bc

استكمال مسيرة الحب

book_age12+
27
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
sweet
lighthearted
kicking
mystery
like
intro-logo
Blurb

الحب مسيرة يسعي الطرفين الي استكمالها يواجههم الكثير و الكثير من الصعاب ولكن في النهايه ينتصر الحب الحقيقي الذي لا يتاثر مهما مر الزمان وكبر الاشخاص

هنا سوف نري كيف يمر الوقت و الصعاب ولا يتاثر الحب ولا يتبدل

chap-preview
Free preview
الجزء الاول
{مسيرة حب} (الجزء الاول) ركض عز و ملك لغرفة لين ملك : لين مالك يا حبيبتي لين ببكاء : بابي انا عايزه بابي عز محاولا تهدئتها : طب اهدي بس وهنجيبلك بابا ملك : ازاي يا عز عمز لها عز لكي ت**ت لين : بجد يا عز هتجبلي بابي عز : هجبهولك بس انت اسكتي ونامي الوقتي وهو هيجي الصبح هزة لين راسها بالموافقه وتمدتة علي السرير ظل عز الدين وملك ينظرون لها إلي أن غفة خرج عز الدين وملك من الغرفه بهدوء ملك : لي كدبة عليها عز : انا مش كدبة ملك : انت قولت أن هتجيب باباها بكرا عز : عشان هو فعلا جاي بكرا ملك بعدم فهم : هو انكل معتز عايش عز : ياربي يا حبيبتي افهمي جاي بكرا هندفنه وانا قولت كدا عشان تهدأ وتنام بدل ما تفضل تعيط واحنا نقول ادعيله لحد ما تقع مننا فهمتي ملك : اها انا كدا فهمت عز : طب ادخلي نامي ملك : لا ما انا خايفه انام لوحدي عز : نامي قدامي علي الكنبه دي وانا هنام هنا ركضت ملك للاريكه وتمددة عليها أمام عز وهو تمدد علي الاريكه المقا**ه لها وذهب الاثنان في سبات عميق …………………………………… في دهب كانت مايا تجلس بأحضان رعد في التراس يشاهدون البحر وامواجه رعد : حبيبي هو حد كلمك النهارده من القصر مايا : لا يا حبيبي انا قولت ممكن عايزين يسبونا براحتنا رعد : تؤ مش معقول بابا يعني مش هيطمن علينا مايا : ممكن بيسال الحرس رعد : قلبي مش مرتاح حتي ماما متتكلمش التفتت له مايا و ضمت وجنتيه بكفها الصغير مايا : حبيبي هتقلق نفسك لي أن شاء الله مفيش حاجه وهما بس عايزين يسبونا براحتنا رعد : هرن علي سيف كدا اشوف اي الاخبار هزة مايا رأسها بالموافقه امسك رعد بهاتفه للاتصال بسيف …………………………………… في القصر استيقظ سيف علي صوت هاتفه وجد أنه ينام في الحديقه كالعاده وجانبه زينه امسك الهاتف بسرعه و كتم الصوت لكي لا تستيقظ زينه ابتعد سيف عنها بهدوء وتحرك بعيد ورد علي رعد سيف : الو رعد : انت فين يا بني ادم كل دا لما ترد سيف : براحه يا عم كنت نايم رعد : نامت عليك حيطه يا سيف سيف : يبني انت سائب مراتك ومكلمني تستمني عايز اي رعد : انتو كويسين سيف : أها لي رعد : مفيش حد فيكوا كلمني من الصبح ولا حتي جلال كلم مايا هو في أي سيف بتوتر : يااااا عن سيبينك تعيش يومين حلوين والله لاخليهم يق*فوا فيك كلهم بكرا حس رعد بتوتر اخوه فهو توأمه يشعر به من نظرة عينه رعد : متأكد أن مفيش حاجه يا سيف سيف : ما لو في هقولك يا رعد رعد محاولا تصديق أخيه : ماشي المهم أن انتو بخير سيف : انتو عاملين اي مبسوطين رعد وقد ظهرة علي وجهه ابتسامه زادت من وسامته رعد : مبسوطين جدا الحمدلله سيف : باين من صوتك يلا هسيبك انا اغلق رعد الهاتف مع أخيه بعد أن ودعه اقترب سيف من زينه وحملها وصعد بها الي غرفتها ………………………………………… في بار الفندق زين : انا عايز اول ما اد*ك الاشاره تخلص علطول شخص : ماشي يا باشا بس يعني انت هتستفاد اي لما نهوش بس ما نقتل وخلاص زين : لا مش هقتله الوقتي انا عايزه حي لحد ما يشوف ولاده وفلوسه وهما بيروحوا منه عايزه يموت بحصرته عليهم الشخص : ماشي يا باشا زين : امشي انت الوقتي ترك الشخص زين وهو يجلس يشرب الخمر وينظر لكل من حوله بكبرياء زين : ياما نفسي يا ياسين اقضي عليك بسرعه وارجع انا الملك اللي في أيدي كل حاجه وقتها بس هحس ان تعبي مرحش علي الفاضي قضي زين وقت طويل يشرب وهو غير مبالي بما حوله كما كان يفكر في الكثير من الأفعال الشيطانيه للقضاء علي ياسين فهل سوف يستطيع أن للقدر راي اخر ؟ …………………………………… في الصباح في قصر الصادق دخل حسام وادهم وخلفهم جثمان معتز حسام : ادهم ارتاح شويه لحد ما يجي معاد الدفن وانا هشوف فهد وهاجي هز ادهم رأسه واتجه الي الغرفه التي بها والده المتوفي صعد حسام الي دوره وجد ابنه يجلس علي الاريكه وهو شارد الذهن جلس حسام بجانبه فهد بعد أن احس بحسام : حمدالله على السلامه يا بابا حسام : الله يسلمك يا حبيبي اي اللي مصحيك بدري كدا فهد : انا مش نمت اصلا حسام : لي كدا فهد : عادي مش عارف انام حسام : ولا زعلان علي حد وبتفكر فيه فهد : هااا حد مين بس يا بابا حسام : فهد انا من اول يوم قولت ليك احنا مش اب و ابنه احنا اصحاب فبلاش تخبي عليا عينك بتفضحك اول ما بتشوفها فهد : مش بخبي يا بابا بس مش عارف اعمل اي ولا عارف انا اللي حاسس بيه دا حب ولا اعجاب ولا شفقه بس كل اللي انا عارفه أن نفسي اطلع اخدها في حضني واخفف عننها حسام : بص يا حبيبي في البدايه كل الناس بتكون مش قادره تحدد مشاعرها عشان كدا بياخدو وقت وانت كمان من حققك تاخد وقت بس مش دا الوقت المناسب حاول تساندها تطلع من اللي هيا فيه و بعدها خدوا وقتكوا فاهمني يا فهد فهد : فاهم حضرتك كان يوجد من استمع لحديثهم بدون قصد واحس بالفرحه في داخله …………………………………… في جناح ياسين كان ياسين يرتدي ثيابه عندما دخلة علية اروي وعلي وجهها ابتسامه مشرقه ياسين و هو ينظر لها في المراه و هو يغلق ازرار قميصه : كنت فين يا حبيبتي قومت مش لقيتك اقتربت منه اروي وبدأت هي في إغلاق الازرار اروي : كنت بتطمن علي لين وساره لقيت ادهم وحسام وصلوا بالجثمان نزلت عشان اطمن علي ادهم بس و انا نزله سمعت حاجه حلوه اوي يا ياسين فرحت اوي ضم ياسين وجه اروي بكفيه ياسين : سمعت اي يا عمري قصت اروي ما سمعت علي ياسين وعلي وجهها ابتسامة سعيده ياسين بهدوء : ماشي يا حبيبي كل دا كلام حلو بس مش لازم نستعجل لان ممكن يكون اعجاب هما بردو لسه صغيرين فهماني اروي : فهماك بس انا عندي احساس أن في نبته صغيره في قلوبهم بدأت تكبر ياسين : اتمني دا هيساعد لين تخرج من حالتها ويساعد فهد يتأقلم وسطنا اكتر انهي ياسين لبسه أثناء حديثه مع اروي ياسين : متعرفيش فرح و رمزي ومنه كانوا فين وجلست متأخر لي اروي : لا مش عارفه دا حتي فرح نايمه تحت معاهم في اوضة جاسر وسيف نايم في الصاله بتاعتهم وعز قاعد مع ملك عشان لين ياسين : اخلص بس الدفن وبعد كدا نشوف الموضوع دا اروي : ياسين مش غريب أن زين مش ظهر ياسين : هبعت اجيبه الوقتي قبل الدفن من حقه يشوف ابنه هزة اروي رأسها بالموافقه في **ت اقترب ياسين منها وقبل رأسها ياسين : هنزل اطمن علي ادهم خرج ياسين من الجناح وجلسة اروي مكانها تفكر في هذه العائلة وكيف كافئها الله بها …………………………………… في دهب استيقظت مايا فجاه علي الم حاد في قلبها وجدة نفسها في أحضان رعد مايا : خير يارب في اي حاولت مايا الابتعاد عن رعد بهدوء لكي لا يستيقظ ولكن الموضوع كان صعبا بسبب تشبث رعد بها رعد بنعاس : رايحه فين مايا : هقوم بس اروح الحمام وهرجع اف*ج رعد عنها وقفت مايا واتجهت الي الحمام وهي تكاد تسقط علي الارض من سرعة ض*بات قلبها دخلت مايا الحمام وأغلقت علي نفسها ووقفت امام المراه تنظر لنفسها مايا : اهدي يا مايا دا مجرد حلم رعد عمره ما يعمل فيكي كدا رعد بيحبك اهدي وفتحت الماء واخذت تغتسل لتصلي لكي تهداء كان رعد في الخارج يتابع ما حد بأعين شبه مغلقه من اول وقوفها لتعسرها في المشي ونفسها المضطرب لوصولها للحمام فتح رعد عيونه بقلق عليها فهو يشعر أن يوجد خطبا ما بها خرجة مايا من الحمام واتجهت الي إسدال الصلاه رعد : هتعملي اي مايا : عصبي واقراء قران شويه نام انت يا حبيبي وقف رعد واقترب منها رعد بحنان : مالك يا حبيبتي فيكي اي مايا بابتسامه : ولا حاجه يا حبيبي انا بس حلمت حلم وحش و عايزه اصلي عشان اهدي رعد : طب تحبي تحكيلي الحلم شهقت مايا بخفه : لا طبعا لو حكيته هيتحقق ابتسم رعد علي صغيرته وقبل رأسها رعد : ماشي يا حبيبي صلي وانا هاخد شور وننزل نفطر علي البحر وفكري بقا بقيت اليوم تحبي تعملي اي عشان تكوني مرتاحه ومبسوطه ابتسمت مايا علي حنان رعد وعزة رأسها بالموافقه ترك رعد مايا لكي تصلي واتجه هو للحمام …………………………………… في الساحل استيقظ جاسر ولم يجد تالا بجانبه جاسر بصوت ناعس ولكن عالي بعض الشئ : تالا تالا تالا من الحمام : انا هنا تن*د جاسر فهو لم يشعر بها عندما استيقظت فهو لاول مره في حياته ينام كل هذا النوم وبهذا العمق بجوارها هي فقط احس بالراحه خرجة تالا وهي تبتسم له تالا : قوم يلا يا **لان جاسر بتزمر : اقوم لي احنا مش هنخرج من الأوضاع دي النهارده تالا وهي تضم شفتيها كالطفال دلالة على الغضب والتذمر : نعم لي بقا انا عايزه انزل ناخد اليخت وندخل البحر جاسر بخبث : اليخت طب ومالو حلو اليخت تالا : طب يلا قوم وانا هكلم الريسبشن اقولهم يجهزوا اليخت واكل جاسر بخبث : لا يا حبيبتي البسي انت وانا هكلمهم تالا بسعاده وهي تتجه لغرفة الملابس : اوكي جاسر : انت اللي جبتيه لنفسك يا توتي امسك جاسر الهاتف وكلم الفندق وآمالهم بما يريده واغلق وهو يضحك عندما يتخيل تزمر تالا عندما تعلم بما فعله …………………………………… في القصر وقف ياسين أمام الغرفه الموجود بها معتز و ادهم وقف وهو يشعر بالتوتر والحزم الشديد الذي يحاول أن يخفيه دق ياسين علي الباب سمع ادهم باذن بالدخول دخل ياسين وجد ادهم يجلس وهو يحتضن الجثمان و يبكي اغلق ياسين الباب ودخل جلس بجوار الجثمان من الاتجاه الآخر لادهم مد ياسين يده وامسك بمعتز و سحبه من ادهم وضمه إليه بقوه لو كان معتز يتنفس لكان اختنق من شدة العناق ياسين بهدوء : ادهم روح ل لين حاول تخليها تيجي عشان تشوفه وكلم جدك يجي بس متقولش أن معتز مات بلغه يجي وبس هز ادهم رأسه بالموافقه وخرج بهدوء بتفهم فأثناء رجوعهم قص حسام علي ادهم ذكريات كثيره تجمع بين والده وياسين و حسام والاكثر لياسين بعد خروج ادهم نزلت دموع ياسين بحزن علي من كان في مقام ش*يقه ياسين : اااه لو كنت سمعت كلامي كان ف*نا قدينا وقت أطول سوا كنا قضينا وقت احلي سوا بدل المشاكل وكل دا كنا ديما نقول ملناش الا حضن بعض وفي الاخر بردو جيت في حضني يا معتز كان ياسين يبكي بقوه وهو يتحدث معه كان بداخله شعور أنه سوف يض*به بخفه علي ظهره وهو يضحك ويقول : هتخنقني يا غ*ي احضن براحه ابتسم ياسين بين دموعه عندما تذكر هذه الكلمه التي لطالما قالها له معتز وهم صغار عندما كان يتعانقون بقوه …………………………………… صعد ادهم غرفة لين وجدها نائمه ويظهر عليها التعب تن*د ادهم بقوه واقترب من لين ادهم : لين لين حبيبتي اصحي فتحت لين عيونها ويظهر فيهم الحزن لين : ادهم انت كنت فين وبدأت لين في البكاء ادهم وهو يضمها انا موجود اهو يا حبيبتي أنا موجود أخذ ادهم يهدء لين الي بعض من الوقت ادهم بحنان : حبيبتي انا عايزك تكوني قويه تمام لين وهي تهز راسها بالموافقه ادهم : الوقتي انت تقومي تلبسي و انا هاخدك وننزل تشوفي بابا الله يرحمه قبل ما ندفنه ماشي يا حبيبتي بدأت لين في البكاء ثانيا ادهم : لا لا احنا اتفقنا هتكوني قويه اوكي حاولت لين التهدئه من بكائها والوقوف عاونها ادهم علي الوقوف وتحرك بها بتجاه الحمام ادهم : يلا وانا مستنيكي اختفت لين عن انظار ادهم وأغلقت الباب أخرج ادهم هاتفه ورن علي زين بعد وقت طويل و محاولات كثيره اخيرا رد زين زين بنوم : الو مين ادهم : انا ادهم يا جدو زين بنفاذ صبر : عايز اي ادهم : ممكن تيجي حالا قصر انكل ياسين زين بغضب : انت مصحيني عشان اجي لياسين ادهم بهدوء : حاجه بخصوص بابا ممكن تيجي زين : لما اصحي هاجي ادهم : لازم تيجي قبل الظهر ارجوك زين : طيب طيب خلاص هاجي غور اغلق زين الهاتف في وجه ادهم فهو دائما هكذا لا يحب ادهم أو لين لانه كان غير راضي علي الزوجتين ساره بهدوء : هيجي ادهم وهو يلتفت لها : انت هنا من امتا ساره : من اول المكالمه ادهم : هو قال جاي ساره : هون علي نفسك يا ادهم هون علي نفسك يا حبيبي ادهم و هو يرتمي في أحضان ساره : مش قادر والله ما قادر حاسس ان مش مستوعب ولا فاهم حاجه كاني آله ماشيه وحد بيحركها قلبي هينفجر يا ماما ساره بدموع : الصبر يا ادهم الصبر كل ما تصبر كل ما فرحتك عند ربنا هتكون اكبر واحلي يا ابني اصبر خرجة في هذا الوقت لين وعندما شاهدة هذا المنظر بكت واقتربة منهم وضمها ادهم بقوه إليه ساره : اهدي بقا يا لين يا اما خدي مهدء ونامي لين : لا انا عايزه اشوف بابي ادهم : بس بشرط متعيطيش وتكوني هادئه هزة لين راسها بالموافقه واتجهت لتبديل ثيابها وظل ادهم محتضن ساره …………………………………… في الساحل كان جاسر وتالا يقفون فوق سطح اليخت الذي وصل به جاسر الي منتصف البحر فلم يكن حولهم سوا الماء تالا : أنا فرحانه اوي يا جاسر جاسر : لي يا حبيبتي تالا : عشان انت وافقت أن احنا نقضي اليوم ع اليخت جاسر بخبث : وتفتكري انا اقدر أرفض ليكي طلب أو حتي اكتفي بيوم تالا : يعني اي جاسر : يعني يا حبيبتي احنا هتفضل هنا لاخر يوم لينا في الاجازه تالا : لا لا متهزرش يا جاسر انا مش جبت هدوم وانت عارف ان هخاف اقعد كل الفتره دي في المياه كدا جاسر وهو يضحك : مش دي كانت رغبتك تالا : ايوا بس يوم يومين تلاته مش كل المده انا هخاف والله جاسر بحنان وهو يقترب منها : تخافي وانا جنبك طب دا ينفع بردو طب والله رعد اخوكي لو سمعك يزفني في المعسكر ضحكت تالا بصوتها كلوو جاسر : ايوا بقا ضحكت يعني قلبها مااال قالها جاسر وهو يحمل تالا تالا بدلع : رايح فين جاسر : هقولك كلمتين كدا جوا عشان هنا ممكن ناخد برد تالا : تؤ عايزه انزل المياه جاسر : نقول الكلمتين وبعد كدا ننزل المياه احنا ورانا حاجه …………………………………… في دهب كان رعد و مايا يتناولون الفطار علي البحر لاحظ رعد شرود مايا وامسك يدها رعد : حبيبي مالك مايا يفزع : مفيش حاجه يا رعد رعد : انت اتخضيتي كدا لي في اي اقترب منها رعد وجلس أمامها رعد : احكيلي مالك مايا بدموع : حلمت حلم وحش اوي يا رعد وحش اوي اوي رعد بحنان : لي بس في ايه الحلم دا مايا : حلمت أنك بتض*بني وان انت بتكرهني حلمت أن احنا حياتنا هتبقى تعيسه ودا مخوفني اوي يا رعد رعد وهو يضمها إليه بحنان ويهمس لها بأن تهدأ رعد : اهدي يا حبيبتي دا مجرد حلم وانا عمري ما افكر ااذيكي أو حتي امد ايدي عليكي يا مايا دا انا يخاف عليكي من أن ترابه تدخل في عينك توجعك عند ايدي عليكي دا مجرد كابوس يا حبيبتي مايا : يارب يا رعد يكون مجرد كابوس بجد خوفت رعد : اوعي تخافي عايزك توعديني بحاجتين مايا : ايه هما رعد : أن اي حاجه تحصل تيجي تحكيهالي حلو او وحشه حلم أو حقيقه وتأتي حاجه عايزك لووحصل اي حاجه زعلتك مني تيجي تشكيني ليا انا مش لحد عايز حياتنا تكون خاصه بينا احنا ماشي يا حبيبي مايا : اوعدك رعد : وحاجه كمان مهما حصل يا مايا بنا مهما حصل لما اقولك اسمعيني تسمعيني مايا : حاضر وانت كمان توعدني بدا رعد : اوعدك يا قلبي ضمت مايا رعد ليها بقوه رعد : وهو يقف ويتجه بها لغرفتهم مايا : رعد هنطلع دلوقتي رعد : اصل حاسس انك لسه متاثره بالكابوس وكمان بتقولي أن انا مش بحبك وانا راجل عملي واحب اثبت عملي مايا بخجل : بس يا رعد رعد : ولا بس ولا مش بس يلا بس كدا قدامي …………………………………… في القصر كان ياسين لسه قاعد جنب معتز ولكن حاول أن يتوقف عن البكاء والرجوع الي قوته وبروده لكي يساعد ابناء معتز علي تخطي الأمر دق الباب وفتح دخلة اروي وعندما نظرة الي عيون ياسين وجدة نظره اول مره تراها في عيونه اروي : حبيبي مالك انت كنت بتعيط ياسين : انا كويس يا ملاكي انت دخلتي لي انت بتخافي اروي : اخاف واسيبك وانت كدا يا ياسين ادعيله يا حبيبي بالرحمه ادعيله ياسين بدموع : كان نفسي يسمع كلام بنته ويفضل يا اروي كان نفسي نرجع زي زمان قبل ما حد فينا يموت اروي : حبيبي دا قدره قطع كلام اروي دق علي الباب مسح ياسين دموعه بسرعه واتفتح الباب ودخل ادهم ولين دخلة لين وهي متمسكه بيد ادهم بقوه وهو يساندها لكي تخطو وقف ياسين واقترب من لين وضمها له لين بصوت يكاد يسمع : بابي بابي انا جيت ادهم : لين احنا قولنا ايه لين : خلاص حاضر بس سيبني اقعد جنبه جلست لين بجانب معتز وضمته إليها وكشفت وجهه وقبلت رأسه وغطتها اجتمع كل من في القصر بعد مده ليروا معتز و يودعوه قبل أن يتم الغسل والتكفين ياسين : ادهم انت كلمت جدك ادهم : ايوا وقال هايجي بس مش عارف اتاخر لي ياسين : هشوف انا دخلة في ذالك الوقت خادمه تعلن عن وجود زين في الخارج ياسين : ادهم تعالي معايا وقف ادهم وتحرك بجانب ياسين وخرجوا وجدوا زين يجلس بكل شموخ و يضع قدم علي اخري زين : خير جايبني من بدري كدا لي يا ياسين بيه ياسين بهدوء : عمي انا عندي ليك خبر زين باندهاش فياسين لم يقل له عمي منذ أن كان ذو 15 من عمره زين : في اي يا ياسين ادهم : جدو البقاء لله بابا اتوفي وبداء ادهم في البكاء وقف زين بسرع كأنه سعق بكهرباء زين : اخرس اخرس اي اللي انت بتقوله دا انا عارف انك بتكرهوا بس متقولش كدا ياسين : اهدي يا عمي نظر زين له بصدمه والدموع بدأت تظهر في عيونه : ياسين قولي أن كل دا كدب ابني يا ياسين اخوك يا ياسين زي ما كنت ديما تقول اخوك يا ياسين ادمعة عيون ياسين فهو الآن يريد عمه الذي افتقده منذ زمن يريد عمه بصوته اللاين وملامحه البسيطه الغير متكبره زين : ابني فين يا ياسين ياسين : جوا زين بضعف : خدني ليه امسك ياسين يد زين واسنده لمكان معتز تحت أنظار وبكاء ادهم دخل زين الغرفه وجد الجميع ملتف حول سرير ويرقد عليه جسد تضمه لين إليها ترك زين يد ياسين واتجه الي معتز وأخذه من يد لين التي اجهشت في البكاء في أحضان فرح وفرح تبكي معها كشف زين وجه معتز ونظر إليه وبكي بكي كثيرا وكثيرا زين : قوم يا معتز قوم وانا اسمع كلامك هنسيب ابوك يا معتز طب بص مش انت ديما كنت تقولي ارجع بيتك وملكش دعوه بحاجه انا هرجع وهسيبك تتصرف بس قوم قووووم يا معتز قوووم يا ابني متحرقش قلبي قوووم يا معتز كان زين يتكلم بصراخ وهو يبكي و يحتضن جسد ابنه اقترب منه ياسين وحاول ضمه وتهدئته ياسين : اهدي وادعيله اهدي زين وهو يلتفت لياسين : قومه يا ياسين هو كان بيحبك قومه هو من صغره بيسمع كلامك قومه يا ياسين قوم اخوك قوم اخوك يا ياسين قوم ا….. لم يكمل زين جملته بسبب فقدانه الوعي بين يدين ياسين ياسين : عمي عمي حاول ياسين افاقته ولكن وجد أن النبض ضعيف جدا ياسين سيف العربيه بسرع خرج سيف يركض وحمل ياسين زين بين يديه رغم ضخامة جسد زين لانه رغم سنه الا أنه محافظ علي جسده دائما ولكن لم يبالي ياسين فهو كان خائفا عليه بشده فلم يتذكر في هذا الوقت اي عداوه أو بغض بينهم كل ما يشغل باله أن عمه اخو والده بين يديه يكاد يفقده هو الآخر بعد خروج ياسين ظل الجميع يبكي علي حال زين فرغم كل شيء يظل اب وانسان جلال : يلا كلو برا عشان الناس اللي هتغسلوا وصلو خرج الجميع وتركوا يجهز للقاء ربه …………………………………… في دهب كانت مايا تجلس تاكل ايس كريم وهي تشاهد التلفاز رعد : مش عايزه تنزلي مايا : لا هنا احلي رعد وهو ينظر التلفاز بصدمه : مايا هو انت بتتف*جي علي اي مايا : دا ربانزل رعد : مين مايا : كرتون ربانزل يا رعد رعد : يعني انا بقولك ننزل تقولي لا عشان ربانزل وبعدين كل دا ايس كريم بتاكلي فيه مايا ببراءه : انا مش بقول لا عشان ربانزل انا بقول لا عشان انا عارفه أن انت مش بتحب تنزل كتير و الايس كريم لزيز اوي مش عارفه أوقف اكل فيه رعد بدهشه : هو انت عارفه كمان أن مش بحب انزل كتير مايا : اها وعارفه انك اغلب وقتك في القصر بتكون يا في الجيم يا بتتف*ج علي كوره يا يتدرب بو** علي عز وسيف أو قاعد بتتكلم مع تالا و فرح لانك اقرب حد ليهم أو بتروح تنام علي رجل ماما اروي وتفضل تلعب ليك في شعرك وانت بتتكلم معاها رعد بصدمه : مايا هو انت مركبه كاميرات في القصر قولي يا حبيبتي لو مركبه كاميرات عادي ضحكت مايا بشده وهي تقول : أنا بس عشان بحبك اوي باخد بالي من كل حاجه تخصك ضمها رعد وقبل رأسها مايا : تاكل ايس كريم رعد : لا انا هناك علي رجلك مايا : طب ثواني وقفت مايا وضعت الايس كريم في ثلاجه صغيره موجوده في الجناح وأغلقت التلفاز وجلست رعد : قفلتي الكرتون لي مايا : لان انت بتحب وقتها يكون الجو هدوء ابتسم رعد علي تلك الصغيره التي يقسم أن كل ما تتكلم كلمه يقع في حبها أكثر فأكثر امسك رعد الريموت و قام بتشغيل التلفاز رعد : كملي كرتونك وانا هتف*ج معاكي كمان منا متجوز طفله نام رعد علي رجل مايا وشاهدوا الكرتون وكانت مايا تمرر يدها في شعر رعد إلي أن سقط الاثنان في النوم كالاطفال …………………………………… في المستشفي كان ياسين يجلس في مكتب الطبيب لكي يطمئن علي حالة زين دخل الطبيب وسلم علي ياسين باحترام ياسين : طمني بقا احنا بقالنا ساعه مفيش حد بيطمنا الدكتور : حضرتك هو زين باشا اتصدم أو حاجه ياسين : ايوا هو ابنه توفي الدكتور : البقاء لله يا فندم ياسين : الدوام لله الدكتور : طيب هو للاسف حصلها صدمه عصبيه وانهيار ودا اثر علي القلب والأعصاب ياسين : قلب اي هو صحته كانت كويسه الدكتور : للاسف هو بيعاني من مشكله في القلب والواضح أن هو نفسه ميعرفش لان مش بياخد اي علاج ودا مع الصدمه وتاثيرها علي الأعصاب ادي الي الشلل ياسين : ايه شلل!! الدكتور : للاسف مش هيقدر يعمل اي حاجه غير أن هو بيتكلم ياسين : طب انا ممكن اسفروا برا الدكتور : للاسف مفيش علاج هيفضل كدا انا اسف شكر ياسين الطبيب واتجه للخارج وجد سيف سيف : قالك اي ياسين : بعدين انا هروح عشان الدفنه والعزل وانت خليك هنا لحد ما يفوق وكلمني سيف : حاضر خرج ياسين من المستشفي وهو يستغفرا الله ويسبحه فهو الي الان مصدوم قام ياسين بدفن معتز في مقابر العائله وأخذ العذاء وسط بكاء الجميع وحزنهم علي لين وادهم وهم يبكون بشده في حضن ساره …………………………………… مر اليوم علي الجميع علي قلوب تزداد عشقا وهوي ويقضون افضل الايام وسط الماء وهم يلهون و علي قلوب تحاول التعود وإسعاد نصفها الآخر ومشاركتها فيما تحب وقلوب خائفه من القادم وقلوب تبكي من الفراق فكم انت غير عادله ايها الدنيا تكوني تبتسمين للشخص ويعيش في سعاده وأمان وفجاه ينقلب كل شيء رأسا علي عقب فكم من قلوب تبات تبكي ليلا دون أن يشعر بها أحد بسبب الفراق والحزم والخذلان وكم من قلوب تسهر الليل في سعاده ونعيم …………………………………… في صباح اليوم التالي كان الجميع يجلس في غرفته بحزن شديد ففجاه تحول القصر الكبير من السعاده الي الحزن وجو ملئ بالبكاء في جناح ياسين اروي : حبيبي مش هتقوم بقا عشان تفطر ياسين : مليش نفس يا اروي هقوم البس وأروح لسيف فاته تعب من امبارح اروي : لا مش هتخرج من غير فطار كل ولو حتي حاجه صغير حتي لو سندوتش صغير وانا هعمله بنفسي لحد ما تاخد شور وكل هنا مش لازم تحت لو عايز هز ياسين رأسه وهو ينهض فهو غير قادر علي الكلام حتي وتحركت اروي الي المطبخ …………………………………… في دهب استيقظت مايا ولم تجد رعد بجانبها ولكن وجدة ورقه مكتوبا بها "ملاكي انا صحيت من الفجر ومش حبيت ازعجك ان هنزل اصطاد شويه وهرجع وممكن ارجع قبل ما تصحي المهم لو صحبتي وانا مش موجود عايزك تجهزي لأن هنطلع سفاري بحبك " طوت مايا الورقه ووقفت تقفز من السعاده فهي تعشق السفاري وفرحت أكثر عندما تذكرة أمس ……………….فلاش باك…………………… استيقظت مايا وجدة رعد ينام علي رجلها والتلفاز مفتوح نظرة له يساعده شديده فهو لم يفعل هذا الأمر إلا مع والدته فقط مايا بحنان وهي ترسم ملامح وجهه بايدها إلي أن وصلت إلي فمه فكان رعد سوف يعض يدها مايا بخجل : احم انت صاحي رعد : لا بس لما انت حكيتي ايدك علي وشي صحيت مايا : احم طب يلا عشان نتغدي ثم نظرة مايا في الساعه وجدتها تشير الي 9 مساءا مايا : أو نتعشي احنا نمنا كل دا ضحك رعد عندما نظر إلي الساعه رعد : واضح أن الكرتون دا فيه منوم مايا وهي تضحك : طب انا ديما كدا اتف*ج علي الكرتون وانام مش بحس بالدنيا انت بقا اي يا حضرة الظابط اقترب منها رعد بخبث : اها حضرة الظابط اللي اتف*ج علي كرتون يا شماتت ا**ه ظاظه فيا اوعي يا مايا حد يعرف بالله سيف وجاسر وعز ما هيسكتوا ضحكت مايا بشده وهي تقول بصوت لشبه لصوت الرجال : سرك في بير يا معلم ضحك رعد عليها وأخذ يذغذغ فيها وهي تضحك بشده إلي أن توقف ووقف وهو يقول خطاب العشا هنا ولا ننزل مايا : لا هنا وهات كمان لب وفشار و ايس كريم وشيبسي رعد : اي حيلك حيلك لي مايا : اصل في كذا فيلم هيجو وانا عايزه اتف*ج والحاجات دي لزوم القعده يعني رعد : فلمين و لزوم القعده دا بدل ما تلبسي بدلتين رقص كدا وضعت مايا يدها علي فم رعد ومنعته من أن يكمل مايا بخجل : رعد بس والله انت بقيت قليل الادب ضحك رعد علي خجلها وضمها له و قبل رأسها رعد : حاضر يستي اللي تؤمري بيه نفذ رعد كل طلبات مايا وجلب لها كل ما طلبت وقضي معها الليله يشاهدون كل ما تحبه هي ……………….انتهي الفلاش باك……………….. اتجهت مايا الي الحمام لكي تجهز في مكان آخر كان رعد يهم بأن معدات الصيد لكي يرجع إلي الجناح ولكن أوقفه شيء جعل كل خليه به تكاد تندلع بالنيران من شدة الغضب فتري ماذا رأي؟ يتبع……… بقلم الاء ابو العز ❤️

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook