كان يجلس في المقعد الخلفي للسياره و هي على قدميه بين ذراعيه يتأمل وجهها بملامحه المرهقه و هو يتذكر كيف إنهارت منذ قليل و هي تروي له ماضيها المؤلم .....
ليث بداخله و هو يتألم : كيف أحتملتي هذا عش*ي .... لقد تألمتي كثيرا و أنا لم أكن إلى جانبكي .... كيف تكون هذه المرأه التى تدعى هند أم لقد سلبت منها كل مشاعر الأمومه .... آه يا صغيرتي لن أترككي بعد الآن سأكون إلى جانبكي .... أعدك حلوتي .
لينهى كلامه و هو مصدوم من الدمعه التي هربت من عينه لتسيل على وجنته ...نعم بكى ...الملك بكى لألم محبوبته عشق ..... ليفيق من شروده ليلاحظ إقترابهم من المزرعه ....
ليث بصوت هادئ حنون و هو يحرك أنامله على وجنة عشق برفق : عش*ي ..... حلوتي ... إستيقظي لقد إقتربنا من المزرعه ...هيا دعيني أرى جنتاي.
لتفتح عشق عيناها بخفه و هي تبتسم ليبتسم ليث ليردف
ليث : إبتسامتك جميله عش*ي ....
لتتورد وجنتي عشق من الخجل ثم تدارك أنها لا زالت تجلس على قدمي ليث لتردف
عشق بخفوت و خجل : ليث أنزلني أجلس على المقعد أرجوك .
ليث و هو مستمتع بخجلها : لا عش*ي مكانك بحضني ..... بين ذراعي .
2
عشق و هي تحاول التحرك :لكن .... ليث... هذا لا يصح ... أنت تعلم .
ليث و هو يشد ذراعيه عليها أكثر : هششششش لا تتحركي حلوتي لان حركتك الكثيره لها عواقب قد لا تعجبك .
2
عشق و هي متعجبه و غير فاهمه ما يقصده : ماذا تعني ليث ... أنا لا أفهم .
1
ليث و قد أشتعلت النيران بجسده من تحركاتها ....تبا فهو يريدها زوجته و الآن .... يريدها بين ذراعيه ..... يريد وسمها بختم ملكيته ..... يريدها ملكه : لا عليكي صغيرتي ستفهني فيما بعد .
1
عشق : حسنا ليثي .
ليعلن السائق وصولهم للمزرعه .
عشق : ليث يجب أن أخبر أبي حتى لا يغضب أو يقلق.
ليث : لا تقلقي لقد أخبرته .....
عشق : حسنا شكرا لك .
لينزلوا من السياره ليقوم ليث بدق جرس باب المنزل لتفتح له الخادمه و يسألها عن والدته لتخبره بأنها في غرفة المعيشه ليذهب و معه عشق إليها ..... لترى عشق سيده في أوائل الخمسين من عمرها يبدو عليها الرقي و الطيبه ذات أعين عسليه جميله و شعر أ**د تخلله بعض الشيب....ذات بشره بيضاء نقيه ....لتتمتم داخلها ( الان عرفت من أين لك كل تلك الوسامه أيها الملك ) .
+
ليث و هو يقترب من والدته يقبل جبينها و يدها : مرحبا أمي ... لقد أشتقت إليكي كثيرا.....كيف حالك ؟
سميه و هي مبتسمه بحنان : بخير بني لقد أشتقت لك أيضا ....كيف حالك ؟
ليث : بخير أمي ....أمي دعيني أعرفك على عشق إبنة عمى أحمد الزاهد هل تذكرينه ؟
سميه و هي مبتسمه : بالطبع ليث أذكره فهو من ساند أبيك أثناء أزمته الماليه
لتقترب من عشق و هي تحتضنها لتردف
سميه : اهلا بكي عشق .....سررت بالتعرف عليكي.
عشق بإبتسامه : أهلا بكي سيده .....
سميه : سميه .... أسمي سميه و يمكنكي مناداتي خالتي لا احب الالقاب .
عشق : حسنا خالتي سميه .... سررت بالتعرف عليكي .
ليث : أمي أيمكنكي إعطاء بعض الثياب لعشق لتبدل ملابسها لاخرى مريحه .
سميه : بالطبع بني ..... تعالي معي عشق و أيضا لآخذك لغرفتك .
عشق و هي تنظر لليث : غرفتي !؟ ....كم سنمكث هنا ليث .
ليث : بما إننا في نهاية الاسبوع .....سنقضي العطله هنا و نذهب .
عشق : و لكن ليث .... أبي هل سمح بهذا ؟
ليث : سأتحدث معه الآن .... انتظري .
ليقوم ليث بالاتصال على هاتف أحمد
أحمد : مرحبا ليث هل وصلتم للمزرعه ؟
ليث : مرحبا عمي ..... أجل وصلنا ..... عمي هل يمكننا المكوث هنا حتى إنتهاء عطلة الاسبوع ؟
أحمد بتردد : و لكن بني .....
ليقاطعه ليث : لا تقلق عمي فإن أمي هنا إذا أردت يمكنك محادثتها .
أحمد : لا بني أنا أثق بك ..... فقط إعتني بعشق .
ليث : شكرا لك عمي ....لا تقلق سأعتني بها .
لتنتهي المكالمه و تذهب عشق مع سميه لتعطيها بعض من الملابس و ترشدها لغرفتها ..... لتنتهي عشق من إرتدائها و لكنها كانت غير راضيه على تلك الملابس ..... لقد كانت ذات ألوان زاهيه ع** الاسود الذي ترتديه لتتن*د و تنزل للاسفل
لترى ليث جالس مع والدته و قد بدل ملابسه هو الاخر لتتمتم بداخلها ( يا الله ما هذه الوسامه ..... كيف تجتمع الوسامه ... الرجوله ...و القوه و السيطره في هذا الرجل بآن واحد ) فهي محقه لقد أظهرت ملابسه جانبه الشاب
...........................
كان ليث يتحدث مع والدته التي كانت تساله عن عشق
+
سميه : ليث ما الذي جعلك تأتي بعشق إلى هنا .
ليث : أمي أنا أحبها ..... أحبها كثيرا .... وهي كانت بحاجه لترتاح قليلا فلم اجد أفضل من هنا لكي ترتاح .
سميه : أجل لقد لاحظت ملامح الإرهاق على وجهها .
ليث : أمي .... أرجو منكي أن تعامليها بلطف و حنان فهي بحاجه لذلك .
سميه : بالتأكيد بني .
ليستدير ليث ليجد عشق آتيه نحوهما و قد بدلت ملابسها ليحدق بها بأعين مفتوحه من الصدمه .... ليتمتم لنفسه ( ما أجملكي عش*ي بهذه الالوان الزاهيه ..... )
ليث : أمي ساذهب مع عشق لآخذها بجوله في المزرعه .
سميه : حسنا و عندما تعودوا ستجدوا الطعام قد جهز .
ليث : حسنا أمي ... شكرا لكي .... هيا عشق .
عشق : شكرا لكي خالتي .... عن إذنك .
ليخرج ليث و عشق من المنزل لتستمع عشق لأصوات صهيل الخيول .... فهي تعشقهم و لكنها تخشي من ركوب الخيل لتردف
عشق : ليث هل يوجد هنا خيل .
ليث : اجل صغيرتي فهناك إسطبل للخيل بالمزرعه ملكي .
عشق و هي تقفز و تصقف كالاطفال : خذني آليهم ليث أرجووووك .... أريد أن أراهم .
ليث و هو يقهقه : هههه حسنا طفلتي تعالي .
لذهبا إلى الأسطبل لتقف عشق و هي تحدق بالخيل بإعجاب و سعاده ليبتسم ليث لسعادتها ....ليجذب إنتباه عشق حصان أقل ما يقال عنه أنه رائع
ليلاحظ ليث إعجابها بهذا الحصان ليبتسم و هو يقترب منها و يحاوطها بذراعيه من الخلف ليضع رأسه على كتفها لتجفل عشق و تسير بجسدها إرتجافه ليشعر بها و يشد ذراعيه حولها ليردف
ليث : هل أعجبكي عش*ي .
عشق و قد توردت وجنتاها خجلا : اااا... اجل إنه جميل .
ليث و هو يستنشق خصلات شعرها : إنه حصاني .... أسمه رعد
عشق و قد تخدرت لتردف بصوت يكاد يكون مسموع من فعلته : رعد .... إنه جميل .
ليبتسم ليث لتأثيره عليها و يقوم بلفها لتصبح عيناها بعيناه : ليس أجمل منكي عش*ي ... أنتي لن ترتدي الاسود بعد اليوم .
عشق : لا أستطيع ليثي لقد اعتدت عليه
ليث وهو يحتضنها و يحرك أنامله على خصلات شعرها و ظهرها برقه و لطف : هشششش صغيرتي أنتي لن ترتديه مجددا .... مفهوم حلوتي .
عشق و هي تحاوط رقبته بيدها و تدفن وجهها بص*ره لتردف بصوت جعله يتمنى أن يأخذها زوجة له الآن : فهمت ليثي .
ليث وهو يبتلع ريقه بصعوبه فلقد أشعلت نيرانه دون أن تدري ... وكيف تدري طفله البريئه : فهمتي ماذا صغيرتي .
عشق بهمس : لن أرتدي الاسود مرة أخرى .
ليقوم ليث بتقبليها على جبينها : جيد طفلتي ...جيد
لتبتعد عشق عنه و هي تنظر في الارض من خجلها لتردف : اااا ... ليث أيمكنني لمس رعد .
ليث وقد لاحظ خجلها ليبتسم بجانبيه : بالطبع عش*ي تعالي .
ليقوم بإمساك يدها و وضعها على رأس رعد ليطلق صهيل جميل لتبتسم عشق و تردف
عشق : أهلا رعد أنا عشق .... تعلم أنت جميل جدا و أنا أحببتك أيها القوي .
ليبتسم ليث و يتقدم منها و يضع يده على يدها : ألا تريدي أن تجربيه ؟
عشق بتوتر : لا ليث فأنا أخاف
ليث : لا تخافي و أنا معك ... هيا
ليضع ليث السرج على الحصان و يمتطيه ليمد يده لعشق لتجلس أمامه ليمسك لجام رعد و ينطلق به و هو ضائع بهيام بخصال شعر عشقه و عطره الذي أسكره .
عشق بصوت رقيق و هي تنظر بأعين ليث : لم أشعر بهذا الأمان و الدفئ منذ فتره .... شعرت به معك أنت فقط ليث .
ليخفق قلب ليث بشده لكلام محبوبته ليوقف الحصان وسط أرض خضراء لا يوجد بها أحد لينزل و يجعل عشق تنزل من الحصان .... ليحتضنها بقوه و هي تدفن وجهها بعنقه لتشتم رائحته العطره التي تشعرها بالامان .... لتسري في جسد ليث رجفه تجعله يوقن بأنه أصبح ملكها ليبتعد قليلا يحدق بها ليردف
ليث بنبره يملئها الحب : لقد كنت موقن بأن ليس هناك شيء يدعى حب و لكن عندما رايتك لا أدري ماذا حدث لي عش*ي .... لقد جعلتي من الملك الذي يهابه الجميع ...جعلته رجلا يتمنى فقط سعادتك و حبك .... لي**ت قليلا ليكمل انا أحبك عشق
عشق و هي تشعر بسعاده و قلبها الذي لا يتوقف عن النبض بجنون : لقد جعلتني إمرأة الملك ليث .... أنا أحبك ليثي ....
ليقوم ليث فور إنتهائها بلصق شفتيه بشفتيها ليقبلها برقه و حب و شغف و هي مصدومه لا تدري ماذا تفعل ليقطع ليث القبله
ليث : بادليني عشقي
عشق بخجل : انا لا اعرف كيف ليثي
ليث بابتسامه : سأعلمك صغيرتي .... أفعلي كما أفعل
ليعاود تقبيلها و هي تفعل مثله لتبادله ليبتسم وسط القبله ....... ولا يلاحظون من يراقبهم و يقوم بتصويرهم
المجهول : أجل سيدي لقد وجدتها ... سأرسل لك الصور .....