2 الجزء الثاني

2016 Words
الجزء الثانى فى الفندق وصلت هاله مع أسامه ثم ذهبت للغرفه التى تمت بها الجريمه قالت بجديه لمدير الفندق وهى تتفحص الغرفه : فى كاميرات مراقبه أومئ المدير وقال: أيوا فى بس فى الطرقة خرجت هاله من الغرفه وذهب خلفها المدير و أسامه ومعهم قليل من عناصر الشرطه قالت وهى تسير : هى فين أشار لها على الكاميرا طالعته بسخريه وقالت: مش هتجيب القاتل الكاميرا فى الإتجاه التانى أسامه بإستغراب: بس هو قتل نفسه قالت هاله بغيظ وهى تض*به على رأسه : إيه اللى هيخليه ينتحر وهو مترشح للوزارة الموضوع أكبر من كده فكر أومئ رأسه وقال بغباء: تصدقى إنتى صح قالت للرجال ببرود: حققوا مع كل اللى فى الفندق أومئ الرجال وذهبوا بعد قليل أتى رجل وقال بعد أن أدى تحيته العسكريه : أرسلان العامرى كان هنا إمبارح وفى نفس الوقت اللى وقعت فيه الجريمه ضيقت هاله عيونها وقالت لأسامه وهى تذهب أمامه : تروح تحقق مع أرسلان فورآ أسامه بإستغراب: و إنتى مش هتيجى هاله بإبتسامه واثقه: دورى لسه مجاش يلا يا بطل روح وأنا هستناك فى مكتبى أكون قريت الملف وأعرف عدوى قالتها وذهبت من أمامه تن*د أسامه بضجر وأخذ معه قليل من الرجال لإستجواب أرسلان فى قصر أرسلان وصل أرسلان وشقيقته وعندما دخل لم يجد حياة أو عبير نادى على رئيس حرسه عبدالله أتى عبدالله وقال وهو يضع رأسه بالأرض عندما رأى تقى: أمرك يا زعيم أرسلان بصراخ: هما فين علم عبدالله أنه يتحدث عن عبير وحياة قال بجديه: الأنسه حياة جات لها هديه ولما فتحتها أغمى عليها معرفش كان فيها إيه أرسلان بقلق لم يستطيع أن يداريه: هى فين نظر له عبدالله بإستغراب ثم قال: فى المستشفى بتاعتك يازعيم أرسلان بغضب : وسبتهم لوحدهم نفى عبدالله رأسه بسرعه وقال : معاهم حرس خرج أرسلان من القصر للذهاب للمشفى قالت تقى بقلق: هديه إيه اللى جات لها دى عبدالله ومازال يضع رأسه بالأرض: مش عارف الأنسه عبير أخدتها معاها عن إذنك قالها وخرج من القصر ووقف مع أصدقائه لحماية القصر تن*دت تقى بخوف وذهبت لغرفتها سمعت صوت هاتفها علمت أن أحد يحاول الإتصال بها عندما أمسكت الهاتف وجدت رقم غريب ضيقت عيونها ثم فتحت قالت : السلام عليكم سمعت صوت رجولى يقول: وعليكم السلام لحظه أنها تعلم هذا الصوت لكن من هو قالت بجديه: مين حضرتك الرجل بشبه إبتسامه : سفيان عندما سمعت دقات قلبها التى تدق بعنف وقالت بخفوت بعد أن إبتلعت ريقها : حضرتك محتاج حاجه يا أبيه أكدت على كلمتها الأخيرة و دموعها تنزل تن*د بغضب وقال بجديه: فين أرسلان بكلمه تليفونه مغلق تماسكت وقالت بعد أن مسحت دموعها : أبيه أرسلان فى المستشفى سفيان بقلق: ليه تعبان تقى : لا مش تعبان بيشوف حياة بنت خالة أبيه حسن لانها في المستشفى عن إذنك لأزم أقفل قالتها وأغلقت الخط دون أن تسمع رد منه تذكرت تقى ما حدث منذ 9 أعوام عندما كان عمرها 13 عام إعترفت إلى سفيان صديق شقيقها بحبها أما هو قام بصفعها بقوة وقعت على أثرها نظرت له بصدمه قال ببرود وهو ينحنى أمامها: أنا أخوكى الكبير لو سمعت الكلام دا تانى هزعلك قالها وذهب من أمامها عندما ذهب نزلت دموعها بغزارة ولم تراه منذ هذا اليوم تن*دت بغضب وقامت ب**ر هاتفها فى إيطاليا فى أحد اليخوت بالبحر كان يجلس جميع رؤساء المافيا إنضم لهم سفيان وقال بعيون صقريه بعد أن جلس: Find Amjad جدوا أمجد أحد الرؤساء : But Sir لكن سيدى كان سيكمل حديثه قال سفيان بجمود وهو يقف : I said foind him .I want him tomorrow قلت جدوه .أريده غدا قالها وذهب من أمامهم عندما دخل غرفته الموجودة باليخت أخرج صورة فتاه صغيرة وقال بإبتسامه صغيرة: وحشتينى يا ترى شكلك بقى عامل ازاى و إنتى كبيرة تن*د بتعب ووضع الصورة جوار قلبه وغفى فى قصر أرسلان وصل أسامه وقال ل عبدالله بجديه: فين أرسلان العامرى عبدالله: مين حضرتك أخرج أسامه هويته الشخصيه ثم قال : هو فين قالها بعد أن أعطاه الهويه عبدالله: أرسلان بيه مش موجود أسامه بنبرة مليئة ب الشك: هيرجع إمته عبدالله بجديه: مش عارف بس هديله خبر أن حضرتك جيت أومئ أسامه رأسه وذهب مع الرجال فى المستشفى وصل أرسلان وقال بغضب لأحد رجاله : هى فين الرجل برعب : فى الأوضه بتاعتك الموجودة في المستشفى يا زعيم ذهب بسرعه للغرفه ودخل دون أى مقدمات أشار أرسلان ل عبير بالخروج عندما إطمئن على حياة أومئت رأسها خرج أمامها فذهبت له وقالت بجديه: خير يا أستاذ أرسلان أرسلان ببرود : إيه اللى كان فى العلبه شحب وجهه عبير وقالت بإرتباك: مفيش حاجه كانت فاضية تابعها أرسلان ببرود المعتاد ثم قال بإبتسامه قاسية: روحي مع الحرس متقلقيش أنا هكون معاها كانت ستنفى رأسها لكن خافت من نظراته وذهبت بعد أن قبلت جبين حياة وألبستها الحجاب جلس أرسلان على الكرسى بجوار فراش حياة وتابعها ب**ت رن هاتفه أجاب ولم يبعد نظرة عن حياة قال ل يوسف بشر : هاتها المخزن يوسف بخبث: أمرك يا زعيم قالها وأغلق الخط فى قسم الشرطه قالت هاله ببرود وهى تنظر إلى صورة يوسف: يوسف المهدى هبدأ بيك إنت اللى هتوصلنى لأرسلان دخل أسامه المكتب وهى شاردة بصورة يوسف وتفكر شكله لا يوحى بمجرم وجهه يشع بالبرأة إذا ماالذى يجبرة أن يكون مجرم حمحم أسامه فأنتبهت له قالت : عملت إيه قال وهو يجلس : ملقتهوش هاله: عاوزه معلومات عن يوسف المهدى جعد حاجبه وقال: تمام قالها وذهب من أمامها أما هى أخذت أغراضها وخرجت للعودة إلى المنزل فى قصر أرسلان دخلت عبير الغرفه وأخرجت العلبه من تحت فراشها ثم فتحتها وجدت سكين ويوجد عليه دماء دمعت عيونها وقالت بخوف : يا ترى إنت مين وعاوز إيه أمسكت السكين بيدها ولا تعلم أنها مراقبه من قبل شخص بعد قليل وضعته فى العلبه مرة أخرى ثم خبئتها تحت الفراش ودخلت دورة المياة إنتهز الشخص الذي يراقبها الأمر وأخذ العلبه وخرج من الغرفة بسرعه رهيبه فى المستشفى ظل أرسلان يتابع حياة الذى وجهها يظهر عليه الشحوب وعلى وجهه علامات لاتقرأ تملمت حياة وفتحت عيونها ببطء لكن صرخت عندما تذكرت العلبه السوداء التى أتتها قال أرسلان بقلق بعد أن ضمها بقوة : إنتى كويسه كانت حياة تقول جمله واحدة فقط وهى : أنا قتلته قالتها بصراخ هستيرى أمسك بها أرسلان بقوة وقال بصوت منخفض: إهدى إنتى مقتلتيش حد قالت بنواح: لا أنا قتلته روحه بتطاردنى قالتها وهى تتمسك به بقوة بيدها الصغيرة قال بهدوء: متخافيش أنا معاكى محدش هيأذكى طالعته بوجهها الأحمر من البكاء وقالت بخوف : توعدنى أخذها بين أحضانها مرة أخرى وقال بحنان: أوعدك نامى عندما قالها أغلقت عيونها وغفت عندما شعر أرسلان بإنتظام تنفسها قبل جبينها وتركها ببطء حتى لا تستيقظ أمسك هاتفه وتحدث مع يوسف يوسف: أعمل معاها إيه يا زعيم أرسلان بشر : عاوز معلومات متقتلهاش قبل ما تاخد معلومات عنه يوسف بسعادة: يعنى أعذب عادى أرسلان بإبتسامه صغيرة: أعمل اللى إنت عاوزه بس المهم تعترف قبل ما تموت قالها وأغلق الخط ونظر من شرفة الغرفه بشرود بعد قليل سمع دق على باب الغرفه قال ببرود ولم ينظر : أدخل دخل الطبيب وقال بخوف : ممكن أفحص الأنسه نظر له أرسلان وقال بغضب: هو أنت مكنتش فحصتها نفى الطبيب وقال بجديه: فحصتها بس هشوف الضغط عالى و الا لا أرسلان بجمود: روح إبعت دكتورة فورآ الطبيب بإستغراب: نعم أرسلان بصوت مرعب ومنخفض بنفس الوقت حتى لا تستيقظ حياة : اللى سمعته غور من وشى ذهب الطبيب من أمامه بسرعه قال أرسلان وهو ينظر ل حياة بشرود : مسكت قلبى علشان مقعش فى الحب عملتى فيا إيه يااارب قال كلمته الاخيرة وهو ينظر إلى السماء ونزلت دموعه عندما تذكر أبيه ووالدته تن*د بتعب وجلس جوارها وتابعها ب**ت مريب بعد أن مسح دموعه فى أحد المخازن جلس يوسف أمام فتاه بعمر الواحد والعشرون عام قال بمرح: هتعترفى وألا أقتلك قالت الفتاه بخوف من المختل الذى أمامها: أعترف بأيه أنا معرفش حاجه رفع حاجبه وقال بعد أن أخرج سلاحه : حياة مين بيطاردها وقتلت مين إبتلعت الفتاه ريقها وقالت بخفوت: جوزى هو اللى بيطاردها ضيق عيونه ونظر لرجاله نظرة حاده لأنه لم يكن مكتوب في ملفها أنها متزوجه وقال بجديه وهو يلوح بسلاحه: ٱحكى أنا سامعك نظرت للسلاح الذى يلوحه أمامها برعب و قالت بخوف: حاضر قالتها و بدأت بالسرد وهى تتابع السلاح بخوف Flash back فى جامعه حياة دلفت حياة الى الجامعه رأت صديقتها رانيا أشارت لها بإبتسامه صغيرة بادلتها رانيا بإبتسامه مزيفه قالت حياة وهى تجلس : فاضل 30 دقيقه والمحاضرة تبدأ اومئت رانيا رأسها وقالت بإرتباك : ماما تعبانه مش هتيجى تشوفيها حياة بخضه: مالها طنط رانيا : مش عارفه أخويا لسه مكلمني وقال هتيجى معايا حياة بإندفاع: طبعآ دى زى والدتى سحبتها رانيا خلفها بعد قليل وصلت أمام منزل قالت حياة بإستغراب: إحنا فين قالت رانيا ببكاء: سامحينى أنا كنت مضطرة طالعتها حياة بعدم فهم وقالت بقلق: انتى كويسه طب بتعيطي ليه شعرت حياة بأحد يضع منديل على فمها نظرت ل رانيا بصدمه وهى تحاول أن تتحرر بادلتها رانيا وهى تبكى بشدة لم ترى أى شئ بعدها سوى الظلام الداكن قالت رانيا بخوف : إنت قلت مش هتأذيها يا مروان أرجوك سيبها مروان بخبث بعد ان رمى أمام قدمها CD وأيضآ بعض الصور وهما بوضع مخل: احنا اتفقنا هى مقابل الصور وال CD دلوقت روحى من وشى رانيا ببكاء: أرجوك سيبها يا مروان حياة متعرفش أى حاجه عن اللى كان بينا قال مروان بعد أن حمل حياة : قلتلك روحى من هنا وإلا أنا معايا شويه صور تانيه ممكن أبعتهم لأهلك نظرت له برعب وقالت : أنا مش عارفه إزاي حبيت واحد زيك إنت شيطان مروان بإبتسامه مستفزة : عارف قالها وذهب من أمامها أما رانيا جلست مكانها وهى تبكى دخل مروان المنزل ودلف لأحد الغرف الموجودة وضع حياة على الفراش ونظر لها بشهوة قال بعد ان خلع ححابها ويشتم رائحة عطرها: قلتلك قبل كده هتكونى ملكى جعدت حياة حاجبها بضيق وفتحت عيونها ببطء نظرت ل مروان بصدمه وأبعدته عنها بعنف قالت بعدم تصديق وهى تنظر للغرفه بحيرة: أنا جيت هنا إزاى هو أنت لمستنى قالتها ونظرت لثيابها بسرعه مروان بخبث بعد ان امسك يدها بعنف : لا لسه ملمستكيش المأذون فى الطريق قلتلك قبل كده عاوز اتجوزك ورفضتى هتكونى ملكى غصب عنك حياة ببكاء: إنت مجنون سيب إيدى قالتها وهى تحاول التحرر منه لم يتركها مروان وقال بعصبيه: مش هسيبك قلتلك بحبك واتجوزينى رفضتى بس وقعت صحبتك علشان تكونى ملكى توقفت حياة عن الحركه وقالت بعد ان إبتلعت ريقها بخوف : عملت فيها إيه قال بهدوء : شويه صور على فيديو بس حياة بعدم فهم : نعم قال بأذنها شئ جعل وجهها محمر من الغضب والخجل فى آن واحد وقالت : إنت قليل الأدب إزاى تهددها كده وبعدين فين ورقه الجواز اللى بينكم مروان بعدم اهتمام بعد ان ترك يدها : الورقه معايا اتجوزينى وانا هقطعها وهنسى صحبتك وانى عرفتها حياة : وانا مش هتجوزك مستحيل أتجوز واحد زيك قال مروان وهو يقترب منها ببطء : يبقى هاخد اللى عاوزه منك من غير جواز طالعته برعب وركضت من الغرفه كانت ستفتح الباب الخارجى لم تستطيع ادارت جسدها وجدت مروان ينظر لها بخبث رات سكين على طاوله موجودة جوارها أمسكته بسرعه وقالت للدفاع عن نفسها : لو قربت منى هقتلك مروان بإبتسامه: ومالو اموت على إيد حبيبتى فتحت فاهها من المخبول الذى يقف أمامها قالت : إنت مجنون روح إتعالج مروان : مجنون بيكى قالها وأمسك يدها بعنف التى تمسك بها السكين عندما كانت حياة تحاول التحرر منه أتى السكين بمعدته ووقع على أثرها وهو يمسك معدته والدماء حوله قالت بإرتجاف وهى تنحنى امامه : إنت كويس انا أسفه مش قصدى طب قوم وأنا هتجوزك قالتها وأنفجرت فى البكاء وجدت المفتاح فى الأرض اخدته وخرجت من المنزل بسرعه بعد قليل عادت للمنزل وأخبرت شقيقتها كل ماحدث خافت عبير عندما رات الخوف بعيون حياة لم تخرج حياة من المنزل وطوال الوقت تصرخ اخذت قرار ان تأخذها ويذهبوا إلى منزل خالتهم لكن للأسف السيدة فوزية قد سافرت للحج هى وإبنها حسن فظلوا مع أرسلان End flash قالت رانيا بحزن وهى تبكى: مكنش قصدى ادمر حياة هو ضحك عليا وقال انه بيحبنى وصدقته لوى فمه بحزن وقال بجديه وهو يقف : هو فين الزفت رانيا بعد أن اغمضت عيونها بشدة: معرفش صدقنى أشار يوسف إلى عبدالله الذى كان يتابع ويشعر بالشفقه عليها قال يوسف ل عبدالله: خد الأنسه وديها على قصر أرسلان اومئ رأسه وساعدها على النهوض لم تنهض معه فقام بحملها لم تتحدث لأنه قد أغمى عليها اما يوسف حدث أرسلان وأخبرة كل ما سمعه وياليته ما تحدث لأن أرسلان إنقلب من شخص هادئ إلى وحش وقال بصوت مرعب ل يوسف الذى عندما سمعه إبتلع ريقه بخوف: قدامك يوم واحد وتلاقيه قالها وأغلق الخط وجد حياة تنظر له بخوف تن*د بقوة وقال بحنان وهو يمسك يدها: إنتى كويسه أومئت رأسها بإبتسامه لطيفه وقالت: هو انا هخرج من هنا إمته أرسلان بهدوء : بكرة قالها وابعد يده عن يدها حتى لاتخاف منه قالت حياة بعد قليل وهى تنظر له : أنا جعانه لعن غباءه وقال وهو يقف: حاضر عاوزه تاكلى إيه حياة بخفوت : أى حاجه اومئ رأسه وخرج من الغرفه وأمر احد من رجاله بجلب طعام إبتسمت حياة ونظرة بأثرة بسعادة لقد إطمئنت له لا تعلم لما تشعر بالأمان معه
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD