صرخه رعب البارت الثاني

522 Words
ابراهيم روح في نفس التا**ي و بعد عن نظر هند و هي راحت للصيدليه فورا..... ولما طلعت بتها و غيرت هدومها فضلت فكره واحده مسيطره عليها هو ابراهيم ازاي فجأه ظهر كده في الشارع الفاضي الهادي ده... و ما سكتتش عن التفكير غير لما قالت لنفسها اكيد هو جه عادي من اول الشارع بس لاني كنت في موقف مرعب ما حستش بيه و لا بخطواته لحد ما بقي قدامي .... مافيش غير التفسير ده هو اللي جه في دماغ هند و خلاها تقدر تنام ... وخصوصا انها اخدت حبيتين من دوا الصداع اللي لسه جيباه من الصيدليه و خلت والدتها تعملها كوبايه يانسون سخنه سربتها و دخلت تنام بعد ما حاولت مامتها كتير تخليها تاكل تي حاجه لكن هي بعد اللبي حصل لها ما كنتش قادره تاكل اي حاجه مهما كانت صغيره او خفيفه.نامت هند وبعد ما نامت بنص ساعه بس..... حست ان في حاجه غريبه بتقرب منها صخت مو النوم بس خافت تفتح عنيها.... حست بشيء بيقرب منها.... وافتكرت الشبح اللي كان بيقرب منها في الشارع الغريب.... وفجاه حست بنفس بيقرب منها ودقات قلب حد جنبها و كان في كائن غريب جنبها..... قررت تستجمع قواها و تفتح عنيها يمكن اللي حايه بيه و سمعاه ده مش حقيقي َََ..... و الغريب بقي انها مقدرتش تفتح عنيها و استغربت جدااا.. وحست بالرعب اكتر و اكتر لدرجه انها فكرت نفسها هتموت و قلبها هيقف. متلقتش قدامها غير حل واحد هو انها تصرخ بصوت عالي حتي لو هتعرض امها المريضه للخطر... لانها عارفه ان امها عند القلب و بتحب هند حب جنونب و بتقلق عليها من الهوا الطاير و اكيد مش هتقدر تستحمل تسمع صوتها او تسك مجرد شك انها في خطر.... حاولت هند تصرخ باعلي صوتها لكن ما قدرتش كان في حد مسيطر علي حواسها.... كلها.... ما كنتش هارفه تعمل ايه كل اللي قادرت تعمله انها ترفع اديها و تحاول تبعد الكائن اللي جاي عليها ده مهما كان هو ايه... فضلت هند علي الحاله دي بتصوت من غير ما يطاح لها صوت و بتشوح بتديها يمين و شمال و بتحاول تفتح عنيها.... و فجاه صوت النفس اللي كان جنبها اختفي.... و بقي مافيش اي صوت و حاولت تفتح تاني لقت نفسها نايمه علي السرير... و مافيش حاجه خالص في الاوضه و فعدت تنهج كانها كانت بتجري في مارثون... ماكنتش فاهمه هند ايه اللي بيحصل.... و حاولت تقنع نفسها انها كانت بتحلم..... فى نفس اليوم داليدا كانت راجعه من الكباريه اللى بتشتغل فيه و كانت الساعه عدت 3 الصبح كانت راكبه العربيه بتاعتها و بعد ماعدت شارع الهرم فجاه عجله العربيه فرقعت و كانت داليدا مش عارفه ايه اللى حصل الاول لان صوت انفجار العجله كان جامد جدا وكانها قنبله وانفجرت .. بدات داليدا تتوتر لانها اكيد مش هتعرف تغير العجله والنهارده لسوء حظها شيماء البيسه بتاعتها خطيبها عدى عليها وروخت بدرى و ده اللى خلى داليدا ت**ل تغير بدله الرقص ويا دوب لبست بالطوا خفيف عليها .. نزلت داليدا من العربيه و شغلت الانزار بتاع العربيه والكشاف العالى علشان تنور الشارع اللى هي كانت فيه و تنتظر حد يعدى منه و ينقذها من الورطه اللى هي فيها دى و كانت مرعوبه طبعا ليطلع عليها حرامى وهى معاها شنطه الفلوس والدهب بتاعتها او يطلع عليها بلطجى ولا حد يتحرش بيها وهى لابسه اللبس ده ....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD