انا عبير فتاه من الريف لم اشعر قط انني ابنه ذلك الرجل الذي طالما رفض وجودي انا واخواتي الخمسه سعاد و سهير و سمر وعاليا وعلا. كنت اصغرهم واجملهم حتي امي عندما راتني لاول مره شعرت اني قطعه من القمر و كان وجهي ينير ليلا عندما ابتسم فاطلقوا علي ابنه القمر. لم اكن ادري انني سألتقي بحسام الذي سيغير قلبي بحبه و ينقذني من قسوة الايام فهو اعطاني الحب و الامان الذي طالما بحثت عنهم فهو ليس فارس احلامي فقط بل ان كنت انا ابنه القمر فهو القمر ذاته.

ابراهيم و سها عاشا معا في منتهي السعادة و لكن هذه السعاده لم تدم حيث تملكت سها روح شريره عرفت بعد ذلك انها جاثوم.. قتلت كل من حولهم حيث كانت تسيطر الروح علي سها اثناء النوم و من ثم تتخلص من ضحاياه من خلال الحلم الذي كان يحدث في الحقيقه.. فقرر ابراهيم ان يتخلص من الجاثوم بقتل سها و لكن تفاجأ ان سها اختفت و انتقل الجاثوم الي روح ابراهيم.. كان يتجنب ان ينام حتي لا يقتل احد و يسمع صرخات الرعب من قلوب ضحاياه و لكنه عندما عرف هند تغلب علي الجاثوم و بعد ذلك رجعت سها للحياه مره اخري فمن سيختار حبه الاول سها ام هند التي انقذت حياته و انقذت سها.

دائما نشعر ان مشاعرنا سجينه داخل أسوار .... تختلط مع غموض وأسرار .. لا نقدر ان نفضح عنها ... وتأكل فينا مثل النار

سهام فتاه مدللة تري الحياة بنظارة وردية لم تعاني في حياتها و لم تمر بمشاكل من اي نوع وحلم حياتها يتلخص في انها تنهي بحثها العلمي لتنال به الدكتوراة فتقرر دراسة قضايا القتل داخل سجن النساء فتتعرف علي المجرمات و تسمع قصصهم و في البدايه ترفضهم و بشدة وتري انهم لا يستحقوا الا الاعدام و لكن عندما تقترب وتسمع قصصهم فانها تغير رايها و تري انهم قد يكونوا ضحايا وتشعر بالمسؤلية تجاههم و تقف بجانبهم ضد قسوةالحياه و تحاول ان تخفف عنهم ما مروا به و تغير حياتهم فتنهي بتغيرحياتها ايضا

لم اكن اتخيل ان هذه ستكون النهايه ..فلقد احببته من كل قلبي و لم يخطر علي بالي اننا سنكون اعداء في يوم من الايام فهو من قتل ابي و انا لابد ان انتقم ..و لا يوجد امامي سبيل اخر سوي الانتقام .و ان كنت افضل ان أقتل نفسي قبل ان يحدث هذا

قد نحلم بالحب  ب الشهره ب الزواج   او بالمال ولكن قد نكتشف ان كل احلامنا ماهي إلا سراب في رمال و تمر الأيام و تتبدل الأحلام ... . . و قد يتحقق جزء منها و لكن قد يظل يلاحقنا السراب فهل ستنتصر احلامنا ام سينتصر السراب

رواية اجتماعيه تتعرض لمشاكل البنات المعاصرة في ظل التطور التكنولوجي وقيم المجتمع المصري المحافظ فالروايه تحكي عن سته من الاصدقاء البنات الاتي تجاوز العمر بهن مرحله الثلاثين وتتصارع مع الحياه بكل تفاصيلها المعقدة