bc

غيمة بلا أمطار

book_age16+
22
FOLLOW
1K
READ
others
like
intro-logo
Blurb

القصة رومانسية

تحكي عن فتاة تكتب مذكراتها ، وتحكي فيها عن حياتها ، فتكتب عن أربعة فتايات مختلفات فلكل واحدة منهم طباعها وأفكارها الخاصة ، يعودون من القاهرة بعد أنتهاء دراستهم في الجامعة إلى بلدهم الأصلي المنيا وكل واحدة منهم تحمل أحلامها ،سواء في الدارسة أو في الزواج أو في الحب، فتصدم كل واحدة منهم بعد مرور الوقت، بخطط من عائلتها تتعارض مع أحلامها ، وتغير مجرى حياتها ، فمنهم من يتقبل التغيير ومنهم من يقاوم ومنهم من يرفض، ولكن تتغير الفتيات بشكل كبير ، فعند أختلاف المصالح يصبح الأصدقاء أعداء ، كما يصبح الأعداء أصدقاء ، ونرى كيف يغير الحب فينا ، ونغير فيه.

....

غيمة بلا أمطار

بقلم

نانيس خطاب

..

للتواصل

‏‪naniskids1@gmail.com‬‏

chap-preview
Free preview
رواية غيمة بلا أمطار
غيمة بلا أمطار ……… في الظلام قلم يكتب في دفتر صوت فتاة تتحدث بحزن الصوت: مكنتش عارفه إن دا ممكن في يوم من الأيام هيبقى مصيرنا تلف بيدها اليمين خاتم خطبة كبير في بنصر يدها اليمين فتظهر يدها الخمرية الرقية القلم يكتب ويعلو صوت الفتاة متألم : عمري ما تصورت إن رجوعنا من القاهرة هيسبب لنا الألم دا كله صوت بكاء ودموع تتساقط على دفترها: كل السحاب بتكون مغيمة عشان بتحمل الأمطار ولما بتمطر بتفك غيومها ، بس حكايتنا زي ما بيسموها علماء الفلك (الغيوم الركامية )، أو زي ما أنا مسمياها ،(السحابة العقيمة) هي الوحيدة اللي بتكون مغيمة و بتدور وتلف البلاد بس من غير ما تمطر أحنا أربع بنات -أميرة كانت بتتمنى تقعد في المنيا وتفتح مركز لذوي الإحتياجات الخاصة ، كان دكتور شريف بيحبها، بس كانت هى بتحب شخث تاني، بس القدر خلاها تضحي تضحية كبيرة ،عشان مايظلمش بسببها شخص تاني بتحبه - سحر كانت نفسها تقعد في المنيا وتتجوز، كانت بتحب دكتور شريف، وكان سالم بيحبها، بس القدر حط في طريقها حاجة كبيرة خلتها تختار حاجة غريبة ومختلفة - وفاء كان بتتمنى أنها ترجع تاني للقاهرة وتكمل دراستها، بس القدر خلاها تغير مسار حياتها - سمر طول عمرها غيورة وشريرة ، بس في حبها أختارت طريق مكنش حد فينا يتوقعه يعلو الصوت : هكتب مذكراتي يمكن لما أفتكر أيام زمان ٱفتكر لحظة حب حلوة تخليني أقدر أكمل حياتي الجايه يكتب القلم في الدفتر غيمة بلا أمطار ........................ الغيمة الأولى …... سمعت أميرة صوت ينادي من خلفها وهي تقف في الحرم الجامعي مع صديقاتها دكتور شريف: يا أنسة أميرة ، يا أنسة أميرة ألتفتت إليه أميرة أميرة بصوت منخفض : معقوله شريف؟! ظهر وجهها الخمري المستدير وملامحها الصغيرة الجذابة ، كما ظهر جمال فستانها الطويل الزهري ذو الأكمام الطويلة ،الذي زاد عودها الرشيق جمالا ، مع حجابها الطويل الأ**د في زهري أرتبكت وحاولت شد قفاز يدها خوفا من أن يسلم عليها لتثبت له أنها لا تسلم على رجال نظر لها دكتور شريف بخجل وقال لها هامسا دكتور شريف: أزيك يا أميرة نظرت له وقد أحمر وجها من الخجل فأزداد جمالا أعطى لها هاتفه الخاص بخجل دكتور شريف: أتفضلي ، عمي صادق عايز يكلمك رفعت سحر وجهها وكانت لاتقل جمالا عن أميرة بل كانت أطول منها مما جعلها أكثر رشاقة و هى ذات بشرة خمرية وعيون بنيه واسعة وملامح صغيرة جذابة ، ترتدي جلباب بني جينز واسع أنيق وطرحة بني في بيج طويلة نظرت له سحر نظرة إعجاب سريعة فبرغم أنها تعجب به منذ الصغر ،إلا أن تدينها يمنعها من النظرات الطويلة المباشرة، بينما وفاء ذات البشرة الخمرية و وجهها المستدير الممتلئ وخدودها التي تشبه التفاح و ملامحها الكبيرة ، كانت تقف تنظر على محل الطعام الذي كان يعد وجبة ذو رائحة مميزة ، وكانت ترتدي بنطال أ**د وفوقه بلوزه وردية طويلة لتغطي امتلاء جسدها وقصر قامتها و ترتدي طرحة طويلة وردية أمسكت أميرة بالهاتف ولفتت وجهها وأبتسمت فظهر جمالها الخمري وعيناها العسلية ذات البريق الجذاب صادق: أنت فين يا أميرتي، قفله تليفونك ليه من الصبح؟! أميرة: كنت قفلاه عشان الإمتحان ووقفت أراجع الامتحان واتكلم مع زميلاتي ونسيته مقفول، أنا أسفة صادق: ودا كلام يعني، لا أسف ولا حاجة يا حبيبتي ، أنا بس قلقت عليك يا أميرتي أميرة مبتسمة: أنا بخير الحمد لله ، ربنا يخليك ليا يا أجمل أب في الدنيا صادق: عملتي ايه في الامتحان؟ أميرة : الحمد لله ، تمام صادق: يعني هيبقى تقدير كبير أميرة : أيوه ، إن شاء الله صادق: طيب يا حبيبتي ، تعالي أنت وزميلاتك مع دكتور شريف أبن عمك ، أنا أتصلت بيه و اتفقت معاه أنه يجبكم بعربيته بدل بهدلة المواصلات أميرة بخجل وبصوت منخفض أميرة : لا ، يا بابا ما ينفعش صادق: ليه بس يا بنتي ؟، قولي لأصحابك أنت بس وهما هيوافقوا، النهارده أخر يوم لكم في امتحانات الكلية، وأكيد المواصلات زحمة، و أنتم معاكم شنطكم وحاجتكم وهتتبهدلوا في المواصلات أميرة: معلش يابابا ، عمة وفاء اتفقت خلاص مع عربية مخصوص صادق: دا اخر كلام عندك يا حبيبتي؟ أميرة: أيوه يا حبيبي،ما تزعلش مني عشان خطري صادق : أنا مقدرش أزعل منك أبدا ياروح بابا أميرة مبتسمة: ربنا يخليك ليا يا حبيبي صادق: خدي عمك حسن عايز يسلم عليك حسن بابتسامته الحانية حسن: أزيك يا أميرتي؟ تتسع ابتسامة أميرة أميرة: أزيك يا عمو، وحشتني أوي حسن مبتسم: عمو ولا حسونه أميرة مبتسمة: حضرتك لسه فاكر حسن ضاحك: فاكر طبعا يا شحرورتي ترتفع ضحكات أميرة وتضع يدها على فمها لتكتم صوتها حسن مبتسم : ودي أيام تتنسي ،لما كنتي توقفي في شباك أوضتك وتنادي حسونه.. وأنا أطلع أقولك نعم، تغني لي ماترد عليه حسن وهو يضحك: وكل مرة تقولي حسونه أطلع أقولك نعم زي الأهبل وماحرمش تضحك أميرة: لا يا عمو ما تقولش كدا،حضرتك كنت عارف أني بلعب وحضرتك كنت بتلعب معايا، بس كبرنا بقى خلاص وبقينا عاقلين يا عمو حسن: ربنا يكملك بعقلك يا أميرتي أميرة: أشوفك على خير يا عمو ،مع السلامة حسن: ترجعي لنا بألف سلامة تعطي أميرة الهاتف إلى شريف تظهر سمر فتاة في عمر أميرة وجهها خمري وعيناها سوداء واسعة تضع كمية كبيرة من مستحضرات التجميل على وجهها ، ترتدي طرحة يظهر منها نصف شعرها الملون باللون البني الفاتح، وبنطال جينز ضيق وبلوزة قصيرة سمر تنادي: شريف ، شريف يلتفت لها شريف تبتسم سمر له سمر : أنت هتروح النهارده دكتور شريف بتجهم : أيوه سمر: طيب، سمير أخويا قالي أروح معاك في عربيتك دكتور شريف بضيق : طيب ،ماشي سمر وهي تنظر للفتيات بضيق سمر : اه ما اخدتش بالي، هاي أميرة ، هاي وفاء ،هاي سحر الثلاث فتيات بضيق: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سمر بتهكم : أه، سوري، نسيت أنكم شيوخ، ولا شيخات ، مش عارفه بقى ينظر الثلاثة لها مبتسمين بتهكم سمر: مراد قالي أنكم هتيجوا معانا أنا وشريف ينظر دكتور شريف إلى أميرة دكتور شريف : هتيجوا معايا؟ أميرة: لا ،شكرا سمر بسعادة: طيب برحتكم شريف بضيق: كنت أتمنى تروحوا معايا،عشان الشنط وأكيد النهاردة هتكون المواصلات زحمه سمر بضيق: خلاص هما حرين بقى يا شريف دكتور شريف غير مهتم بكلام سمر دكتور شريف ينظر للفتيات باهتمام دكتور شريف: عموما أنا هخرج من القاهرة على الساعة خمسة ينظر دكتور شريف إلى أميرة دكتور شريف: أظن مش معاكي رقم تليفوني؟ تهز أميرة رأسها بالنفي دكتور شريف يخرج هاتفه من جيبه بسرعة دكتور شريف : هاتي رقم تليفونك تضع أميرة وجهها في الأرض بحرج بدون أن تتكلم يشعر دكتور شريف أنها لاتريد أن تعطي له رقمها دكتور شريف برجاء: لو سمحتوا ، لو واحدة فيكم ، ممكن تعطيني رقمها تبتسم سمر : خلاص بقى يا شريف ما ت**فهمش، هما مش عايزين يعطوك أرقمهم يحمر وجه شريف تضحك سمر: يمكن خايفين تعا**هم ولا حاجة؟ تشعر سحر بضيق من هذه الفتاة التي تسمى بسمر التي أهانت دكتور شريف أمامهم وأصرت في نفسها أن تعيد له كرامته ، كما أنها كانت تتمنى يوما أن يحمل هاتفها اسمه ، فكم حلمت أن تتحدث معه ،وها هي الفرصة قد حانت ترددت سحر لحظة ولكنها قالت وقد احمر وجهها خجلا سحر: ممكن رقمك يا دكتور شريف، و لو هنسافر معاك هنكلمك، إن شاء الله ورغم نظرات الوعيد الموجهة من أميرة أخرجت هاتفها من حقيبتها أبتسم لها دكتور شريف ، فتاهت في ابتسامته العذبة قال دكتور شريف الأرقام وهو ينظر في هاتفه، وسحر تنظر له بهيام ، و لم تسمع أرقام الهاتف الذي قالها دكتور شريف : عيدي الرقم بقى عشان أتأكد أنك كتبتيه صح على تليفونك أفاقت سحر من التخيلات وهي تقول متلعثمة سحر: م..عل..ش يا دكتور قول رقمك تاني دكتور شريف يبتسم : حاضر ، تحت امرك يعيد دكتور شريف الأرقام ، وسحر تكتب باهتمام ابتسم دكتور شريف لهم وقال دكتور شريف: لو هتيجوا معايا ، وياريت تيجوا ، اتصلوا بيا قبل الساعة خمسة، السلام عليكم رد الجميع: عليكم السلام مشى دكتور شريف بخطوات سريعة أشارت سمر للفتيات بيدها أشارة تعني وداعا وابتسمت لهم ، ثم مشت خلف دكتور شريف مسرع سمر مسرعة تنادي على دكتور شريف سمر: شريف، شريف ، استنى وقف دكتور شريف ، فمشت سمر بجواره نظرت سحر إلى دكتور شريف خلسة وهو يبتعد ، بينما نظرت أميرة إلى سحر نظرة توعد أميرة بصوت مرتفع : أيه اللي عملتيه دا يا سحر؟ سحر تحاول تتكلم ببرود سحر: فيه أيه ؟، عملت أيه ؟ أميرة: عملتي أيه ؟! أميرة تنظر لوفاء أميرة : شوفي يا وفاء دا كمان بتقول عملت أيه؟ سحر : يعنى هو يجي يترجانا عشان نروح معاه عشان ما نتبهدلش في السفر، وتيجي اللي اسمها سمر دي تحرجه قدمنا وتقوله سحر تقلد صوت سمر: مش عايزين يعطوك تلفونهم خايفين تعا**هم وفاء تنظر لسحر وتبتسم سحر: واحنا بقى نأكد كلامها ونحرجه أكتر، أنا فكرت ولقيت ابسط حاجة نعملها أننا نطلب منه رقمه، عشان نطلعه من الاحراج دا أميرة: أنتي عارفه أن عمة وفاء متفقة مع عربيه ، كنا ممكن نقول كدا وخلاص سحر بضيق: ماقلتيش كدا ليه أنتي ؟ ي**ت الجميع وخرجوا من الجامعة وهم يمشون ب**ت …… يقف الثلاث فتيات على الطريق ينتظرون سيارة للذهاب إلى سكنهم وفاء بهدوء: على فكرة يا أميرة سحر عندها حق في اللي عملته، دكتور شريف شخص محترم ، ولو كنت أنا فكرت في نفس فكرة سحر كنت طلبت رقمه أميرة: عندك حق ماتزعليش مني يا سحر وفاء ضاحكة : بس عايزه أعرف ليه يا شيخه ما خلتناش نروح مع دكتور شريف ، وكنا كنسلنا موضوع العربية الخاصة دي، دا إحنا كنا هنتسلى تسلية مع اللي اسمها سمر دي أميرة: يعني لو مكنش فيه عربية خاصة، كنتي هتوافقي تروحي مع دكتور شريف؟ وفاء مبتسمة: والله كنت ممكن أكلم أخويا سالم ، وما أظنش أنه كان هيرفض لأنه صديق دكتور شريف سحر تضحك : والله فكرة حلوة ، و كنا روحنا كلنا سوا والكترة تغلب الشجاعة أميرة : نركب مع راجل غريب أزاي ؟؟ سحر: لا غريب ولا حاجة دا أبن عمك وكمان أبن جدي،وصاحب سالم أخو وفاء أميرة: لا طبعا ،ما ينفعش تشير وفاء لسيارة فتقف، سحر وهي تركب السيارة سحر: ياله بينا نركب ، عشان ورانا يوم طويل ، هناخد كل شنطنا عشان النهارده أخر يوم لينا في القاهرة أميرة بحزن: رغم أني أشتقت لبابا وسالمة أوي ،بس حاسة اني هبقى في غربة لما اسيب القاهرة وأرجع المنيا وفاء: فعلا أحنا بقالنا أربع سنين في كلية أداب وسنة دبلومة كمان ، أنا بقيت أحس أن القاهرة هي بلدي الأصلية ، ولما بروح المنيا في الاجازة ببقى بعد الأيام عشان أجي هنا تاني سحر مبتسمة: القاهرة بلدك يا جحده ،أنا بقى نفسي أطير وأروح المنيا وأقعد وأتجوز بقى وفاء ضاحكة: أيوه أكل ومرعه وقلة صانعة، أنا هحاول أرجع هنا أكمل تمهيدي ،وأنت يا أميرة هتعملي أيه؟؟ أميرة وهي تنظر بطموح أميرة: أنا بقى هفتح مركز لذوي الاحتياجات في المنيا، أنا بحب أشتغل مع ذوي الهمم جدا ، و مش بلاقي نفسي إلا معاهم وفاء ضاحكة: ماهو فعلا يا دوب دماغكم واحدة يضحك الجميع تقف السيارة أمام منزل قديم فيخرجون من السيارة ويدخلون المنزل ……………….. في غرفة شريف غرفة منظمة بها مكتب عليه كتب منظمة بعناية ، وللاب توب حديث ، وأقلام ، وعلى الجدار صورة عائلية بها رجال وأطفال دكتور شريف يتحدث في الهاتف مع والده حسن: مش عارف تقنعها يا دكتور شريف تيجي معاك في العربية ،أهو تتكلموا سوا دكتور شريف: يا بابا عمي صادق حاول وفشل حسن: بقول تقنعها أنت مش عمك صادق دكتور شريف: والله يا بابا بخاف أتكلم معاها الخبط الدنيا، أهي كلها كام يوم وعمي صادق يفاتحها في موضوعنا ،وتبقى رسمي حسن: إن شاء الله يا دكتور شريف تكون من نصيبك، أنت عارف أننا كلنا بنتمنى كده ،أشوفك على خير يا حبيبي دكتور شريف: إن شاء الله يا بابا ،مع السلامة …... يذهب دكتور شريف إلى الحمام وهو مبتسم ينظر دكتور شريف في المرٱة ليظهر جسده المتناسق الطويل ووجهه الأ**د وعيونه العسلية وشعره المجعد الأ**د فهو ليس بالوسيم ولكن ملامحه كلها رجوله يمسك دكتور شريف ذقنه و يضع المعجون على ذقنه وينظر للمرٱة مبتسم ، ويتذكر …… فلاش باك لطفل وطفلة تجلس الطفلة على الأرجوحه ويقف الطفل خلفها الطفلة : ما تزقني كويس يا شريف الطفل وهو يحاول يحرك الأرجوحه فلا يستطيع ،وينهج الطفل : ما أنا بحاول أزق أهو يا أميرتي الطفلة : لا مش عارف تزقني زي بابا ولا حسونه الطفل وهو يزق بقوة أكثر الطفل: عشان هما كبار الطفلة: وأنت هتكبر أمتى يا شريف ؟! يحك الطفل يده في ذقنه ، فتبرز له فكرة الطفل: لما تطلع لي دقن الطفلة : هتطلع لك قريب ؟ الطفل وهو يتحسس ذقنه الطفل: إن شاء الله ،عارفة؟ الطفلة: أيه؟ الطفل وهو يرفع يديه بحماس الطفل: لما تطلع لي دقن مش هحلقها أبدا الطفلة بتعجب: ليه؟! الطفل: عشان أجي وأزقك الطفلة وهى تنزل من المرجيحة الطفلة : طيب أنا هنزل بقى يا شريف ،ولما تطلع لك دقن أبقى أطلع عشان تزقني …….. عودة دكتور شريف في الحمام ، ينظر للمرٱة مبتسم ويمسح المعجون من على ذقنه دكتور شريف: مش هحلقها عشان أوفي بوعدي وأجي أزقك وأنا راجل وعندي دقن يا أميرتي ...……… في غرفة بها ثلاث أسره ودولاب كبير ، تقف الفتيات الثلاثة منشغلين في غلق حقائبهم أميرة وهي تغلق الحقائب أميرة: كدا أنا خلصت سحر بفرحة : أخيررررا هنرجع البلد وفاء: مالك مستعجله أوي كدا ليه على البلد يا بنتي ، حد قالك أنها حته شيكولاته وهتخلص سحر: والله زهقت من المذكرة والصحيان بدري والجري من المحاضرة دي للمحاضرة دي، نفسي أتستت بقى أميرة: أنا قلبي مقبوض من الرجوع معرفش ليه؟ وفاء: يا أميرة أسمعي كلامي ،نقعد في المنيا شوية وبعدين نرجع القاهرة تاني، ونكمل تمهيدي وماجستير ،أنت جايبة تقدير جيد جدا في الكلية زي، وإن شاء الله هنجيب أمتياز في الدبلومة، سيبك من سحر هي كدا كدا جايبة جيد بالقوة يعني كدا كدا مش هتكمل سحر: لا والله مش عشان كدا ،أنا عايزه أتجوز وفاء: أهو الجواز دا هو الفشل بعينه ،ولا أيه يا أميرة؟ أميرة بتلعثم: مممششش عارفة ،بس كل اللى بفكر فيه دلوقتي إني أفتح مركز لذوي الإحتياجات الخاصة سحر بصوت منخفض سحر:: يعني مش هتجوزي دكتور شريف أميرة تنظر إلى سحر بتعجب: وأشمعنى دكتور شريف يعني؟! وفاء بفرح : حقه يا أميرة تبقي صبرتي و نلتي أميرة مبتسمة : لا والله ،أتجوز دكتور شريف اللى لسه واخد ماجستير ، و أقعد في المنيا وهو يقعد يكمل الدكتوراه في القاهرة ، ونتقابل كل ما تف*ج بقى وفاء تضحك: أيوه تتقابلوا في الأعياد وفي الإجازات الرسمية ،أقولك أتجوزي مراد أبن عمك ، أهو راجل محترم وواخد كلية هندسة ، وماسك كل تجارة العيلة ، ماسك تجارة والدك وتجارة والده وكمان تجارة عمه حسن والد دكتور شريف ،وأنا شايفة أنه أوسم من دكتور شريف وأغنى كمان سحر بسرعة وقلبها يزغرد سحر : أيوه والله فكره حلوووة خااالص،مراد مناسب جدا لك وأحسن من دكتور شريف بكتييير أميرة: هو فيه أيه يا بنات أنتم عايزين تخلصوا مني ولا أيه ، هو مراد إنسان كويس بس زي أخويا واستحالة أتجوزه أبدا تضحك وفاء: خلاص يا ستي أجوزك أخويا سالم وأمري لله تضحك أميرة: لا يا ستي سالم على عيني وعلى رأسي بس شكرا لك يا سيادة الخطبة النشيطة تضحك وفاء: أنت حرة بقى ،أحنا جبنا لك كل اللى نقدر عليه يا بنتي ،دا أنا ضحيت بأخويا عشان خطرك أميرة تضحك : والله كتر خيرك صوت كلا** سيارة في الشارع ،وصوت هاتف وفاء يدق وفاء تمسك الهاتف مكتوب على شاشته عمتو سعاد ،وترد وفاء: أيوه يا عمتو ،السواق كلمك وقالك انه تحت ،طيب هو وصل فعلا يا حبيبتي ،أنت فين ؟، طيب متتأخريش صوت كلا**ات متتالية وفاء: يلا يا بنات دا السواق تحت عامل غاغه سحر مبتسمة : طيب يلا ننزل بسرعة قبل ما عمتك سعاد تطردنا من دوشته اللى عملها تحت دي تصعد سعاد مسرعة على السلالم سعاد وهي تنهج سعاد: الحمد لله يا حبيبي أني لحقتكم قبل ما تمشوا وفاء: خدي نفسك يا عمتو واقعدي سعاد: معلش يا بنات اتاخرت عليكم تخرج العمة من حقيبتها ثلاث هدايا ملفوفة سعاد : أتفضلوا يا حبيبي البنات : أيه دا؟! سعاد هي تعطي لك فتاة هديتها سعاد : دا خمار لماما يا فوفو وفاء مبتسمة وهي تقبل عمتها وفاء: شكرا يا عمتو يا حبيبتي سعاد: ودا اسدال صلاة لماما يا سحورة سحر سعيدة وهى تقبل عمة وفاء سحر: شكرا يا عمتو تعبتي نفسك ليه كدا تنظر سعاد إلى أميرة التي لمعت في عيونها الدموع قدمت سعاد إلى أميرة علبة هدايا سعاد: ودا مصحف لكي عشان تقري فيه قرٱن على روح ماما يا أميرتي أميرة تلمع في عينها الدموع وتحضن سعاد أميرة : شكرا لك يا عمتو كفاية تعبك معانا الخمس سنين دول ،وخوفك علينا ،وحمايتك لينا ،وقعدتنا معاك في بيتك سعاد تضمهم الثلاثة سعاد باكية: هتوحشني لمتكم يا مقريض تمسح وفاء دموعها وفاء : ما تخافيش يا عمتو ، بالنسبة ليا أنا كلها كام أسبوع وجايه أكمل تمهيدي عندك ، أوعي تأجري الشقة دي، حتى لو دفعوا لك تقلها ذهب ، دي بتاعتنا وهتفضل بتاعتنا سعاد تمسح دموعها سعاد : دراسة أيه ؟!، أوعوا أشوفكم تانى ، تروحوا تجوزوا على طووول، وما ترجعوش هنا تاني إلا بنونو على أيدكم، وإلا مش هدخلكم الشارع سحر : مش قلتلكم ، عشان تسمعوا كلامي ، أنا هعمل زي ما قلتي كدا يا عمتو بالضبط يضحك الجميع يصعد السواق ليحمل الحقائب السواق: كله تمام يا هوانم ، مش هنمشي بقى سعاد : ياله ننزل يا حبيبي تنزل الثلاث فتيات و تنزل سعاد معهم ……… في الشارع أمام منزل سعاد ، يقف الفتيات والعمة سعاد سعاد تعطي إلى وفاء ورقة وقلم سعاد : خدي يا فوفو أكتبي لي نمرة العربية في الورقة دي وفاء: ليه يا عمتو؟ سعاد : يا بنتي عشان أكون مطمنه عليكم وفاء تكتب رقم السيارة لعمتها وفاء: كدا تمام ، ادعي لنا بقى يا عمتو سعاد : ربنا يسترها معاكم يا حبايبي تضع الفتيات الحقائب في المقعد بجانب السائق ،ويجلسون في المقعد الثاني خلف السائق السائق: ليه الزنقه دي ، حد فيكم يجي يقعد جمبي ، بدل ما تقعدوا كلكم ورا وفاء بصوت منخفض إلى عمتها وفاء : عيزنا نقعد جمبه مايعرفش أنه غريب عننا سعاد باسمة : اركبي يا لمضة وفاء تبتسم إلى عمتها وفاء : مش هتأخر عليك ،كام أسبوع وأجي ،مع السلامة سعاد ضاحكة: أوعي أشوفك هنا تاني ، توصلوا بالسلامة يا حبايبي يشير الجميع إلى العمة سعاد حتى تبتعد السيارة …………. في الطريق في سيارة دكتور شريف ، تجلس سمر بجوار دكتور شريف ، تنظر له وهو يقود السيارة سمر بضيق: أيه يا شريف؟ دكتور شريف يلتفت إليها : فيه أيه؟ سمر : ساكت من أول الطريق دكتور شريف: بسوق سمر: هو اللي بيسوق بيقطعوا له ل**نه قبل ما بيركب العربية دكتور شريف مبتسم:لا سمر: أمال مش بتكلم ليه؟ دكتور شريف: مبعرفش أتكلم و أنا بسوق ، وبعدين هنتكلم في أيه؟ سمر وهي تقترب منه سمر: نتكلم في أي حاجة دكتور شريف بحزم: معنديش موضوع معين أتكلم فيه سمر في عيونها الدموع سمر : هو للدرجة دي أنت متضايق إنك ركبتني معاك العربية وهتوصلني دكتور شريف برفق: لا أبدا، أفتحي أنت أي موضوع للكلام وأنا هتكلم معاك سمر: أيه رأيك في جواز الممثلة (.. )اللى أتجوزت الممثل (… )وهي أكبر منه؟ دكتور شريف: أحنا مالنا، دي حرية شخصية ،هو أحنا هنروح نقول لكل واحد اتجوز مين ، و ماتتجوزش مين؟ سمر ت**ت قليلا ثم تتحدث سمر: أيه رأيك في مسلسل( …. )؟ دكتور شريف: ماشوفتوش سمر: أزاي، دا م**ر الدنيا دكتور شريف مبتسم :أنا معنديش وقت أتف*ج على التليفزيون سمر ت**ت وتفكر في موضوع جديد سمر: طيب أيه رأيك في أغنية (…. )الجديدة ،أكيد سمعتها دكتور شريف: لا والله سمر تخرج فلاشة من حقيبتها، وتضعها في تابلوه السيارة سمر : دا الألبوم اللي فيه الأغنية (….) ،ترفع صوت الأغنية وهي ترقص بجسدها عليها وتغني معها بصوت مرتفع دكتور شريف بغضب: أيه دا يا سمر أنتي أتجننتي ؟ سمر بتعجب: فيه أيه ؟؟، أنا عملت أيه؟؟ دكتور شريف يحاول يضبط أنفعاله دكتور شريف : أزاي تسمعي الأغاني الهابطة دي ؟، وازاي ترقصي كدا في العربية وتغني بصوت عالي؟ سمر بغضب: هو أنت مش عجبك أي حاجة بعملها ، كل البنات بتعمل كدا دكتور شريف مستنكر دكتور شريف : لا مش كل البنات بتعمل كدا. ، يعني أميرة ووفاء وسحر ممكن يعملوا كدا؟ سمر بغضب: أيوه قول كدا بقى ، قول أن أميرة حبيبة القلب مش بتعمل كدا دكتور شريف بضيق: أولا أنا قلت أميرة، ووفاء، وسحر ،ما قلتش أميرة بس ، وثانيا عيب لما تقولي على أميرة بنت عمك كدا ، أنتي بكدا بطلعي عليها كلام ممكن يتحسب عليها في يوم من الأيام سمر تنظر له باستعطاف سمر : يعني بجد أنت مش بتحبها، ولا ناوي تتجوزها؟ دكتور شريف يتنهد دكتور شريف: الله أعلم ، محدش عارف النصيب فين؟ ، بس غلط أنك تقولي على بنت كلام ممكن يمنعها من عريس كويس لمجرد أنك شكة أن حد بيحبها سمر: يعني أنت مش بتحبها يا شريف؟؟ دكتور شريف بهدوء: ياريت نقفل الموضوع دا سمر مبتسمة: طيب فيه معايا أغاني هادية رومانسية ممكن أشغلها نسمعها سوا دكتور شريف بضيق: يا بنتي أفهمي ، أنا ما بسمعش أغااااني سمر بتعجب: خااالص دكتور شريف: خالص، ياريت بقى تسكتي لحد ما نوصل ،خليني أركز في السواقة ،ممكن؟ سمر بضيق : ممكن سمر وهي تشرب أخر قطرة في زجاجة الماء سمر: وقفني عند محل عشان أجيب ازازة ماية وشوية حلويات أبلع السفرية الناشفة دي دكتور شريف يبتسم : حاضر ……. في الطريق في سيارة الثلاث بنات الأجرة يسود ال**ت في السيارة تفتح وفاء هاتفها تبحث عن بعض الأخبار في جوجل بينما تمسكت سحر هاتفها وتنظر إلى رقم دكتور شريف وهي تبتسم أما أميرة فتمسك بكتاب ديني تقرأ فيه ينظر لهم السائق بضيق فقد مروقت طويل ولم يتحدث أحد إليه السائق مبتسم: أنتم في كلية أيه بقى؟ ي**ت الجميع السائق: أنتم كنتم عايشين في القاهرة من أمتى؟ لا يجيب أحد منهم السائق ينظر لهم من خلال المرٱة بغضب ويمر الوقت وكل منهم يحلم بمستقبله وفاء تحلم أن تذهب إلى بيت والدها وتعلن العصيان على البلد ، وتعود مسرعة لتكمل دراستها ومستقبلها الذي خططت أن يكون في القاهرة وسحر تحلم أن يشعر دكتور شريف بحبها له ،وتتمنى أن يتقدم للزواج منها، وتصبح زوجته فهو ذو دين وخلق وعلم ومركز وهذا ما اكتشفته من مرقبتها له طوال الخمس سنوات الماضية في الكلية أما أميرة فكانت تحلم بمركز ذو إحتياجات خاصة ، ولكن كان هناك حلم ٱخر يروادها ، وهو أن يتقدم ليطلب الزواج منها ، فهو من تمنت أن تلبس خاتم خطبته ويكون زوجها، فقط هو … وفجأة أفاق الجميع على صوت غريب مفزع…. ......... غيمة بلا أمطار .... بقلم نانيس خطاب

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

تري يا قلب احببتُ من؟ بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

عشق إلى ما لا نهاية

read
1K
bc

زين الرجال ( الثاني عشر من سلسلة سطوة الرجال)

read
1K
bc

انتقامي

read
1K
bc

للعلاقات وجهين

read
1K
bc

وصية والد

read
1K
bc

#بنت_الأصول 《?الجزء الثاني ?》

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook