركت من بلاصتها ملي شافت جوج بنات صغار تيشوفو قيها باستغراب و مشات جهة الحمام تتخبى فيه حتى تسترجع اتفاسها
و قبل ما توصل شداتها عزيزة من ذراعها
- عزيزة: من قبيلة (القاف تنطق جيم مصرية و هي من مدة) و انا تنقلب عليك (ادور عليك) خصنا نلبسو الحايك (اللباس الامازيغي) ليلى تقريبا واجدة (محضرة)
- ايمان: كاين هنا ..شفتو هنا
- عزيزة: شكون? شكون اللي هنا?
- ايمان: امين
- عزيزة: شنوووو?!!!!! اش جابوا لهنا?!!!
- ايمان: ما عرفت شفتوا فجردة و...
ملي شافت دموعها قريبة
- عزيزة: اجي معايا و داتها لغرفة ليلى, اللي اول ما شافتها ,عرفات باللي طرات شي حاجة
- ليلى: ايماان مالك?
- عزيزة: شافت امين هنا
البنات كلهم: شنوووووو?!!!!!!!!!!
- ليلى: اش جابوا لهنا?
و عاودات ليهم ايمان الموقف كلو
- ليلى و هي معصبة: مالو هاذاك مريض و لا مالو?
- دنيا: حرام عليك.. راه الغيرة هاد*ك و كون ما كانش تيبغيها ما يغي
- ليلى: و ملي تيبغيها لاش خلاها?
- عزيزة: بلا ما تعصبي.. حتى هي عطاتو و جاوباتو بكلام اقسح (الالف لا تنطق= اقسى)
- ليلى: يستاهل اكتر و...
- قاطعاتها دنيا و هي تتشوف فايمان اللي فحضن عزيزة : صافي طويو الموضوع و رجعوا للعرس , الناس تيتسناونا
- ايمان: سمحوا ليا دقيقة نمشي للتواليت حاشاكم (عزكم الله) و نرجع
- عزيزة: نمشي معك
- ايمان: لا , غير خليك هنا
مشات رشات عليها شوية ديال الما بارد و حاولات تحيد من بالها ذكرى الللي طرا و رجعات لعند صحاباتها و لبسات احايك ديالها (الحايك الامازيغي) مع الا**سوارات ديالو اللي عطاتها ليها امها
و خرجوا البنات لعند الناس على موسيقى و مواويل امازيغية روووعة ..تشكلو البنات اللي فالعرس على شكل حلقة تيشطحوا احواش ( الرقصة الامازيغية )و وسطها وقفوا العرسان تيشطحوا و البنات اللي ماشي فالحلقة تيرميوهم باوراق الورد..... شوية و جابوا اوكريس (ثوب ابيض كبير فداخلو هدية من الزوج للعروسة) و دخلوه الوسط و حلوه (فتحوه) كان فيه اثواب تكاشط و جلالب و شرابل (جمع شربيل و هو البلغة النسائية) و لفائف اللوز و الحلوى و ورد
خلاتهم العروسة بعد شوية و هوما ما زالات تيشطحوا على الموسيقى الامازيغية و رجعات لبيتها تلبس الغوب بلونش
لحقوها البنات حتى هوما حيدوا اللباس الامازيغي و رجعوا يقابلوا العرس
اهتموا بالكيكة البيضا و الطباسل و الملاعق و الموس و حامل قطع الكيك و كاسات العصير المزينين بذوق عالي من البنات حدا باقة ورد كبيرة ( الطباسل جمع طبسيل و هم الصحون و الموس هو السكين)
جابوا ايضا حامل التوزيعات على شكل شجرة مزين كلو بشرايط فضية و بيضا مع باقات صغيرة ورد ابيض طبيعي و التوزيعات ملفوفة فثوب التول مزركش بالفضي و مقفولة بشرايط و ورد اصطناعي فضي
- حنان: فين هوما عزيزة و ايمان?..ليلى جاية
-دنيا: معاها.. هوما اللي غيتكفلوا بذ*ل لاغوب
- حنان: مزيان.. احسن
- ايمان: ليلى.. البوكيه ..نسيتيه
- ليلى: اه..راني دايخة
- عزيزة: هههه قرب العرس يسالي و تبدا الحفلة ديال بصح ههههههههه
تزنجات ليلى و ما جاوباتهاش
- ايمان: ههههه ما تكمليش عليها ..خليها بعدا تترجع من عند الناس...
- النجافة: يالاه ا البنات...سيروا
فالممر تعجبات ليلى من ان الموسيقى ماكايناش و شافوا ايمان و عزيزة فبعض بنظرة خاصة
اول ما قربت ليلى توصل لباب القاعة, بدات موسيقى تتعرفها ليلى مزيان..كانت موسيقى اغنية قولي احبك اللي عزيزة عليها و على ايمان..ما قدراتش ليلى تتلفت و ابتسمات بفرح للفتة صاحبتها الرقيقة..
كانت ليلى بحال سندريلا مع اميرها فدخلتها ووراها صحاباتها ..كان منظرهم ساحر مع الموسيقى اللي عملات ليها ايمان تعديل عند دي دجي بحيث الجملة الموسيقية الاولى اللي بالبيانو تتعاود 3 ديال المرات
قطعات مع راجلها الكيكة وسط ضحكات صحاباتها و كلات منها معاه و طالبوهم البنات برقصة و من بعد ببوسة من العريس للعروسة و ما تترددش يوسف فحين تزنجات ليلى هههههههه.. باسها على جبينها و فلاشات كاميرا المصورة و البنات مضوياهم
تكفلوا السرباية بتوزيع الكيك و البنات بالتوزيعات.....
وصل امين عمة عبد الرحمن لدارها و رجع طوموبيلة خوها للكراج و دخل و هو متامل تبان ليه فالجردة
لقى البنات خرجوا مع ليلى و راجلها لبرا ورافقوهم حتى لباب السيارة اللي كانت مزينة بالورد.. و الهيه رمات ليلى البوكيه اللي طار و طاح قدام عزيزة هههههه
شاف ايمان هزاتو و حطاتو ليها بزز فاديها و البنات تيضحكوا عليهم و ظل يشوف فيها مبتسم لحلاوة حركاتها و ينقش صورتها و هي فقمة اناقتها فعقلو
التفتت ايمان لا شعوريا لجهتو و كانها حسات اتها مراقبة و شافتو غاص قلبها بين ضلوعها و فقدات الاحساس بالناس اللي معاها
حسوا بيها ليلى و عزيزة و تلفتوا فين تتشوف فنفس الوقت و شافوه
تحركات عزيزة وقفات قدامها و قالت ليها ديريه بحال الا ما كاينش
حنات راسها لثواني و رجعات هزاتو و قالتز هو فعلا ما كاينش -سكتات و زادت-.... فحياتي كلها و ابتسمت
ودعوا البنات ليلى اللي مشات مع راجلها للاوطيل
ورجعوا عاونوا شوية مت ليلى فشغالها
- عزيزة: تلقاي ليلى تتدعي علينا
- ايمان: هههههه الله يحفظنا و صافي من دعاوي البلا اللي غتشبعنا
- دنيا: ههههههه ماشي مشكل يوسف غي contre attaquer (غيهجم ع**ي) و غيدعي معانا ههههه
- حنان: ههههه معلوم هو اللي غيتبرع خخخخخخخخ
-ايمان: نموت و نشوف وجهها مللي غتحل الشنطة
-دنيا: هههههه لا و لا لابساها ذيك la chemise de nuit ( قميص النوم) ههههههه و الله حتى حفلة بوحدها هههههههه
- عزيزة