6

1037 Words
" ليام ليس طفلا و اللعنه حتى تخفي عنه موعد الحفل أوريل اعتقد انه يمكنه تحمل عواقب افعاله " قالت مارلين بحدة " يمكنه تحمل عواقب افعاله اجل و لكن الكارثة هي ردود افعاله و غضبه المبالغ به " اجاب أوريل متن*دا يحاول اقناع مارلين " حسنا سأذهب معه " وافقت مارلين على مضض فهى لا تحب تلك الحفلات التى تعرف جيدا ان كل من بها لا يطيقون النظر لبعضهم البعض ، فـ اعتلت ابتسامة كبيرة على وجه أوريل عندما وافقت انهت مارلين حديثها مع اوريل ثم صعدت الى غرفتها و إختارت فستان اسود مطرزا بـ أحجار ملونة مكشوف الظهر يبرز جمالها و أنوثتها الطاغية أكثر و رفعت شعرها للأعلى مع لمسات من مساحيق التجميل التى جعلتها تخ*ف الانظار ، هى ارادت مفاجأة ليام أو بالاحرى توريطه حتى تذهب معه فهي تعلم جيدا أنه كان سيرفض و يعاند اذا طلبت منه أن يأخذها معه للحفل وقفت أمام الدرج بعد أن إنتهت حتى وجدت ليام ينزل من الاعلى و هو يدندن كلمات اغنية ما حتى توقف امامها اتسعت عيناه و نظر لها مطولا مشدوهاً بجمالها الآخذ الذي يمكنه سرقة قلب أي رجل كان، اعتلت ابتسامة شفتاه بانبهار بها ، كانت جميلة للغاية حتى انه لم ينتبه لض*بات قلبه التى ارتفع صوتها مع ابتسامته التى كانت تفضحه كليا " ظننت انك قد تحتاج رفيقة للحفل " همست مارلين بجانب اذنه بدلال هى تعرف كيف تستخدم حيلها و متى كي تسقطه بفخها دائماً " اى حفل ؟! " ردد ليام بشرود و هو لازال ينظر نحوها، لقد سرقت انتباهه و حواسه بأكملها " حفل ميلاد زين مالك هل نسيت ؟ ألا ترغب بالذهاب معي ؟ " سألت مارلين بوجه حزين " و أي مغفل سيرفض ذلك " ردد ليام بشرود فابتسمت له مارلين ثم أخذ يدها بين يداه ليشابك اصابعه مع خاصتها و نزل للدرج للطابق السفلى أمام المختبر حيث كان أوريل يقف متوترا خوفا من أن يرفض ليام اصطحابها معه اتسعت عينان اوريل فور رؤيتهما ينزلان الدرج معا، ليام كان يبدو مثاليا بـ حلته السوداء و قميصه الاسود الذي يجعله يبدو كالأمير و قد كان بالفعل يعامل مارلين و كأنها أميرته " اين مارلين المقاتلة التى اعرفها ؟ من انتِ ؟ " سأل اوريل و هو ينظر نحو مارلين من اعلى لاسفل منبهرا بجمالها فأقتربت منه بابتسامة و سحبت قميصه بيدها الأخرى " يبدو انك تفتقد لكماتى ؟ " قالت بحدة و برود و هى تنظر لعيناه مباشرة " لا، لابأس لقد تأكدت " قال أوريل بخوف ثم افلت من قبضتها بينما ليام كان مبتسما طوال الوقت و هو ينظر نحوها ، خرجا من المبنى حتى فتح ليام باب سيارته لها " توقف عن التحديق بى بتلك الطريقة " قالت مارلين وهى تتجنب النظر نحوه و لكنه اقترب خطوة نحوها و وضع خصلة شعرها المنسدلة خلف اذنها ثم همس " لقد كان أوريل محقا فى شئ واحد وهو انكِ حقا ساحرة مارلين " انهى حديثه مع ابتسامة اقتربت منه مارلين بالمقابل فاستنشق رائحة عطرها التى تبدو مألوفة له فى كل مرة يستنشقها بها " يبدو ان أوريل لديه قوة ملاحظة تفوقك أيها الوسيم " همست مارلين بالقرب منه ثم صعدت للسيارة و تن*دت بعمق هي تتوتر كلما تقربت منه اكثر و كم تكره ذلك ؟ اما ليام و كأن عقله توقف عن العمل، اقترابها منه يشتته بقوة و لا يعلم كيف يحدث ذلك قاد نحو مكان الحفل و هو يسترق النظر نحو مارلين كل ثانية حتى توقف امام قصر زين الفاخر الذي كانت تحيطه الصحافة بكل مكان نزل من سيارته الرياضية الرائعة اولا و حينها لاحظه الصحفيين ليصرخون " الدون، لقد وصل الدون" استدار و فتح الباب لـ مارلين مما جعل عدسات جميع الصحفيين المحتشدين امام المنزل تتوجه نحوهما فقط ، لطالما كانت حياة ليام مثيرة للصحافة و كونه يظهر الان مع فتاة بجمال مارلين بعد اختفاؤه لفترة طويلة كان خبرا نازي بالنسبة للكثيرين شابك اصابع يده مع خاصتها فابتسمت له مارلين و سارت الى جانبه حتى قاده الحراس نحو الحديقة التى كانت مزينة بأكملها لاجل حفل ميلاد زين ، تلك الاضواء اللامعة الى جانب الزهور كانت تزين كل انش بالحديقة و التى تضفى رونقا جميلا لذلك الد*كور المميز الذى اثار اعجاب مارلين جلس ليام عند البار بجانب مارلين لانه لم يكن يفضل تلك التجمعات الزائفة بالمكان ، اخذ كأسا من النادل ولكن مارلين سحبته منه سريعا لتقترب منه و همست " تتذكر اتفاقنا صحيح ، ليس مسموح لك ان تفرط بالمشروب " " و كيف يجب ان احتفل ؟ هل اطلب حليبا دافئا؟ " تذمر ليام بنبرة ساخرة و قبل ان يكمل حديثه شعر بيد شخص ما على كتفه، التفت سريعا فوجد انه زين صديقه الوحيد من تلك الشركة الملعونة " و أخيراً ظهر الدون، اشتقت إليك يا رجل " قال زين و قد اتسعت ابتسامته عندما رأى ليام " لقد قررت تجنب تذمرك من كونى اختفى فى الاحداث المهمة " قال ليام بمزاح مصافحاً زين بحرارة و هو يحتضنه كونهم لم يلتقون منذ وقت بعيد ثم امسك ليام بيد مارلين و هو يقربها منه ثم عانق خصرها بذراعه " اعرفك زين مارلين فورد حبيبتى " قال ليام و هو ينظر نحوها بابتسامة صدمت مارلين بالبداية من واقع الكلمة لكنها قد قررت مجاراته فى لعبته الصغيرة تلك، على كل حال ليس من الجيد ان يعلم أحد أنها طبيبته أو أنه يؤمن بتجاربها الفاشلة بنظر الجميع " تسعدنى رؤيتك آنسة فورد " قال زين بابتسامة و هو يصافح مارلين التى ابتسمت له بالمقابل " أنا أيضاً سيد مالك" قالت مارلين بلطف و هدوء " علمت الان لما تخبأ حياتك الشخصية دائما عن الاضواء ليام " همس زين بالقرب من اذن ليام ليبتسم له و يقوم بوغزه فضحك زين " زين لما تأخرت ؟ " خرجت فتاة لا تقل جمالاً عن مارلين، قصيرة القامة، ذو شعر بني فاتح طويل و عيون خضراء قاتمة و هى تقترب من زين الذى اتسعت ابتسامته فور رؤيتها " اعرفك ليام انها خطيبتى لورين مونرو " قال زين فابتسمت لورين و هى تصافح كل من ليام و مارلين اصطحبت لورين مارلين معها و التي كانت لطيفة للغاية بالنسبة لها و ظلت تخبر مارلين عن ذاك الد*كور الرائع الذى اختارته بنفسها، اما ليام فقد وقف مع زين يتحدثان سويا بينما كان يسترق النظر لـ مارلين التى جلست مع لورين على الطاولة المجاورة و يمزحان سويا عقد زين حاجباه فجأة اثناء حديثه ثم اقترب من ليام " ها قد وصل صديقنا المفضل " سخر زين بهمس و عندها التفت ليام الذى تجهم وجهه فور رؤيته لـ والتر و للفتاة التى بصحبته و التي كانت إيڤ ،حبيبته السابقة
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD