1 الجزء الاول
الجزء الأول
الساعه الثانيه عشر منتصف الليل
فى أحد الفنادق المشهورة بالقاهرة
وصل هذا الرجل ذو الملامح الباردة والخاليه من المشاعر وهو أرسلان العامرى رجل عمرة 34 عام من لا يعرفه أنه أقوى الرجال ويعرف عنه أنه أقوى زعماء المافيا ويقتل بالأماكن العامه لا يهمه أى أحد حتى الشرطه التى تحاول الأمساك به لا تستطيع لأنها يخرج منها بسهوله وبقوة نفوذه
قال لصديقه يوسف بعيون قاتمه:
هو فين
يوسف بإبتسامه خبيثة:
فى أوضه 209
سار بإتجاه الدرج قال يوسف:
ما فى أسانسير يا زعيم
لم يجيب عليه أرسلان وأكمل سيره ولم يعير أى إهتمام للأشخاص الذين ينظرون
بعد قليل وصل للغرفه كان يوسف سيدق على الباب أوقفه أرسلان بأشارة من يدة وإبتسم إبتسامه خبيثة عندما رأى فتاه تخرج من الغرفه المجاورة
ذهب لها وقال ببرود وهو يضع السلاح على رأسها :
خبطى على الباب اللى هناك
قالها وأشار على الباب أومئت رأسها بخوف إختبئ رجال أرسلان ووقف يوسف جواره
أما أرسلان مازال يوجهه سلاحه على االفتاه المسكينه التى ترتجف
دقت على الغرفه وأجابت على الرجل
فتح رجل الباب ونظر للفتاه بخبث التى نظرت له بعيون دامعه ضيق عيونه بشك وكان سيغلق الباب أوقف يوسف الذى إقتحم الغرفه وكبل الرجل
قال أرسلان ببرود :
شكرآ ليكى إتفضلى
قالها وهو يشير على الأسانسير الموجود بأخر الطرقه
اومئت رأسها وذهبت من أمامه بسرعه
نظر أرسلان إلى يوسف وجده كبل الرجل ويضع السلاح على رأسه تن*د بتعب
قال وهو يجلس على الأريكه الموجودة بالغرفه :
خنت الزعيم
الرجل برعب :
مش أنا يا زعيم دا أمجد
إبتسم أرسلان بسخريه وقال بجمود بعد أن وضع قدم فوق الأخرى :
قدامك خيارين
نظر له الرجل بخوف أكمل أرسلان حديثه وقال ببرود صعيقى :
الأول أعاقبك أنا
طالعه الرجل برعب وقال بخفوت:
والتانى
قالها لأنه يعلم عقاب الزعيم
وضع أرسلان سلاح على الطاوله التى أمامه ونظر للرجل بجمود
دمعت عيون الرجل وأمسك السلاح بأيد مرتجفه وأطلق النار على نفسه
قال يوسف بصراخ:
لا
طالعه أرسلان بعدم فهم قال بحزن وهو يلوى فمه:
كنت سيبنى أعذبه الأول وبعدين أقتله
إبتسم أرسلان بسخريه ووقف ثم قال ببرود :
فى أمجد بس ألاقيه أوعدك هسيبهولك
إبتسم يوسف إبتسامه بلهاء وأومئ رأسه
سار أرسلان أمامه فذهب خلفه بسرعه
قال يوسف بعد أن قاد أرسلان سيارته :
بنات خالة حسن
أوقفه أرسلان بقوله :
عارف كلمنى
قالها وهو يغير أتجاهه لمحطه القطار
(يوسف صديق أرسلان عمرة 32 عام يريد الأنتقام من من قتلوا عائلته هو وأرسلان طيب القلب )
فى محطه القطار
وصل القطار ونزلت منه فتاتان الأولى يظهر على وجهها الهدوء وجوارها فتاه فى غايه الجمال وقصيرة القامه تمسك بيدها بقوة وتنظر حولها بخوف
ضعطت الفتاه على ايد شقيقتها و إبتسمت لها لتطمئن ثم أمسكت هاتفها وتحدثت مع خالتها
خالتها السيدة فوزيه:
إنتوا كويسين يا بنتى
الفتاه :
متقلقيش يا خالتى إحنا بخير
فوزيه بحزن :
لو كنت أعرف أنكم جايين مكنتش سافرت يا عبير
عبير بإبتسامه :
حج مبارك يا خالتى إحنا هنفضل معاكى علطول متقلقيش هنستناكى لما تيجى
فوزيه بجديه:
خدى حسن عاوز يكلمك
عبير :
تمام
سمعت حسن إبن خالتها يقول بهدوء :
السلام عليكم
رفعت حاجبها بإستغراب أنها تعلم أن حسن م***ف منذ متى أصبح هكذا قالت :
حسن
حسن بإبتسامه:
أيوا أنا إنتوا فين
عبير:
فى المحطه
حسن :
تمام صاحبى هيجيلك دلوقت تروحى معاه و متخافيش
عبير :
تمام يا حسن شكرآ ليك
حسن :
لا شكر على واجب دا أنتى أختى الصغيرة
قال جملته الأخيرة بخبث فتحت فاهها من الصدمه دائما كان حسن يضايقها بأسلوبه حتى بلمسه لها
كانت ستتحدث وجدته أغلق الخط قالت بغيظ:
مستفز
نظرت لشقيقتها وقالت بحنان وهى تضمها :
إنتى كويسه يا حياة
أومئت حياة رأسها بتردد ومازالت تنظر حولها بخوف
سمعوا صوت ينادى عليهم بصوت عالى صرخت حياة و أمسكت بشقيقتها بقوة
عبير بهدوء :
حضرتك أستاذ أرسلان
كبح يوسف ضحكته وقال وهو ينفى رأسه :
لا أنا يوسف الزعيم هناك
رفعت حاجبها فقال بسرعه:
أرسلان
أومئت رأسها
أتى أرسلان ومعه الرجال إختبئت حياة خلف شقيقتها وهى تبكى
قال أرسلان وهو يحاول رؤية حياة التى تختبئ خلف شقيقتها:
إتفضلوا معايا
أومئت عبير رأسها وقالت بلطف ل حياة:
إطلعى يا حبيبتى متخافيش
خرجت حياة وهى تنظر لهم بخوف قال يوسف بإبتسامه ويمد يده لمصافحتها :
إزيك يا أنسه حياة
إبتلعت حياة ريقها برعب وأمسكت ب عبير
التى قالت بإرتباك:
أسفه أختى مش بتسلم على حد غريب
أومئ رأسه بتفهم قال أرسلان بصوت رجولى حاد:
نمشى
قالها وهو يفترس حياة بنظراته التى تتجنب النظر لهم
أومئت عبير رأسها وأمسكت أيد حياة وذهبوا أمامهم
قال أرسلان شئ جوار أذن يوسف وهو مسلط نظرة على حياة التى تمسك بأختها وتنظر حولها بخوف
أومئ يوسف رأسه وذهب من أمامه ثم أخذ سيارته من أحد الرجال وذهب
فتح أرسلان باب السيارة لحياة طالعت عبير بخوف أومئت عبير رأسها بهدوء فركبت حياة وهى تنظر له بخوف
لا يعلم لم حزن عندما رأى الخوف بعيونها وهى تنظر له
أنه يشعر بالسعادة عندما ينظر له الجميع برعب لما هذه الصغيرة
تن*د بغضب وأغلق الباب وبدأ بقيادة السيارة بسرعه قالت عبير برجاء:
ممكن تهدى السرعه أختى بتخاف
نظر من المرأه إلى حياة التى ترتجف فأبطئ سرعته وأكمل قيادة السيارة
نظرت حياة من نافذة السيارة فتحت عيونها على وسعها قالت بصراخ وهى تشير للخارج :
هناك
نظرت لها عبير بقلق أوقف أرسلان سيارته فنزلت عبير لها بسرعه وقالت لتهدأها:
إهدى يا حبيبتى مفيش حد
حياة ببكاء:
لا هو هناك صدقينى شوفته
قالتها وهى تشير على مكان بالخارج نظرت لها عبير بخوف وأخذتها بين أحضانها
ذهب أرسلان للمكان الذى أشارت عليه
إبتسم وهو ينظر حوله إبتسامه مرعبه
وذهب ل سيارته وقادها مره أخرى
وجد حياة غفت أما عبير أغلقت عيونها بتعب مما يحدث بحياتهم هى وشقيقتها
بعد قليل وصل أرسلان إلى منزله أو بالأصح قصره
فتحت عبير عيونها عندما توقفت السيارة فتحت فاهها بصدمه مما ترى
قال أرسلان وهو يحمل حياة الغافيه:
إنزلى
أومئت رأسها وذهبت خلفه دخل غرفه ووضع حياة على الفراش ببطء حتى لا تستيقظ وقال ل عبير بجديه:
الأوضه بتاعتك اللى هناك دى
قالها وهو بشير على الغرفه المقا**ه لها
أومئت رأسها بإبتسامه صغيرة وخرجت من الغرفه معه بعد أن وضعت الغطاء على حياة
غرفة أرسلان جوار غرفة حياة كان سيدخل غرفته أوقفته عبير وهى تقول بإرتباك:
لقيت حد
نفى رأسه بعدم إهتمام ودخل غرفته تن*دت عبير براحه ودخلت للغرفه نظرت للساعه وجدتها الثالثه صباحآ رمت نفسها على الفراش وغفت بسرعه
دلف أرسلان غرفته ورمى نفسه على فراشه ثم قال:
حياة
غفى بعد قليل وعلى وجهه إبتسامه هادئه
فى الصباح
فى أحد أقسام الشرطه
دخلت هاله ببدلتها العسكريه دخلت غرفة العقيد سامح المنشاوي رئيسها بالعمل قالت بعد أن أدت تحيتها العسكريه:
طلبتنى يا باشا
سامح بإبتسامه:
أقعدى
أومئت رأسها وجلست قال بجديه وهو يعطيها ملف باللون الأزرق :
معلومات عن أرسلان العامرى خدى بالك من نفسك أرسلان مش سهل
قال جملته الأخيرة بتحذير
أمسكت الملف وقالت بإبتسامه واثقه:
متقلقش أنا قدها عن إذنك هبلغك بكل جديد
قالتها ووقفت ثم أدت تحيتها العسكريه مرة أخرى وخرجت مثلما دخلت بهدوء ما يسبق العاصفه
من لا يعلم هاله المصرى حائزه على لقب (القناصه) لأنها محترفه بجميع فنون القتال وأيضآ الأسلحه لم تدخل مهمه وتفشل بها كل مهماتها ناجحه عمرها 28 عام
فى مكتب هاله
دخلت هاله المكتب وجدت أسامه صديق لها بالعمل وتعتبرة أخ قالت وهى تجلس:
بتعمل إيه هنا
أسامه بجديه:
سمعت ان انتى اللى هتمسكى قضيه أرسلان العامرى
رفعت حاجبها وقالت بعدم إهتمام:
أيوا إيه المشكله
أسامه :
وأنا مش موافق أرسلان لدلوقت قاتل 6 أشخاص ودا كله فى مكان عام ومهمهوش أى حد
هاله بثقه:
متقلقش أنا القناصه هيوقع زى اللى قبله
أومئ رأسه بقلق دخل عسكرى وقال بعد أن أدى التحيه :
فى جريمه قتل حصلت فى فندق.......
هاله وهى تقف :
نفسى أقضى على جرايم القتل
أسامه بسخريه :
تعمليها دا أنتى القناصه
قالها وذهب أمامها تابعته بغيظ ثم ذهبت خلفه
(أسامه ظابط شرطه يعشق عمله عمره 25عام)
فى أحد المشافى النفسيه الخاصه
دخلت إسراء ترتدى فستان باللون الأبيض وتركت شعرها الطويل والناعم خلف ظهرها وهى تمسك بأيد سلسبيل التى ترتدى مثلها من يراهم يقول أنهم أم وإبنتها
اوقفت إسراء ممرضه تقول بجديه :
فى حاله خطرة يا دكتورة
أومئت إسراء رأسها وقالت ل سلسبيل بتحذير :
إوعى تتحركى من مكانك
أومئت سلسبيل رأسها بإبتسامه بادلتها إسراء بإبتسامه صغيرة ثم قالت للممرضه :
تعالى معايا
قالتها بعد أن أجلست الصغيرة على الأريكه الموجودة بمكتبها
عندما خرجت إسراء نزلت سلسبيل من على الأريكه وخرجت من المكتب وسارت إلى أن وقفت أمام غرفه وجدت رجل يقف وينظر من الشرفه ودموعه تنزل دون أن يشعر
لوت فمها بحزن لأجله وسارت نحوه وأمسكت قدمه جعد حاجبه بضيق ونظر وجد الصغيرة نظر لها نظره مرعبه قالت بإبتسامه :
حضرتك كويس يا عمو
لم يجيب عليها ونظر مره أخرى من النافذة قالت ببرأه وهى تمد يدها له ببعض السكاكر:
خد دول ومش تزعل
نظر ليدها وأنفجر بالضحك عليها ثم قال وهو ينحنى أمامها :
إسمك إيه
سلسبيل بسعادة:
سلسبيل يا عمو مش زعلان
نفى رأسه وقام بحملها وجلس على فراشه وأجلسها على قدمه وقال بشرود:
مش زعلان
أومئت رأسها وتابعته ب**ت قالت بعد قليل بضجر:
عمو أنا زهقت ماتيجى نلعب
قالت جملتها الأخيرة بحماس طفولى أومئ رأسه بإبتسامه وقال وهو يضعها على الفراش :
عاوزه تلعبى إيه
أخرجت هاتف إسراء من حقيبتها وقالت:
خالتوا منزلالى أل**ب على الفون
قالت وجلبت لعبه وظلت تلعب أما هو تابعها بإبتسامه وقال بشرود :
وحشتينى يا تقى
توقفت سلسبيل عن اللعب وقالت بلطف:
مين دى يا عمو
قال بإبتسامه:
أختى الصغيرة فكرتيني بيها كانت زيك بالظبط
سلسبيل :
هى فين
قال بهدوء :
فى البيت وزمانها فى الطريق هتحبيها لما تشوفيها
أومئت رأسها وأكملت اللعب بالهاتف
فى مكتب إسراء
دخلت إسراء مكتبها لم تجد سلسبيل فتحت عيونها على وسعها وخرجت بسرعه وسألت عنها كل من يقا**ها وأخبروها أنهم لم يروا الصغيرة
دمعت عيونها وقالت بصراخ لهم:
راحت فين يعنى
أتت أحد الممرضات وقالت بعدم تصديق:
شفتها فى أوضة ليث باشا والمصيبه إنه بيتكلم معاها وعمره ما أتكلم معانا أبدآ غريبه
تن*دت إسراء براحه وركضت لغرفة ليث
دخلت دون أن تدق على باب الغرفه
نظرت لها سلسبيل بسعادة قالت إسراء بصراخ :
إذاى تسيبى المكتب أنا قلت إيه قبل ما أمشى
أخفضت سلسبيل رأسها وقالت بحزن:
أسفه يا خالتو
تن*دت وقالت وهى تضمها :
أسفه يا حبيبة خالتو قلقت عليكى
طالعت ليث الذى ينظر لهم ببرود وقالت :
كنتى بتعملى إيه هنا
خرجت سلسبيل من بين أحضانها وقالت:
كنت بلعب مع عمو
أومئت رأسها وقالت وهى تقف:
تمام يلا بينا
سلسبيل برجاء:
لا يا خالتو سيبينى مع عمو
نظرت إسراء ل ليث فقال بجمود:
سيبيها
أومئت رأسها وتركت أيد الصغيرة وخرجت من الغرفه وقالت وهى تسير:
والله ما هو مجنون دا أعقل منى بس هو ليه فى المستشفى
(ليث شقيق أرسلان الصغير هو الشاهد الوحيد على جريمه قتل والدته ووالده وعائلة يوسف عمرة 30 عام)
(إسراء فتاه خارقه الجمال تعمل طبيبه نفسيه وتهتم بإبنة شقيقتها بعد وفاتها وتحميها من ابيها لأن أخلاقة سيئه وهو السبب فى موت شقيقتها عمرها 28 عام)
(سلسبيل عمرها 5 سنوات خلابه الجمال مثل خالتها وتعشقها كثيرآ تعتبرها والدتها وليست خالتها)
فى قصر أرسلان
الساعه التاسعه صباحآ
إستيقظ أرسلان وأبدل ثيابه إلى ملابس عاديه لأنه يوم أجازته ويأخذ شقيقته ل يخرجها من القصر وتزور شقيقهم (ليث )
خرج من غرفته ونظر لغرفة حياة
بهذا الوقت كانت حياة أبدلت ثيابها وخرجت من الغرفه وهى تنظر حولها بخوف
عندما رأت أرسلان طالعته برعب وركضت من أمامه جعد حاجبه بضيق وذهب خلفها قال بجديه وهو يسير جوارها :
إنتى كويسه
أومئت رأسها وقالت بصوت منخفض:
فين أبله عبير
رفع حاجبه وقال ببرود إستفزها:
هو أنت عندك كام سنه
حياة بغضب:
ليه إن شاء الله هتتجوزنى
أرسلان بشبه إبتسامه :
ممكن الله أعلم قولى عندك كام سنه
حياة بخجل:
عندى 21 سنه
أتت فتاه وقامت بضم أرسلان قال بعد أن قبل جبينها :
صباح الخير يا حبيبتى
الفتاه بإبتسامه خلابه:
صباح النور يا أبيه
قالتها ونظرت ل حياة بتسأل قال بإبتسامه :
الأنسة حياة بنت خالة حسن تقى أختى الصغيرة
تقى بسعادة وهى تحتضن حياة التى شهقت بخوف :
هتقعدى معانا
أومئت حياة رأسها بعد ان إبتلعت ريقها قالت تقى :
هتكلم معاكى لما نرجع من برا
أومئت حياة رأسها وهى تنظر لها ببلاهه سحبت تقى أرسلان خلفها إبتسم على تصرفاتها الطفوليه وأرتدى نظارته الشمسية التى زادته جمالا وجاذبية ركبت تقى سيارته و ركب هو الأخر وبدأ بالقيادة إلى المشفى
فى المشفى
وصل أرسلان وحذر رجاله ألا يدخل أحد المشفى
أمسك شقيقته من يدها وسحبها معه
بعد قليل وصلوا للغرفه قالت تقى بسعادة وهى تضم ليث:
وحشتنى يا أبيه
ليث وهو يبادلها :
وأنتى أكتر ياحبيبتى
قالت تقى بغباء وهى تنظر إلى سلسبيل :
مين دى بنتك
فتح ليث فاهه ونظر ل أرسلان الذى يكبح ضحكته وقال :
عملت إيه فى البنت دى كانت أذكى منك
لوت تقى فمها بحزن قال أرسلان ببرود وهو يجلس :
أذكى منى ومازالت مين دى
قال ليث بضجر وهو يجلس جوار أرسلان:
بنت أخت الدكتورة اللى بتعالجنى هخرج من هنا إمته
أرسلان بجديه:
متقلقش قريب جدآ أحقق إنتقامى وأخرجك من هنا لأن حياتك هتكون فى خطر وانت عارف كده كويس
ليث بتنهيدة:
دمرت كام واحد
أرسلان بعيون قاتمه :
إتنين فاضل ثلاثه وأكون حققت إنتقامنا
اومئ ليث رأسه وقال بجحود :
عذبهم قبل ما يموتوا دول مش بشر
أرسلان بإبتسامه خبيثه:
متقلقش إنت عارفنى
ليث:
وحاول تخرجنى من هنا مش عاوز أشوف الدكتورة المجنونه دى
أومئ أرسلان رأسه وعلى شفتيه إبتسامه صغيرة
نظروا ل تقى وجدوها تلعب مع سلسبيل بسعادة قال ليث:
تقى بتروح الجامعه
نفى أرسلان رأسه وقال بجمود:
خايف عليها بتدرس فى البيت
أومئ ليث رأسه وظل يتابعهم بإبتسامه هادئه
بعد ثلاث ساعات من المناقشات بين الأخوه قال أرسلان ل تقى وهو يقف:
نمشى
رفع ليث حاجبه وقال بإستغراب:
على فين أول مرة تمشى بدرى
أرسلان بإرتباك:
عندى شغل
ضيق ليث عيونه بشك وقال بهدوء:
تمام خد بالك من تقى
أومئ أرسلان رأسه وسحب تقى خلفه بعد أن ودعت ليث