{مسيرة حب}
(الجزء الثاني)
في المستشفي
وصل ياسين واروي
دخل ياسين الغرفه الموجود فيها زين وجد سيف يجلس علي المقعد بجواره وينام ورأسه للخلف
اروي : يا حبيبي فات رقبته وجعته
ياسين : هو اللي غ*ي ما الكنبه اهي
نظرة له اروي بغضب : بس يا ياسين سيف مش غ*ي
ضحك ياسين فاروي دائما لا تحب أن يغلط أحد باولادها الا هي
اقتربت اروي من سيف
اروي بحب : سيف حبيبي قوم
فتح سيف عيونه وهو مبتسم : طب والله احلي صباح أن الواحد يفتح عيونه علي الحلاوه دي
ياسين من خلفه : بس يا زفت
سيف وهو يعتدل : احم منور يا باشا
ضحكت اروي علي ابنها
ياسين : لسه بردو مش فاق
سيف : لا الدكاترة بيقولوا مسألة وقت
اروي : ياسين هو حصله اي
ياسين : شلل للاسف مش هيقدر غير يتكلم بس
اتصدم الجميع وحزنوا عليه فهو انسان و سوف يحصل علي صدمتين صدمت موت ابنه وصدمت عدم قدرته علي الحركه ثانيا
ياسين : طيب خد مامتك يلا وروح ارتاح وابعت عز شويه
اروي : وانت
ياسين : هستني عز وهروح مشوار واجيلك
سيف : طب معلش يا بابا عندي سؤال
ياسين : اكيد مش هرميه في الشارع يا سيف دا اخو ابويا مهما حصل
سيف بصدمه : انت عرفة منين أن عسال علي كدا
اروي : باباك بيعرف يقراء العيون كويس اوي صح يا ياسين
ابتسم لها ياسين وهي تمسك يد سيف وتخرج من الغرفه
نظر ياسين الي زين النائم في سلام
ياسين : مش هعرف ترميم في دار ولا في الشارع ولا حتي اسيبك تعيش لوحدك مش عارف اكرهك لأن عارف ان شطانك اللي ضحك عليك كفايه عليك عقاب ربنا هو كفايه
……………………………………
في الساحل
كان جاسر وتالا يتناولون الفطار في اليخت
تالا : هو احنا هنرجع القاهره امتا
جاسر : كمان اسبوع
تالا : طب ما تيجي نسافر في حته تانيه الاسبوع دا
جاسر : عايزه تروحي فين يا حبيبتي
تالا : مش عارفه اي حته تيجي نروح اسوان
جاسر : اسوان يا تالا احنا هنا بالعربيه دا اولا ثانيا أسوان دي لوحدها عايزه شهر اجازه مش اسبوع
تالا : خلاص تعالي نروح نرخم علي رعد و مايا اي رايك
ضحك جاسر بصوته كله
جاسر : رعد لو عرف هيقتلك
تالا : لالا هو بس هيتعصب ويشيلني يرميني علي السرير
جاسر : طب كويس انك عارفه وبعدين لا احنا هنروح نتفسح ونخرج هنا لكن مش هنروح لحد ولا انت زهقتي مني
تالا : لا والله ابدا انا كان قصدي بس نتسلي عليهم
جاسر و هو يضحك : نتسلي عليهم حلوه هقول لرعد لما نرجع
تالا : اوعي دا يقتلني
ظل الاثنين يضحكون و يتناقشون في عدة أمور
……………………………………
في دهب
وقف أمام رعد شخص وهو يضع يده في جيبه
الشخص : اهلا برعد باشا منور
رعد : اهلا يا أمير
اكمل رعد ما كان يقوم به لكي يذهب حتي لا يغضب أكثر من هذا الشخص
امير : مب**ك الجواز
رعد : شكرا
هم رعد بأن يذهب ولك وقف مكانه غاضبا عندما سمع
امير : بس يازين ما اخترت بصراحه زي القمر اوي وكلنا عارفين
اقترب منه رعد وقبض علي رقبته : اقسم بالله لو جبت سيرتها علي ل**نك الزباله دا تاني أو حتي فكرة مجرد تفكير فيها لكون فاصل راسك عن جسمك انت فاهم
هز امير رأسه وهو غير قادر علي التنفس
تركه رعد وهو يبعده عنه بعنف وحمل اشياءه وذهب امير يتوعد : والله ما هسيبهالك يا رعد
( امير البحري ظابط شرطه في مكافحة الم**رات كان زميل رعد و جاسر ولكن ابتعدوا عنه بسبب أنه أصبح من الظباط الغير مشرفين ولكن ما زاد كره رعد له أنه حاول أن يتواصل مع مايا من قبل وحاول أن يجعلها تقع في حبه لولا اعين رعد الذي تحرصها ليلا ونهارا امير شاب ابيض طويل جسمه طبيعي مش بيلعب رياضه عيونه بني و شعره اسود كثيف)
……………………………………
في القصر
كان الجميع يجلس في الصالون ب**ت تام كل شخص منشغل بشي في عقله
فكان ادهم ولين يشاهدون صور معتز معهم القليله والتي كان في بعض الحفلات الرسميه فقط
كانت فرح تفكر في شيء يشغلها بشده وهي تقراء بعض الأشياء علي هاتفها
أما البقيه فكان كل شخص في عالمه إلي أن وصل سيف
سيف : انا جييييييت
زينه : كدا يا سيف طول اليوم تلفونك مقفول
سيف : معلش يا حبيبي بس فصل شحن والله
رمزي : اي الاخبار
سيف : مفيش جديد عز فين
جلال : راح لياسين هو وحسام
سيف : اخبارك اي يا ادهم
ادهم : الحمدلله
سيف : لينو
لين : نعم يا سيف
سيف : اها يالهوي علي نعم يا سيف دي
ثم نظر إلي زينه : اتعلمي
زينه : لا انا هتعلم اشرح جسس
سيف : بالاس وعلي اي انت من طريق وانا من نفس الطريق اها معلش
ضحك الجميع ولين
لين : هو انتو ديما كدا
سيف : لا احنا مش بنفصل خالص صحيح كنت عايز اسالك علي حاجه
لين : ايه؟
سيف : هو انت ممكن تكوني زوجه تانيه اصل الضحكه دي مش هعرف اسيبها
ضحكت لين : لا انا بحب اكون منفرده طلق زينه
زينه : اها منك يا ابو صالح واطي اوي بعتني بكام يا عشري
ضحك الجميع علي زينه ولين
سيف : يا جماعه انا عارف ان انا حلو مفيش داعي تقتلوا بعض عليا هتجوزكوا انتو الاتنين
لين : مين دا اللي حلو دا زينه بتعمل خدمه للبشريه وبضحي بنفسها فداء الوطن وبتتجوزك
فهد : هوب هوب اين الجبهه
سيف : كدا يا لينو أخص عليكي
زينه : مش قادره أوقف ضحك هموت
سيف : عجبتك اوي يختي مااااشي
رمزي : انت بتستحلف لبنتي وانا قاعد
سيف : انا طالع انام وسايب ليك بنتك وفهد ولين وكلهم
ضحك الجميع علي سيف وتحرك هو الي غرفته
……………………………………
في المستشفي
وصل عز الي هناك و دخل الغرفه الموجود بها زين و والده
عز : سلام عليكم
ياسين : وعليكم السلام
عز : مش فاق بردو يا بابا
ياسين : فتح عينه من عشر دقائق كدا و قفلهم تاني الدكاتره بيقولوا دا كويس معني كدا أن هو هيفوق
عز : طب كويس
ياسين : خلي بالك منه بقا واي حاجه تحصل كلمني و لما يفوق كلمني
عز : حاضر يا باشا
ربط ياسين علي كتف عز وتركه وخرج من الغرفه
نظر عز ل زين الراكد علي السرير بلا حول ولا قوه
عز : هه شكل القعده مطوله سوا يا عم الحج
……………………………………
في دهب
دخل رعد الغرفه وجد مايا تجلس أمام التلفاز وعلي وجهها علامات الغضب
رعد : اي دا قلبه وشك لي
مايا بغضب مصطنع : كنت فين كل دا يا استاذ كل دا بتصطاد
رعد بغضب وصوت عالي : اتكلمي عدل مش انا اللي تكلميني كدا انت فاهمه ولا لا
مايا وقد التمعت الدموع في عيونها : اسفه انا كنت بهزر بعد اذنك
جاءت مايا لتمر من جانبه لكي تذهب الحمام
امسك رعد يدها وقربها له
رعد : انا اسف بس جاي مضايق وطلعت فيكي اعزريني مش اقصد
مايا : مضايق لي
رعد : شوفت حد مش بحب اشوفه وبعدين احنا هنفضل نتكلم ولا اي مش عايزه تنزلي
مايا : اللي انت عايزه
قرب رعد منها وطبع قبله علي رأسها
رعد : خلاص بقا يا ملاكي متزعليش
مايا بابتسامه : مش زعلانه خلاص
رعد : طيب هروح اجهز بسرعه واجيلك
كاد رعد يتحرك ولكن وجد مايا تجلس تكمل مشاهدة الكرتون
رعد : مايا اقفلي البتاع دا مش عايزين ننام اليوم كلو زي امبارح
ضحكت مايا وتركها رعد وذهب يجهز لخروجهم
بعد مدة
كان رعد و مايا يركبون سياره مخصصه للسير في الصحراء
مايا : هي اي الشنطه اللي معاك دي
رعد : دي هدم لينا
مايا : لي هو احنا هنقعد هنا
رعد : اها هنقعد عند قبيله هنا بيعملوا حفالات وكدا هنقدي يومين
مايا : الله دا اكيد الجو هيكون تحفه
رعد بابتسامه : مبسوطه
مايا : جدا جدا اطمنت علي الكل في القاهره
رعد : ايوا كلمتهم قبل ما اطلع وكانوا كويسين ونالت وجاسر كلمتهم وكانوا ناوين يجوا هنا بس انا حظرة جاسر أن مش اشوف وشه
ضحكت مايا بشده
مايا : لي يا رعد تالا كانت هتفرح اوي بالسفاري دي
رعد : لا هيرخموا علينا احنا كدا حلوين
ظلت مايا تضحك علي رعد وهو يقص لها ماذا سوف يفعل أن وجد أحد من العائله قدم إليهم
……………………………………
مر اسبوع لم يحدث فيه الكثير سوا من أن زين علم أن قد أصابه شلل و اعتناء ياسين و أولاده و اروي به
في القصر
كانت اروي تشرف علي الاكل وتجهز كل شيء فاليوم عودة أولادها وخروج زين من المستشفي وقد أمر ياسين بتجهيز غرفة له في الدور الارضي لكي يستطيع التحرك بالكرسي
اروي لخدم : يلا يا بنات بسرعه زمان الكل علي وصول
أحد الخادمات : يوصلوا بالسلامه يا هانم وديما الفرح عندكوا يارب
اروي : يارب يا جميله
منه : اي يا اروي كل الاكل دا هما يعني مش كانوا بياكلوا هناك
اروي : اكل عن أكل يفرق ويصب كدا كل الاكل جاسر بسحبه ولا نضيف حاجه
منه : لا كفايه كدا اوي
ساره : احم تحبوا اساعد في حاجه
اروي : لا كل حاجه تمام بصي بس لو تحبي تضيفي حاجه
نظرة ساره لكل الاكل الموجود بصدمه
ساره : دا اكل لمدة اسبوع يا اروي مش يوم
ضحكت منه : اهو مش لوحدي
اروي : بس بس انت وهي هو انتو تعرفوا حاجه دا عشان الولاد
دخل فهد وهو يشم رائحة الاكل
فهد : الله الله اي الروائح الجميله دي
اروي : حلو يا فهد
فهد : اوي يا طنط
اروي بغضب مصطنع : انا مش طنط انا كل اللي هنا بيقولوا ماما
ضحك فهد وقبل رأسها
فهد : ماشي يا ماما
سيف : اثبت عندك انا شوفت كل حاجه ونقول لياسين بيه
اروي : اخص عليك يا سيف خضتني
سيف : خضيتك لي يا رورو اه لما الباشا يعرف
اروي : قولي تحب اعملك حاجه معينه يا فهد لأن لسه مش عارفه انت بتحب اي بالظبط
فهد : انا عايز حاجه واحده بس
اروي : اي يا حبيبي
فهد : أن كل الاكل دا يطلع علي اوضتي بس
ضحك الكل عليه
اروي : طب يلا كدا كلو برا عملتوا زحمه في المطبخ
سيف : يلا يا عم في الاخر اتطردنا
خرج الجميع وتركوا اروي تكمل ما بدأت
……………………………………
في المستشفي
كان ياسين يساعد زين في اللبس
زين : انا هروح بيتي
ياسين : لا انت هتيجي تعيش معايا وهجيلك ممرض مخصوص للاعتناء بيك
زين : لا مش هعيش عاله علي حد
ياسين : مين قال إنك عاله اولا انت هتعيش مع ابن اخوك لو انت ناسي وانا عايش في قصر العيله القديم و كمان ادهم و لين احفادك هيكونوا معاك
زين : لا بردو و ولاد معتز اصلا مش بيحبوني
ياسين : علي فكره انا مش باخد رايك دا اولا ثانيا يا سيدي لو علي موضوع عاله ومش عاله هرجعلك نصيبك في القصر وتقعد في ملكك ثالثا لو ولاد معتز مش بيحبوك مش هيكونوا واقفين برا مستنينك سيبني اخلص بقا
زين : بتعمل كدا لي يا ياسين
ياسين : معرفش بس كل اللي اعرفه ان مهما حصل انت عمي انا بس عايزك تاخد ولاد معتز في حضنك حسسهم أن ابوهم موجود انا بحاول اعمل دا بس بردو انا عمهم مش هعرف اجي في يوم وليله كدا لكن انت جدهم طبطب عليهم وخصوصا لين
اكتفي زين بال**ت فهو الآن يحاول استعاب كل ما يمر به من أحداث
……………………………………
في القصر
وقف الجميع علي الابواب يستقبل جاسر و تالا
اروي وهي تضم تالا بشده : وحشتيني اوي اوي يا نور عيني
تالا : وانت كمان يا مامي وحشتيني اوي
جاسر بتذمر : وانا مش وحشتك يا خالتو ارجع يعني
اروي : وحشتني يا قلب خالتو
ضم سيف تالا وحملها : وحشتني يا توتو
سيف : وانت كمان يا سيفو وحشتني اوي
عز وهو ينزل السلم يركض ويجري علي تالا ويضمها
عز : حبيبي وصل يا ناس
جاسر : والله انا كنت معاها
منه : انت حبيبي انا مش عارفه هكمل كدا من غيرك ازاي
رمزي من الخلف : تاني يا منه الولد مش مهاجر دا هيكون في الفيلا اللي بنا وبين قصر ياسين يعني قدام حسام وجلال ورعد جنبهم
منه : بس مش هيكون قدام عيني
زينه : سيبك منه يا قلبي وتعالى احكيلي كل حاجه
ضمها جاسر إليه وقبل رأسها
كاد الجميع يدخل ولكن وجدو سياره رعد تدخل من باب القصر
فرح وهي تقفز : رعد جه رعد جه
أوقف رعد السياره باهمال ونزل منها ركضة فرح إليه وهو ضمها وحملها
رعد : صغنن قلبي وحشتيني
فرح هي تلتقط أنفاسها من الركض رغم أنها ليست مسافه كبيره
فرح : لا انا زعلانه منك انت بقيت مهمل فيا اوي
رعد : لسه 3 ايام قبل ما الاجازه تخلص هقعدهم كلهم معاكي
قبلته فرح وهي سعيده في ذالك الوقت كانت مايا تسلم علي الجميع وهي متمسكه بيد ساره و اروي
ملك ببكاء : وحشتيني اوي متغ*يش عني كدا تاني
مايا : حاضر بس متعيطيش
مايا : بابي فين ولين
اروي : مع ياسين في مشوار وجاين
سلم رعد علي الجميع وعلي إخوته
رعد : توتو حبيبي طمنيني عليكي
تالا وهي تضمه : انا بخير الحمدلله
كان جو سعيد بعودة الجميع جلسوا في الصالون وأخذوا يتبادلون الحديث عن ما دار مع كل شخص في السفر
الي أن سمعوا صوت سيارة ياسين
وقفت تالا وركضت للباب وفتحته
نزل ياسين من السياره وكان علي وشك الاتجاه لزين لانزاله لكن عندما رأى تالا اقترب منها وهي تركض باتجاهه
ياسين : قلب بابا رجع بالسلامه
تالا : وحشتني اوي يا بابي اوي
ياسين : وانت كمان يا قلب بابي طمنيني عليكي
تالا : كويسه اوي ومبسوطه اوي اوي يا بابي
ياسين : واضح اوي ودا لي كلام كتير
رأت تالا ادهم ولين وهم يساعدون زين في النزول واجلاسه علي الكرسي المتحرك
تالا : بابي هو اي اللي حصل ياسين لما ندخل هحكيلك
اقترب جلال من تالا وسلم عليها واتجه لكي يروي شوقه من مايا الاول مره منذ ولادتها تغيب عنه هكذا
دخل جلال راي مايا تجلس بين ساره و اروي
رأت مايا جلال وقفت وركضت إليه
جلال : حمدالله على السلامه يا قمري
مايا : الله يسلمك يا بابي
دخل في هذا الوقت ادهم ولين
سلم عليهم الجميع و أخذ رعد وجاسر الاطمئنان على ادهم
ثم تبعهم ياسين وهو يحرك الكرسي الخاص بزين
نظر له رعد وجاسر بصدمه ثم نظروا لبعضهم
رعد لجاسر : هو في أي
جاسر : والله يبني أنا ما فاهم حاجه خالص
سلم رعد علي ياسين وقبل يده باحترام
ياسين : حمدالله على السلامه يا حبيبي
رعد : الله يسلمك يا بابا
جاسر : طب وانا
ياسين وهو يضحك : حمدالله على السلامه يا لمض
جاسر : الله يسلمك يا باشا والله
جلس الجميع و زين في وسطهم
رعد : احم هو انا ممكن افهم في أي
ياسين : تعالوا معايا ع المكتب
تحرك جاسر و رعد خلف ياسين في هدوء
……………………………………
في المكتب
جلس ياسين و جلس رعد وجاسر أمامه
بداء ياسين بقص ما حدث في الاسبوعين لرعد و جاسر
رعد : طب لي حضرتك معرف*ناش كنا نرجع
ياسين : مكنش ليه لزوم يا رعد
جاسر : بس انا مش فاهم حضرتك ازاي هتعيشه وسطكوا دا اللي احنا عرفينه مخلينا مش عايزين نشوفه واكيد احنا مش عارفين كل حاجه
ياسين بهدوء : يعني ارميه برا بيتي يا جاسر
جاسر : لا طبعا
قاطعه ياسين : تحطه في دار مسنين
جاسر : حضرتك انا مش اقصد كدا بس ممكن تقعد في شكه و تجيب ليه حد يعتني بيه بس بعد عن البيت
رعد : انا راي من رايه يا بابا افرض غدر بينا واللي زي دا معلش احنا منضمنوش
ياسين : انا معاكوا في كل دا وكنت هقول لحسام ياخده عندو لأن كدا أو كدا حسام اغلب الوقت برا وفهد هيكون في الكليه أو الشركه واروي مش هتسيبه لوحده اصلا بس حسام مش طايق يشوفه وعشان ادهم ولين بردو
رعد : الصراحه انا شايف أن قرار حضرتك انك تقعده هنا غلط لين وادهم علي دماغنا لكن زين مش مرتاح الصراحه
ياسين : يقعد بس معانا الاسبوع اللي لسه دا وبعد كدا هنشوف هنعمل اي
دق الباب واذن ياسين بالدخول
دخل ادهم
ادهم : اسف لو قطعتكوا بس كنت محتاج من حضرتك طلب
ياسين : انا ولادي مش بيطلبوا طلب انا ولادي بيقولوا اللي محتاجينه ويتنفذ
جاسر : هوب هوب دخلة الدخلة الغلط
ادهم وهو يبتسم علي هذه العائلة التي تجعله يشعر بالأمان و الحب
ادهم : طب كنت عايز الطياره بعد اذنك لأن محتاج اسافر الصبح ومش لاقي معاد طياره قريب غير بعد يومين
ياسين : تسافر لي
ادهم : في شغل اتاخرة علي تسليمه لازم اسافر ادفع الشرط الجزائي لبعض ال*قود و في شغل مخلصه
ياسين : تمام هكلمهم يجهزوا علي الصبح هتقعد قد اي هناك
ادهم : اسبوعين تالته كدا لأن محتاج اخلص شوية حاجه عشان هاجي استقر هنا مع جدو ولين
ياسين : تمام
رعد : يلا ونشوفلك عروسه كمان وتحصلني انا وجاسر
ادهم : لي هو انا غ*ي وأروح اتجوز انا كدا حلو اوي
ضحك ياسين وقطع ضحكته هاتفه
رعد : طب هنسيبك بقا يا باشا
خرج الشباب
رد ياسين علي المكالمه والتي كانت قادمه له من أحد المستشفيات الخاصة به
ياسين : الو
مدير المستشفي : ياسين بيه اسف لو بزعج حضرتك
ياسين : لا ابدا يا دكتور خير
مدير المستشفي : انا بكلم حضرتك بخصوص حالة انسه فرح وهي اتاخرة ومش اجت
……………………………………
في الصالون
كانت اروي اروي تحاول التخفيف من توتر الجو بين العائله وزين
اروي : جدو مرتاح كدا ولا تحب تقعد علي كرسي عادي
زين : لا انا كدا كويس شكرا يا بنتي
اروي : لو احتجت اي حاجه قولي انا هكون موجوده معاك لحد ما ياسين يشوف ممرض مناسب ليك
زين : متتعبيش نفسك مش مستاهله
اروي : ازاي بس قولي بس انت عايز اي وانا اعمله لك
حسام : هو احنا مش هناكل
اروي : حالا هخليهم يحضروا السفرا
ذهبت اروي فدالي المطبخ لتخبر الخدم عن تجهيز الغداء ولكن فجاءه
انتفض كل من في القصر علي صوت ياسين و هو ينادي علي فرح و رمزي
يتبع………..
بقلم الاء ابو العز ❤️