ايام معدودة البارت الرابع

2456 Words

ايام معدوده البارت الرابع - لارا : ايه الي بتقوليه ده يا ليان انتي اتجننتي دي ماما ... انا هاجي دلوقت حالا عشان اشوف ماما = كريم خرج من جوه و قالها في ايه يا لارا ايه اللي حصل .. - لارا : ماما تعبانه قوي يا كريم انا عايزه اروح لها دلوقت حالا انا خايفه قوي عليها يا كريم و حاسه ان هيجرى لها حاجه انا قلبي بيحس بالحاجه قبل ما بتحصل ... وليان ازاي ما تقوليش حاجه زي دي عشان اطمن على ماما - ليان : انا والله يا لارا ما رضيتش اقلقك وقلت كفايه اللي انت فيه ما رضيتش اقول لك عشان عارفه ان كان عندك دكتور من يومين و انك تعبانه جدا ومش ناقصه عشان كده سكت .... وماما حلف*ني اني ما قل لكيش حاجه بس لما لقيت ماما حالتها خطيره قلت لازم اجي واقول لك احسن يجرالها حاجه وصلوني على بعد كده و ضميري يؤنبني .... - لارا : طيب انا هلبس واجي معك دلوقت حالا هي ماما فين دلوقت ... = ليان : كانت في المستشفى وروحتها على البيت عشان خفت عليها المستشفيات دلوقت كلها امراض والدنيا مش امان هناك جايبه لها جهاز التنفس والمحاليل والممرضه معها في البيت نزلت اجيب شويه طلبات وقلت اعدي عليك اقول لك عشان نشوف هنعمل ايه ... = كريم : طب انت يا ليان ما قلتيش لي لارا عشان خايفه عليها ازاي ما تقوليش حاجه زي دي عشان اقف جنبكم وعشان لو احتاجتي حاجه انزل اجيبها ويبقى واقف معاكم راجل انت زعلتيني منك بجد يا ليان انت مش بتعتبريني واحد من العيله ولا ايه ... ليان : والله يا كريم بنعتبر واحد من العيله بس انا كنت خايفه تروح تقول للارا وبعد كده تقلق لكن خلاص انا جيت وقلت لكم بنفسي ... = كريم : طيب احنا هنلبس ونيجي معاكي دلوقتي حالا عشان نطمئن على ماما .... دخلوا كريم ولارا يلبسوا هدومهم عشان يروحوا ويشوفوا مامت لارا وصلوا عند البيت و اطلعوا فوق فتحوا عليها باب الاوضه لارا انهارت لما شافت مامتها وهي تعبانه ومش قادره تاخذ نفسها فتحت عينيها وشافت لارا قدامها وقعدت تعيط كده برده يا ليان مش قلت لك يا بنتي ما تخوفيش اختك خذيها دي فيها اللى مكفيها .... - لارا : كده برده يا ماما مش عاوزاني اجي واقف جنبك وانت تعبانه انا هافضل هنا تحت رجليك لحد ما تبقي كويسه .... مامتها ردت عليها وقالت لها يا بنتي انت ناقصه كفايه اللي انت فيه ده انا المفروض اللي كنت اجي اقعد بك انا واختك بس لولا التعب اللي عندي ده ربنا يخلي لك كريم يا حبيبتي ونعم الراجل شايلك من اول مرضك هو مش مخليك محتاجه لاي حاجه ربنا يحفظه ويخليه لكي ... لارا خرجت بره وقعدت تعيط وقالت لي كريم انا اقعد هنا مع ماما كام يوم مش هستحمل اسيبها كده لوحدها كريم : قال لها زي ما تحبي بس خلي بالك من علاجك وخذي ادويتك في موعدها ... _ لارا : ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك وانا هابقى اكلمك في التليفون نزل ... كريم روح البيت و لارا كانت قاعده مع مامتها واختها جالها مكالمه على التليفون من رقم مايا كانت خايفه ترد احسن يكون جوزها عرف حاجه وهو اللي بيتصل بها ردت عليها لكن كانت مايا هي اللي بتتكلم ... لارا ازيك يا مايا طمنيني عليك انا قلقانه عليك جدا من ساعتها ومش عارفه اكلمك ولا اطمئن عليكي ... - مايا : انا بخير الحمد لله عدت على خير كان شاكك بس ما عرفش يمسك على دليل لكن انا كويسه وهو دلوقت نايم جوه انا قلت اما اكلمك اطمنك عشان ما تبقيش قاعده قلقانه ... لارا : طيب الحمد لله انا كمان جيت عند ماما عشان ماما تعبانه قوي وهقعد عندها كام يوم لما تعرفي تكلميني في اى وقت ابقي اتصلي بيا ... = مايا : ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ولو في اي حاجه انا هابقى اكلمك ... قفلت التليفون وكانت مبسوطه ان ما حصلهاش حاجه اول ما قفلت لاقيت رقم مايا بيتصل بها تاني فتحت عليها ... _ وقالت لها ايه يا بنتي نسيت تقولي لي حاجه ولا ايه لقيت صوت جوزها هو اللي بيتكلم ... _ وقال لها هو انا مش قلت لك ابعدي عنها عشان ما تتقزيش هي كانت فاكره انا نايم لكن انا سامع كل كلمه بتقولها وعرفت كمان اسمك واسم جوزك من كلامكم مع بعض وكل اللي انت عملتيه ده مش هيعدي على خير فهماني ... - لارا : على فكره كل الكلام اللي انت بتقوله ده انا مش خايفه منه انا ما بخافش اصلا ولا تقدر تعمل معي حاجه انا كل خوفي على مايا هي ازاي عايشه مع انسان زيك ده لو كنت انسان اصلا هي ازاي مستحملاك بالاسلوب بتاعك ده انا مش عارفه اقول لك ايه بصراحه حاول تعالج عشان انت حالتك صعبه جدا او ابعد عنها و سيبها تعيش حياتها حرام عليك دي لسه ما دخلتش دنيا نفسها تعيش حياتها وتخلف وتتجوز واحد يحبها ويصونها ويحب اهلها واصحابها مش حد بيكره الناس كلها وبيحبها حب امتلاك وعاوزها ليه وخلاص انت مش متجوزها لوحدها في اهلها حواليك وفي اصحابها انت كده بتتخنق بالحياه وهتخليها تفكر في الانتحار ... يعني مايا لو جرى لها اي حاجه هتبقى انت السبب حاول تغير من نفسك عشان مايا بتحبك و امنتك على نفسها وسابت الناس كلها واخترتك انت من وسط كل الناس هيبقى ده جزاؤها بعد اللي هي عملته عشانك .... @ كان قاعد ساكت و بيسمع كلام لارا كله واول ما هي سكتت رد عليها وقال لها انا عارف انا باعمل ايه كويس مش انت اللي هتيجي تقولي لي امشي بيتي ازاي وحياتي الزوجيه انا لو ما عملتش كده مايا مش هتخلي بالها من بيتها ولا منى وكل تفكيرها هيكون في اهلها وفي اصحابها هي كده بتنفذ لي كل اللي انا عاوزه ومش شاغله بالها بالناس اللي حواليها ولا بقى تقول لي اروح ازور ماما ولا اكلم صاحبتي واروح انزل معها هي حياتها لي ولبيتها و بس ... - لارا : بس ده مش صح يا استاذ احمد مش اسمك استاذ احمد برده ... = احمد : اسمي ( حضرة النقيب احمد ) ... مش استاذ - لارا : نقيب ولا لاء ان شاء الله مين و لو حتى انا مش باخاف من المسميات دي كلنا زي بعض وكلنا بشر ... بص يا استاذ احمد انا هاقول لك كلمتين واعمل بيهم او ما تعملش بس اعتبرني زي اختك اللي انت بتعمله ده نهايته مش كويسه ونهايته حاجه من الاثنين يا اما مايا هيجي في يوم من الايام وتزهق وتسيبك يا اما هتعمل في نفسها حاجه ... لان الضغط النفسي اللي انت عامله عليها ما فيش اي انسان في الدنيا يستحمله عارف انا تعبانه من زمان و باحمد ربنا ان جوزي واقف جنبي و بيدعمني وبيخليني اروح لاهلي وبيحاول يخليني اوصل لاصحابي باي طريقه مش حاسه ان انا مريض عارف ليه عشان انا حاسه ان جوزي خايف على و بيعاملني احسن معامله مايا ممكن ما تكونش مريضه لكن عيشتها اوحش من عيشتي بكثير عشان انت عامل فيها كل ده .. عارف انت لو تسيبها تفك عن نفسها ان شاء الله يوم واحد في الاسبوع او في الشهر هتلاقيها بقت واحده ثانيه ... انت مش حاسس ان هي قاعده كئيبه على طول وكأن حياتها وعشتها .. ما هو مين اللي انت عامله فيها وما حسسها انك نهايه العالم ما فيش احد بيعمل زيك كده يا استاذ احمد قصدي يا حضره النقيب ... هو ده اللي علموهلك في شغلك انك تعيش الناس في رعب وخوف طول ما هم قاعدين في بيتهم اللي المفروض ده بيبقى مكان الامان بالنسبه لهم تخليها قاعده مرعوبه في بيتها وخايفه انك تقول لها كلمه كده ولا كده وتعمل فيها حاجه ليه كده ده ما اسموش جواز ده كانك خاطف واحده وبتعذبها =احمد : كل كلامك ده ما يفرقش معايا في حاجه انا دلوقتي بكلمك عشان غرض معين ابعدي عن مايا و ما تعرفهاش ثاني وانا هخليكي تسمعي الكلام ده بنفسك منها ... وادي التليفون لمايا _ مايا : لارا انا مش عاوزه اكلمك ثاني ولا اعرفك من فضلك ابعدي عني عشان حياتي ما تتخربش كانت بتقول الكلام ده ولورا حاسه انها بتعيط والدموع في عينيها ... = لارا : مش مصدقاك يا مايا وعارفه انك بتقولي كده بتهديد منه وعمري ما هاسيبك لوحدك ولا هبعد عنك واللي هو عاوزه يعمله يعمله انا مش بخاف منه قولي يا مايا.. واكيد هيبقى في حل .. اخذ منها احمد التليفون وقال لها انت بارده ليه هي مش عاوزه تكلمك هتكلميها بالعافيه يعني لو هي عاوزه تكلمني وانت اللي بعدتها عني بس انت اللي بتعمله ده مش هيستمر طول العمر ما فيش احد هيقدر يستحمل اسلوبك ده عشان تبقى عارف يعني كل اللي انت بتعمله ده هينزل فوق دماغك يهدك في الاخر و هترجع تندم ندم عمرك لو مايا اللي انت بتحبها وبتقول انك ما تقدرش تعيش من غيرها دي جرى لها حاجه وكله هيبقى من تحت ايدك = احمد : قال لها اقفلي بقى انا مش عاوز اسمع منك كلام ثاني ويا ريت تخلي نصايحك دي لنفسك وال بيتك وجوزك ابعدي عن حياتنا احنا كنا عايشين مستقرين انت هتيجي تقلب لنا حياتنا في يوم وليله اظن ده اخر تحذير لكي ابعدي عننا يا لارا وخليك في حياتك وراح قافل التليفون في وشها اول ما اقفل راح ماسك مايا من ايديها وقال لها انا عاوز اعرف دلوقت حالا انت قايله لها على ايه بالضبط قايله لها عني اني معيشك في قهر وظلم وقلت لها كل الكلام ده امتى انت بتستغفلني و بتكلميها من ورايا ... _ مايا : انا ما قلتش اي حاجه وما كلمتهاش غير مره واحده بس هي حاسه من صوتي ان في حاجه .. = احمد : طيب عقابا لك بقى التليفون ده مش هتمسكيه ثاني ابدا مش انت كنت ماسكاه عشان بتقولي لي بقعد على النت اتسلى شويه وانت مش موجود طيب ما فيش ولا تليفون ثاني ولا انت التلفزيون عندك موجود عاوزه تتسلى اتف*جي على برنامج اتف*جي على مسلسل اتف*جي على اي حاجه لكن ما فيش اي تليفون ثاني ولا وسيله تتواصل بها مع اي احد .. _ مايا : بس انت عارف كويس اني ما بحبش اتف*ج على التلفزيون والنت ده هو اللي بيسلينى سيب لي التليفون وانا مش هاكلم حد ثاني والنبي .. = احمد : ده اخر كلام عندي ما فيش تليفونات ثاني خلاص عشان بعد كده تتعلمي تعملي اللي باقول لك عليه وما تخالفيش كلامي تاني دخلت مايا اوضتها وقفلت على نفسها وقعدت تعيط وتدعي عليه انه يروح من الدنيا كلها عشان العذاب اللي هي عايشه فيه ده وقعدت تفكر هتعمل ايه وهتكلم اهلها ازاي وهو خلاص اخذ منها التليفون كانت زعلانه من لارا و فرحانه في نفس الوقت عشان قالت له على الكلام اللي هي نفسها تقول له عليه من زمان ومش عندها الجراه انها تقوله له كانت خايفه علي لارا احسن يعمل فيها اي حاجه او في كريم وما كنتش عارفه تتصرف ازاي وهي قاعده كده فجاه الباب خبط بتاع الاوضه وكان احمد بيحاول يفتح الباب لكن هي قفلاه من جوه بالمفتاح احمد افتحي الباب يا مايا .. _ مايا : كانت بتسمع ومش بترد عليه احمد باقول لك افتحي دلوقت حالا عشان ما ا**رش الباب قامت مايا تفتح الباب عشان عارفه ان هو مجنون وممكن ي**ر الباب فعلا .. _ مايا : عاوز ايه انت مش خلاص قطعت علاقتي بي صاحبتي بتخبط على الباب ليه دلوقت احمد انا متفق معاكي من بعد جوازنا اتفاق وانت اللي خليتي به مش انا متفق معاكي مش هتتكلمي اي حد من اصحابك ثاني _ مايا : انا ما كلمتش حد دي ربنا بعتها ليا عشان كنت مخنوقه ومحتاجه حد اتكلم معاه لكن خلاص بعد الكلام اللي انت قولته ده هي مش هتتكلم معايا ثاني اصلا ولا هتبص في وشي وانت اخذت التليفون كمان يعني ريح نفسك خلاص ... = احمد : انا نفسي اخليكي مبسوطه بس مش عارف ازاى يعني انت اللي هيبسطك انك ترجعي تكلمي اهلك واصحابك ثاني وتقبليهم ما انت كده هتهمليني ولا هتخلي بالك من البيت انا عاوز حياتي تبقى مستقره وحياتك تبقالي انا وبس مش عايز احد يتدخل ما بيننا خالص ليه انت عاوزه تدخلي الناس في حياتنا وتخلي واحده انا ما اعرفهاش ولا تعرفني تقول لي كلام زي ده يزعلني ويخلينا انا وانت نتخانق واحنا حياتنا مستقره وما فيش بيننا اي مشاكل ... _ مايا : ما قدرتش تمسك نفسها في الكلام وراحت ترد عليه قايلاله مين قال لك ان احنا حياتنا مستقره ومافيش بيننا اي مشاكل حياتنا مستقره من وجهه نظرك انت مش من وجهه نظري انا انت معيشني في جحيم وانا عشان ساكته انت فاكرني اني فرحانه ومبسوطه ما فيش اي احد يستحمل العيش اللي انت معيشهاني دي ولا يرضى باللي انت بتعمله انا ساكته عشان باقيه عليك وعندي امل انك تتغير لكن باسلوبك كده شكلك عمرك ما هتتغير في حياتك ... = احمد : واضح ان صاحبتك دي سخنتك عليا خليتك تغيري تفكيرك معايا احنا كنا عايشين حياتنا مستقره لحد ما هي ظهرت في حياتنا وانتي تغيرتي خالص وبعدين كمان بقيتي تتكلمي وتردي علي بقى لنا كم سنه متجوزين ما سمعتش صوتك ... اسمها اشمعنى صوتك ظهر دلوقت.. _ مايا : صوتي كان كده كده هيظهر عشان انا كاتمه في نفسي وساكته عشان خاطر باقيه على العشره لكن انا خلاص يا احمد زهقت ومش قادره استحمل اكثر من كده انت لازم تتغير يا اما كل واحد فينا يروح لحاله .. =احمد : ايه اللي بتقوليه ده انت اتجننتي ولا ايه يعني ايه كل واحد يروح لحاله انتي عارفه ان انا وانتي ما فيش حاجه تفرقنا عن بعض غير الموت .. _ مايا : خلاص يبقى تتغير وتغير من نفسك انا مش هستحمل اني اعيش الحياه دي اكثر من كده والله انا ممكن فعلا اعمل حاجه في نفسي وفكرت كثير قوي بس خايفه اموت كافره لكن اكيد لما اموت ربنا عارف ان كان في نيتي ايه وان العيشه اللي انا عايشه فيها دي ما حدش يستحملها يعني ايه اكون عاوز اشوف امي واخواتي تمنعني وتقول لي لاء مش هتشوفيهم .. يعني ايه اكون عاوزه اتكلم مع حد من اصحابي قطعتني منهم كلهم انا مش عارفه اراضيك ازاي ويا ريت تعجبك ده انت كمان رايح تاخذ مني التليفون اللي بيخليني قاعده متسليه شويه بدل الجحيم اللي انا عايشه فيه ده انت عاوزني ايه اعمل في نفسي ايه يعني الاقي نفسي محبوسه بين اربع حيطان وافضل قاعده ساكته .. _ احمد : لا ده انت شايله بقى ومعبية من زمان وانا اللي كنت فاكرك ما فيش حاجه اتاريكي شايله من ناحيتي من زمان ماشي يا مايا عمري ماكنت اتصور انك تطلعي كده في الاخر انا كنت فاكر انك عايشه لي انا وبس و راضيه بالاسلوب بتاعي طلعت بتقولي انك راضيه عشان شري صح وعشان كمان خايفه احسن يحصل حاجه لاهلك او اعمل فيهم حاجه انا ما كنتش اتخيل اني وحش قوي بالطريقه دي انا فاكرك انك بتحبيني وبتعملي كل ده عشان بتحبيني زي ما انا باحبك .. _ مايا : انت واحد مجنون يا احمد ومش طبيعي ده مسموش حب ده جنان ولازم تروح تتعالج عند دكتور نفسي عشان خلاص انا مش هاقدر استحمل الاسلوب ده اكثر من كده يا اما كل واحد فينا يروح لحاله ... = احمد : ما تنطقيش الكلمه دي ثاني عشان عمرها ما هتحصل مفيش حد فينا هيروح لحاله احنا هنكمل بقيت عمرنا مع بعض لو مش برضاكي يبقي غصب عنك احنا مش هنسيب بعض يا مايا مهما حصل .... فجأه مايا حست ان الارض مش شيلاها ووقعت ...... يتبع

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more