bc

حبيبتي المراهقة

book_age12+
197
FOLLOW
1K
READ
contract marriage
family
arranged marriage
goodgirl
drama
comedy
sweet
bxg
like
intro-logo
Blurb

الملخص

شردت أفكارها لسائق المدرسة ، الذي يؤرق أحلامها الوردية ،حول الحياة بأنه سيأتي يوماً، فارس أحلامها ، الذي يحارب الكون من أجلها ، و يحبها كما أحب أباها أمها ، تكون له الحياة ، و يكون لها الكون كله ، و لكن الذي يشغل أفكارها ، ليس فارس بحصان ، بل فارس بحافلة ، أذا يا ماريه ، سائق الحافلة هل جنت ، تنهر نفسها و تظل تردد ، أنت ما زلت صغيرة ، أنت ما زلت صغيرة...

chap-preview
Free preview
الفصل الأول و الثاني و الثالث
الفصل الأول تقدمت من الغرفة في خطوات هادئة ، تشفق على هذه الصغيرة التي تعيش في وحدة قاتلة ، وسط انشغال أبيها بالعمل الذي دفن نفسه فيه بعد وفاة زوجته ، منذ عشرة أعوام ، فأنعزل كأن لا شيء يهمه بعد الآن.. تاركا تلك الصغيرة تتخبط وحدها لا تعلم لما لم تعد ترى أمها و غيابها عنها رغم وجود والدها الحاضر بجسده الغائب باهتمامه ، و رغم أنه يهتم بالسؤال عنها من وقت لآخر ،حتي تغير كل شيء مؤخراً .. فتحت الباب كانت مستلقية بين أغطية فراشها الزرقاء ، فهى تعشق اللون الأزرق .. و تدخله في جميع أشيائها ، فكانت حوائط غرفتها متدرجة بلون البحر ، من الأزرق الغامق الى الفاتح للأخضر ، حتى ملابسها تختار أغلبها بلونها المفضل ..كان شعرها البني الداكن يفترش وسادتها .. لقد أخبرتها مرارا وتكرارا أن تعقده قبل نومها.. حتى لا تستلقي عليه فيتساقط مع تقلباتها ، فهو ضعيف للغاية منذ أهملت طعامها لمرض والدها و هى تحاول معها بشتى الطرق المحافظة على إطعامها .. جلست بجانبها على السرير تحادثها بحنان هذه الصغيرة الهادئة بطبعها .."مارو حبيبتي يلا أصحي الساعة بقت سبعة يلا عشان تصلي الضحى و تفطري قبل ما تروحي المدرسة " تململت الفتاة في نومها و هى تتثاءب .." يا تونه سبيني أنام شويه لسه بدري ع المدرسة " فاتن و قد سحبت عنها الغطاء .." يلا أصحي بلاش **ل كل يوم تقولي نفس الكلام و تفضلي نايمة لحد ميعاد الباص بنص ساعة و بعدين تصحي جري تلبيسي و تصلي و متلحقيش تفطري يا حبيبتي وجبة الفطار .. " قاطعتها ماريه و هى تكمل بضجر من تكرر هذا الحديث أمامه أكثر من مرة .." أهم وجبة في اليوم كله و إنتي في فترة نمو ، لازم تأكلي كويس ، شوفي شكلك بقى عامل إزاي ، بقيتي شبه مومياء نفرتيتي إلي شوفتها في التلفزيون ، كده مش هينفع يا حبيبتي تتعبي ، و هتطريني أبلغ بابا ..... خلاص يا تونه عرفت ده كله و حفظته ،بس أرجوكِ ارحميني من طبق البيض بالبسطرمة إلي بتعمليه كل يوم ..قلتلك ميت مرة مبحبش البيض ، و هكتفي بالجبنة و المربي و كباية اللبن ، إلي مصرة تشرب هالي زي الولاد الصغيرين ، ضحكت فاتن على حديثها الطويل الذي قالته بدون أخذ أنفاسها ...فاتن امرأة في الرابعة و الأربعون من عمرها أتت لتعيش معهم بعد وفاة والدتها بفترة قصيرة منذ حوالي عشر سنوات ، كانت هى الأخرى تمر بفترة صعبة من حياتها فقد فقدت زوجها و طفلها في حادث سيارة، فتركت مدينتها مبتعدة و أتت لتبحث عن عمل بإقامة ..فكأن الله كان رحيما باتنتيهم فعوضها بأم ترعاها و عوض الأخرى عن فراق صغيرها و زوجها بهذه اليتيمة، فاتن امرأة متوسطة الطول لها بشرة بيضاء و عيون خضراء و شعر أشقر فملامحها ورثتها عن أمها التي لها أصول تركية تخفي شقار شعرها تحت حجابها الذي يذيدها جمالاً فمن يرها لا يعطيها اكثر من ثلاثون عاما و ليس أربعة و أربعون " طب يلا قومي يختي أنا النهاردة مش هسيبك تنامي عشان تريحي نفسك و يا ريت تحفظي دروسك زي متحفظي كلامي كده " ماريه بضحك " بحفظ يا تونه بحفظ إنتي عارفه أنا شاطرة اد ايه " فاتن و هى تسحبها من الفراش و تدفعها تجاه المرحاض " طب يلا أدخلي الحمام أتوضي و صلي و ألبسي هدوم المدرسة لحد ما أروق سريرك و أحضر الفطار ..." خرجت فاتن بعد أن رتبت الفراش ناظرة لماريه التي تلبس أسدال الصلاة لتصلي الضحى قبل الذهاب لمدرستها ... " أنا نازلة أحضر الفطار لحد ما تصلي و تلبسي " اجابت ماريه بهدوء ". ماشي يا تونه هحصلك علي طول " تقدمت فاتن لتخرج فترددت قبل أن تلتفت لماريه سائلة " مارو بابا مقلش هيجي أمتى من السفر مبلغكيش " ماريه بحزن " لاء يا تونه مرضيش يبلغني بميعاد رجوعه عشان مقلقش عليه لو حب يتأخر و مجاش في ميعاده بس هو بيطمني كل يوم عليه متقلقيش " ارتبكت فاتن من حديث ماريه " لا يا حبيبتي أنا مش قلقانة ولا حاجة أنا بس حبيت أطمن أنك عارفة أنه كويس و بيطمنك عليه " ماريه التي لم تحب إحراج فاتن أكثر من ذلك فهى تعلم أن فاتن تحب والدها فهى رغم صغر سنها إلا أنها لديها من الإدراك أن تعلم أن فاتن تهتم بوالدها أكثر من اهتمام مرؤوس برب عمله و يا ليت والدها يستفيق قبل فوات الاوان و ينظر حوله و يكف عن التعبد في محراب والدتها التي كانت لتنسى ملامحها لو لا صورها المنتشرة في جميع أنحاء المنزل لا تسمح لأبيها بالنسيان للحظة هى تفتقد والدتها من حين لآخر و لكن وجود فاتن في حياتها عوضها عن الكثير أفاقت على صوت فاتن " يلا خلصي و حصليني الباص قرب يجي " * أستقلت ماريه حافلة المدرسة في الثامنة و هى تحي السائق " صباح الخير عمو توفيق يا رب تكون بخير اليوم " أبتسم الرجل في وجهها قائلاً بمرح " بخير يا بنتي أمال فين صحبتك الأسيرة مركبتش معاكي النهاردة .." ضحكت ماريه فصديقتها شهيرة تسكن على مقربة منها و هما معا في نفس الصف و تكون دوماً في انتظارها ، بالحافلة تنتظرهم في بداية الطريق لعدم استطاعته الدوران مره اخرى ، " هى مش جاية النهاردة يا عمو لأن أخوها رجع أمبارح من السفر ، و هى حابه تقضي معاه شويه " رد عليها عم توفيق و هو يتحرك بالحافلة " حمد لله على سلامته يلا أقعدي مكانك احسن تقعي و أنا بتحرك " جلست ماريه في مقعدها بجوار النافذة مبتسمة فهى و شهيرة دوما تتجادلان من منهم تجلس بجوار النافذة إلي أن اتفقتا على تبادل الأماكن في الذهاب و الإياب ، هى ماريه يحيى عبد الرحمن فتاة في السابعة عشرة طالبة في العام النهائي من الثانوية تعيش مع والدها يحيى و فاتن التي تولت مسؤوليتها منذ توفيت والدتها و هى في السابعة هى هادئة بطبعها ليس لها أصدقاء كثر في مدرستها ، سوى شهيرة فهما معا منذ أربع سنوات منذ انتقلت و والدها و أمها و ش*يقها حسام الذي يدرس في الخارج و يأتي كل عام شهرين فقط ثم يسافر مره أخري للسكن على مقربة منهم ، فتعارفا منذ ذلك الوقت و هما معا تعرفان عن بعضهما كل شيء دوما تخبرها عن حسام الذي يدرس الهندسة و عندما سينهي دراسته سيعود و يستقر معهم مرة أخرى العمل في مجال تخصصه .. عادت على صوت عم توفيق منبها " يلا يا بنات وصلنا كله ينزل " قامت ماريه من مقعدها تحمل حقيبتها مودعه " أشوفك بعد الضهر عمو توفيق " رد توفيق بابتسامه " أن شاء الله ماريه يلا انتبهي لدروسك " .... * جلس على رأس طاولة الطعام يتصفح جريدته اليومية، وهو يتناول الفطور في انتظار ابنته الصغيرة أن تتلطف و لو مرة واحدة و تحضر في موعد الإفطار قبل قيامة من على المائدة ، نظر للمقعد على يمينه في ضيق و هو يتذكر هذا الولد الذي يكاد يفقده عقله بسبب عناده نزلت مسرعة على الدرج تكاد تقفز من أعلى لأسفل من شدة سرعتها الغ*ية ..التي حذرها منها مرارا وتكرارا و لكن لا حياة لمن تنادي ..فهى و ش*يقها سيتسببون في قتله يوما ما .. صرخ بصوت عال لينبهها ... " سمر انزلي براحه الدنيا مش هتطير قلتلك كده ميت مره " نزلت سمر بتمهل في مطيعة والدها قائلة بتذمر .. " طب قول صباح الخير الأول يا بابا و بعدين تنبهني " رد عز الدين بضيق .. " مين إلي يقول صباح الخير أنا ولا إنتي الكبير و لا الصغير " اقتربت سمر تقبل وجنته " صباح الخير يا بابا سامحني أنا أسفه مش هعمل كده تاني اوعدك هنزل بالراحة من ع السلم " أجاب عز الدين بهدوء و هو يعود لتصفح جريدته " طب يلا اعدي افطري عشان معاد الباص قرب " جلست سمر بجانبه تتناول فطورها بسرعة حتي لا تتأخر عن الحافلة نظر إليها والدها من تحت عدسات نظارته و هو يسأل بهدوء " سمر " .. رفعت رأسها عن طبقها و فمها ملئ بالطعام " نعم يا بابا خير في حاجة " زفر عز الدين بضيق قائلاً " يا سمر قلتلك ميت مرة لا تتكلمي و بؤك مليان أكل كده استني لما تخلصي و بعدين افتحيه " سمر ضاحكه " حاضر يا بابا أسفه مره تانية، وبعدين يعني أنت ديما بتحذرني ميت مرة متخليهم ميتين يا عز أهو تغير برضوا " ضحك عز الدين علي حديثها محذرا " سمورة حبيبتي متلهنيش بالكلام أنت عارفه أنا عايز أسألك على ايه كويس يلا جاوبي " .. ردت سمر بمكر " بتسأل على ايه بس يا بابا قولي عشان أعرف أجاوب " .. أبتسم عز الدين بمكر مماثل " بقى كده طيب يا سمر هو فين " .. سمر قائلة بخبث و هى تبتسم " هو مين ده إلي فين يا بابا متوضح أنت بتسأل علي ايه بس " .. عز الدين و هو يجلس بأريحية في مقعده متسائلا ... " الولد فين يا سمر أكيد أنتِ عارفة هو مش بيخبي عنك حاجة " .. رفعت سمر حاجبيها و هى تدعي الفهم أخيرا " اه تقصد أخويا طيب متقول كده م الصبح " ...ثم عادت لتكمل طعامها و هى تقول " معرفش مكانه المرة دي يا بابا صدقني شكله كده عارف أني هف*ن عليه زي كل مرة و أر على مكانه فمرضاش يقولي هو رايح فين شكله مش عايزك تعرف هو فين المرة دي " ... قال عز الدين بغضب " بقى كده يا سمر بتتفقي مع أخوكِ عليا " ردت سمر بنفي " لا يا بابا أنا فعلا معرفش هو فين " .. تن*د عز الدين " ماشي يا سمر يلا كملي فطارك عشان متتأخريش على مدرستك " ... عادت سمر لأكمال طعامها " حاضر يا بابا " .. شرد عز الدين في ذلك اليوم ، الذي تشاجر معه بسبب ذلك الموضوع الخاص بصديقه فهو لم يستطع الرفض و لما يرفض و قد أمنه صديقه على ابنته لو حدث له شئ كيف له أن ي**ن الأمانة ..و لكنه حمد الله كثيرا علي سلامته ، فهو أخبره أن جراحته قد نجحت و لله الحمد على ذلك و هو ليس مضطرا للضغط على إبنه للموافقة و لكنه فعلا قد تمنى أن يوافق فهو سمع عنها كثيرا من والدها فكما قال له عنها مطيعة و ليست متهورة كالفتيات هى فعلا صغيرة قليلا و لكنها تملك عقل متزن و متفهم ليست متطلبة عندما علم ابنه أنها في عمر سمر ش*يقته ، ثار و هاج ... قائلاً " دي لسه عيله يا بابا دي حتى مكملتش عشرين سنة عشان أفكر حتى في الموضوع أن كنت أوافق ولا أرفض ، أنت عارف انا اكبر منها بكام سنه ١٣ سنه يا بابا يعني لو سمر أختي جالها عريس ادي و هى في سنها ده هتوافق " ... عز الدين يحاول إقناعه رداً عليه بهدوء " يا وحيد هي ظروفها مختلفة عن سمر و الظروف يا بني ساعات بتحكم و تجبرنا على حاجات لو في وقت مختلف كنا رفضناها " ... وحيد منهيا حديثه " أنا آسف يا بابا لو وافقت تبقى جريمة في حقها و حقي وأنا مستحيل أعمل كده تحت اي ظرف "... ثم أكمل و هو يحمل حقيبة ظهره " أنا رايح مشوار مع واحد صاحبي كام يوم عشان متقلقش عليا عن اذنك يا بابا " عاد عز الدين على صوت سمر " بابا أنا رايحة المدرسة معاد الباص جه عايز حاجة قبل ما أمشي " رد عز الدين بهدوء " لا يا حبيبتي مع السلامة " خرجت بعد أن قبلته على رأسه " خلي بالك من نفسك يا عزو و متتعبش نفسك في الشغل " ودعها عز الدين " حاضر يا حبيبتي و انتبهي لدروسك " شرد عقله مرة أخرى في ذلك اليوم يستعيده بكل تفاصيله ... *****************※**************** الفصل الثاني بعد ثلاثة أيام خرج وحيد من صالة الرياضة يشعر بضيق شديد من مدربه و هو يحمل حقيبة متعلقاته اتجه للمرحاض ليغسل وجهه عله يهدأ قليلاً " هاي وحيد رايح فين كده ايه خلصت تمرين النهاردة " رد وحيد بتذمر .." لأ يا سيدي مخلصتش أنا استأذنت و سبت التمرين " تعجب مدحت و قال متسائلا " ليه حصل حاجة مش في بطولة للكونغ فو قريب ، أنت مش مشارك فيها " ..؟؟ قال وحيد بغضب " لأ مش هشارك ،الكابتن رفض يكتب اسمي من ضمن المشاركين " سأله مدحت بتعجب " غريبة ليه كده دي أول مرة أنت اسمك كان أول اسم بيتسجل في كل بطولة سواء داخلية أو خارجية " كان وحيد يحاول التحدث بهدوء رغم غضبه .." يا سيدي بيقول أن كتفي لسه مخفش من الإصابة الأسبوع إلي فات ،و أنه لما بيجي يلاعبني بيلاحظ سوء حركتي " أجابه مدحت " طيب و فيها ايه ما البطولة لسه عليها تلات اسابيع يكون كتفك خف " وحيد شارحا لمدحت فهو رغم غضبه إلا أن معلمه على حق في رفضه المشاركة ..." هو بيقول أنه عايز راحة و كده وقت البطولة مش هكون أتمرنت كويس يبقى برضوا أدائي هيكون سيء وقت البطولة " مدحت و قد تفهم الأمر قال بهدوء حتى يخفف عن صديقه ضياع البطولة" طيب مهو عنده حق برضوا يا وحيد يا سيدي متزعلش نفسك تتعوض البطولة الجاية " زفر وحيد بضيق و قال بتسأل " أنت كنت جاي ليه دلوقت " مدحت " كنت جاي لسامح ابن عمي توفيق أصلة تعبان شويه و هنروح نشوفه " سأله وحيد بقلق " خير عم توفيق ماله و ليه سامح مبلغنيش " رد مدحت " معرفش يجوز نسي أو مخه مشغول أنت عارف هو اد ايه متعلق بيه " قال وحيد متفهما فهو يعلم كم سامح متعلق بوالده " اه عشان كده مرضيش يشارك في البطولة و قال هياخد إجازة شهر من التمرين كمان " فقال مدحت متحمسا للأمر " طيب ايه متيجي معانا نشوفه و تطمن عليه ايه رأيك "...؟؟ قال وحيد و هو يتجه للمرحاض " ماشي هغسل وشي و احصلك " دخل مدحت قاعة الرياضة مستأذنا المُعلم ... " أزيك كابتن خالد أنا جاي عشان اخد سامح لو معندكيش مانع " خالد " لا يا مدحت اتفضل سامح لسه مبلغني من شويه بالي حصل لعم توفيق ألف سلامه عليه أن شاء الله تكون عمليه بسيطة " مدحت و هو يقود سامح للخارج " أن شاء الله يا كابتن عن أذنك " وجد مدحت وحيد ينتظرهما خارجا تقدما منه و سامح يحمل حقيبته على ظهره قال وحيد بعتاب " كده يا سامح معاك من الصبح و متفكرش تقولي على إلي حصل مع عم توفيق " سامح بحزن و خوف على والده من هذه الجراحة التي رغم تأكيد الطبيب أنها بسيطة و ليست خطيرة إلا أنه قلق عليه " معلش يا وحيد أنا دماغي مش فيا اليومين دول و خايف على بابا كتير فتلاقيني مش بفكر كويس الأيام دي " سأله وحيد متفهما " طيب هو هيعملها أمتي " قال سامح بقلق " مش عارف يا وحيد هو رافض أساسا يعملها رغم أنها بسيطة و أنا و العيلة بنحاول نقنعه بس دماغه ناشفه و أنت عارف لما يصر على حاجة بينفذها " سأله وحيد بتعجب " طيب ليه رافض يعملها مدام بسيطة زي ما أنت بتقول " أجابه مدحت هذه المرة " عمي يا سيدي خايف على شغله ليروح عشان عارف أنهم ممكن يستغنوا عنه لو غاب الأسبوعين دول " وحيد " شغل ايه بس إلي مهتم بيه اكتر من صحته و بعدين هو محتاج الشغل ده دلوقت " تن*د سامح بضيق من تصرفات والده " ما أنت عارف يا وحيد هو اد ايه متعلق بشغله و مش قادر يستغنى عنه رغم إننا قولناله لازم يرتاح و أحنا موجودين جمبه بس رأسه و ألف سيف أن محدش يصرف على البيت غيره " وحيد بتفهم فهو يعلم عزة نفس عم توفيق جيدٱ لا يقبل المال حتى من أقرب الناس إليه و لو كانوا أولاده ... " طيب متتكلم مع المدرسة يوافقوا على الإجازة لحد ما يخف و يرجع " سامح " مش عارف الصراحة لسه هروح المدرسة و نتفاهم معاهم الأول بس المهم هو يوافق يعمل العملية أحسن ماما ممكن يجرالها حاجة لو رفض و أنا محتار مش عارف أعمل ايه معاه " قال وحيد " طيب يلا نروح نشوفه الأول و بعدين سيب موضوع المدرسة عليا محلوله إن شاء الله " خرج ثلاثتهم من النادي متجهين لمنزل العم توفيق لإقناعه بإجراء الجراحة خوفاً على صحته من المضاعفات التي قد تحدث له .... * " مارو حبيبتي يلا عشان تتغدي " دخلت فاتن لغرفة ماريه بعد عودتها من المدرسة فوجدتها جالسة على فراشها تنظر لهاتفها و عيناها ملئه بالدموع انقبض قلب فاتن عند رؤيتها هكذا وهى تسأل بخوف " ماريه حبيبتي طمنيني في ايه بابا جراله حاجة " قامت ماريه تلقي بنفسها بين ذراعي فاتن و هى تبكي " بابا يا فاتن مش راجع المرة دي كمان لسه بيقول انه محتاج فترة نقاهة في المصحة قبل ما يرجع عشان حالته متدهور تاني “ قالت فاتن و قد أطمئن قلبها " طيب و إنتي بتعيطي ليه دلوقتي مش المهم أطمنا عليه و أنه بقي كويس ليه بس تظني السوء قبل وقوعه " ردت ماريه بحزن " يا تونه أنا خايفة يكون بيخبي عليه و مش بيبلغني بحالته الحقيقية " ابتسمت فاتن قائلة بهدوء " لا أطمني هو هيكون بخير أن شاء الله و أنا فعلا بسمع انه لازم فترة نقاهة بعد الجراحات الخاصة بالقلب أطمني إنتي بس و متقلقيش " ثم أمسكت خدها تمازحها لتخرجها من ضيقها " يلا يا ش*يه غيري هدومك و انزلي عشان الغدى و أعملي حسابك مفيش هروب من الأكل  أنتِ  سامعة " ضحكت ماريه و هى تقبلها على خدها " حاضر يا تونه هو أنا أعرف أهرب منك أبدا " * دخل وحيد غرفة الجلوس في منزل توفيق مع سامح و مدحت ... " السلام عليكم يا عم توفيق أخبارك ايه النهاردة سامح بلغني بالعملية إلي المفروض تعملها و أنت رافض ده اسمه كلام يا عمي كله إلا صحتك " توفيق بمرح " طب أعد بس الأول و بعدين سمعني محاضراتك دي الي أكيد سامح محفظ هالك من الصبح " ضحك وحيد قائلاً " بقى أنا بتاع محاضرات برضوا يا عم توفيق الله يسامحك " ثم نظر إليه بجدية وأكمل " عمو ايه المشكلة في أنك مش عايز تعمل العملية ممكن أعرف " جلس توفيق و هو يربت بجانبه على الأريكة " طيب تعال بس أعد هنا و أنا هقولك " نظر لسامح " يلا يا خويا روح اعملنا شاي و هات معاه حاجة حلوة من الي أمك عملاها " ثم التفت لمدحت " و أنت كمان يا استاذ مجبتش أمك و أبوك ليه عشان يقنعوني عملين عليا عصابه أنت و هو " ضحك مدحت قائلاً " يا عمي ع***ة ايه بس أحنا خافيين عليك مش أكتر و شايفين أنك بتدلع و عايز تعرف غلوتك عندنا اد ايه " قال توفيق بتذمر " بقي أنا بدلع يا ولد ماشي بس اشوف أبوك و نشوف هيقول أيه على كلامك ده معايا " ضحك وحيد قائلاً " بس متغلوش ع الموضوع يا عم توفيق قولي بقى ايه المشكلة و مخلياك رافض تعمل العملية " تن*د توفيق قائلاً " الشغل يا وحيد مقدرش اسيبه دلوقت مفيش حد هياخد مكاني و يضطروا يجيبوا واحد مكاني و مش هينفع يقولوله أنه هيشتغل بس أسبوعين عشان كده أنا رافض الأمر و بعدين دي عملية بسيطة و لو معملتهاش مش هتأثر عليا في اي حاجة " وحيد قائلاً بت**يم " لازم تعملها يا عم توفيق أنا هجبهالك من الاخر أنت كبرت و مينفعش تهمل في صحتك دلوقت لأنه هيأثر عليك فيما بعد و الي أعرفه أن لو معملتش العملية هتأثر على شغلك متنساش أنك بتكون قاعد و بتستخدم رجلك افرض لا قدر الله كنت شغال و تعبت فجأة و أنت سايق ايه الي هيحصل ساعتها ممكن لا قدر الله تتأذي أنت و الي معاك صح و لا أنا غلطان " تن*د توفيق قائلاً ... " معاك حق بس ده شغلي و مقدرش استغنى عنه و زي مانت قولت أنا كبرت و معنديش استعداد ادور على شغل تاني في سني ده ". .... وحيد بتفكير " طيب و إلي يحللك المشكلة دي تعمل العملية " قال توفيق بتسأل " إزاي يعني " وحيد " ملكش دعوة بس انت هتوافق لو الموضوع اتحل و احتفظت بشغلك صح " توفيق بتأكيد " أكيد و هرفض ليه " قام وحيد من مجلسه " خلاص يبقى أتفقنا أعتبر الموضوع اتحل و من بكره هيكون أخر يوم تروح فيه الشغل قبل العملية" قال توفيق بعدم فهم " أتفقنا بس قولي هتعمل ايه " وحيد " متقلقش أنت بس و هى تتحل أن شاء الله و بعدين أنا أكيد طبعاً هقولك على كل حاجة " نهض وحيد و هم بالخروج قائلاً" طب أستأذن أنا بقى عشان عايز أروح البيت إلا بقالي فترة مروحتش " توفيق ممسكا بيده ليمنعه " طب أعد بس رايح فين أنت حتى مشربتش الشاي " رد وحيد وهو يبتسم.. " معلش يا عمي مرة تانية أن شاء الله استأذن أنا " قام مدحت هو الآخر قائلاً .. " طيب خدني معاك يا وحيد أنا كمان لازم اروح عشان ماما متقلقش عليا اصلي من الصبح مروحتش و لا أتصلت بيهم " خرج كلاهما على دخول سامح بالشاي و الكيك " أنت و هو رايحين فين أنا عملت الشاي بأيدي حتى " ضحك مدحت و وحيد قائلاً " ايه عشان كده بقالك أربع ساعات بتعمله أنا كنت بحسبك بتعملنا عشا مش شاي " سامح بتذمر " أنت تطول انت و هو اعملكم شاي " ضحك مدحت و عم توفيق يقف مبتسما علي منوشاتهم " طب يا خويا اشربه أنت بقى يلا سلام بقى و هنبقي نطمن على عمو توفيق سلام يا عمو " توفيق " مع السلامة يا ولاد " خرج كلاهما يتمشيان عندما التفت مدحت يقول " فهمني بقى هتعمل ايه عشان عمي يحتفظ بشغله " قال وحيد بمكر " و بتسأل ليه مش المهم النتيجة " سأله مدحت بغيظ " يا سيدي حابب أعرف أيه اسرار عسكرية " تن*د وحيد بتعب فقد كان يومه طويل " بكره هقولك بس النهاردة مش ممكن " مدحت بتذمر " ايه هو سر " وحيد بضيق " بطل تبقي لحوح قلتلك بكره هقولك و يلا بقى عشان عايز اروح البيت النهاردة زمان عمك عز هينفجر من الغضب " سأله مدحت " صحيح مقولتليش ايه الي حصل خلاك تسيب البيت " وحيد ببرود " بعدين أقولك " مدحت بغيظ و حنق لتكتم صديقة " بعدين بعدين دا أنت ممل " ضحك وحيد " أنا ممل يا ابو التسالي " مدحت بغضب مازح " ايه ابو التسالي دي شايفني فول سوداني قدامك " ضحك وحيد قائلاً " طب يلا بقى عشان مش عايز أتأخر على عمك عز " أكمل كلاهما الطريق و تفرقا كلا إلي منزله ..... *******************※******************** الفصل الثالث دخل وحيد منزله و هو يمشي ببطء حتى لا يص*ر صوتاً ينبه به والده أو ش*يقته سمر حتى لا يفتحا معه تحقيقا عن أين كان و ماذا يفعل ” تعالى هنا و بطل تتسحب “ زفر وحيد بضيق و هو يرى والده جالس على الأريكة و يعمل على بعض ملفات شركته لا يعرف كيف شعر بوجوده حتى لقد طلب والده منه مرارا وتكرارا أن يعمل معه في شركته و دوما كان يرفض مرددا ” أنا مبحبش التجارة يا بابا أنا عايز اشتغل الحاجة إلي بحبها أرجوك متضغطش عليا “ رد عز الدين في غضب و هو يتسأل ” و ايه الي بتحبه يا سي وحيد فهمني أنت مش فالح غير في مرواح النادي و كل يوم و التاني تجيلي م**ر مره دراعك و مره رجلك أو وخدلك بو** في وشك أنت مش هتسكت غير لما اللعبة دي تجيب أجلك “ قال وحيد بتذمر ... ”يا بابا أنا عايز أفتح صالة تعليم لوحدي بس مستني يبقى عندي خبرة أكتر و أخد بطولات أكتر عشان أحسن مستويا كويس غير أني عايز أخد دورات في التدريب دي مكلفه لوحدها و أنا مستني يكون عندي إمكانيات أفتحها بمجهودي الخاص من غير مساعدة حد “ قال عز الدين بغضب من عقلية ولده الذي ظن أنه سيكون سندا له و سيكون الكتف الذي يرمي بأحماله عليه و لكن هيهات فهو يمشي ع** ما هو متوقع منه ” هو أنا حد يا ولد أنا أبوك ده لو كنت مقتنع أساساً بالي أنت عايز تعمله لكن أنا مش مقتنع بيه أصلا كفاية الوظايف التافهة إلي كل يوم و التاني تشتغلها ، مره جرسون في مطعم و مره مندوب مبيعات و مره بياع في محل ، أنت اتجننت ع الأخر عشان يبقى عندك شركة طويلة عريضة و تروح تهزئ نفسك بالشكل ده و تهزئني معاك “ رد وحيد بحنق فوالده غير مقتنع انه يريد أن يبدأ حياته وحده بدون مساعدة أحد ” بابا الشغل مش عيب العيب هو أني أعتمد على تعب غيري و اخده كده ع الجاهز “ فاض الكيل بعز الدين من تفكير ولده ا***ذ ” تعب مين يا بني ادم ده ميراثك إلي هتورثه عني يعني من حقك في أنك تكمل مسيرتي من بعدي هى دي سنة الحياة أنا مش عارف تفكيرك الغريب ده جايبه منين “ رد وحيد بهدوء ليفهم والده وجهة نظره ” أفهمني يا بابا أنا عايز أعمل حاجة في حياتي زيك بالظبط لما عملت شركتك من غير ما حد يساعدك ليه مستكثر عليا أبدا من الصفر زيك “ تن*د عز الدين بضيق فالحديث معه لن يجدي نفعا ” طيب أبدا مشروع محترم مش صالة رياضة زي مبتقول عايزك تعمل حاجة مهمة مش لعب العيال إلي عايز تعمله ده “ أجاب وحيد بت**يم ” لأ أنا بحب رياضتي و عايزها تبقى مجال شغلي أحسن حاجة اني أشتغل الحاجة إلي بحبها “ نفذ صبر عز الدين فأجابه بغضب ” أنت حر أعمل إلي تعمله أنا خلاص زهقت منك و من كلامي معاك إلي مش بجيب نتيجة “ عاد وحيد من شروده على صوت أبيه و هو يسأله ” أهلا أنت شرفت يا خويا أخيرا ما كنت خليك ما كان ماكنت مدام القاعدة معانا مش مريحاك و مش عجبك حاجة “ وحيد بتعب فقد كان يومه طويل و كل ما يريده الأن هو الخلود للنوم في سريره ” بقى كده يا بابا مش عايزني أرجع البيت كل ده عشان رفضت اتجوز عيلة صغيرة اد سمر أختي “ رد عز الدين بغضب ” لا يا أستاذ مش عشان كده عشان حياتك الملخبطة الغير مستقرة لا شغلانة ثابتة و لا هدف مهم في حياتك “ قال وحيد مذكرا والده بحديثهم ” بس أنا قلتلك على هدفي إلي عايز أنفذه في حياتي لو هو بالنسبالك مش مهم فهو بالنسبالي كل حياتي أرجو منك أنك تحترم قراراتي“ عز الدين بملل لمعاودة الحديث في هذا الموضوع فهم يدورون في دائرة مغلقة و لن يجدي الحديث نفعا ” خلاص انت حر أعمل إلي تعمله “ سأله وحيد بتردد ” هو أنت قولت لصحبك ايه على ..يعني .. على ..“ عز الدين بفهم لما يشير إليه ” لا أطمن ربنا بيحب مارو عشان لطف بيها و أبوها بقى كويس و مش محتاجين خدماتك يا سي وحيد و لا حمايتك و بكره هيجلها إلي أحسن منك “ ثم أكمل بسخرية ” و ميجلهاش ليه و هى أي حد يتمناها مؤدبة و مطيعة و أخلاقها راقية يعني مش نقصها حاجة عشان حضرتك ترفضها بس هقول ايه كل شيء قسمة و نصيب و هى أن شاء الله هيجلها إلي أحسن منك “ رد وحيد بضيق ” أحسن برضوا أهي تاخد إلي مناسب ليها و من سنها مش واحد اكبر ب١٣ سنه ده يبقى ظلم حتى “ أنهى عز الدين الحديث متسائلا ” عموماً كل شيء قسمة ونصيب المهم أنت كنت فين الفترة إلي فاتت “ وحيد بارتباك ” كنت عند واحد صاحبي “ عز الدين ..” أعرفه “ وحيد ” لأ “ عز الدين ” طيب أنت شغال اليومين دول و لا مكتفي بالتمرين في النادي “ وحيد ” لسه مش عارف أن كنت أقدر أقولك أني شغال و لا لأ بكره هعرف “ قال عز الدين بسخرية .. ” ده لغز بقى و لا ايه ما يا شغال يا لأ يا أبيض يا أ**د “ رد وحيد بضيق ” خلاص يا بابا قلتلك بكره هقولك أن كنت شغال و لا لأ بس سبني دلوقت أطلع أوضتي أستريح شويه ممكن أستأذن أطلع أنام شويه “ عز الدين بقلق و هو يقترب منه قائلاً بلهفة ” هو أنت تعبان فيك حاجة “ وحيد بسرعة مطمئنا والده ” لا أنا كويس مفيش حاجة “ زفر عز الدين بارتياح ” طيب روح أوضتك “ وحيد ” عن أذنك يا بابا و تصبح على خير “ عز الدين بشرود ” و أنت من أهله “ ★ جلس عز الدين على الأريكة و هو ينظر لخروج وحيد بشرود مستعيداً بذاكرته حديثه مع يحيى على الهاتف ” أنا مش عارف أقولك أيه يا يحيى أنا حولت معاه كتير و هو رافض المبدأ حتى بيقول أنها صغيرة جدا و هو ميقدرش يرتبط بطفلة “ ضحك يحيى ” و أنت مالك متأثر ليه كده خلاص أطمن أنا بقيت كويس و راجع قريب ان شاء الله و بعدين أنا مكنتش فتحت مارو في الموضوع الصراحة و منتكش عارف رد فعلها هيكون ايه أكيد زي رد فعل ابنك بالظبط “ أرتاح عز الدين أن رفض وحيد لن يؤثر على نفسية صديقة و علاقته به رغم أنه تمني ابنته لولده مما كان يسمعه عنها من أدب وثقافة و أخلاق حميدة من صديقه فهو فكر في الأمر قبل حتى أن يفاتحه يحيى ” طيب شد حيلك و إرجعلنا بسرعة “ يحيى قائلاً ” أن شاء الله مع السلامة يا عز “ عز الدين ” مع السلامة يا يحيى “ ★ في اليوم التالي في المدرسة وحيد ” يا فندم عم توفيق لازم يعمل العملية في أقرب وقت و هو قلقان علي شغله و بيقول أنكم ممكن تستغنوا عنه و ده ظلم ليه بعد السنين دي كلها هنا في المدرسة “ المدير ..” يا أستاذ أفهمني أحنا معندناش حد يمسك الخط مكانه هنتصرف ازاي إذا مكناش نجيب حد غيره و بعدين مش هينفع نقول للي جاي مكانه أنه هيشتغل بس ٣أسابيع شهر بالكتير و يسيب الشغل أكيد محدش هيوافق “ وحيد بتفكير ” طيب و الي يوافق يشتغل شهر بس مكان عم توفيق حضرتك توافق على الإجازة “ المدير ” اه طبعاً أوافق أنا عارف أن ده فيه ظلم لعم توفيق بس ده نظام المدرسة و أنا مليش أني أعدله “ وحيد بتفهم ” خلاص حضرتك أديني خط عن توفيق بالظبط و المواعيد و أنا أن شاء الله مش هأثر في شغلي “ المدير بتعجب ” هو أنت إلي عايز ...“!!! قاطعه وحيد قائلاً بتساؤل ” إذا مكنش عندك مانع أنا معايا رخصة و النهاردة ممكن أروح مع عم توفيق على خطه لمعرفة الأماكن بالظبط غير أنك هتكتبهالي احتياطي “ المدير باستسلام لذلك الرجل الذي يحاول الحفاظ على وظيفة شخص هو حتى لا يقربه ...” خلاص انا هكتبلك خط سيره و أنت النهاردة روح معاه و أستفسر منه على كل حاجة و حاول تستوعب بسرعة لأن من كلامك عن توفيق إجازة من بكره “ وحيد ليطمئنه ” ايوه متقلقش حضرتك أن شاء الله هكون عند حسن ظنك “ المدير و هو يودعه على باب الغرفة ”أن شاء الله مع السلامة يا أستاذ ...“؟؟ وحيد ” وحيد عز الدين شاكر “ المدير بتفكير ...” بتهيألي سمعت الاسم قبل كده بس مش متذكر فين ..“ وحيد مجيبا بلامبالاة ” يجوز الأسماء كتير بتتشابه استأذن أنا “ المدير مودعا ..” أتفضل “ . *********************※*****************

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

سجينة قسمه بقلم " ميرا جبر ".

read
1K
bc

أنتَِ نوري

read
30.9K
bc

عشق الاخوة «الجزء الاول »

read
4.8K
bc

و إني في هوى خاطفي متيمة

read
1.3K
bc

حب يتخطئ حدود الزمن « عشق _الاخوة_الجزء _الثانى»

read
3.7K
bc

نار الحب والحرب(عمار وزينه)

read
1K
bc

عشق الفهد

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook