المجهول1 : أجل سيدي لقد وجدتها .... سأقوم بإرسال الصور لك .
المجهول2 : جيد .... اريدك أن تراقبها و تخبرني بكل شيء.
المجهول1 : أمرك سيدي
لتنتهي المكالمه مع إستمرار المجهول1 يمراقبة عشق .
..............................
يذهب عشق و ليث للمنزل بعد أن إنتهت جولتهم بالمزرعه .
سميه : عشق ... ليث .. هيا الطعام جاهز .
ليذهب كل من عشق و ليث للمائده ليتناولوا الطعام ليجدوا أشهى الاطعمه لتردف عشق .
عشق : خالتي سميه أنا أحب هذا الطعام كثيرا .... شكرا لكي .
سميه : حسنا لن أجعلكي تغادري المائده أنتي و ليث قبل إنهاء طعامكم بأكمله .
عشق و هي تتمتم بصوت منخفض : اااه ... الآن قد علمت إنه لا يشبه والدته فقط بالشكل و لكن بكل شيء .
ليث و هو يقهقه عليها : ههههههه أجل عش*ي فأنا نسخه مصغره من أمي .
لتضحك عشق بخجل ليبدأوا بتناول الطعام و بعد الانتهاء منه
عشق : خالتي ... ليث .... اعتذر منكم و لكني متعبه و أريد النوم قليلا .... اتإذنا لي ؟
سميه : بالطبع إبنتي .
ليث : أكيد عش*ي فأنتي مرهقه .
عشق : شكرا لكما .
لتتركهم و تصعد لغرفتها و تبدل ملابسها لأخرى للنوم لتقول لنفسها ( من أين أتت خالتي سميه بهذه الملابس .... حسنا سأسألها عندما أستيقظ ) ...لتذهب إلى السرير و تنام بعمق .
بعد مرور ساعه ليث و والدته كلا منهما كان مشغول بعمل ما و لكن يستمعا لصوت صراخ من غرفة عشق .
سميه : ليث ما هذا الصوت .... ماذا يحدث ؟
ليث و هو يركض ليصعد الدرج لغرفة عشق : لا أعلم أمي .... لا أعلم .
ليدخل ليث غرفة عشق ليصدم مما رآه ..... عشقه تتحرك على السرير بعشوائيه .... و جبينها يقطر عرقا كثيرا و تصرخ بعدة كلمات
ليحتضنها ليث و يبدأ يتحدث معها لكي تستيقظ
ليث : عشق ... إهدأي ... هيا استيقظي ... هيا صغيرتي .
و لكن عشق لا تستجيب له فقط تصرخ و تتحرك و تحاول الابتعاد عنه كل هذا تحت أنظار ليث و والدته التي بدأت بالبكاء على حال عشق ..... ليقوم ليث بالصراخ بها كالليث الذي يزأر على فريسته .
ليث بصوت مرتفع و هو يهزها بشده : عشق ... قلت لكي استيييقظي .
لتستيقظ عشق لتشهق بقوه و هي تدور برأسها يمينا و يسارا لترى ليث ليضمها إليه و هو يحاول تهدأتها
ليث و هو يقبل جبينها و يحرك يده على شهرها و ظهرها بخفه : عشقي...... صغيرتي إهدأي .... هشششش.... أنا بجانبك هيا إهدأي طفلتي .
لينظر لوالدته التي تبكي
ليث : أمي ... إذا سمحتي إذهبي و أجعلى آحدى الخادمات تجلب كوبا من عصير الليمون .
سميه : حسنا بني ..... اعتني بها .... و إذا إحتجت لشيء ما أخبرني .
لتخرج من الغرفه لتترك ليث مع عشق لينظر لها و هو يتألم و قلبه يتمزق من بكائها الذي لم يهدأ إلى الآن
ليث و هو يحتضن عشق أكثر له : هيا إهدأي حبيبتي ... أرجوكي إهدأي .
عشق بين شهقاتها : ل ل لقد ... رأيت ... ما ...حدث ...كل شيء .... كأنه يحدث ... الآن ليث .... لقد ... شعرت .... بنفس الألم ....إنه مؤلم ليث ... أقسم مؤلم .
ليث بنبره متألمه : أعلم صغيرتي .... أعلم ... أنا بجانبك إهدأي ..
ليقاطعهم الخادمه و هي تطرق على الباب لينهض ليث و يأخذ منها العصير فهو لم يدعها تدخل للغرفه ....هو لن يسمح لأحد برؤية عشقه هكذا ..... ليجلس بجانب عشق على السرير
ليث : هيا عش*ي .... هيا لتشربي العصير
عشق : لا اريد ليث
ليقوم ليث بوضع كوب العصير على الكوميدنو ويجلس يسند ظهره على ظهر السرير ليقوم بجذب عشق و جعلها تجلس بين قدميه ليصبح ظهرها على ص*ره ... لتخجل عشق و تتورد وجنتاها أكثر .
ليث : حسنا عش*ي سأجعلكي تشربيه
ليقوم ليث بوضع الكوب أمام فم عشق لينظر آليها بحب
ليث : هيا حبيبتي .
تبدأ عشق بشرب العصير تحت أنظار ليث العاشقه و الهائمه به لتحمر خجلا أكثر لتصبح كالطماطم
ليث بنبره مثيره يهمس بجانب أذنها : أنتي قا**ه للأكل حلوتي .
عشق و قد دفنت وجهها بص*ر ليث من الخجل : توقف ليث .... أنت تحرجني .
ليث و هو يقهقه عليها : هههههه أحب أن أراكي كالطماطم طفلتي .
لتقوم عشق بض*به بخفه على ص*ره ..... يستمر ليث بإخبارها بكلمات الغزل و يحرك أنامله على شعرها و ظهرها و يطبع قبلات رقيقه على وجهها حتى شعر بإنتظام أنفاسها ... ليذهب هو أيضا لعالم أحلامه .
...........................
في الصباح تستيقظ عشق على قبلات رطبه على وجهها و همسات بكلمات رقيقه قرب أذنها لتفتح عيناها لتبصر أول شيء عسليتان ملكها الذي أسر قلبها و جعلها ملكه لتتذكر ما حدث بالأمس من كلماته و لمساته لتهدأتها لتتذكر شيء آخر .... مهلا هل رآني بملابس النوم هذه .... يا الله كيف سأواجهه الآن .... لتتورد خجلا ....
ليث و هو يبتسم على خجلها فهو علم ما تفكر به : ماذا عش*ي ... لما أصبحتي كالطماطم الآن .... ليردف و هو ينظر لجسدها من أعلى لأسفل بنظرات جريئه و يقترب من أذنها ليهمس ....أتعلمين أنتي مثيره بهذه الملابس ...
ينهي كلامه ليقبل أسفل أذنها برقع و يعض شحمة أذنها بخفه .
عشق بصوت خافت و هي قد أشتعلت خجلا و جسدها يطلب بالمزيد : ليثي ... أرجوك ... إبتعد .
ليث بنبره مثيره : حقا عش*ي .... تريديني أن أبتعد .
و قبل أن تتحدث عشق تطرق الخادمه الباب لتخبرهم أن الفطار جاهز ... و.والدة ليث تخبرهم بالنزول لوجود ضيف ما ...
ليقوم ليث بالذهاب لغرفته ويبدل ملابسه و كذلك تفعل عشق لينزلا للاسفل ليجدوا والد عشق مع سميه يتحدثوا لتركض عشق إليه وهي قلقه
عشق بقلق : أبي .... ماذا حدث لما أنت هنا ...هل أنت بخير .
أحمد و هو يحتضن عشق : لا بنيتي لم يحدث شيء .... فقط اشتقت إليكي .
ليث : عمي مرحبا بك ... كيف حالك ؟
أحمد : بخير بني و أنت كيف حالك ؟
ليث : بخير عمي .
سميه : هيا بنا لنفطر .... تفضلوا .
بعد تناول الإفطار و هم يجلسون بغرفة المعيشه
أحمد : ليث أيمكننا التحدث بمفردنا .
ليث : بالطبع عمي .... دعنا نذهب إلى مكتبي .
عشق : أبي ... ماذا هناك .
أحمد : لا شيء إبنتي فقط بعض الأعمال .
عشق بشك : حسنا ابي
..........................
يذهب كلا من احمد و ليث لغرفة المكتب
ليث : تفضل عمي ... ماذا هناك ؟
ليقوم أحمد بفتح الرسائل على هاتفه ليعطيه لليث ليقرأ رسالة ما محتواها
( لقد كبرت عشق و أصبحت فاتنه ..... كم أريد أن أفعل بها ما كنت سأفعله منذ سبع سنوات ...ولكن لا بأس سأفعل ما أريده قريبا ....سأجعل قلبك يحترق عليها .....لقد عدت ..... * نادر * )
ليقوم ليث بالضغط على الهاتف و يكور قبضته حتى أبيضت يداه
ليث بغضب : سأقتله ....سأجعله يتمنى الموت ... لن يلمسها .... الحقير .
أحمد : هل أخبرتك عشق بما حدث ليث ؟
ليث : أجل عمي .... أجل .
أحمد : أنا بحاجتك لحمياتها ليث ... هي كل ما تبقى لي في هذه الحياه ... أنا أعيش لأجلها .
ليث : لا تقلق عمي سأحميها ... فأنا أحب عشق عمي .
أحمد : أعلم ليث .... لقد علمت منذ يوم الحفله ... نظراتك لها أخبرتني كل شيء ....و أعتقد أنها تبادلك و إلا لم تكن لتخبرك بما حدث .... و لكن ماذا سنفعل .
ليث بجديه : لن استطيع حماية عشق إلا في حاله واحده فقط .
أحمد : ماهي.
ليث : أن نتزوج ....و تصبح في منزلي .... تصبح إمرأة الملك