7

1865 Words
اتسعت عينان ليام بصدمة و شعر بأن كل شئ حدق داخله يعود لتلك الليلة التي دمرت بها حياته كلياً بسبب إيف و ما فعلته به و الآن هي تشابك يد عدوه الأول بكل وقاحة و تظهر أمام الجميع حتى هو شعرت مارلين بتوتره حين راقبت نظراته نحو إيڤ التى كانت تطالعه بنظرات غريبة بالمقابل ، اقترب والتر و فتاته من ليام و زين بينما كانت مارلين تحلل كل شئ داخل رأسها، لقد بدا الامر واضحا لها الان سر تشتت ليام فى مباراته الأخيرة تقف أمامها و هي ممسكة بيد خ**ه نهضت مارلين من على الطاولة سريعا بعد أن اعتذرت من لورين و اتجهت نحو ليام الذى التفت لها فور ان لمست اصابعها يده، ارتفعت على اطراف اصابعها و سحبت وجنتاه بجرأه لتميل برأسها حتي تطبق شفتيها على خاصة ليام صدم ليام من هذا التصرف المفاجئ و شعر بالغربة بالبداية، لكن كل شئ كان يشعر به داخله انتهى بمجرد ان لامست شفتايمارلين خاصته و كأنها حقاً ألقت عليه بسحرها كي ينسيه كل شئ حوله " لما تأخرت حبيبى؟ " قالت مارلين بدلال امام شفتاه ثم ابتعدت قليلا و لكن ليام لم يعطيها فرصة اخرى للحديث حيث جذب خصرها نحوه مقربا جسدها له اكثر ثم سرق شفتاها مجددا و لم يعطيها الفرصة حتى لالتقاط انفاسها لقد كان يتقلب بين شفتيها بشغف وكأنه كان يريد ذلك منذ زمن نبضات قلبهما المتسارعة كانت تزيد الموقف سوءا بالنسبة لـ مارلين، هى كانت تعرف انها قبلة مزيفة ليخرج نفسه من ذاك الصراع المحتمل مع حبيبته السابقة ووالتر اما بالنسبة لـ ليام فقد كان يريد تذوق شفتيها منذ ان رآها بذلك الفستان المثير و قد نسى بالفعل وجود والتر و إيڤ واى شخص اخر حولهم ابتعدت عنه ببطء و هى تهمس عند شفتيه " بخير؟ " سألت مارلين وهى تحاول التظاهر بالثبات " همم لم اكن بحال افضل " همهم ليام و رفع ابهامه يمسح أحمر الشفاه الذى افسده تماما ليشعر برجفة مارلين بين ذراعيه " أظن ان الجو بارد هنا " قال ليام ثم خلع سترته و وضعها على اكتاف مارلين بينما كانت إيف ترمقهما بنظرات حارقة غير مصدقة ما تراه " سأذهب لتعديل ما افسدته ايها الوسيم " همست بتلك الجملة مما جعل ابتسامته تتسع اكثر، هو يسعده انه من افسد احمر شفاهها المثير هذا ذهبت مارلين للحمام و هى تضع يدها على قلبها، من المؤلم التظاهر بالثبات رغم انها مبعثرة من الداخل ليام كان لديه سحره بالفعل و إقترابه منها لتلك الدرجة جعلها تفقد عقلها ، تنفست بعمق ثم نظرت للمرآة و هى تعدل مكياجها و أحمر الشفاه الذى افسده ليام تماما بينما كانت تبتسم تلقائيا كلما قفزت لرأسها تلك القبلة منذ قليل سمعت صوت خطوات كعب عالٍ بالارضية الرخامية حولها و لكنها لم تنتبه حتى وقفت بجانبها إيڤ ترمقها بنظرات غريبة و تطالعها من رأسها لاخمص قدمها " اعلم ان جمالى لا يقاوم " قالت مارلين ساخرة من نظراتها و هى تضع احمر الشفاه بكل ثبات " لم اكن اعلم ان ليام حصل على حبيبة، منذ متى و أنتما معا ؟ "سألت إيڤ بفضول و الغيرة تأكلها حية، أما مارلين كانت تود ان تدفنها مكانها بسبب الحالة التى كان بها ليام فى مباراته الاخيرة و التى كان واضحا للغاية انه بسببها " لم اعتقد ان علاقتنا مثيرة للاهتمام لتلك الدرجة" قالت مارلين بابتسامة باردة، فاقتربت منها إيف و هى تربت على كتف سترة ليام التر ترتديها مارلين "ألم تعرفين بعد ؟ كل ما يخص ليام مثيرا للاهتمام بالنسبة لى" قالت إيف باستفزاز ابتسمت مارلين بسخرية ثم ابعدت يدها " ألم تعرفين بعد؟ ليام كله يخصنى " قالت مارلين بنفس نبرتها المستفزة ثم حملت حقيبتها و كادت تغادر حتى امسكتها إيڤ بقوة من سترة ليام التى ترتديها " أتظنين انه بإمكانه نسيانى بفتاة مثلك " سخرت إيڤ و هى تنظر نحوها بنظرات محتقرة فدفعتها مارلين سريعا نحو الحائط وهى تضغط على عنقها بقوة " ألم تفهمي حتى الآن؟ لقد اراد ليام امرأة قوية تزيد قوته و ليست فتاة غ*ية ترسله للهاوية و ماذا ينساكى بى ؟ انا لست رخيصة مثلك لالعب دور التسلية انا اخذ الدور الرئيسى دائما أيتها الع***ة " قالت مارلين بنبرة تهديدة ثم ابعدت يدها عن عنق إيڤ مما جعلها سعلت بقوة تحاول التقاط انفاسها حملت مارلين حقيبتها التي سقطت ببرود و غادرت تاركة إيڤ مندهشة من مهاجمتها لها و الدموع تتجمع بعيناها ، مارلين من الخارج تبدو كتلك الفتاة اللطيفة التى يستطيع أى شخص بكلمة اذيتها و لكنها على ع** كل التوقعات يمكنها أن ترد اذية الجميع و إن اقسمت إيڤ امام جميع من بالحفل ان تلك الفتاة الجميلة كادت تقتلها منذ قليل لن يصدقها احد كان ليام يطالع ذاك الممر منتظرا قدومها و لا يعطى اى اهتمام لوالتر الذى يريد اثارة غضبه حتى يظهر بشكل همجى فى حفل زين و لكنه لن يعطيه تلك الفرصة بالاحرى لم يكن يشغل باله سوى مارلين التى استحوذت على تفكيره تلك الليلة ، و كان ممتنا حقا لما فعلته عندما شعرت بتوتره لوجود والتر و إيڤ هنا ظهرت امامه و هى تبتسم و عندها اعتلت ابتسامته هو الاخر ، عانق خصرها بذراعه ثم همس لها " كان يروقنى أحمر شفاهك الذى افسدته اكثر " ابتسم و هو ينظر نحو شفتاها " أنا أيضاً كان يروقنى اثار احمر شفاهى عليك " قالت مارلين بتلاعب مما جعلها تشعر بأنفاس ليام التى تزداد ثقلا بالقرب منها " لقد خ*فتما انظار الجميع بما يكفى اليوم كفا تغزلا بحبيبتك امامى ليام " قال زين لمزاح " و هل انت واصي على افعالى يا لعين ، لما اشعر وكأن أوريل نشر مرضه بجميع اصدقائى " سخر ليام " و كأنك تتوقف عن مغازلتى و تقبيلى امام الجميع ، انصح نفسك اولا زين " قالت لورين و هيتضيق عيناها لزين فضحكوا جميعا بينما كان والتر يشتاط غضبا امامهم والتر قد سعى لكل ما كان يملكه ليام ، شهرته، بطولاته و حتى فتانه السابقة لم يتركها، لكن رغم كل هذا كان ليام ي**ق الاضواء منه دائما حتى انه اصبح نجم الحفل بدون ادنى مجهود منه، رغم اختفاءه عن جميع التجمعات و البطولات واى شئ يخص المصارعة هو مازال ' الدون ' اقتربت إيڤ من بعيد و كانت الدموع تتجمع فى عيناها و هى تتجنب النظر لمارلين التى ابتسمت داخلها ، اقتربت من والتر الذى نظر لها بغرابة وهو يسألها ما خطبها " ألن نرقص ؟ " سألت لورين و هى تمسك يد زين بعد ان سمعت تلك الموسيقى هادئة ليمسك زين بخصرها و يطبع قبلة على شفتيها " و هل يمكن لأحد مراقصتي سواكِ أميرتي" " هل تسمحين لي بهذه الرقصة ساحرتى ؟ " قال ليام بابتسامة و هو يمد يده نحو مارلين " و من يرفض الدون ؟ " قالت مارلين و هى تبتسم ثم وضعت يدها داخل يده و توسطا ساحة الرقص الى جانب زين ولورين كانت مارلين تحاول ترك مسافة بينهما اثناء الرقص فهى تكره كونها تتوتر او ينبض قلبها بقربه و لكن ليام جذب خصرها نحوه فجأة مما جعلها تصبح ملتصقة به اكثر و هما يتمايلان معا على انغام الموسيقى تلك و يخ*فان انظار جميع الموجودين ليام كان دائم الابتسام طوال الوقت لاول مرة منذ فترة كبيرة حتى انه نسى تماما وجود ايا من إيڤ ووالتر الذي كانت تراقصه و نظاراتها معلقة على ليام ، ان كان أوريل هنا كان سيثير الجدل بشأن مارلين و ينعتها بالساحرة بلا شك و هذا اللقب الذى بدأ ليام يفضله مؤخرا تغيرت الموسيقى على الفور لأخرى حيوية و أصبح الجميع يرقص بحماس اما ليام فقد كان يمسك بيد مارلين و يجعلها تدور حول نفسها بينما ارتفع صوت ضحكاتهم سويا، انتهت الموسيقى و تجمع الجميع حول طاولة كبيرة تحتوى كعكة متوسطة الحجم تحتوى على كلمة ' مرحبا ابى ' و رسمة كفل صغير نظر زين نحو لورين بصدمة هى كانت حامل و أرادت مفاجأته بطريقتها الخاصة، اندفع زين نحوها و عانقها بقوة ثم حملها و اصبح يدور بها " برفق زين " همست لورين بضحك " يا إلهي الطفل ، طفلى " ردد زين و هو لا يكاد يصدق بينما ينظر نحو وجه لورين بعيون دامعة لمست لورين ذقنه بلطف فقبلها زين قبلة شغوفة تعبر عن سعادته " يبدوان لطيفان معا للغاية " قالت مارلين الذى لازال ليام يمسك بخصرها و كأنه يخشى ان تبتعد انشا واحدا عنه " انهما الثنائى المفضل لدى " اجاب ليام و هو يحدق بها ****** انتهت الامسية السعيدة التى لن يصدق اوريل حتما انها مرت بلا مشاكل بعد ان هنأ ليام و مارلين زين بعيد ميلاده و طفله، اتجهت للخارج و فور خروجهما من منزل زين لم يتوقف الصحفيون عن التقاط الصور خاصة بعد ان لاحظ الجميع كم يعامل ليام مارلين بطريقة لطيفة و نبيلة تعبر عن الدون الذي يعرفه الجميع ، كيف يفتح لها السيارة ؟ و يقبل يدها و كيف انه يضع عليها سترته و يعانقها كل دقيقة حتى تشعر بالدفء، يقبل راسها بلطف و كأنه يخبرها إنه هنا لأجلها الجميع كان يعرف كم كان ليام يعامل النساء بطريقة نبيلة و لكن كان الامر غريبا كونه ليس نبيلا فقط بل يبدو كألطف رجل قد تحظى به فتاة كـ حبيب كان ليام فضوليا عما حدث بين مارلين و إيڤ بالحمام لأنه لاحظ دخول ايف خلفها و خروج مارلين و السعادة تملأ وجهها و لكنه اختار ال**ت فهو لا يريد إفساد تلك الليلة التى شعر بها بالسعادة من كل قلبه منذ وقت طويل نزل من سيارته اولا و فتح الباب لمارلين عندما وصلا امام المبنى الذى كان خاليا من اى حد صعدا إلى الأعلى سوياً " لقد كانت ليلة رائعة اعنى اننى شعرت بالسعادة للغاية ـ برفقتك " قال ليام و هو يحك خلف شعره بعد ان اصبحا امام غرفتها " اجل لقد كانت ليلة لا تنسى" ردت عليه مارلين بابتسامة " ارتاح قليلا و خد حمام دافئ حتى تريح جسدك لا أريدك مرهق بالغد" قالت و هي تشير له بتحذير " أنا أشعر و كأن لدي طاقة لعشر سنوات قادمة " تحدث ليام بضحك، خلعت سترته ووضعها بين ذراعيه " شكراً لك على اهتمامك اليوم " قالت لتبتسم له و تتركه لتدخل غرفتها ذهب إلى الأعلى بتردد ثم القى سترته على الاريكة و كان يدور حول نفسه و هو يلمس شفتاه بجنون لا يمكنه إبعاد تلك القبلة عن رأسه و كيف كانت مارلين تذوب كقطعة الشيكولاته البيضاء بين شفتاه و أنفاسها المضطربة تعلن تمردها بين ذراعيه مسح على وجهه و أخيراً توجه إلى الاسفل حيث غرفتها، هو لا يريد أن تنتهي الليلة بتلك الطريقة ابدا بينما مارلين كانت قد خلعت ملابسها، ارتدت رداء الحمام و كانت تقف أمام المرآة و تكاد تزيل مساحيق التجميل لتجد باب غرفتها يطرق دون تفكير خرجت و فتحت الباب سريعا لتقف أمام ليام و هو تمسك بالرداء حول ص*رها و الذي كان يكشف عن بياض كتفيها و عنقها الناصع حدق ليام بمارلين قليلا " انا لم اشكرك على ما فعلتيه اليوم لاجلي" همس بها قبل ان يندفع ملثما شفتيها بقبلة اخرى خ*فت انفاس كلا منهما مجددا،صدمت مارلين و الدهشة كانت تعتلي وجهها و لكن رغم هذا هي أيضاً لم تريد أن تنتهي تلك القبلة اليوم و كانت تود لو انها تستطيع الحصول على أخرى لذلك لم ترفضها و لكنها لم تبادله و تركت له زمام الأمور ابتعد عن شفتيها ولكنه لم يبعد جبهته التي كانت ملصقة بجبهتها و هو يلهث بقوة كما ص*رها الذي يعلو و يهبط معه، لتأخذ يده طريقها لمقدمة الرداء عن ص*رها و قبل أن يسحب ذلك الرداء سيطرت مارلين على نفسها و ابعدت جسده الذى كان يلصقها بالحائط ببطء و هى تلتقط انفاسها وتحاول السيطرة على قلبها الذى يخفق بقوة " لقد انتهت مسرحيتنا الصغيرة بالفعل " قالت مارلين ثم طبعت قبلة هادئة على وجنته بابتسامة " ليلة سعيدة ايها الدون " همست بها قرب اذنه ثم دخلت سريعاً و أغلقت باب غرفتها و جلست خلفه تضع يدها على ص*رها لقد كان اليوم جنونيا و هى لا ترغب ان يزداد جنونا
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD