**ت مهيب عم المكان يملؤة دهشة و حقد و سخرية و ... غضب حاولت مريم تدارك دهشتها من هذا الغريب عديم الحياء لتجيب مريم بمكر : حظك وحش ...... مش نوعي المفضل للاسف فارس بإعجاب : بس انتى لسة معرف*نيش كويس عشان تحكمي مريم : ملوش داعى انا مش شايفة قدامى غير مراهق مغرور عمال يتباهى بوسامته بكل بجاحة و من غير **وف فارس بسرعة : الله اكبر .... يعنى بتعترفي اني مز اهو همت مريم بالرد عليه وقد ادركت للتو ما تفوهت به لكن قاطعها صوته الغاضب آسر بغضب حاول اخفاؤه لكن باء بالفشل : فاااااارس انتفاضة بسيطة شملت جسد مريم لم يلاحظها احد سوى فارس ليبتسم ابتسامة صغيرة اختفت فوراً ويلتفت لإبن عمه فلقد انتبه للغضب فى ندائه له فارس : ايه ؟ تحرك آسر فى اتجاه مريم وابعد يد فارس عنها بقوة لتنظر له هى فى غضب وكادت ان تبدأ جدالها المعتاد الا ان اوقفها صوته آسر معرفاً : مريم احمد البندارى ..... بنت عمك احمد الله

