Chapter 4

1613 Words
ليث : ششششش إهدئي لا تبكي حسنا ...لا تبكي قال ليث بصوت خافت يحاول تهدأتها و هي لا تستطيع أن تنطق بحرف واحد كانت لمسة يده على وجنتها ترسل قشعريره لجسدها لتحدق به لترى دفئ عيناه و تتمتم لنفسها ( هل هذا هو الملك الذي يهابه الجميع ... هل هو قلق على ....ما كل هذا الدفئ و الحنان بنبرته ....ماذا تفعل بي ليث ....لما قلبي ينبض بجنون هكذا .... لما أشعر بالأمان من نظرتك و صوتك فقط ... لما ...لما ) أما ليث كان مفتون بها و بعيناها ليتمتم ( لماذا قلبي نبض لكي ....لقد جعلتي قلب الملك ينبض بجنون لاول مره يا عش*ي ....لقد جعلتي هذا الصخره القابعه بص*ري تصرخ شوقا و هياما بكي ....فعلتي هذا بيوم واحد فقط ....ماذا سيحدث عندما أكمل حياتي معكي سأفقد عقلي حتما إن لم أكن فقدته بالفعل ) ليفيق من شروده و يقول بنبره دافئه حانيه و هو مازال يحرك إبهامه على وجنتها بلطف ليث : هل أصبحتي بخير الآن ؟ لترد بصوت يكاد أن يكون مسموع و بوجنتان متوردتان من الخجل عشق : أجل شكرا لك ليث : حسنا يا حلوه أتريدين الذهاب لمكان ما أم تكملي الحفل ؟ عشق : لا لنذهب للداخل أبي سيكون قلقا علي ليث : حسنا .... هيا لنذهب لتستدير لتفتح باب السياره و لكن تنظر له مرة أخرى و تقول عشق : لماذا جلبتني إلى هنا ؟ ليث و هو ينظر لعيناها بنبره دافئه يظهر اهتمامه بها : لكي لا يرى أحد دموعك .... لقد أحسست بقلبي يتمزق و هي تسيل على وجنتكي .... لن أدع أحد يراها .... لن أدع أحد يراكي ضعيفه . عشق بنظره حائره تظهر على وجهها : لما أيها الملك ؟ ليث و هو ينظر إليها و يمسك يدها و يضغط عليها بلطف و يحرك أنامله عليها لتشعر بالتخدر في جسدها وتغمض عيناها ليبتسم إبتسامه جانبيه و هو يرى تأثيره عليها ليث : ستعلمين كل شيء في وقته يا حلوه ....ولكن انا لكي ليث فقط ليث إنتي الوحيده بين بنات حواء بعد أمي المسموح لكي بقول أسمي بدون ألقاب ....فهمتي صغيرتي يختتم حديثه و هو يقبل باطن يدها قبله لطيفه رقيقه و مطمأنه لها ..... لتفتح عيناها و تنظر إليه بنظرات م**ره و دافئه لتردف بصوت يجعله يريد أن يتزوجها في الحال عشق : أجل فهمت ليثي . لتردف و هي مصعوقه مما قالته عشق : لا لا لا أقصد ما قلت...... اقصد اجل ليث فقط ...ليث ليحدق بها و قلبه يرقص فرحا تراه هي في عيناه ليبتسم و يقول .... ليث : لا إنه ليثي ...ليثي صغيرتي .... لقد أحببته منكي .... لا تناديني إلا به .... فانا ليثك أنتي فقط و أنتي عش*ي . لتنظر إليه بتوتر و تقول عشق : ااا حسنا يجب أن نذهب الآن ... أبي سيقلق . ليث : حسنا هيا ليذهبوا للداخل و يروا كل من بالحفله ينظر لهم بدهشه و صدمه كيف الملك ركض لها .... كيف اخذها و ذهب فالجميع يعلم أن لم توجد فتاه جذبت إنتباه الملك من قبل ....لتذهب عشق بإتجاه أبيها الواضح على ملامحه القلق لتردف و هي تحتضنه عشق : لا تقلق أبي أنا بخير أنظر لا تقلق . ليشد أحمد على إحتضانها و يتمتم أحمد : لقد قلقت عليكي إبنتي .... لا تفعلي هذا مرة أخرى . جميله و هي غاضبه : أيتها الحمقاء لقد أخفتيني عليكي إن فعلتها مره أخرى ساقتلك لتعلو اصوات ضحكات كل من بالحفل عليهم لتقاطعهم صوت موسيقى هادئه ليقف ليث أمام عشق و يمد يده لها ليث : هل ترقصين معي عشق ؟ 