bc

انين القلوب ... للكاتبة رباب عبد ال**د

book_age12+
104
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

البارت الاول

مقدمه

من نور الحياه الى توأم روحها

قد تسكن جوانح قلبى واكثر بل اكثر واكثر

قد تجوب اروقة عقلى وافكارى لا بل اكثر

انت تحتل ذكرياتى وكل عمرى الاتى لا والله اكثر

احبك بعدد حروف كلام العشق والاسطر لا بل احبك اكثر

اعشقك بكل وجدانى وساظل احكى حبك واقص واسطر

فانا الصامتة الباكية التى اعياها البحث عنك واكثر

انا الذى وهبنى الله ملاكا احببته فلله اصلى واشكر

فلك حبيبى هديتى قلبى وعقلى وحياتى واكثر

وان كنت انت اسميتنى نور حياتك فانت حقا توأم روحى

• كل منا خلفه قصة قد تكون حزينه او كلها فرح او قد تكون قصة غامضة تحتاج من يفسرها حتى نتعرف على صاحبها او تكون قصة كلها رعب او قد تكون مزيح بين كل ماسبق

• وكما ان لكل منا لحياته قصة فكذلك لحياته صفة قد تكون حياه هادية او متوترة او رتيبة او روتينية وعلى كل منا التكيف على حياته او التمرد عليها ولكن قد يكون التكيف او التمرد اجبارى تتحتمه علينا الظروف فمنا من يجد نفسه يعيش حياه غير راضى عنها ولكنه مجبر عليها وهنا نقف عن مفترق الطريق فاما ان نتكيف معها او نتمرد عليها

• وقصتنا تدور حول اطفال اجبرتهم الظروف انهم يعيشون فى دار ايتام ويجب قبل ان ندخل فى تفاصيل حياتهم علينا ان ننوه على اهم ما فى الموضوع وهو

• ليس من الضرورى ان يكون كل طفل يعيش فى دار ايتام مجهول الهوية او طفل شوارع او لقيط والى اخر الصفات التى تندرج على كل من يتربى فى دار ايتام

• لكن هناك ظروف اخرى قد تضطر لاب او عم او اى ذى صفة ان يضع قريبه او حتى ابنه فى دار ايتام لانه اامن مكان لهذا الطفل

• ويجب ان ننوه انه ليس كل طفل يتيم فقير بل قد يكون اغنى من اخرين ولكنه يكون مفتقرا لمسحة يد حانية على راسه تزيل عنه وحشة الدنيا وتحسسه بالامان فليس ذنبه انه ولد يتيما

chap-preview
Free preview
البارت الاول ( 1 )
البارت الاول مقدمه من نور الحياه الى توأم روحها قد تسكن جوانح قلبى واكثر بل اكثر واكثر قد تجوب اروقة عقلى وافكارى لا بل اكثر انت تحتل ذكرياتى وكل عمرى الاتى لا والله اكثر احبك بعدد حروف كلام العشق والاسطر لا بل احبك اكثر اعشقك بكل وجدانى وساظل احكى حبك واقص واسطر فانا الصامتة الباكية التى اعياها البحث عنك واكثر انا الذى وهبنى الله ملاكا احببته فلله اصلى واشكر فلك حبيبى هديتى قلبى وعقلى وحياتى واكثر وان كنت انت اسميتنى نور حياتك فانت حقا توأم روحى • كل منا خلفه قصة قد تكون حزينه او كلها فرح او قد تكون قصة غامضة تحتاج من يفسرها حتى نتعرف على صاحبها او تكون قصة كلها رعب او قد تكون مزيح بين كل ماسبق • وكما ان لكل منا لحياته قصة فكذلك لحياته صفة قد تكون حياه هادية او متوترة او رتيبة او روتينية وعلى كل منا التكيف على حياته او التمرد عليها ولكن قد يكون التكيف او التمرد اجبارى تتحتمه علينا الظروف فمنا من يجد نفسه يعيش حياه غير راضى عنها ولكنه مجبر عليها وهنا نقف عن مفترق الطريق فاما ان نتكيف معها او نتمرد عليها • وقصتنا تدور حول اطفال اجبرتهم الظروف انهم يعيشون فى دار ايتام ويجب قبل ان ندخل فى تفاصيل حياتهم علينا ان ننوه على اهم ما فى الموضوع وهو • ليس من الضرورى ان يكون كل طفل يعيش فى دار ايتام مجهول الهوية او طفل شوارع او لقيط والى اخر الصفات التى تندرج على كل من يتربى فى دار ايتام • لكن هناك ظروف اخرى قد تضطر لاب او عم او اى ذى صفة ان يضع قريبه او حتى ابنه فى دار ايتام لانه اامن مكان لهذا الطفل • ويجب ان ننوه انه ليس كل طفل يتيم فقير بل قد يكون اغنى من اخرين ولكنه يكون مفتقرا لمسحة يد حانية على راسه تزيل عنه وحشة الدنيا وتحسسه بالامان فليس ذنبه انه ولد يتيما او حكمت عليه ظروف خارجة عن ارادته وان اردنا ان نحقر من شانه علينا اولا الاعتراف باننا لا نؤمن بالله ولا نؤمن بالاقدار التى خلقها الله وجعلها مكتوبة علينا وليس لنا حيلة فيها • كما ان هؤلاء الاطفال يحملون من الاحلام والامانى كاى طفل مثلهم خارج اسوار الملجا لانهم بكل بساطة بشر لهم قلوب تتمنى وعقول تحلم وان كانت احلامهم تتحقق بعد عناء وتحتاج لارادة اقوى من ارادة امثالهم من الاطفال فكون سورالملجا الذى يحيطهم من الخارج اجبرهم على تحدى صعوبات اكبر من التى يقا**ها من هم فى نفس عمرهم خارج هذا السور • نعم فمجرد سور خارجى احاط بهم وضع امامهم كثير من ال*قبات لتحقيق امانيهم وبالرغم من كون هذا السور عائق لهم لتحقيق اهدافهم الا انه يخلق منهم شباب قوى الارادة دار ايتام الملاك الصغير وقف رجل يحمل من الملامح الوقار والطيبة وبيده طفلة صغيرة فوقف امام لافتة الدار وبعينيه حزن وقبل ان تترقرق دموعه شد على ايد الطفلة التى بيده التى تبلغ من العمر اربع سنوات وبحزن قالها معلش يا نوريا بنتى غصب عنى هسيبك فى دار الايتام بس اوعى فى يوم من الايام تفتكرى انى بكرهك او طمعان فيكى وتن*د تنهيده حزينه ودخل للدار o مدام حكمت مديرة الدار/ اهلا وسهلا يا فندم اتفضل o الحاج على / السلام عليكم يا استاذة حكمت o مدام حكمت / ازيك يا حاج على عامل ايه o الحاج على / الحمد لله يا مدام بس قلبى تعبنى عشان نور o مدام حكمت / ليه كدة يا حاج على نور دى زى بنتى وفى عنيه o الحاج على / وانا مطمن عليها طول ما انتى جنبها o مدام حكمت / سافر انت بس بالسلامة ومليكش دعوة انا هكون معاك على طول وهتابعك وهطمنك عليها ولو فى حاجة انا هقولك o الحاج على / نور بنت اخويا امانه عندك يا مدام حكمت ولو جرالى حاجة سلميها لاولادى هما هيراعوها كويس هما واخدين رجوله عمهم ابو نور بس دلوقتى للاسف مينفعش اربيها فى وسطهم خاصة انتى عارفة سنهم حرج o مدام حكمت / ما تقلقش يا حاج سافر وانت مطمن o الحاج على / سبحان الله زى ما يكون اخويا عادل كان حاسس انه ممكن يحتاج للدار بتاعتك دى فى يوم وعشان كدة كان دايما حابب انه يتبرع للدار بتاعتك انتى بالذات زى ما يكون قلبه كان حاسس o مدام حكمت / عند حق انا لما ربنا حرمنى من نعمة الخلفة واتضطرتنا الظروف ان جوزى يسيبنى ويتجوز عشان يخلف انا زعلت جدا على حالى بس شىء الهى وجهنى لفكرة دار الايتام دى عشان اعوض بيها شعور الامومة اللى انا افتقدته وقررت من يوم ما فتحت الدار انى مش هقبل اى تبرعات وهصرف عليه من اموالى الخاصة وقررت انى هعلم كل الاطفال اللى فى الدار حتى نهاية المرحلة الثانوية وبعدين هساعدهم انهم يشتغلوا خارج الدار ويبداوا حياتهم تحت اشرافى برده لانى فى الحقيقة مش هقدر اصرف لحد ما يدخلوا الجامعة كمان o انما لما لقيت فى يوم اخوك الاستاذ عادل الله يرحمه جاى يعمل زيارة للاطفال فى الاحتفال بيوم اليتيم اعجب جدا بالدار وقرر انه يتبرع بس انا رفضت ولقيته كل اسبوع ييجى يتحايل عليا انى اقبل التبرع وبرده انا برفض بس بسبب تكراره اضطريت انى اوافق وده كان المتبرع الوحيد فى الدار ومقبلتش غيره لحد دلوقتى وبرغم ان حضرتك بتدينى برده التبرع كانه لسه عايش فانا برده قبلته عشان يكون فى ميزان حسناته زى ما انت قولتلى نعتبرها صدقة جارية له لانها من فلوسه اللى سايبها لبنته نور وهو اللى كان موصى بكدة o الحاج على / طبعا انتى عارفانى كويس يا مدام حكمت وعارفة ان عمرى ما افرط فى لحمى بس انا لازم اروح اتابع شركاتى اللى فى ايطاليا وطبعا انتى عارفة انى انا قعدت هنا الفترة اللى فاتت دى بس بسبب مرض اخويا عادل وكان المفروض انه اول ما اتوفى انى اخد نور بنته تعيش مع اولادى وزوجتى بس للاسف زوجتى عايزة هى كمان تيجى تعيش معايا فى ايطاليا بدل ما انا فى بلد وهما فى بلد تانية وهى خافت انها تخلى نور تعيش معانا عشان اولادى داخلين على مراهقة ومينفعش نور تعيش وسطهم وكمان انا مش عايز اربيها فى بلد اجنبية عشان دى بنت وانا عايزها تتربى عالاخلاق كفايه هعانى مع اولادى من فرق التربية بين هنا وهناك بس ارجع واقول فى الاخر دول صبيان مش هخاف عليهم زى نور o حكمت / سافر يا حاج على ومتخافش على نور دى هتكون بنتى اللى انا مخلفتهاش o الحاج على / وانا متاكد من كدة يا مدام حكمت o مدام حكمت بصت على نور اللى واقفة بين رجلين عمها وماسكة عروسة صغيرة فى ايديها وبتلاعبها بكل براءة ولا تفهم اى كلام مما يدور حولها ولا تعلم شىء عن مصيرها وما يكنه لها o مدام حكمت مدت ايدها لنور وقالتلها / تعالى يانور فى حضنى وهاتى بوسة جميلة من خدودك الجميلة دى o نور مردتش عليها وتشبثت فى رجل عمها اكتر o الحاج على اتضايق لما نور مسكت فيه لانه خاف عليها ومش متخيل ازاى هيسيب بنت اخوه لوحدها من غير سند o حكمت لاحظت الدموع اللى ظهرت فى عينيه فحاولت انها تخفف من حدة الموقف وقامت راحت ناحية نور ومدت لها ايديها وقالتلها تعالى يا نور يا حبيبتى دة انا عندى اطفال كتير ادك كدة هيلعبوا معاكى o نور خافت منها ومسكت فى رجل عمها اكتر وبصوت طفولى قالتله انا عايزة اروح عند عا** وحسام o حكمت مستفسرة / عا** وحسام دو اولادك o الحاج على / اه اولادى وهما بيحبوها جدا وهيزعلوا اوى اول ما هيعرفوا انى بعدتها عنهم خاصة عا** o حكمت / ما شاء الله هما عندهم كام سنة o الحاج على / عا** عنده 14 سنة وحسام 12 سنة o حكمت حاولت انها تسحب نور من بين رجلين الحاج على انما نور مسكت فيه وحضنته وصرخت جامد o الحاج على لم يستطيع التماسك امام صريخها فبكى بشدة o انما المفاجاة اللى ظهرت على وجه الحاج على ومدام حكمت ان نور سكتت خالص ومنعت صريخها فجاة اول ما شافت دموع عمها وبحركة طفوليه طلعت على رجله ومسحتله دموعه وقالتله انت زعلان عشان انا مش عايزة اروحلها طيب خلاص انا هروح معاها وانت متعيطش تانى o كلامها خلى الحاج على يبكى اكثر ومدام حكمت هى الاخرى بكت من برائتها o نور بعدت عن عمها وراحت مسكت ايد حكمت وقالتله خلاص يا بابا متعيطش انا اهه روحتلها o حكمت حسيت ان الموقف بيتازم طول ما هما امام بعض فنادت عالدادة وقالتلها خدى نور تلعب مع الاولاد o خرجت نور مع الدادة وهى باصة على عمها اللى كان لا زال يبكى o حكمت / خلاص يا حاج على هى مشيت وكلها يومين وهتنسى o الحاج على / قصدك كلها يومين وتكرهنى دى بتعتبرنى ابوها ومفيش حد بيسيب لحمه بس حكم القوى عالضعيف منك لله يا خيرية ما كنتى سيبتيها تتربى مع العيال o حكمت فهمت ان المشكلة ليست سفر الحاج على لايطاليا انما المشكلة ان زوجته رافضة نور من الاساس o حكمت بمواساه / قوم يا حاج على ومتخافش عليها هى فى امان وكل ما تنزل القاهرة تعالى واطمن عليها بس يا ريت وانت ماشى متحاولش تشوفها عشان متتاثرش بيك وانت ماشى o الحاج على اوما براسه بمعنى نعم ومسح دموعه وقام ومشى ووقف من بعيد يلاحظ نور فوجدها ماسكة عروستها ومحتضناها وقاعدة بعيد عن الاطفال ورافضة الاندماج معاهم وكانها رافضة حياتها كلها فلم يستطيع تمالك دموعه وفى النهاية استسلم للامر الواقع ومشى .......................................................

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

فلك

read
1K
bc

رواية قيود بلون الدماء

read
1.3K
bc

#غريمي#

read
1K
bc

((چويرية حقي انا)) بقلم ريحانة الجنه

read
1K
bc

مسك رؤوف

read
1K
bc

من خلف الزجاج ( الجزء الأول )

read
1.8K
bc

رواية هـوس العـاشـقين (الامبراطور وصغيرته)

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook