الجزء الرابع
1767 Words
( الجزء الرابع )
في عالم اخر .
كان ساهير يقف أمام جامر و جامر يعطي ظهره له .
جامر بحده : انت مكتفتش ب**ر قانون واحد لا انت **رة اتنين .
ساهير : جلالتك .......
قاطعه جامر بحده .
جامر : اخرس خالص ، انت عايز المملكه كلها تعرف ولا ايه ؟
ساهير : انا بحبها وهي موافقه أن هي تيجي المملكه .
جامر : تيجي فين انت اتجننت ، انت عايز تجيب انسيه تعيش هنا وسط الجان .
ساهير : لو هي قبلت ايه المشكله ؟
جامر : هت**ر توازن الطبيعه ودا هيديها حياه ابديه حتي لما انت تموت وهتبقا اقوي منك .
ساهير : ودا شيء كويس هتعرف تعيش وسطنا ووسط الجان ومفيش حد هيقدر ياذيها .
جامر : بتهيقلك ، هي هتبقي قويه بس مش هتملك كل القوه هتبقي بتسمع عن بعد وتشوف عن بعد وتحس بالنداء وهتقدر تصد اي سحر عنها لكن متعرفش تختفي ومتعرفش تصد لعنه من مملكه وفصيله تانيه يعني ممكن تتاذي بسهوله زي اي انسيه .
ساهير : انا هحميها .
جامر : مش هتقدر الموضوع مش سهل .
ساهير : لي بتقول كدا ؟
جامر : لأن قولت زيك كدا ومقدرتش بردو .
ساهير : انا مش فاهم حاجه .
جامر : ساهير في حاجه لازم تعرفها .
ذلال : مش لازم يا جامر .
جامر : دا الوقت أن هو يعرف يا ذلال عشان يعرف ياخد قرار في حياته و يحكم عقله كملك قادم .
«««««« بقلم الاء ابو العز «««««««
في الواقع .
كانت اسيا مازالت تنام علي الارض باهمال .
فتحت اسيا عيونها بالم شديد في رأسها .
اسيا : في ايه ؟ انا ايه اللي حصلي ؟
قالتها اسيا ثم تذكرة ما رأته .
اسيا بدموع انا ايه اللي انا شوفته دا عفريت ولا ايه دا ؟
كانت اسيا تشعر بأن معها أحد في الغرفه فظلت تدور برأسها لتري إن كان موجود أحد ولكنها مازالت تشعر بأناس معها في الغرفه .
اسيا : شكلي بهلوس انا اقوم اخد دش افوق وانزل تحت .
«««««« بقلم الاء ابو العز «««««««
في عالم اخر .
ساهير : انا محتاج افهم في ايه ؟
جامر : انا هقولك علي حاجه حصلت من 110 سنه .
............ فلاش باك ............
كنت شاب زيك كدا و قتها كنت لسه ماسك الحكم من 20 سنه ، و كانت المملكه هادئه جدا والوضع مستقر لحد ما في يوم استدعاني ساحر كبير ولما رحت طلب مني البس بنت واخليها تتجنن وتموت ، رحت للبنت دي عشان ألبسها لقيتها بنت جميله شابه صغيره اتف*نت بيها من اول ما شوفتها وكان اسمها ذات كانت بنت بسيطه و عايشه مع جدها ظهرة ليها فشل وسيم و ان عايش جارهم و ابتديت ابقي بين عالم الانس و عالم الجن ، لحد ما اجهز وقت كنت عايزها خلاص و لازم اخليها تختفي عشان الساحر ميستدعيش حد تاني لاذيتها و اجه اليوم اللي اجبها فيه هنا .
جامر : ذات
ذات : ايوا يا جامر
جامر : في حاجه لازم تعرفيها .
ذات : خير يا جامر ؟
جامر : هو انت ممكن تبعدي عني في يوم ؟
ذات : لا طبعا ، في ايه ؟
جامر : ذات انا مش انسان .
ذات : لا مش فاهمه اومال انت ايه ؟
جامر : انا .. انا .. انا جن
ذات بصدمه و خوف : ايه ؟
جامر : اهدي متخافيش انا عمري ما هاذيكي .
ذات : اومال انت عايز ايه ؟
جامر : ذات انا جامر زي ما انا و بحبك بس انت لازم تعرفي أن انا جن و ملك وكان في حد عايز ياذيكي عشان كدا بعتني ليكي بس انا حبيتك .
ذات : انا مش فاهمه حاجه .
جامر : انا هوريكي شكلي الحقيقي بس اوعديني متخافيش ولو تقابلتي الوضع هاخدك عالمي وتختفي خالص من هنا
ذات : وجدي
جامر : بعدين نبقا نتصرف المهم متتاذيش .
ابتعد جامر عن ذات وظهر علي طبيعته وفاغمضت ذات عيونها بسرعه .
جامر : ذات فتحي عنيكي .
ذات : شكلك فظيع .
جامر : فتحي عنيكي وانت هتتعودي عليه .
رفعت ذات يدها عن عيونها ببطيء .
ذات : هو ....... هو انت هتفضل كدا ديما .
جامر : لا ممكن ابقي ارجع علي الشكل اللي كنت عليه بس لوحدنا لأن انا الملك ومينفعش أفضل علي المظهر دا في المملكه .
ذات : هو انت هتاخدني معاك ؟
جامر : لو انت وافقتي انا مش هجبرك .
ذات : هاجي .
جامر : مش خايفه ؟
ذات : لا .
جامر : طب يلا .
امسك جامر يد ذات و تمتم بكلمات فتحت له بوابه عبر منها هو و ذات .
عندما عبرة ذات من البوابه شعرة بالم شديد في جسدها جعلها تصرخ و تصرخ .
جامر بقلق : في ايه مالك حسه بايه ؟
ذات بصراخ : مش عارفه يا جامر حاسه بألم كبير اوي في كل حته .
جامر : طب اهدي هجيب الحكيم خليكي هنا .
اختفي جامر سريعا وعاد بعد ثواني ومعه الحكيم وهو شخص كبير في المملكه لديه الخبره في كل شيء
جامر : قولي مالها
الحكيم : طبيعي يحصل ليها كدا هي انسيه واجت عالم الجن وهي صاحيه وبتكتسب قوه اكبر من جسمها البشري الضعيف ودا اللي خلاها يحصل ليها كدا .
جامر : طب هي هتفضل كدا كتير ؟
الحكيم : بعد ما تكتسب كل القوه هتبقي كويسه بس ممكن جسمها ميستحملش وتموت .
جامر : ايه ؟ طب انا اقدر اعمل ايه ليها .
الحكيم : تتجوزها وقتها هي هتكون الملكه وطبيعي هتاخد قوه المملكه وهتستحمل .
جامر : جهز المراسم الملك هيتجوز وحالا .
الحكيم : و المملكه ؟
جامر : هتجوزها الوقتي ولما تكون كويسه هنعمل المراسم الكبيره ونعلن .
الحكيم : أوامر جلالتك .
جامر : يلا و متتاخرش .
وفعلا اتجوزة ذات و واجهتني مشكلة أن الملك اتجوز انسيه واضريت اغير اسمها وشكلها .
اسمها بقا ذلال وطلبت من ملك ل مملكه تانيه يلعنها وان هي افضل بشكل جن وقولنا أن هي من مملكه تانيه .
........... انتهي الفلاش باك ..........
ساهير : يعني انا امي انسيه .
جامر : بعدها عملت قوانين حرمت عالم الانس عننا عشان محدش يتعذب كدا تاني .
ساهير : هعمل ذيك بس سيبني اجبها هنا انا بحبها .
ذلال : صعب يا ساهير مش هتستحمل .
ساهير : أدوني فرصتي وان اعرفها الحقيقه .
جامر : ساهير القانون قانون مش عشان انت الأمير .
ساهير : بابا .....
جامر : الموضوع انتهي ، البنت دي تنساها الموضوع دا يتقفل ولو عرفة أن انت شوفتها أو قربت منها تاني عرفه عنك السحر وهيكون زيك زي اي حارس عادي و هاذيها .
««««««بقلم الاء ابو العز«««««««
في الواقع .
ذهبت اسيا الي عائلتها وجدتهم يجلسون و بجانبهم حقائب السفر .
اسيا : هو انتو مسافرين ؟
علي : اها .
اسيا : فين شغل ولا ايه ؟
علي : اها شغل .
ناهد : لا مش شغل احنا رايحين باريس نغير جو .
نظرة اسيا الي ناهد وعلي .
اسيا : لي بتقول شغل يا علي و هو انا مش هاجي معاكوا ؟
ناهد : لا تيجي معانا فين بمنظرك دا عايزه تفضحينا زي كل مكان .
اسيا بدموع : افضحك ليه بعمل ايه ؟
ناهد : انت اصلا فضيحه بشكلك ولبسك .
اسيا ببكاء : بابا اتكلم .
نظر لها صلاح ثم التفت ثانيا .
اسيا : انا فضيحه يا علي ؟
نظر لها علي بشفقه .
ناهد : يلا يا علي وسبوها بقا تعيط وتنكد براحتها .
خرج الجميع من الفيلا ثم عادة ناهد وقالت بتكبر .
ناهد : الخدمي نفسك لأن عطيت الشغلين اجازه .
قالتها ناهد وأغلقت الباب وذهبت .
اما اسيا فجلست مكانها تبكي بشده فهي لا تعلم لماذا تعاملها امها هكذا .
اسيا ببكاء : ليه كدا ليه بتعمل فيا كدا ؟ دا انا بنتها ليه ديما بت**رني كدا يارب انا تعبت والله تعبت .
بكت اسيا بشده و مع بكاءها بدأت تشعر اسيا بحرارة حولها وان أحد خلفها التفتت اسيا تنظر ولن تجد أحد .
صعدة اسيا الي غرفتها ووقفت أمام المراه وهي تبكي .
اسيا : ساهير ..... ساهير ....... تعالي محتجاك يا ساهير .
شعرة اسيا بالحرارة تزداد من حولها .
اسيا ببكاء : ساهير انا خايفه تعالي محتجاك
كانت اسيا تبكي بشده من خوفها وحزنها .
كان ساهير يقف وينظر لها وهو حزين عليها .
ساهير : انا اسف غصب عني هياذوكي لو قربت منك سامحيني يا اسيا .
قالها ساهير ونظر لآسيا نظره اخير وابتعد .
شعرة اسيا أن الجو أصبح أقل حراره .
اسيا : ساهير تعالي .
«««««« بقلم الاء ابو العز «««««««
في عالم اخر
كان ساهير يقف مع غافر .
غافر : احنا موصلناش لاحاجه من وقت ما رفضتوا جواز الاميره .
ساهير : عشان عرفوا أن انا كشفتهم .
غافر : طب هتعمل ايه لو وافق الأمير أن هو يجي هنا ؟
ساهير : هنفذ كلمتي .
غافر : احم هتجوزه الاميره ؟
ساهير : طبعا .
**ت غافر فهو لا يعلم ماذا يبداء وماذا يفعل .
ساهير : اتكلم يا غافر .
غافر : اقول ايه جلالتك ؟
ساهير : غافر احنا الوقتي مش الأمير والمساعد احنا الوقتي الصحاب اللي قاعدين سوا وانت شكلك مخبي حاجه .
غافر : مفيش حاجه يا ساهير انا بس بفكر في الحرب اللي داخلين عليها .
.................................
عند طاب .
كانت طاب تجلس في منزلها ودخل عليها الحارس .
طاب : ايه الاخبار ؟
الحارس : سيدتي الأمير مرحش ليها وهي قاعده في بيتها لوحدها .
طاب : ليه واهلها ؟
الحارس : مسافرين .
طاب : فين احكيلي .
قص الحارس الموكل بمراقبة اسيا بالحوار الذي دار بين اسيا وعائلتها .
طاب : ايه العيله دي ازاي يعملوا كدا في بنتهم الموضوع دا فيه حاجه ، هو انا اها نفسي اقتل اسيا دي بس مش كدا يعني .
الحارس : تامري بفعل شيء ؟
طاب : خليك مع اسيا واي حاجه تحصل بلغني .
«««««« بقلم الاء ابو العز «««««««
مر يومان .
كانت اسيا تجلس كل يوم وكل وقت تنادي علي سهير وهو كان يشعر بندائها ولكنه لم يذهب لها ولا حتي يراها .
اما اسيا فكانت لا تاكل وتشعر بالبرودة والخوف دائما .
كانت اسيا تجلس في غرفتها امام المراه .
اسيا : ساهير انت فين ؟ هو انا زعلتك انت كمان اختفيت ليه ؟ طب انا محتجاك يا ساهير وخايفه ، تعالي طيب قولي انت بعدة ليه وامشي متسبنيش كدا ارجوك ، انا خايفه اوي .
كان ساهير يجلس في القصر وشعر باسيا وندائها ككل يوم .
ساهير : انا هروح ابص عليها من بعيد وبس مش هيحصل حاجه .
ذهب ساهير لاسيا وجدها تبكي بشده وترتعش من الخوف .
كانت اسيا تشعر بان حولها اشخاص من ل اتجاه وكانت تبكي من خوفها .
اما ساهير راي بعض الجان حول اسيا .
ساهير بغضب وقوه : كل واحد يرجع مكانه .
شعرة اسيا بحراره بجانبها فنظرة الي المكان ولكنها كانت غير قادره علي النطق من المنظر وفقدت فورا الوعي .
تري ماذا رات اسيا ؟
يتبع .........
بقلم الاء ابو العز ❤️
- Writer
