5

1073 Words
فى اليوم التالى استيقظت مارلين مبكرا لتتابع تجاربها وتضع جدولا لتمارين ليام ونظامه الغذائى فكل ما كان يشغلها الان هو كيف ستعيد ليام للبطولة مجددا ؟ چوليا و توم تأقلموا مع العمل سريعا و أصبحان يساعداها فى كل تجاربها الجنونية تلك، فمنذ الجامعة و هما يعرفان افكار مارلين الغريبة ولحسن الحظ انهما لا يحبان اى شئ مألوف مثلها ارسلت مارلين رسالة لأوريل ان يبعث لها كل شئ عن حياة ليام فى فترة مجده، تدريباته، مدربينه ،نظامه الغذائى وادويته وكل شئ ، فهى ارادت ان تبدأ من البداية مجددا " متى قام بآخر فحص طبى شامل ؟ " ارسلت مارلين لأوريل " منذ ثمان اشهر فهو فى كل شهر يخبرنى انه بخير ولا يحتاج لفحص " اجاب اوريل " حسنا أيمكنك القدوم حتى نقنعه ليذهب للفحص اليوم " ارسلت مارلين " انسى ذلك لن يقتنع ، ستهدرين وقتك بلا فائدة" ارسل اوريل بطريقة ساخرة، لم تجيب عليه مارلين اغلقت هاتفها وذهبت للاعلى عند ليام الذى كان يجلس امام التلفاز يشاهد مبارياته السابقة بحماس و كأنه يشاهدها لاول مرة جلست مارلين بجانبه تشاهد تلك اللمعة الحزينة بعيناه رغم انه يظهر كم هو متحمس " سأهزمه هزيمة ساحقة فى اخر خمس دقائق " صاح ليام و هو يبتسم " اعرف ستنهى المباراة بحركة الدون الشهيرة " قالت مارلين بابتسامة " هل شاهدتِ المباراة قبلا ؟ " سأل بحماس وهو ينقل نظره من التلفاز نحوها " لقد شاهدت كل مبارايتك ليام " اجابت مارلين بابتسامة " لقد كنت رائعا أليس كذلك ؟ " سأل ليام بنبرة حزينة امسكت مارلين يده وهى تبتسم " انت لازلت رائعا ايها الوسيم " قالت محاولة التخفيف عنه " سأعود صحيح ؟ " سأل ليام مجددا" بالطبع ستعود ولكن اولا علينا ان نقوم بفحص طبى شامل لجسدك حتى يمكننى معالجتك " قالت مارلين موضحة " انا اكره المشافي " ردد ليام وهو يعقد حاجباه " وانا ايضا ، من يحبها من الاساس؟ " قالت مارلين وهى تعقد حاجباها مثله " لا اصدق انت طبيبة وتكرهين المستشفيات " قال بمزاح لتتنهد " لدى ذكريات سيئة كما تعلم " قالت مارلين وعندها تذكر ليام ما حدث عندما قا**ها فى المشفى اول مرة " سأنتظرك بالاسفل حتى نذهب للمشفى سويا " قالت مارلين فأومأ لها ليام كانت مارلين تنتظره امام باب المختبر حتى وصل اوريل و هو يبتسم لها بسخرية " ألم اخبرك انه لن يوافـ " لم يكمل حديثه حتى نزل ليام من الاعلى " لماذا اتيت مبكرا اوريل ؟ " سأل ليام بينما اوريل ينظر نحوه بعيون متسعة اما مارلين فقد كانت تبتسم بانتصار " هل انت ذاهب للمشفى ؟ " سأل اوريل بغرابة " اجل ، انه موعد الفحص ألم تكن تتوسل لى لكى اذهب ها انا ذاك " قال ليام ببساطة وتوجه نحو سيارته " اقسم انكِ ساحرة مارلين " قال اوريل بحدة " شكرا على الاطراء " اجابت مارلين باستفزاز ثم تبعت ليام **** فور ان دخل ليام المشفى شعر بقبضة داخل ص*ره عندما تذكر كل شئ، كم مرة كان يأتى ليخبره احد الاطباء انه اصبح عاجزا للابد وكم مرة اضطر للخضوع لفحوصات مؤلمة بلا فائدة نظرت مارلين له فوجدت ملامحه التى كان ي**وها الخوف الى جانب الغضب امسكت بيده وهى تهمس بابتسامة " ستكون بخير " اومأ لها ليام بينما اوريل ينظر نحوهما بغرابة هو لا يصدق كيف ان مارلين يمكنها ترويض غضب ليام فى لمحة بصر كما تفعل الان ؟ جلس على احد المقاعد فى مركز التحاليل بينما كانت مارلين تتحدث مع الطبيبة بالخارج اما ليام فقد كان معلقا نظره على الباب منتظرا دخولها " لا اصدق حتى الان انك استمعت لها " قال اوريل بغضب " حتى انا لا اصدق " قال ليام بابتسامة فاقترب اوريل من اذنه " هل انت متأكد من كونها طبيبة ؟ " همس اوريل " هل تخشى ان تسمعك ؟ نحن فى المشفى بالفعل سيمكننا معالجة ذراعك سريعا " قال ليام بسخرية فابتعد عنه اوريل بحدة " انا لست خائفا " و عندها دخلت مارلين " لست خائفا من ماذا اوريل ؟ " سألت مارلين " لست خائفا على ليام اعنى انه سيكون بخير " كذب اوريل سريعا و عندها ارتفع صوت ضحكة ليام على وجهه الخائف دخلت الطبيبة و ربطت اعلى ذراعه جيدا ثم سحبت عينة الدماء منه، انهى كل فحوصاته والاشعة التى اخبرته مارلين بضرورة عملها ثم جلس على احد مقاعد المشفى " هل تشعر بالدوار ؟ أهناك ما يؤلمك ؟ " سألت مارلين بقلق عندما وجدت ملامحه شاردة " هو فقط لا يصدق كيف انهى انهى فحص طبى بدون ان يض*ب احد الاطباء او يدمر بعض الاجهزة " سخر أوريل " يبدو اننى سأض*ب احدا اخر بدلا من الاطباء المساكين " قال ليام وهو ينظر نحوه بحدة " يمكنك اعتبار اننى لم اتحدث " قال اوريل ثم ركض نحو سيارته هاربا من ليام **** جلست مارلين فى مختبرها مجددا بعد ان تحدثت مع الطبيبة واخبرتها ان نتيجة فحوصات ليام ستظهر بعد غد هى كانت تعلم ان جسد ليام متعب فهو كان يعاند نفسه و يستمر فى تدريباته رغم مرضه وعضلاته المتمزقة و لكن هى ارادت اثبات كل شئ له بالتحاليل و الفحوصات حتى تبدأ معه مجددا من البداية كانت تستمع لصوت شجاره مع اوريل من الاسفل، هى لا تعلم لما يتشاجران حتى و لكن صوت صراخ ليام و اوريل كان عاليا كفاية حتى يصل لمسامعها " هل تتحملين هذا الصراخ طوال الوقت ؟ " سأل توم بغرابة " عندما يكون اوريل هنا فقط " سخرت مارلين و هى تنهض من مكانها حتى ترى ما الذى يحدث بالاعلى كادت تصعد الدرج حتى وجدت اوريل امامها " هل تعلمين اننى كنت امدحك امامه منذ قليل " قال اوريل بابتسامة غرببة " حقا ؟! " اجابت مارلين وهى تعقد ذراعيها وتحدق به بغرابة أوريل ويمدحها فى جملة واحدة؟ هذا لا يصدق " لقد كنت اخبره كم ان مارلين مجتهدة فى عملها بشدة، أتعرفين يجب ان نمرر سوء الفهم الذى حدث بيننا من البداية " قال اوريل " بالطبع " قالت مارلين بسخرية و هى تحاول مجاراته فى لعبته " اود ان اطلب منك شيئا ما " قال أوريل وعندها اتسعت ابتسامة مارلين فقد علمت الان لما يتصرف بطريقة ودودة معها " ليام تمت دعوته لحفل عيد ميلاد احد اصدقاؤه من شركة فورس 'زين مالك' و هو يريد الذهاب " قال اوريل بأعين متوسلة " و ماذا تريد منى اذن ؟! " سألت مارلين " لقد كاد يقتلنى لاننى لم اخبره بموعد الحفل و لكن والتر سيكون هناك لذا لا اريده ان يذهب ، ولكن ليام كالعادة يعاندنى ويخبرنى انه سيذهب واقسم انه لن يأخذنى معه لذا انا اود ان تذهبى معه بدلا منى " اردف اوريل بتوتر خائفا من ردة فعل مارلين " و متى سيكون ذلك الحفل ؟ " سألت مارلين " الليلة " اجاب اوريل سريعا وهو يبتلع ل**به بخوف
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD