١١ | مجهول.

1305 Words
ذهبو لاكل شئ وهما جالسون في كافيتريا المدرسة، قالت ليندا لإيفا "هل عاد والد*كِ لبعضهم؟" اومئت إيفا واصبحت ابتسمتها مشرقه "حادثوني قبل الحفل، وقالو بأن مشاكلهم أنحلت، كان لد*ك حق ليندا، شكرا لكِ" صفقت الفتايات بفرح وليندا ابتسمت "لا عليكِ يا فتاه نحن اصدقاء أليس كذلك" اومئ الجميع، واحتضنو بعض وتخلل صوت ضحكاتهم. كانت ليندا وماريا، ألينا، إيفا جميعهم شاكرين بأنهم حظو بأصدقاء جيده، وهذا المثل تأكيد علي صداقاتهم، الطيور علي أشكالها تقع. وهم بالفعل يستحقون بعض. بعد انتهائهم من العشاء، ودعو بعضهم وذهبو كل منهم الي غرفته، من سوف ينام مثل ماريا، ومن سوف يدرس مثل ألينا، ومن لا يعلم ماذا يفعل مثل ليندا وإيفا. دخلت ليندا غرفتها، ذهبت للمرحاض، بدلت ملابسها. نظرت للساعه مازالت السابعه، راجعت دروسها علي المكتبها الذي يطلع علي النافذه الزجاجيه، لاحظت أحد يقف في الغرفه التي امامها. لم تعطي بالاً واكملت مذاكره، لكن مازال شخص يقف، اغلقت الكتاب الذي امامها، وافاقت ذاهبه ناحيه النافذه. نظرت منها وهي مسندها جانب جزعها العلوي علي النافذه، دققت النظر، شاب يقف واضعا يده في جيوبه، وعندما دققت أكثر ظهر أنه كريستفور. وهنا ضحك ليندا، ولاحظت ابتسامته من الجهه الاخري، اشارت له بيدها، وهو فعل المثل. عدت ليندا تجلس علي مكتبها، واكملت مذاكره. . . . بعد ساعتين انهت ليندا مذاكرتها، نظرت للساعه وكانت التاسعه. جرت قدميها بخمول ناحيه فراشها وتسطحت عليه، معلنه النوم. . . . . . . . . . استيقظت ليندا من اشعه الشمس التي داعبتها، وضعت يدها امام وجها تريد حجبها، فهي مزعجه. رفعت نفسها، واصبحت جالسه علي الفراش، فركت عينيها بخمول، امسكت المنبه الذي بجوارها، رمشت عدده مرات حتي تسطيع الروأيه، واخيراً اتضحت رؤيتها وكانت الساعه السادسه صباحه. ذهبت للمرحاض لتقوم بروتينها اليوم. ارتد الزي المدرسي، وخرجت من الغرفه، ذهبت للمطبخ اعتدت لها كوب قهوه، واخذت شريحه خبز مع مربي التوت، انهتهم ثم ذهبت حتي توقظ الرفاق. مع ان مازالت الساعه السادسه والنصف لكنها نشيطه، كانت ماريا اول ضحايها. ذهبت الي ماريا وهي في الطابق السادس اسفل ليندا، طرقت بابها عدت مرات، واخيرا فتحت ماريا وهي تفرك عينيها بخمول. تبطئت ليندا ذراعها، وسحبتها داخل الغرفه، مغلقه الباب بقدمها من خلفها، ابتعدت ماريا عنها ملقيه نفسها علي فراشها. امسكت المنبه ونظرت ماريا له وقالت بصوت عالي "هل تمزحي ليندا؟ مازالت الساعه السادسه والنصف" لكزتها ليندا وسحبتها من ذراعها، استجابت ماريا لسحبها وجلست علي الفراش "وماذا الأن؟" قالت ماريا الي ليندا بخمول. صفقت ليندا، ثم قالت "لا أعلم، هل لد*ك شئ لنفعله؟ فأنا اليوم نشيطه للغاية" نظرات الصدمه جاليه علي وجه ماريا، نظرت ليندا لها، وقالت بضحكه "ماذا؟" افاقت ماريا من علي فراشها "ماذا؟ لا تعلمي حقا!" ضحكت ليندا، وقالت "امم.. أجل لا أعلم، لقد استيقظت باكراً، ولم اجد شئ أفعله، اذاً علي كل حالا هيا ارتدي ثيابك" نظرت ماريا بشك "لماذا؟" رفعت ليندا حاجبيها، قالت "عفوا" ثم نظرت الي ساعه الهاتف "انها السابعه إلا ربع، علي كل حال سوف ترتدي ثيابك الان" ودفعتها الي المرحاض. تفحصت ليندا هاتفها، ثم ارسلت رساله ألي الينا وإيفا مضمونها: هل أنتم جاهزون؟ اجابو بأرسال ملصق علامه اجل. ما أن أغلقت ليندا الهاتف خرجت ماريا من المرحاض، وهي مرتديه الزي المدرسي، تذكرت ليندا حقيبه ظهرها، صعدت هي وماريا حتي تجلبها. ما ان خرجت من المصعد، تقابلت مع كريستفور "مرحبا كريستفور" قالت وهي تتخطاه، اشار لها بمرح ولكن ما ان تخططه عقد حاجبيه، تبدو غريبه اليوم بالنسبه له! وكان محق ريستفور، فاليوم ليندا مفعمه بالحيويه اكثر من أي يوم، ابتسامتها مشرقه أكثر. اخذت ليندا حقيبتها، وذهبت هي وماريا الي الاسفل وهما في المصعد سئلت ماريا ليندا "ألم نذهب إلي ألينا وإيفا؟" هزت ليندا رأسها بالنفي، وقالت "سوف نلقاهم في الأسفل. اومئت ماريا، خروجو من المصعد ذاهبين الي طاوله الطعام، ولكن فاجأتهم ألينا وإيفا، الذين وقفوا امامهم بسرعه وفرقعو شئ اخرج منه قطع ورق صغيره. تفاجأت ماريا، ولم تتفاجأ ليندا التي ظلت تضحك، و وقفت بجوار كل من إيفا وألينا امام ماريا، وقالو في نفس الوقت "كل عام وأنتِ معنا ماريا" اتسعت عين ماريا، واصبحت مثل السمكه تغلق وتفتح فمها، وعندما علمت ان الكلمات تبخرت، احتضنت الثلاث فتايات في حضن اخوي، الذي يتخللهو صوت ضحكاتهم. اعطت ألينا علبه بحجم اليد مغلفه باللون الازرق، وكل من إيفا وإلينا يمسكون مثلها ولكن لون مختلف، اعطوها إلي ماريا التي تكاد عينيها تدمع. قالت ماريا بصوت يملئه السعاده "كيف علمتم بيوم مولدي" نظرت ليندا إلي إيفا وألينا وغمزت لهم، ثم ارجعت نظرها إلي ماريا "دعيني أخبرك، عندما ذهب كل منا إلي غرفته أرسلو ألي بأن مولدك غدا الذي هو اليوم، فظللنا نفكر كيف سوف نفاجأك وها نحن هنا" احتنضت ماريا، ليندا مجددا، وقالت لها "أنتِ افضل صديقه" قهقهت ليندا، ابتعدت ماريا عنها ومازالت الابتسامه مرسومه علي وجههم. ذهبو الي طاوله الطعام، وهما جالسون تقدم مات من خلف ماريا، وفاجأها وهو يحتضنها من الخلف قائلا "كل عام وأنتِ معي يا جوهرتي" تفاجأت ماريا واصبح الثلاث فتايات يضحكون عليها. جلس مات بجوار ماريا، وايضا كريستفور انضم لهم، ض*بت ماريا كتف مات بلوم و وجنتيها محمرين من الخجل. تشاركو الفطور معا، وبالطبع مليئ بالضحكات وصخبهم ومرح ليندا الذي يجعل الجلسه ممتعه، وما أن أنتهو ذهب كل منهم إلي صفه وكانت ماريا مع ليندا. أنتهت ماريا وليندا من صف الأحياء، وهما خارجين من الصف، مر من جوارهم ماثيو وهو يخبط كتف ليندا بعنف. نظر ماثيو لها بتقزز، وابتسم بجانبيه"لستُ أسف" قالها ثم نظر لأصدقائه، الذين اصبحو خلفه وضحكو بصخب، عقد ليندا حاجبيها بغضب، ولكن تمالكت غضبها، وابتسمت بسخريه وتقدمت فيه نيه اكمال سيرها بدون أن تنبث بحرف له،ولكن ما ان اصبحت بجواره خبطت كتفه بعنف مما جعله يقع. التفتت ليندا له وقالت "اوتش" وانحنت علي قدم واحده بجواره قائله "لست أسفه" اعتدلت في وقفتها وعدلت من ملابسها، ابتسمت بسخريه. وهي تكمل سيرها أعتدل ماثيو وقال لها "سوف تندمين ليندا جيرمان" رفعت يدها وهي معطيه ظهرها له ومكمله سيرها "لا أهتم" صبح جميع الطلاب في الطرقه يتهامسون فيما بينهم، مما جعل ماثيو يستشطي غيظاً اكثر. وهما يسيران كانت ماريا تلف رأسها للخلف تنظر لماثيو الذي يقبض فكه وقبتضه في غضب، وتنظر إلي ليندا، ما ان ابتعدو صفقت ماريا ل ليندا بفخر، وقهقت ليندا. لديهم الأن محاضره للمتميزين، دلف كل من ليندا وماريا، وما أن لاحظهم مات حتي رفع يده يؤشر لهم. امسكت ماريا يد ليندا وذهبو يجلسو بجوار كل من مات وكريستفور ، ليندا بجوار ماريا وماريا بجوار مات ومات بجوار كريستفور. بدأت المحاضره وكانت ليندا تشارك بشغف وتملئها الحماس، تعجب كريستفور للغايه، فلقد كانت أقل مرحا من هذا. في نهاية الحصه وقف كريستفور أمام ليندا التي مازالت تجلس علي مقعدها، وقال "ما سر نشاطك اليوم؟" نظرت ليندا له بتفكر ويوجد ابتسامه مرسومه علي وجها، رفعت كتافيها، وقالت "لا شئ" نظر كريستفور لها بشك "حقا! أم لاني أصبحت صديقك" أمالت برأسها قليلاً وتنظر بتفكير، اصبح تفكيرها مشتت "ماذا تقول؟" وضحكت في النهاية، رفع كتفيه "لا أعلم، ما رأيك أنتِ؟" ضيقت عينيها "ما رأي في ماذا؟" تن*د كريستفور وعلم بأن التحدث معها بالغاز سوف يشتته هو "انا أقول بأنكِ تغيرتي ما أن أصبحت صديقك" ليندا "وإذا؟" كريس "أنتِ تعلمي" ونظر لها بخبث توسعت عينا ليندا "توقف، بالطبع لا" رفع كريس حاجبيها "لماذا أتوقف؟ أقولت شئ! أم أنتي فهمتي شئ أخر؟" قال أخر سؤال بصوت منخفض افاقت ليندا من مقعدها، ودفعت كتفه "أتعلم شئ كريستفور، اللعنه عليك" وضحكت وهي تتخطاه، ضحك هو الاخر "هااي أنتظري، لا تلعني يا فتاه" لحقها وسار بجوارها، بعثر شعرها وهو يضحك، وهي غضبت وتوقفت عن السير، نظرت ماريا لها وهي تضحك، قالت ليندا "كريستفور توقف وإلا..." امسك اصباعها التي كانت تؤشر به، وانحني ليصل لطولها، نظر لها بخبث قائلاً "وإلا ماذا" ورفع حاجبه في النهاية، هي أخذت خطوه لا أراديه للخلف وسحبت يدها بسرعه "سوف أقطع صدقتنا" وابعتد شعرها بتكبر، وهي تكمل سيرها مره اخري. ضحك كريستفور، وماريا ومات، بعثر كريستفور شعرها مجددا "لا يمكنكِ عزيزتي" عقد ذراعيها، ونظرت له "حقا! وما الذي يمنعني.." لم تكمل ليندا جملتها، لانهم خرجو من المبني وأصبحو في الساحه، التي جميع الطلاب ينظرون لشخص ليس من المدرسه. هو في منتصف العشرون من عمره، يتحدث مع استاذ في المدرسه. ويعطي ظهره إلي ليندا والرفاق، ولكن ليندا تعرفه جيداً! نظر كريستفور لها بأستغراب، وماريا ومات ايضاً، تجمعت الدموع في عينيها، واصبحت عينيها، ووجنتيها وانفها حمراء بسبب حبسها لدموعها. عقد كريستفور حاجبيه وأمسك كتفها قائلاً "ليندا ما بكِ؟" لم تجاوبه بل أبعتد يده بهدوء وسارت أتجاه هذا الشخص. ********************
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD