الجزء الثالث
دلف أرسلان الغرفه وقال بإبتسامه وهو يضع الطعام أمامها:
إنتى كويسه
أومئت رأسها بإبتسامه لطيفه وقالت بعدم تصديق:
إيه الأكل دا كله
قالتها لأنها وجدت الكثير من الطعام
أرسلان بعد ان حك مؤخرة رأسه :
هو مش انتى قلتى جعانه
سيطرت حياة على ضحكتها التى كانت ستخرج منها ثم قالت بلطف :
شكرآ جدآ لحضرتك
قال أرسلان بعد أن حمحم :
قولى أرسلان بلاش القاب
اومئت رأسها وقالت وهى تربع قدمها :
مش هتاكل معايا
أرسلان بهدوء:
هاكل
قالها وبدأوا بتناول الطعام وهو يتابعها
دخل بهذا الوقت يوسف وقال:
ممكن أكل معاكم انا جعان
أومئت حياة رأسها
قال وهو يجلس جوارها :
تسلمى
نظر له ارسلان نظرة مرعبه وأشار على أحد الكراسي الموجودة ذم يوسف فمه وجلب الكرسى ثم جلس وبدأ بتناول الطعام
أكلت حياة بشراهة لانها كانت جائعه وكذلك فعل يوسف اما أرسلان تابع حياة وعلى وجهه إبتسامه هادئه
قالت حياة وهى تضع يدها على معدتها :
الحمدلله شبعت
رفع أرسلان حاجبه وقال :
متأكده
أومئت رأسها ببرأه
قال يوسف :
لازم نتكلم يا زعيم
وقف أرسلان وقال ل حياة التى تتابعهم بإستغراب:
إوعى تتحركى شويه وجاى
اومأت رأسها ببلاهه إبتسم ثم خرج من الغرفه وخلفه يوسف
أخبرة يوسف كل ماحدث بالمخزن
ارسلان بعيون قاتمه وبنبرة كلها شر:
قدامك يومين ويكون عندى
يوسف بهدوء :
متقلقش الرجاله هتجيبه هتعمل إيه فى رانيا هى كمان مظلومه وإحنا مبنأذيش المظلومين
قال كلمته الأخيرة بشرود
تن*د أرسلان بتعب وقال بجمود:
مش هأذيها متقلقش المهم عاوز الواطى دا
يوسف :
تمام هو سفيان هيرجع إمته
ارسلان :
لما يجيب أمجد
قالها وذهب من أمامه قال يوسف :
وحشتنى ياصاحبي
قالها وذهب لرجاله للعثور على مروان
دلف أرسلان غرفة حياة وجدها تنظر من النافذة ويظهر على وجهها الشرود :
قال بحنان:
مالك
نفت رأسها وقالت بإبتسامه مزيفه:
مفيش حاجه هو انا ممكن اخرج من هنا لانى حسه إنى مخنوقه
قال بعد أن حملها :
أمرك
لم تتحدث او تبعده عنها لانها كانت تشعر بخمول رهيب ذهبت بأثرة فى نوم عميق
أشار أرسلان لرجاله لفتح باب السيارة دخل ووضعها على قدمه وتابعها بهدوء
بعد قليل وصل وحملها ثم ذهب لغرفتها مباشرة قبل جبينها بعد ان وضعها على الفراش وخرج من الغرفه ثم ذهب لغرفته
دلف أرسلان لغرفته وذهب إلى احد جدران الغرفه قال :
ماسة
فتح باب من الحائط إبتسم ودلف إلى غرفته السريه
قال بحزن وهو ينظر إلى صورة كبيرة على الحائط :
ربنا يرحمكم
كانت الصورة تحتوى على صورة رجل وإمراءة خارقة الجمال ويظهر على وجوههم السعادة والمرأه كانت ذات معده منتفخه بسبب الحمل
هؤلاء عائلته الذين ماتوا غدرا وخداعا على أيد اكبر سياسين لأن والده ووالد يوسف كشفوهم قاموا بقتلهم شاهد الحادث ليث الذى كان بعمر 15 عشر وكان يختبئ بشقيقته الصغيرة تحت الفراش حتى لا تتأذى شاهد مقتلهم وهو يبكى بعد ان قتلوهم هربوا بسرعه عندما لم يأخذوا الأوراق التى تثبت أنهم خونه للوطن لا يعلمون أن هذة الأوراق مع أرسلان وليث
أتى أرسلان وعلم ماحدث مع عائلته أخذ شقيقه وشقيقته وهربوا من المنزل حتى لا يجدوهم وذهبوا لمنزل يوسف وأخذوه معهم ثم ذهبوا لقصر سفيان
ساعدهم والد سفيان كثيرآ لانه يعمل بالمافيا حتى انه غير كنيتهم من السالمى إلى العامرى وكذلك فعل مع يوسف وغير كنيته
عمل أرسلان بالمافيا مع والد سفيان وعلم كل شئ عن المافيا وبنفس الوقت اكمل تعليمه مع عمله بالمافيا
تدرب هو ويوسف وليث مع سفيان على جميع فنون القتال إلى ان أصبحوا محترفين بها
عندما أصبح أرسلان بعمر 25 عام أصبح الزعيم كان يخشاه الجميع ويهابونه
حتى اتى اليوم الذى علم به انهم علموا أن شقيقه كان شاهد على الحادثه فأدخله المصح حتى يعتقدوا أنه مجنون ولا يؤذونه
تن*د أرسلان بتعب وخرج بعد ان اغلق غرفته السريه
رمى نفسه على فراشه وغفى من التعب
فى أسبانيا (منتصف الليل )
شعر سفيان ب لمسات على وجهه جعد حاجبه بغضب وأخرج سلاحه ووجهه للشخص وبعدها فتح عيونه قال بغضب للفتاه التى امامه وهو ينظر لها بإشمئزاز بسبب ثيابها التى لا تستر أى شئ :
Sam what do you want
سام ماذا تريدى
سام بنبرة مغريه لكن على من لا تستطيع السيطرة على قلب عاشق :
I want you baby
اريدك أنت حبيبى
سفيان بغضب شديد وهو يقف من على فراشه :
Get Out
أخرجى
سام بإرتباك:
but
لكن
سفيان ببرود بعد ان جلس على كرسى موجود بغرفته:
I said Out
قلت أخرجى
خرجت من الغرفه
تن*د سفيان بضيق وقال :
كنت نقص ست سام أنا إمتى أخلص من المهمه الزفت دى
قالها وامسك سيجار وبدأ بشربها من الغضب
دخل أسعد يده اليمين ويثق به ثقه عمياء وقال بجديه:
لقيناه يا زعيم
إبتهج سفيان وقال وهو يطفأ السيجار:
جهزوا نفسكم هنرجع مصر كمان ساعتين
أومئ أسعد رأسه وقال بإبتسامه صغيرة:
أمرك يا زعيم
قالها وخرج لا ينكر أنه إشتاق لزوجته وإبنته الصغيرة لم يراهم منذ سنتان
سفيان بسعادة:
أخيرآ هشوفك
قالها وبدأ بتجهيز نفسه
فى الصباح
فى قصر أرسلان
إستيقظ ارسلان وبدل ثيابه إلى ملابس رياضيه وكان سيذهب إلى غرفته الرياضيه الموجودة بالقصر لكن توقف عندما رأى حياة تنظر إلى رانيا بتأنيب فعلم أنها علمت كل ما حدث
قالت رانيا ببكاء وهى تضمها:
أسفه سامحيني مكنش قصدى
أغمضت حياة عيونها بقوة ثم قالت بهدوء وهى تبادلها العناق:
إهدى انا مش زعلانه منك
إبتعدت عنها رانيا وقالت بسعادة:
بجد مش زعلانه منى خالص
اومأت حياة رأسها بإبتسامه صغيرة وقالت بتنهيده عميقه :
الحمدلله أنه ممتش أنا كنت هموت طب هو انا كنت بشوفه ولا كنت بتخيله قدامى
قالت جملتها الاخيرة بتسأل
حمحمت رانيا وقالت :
لا هو
حياة بعدم تصديق:
إزاي دخل البيت بتاعنا دا شوفته في الأوضه بتاعتى
قال أرسلان بغضب شديد:
دخل فين
إبتلعت حياة ريقها وقالت :
مفيش حاجه يا أستاذ أرسلان عن إذنك
قالتها وسحبت رانيا خلفها أما هو قال بصراخ :
يوسف
دلف يوسف وقال بقلق :
إى فى إيه
أرسلان بإبتسامه لا تبشر بخير:
مروان عاوزه النهاردة تجيبه من تحت الأرض
أومئ يوسف رأسه وقال بعد ان ذم فمه :
طب مش هفطر الأول
أرسلان بغضب شديد:
نفذ اللى قلت عليه وبعدين إطفح غور من وشى
خرج يوسف وهو يلعن أرسلان ب سرة ثم أخذ الرجال للبحث عن مروان
قالت تقى بإبتسامه صغيرة:
صباح الخير يا أبيه
أرسلان بإبتسامه بعد ان قبل جبينها:
صباح النور
تقى :
الفطار جاهز
اومئ رأسه وقال وهو يسحبها خلفه :
قلتى للضيوف
تقى بإبتسامه كبيرة:
طبعآ قلت ليهم وبقينا أصحاب
إبتسم لشقيقته هو يعلم أنه متحكم بحياتها ولا يوجد لديها أصدقاء بسببه لكنه خائف عليها من أعدائه وتقى تتفهم ذلك
ترأس الطاوله وجلست تقى جوارة
بعد قليل أتت الفتيات وجلسوا كل واحدة على كرسى تابع أرسلان حياة وعلى وجهه الغضب الشديد عندما علم أن الحقير كان يدخل غرفتها وكان يراها شغلت رأسه أفكار عدة ماذا كانت ترتدى وغيرها من الأفكار وكان على وشك الإنفجار لكنه سيطر على نفسه حتى لا يخيفها
سمعوا صوت رجولى يقول بمرح :
أنا رجعت
طالعه الجميع من ينظر له بسعادة ومن ينظر له بتسأل ومن ينظر له بحزن
قال ارسلان وهو يضم سفيان:
نورت مصر يا صاحبى
سفيان بمزاح:
عارف
إبتعد عنه أرسلان وطالعه بإبتسامه ثم قال بعد أن رأى نظرات التسأل بأعين الفتيات :
سفيان صاحبى أنا وحسن
أومئ الفتيات رأسهم بإبتسامه صغيرة بادلهم سفيان بإبتسامه هادئه ثم طالع تقى بحزن التى أكملت طعامها ولم تعيرة أى إنتباه
قال أرسلان وهو يتابعهم بعيونه الصقريه:
أقعد إفطر
أومئ رأسه وجلس جوار تقى وقال بهدوء :
إزيك يا تقى
طالعته تقى بإبتسامه لم تصل لعيونها ثم قالت:
كويسه يا أبيه وحضرتك
صك على أسنانه من الغضب وقال:
بخير
قالها وبدأ بتناول الطعام
تناولت تقى قليلا من الطعام و كانت ستقف وجدت من يمسك يدها بقوة نظرة وجدت سفيان
حاولت أن تسحب يدها لم تستطع بسبب يده الصخريه و الجامده قالت بصوت منخفض جوار أذنه :
ممكن تسيب إيدى
سفيان ببرود :
لا وكملى فطارك
طالعته بغيظ وقالت بصوت عالى :
الحمدلله شبعت عن إذنكم
قالتها لأنها أعتقدت إنه سيتركها لكنه لم يفعل وأكمل تناول طعامه قال أرسلان:
إتفضلى
قالت تقى بعد أن جلست :
هقعد معاكم على ما تخلصوا
أومئ رأسه بإبتسامه ثم قال بنبرة قاسيه ل سفيان :
فين الأمانه
طالعه سفيان بإبتسامه باردة ثم قال :
فى أمان
ارسلان وهو يقف:
تمام يلا بينا
أومئ رأسه بغيظ من تحكمات أرسلان سيضطر أن يترك أيد حبيبته قال جوار أذنها :
هرجعلك
شعرت بفراشات بمعدتها ووجهها تلون باللون الأحمر قال أرسلان بصراخ :
نمشى
ياليته ما قالها لأنها رأى الخوف بعيون حبيبته تن*د بغضب قال وهو يطالع حياة بهدوء:
أسف
طالعه سفيان بعدم تصديق لأنه لأول مرة يعتذر من أحد غير شقيقته
اومئت حياة رأسها بإبتسامه لطيفه
سحب أرسلان سفيان خلفه وذهب أما الفتيات أكملوا طعامهم
بعد قليل انتهوا من تناول الطعام قالت تقى بعد أن وقفت :
تعالوا نقعد فى الجنينه
أومئ الفتيات رأسهم وخروجوا معها
فى سيارة أرسلان بعيون مظلمه قال ل سفيان:
هو فين
سفيان:
فى القبو اللى فى الغابه
أومئ رأسه ولم يتحدث رن هاتفه وجد يوسف أجاب بهمهمه عندما أخبرة أنه وجد مروان
قال بإبتسامه قاسيه :
هاتوا المخزن اللى فى الغابه
قالها وأغلق الخط سفيان بهدوء:
فى إيه
أرسلان:
هتعرف بعدين
سفيان بجديه :
هو حسن هيرجع إمته
قال أرسلان وهو ينزل من السيارة :
كمان يومين
همهم سفيان ودخل معه القبو وجدوا أمجد مربط الأيد والقدم وكذلك مروان الذى يطالع مايحدث حوله برعب
قال بعد أن جلس أماماهم ببرود:
أبدأ بمين فيكم
أمجد بلا مبالاه:
مش هتفرق صدقنى مش هتلحق تأذينى
قال أرسلان بعد أن وقف بعيون مظلمة:
هبدأ بيك
قال وهو يأخذ سوط وخنجر كبير الحجم من على الطاوله:
أبدا ب دا والا دا
حى يوسف سفيان ثم تابعوا أرسلان بهدوء
لأحظ سفيان بجيب أمجد شئ أحمر أخرجه وقال بغضب بعد أن لكم أمجد بقوة :
جهاز تعقب
قال أرسلان جوار أذن أمجد بنبرة قاسيه :
لو هربت النهاردة هلاقيك متقلقش
إبتلع أمجد ريقه ولم يتحدث من الرعب الذى أدخله هذا الشيطان بقلبه
أما مروان الصدمه قد شلته عن الحركه والحديث لم يتحدث أبدأ من الخوف
قال أرسلان وهو يخرج سلاحه:
الغابه محاصرة
نظر من النافذة الموجودة بعد أن فتح جزء صغير منها قال :
فين أسعد
سفيان:
بيشوف أهله
أرسلان
كلمه وخليه يجيب الرجاله
قالها وهو يمسك هاتفه ويتحدث مع شقيقته
فى القصر جلس الفتيات بالحديقة
قالت تقى وهى تقف :
حياة تعالى معايا نجيب أى حاجه نشربها
أومئت حياة رأسها بإبتسامه ودخلت معها للفيلا
رن هاتف تقى فأعطته ل حياة وقالت :
ردى انتى وانا هشوف العصير
رفعت حياة حاجبها لكن فتحت تقى الخط وركضت من أمامها الى المطبخ بعد أن وضعت الهاتف بيدها
تن*دت وقالت بهدوء:
السلام عليكم
أرسلان بصوته الرجولى:
وعليكم السلام
صوته يجعلها تشعر بفراشات بمعدتها قالت بخفوت:
أستاذ أرسلان
أرسلان بعد أن جلس وتابع مروان بحقد:
قلت بلاش ألقاب قولى إسمى عادى
قالت بلطف:
حاضر يا أرسلان
أغمض عيونه وقال:
قوليه تانى
حياة بعدم فهم :
هو إيه
أرسلان ومازال مغلق العينين:
إسمى
أعجبه إسمه من بين شفتيها إذا سمعه قبل الموت لن يندم
كانت ستتحدث لكن سمعت صوت اطلاق النار قالت بصراخ:
أرسلان
أتى الجميع على صوت صراخها قال عبدالله وهو مخفض الرأس :
فى إيه يا أنسه حياة
لم تستطع حياة أن تجمع الكلمات قالت بخفوت ودموعها تنزل:
أرسلان مات
رفع عبدالله رأسه وقال بثقه عندما رأى نظرات الخوف بعيونهم:
متقلقوش الزعيم هيجى وهو سليم
وافقته تقى الرأى وقالت:
أبيه أرسلان ميتخفش عليه
أومئت حياة رأسها بقلق والأفكار التى برأسها قالت بحزن :
هو ليه كل الأشخاص اللى أنا بحبهم بيتأذوا الأول بابا وماما يارب
ضمتها عبير وقالت بعد أن قبلت جبينها :
مالك
نفت رأسها طالعتها عبير بشك لكن لم تتحدث
خرج عبدالله وأخبر الرجال أن يذهبوا للغابه يوجد لدى أرسلان جهاز تعقب فى هاتفه مما جعله يستطيع الوصول له سريعآ
أما هو فظل لحماية الفتيات
فى الغابه
تم محاصرة الغابه من جميع الإتجاهات
قال يوسف :
هنعمل إيه يا زعيم دا كان فخ
أرسلان بإبتسامه جحيميه:
هنقتلهم قبل ما يقتلونا
قالها وخرج من القبو وخلفه أصدقائه ورجاله
بدأت معركة إطلاق النار بينهم قتل الشباب الكثير منهم أما أرسلان تم إصابة يدة بطلق نارى من أحد أعدائهم
أتى رجاله الذين أرسلهم عبدالله وقاموا بمساعدتهم
فى القبو
حرر أمجد نفسه وكان سيذهب إوقفه مروان وهو يقول:
أستنى خدنى معاك هساعدك أنك تدمره عنده حاجه تخصنى
حررة أمجد بعد تفكير وخرجوا من القبو
بعد قليل أنتهت المعركه التى حدثت بموت جميع اعدائهم
قال يوسف بقلق:
أنت كويس
قالها وهو يمسك يد أرسلان الممتلئه بالدماء أومئ أرسلان رأسه
سفيان بجديه:
بلاش الإنتقام النهاردة خليها يوم تانى أهم حاجه نوقف النزيف اللى فى إيدك
أرسلان بسخرية:
هربوا
طالعه الجميع بإستغراب
قال وهو يذهب أمامهم :
تلاقوهم تانى لإنى هنتقم منهم على طريقتى
قالها بتوعد ركب سيارته وقام سفيان بقيادتها أما يوسف خلع جاكيته ووضعه على جرح أرسلان حتى يوقف الدماء قليلا
فى قصر أرسلان
وصل الشباب وجدوا الطبيب أمامهم لم يعيره أرسلان أى إنتباه ودلف إلى القصر وخلفه سفيان ويوسف الذى سحب الطبيب معه من ياقه قميصه
الطبيب بعمر الثلاثون عام كان حسن هو طبيبهم وصديقهم وليس موجود لهذا إضطروا أن يجلبوا هذا الطبيب حتى يعالج أرسلان من الرصاصه
عندما دلف أرسلان وجد الفتيات أمامه قالت تقى بقلق:
إنت كويس يا أبيه
أرسلان بإبتسامه صغيرة:
كويس متقلقيش
قالها وطالع حياة التى تتابعه بعيون متسعه بسبب إصابته
قال يوسف بعد أن ترك الطبيب:
همشى أنا يلا سلام
قالها وذهب من أمامهم بسرعه وهو يشعر بتعب جسدى
قال الطبيب بإرتباك:
لأزم الدم يوقف
قالها وهو يشير على يده المصابه
قال أرسلان بنبرة قاسيه:
شوف شغلك
قالها وجلس على أحد الكراس الموجودة بعد أن خلع قميصه
أدار الفتيات وجههم خاصة حياة التى تلون وجهها للون الأحمر القاتم من الخجل
بدأ الطبيب بمعالجه أرسلان وإخراج الرصاصه بدون م**ر مثلما طلب
تابعتهم تقى بخوف قال سفيان بحنان وهو يضمها :
إهدى هو كويس
أومأت رأسها وهى تمسك به جيدآ إبتسم سفيان لحركتها لقد عادت له طفلته مثلما كانت تخشى أتفه الأشياء وتتحامى به قبل جبينها بحب ومازالت بين أحضان
قال أرسلان بغضب وهو ينظر للطبيب:
عبدالله
دلف عبدالله وقال :
أمرك يا زعيم
قال أرسلان وهو يشير على الطبيب :
خده من وشى إوعى تسيبه
أومئ عبدالله وسحب الطبيب من ياقة قميصه بعنف
طالعته حياة بخوف وقالت :
انت هتعمل فيه إيه
أرسلان بإبتسامه لم تصل لعيونه:
مش هو عالجنى
أومئت رأسها فقال وهو يقف:
يبقى لازم أكرمه لأنه فى بيت الزعيم
أومأت رأسها بعدم فهم إبتسم على سذاجة هذة الصغيرة وقال ببرود لسفيان الذى ما زال يضم تقى :
خلاص إتعالجت مش شايف سيبها
شهقت تقى وأبتعدت عنه ووجهها باللون الأحمر قالت بإرتباك:
عن إذنكم
طالع سفيان أرسلان بغضب وذهب لغرفته الموجودة بالقصر
أرسلان بسخريه:
ونعم الأصدقاء الاتنين سابونى
قالت حياة بإبتسامه وهى تمد يدها له:
أساعدك
أومئ رأسه بإبتسامه كبيرة لكنه أخفاها بمهارة دون أن تراها
أمسكت بيده وسارت ببطء حتى لاتؤذيه
أما هو كان يطالعها بحب وهو يسير جوارها ويمسك بيدها الصغيرة برفق
قالت عبير ل رانيا :
تعالى نقعد فى الجنينه
أومأت رأسها بإبتسامه صغيرة وخرجت معها
قالت عبير وهى تجلس:
طنط ثنيه وعمى متكلموش معاكى
نفت رانيا رأسها بحزن وقالت:
هما كرهونى أنا غلطت لأزم أتعاقب
تن*دت عبير بضيق وقالت بهدوء:
انتى غلطى وتستاهلى الحرق كمان بس الحمدلله انه جواز مش علاقه غير شرعية كان ممكن عمى يتكلم معاه ويحاول ياخد الورقه منه
رانيا :
انسى اهلى عمرهم ما هيسامحونى المهم انا قررت اسافر
رفعت عبير حاجبها وقالت:
هتسافرى فين
رانيا بهدوء :
لسه مقررتش كتر خير استاذ ارسلان انه سابنى هنا
عبير بجديه:
مفيش سفر احنا هنشترى شقه لينا ونسكن مع بعض بس خالتى ترجع وتبقى نشوف عمى وطنط بعدين
رانيا :
بس انا
أوقفتها عبير عندما طالعتها بتحذير فأومأت وضمتها وهى تبكى
بادلتها عبير العناق وربت على ظهرها برفق لطالما اعتبرتها شقيقتها الصغرى مثل حياة نعم أخطأت لكنها تسامحها
أمام منزل يوسف
وصل يوسف منزله سمع صراخ فتاه بالجوار
ركض بسرعه إلى الموقع وجد مجموعه شباب يحاولون الإعتداء على الفتاه
قال بصراخ بعد أن أخرج سلاحه:
إبعدوا عنها
ركضت له الفتاه ووقفت جوارة قال يوسف :
غوروا والا هقتلكم
نظر الشباب للفتاه غمزت لهم بخبث فذهبوا بسرعه
قال يوسف وهو يضع جاكيته عليها :
حضرتك كويسه يا أنسه
مهلا من يراه سيقول أنه ليس مجرم هذا كان تفكيرها
قالت ببكاء مزيف وهى تضع يدها على عيونها :
كانوا عاوزين
تن*د يوسف بغضب وقال بلطف وهو يمسك يدها:
اهدى اسمك ايه
نظرت له بعيونها الباكيه وقالت:
معرفش هما قالوا ان اسمى هاله
جعد حاجبه وقال بإستغراب:
مش فاهم انتى مش فاكرة حاجه عنك
أومأت رأسها وقالت وهى تذم فمها :
مش فاكرة حاجه خالص هروح فين دلوقت
يوسف بهدوء :
تقدرى تعيشى معايا لحد ما تلاقى اهلك متقلقيش مش هأذيكى
أومئت رأسها وذهبت معه قالت بتفكيرها:
يالهووووى انا مش مصدقه انه مجرم لا اكيد هيحاول يعتدى عليا لو عملها هقتله
قال يوسف وهو يفتح الباب:
إتفضلى
دلفت إلى المنزل قال بهدوء وهو يشير على احد الغرف:
الاوضه بتاعتك اللى هناك
أومأت رأسها وذهبت بسرعه من أمامه
تن*د وجلس على الأريكة الموجودة قال وهو يضع يده على معدته :
أنا جعان هطلب أكل
قالها وطلب طعام له و ل هاله
فى غرفة هاله
دلفت الغرفه وتن*دت براحه ثم أخرجت هاتف من حذائها وأرسلت رساله إلى أسامه لتخبرة أنها بخير
تفحصت الغرفه وقالت بإنبهار:
حلوة
كانت الغرفة باللون الأزرق القاتم ذات أثاث أبيض اللون
سمعت يوسف ينادى عليها قالت بق*ف:
هو عاوز إيه
عدلت ثيابها وخرجت له قال بإبتسامه خلابه عندما رأها:
الأكل جاهز
إبتلعت ريقها وقالت لنفسها:
هو انا قلبى بيدق كده ليه
أيقظها من تفكيرها يوسف الذى قال بقلق :
انتى كويسه
جلست على الطاوله وربعت قدمها بعد أن أبعدت الطعام قالت بإبتسامه مزيفه:
هو حضرتك بتشتغل إيه
يوسف بهدوء :
اقعدى على الكرسى وبعدين نتكلم
قالها وجلس على الكرسى
قالت بضجر وهى تأخذ قطعه من البيتزا :
أنا مرتاحه كده
أومئ رأسه بإبتسامه صغيرة على طفوليتها وبدأ بتناول الطعام
راقبت هاله إبتسامته بسعادة لا تعلم مص*رها هى مؤكدة أنه ليس قاتل أو مجرم وستعلم قريبآ ماذا يخبئ هو وأرسلان
دلفت عبير غرفه أرسلان بعد أن دقت على باب الغرفه وسمحت لها حياة بالدخول
قالت حياة بصوت منخفض:
عنده سخنيه جامده
أومأت عبير رأسها بتفهم وخرجت من الغرفه ثم أمسكت هاتفها ورنت على شخص بعد قليل أجاب الشخص بهدوء:
السلام عليكم
عبير بإرتباك:
وعليكم السلام حسن
حسن بإبتسامه سعيدة:
عيون حسن
عبير بضجر:
بدأنا فى الإنحراف المهم هترجع امته
حسن بإبتسامه كبيرة :
وحشتك
عبير بعصبيه:
يالهووووى منك انت فى بيت ربنا إتكلم بإحترام شويه
قال بحزن بعد أن ذم فمه:
هو أنا قلت إيه المهم فى إى
عبير بتنهيدة عميقه:
محتاجه مساعدة ومعرفش حد غيرك
حسن بإبتسامه صغيرة:
هاجى بكرة أنا وماما متقلقيش
قالها وكان سيغلق الخط قالت عبير بلطف :
شكرآ ليك يا حسن
قالتها وأغلقت الخط نظر حسن للهاتف بعدم تصديق هل تحدثت معه بلطف أم أنه تخيل ذلك
فى غرفة تقى
أبدلت ثيابها إلى كاش ميوه باللون الأحمر به خطوط سوداء تسطحت على فراشها وقالت بنعاس وهى تغمض عيونها:
يا ترى أنت عاوز إيه رفضت حبى ليك وأنا صغيرة ودلوقت مش فاهمه انت بتتصرف كده ليه
قالتها وغفت
دلف سفيان ببطء شديد حتى لاتستيقظ جلس على الأريكة الموجودة بالغرفة وظل يتابعها وعلى وجهه إبتسامه عاشقه
فى قصر أرسلان
غرفة أرسلان
دلفت حياة هى وأرسلان الغرفه قالت بلطف بعد أن أجلسته على الفراش :
أنت كويس
أومئ رأسه ولم يتحدث فقالت بتردد وهى تجلس جوارة :
ممكن أسألك سؤال
قال أرسلان بحنان :
إسألى
حياة بإبتسامه صغيرة:
هو ليه الناس بتنادي عليك وتقول يا زعيم
أرسلان بإبتسامه ساخرة :
يعنى إنتى لدلوقت معرفتيش أنا بشتغل إيه
نفت رأسها بإستغراب قال بهمس وهو ينظر بعيونها:
هتخافى منى لو قلتلك
قالت حياة بعد أن إبتلعت ريقها بخوف:
مش هخاف بس قول الحقيقه لانى بكره الكدب
أبعد نظره عنها وقال وهو يقف :
زعيم مافيا
فتحت فاهها بصدمه وقالت ببلاهه :
قول والله
لم يتحدث أو يطالعها فقط تسطح على فراشه بتعب قالت حياة بقلق:
أنت كويس أجيب الدكتور تانى
أرسلان بهدوء:
مفيش داعى أنا كويس
وضعت يدها على رأسه وقالت بخوف :
حرارتك عاليه أعمل إيه
أرسلان بإبتسامه خبيثه لم تفهمها المسكينه:
إعمليلى كمادات
حياة بإبتسامه كبيرة :
صح لحظه جيالك
قالتها وركضت من أمامه ضحك على برأتها وقال وهو يغمض عينيه :
ياااارب الصبر
دخلت حياة الغرغه وقالت بإستغراب وهى وطالع أرسلان النائم:
أنت نمت
بعد قليل إستيقظ أرسلان وفتح عيونه بفزع
قالت حياة بقلق وهى تمسك يده:
بسم الله الرحمن الرحيم أنت كويس
أمسكها من رقبتها بقوة و يطالعها بغضب
قالت حياة بإختناق:
أرسلان فوق
أبعد يده وقال ببرود:
إطلعى برا
حياة بعدم فهم:
نعم
أرسلان بصراخ :
قلت برا
طالعته بخوف وقالت وهى على وشك البكاء :
حاضر بس ممكن تهدى
صك على أسنانه بقوة وتن*د بعصبيه
خرجت من أمامه قبل أن يفتك بها
قال بغضب :
غلطت لما وقعت فى الحب هسيطر على مشاعرى هأذيها بغبائى
قال جملته الأخيرة بحزن وهو يجلس على فراشه
فى منزل يوسف
خرجت هاله من الغرفه وقالت بخفوت وهى تنظر للمنزل:
لأزم اتأكد أن مفيش كاميرات
دخلت المطبخ وتفحصته جيدآ لم تجد أى كاميرات قالت بإبتسامه:
كويس مفيش كاميرات فى البيت
قال يوسف ببرود من خلفها :
فى كاميرا برا البيت بس
إبتلعت ريقها من الصدمه وقالت بإبتسامه كبيرة :
أنا بقول على الكاميرا اللى فى الفون
قالتها وهى تريه هاتفه الذى كان على الطاوله بالخارج حمدت الله كثيرآ لأنها أخذته معها
إقترب منها ببطء وقال جوار أذنها بهمس :
لقيتى الكاميرا
شعرت بدقات قلبها تزداد ونفت رأسها بسرعه
إبتعد أن عنها ثم أخذ الهاتف من يدها وسحبها خلفه
كانت ستقوم بركله لكن تذكرت أنها فى مهمه ويجب أن تتريث
جلس وأجلسها على قدمه و أمسكها من خصرها بقوة إبتلعت ريقها وقالت بخجل وخدودها أصبحت باللون الأحمر القاتم:
ممكن تسيبنى
قال يوسف وهو يشتم عبيرها:
تعرفى عمرى ما عرفت حد غير أصحابى
قالت بخفوت:
بجد
طالعها يوسف بعيونها وقال:
أول حد يعيش معايا إنتى
قالت بصوت منخفض ومازالت تنظر بعيونه:
فين أهلك
يوسف بحزن وهو يتمسك بها جيدآ :
ماتوا وأنا صغير
قالت بأسف:
مكنتش أعرف أسفه
قالت الحقيقه لم يكن موجود بالملف أى شئ عن عائلته
يوسف ومازالت نظرة الحزن بعيونه:
لما ترجعلك الذاكرة هتسبينى
قالت بإرتباك:
هو أنت تعرفنى
نفى رأسه وقال بإبتسامه صغيرة:
لا بس حاسس إنى أعرفك
ضغطت على شفتها من التوتر وقالت فى نفسها :
دا مجرم خديه على قد عقله
أومأت رأسها بإبتسامه مزيفه فقال بسرعه:
توعديني
هاله بخفوت :
أوعدك ممكن تسيبنى عاوزه أروح أنام
تركها يوسف ببطء وهو ينظر بعيونها
وقفت وركضت بسرعه إلى غرفتها تابعها بشرود رن هاتفه وجده أرسلان أجاب وقال :
الأمانة عندى متقلقش فى أمان
قالها وأغلق الخط بعد أن أجاب عليه أرسلان
فى غرفة تقى
قبل سفيان جبينها ووضع الغطاء عليها وذهب لغرفته
قابل أرسلان فقال بإستغراب عندما رأى ملابسه الرياضيه التى يرتديها :
على فين
أرسلان بإبتسامه قاسيه :
هلعب ملاكمه كويس انى لقيتك
قالها وسحبه خلفه علم سفيان أن أرسلان غاضب وبشدة فذهب معه دون أن يتحدث
بدأ أرسلان يسدد لكمات
لسفيان الذى كان يصد الض*به سفيان ليس بضعيف البنيه وكان بمستوى أرسلان يوجد لديه نفس القوة
فى منزل إسراء
دلفت سلسبيل لغرفة إسراء وعندما رأتها غافيه ذهبت لها بسرعه وغفت بين أحضانها
إبتسمت إسراء وإحتضنتها بعد تقبيل جبينها قالت بحزن :
ربنا يرحمك وحشتينى يا أجمل أخت
فى غرفة حياة
جلست على فراشها و دموعها تنزل بغزارة قالت ببرأه وهى تضم قدمها إلى ص*رها :
هو أنا عملت إيه علشان يزعل منى طب أنا هعتذرله ممكن أكون غلط فيه وأنا معرفش
قالتها وغفت من كثرة البكاء
فى غرفة الرياضه
أصاب أرسلان سفيان بوجهه لم يتضرر وجهه كثيرا
قال سفيان وهو يجلس على الأرض من التعب :
مالك زعلان ليه
أرسلان ببرود:
مفيش روح إتخمد عندنا شغل بكرة عاوز الزفت أمجد وقبله الزفت التانى
قالها بعيون مليئه بالسواد والشرار يتطاير منها
أومئ سفيان رأسه وذهب من أمامه
(يا ترى إيه الامانه اللى يوسف بيتكلم عليها )
استنونى الثلاث الجاى ان شاء الله