تدخل عشق إلى الشركه تحيطها نظرات الاعجاب من الرجال و نظرات الغيره و الحسد من النساء....تدلف إلى المصعد لتضغط على الطابق 41 و هو الأخير حيث يوجد مكتبها ....تراها السكرتيره الخاصه بها و مساعدتها دنيا لتنهض من مقعدها لتقوم بتحيتها .
دنيا : صباح الخير آنسه عشق .... مبارك تخرجك.
عشق : صباح الخير دنيا .... شكرا لك .... اه دنيا إحضري لي جدول الأعمال لليوم و فنجان من القهوه الساده لتتناقش بالملفات الهامه و أيضا حضري إجتماع لي مع رؤساء الأقسام.
دنيا : حاضر آنسه عشق.
لتدخل عشق إلى مكتبها لتبدأ عملها .
...............................
يدخل ليث إلى مقر شركته يتبعه كمال لتلتقط أذناه همسات النساء عن وسامته و أناقته و تلتقط عيناه نظرات الاحترام من الرجال .... ليدلف إلى المصعد و معه كمال ليضغط على الطابق 52 الأخير حيث يقع مكتبه .... ليقا**ه يوسف سكرتيره و مساعده الخاص الذي قام بتعيينه بعد عناءه مع مجموعه من السكرتيرات اللائي أقل ما يوصفهن أنهن كانوا مثل نساء الملاهي الليليه .
6
يوسف بإبتسامه : صباح الخير أيها الملك .
ليث : صباح الخير يوسف ..... أنتظرك بمكتبي لتخبرني بجدول أعمالي اليوم و أيضا أخبرهم بإحضار قهوتي ..... ليستدير ليث لكمال يحدثه هل ستبقى معي بمكتبي أم ستذهب لمكتبك ؟
كمال : لا سأذهب إلى مكتبي.
ليث : حسنا أراك لاحقا.
كمال : أراك لاحقا.
ليذهب ليث إلى عرش مملكته ليبدأ عمله.
............................
في مقر شركة الزاهد في تمام الساعه 12 ظهرا تتن*د عشق بعد أن قامت بدراسة بعض ملفات الصفقات و العمل .... لتسمع احد يطرق باب مكتبها .
عشق : ادخل .
لتدخل دنيا الى مكتب عشق.
دنيا : آنسه عشق لقد حان وقت الاجتماع مع رؤساء الاقسام ..... إنهم بانتظارك في قاعة الاجتماعات.
عشق : جيد .....هيا لنذهب .
لتترك عشق مكتبها و ايضا تترك هاتفها على المكتب و تذهب لحضور الاجتماع.
...................
في مقر مجموعة شركات الغامري .... يقف الملك أمام النافذه الزجاجيه المطله على المدينه و هو يتذكر صوتها .... ضحكتها .... عيناها اللتان قامت بسحره.... ليمسك هاتفه ليتصل بها فهو اشتاق إليها ..... ليرن الهاتف مره .... اثنان ....ثلاث ....بدون رد ....ليتمتم بنبره قلقه
ليث : لماذا لا تجيب على الهاتف .... هل حدث لها شيء .... لا لا إهدأ ليث ربما لديها عمل إنتظر قليلا ....
قام بالاتصال على كمال ليأتي الى مكتبه ...كمال وهو يدلف إلى مكتب ليث
كمال : ماذا هناك ليث لما صوتك قلق هكذا ماذا حدث ؟!
ليث و هو غاضب: اتصل بأحد الرجال الذين يقومون بحراسة عشق أريد معرفة مكانها حالا
5
كمال : حسنا ... لكن فقط اهدأ
ليقوم بالاتصال ليخبره الرجل بان عشق في الشركه منذ الصباح و لم تخرج منها.
كمال : إنها في الشركه منذ الصباح و لم تخرج منها .
ليث : لماذا إذا لا تجيب على هاتفها .... سأذهب إليها .... هيا كمال .
1
و قبل أن يخرج من مكتبه يسمع صوت رنين هاتفه ........
............................
في شركة عشق مرت ساعه و نصف قبل أن ينتهي هذا الاجتماع .... لتخرج من قاعة الاجتماعات و هي تشعر بألم حاد في رأسها لتذهب آلى مكتبها و تلتقط هاتفها لتجد أن ليث قد قام بالاتصال عليها أكثر من 10 مرات ...
عشق : ااااه بالتأكيد هو قلق و غاضب الان.....حسنا لاقوم بالاتصال عليه و نرى
لتقوم بالاتصال عليه ليجيبها منذ الرنه الاولى
عشق : مرحبا ليث .... كيف حالك
ليث بنبره غاضبه : أين كنتي عشق .... لما لم تجيبي على الهاتف ؟!
عشق و هي تبتلع ريقها من نبرته الغاضبه : لقد كان لدي اجتماع ليث و تركت الهاتف بمكتبي .
ليث و قد هدأ قليلا : في المره القادمه لا تتركي هاتفكي ... فهمتي صغيرتي .
عشق و قد إزداد ألم رأسها لتتحدث بنبره متعبه : أجل ليث فهمت .
ليث و قد لاحظ الالم في نبرتها ليتحدث برقه و قلق عليها : عش*ي .... صغيرتي ... ماذا هناك .. لما صوتك متألم هكذا ؟
عشق و هي تبتسم لاهتمامه : لا شيء ليث ... فقط رأسي يؤلمني من كثرة العمل .
ليث : مممممم عش*ي ماذا تناولتي منذ الصباح صغيرتي ؟
عشق : لم أتناول شيء منذ فطور الصباح ... فقط القهوه.
ليث و هو يحاول السيطره على غضبه : فقط القهوه ؟! ..... عش*ي ربع ساعه و سأكون أمامك بالمكتب ... فقط ربع ساعه لد*كي لتقومي بطلب الطعام لي و لكي أفهمتي حلوتي .... فأنا الان بطريقي إليكي .
4
لينهي المكالمه وسط ذهولها و صدمتها لتفيق على كلماته ربع ساعه لتنتفض
عشق : يا الله فقط ربع ساعه ماذا يجب أن أفعل ؟!
لتقوم بمحادثة دنيا لتخبرها بأحضار الطعام لشخصين و لها أيضا في خلال 10 دقائق فقط ..... ليمر الوقت و يأتي الطعام و تضعه دنيا في المكتب لتخبرها عشق
عشق : دنيا سيد ليث الغامري سيأتي الان ..... عندما يأتي قومي بإدخاله فورا .
دنيا بصدمه : الملك .... تقصدين الملك ؟!
عشق و هي تقهقه على صدمتها : ههههه اجل هو .
دنيا بتوتر : اااا.... حسنا ... حسنا
لتخرج دنيا من مكتب عشق لتشعر عشق بالارهاق فهي لم تنم جيدا أمس لتنهض من مكتبها و تقوم بالاستلقاء على الاريكه لتغمض عيناها بتعب بعد أن أخبرت دنيا بعدم دخول أحد إلى المكتب قبل قدوم ليث .
......................
ينزل من سيارته أمام مقر شركة عشق ليدلف مع كمال ..... ليقف كمال و يسأل موظفة الاستقبال عن مكان مكتب عشق لتخبرهم الموظفه ليقوم ليث بالتحدث مع كمال ....
ليث : كمال يمكنك الذهاب .... اعتقد إنني سأجلس بعض الوقت مع عشق.
كمال بخبث : ممممم عصفوري الحب .... هل أحضر شجره و كوبين من الليمون ؟!
5
ليث و هو يض*به بخفه على كتفه : اذهب كمال .... اذهب قبل ان اقتلك هيا .
كمال و هو يقهقه : هههههه حسنا ايها العاشق ....عندما تنتهي اتصل بي لآتي إلى هنا .
4
ليث : حسنا.
ليدخل ليث إلى المصعد ليذهب لمكتب عشقه ....... ليقف أمام دنيا التي صدمت عندما رأته ...
ليث : مساء الخير ...... هل الأنسه عشق بمكتبها ؟
دنيا : مساء الخير ...... أجل سيدي هي بإنتظارك يمكنك الدخول لقد أخبرتني بدخولك فور قدومك .
ليث و هو يبتسم : حسنا شكرا لكي .
لتومئ دنيا له و تتقدمه لتطرق باب مكتب عشق لكن لا رد .... لتقوم بفتح باب المكتب لتدخل و يدخل ليث معها ليجدوا عشق مستلقيه على الاريكه و يبدو على وجها علامات الارهاق ليتحدث ليث
ليث بنبره هادئه : يمكنك الذهاب آنسه ...
دنيا : دنيا سيدي ... اسمي دنيا
ليث : حسنا دنيا يمكنك الذهاب و لا تدعي أحد يدخل وقومي بإلغاء ما تبقى من مواعيد .
دنيا : حاضر سيدي .
لتخرج دنيا و تغلق الباب ليستدير ليث لعشقه يقترب منها يتأمل وجهها ليتمتم
ليث : ما هذا الملاك الذي آراه ..... ملامح طفوليه جميله .
ليتقدم بهدوء منها ليجلس على المنضده المقا**ه للأريكه و هو ينظر إليها بعشق و هيام
ليث بنبره دافئه هامسه بأذنها و هو يضع أنامله على وجنتها و يحركها بلطف : عش*ي ..... صغيرتي .... هيا استيقظي ملاكي ... لقد اشتقت لعيناكي .... هيا جميلتي .
لتفتح عشق عيناها لترى عيناه اللتان تشعان حبا و عشقا لتبتسم و لكن مهلا ...... هل نمت على الاريكه و ليث من أيقظني الان ...... لتحمر وجنتاها خجلا لتصبح مثل الفراوله و هي تنتفض من الاريكه و تتحدث بتوتر
عشق بنبره خجله متوتره : اااا .... ليث منذ متى و أنت هنا ؟!
ليث و قد لاحظ خجلها ليردف بنبره لعوبه : منذ مده صغيرتي ..... لما اصبحتي كالطماطم الان ها ؟!
2
عشق بتلعثم : اااا.... طماطم ماذا .... هل نحن في سوق الخضار الان
ليث و هو يقهقه : ههههههههه اتعلمين سآخذك لهناك يوما لاقارن تورد وجنتيكي بالطماطم لنرى من أكثر احمرارا.
عشق بغيظ و هي تقوم بالضغط على رأسها لعل الالم يهدأ : نننن ... من أكثر أحمرارا
ليث بنبره قلقه و هو يتقدم إليها ليمسك يدها و يده الاخرى على وجنتها : ماذا صغيرتي هل مازال رأسك يؤلمك ... اخبريني عش*ي .
عشق وهي تميل برأسها على يده و تضغط بيدها الاخرى على يده : اجل ليثي اجل ....فأنا لم انم جيدا أمس كالعاده ... أنا لا أستطيع النوم اكثر من 5 ساعات و مع ارهاق العمل زاد ألم رأسي .
ليث بنبره حنونه : لماذا لا تستطيعي النوم عش*ي أخبريني .
عشق و هي تترك يده و تبتعد عدة خطوات الى الامام لتخفي وجهها عنه : اوووه ليث الم نتناول الطعام سيبرد هكذا .
ليث و هو يمسك ذراعها : لما تهربي من الاجابه عش*ي إخبريني هيا
عشق و هي تنظر له ليرى الحزن في عيناها : ستعلم ليث ... ستعلم و لكن ليث الان أرجوك .
ليرفع ليث يدها لشفاه و يقبل باطن يدها : كما تريدي صغيرتي لن اضغط عليكي ... ولكن إعلمي أنا دائما بجانبك .
عشق و هي تبتسم : حسنا ليثي هيا اجلس هنا و انا ساقوم بترتيب الطعام .
ليث و هو يبتسم : و اخيراااا نطقتيها
عشق و هي مستغربه : ماذا ....قلت ماذا ؟!
ليث : الم تلاحظي إنكي طوال الوقت كنتي تناديني ليث و الان فقط قلتي ليثي
لتبتسم عشق بخجل و تنزل نظرها للارض ليرفع ليث ذقنها بأنامله و يردف
ليث بنبره حانيه : لا تخجلي مني عش*ي ... فأنا ملكك كما أنتي ملكي صغيرتي .
لتومئ له عشق و تذهب لترتيب الطعام على الطاوله و يقوموا بتناول طعامهم ...... لينظر ليث لعشق التي لم تأكل الا القليل ليقول
ليث : ماذا ؟! ..... هل انتهيتي ؟
عشق : أجل لقد شبعت .
ليث و هو يقوم بسحبها لتجلس على قدميه : حسنا سأطعمكي أنا طفلتي الصغيره.
عشق و قد تحولت بالكامل للون الاحمر : ليث !!!! ماذا تفعل اتركني .
ليث بنبره هادئه و هو يحيطها بذراعه : ششششش ... إهدأي و دعيني أطعمكي أيتها الصغيره .
عشق بتوتر : و لكن .....
و قبل أن تكمل كلامها قام ليث بوضع الطعام في فمها لتنظر له بصدمه و تقوم بمضغ الطعام
ليث بإبتسامة رضا : أحسنتي صغيرتي ... ستنهين هذا الطعام .
لتنظر له عشق بصدمه : ماذا ؟!! لا استطيع هذا كثير .
ليث : تستطيعي طفلتي ... تستطيعي ... هيا ا**تى و دعيني اطعمكي .
عشق : حسنا و لكن .... انت الن تأكل ؟!
ليث بنبره لعوبه : سآكل و لكن بشرط
عشق : حسنا ... ماهو
ليث : أن تطعميني بيدك ... ما رأيك ؟
3
لتخجل عشق ليزداد احمرار وجهها ليردف ليث لنفسه ( اااه خدودك قا**ه للاكل صغيرتي ... اصبر ليث ... اصبر ... تمالك نفسك حتى تتزوجها يا رجل و ستصبح ملكك لتأكلها كلها و ليس خديها فقط )
2
ليفيق من شروده على يد عشق التي تمتد أمام فمه بالطعام ليبتسم لها و يتناوله ليردف بنبره مستمتعه
ليث : يا الله لم اتذوق طعام أشهى من ذلك بعمري كله .
ليقوم بتقبيل يدها بحب لتبتسم بخجل ... لينتهوا من طعامهم.
ليث : هيا عش*ي لاوصلكي الى المنزل يكفي عمل لليوم يجب أن ترتاحي.
عشق : و لكن سيارتي بالاسفل .
ليث : ساجعل سائقي يحضرها لمنزلك .
عشق : حسنا فقط دقيقه .
لتقوم عشق بطلب دنيا لتأتي لمكتبها.
عشق بنبره جديه صارمه : دنيا قومي بتأجيل ما تبقى من مواعيد اليوم لغدا ... و أيضا قومي بإخبار رئيس قسم المحاسبه بأن هناك إجتماع معه غدا فهناك تلاعب بحسابات الشركه و يجب إنهاء هذه المهزله و لا تخبري أحدا بهذا ... مفهوم دنيا ..... اذا علم أحد بالامر بسببك سأقوم بطردك و لن أجعل أحد يقوم بتوظيفك ... فهمتي جيدا .
دنيا بنبره خائفه : فهمت آنسه عشق .
عشق : جيد دنيا ...جيد .... يمكنكي الذهاب .
لتذهب دنيا ليبقى ليث مصدوما ... هل هذه عشق صغيرته ؟!
عشق و هي تفيقه من شروده : ليث ماذا هناك ....ما بك ؟!
ليث: هل هذه أنتي منذ قليل ..... أعني لقد ارتعبت الفتاه منكي
عشق وهي تقهقه : ههههه أنا أكون هكذا بالعمل أيها الملك .
ليقهقه ليث : ههههههه حسنا سأخاف منكي بالمستقبل .
عشق و هي تتقدم إليه بدلال لتضع يدها على ياقة سترته : ممممم و هل يخاف الملك من إمرأته .
ليبتلع ليث ريقه بصعوبه فهو لم يعد يحتمل : هل يعني هذا قبولك .
عشق : قبولي ماذا ليثي ؟!
ليث و هو يضع يده على خصرها ليقربها منه أكثر : قبولي أن تصبحي إمرأتي
لتستفيق عشق و تحاول الابتعاد لتجد ليث يشد يده على خصرها أكثر ليردف بنبره مثيره و هو يطبع قبله رطبه رقيقه على عنقها الذي يض*به أنفاسه ليشعر بأرتجاف جسدها و يبتسم : أجيبيني عش*ي هل تقبلي تصبحي إمرأة الملك .... أن تكوني ملكة قلبي ... هيا أجيبيني .
عشق و هي متخدره : هناك أشياء ليث لا تعلمها .... الماضي المؤلم الذي بسببه لا استطيع النوم ... الكثير و الكثير ليث .
ليث و هو ينظر لعيناها : إذا لتخبريني عش*ي ... دعيني اتألم و أحزن معكي .
عشق و قد تجمعت الدموع في عيناها : سأخبرك ليث و لكن تعدني أنك لن تتكرني بعدها ؟!
ليث و هو يمسك يدها و يضغط عليها بلطف ليطمأنها : أعدك عش*ي ... أعدك صغيرتي .
عشق : حسنا تعالى معي .... أريد أخذك لمكان ما.
تحدثت و هي تتحرك بإتجاه باب المكتب ... لتخرج من الشركه .
عشق : سنذهب بسيارتي ... و أجعل سائقك يأتي خلفنا بسيارتك .
ليث : حسنا .
ليركبوا سيارة عشق و تقود وسط **ت ساد الطريق ..... لتتوقف بعد مده أماما المقابر
عشق : هيا ليث هنا سأخبرك بكل شيء .... سأخبرك أمام حنين .
ليترجلا من السياره و يسيروا حتى يقفوا أمام قبر حنين
عشق : حسنا سأخبرك الآن ليث و لكن أرجوك لا تقاطعني فإن ما سأخبرك به لن أستطيع قوله عدة مرات .
لينظر ليث لها بقلق : حسنا عشق .
عشق : أوعدني أولا بأن ما سأخبرك به لن تخبر به أحد .
ليث : أعدك عشق
عشق : حسنا إستمع إلى ....
تغمض عشق عيناها و تجلس أمام قبر حنين و ليث يقف بجانبها لتقول : حنين و أنا كنا توأمتان من يرانا لا يستطيع معرفة من هي عشق ومن هي حنين كنا مدللتان أبي ليأتي يوم تنقلب به حياتنا رأسا على عقب .........