فرح بهجوم : انا بكرهك بكرهك بكرهك .... غ*ية .... انتي غ*ية
ابعدت مريم الهاتف عن اذنها بسبب صراخ صديقتها فى الهاتف قبل ان تأخذ نفسا عميقا لتجيب محاولة امتصاص غضب فرح
مريم : فرح اسمعيني بس .... حصلت حاجات كتيرة ورا بعد و مكنتش فى حالة تخليني ارغي فيها معاكي .... انا اسفة انى قلقتك بالشكل ده لكن ... تهدج صوتها ولم تستطع اكمال جملتها لتهتف صديقتها فى ذعر
فرح بقلق : مريم ... مريم ايه بس اللى حصل ... انتى بتعيطي ؟؟؟
مريم ببكاء : فرح انا محتاجة اتكلم معاكي عشان خاطرى تعالي ليا دلوقتى
فرح بسرعة : خلاص خلاص ماشي .... دقايق و هكون عندح بس انتى اهدي شوية ماشي؟
مريم ببكاء : ماشي بس متتأخريش
ثم اغلقت الهاتف لتنخرط فى بكاء مرير متذكرة احداث هذا اليوم المشئوم فهى لم يهدء بالها بعد رغم مرور اسبوع على هذا الحدث
نعم مر اسبوع قضته بغرفتها ترفض الخروج منها .... حضرت صديقتها فرح عدة مرات لرؤيتها لكن