3 عشق : اجل ... بالتأكيد . ليضع ليث كفها الصغير في كفه و يذهب بها لوسط الحديقه ليضع يده على وسطها برقه يجذبها إليه و يده الاخرى في يدها ..... لتقوم هي بوضع يدها على كتفه و يبدأوا يتمايلون على أنغام الموسيقى برقه و تناغم ... ليهمس ليث في أذنها بنبره جذابه و مثيره ليث : لقد أصبحتي ملك الملك أيتها الصغيره ....اصبحتي عش*ي صغيرتي ....ساعلم أسباب ألمك و حزنك .... لابدلها لكي باسباب سعادتك التي ستكون من صنعي و معي ..... فأنتي إمرأة الملك . لتنظر عشق له بتخدر من أنفاسه الساخنه التي ض*بت عنقها و كلماته التي جعلت تشعر بانوثتها التي افتقدتها منذ زمن ... كلماته التي جعلت قلبها ينبض بعنف فهي لا تعلم ماءا تقول لقد هربت الأحرف و الكلمات منها . ليث : أعلم صغيرتي لا تتحدثي .... عيناكي قالت لي كل شيء .... أعلم ... فقط ثقي بي و دعيني أجلب لكي السعاده .... حسنا . لتتمتم بصوت يكاد يسمعه من توترها و خجلها البادي عليها عشق : لقد **بت ثقتي من النظره الأولى ليثي . قالت هذه الكلمات ليكملوا رقصتهم غير آبهين بنظرات الاعجاب ... الحسد ... الغيره لقد شعروا بأنهم وحدهم في المكان . .......................... كانت جميله تقف مع والدها و أحمد الذين ينظرون لعشق و ليث بحب و سعاده ليقترب كمال من جميله . كمال : آنسه جميله هل تسمحين لي بهذه الرقصه . جميله و هي مبتسمه : بالطبع سيد كمال . ليذهبا للرقص بجوار ليث و عشق .... ينظر لها و قلبه ينبض بشده لملامسة يداها فهي كانت فاتنه رقيقه .... مرحه .... ش*يه جعلته يقول هي لي وحدي . كمال : جميله !!!! جميله : ماذا ؟! كمال : لا أنتي جميله إسمكي لا يليق إلا بكي صغيرتي . جميله : ماذا !!! أنا لست صغيره . لتقوم بعد ذلك بض*ب قدمه و هي تضحك على منظره و هو يقفز بقدم واحده ليقهقه الجميع عليه حتى ليث و عشق لتردف جميله : هههههه منظرك ....هههههه أرأيت من الصغير الآن ههههه كمال بإفتتان بسبب ضحكتها و نسى ما حدث يقترب منها : فاتنه و ستصبحين جميلتي قريبا أعدك . جميله و قد احمرت وجنتاها من كلماته لتتحدث بتوتر . جميله : هااا...ماذا تعني ...جميلتك كيف !!! كمال بإبتسامه جانبيه : سترين صغيرتي ... سترين . ليتركها و يذهب ليخبر ليث بضرورة ذهابهم فالمدعوين قد ذهب معظمهم و أيضا لديهم عمل في الصباح الباكر . ................... ليث و هو يقف بجوار أحمد و عشق و مازن ليقوم بتوديعهم . ليث : مبارك التخرج عمي ..... شكرا لدعوتي . أحمد : شكرا لك بني كان شرفا لنا حضورك . مازن : كان شرفا لي لقائك أيها الملك . ليث : لقد سعدت بلقائك عمي مازن فأنت كنت صديق لوالدي و يسعدني التعرف عليك ....عمي أحمد أريد التحدث مع عشق قليلا ..... تسمح لي ؟ أحمد كان يعلم بإعجاب ليث بعشق فهو رأي نظراته لها و ايضا رأى كيف تنظر إليه هي أيضا فأجابه بإبتسامه أحمد : أكيد بني .... عشق إذهبي مع ليث . لتومئ له عشق بإبتسامه خجوله لتذهب مع ليث بخطوات خجله متوتره ليقفوا عند أحد الأشجار بحديقة منزلها ليتحدث ليث . ليث بنبره دافئه حنونه : عش*ي أنظري إلي صغيرتي . ليقوم برفع ذقنها بأنامله ليشرد بعيناها التي تخبره ألف قصه و قصه .... تخبره بألمها ....بحزنها ... تخبره بحاجتها لحنانه ...لحمايته لها من الماضي والحاضر و المستقبل ..... ليردف و هو يضع انامله على وجنتها و يقوم بتحركيها بلطف و دفئ . ليث : من الليله أنتي عشقي....أنتي ملكي....ملك الملك .... سأكون مسؤلا عنكي عن حمايتك .... لن أجعل شيء يؤذيكي صغيرتي ..... ساعوضك عن الماضي ..... سأبدل نظراتك الحزينه بأخرى سعيده .... أعدك عش*ي ....اعدك صغيرتي . لينهي كلماته بقبله على باطن يدها تخبرها بأنها بالفعل أصبحت ملك الملك . لتردف بنبرده دافئه و هي تضغط على يده بلطف و كأنها تخبره بأنها تثق به و تصدقه و أنها أصبحت ملكه من أول نظره منه لها . عشق : أعلم ليثي..... أعلم إنك ستكون موجود من أجلي . ليذهب ليث إلى قصره و هو يشعر بسعاده لم يشعر بها من قبل ..... قلبه يدق و ينبض بإسمها ليستلقي على فراشه بعد أن قام بالاستحمام و ارتداء بنطال قطني مريح ليترك ص*ره عاري ....يغمض عيناه ليراها أمامه في مخيلته و يسمع صوتها و صوت ضحكاتها ليبتسم و هو مغمض عيناه ليتمتم بإسمها ( عشق .... عش*ي ) ليذهب بعدها إلى عالم من الاحلام تكون هي بطلته . ........................ أما عشق تذهب لغرفتها و هي تشعر بالسعاده تغزو قلبها لاول مره منذ سنوات ...... لتغيير ملابسها لاخرى مريحه لتذهب إلى سريرها و تغمض عيناها و هي تتمتم ( ليثي ) لتذهب للنوم براحه . .................. في تمام الساعة السابعه و النصف صباحا يرن هاتفها لتستيقظ من نومها لترد على المتصل و هي ترى رقم غريب لا تعرفه ... عشق بصوت ناعس لطيف : مرحبا ليث و قد ذاب من رقة صوتها : صباح الخير عش*ي . عشق و قد توردت وجنتاها فور معرفة المتصل : صباح الخير ليثي .... كيف حالك . ليث بإبتسامه على وجهه : بخير صغيرتي ....و أنتي . عشق : بخير ليثي ليث بنبره دافئه : اشتقت إليكي حلوتي ..... اشتقت لكي كثيرا. عشق بخجل : و أنا أيضا ليث .... اشتقت لك ليثي. ليث بنبره لعوبه: لن تشتاقي كثيرا صغيرتي. عشق بتسائل : ماذا تقصد . ليث : ستعلمي صغيرتي ..... صبرا عسلي ...صبرا .... والان هيا لتتناولي فطورك و تذهبي لعملك فاليوم أول يوم لكي صغيرتي ....هيا عش*ي . عشق و هي تضحك : حسنا أيها الملك ... لتردف بنبره حنونه ليثي ليجيبها ليث : عيون ليث....روح ليث ...ماذا يا قلب ليث . عشق بنبره خجوله : اعتني بنفسك جيدا .... حسنا . ليث: وانتي ايضا صغيرتي .... إلى اللقاء . عشق : إلى اللقاء . لتنهض عشق من سريرها و تقوم بروتينها اليومي لترتدي ملابس عمليه تزيدها جمالا و رقه لتقوم بتمشيط شعرها و اسداله على كتفيها و تضع القليل من الكحل و الماسكارا و ايضا ملمع شفاه باللون الوردي و تضع القليل من عطرها الدافئ لتصبح آيه من الجمال . لتهبط الدرج حيث والدها و تتحدث معه قليلا لتخرج و تركب سيارتها و تنتقل إلى مقر الشركه لبدأ يوم جديد لا تعلم ما يطويه لها .... ......................... ينهض ليقوم بروتينه اليومي و يقف أمام خزانته ينتقي ملابسه ليرتديها و يقوم بتمشيط شعره و يرتدي ساعته و حذائه و يضع القليل من عطره ... ليصبح كتله من الوسامه لينزل إلى الاسفل و يتناول إفطاره مع كمال لينطلقا إلى المقر الرئيسي لمجموعة شركاته ... ليبدأ كل من ليث و عشق يوم يحمل لهما الكثير
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD