Chapter 6

1597 Words
عشق : حسنا إستمع إلى .... تغمض عشق عيناها و تجلس أمام قبر حنين و ليث يقف بجانبها لتقول : حنين و أنا كنا توأمتان من يرانا لا يستطيع معرفة من هي عشق ومن هي حنين كنا مدللتان أبي ليأتي يوم تنقلب به حياتنا رأسا على عقب ........ Flash Back أحمد : هند أين الفتيات ؟ هند : ففففف ماذا تريد أحمد ... أنت تعلم أكيد الفتيات مع المربيه ... لقد أخبرتك لن أعتني بهن .... لقد أجبرتني على إنجابهما و منعتني من الإجهاض . أحمد : تعلمي هند أنا بحياتي كلها لم ارى أم مثلك تكره أولادها هكذا .... أنتي إمرأه ب*عه بالرغم من جمال وجهك إلا أن داخلك ق**ح و ب*ع ..... كنتي تريدين الإجهاض من أجل ألا يتش*ه جسدك بسبب الحمل .... لكي تستطيعي ممارسة عملك كعارضة أزياء . هند : لقد تزوجتني و أحببتني و أنا عارضة أزياء أحمد..... لا تنسا ذلك .... و إن لم يعجبك هذا طلقني. أحمد : لولا الفتيات هند كنت طلقتك .... فلقد انتهى حبي لكي منذ زمن . كان هذا الحديث يدور تحت أنظار و مسمع الفتيات معهن المربيه التي لم تكن سوى هدى لتبدأ كلا من عشق و حنين بالبكاء بدون خروج صوتهن لقد إعتادا على هذه الأحاديث .... كانت تراقبهم مربيتهم و هي تردف بحزن لنفسها هدى : يا الله هل هذه حياة فتيات في التاسعه من عمرهن .... ما هذه المرأه التي إنتزعت الرحمه و الامومه من قلبها .... يارب إرحم هاتان الفتاتان برحمتك . تنقضي الأيام بهذا المنوال في هذا المنزل إلى أن أتى يوم ... أحمد : هند أنا سوف أسافر ليومين بسبب العمل .... حسنا هند و هي فرحه : حسنا أحمد .... حسنا . لم تكن تعلم أن زوجها قد علم بسرها الذي قرر أن يكذب بشأن سفره ليكتشف هذا السر . بعد يوم واحد من كذبته هذه يقف متخفي أمام منزلهفي تمام ال 9 مساءا بعد أن ذهب الخدم لمنازلهم ....... ليرى رجلا يدخل إلى منزله بعد أن قام بالاستداره يمينا و يسارا ليتأكد أن أحدا لم يره ...... لينتظر أحمد قرابة العشرون دقيقه ليدخل بعد ذلك لمنزله ...... لكن لا يرى في الدور السفلى أحد و لكن مهلا هو يستمع أصوات تأتي من غرفة نومه بالأعلى ..... ليصعد الدرج بخفه دون إصدار صوت ليفتح باب الغرفه ليرى ما صعقه ..... زوجته تخونه مع عشيقها على سريره بغرفته أحمد : أيتها الخائنه السافله ...... لولا وجود الفتيات بحياتي لكنت قتلتك و تخلصت منك ......إنتي طالق .... طالق .... طالق ....أخرجي من هذا المنزل لا أريد رؤيتكي مرة اخرى .... هيا أيتها الحثاله...... وانت ليقوم احمد بض*ب هذا الرجل حتى أدماه كانت كل هذه الاحداث تجري و يراها الفتيات دون علم أباهم لتقوم الفتيات بإحتضان بعضهم البعض و هما يبكيان بقهر و ضعف . بعد ذلك بأيام تدخل هند لشركة أحمد و تقتحم مكتبه أحمد : انتي ماذا جاء بكي هنا أيتها الحقيره .... لماذا أتيتي؟ هند و هي تجلس و تضع قدم فوق الاخرى : أريد بناتي أحمد أم نسيت إنني والدتهم. أحمد و هو يضحك بصوت مرتفع : هههههههه حقا بناتك ..... هل تذكرتي بأن لكي فتيات الآن . هند : تعلم القانون معي لذلك سآخذهم منك و ستقوم أنت بالانفاق عليهم . أحمد : أنتي تحلمين هند هند : سنرى احمد سنرى لتقوم هند بتنفيذ كلامها حقا و تأخذ الفتيات بأمر المحكمه و تسافر بهم إلى لندن بعد أن تزوجت من عشيقها و لكن ..... الفتيات يقمن بزيارة أبيهم في إجازة الصيف .... و بالطبع أحمد يرسل المال لهند لكي تقوم بالانفاق على الفتيات و لكن أحمد لم يكن يعلم أنها تأخذ الاموال لتنفقها عليها و على عشيقها و تقوم بإنفاق القليل على الفتيات . ............................. لتمر الأيام و السنين لتصبحا الفتاتان بعمر السابعة عشر من عمرها ليصبحا آيتان في الجمال و هذا ما دفع نادر زوج والدتهما للنظر إليهم بنظرات خبيثه و يحاول بقدر الامكان ملامستهم .... لاحظت الفتيات هذا لتقوم كل من عشق و حنين بطلب المال من احمد لشراء شقه صغيره لهما ليسكنا فيها ريثما تنتهي هذه السنه الدراسيه و بعد ذلك سيذهبون للعيش معه بعد ان يكملا ال 18 من عمرهما ... و بالفعل قام أحمد بإرسال المال لهن على حساب صديقتهما لويزا حتى لا تقوم والدتهم بأخذ المال و انتقلوا لسكنهم بعد مشاكل عديده مع هند ....ليأتي يوم تتغير فيه الحياه من جميله لق**حه 30-8-2012 الساعه ال 3:30 مساءا تأتي رسال لكلا من عشق و حنين من رقم والدتهم بضرورة الذهاب للمنزل لرؤيتها لامر هام لتذهب الفتيات و يدخلن للمنزل و لكن عشق : أمي نحن هنا أين أنتي . حنين : أمي هل أنتي بالاعلى .. ليروا نادر يتقدم منهن و على وجهه نظرات و بسمه خبيثه نادر : آااه لقد أتيتم .... والدتكم ليست هنا أنا من طلبت أن تحضروا حنين : و لكن لقد أتت الرساله من هاتف أمي نادر : أجل لقد أرسلتها من هاتفها و كنت أعلم إنها ذاهبه . عشق بتوتر و خوف : اااا...ماذا تريد نادر نادر : أريدكما .... أريد لمس جسدك و أن تتحرك يدي عليه بحريه لتقوم كلا من عشق و حنين بمحاولة الركض للخروج من المنزل و لكن كان يسبقهما بخطوات ليقوم بض*ب حنين على م***ة رأسها ليغشى عليها عشق و هي تقترب من حنين و تحتضنها : حنيييين ... ماذا فعلت لها أيها الو*د ... افيقي حنين ... أختي ليقترب منها نادر و يقوم بحملها بالقوم و هي تقاومه ليذهب بها إلى إحدى الغرف نادر و هو يحاول تمزيق ثياب عشق : و أخيرا .... لقد إنتظرت هذا كثيرا . كان يحاول الإعتداء عليها و هي تقاومه بكل قوتها ..... ليجفل بسبب شعوره بض*به على رأسه ليستدير و يرى حنين قد قامت ب**ر مزهريه على رأسه .... ليشعر بالدماء تسيل على وجهه لتنجح عشق في إبعاده عنها و تمسك يد حنين و تركضا خارج الغرفه عشق : حنين أنتي بخير هل يؤلمك شيء حنين : لا لا ... هيا إركضي يجب أن نخرج من هنا . و لكن صوت ما أوقفهما .... أجل إنه صوت إطلاق النار من مسدس ما ..... لتفزع عشق و هي ترى حنين غارقه بالدم و نادر ممسك بالسلاح موجه لها . عشق : لا لا ... حنييييين أختي .... لا تتركيني حنين .... ردي علي حنييين حنين بألم : عشق لا تحزني حبيبتي سأبقى معكي تذكري هذا أنا دائما معكي . عشق و قد بدأت دموعها بالانهمار على وجنتيها : لا حنين إبقي معي لا أستطيع العيش بدونك أرجوكي حنين حنين و هي تبتسم : أحبك عشق ... أحبك توأم روحي . لتغلق عيناها و تصعد روحها البريئه للسماء عشق بصرخه اهتزت لها الجدران و سمعها من خارج المنزل : حنييييييييييين ..... لا حنييييييين .... لاااااا تتركيني ..... لاااااااا....حنيين . لتأتي الشرطه بعد أن قام الجيران بإبلاغهم بعد سماع صوت طلقات الرصاص ليجدوا حنين قد فارقت الحياه و عشق تحتضنها و هي في حالة صدمه و نادر يقف و بيده السلاح لا يصدق ما فعله .....لتدخل هند المنزل و هي ترى هذا ... لتقوم الشرطه بإخبارها ما حدث ..... لتتركهم و تذهب بدون مبالاه و كأن من ماتت ليست آبنتها و بعد فتره المحاكمه يتم الحكم على نادر بالسجن مدى الحياه .... ولا أحد يعلم شيئا عن هند ..... لتمر الايام على عشق و أحمد أصعب ما يكون ..... End flash back ............................ إنتهت عشق من إخبار ليث بماضيها .... عشق و قد أغرقت دموعها وجهها دون النظر لليث و هي موجهه نظرها لقبر حنين : أتعلم أكثر ما آلمني وقتها ليث .... لقد صعدت روحي مع حنين .... لقد شعرت بألمها و وجعها .... شعرت بكل شيء ..... لقد كان مؤلم ليث ...مؤلم جدا . لتنهار عشق بالبكاء و قوم بإحتضان نفسها و تبكي بقوه و صوت مرتفع .... ليركض لها ليث و يجلس بجانبها و يحتضنها بشده كأنه يريد تخبأتها بين ضلوعه .... ليث بنبره حزينه متألمه على حال عشقه : هشششششش عش*ي ... إهدأي جميلتي ... أنا بجانبك هيا لأجلي إهدأي . عشق من بين شهقاتها و بكائها : انا .... لازلت ...اتألم ليث ....لترد و هي تمسك يد ليث و تضعها على قلبها ......هنا يؤلمني كثيرا ليث .... أرجوك دع الألم يتوقف . ليث و قد آلمه حال صغيرته : سيتوقف الالم صغيرتي صدقيني إهدأي ......ليكمل و هو يمسح على ظهرها برقه و حنان ......هيا دعينا نذهب هيا عش*ي . لينهض بها ليحاول السير و لكن قد خارت قوى عشق لم تعد قادره على الوقوف عشق : ليث ليس لدى قوى للسير ليث ليقوم ليث بوضع يد على ظهرها و يد تحت ركبتيها ليحملها .... لتدفن رأسها في حضنه و هي تقوم بلف يداها حول رقبته...... ليذهب بها ليث للسياره و يفتح السائق له ليجلس بالخلف و هي بحضنه بعد ان حاولت أن تنهض و تجلس على الكرسي بجانبه و لكنه رفض و شد عليها بذراعيه ليمنعها من النهوض ليث : هششششش ..... لا تتحركي و أهدإي حسنا . عشق : حسنا . ليث و هو يطبع قبله على جبينها : فتاه مطيعه ليقوم بالاتصال على والدها ليث : مرحبا عمي أحمد أحمد : مرحبا ليث .... كيف حالك ليث : بخير ..... عمي أريد طلب شيء منك . أحمد : تفضل بني . ليث : أنا سأذهب إلى المزرعه الآن و أريد أن تأتي عشق معي لتتعرف على والدتي .... هل تسمح لي ؟ أحمد : حسنا بني و لكن عشق ام تأتي من العمل بعد سأخبرها و أعرف رأيها لاقوله لك . ليث : هي معي الآن عمي و موافقه . أحمد : جيد ليث .... عندما تصلان بالسلامه دعها تتصل بي . ليث : حسنا عمي شكرا لك ... سلام أحمد : سلام بني . ليغلق ليث الهاتف و ينظر لملاكه ليجدها نائمه بحضنه و الدموع على وجنتيها ليقوم بإزالة هذه الدموع بأنامله و هو يتمتم ... ليث : لا تبكي عش*ي .... لا تبكي صغيرتي ...أقسم لكي سأسعدك و أنسيكي هذا الماضي المؤلم . ليطبع قبله رقيقه على جبينها ليقول ليث : أحبك عشق .... أحبك عشقي ليفاجئ بعشق و هي تتمتم بصوت خافت عشق : و أنا ايضا أحبك ليث . ليكمل السائق طريقه للمزرعه .......
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD