bc

صرخه رعب

book_age12+
23
FOLLOW
1K
READ
time-travel
second chance
drama
tragedy
twisted
humorous
serious
mystery
soul-swap
like
intro-logo
Blurb

ابراهيم و سها عاشا معا في منتهي السعادة و لكن هذه السعاده لم تدم حيث تملكت سها روح شريره عرفت بعد ذلك انها جاثوم.. قتلت كل من حولهم حيث كانت تسيطر الروح علي سها اثناء النوم و من ثم تتخلص من ضحاياه من خلال الحلم الذي كان يحدث في الحقيقه.. فقرر ابراهيم ان يتخلص من الجاثوم بقتل سها و لكن تفاجأ ان سها اختفت و انتقل الجاثوم الي روح ابراهيم..

كان يتجنب ان ينام حتي لا يقتل احد و يسمع صرخات الرعب من قلوب ضحاياه و لكنه عندما عرف هند تغلب علي الجاثوم و بعد ذلك رجعت سها للحياه مره اخري

فمن سيختار حبه الاول سها ام هند التي انقذت حياته و انقذت سها.

chap-preview
Free preview
صرخه رعب البارت الاول
ظن ابراهيم انه عندما قتل سها تخلص من الجاثوم للأبد لكن اكتشف انه بدأ مولده من اول و جديد و يعلن عن وجوده مع كل صرخة رعب من قلوب ضحاياه ..... فمن سينهزم..... ومن سيعلن البقاء... صرخه رعب بعد أن تأكد ابراهيم من الحقيقه التي لايوجد بها أي شك ..سها زوجته و حبيبه روحه قد سيطر عليها شبح مخيف ...و هي الآن ليست سها التي عرفها و حبها و تزوجها ..انما هي أمرا محطمه حزينه لا تنام ... فهي كلما خلدت الي النوم تحدث كارثه مروعة ... دخل ابراهيم الاوضه ماسك في ايده سكينه كبيره وهو مش مصدق نفسه اللي هو بيعمله ده معقول هيقتل سها حب كانت دموعك تنزل على خده كانها سيول بس ما فيش قدامه حل غير ده لازم تخلص روح سها من سيطره الجاثوم... بص ابراهيم علي سها ولقاها متكتفه على السرير بسلاسل الحديد زي ما هي قرب منها و بص في عينيها ورفع ايده بالسكينه علشان يقتلها بس انهار من العياط وايده نزلت على الارض يفضل يعيط لحد ما سامع صوت بيقول له _ صوت الجاثوم : عمرك ما هتقدر تعملها انت جباني وانا اقوى وحتى لو قفلتها هافضل موجود وحصلت على غيرها انا القوه العظمى الارض هنا انا اللي مسيطر على الضعفا اللي زيكم... ابراهيم وهو بيصرخ وبيقول لا امتى هتموت زي ما موتتها هتموت ومش هيبقى لك وجودك في الحياه..... هتموت على ايدي انا... ابراهيم رافع ايديه و قتل سها قتلها و مكنش مصدق انه عمل كده َ..... فصل راسها عن جسمها و لقي منظر مرعب الدم اللي كان خارج من سها كله كان لونه ازرق و غرق المكان كله ... حس ساعتها بالرعب و قعي يصرخ بعلو صوته... وفجاه شاف ظل كبير بيتحرك وراه كان شايفه في الحيطه اللي قدامه مباشره ظل جاي من وراه و كأنه شبح كبير رافع ايده وعاوز يقرب منه.... ابرهيم من كتر الرعب اتسمر مكانه و مقدرش يتحرك و لا حتي يلتفت وراه يشوف ايه..... غمض عنيه و استسلم للي هيحصل . ففي قرار نفسه لا يريد الحياه بدون سها..... غمض عنيه و لما فتحها تاني لقي حاجه مخه مكنتش قادر يصدقها .... سها اختفت من السرير و كل اثار الدم و ما بقاش في الاوضه غير ابراهيم و بس... بعد مرور عامين...... هند خلصت الورديه بتاعتها في المحل متاخر و مشت تجري في الشارع علشام تلحق اخر اتوبيس ... اللي بيتحرك الساعه ٩ و الساعه دلوقتي ٩ الا خمسه . فضلت هند تجري في الشارع زي المجنونه وكانت عارفه انها مش هتقدر تلحق الاتوبيس.... لكن قدامها حل واخد انها تدخل من الشارع المهجور هو قصير و بيطلع علي محطه الاتوبيس علطول... فكرت في نفسها و قالت : هو انا عيله صغيره معقول هخاف من شارع ضلمه.... انا هدخل فيه و ليكن ما يكون...... و فعلا دخلت هند الشارع في البدايه كانت خطواتها بترتجف و لكن استجمعت قوتها و شجعتها و بدات تسرع في الخطوات... و فجاه لقت صوت غريب جاي من فوق راسها و كان حاجه اتحدفت عليها وقفت مكانها و اتسمرت و كانت هتموت من الخوف لحد ما وقعت الحاجه قدامها و كانت قطه سودا... اتنفست هند بصعوبه و بلعت ريقها... مع انها لسه مرعوبه لان القطه شكلها مخيف بس علي الاقل طلعت قطه من حاجه تاتبه.... مكنتش عارفه تعمل ايه تكمل و تطلع من الطريق و لا ترجع تاني.. كده كده خلاص اكيد الاتوبيس فاتها و مش هتلاقي حاجه تركبها غير تا**ي و هتدفع فيه اخر فلوس في جبها و الي مفروض كان يكفيها لاخر الشهر.... . هند كانت لسه واقفه مكانها وحست ان في حد مكتف رجليها و مش قادره تتحرك ... حاولت تتحرك لكن ما قدرتش..... و فجاه ظهر ليها شبح كبير مالهوش ملامح و قرب منها .. ما قدرتش غير انها تستسلم ليه من غير ما تعرف حتي تتطلع اي صوت حتى لو كانت صرخه... و قبل ما يقدر يلمسها ظهر ابراهيم..... ما كنتش تعرف هند ازاي ابراهيم ظهر و لا جه منين..... لكن اول لما شافته حست وكانه طوق النجاه اللي كانت بتدور عليه في اللحظه دي... بصت له هند و قالت له بصوت مرعوب و بيترعش... _ هند : الحقني.... كان في حاجه غريبه قربت مني... حسيت خلاص اني هموت.... انا غلطانه ماكنش لازم ادخل الشارع ده ابدا ابدا.... _ ابراهيم : ما تقلقيش انا جيت خلاص دلوقتي و ما فيش حاجه هتقدر تاذيكي ابدا اطمني... ابراهيم مد اديه لهند علشان يقومها و كان متاكد انها هتمسك فيه و كانه حبل النجاه الوحيد اللي قدامها.... _ هند : ارجوك طلعني من الشارع ده بسرعه انا حاسه اني هموت هنا.... _ ابراهيم : ما تقلقيش قلت لك ان مافيش حاجه هتقدر تاذيكي ابدا... تهالي معايا.... ابراهيم طلع هند من الشارع ووقف تا**ي و ركبها وركب معاها _ ابراهيم : قولي لي بقى انت ساكنه فين علشان التا**ي يوصلك لحد البيت اللي غلطت معك علشان اطمئن عليك انك وصلت بالسلامه وما اقدرش اسيبك لوحدك في تا**ي لوقت متاخره زي دي..... صدقيني لازم تثقي فيا انا مش هسيبك ابدا و مش هعمل اي حاجه تاذيكي... هند ما كنتش بترد علي ابراهيم لانها مش مستوعبه كل اللي حصل ده ا وحاسه انها لسه مش قادره تفرق بين الحقيقه و بين الخيال و هل اللي شفته في الشارع ده كان حقيقي وكان فعلا في شبح بيقرب منها و عاوز يسيطر عليها ولا ده كان مجرد تهيئ من الخوف اللي يسيطر عليها.... ابراهيم فضل يتكلم ويتكلم وهند مش بترد عليه ما كانش عارف هيعمل ايه بعد ما يوصلها كان عايز ياخذ رقم تليفونها لكن كان متردد َ _ ابراهيم :احنا قربنا نوصل... و كنت حابب اطمن عليكي ممكن تديني رقم تلفونك ولا ده هيبقي صعب...... _ هند : هيبقي صعب ليه .... بالع** خد الرقم اهو.. هند ملت ابراهيم الرقم و كانت بتفكر في انها لازم تتكلم معاه بعد كده لكن لما تفوق لنفسها و تخرج من حاله الصدمه اللي هي فيها دي ... هند وصلت البيت و شكرت ابراهيم و حواها كانت بتسكره اكتر لما دفع للتا**ي و رحمها من انها تصرف اخر فلوس معاها ... لانها محتاجه تروح الصيدليه و تجيب دوا للصداع احسن هي حاسه ان رسها هتنفجر نصين من كتر الصداع و الخبط اللي جالها فجاه بعد الموقف المرعب اللي هي اتعرضت ليه ... ما كنتش عارفه تقوله الكلام ده طبعا لكن فضلت تشكره كتير... و كانت بتبص له نظرات كلها اعجاب و تقدير . و لولا أن الوقت كان متأخر كانت خلته يطلع يتعرف علي عائلتها . .

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook