bc

عائلة الصياد الجزئين

book_age4+
530
FOLLOW
1.8K
READ
drama
comedy
like
intro-logo
Blurb

العشق يزهو في قلوب نقيه شُجاعه لا تمتلك بداخلها الخوف أو الرهبه ، العشق يزهر بداخل قلوب الأحبه مُلقي من قلوبهم الكُره والحقد ، العشق يقوي الأحبه يجعل من كُل شخص شُجاع قوي ماكر لا يحبذ رؤية الحُزن بأعين أحبته ، ذو زمنً بعيد ألتقيوا بدأت قصتهم بحرب داميه زرعت بالقلوب كُره وحقد دفين داخله ولكن نظره واحده أحبها بصدق فبادلته بعشق نقي ، غرام صادق نقي أزدهر داخل قلوبهم ، أشعلت بنظراتها الفيروزيه براكين ثائره تطفو العشق من أجلها ولكن كبير عائلة الصياد جده الطاغي لم يوافق علي ذاك العشق فـ أستطاع ان يزرع الشك وعدم الثقه بداخل قلوب الأحبه فأفترقوا وبعد زمن طال سنوات أتت ذات الأعين الفيروزيه وأشعلت بداخل الصياد براكين ثائره لن تخمد أبداً أقسمت علي الأنتقام ولكن لا تعلم بأن القلب ينبض لأجله فقط!!

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل صلوا علي من بكي شوقاً لرؤيتنا بسم الله الرحمن الرحيم *** نحن جميعًا غرباء بعض الشيء، والحياة غريبة بعض الشيء أيضًا، لذلك؛ إيجادنا لشخص غريب كغرابتنا أمر يجعل نفوسنا تنضم لذلك الغريب، ما يجعل تلك الغرابة أمر مرضٍ للطرفين. تلك الغرابة المشتركة هي ما نطلق عليه الحب، حتى أنها قد تكون هي حقيقة الحب!! بإحدي الأماكن المُتطرفه علي حدود مدينة القاهره ، تصتف سيارتان قبالة بعضهم وهُناك العديد من الرجال الضُخام يقفان أمام تلك السيارات علي أهبة الأستعداد ينتظران إشارةً من رب عملهم كي ينفذوا أوامره.. ترجل رجل بال*قد السادس من سياره من تلك السيارتان وهو يرتدي قناع أ**د اللون أخفي ملامح وجهه ماعدا أعينه السوداء القاسيه فمن ينظر إليها يشعر بإرتجافه حاده بجسده من شدة الخوف عند النظر إلي أعين ذاك الرجل توجه نحو الرجل بعقده الرابع الواقف أمام سيارته السوداء يرتدي حُله سوداء اللون ومعطف باللون البُني كـ حماية من الشتاء وبرودته القارصه غمغم الرجل بجديه:- _هل الأموال جاهزه "سيد جون". رد المدعو" جون" بنبره جاده:- _نعم يا سيد" مصري" أنها جاهزه هل البضاعه جاهزه أم ماذا. أشار "المصري" إلي ذراعه الأيمن "سعد" فأومأ "سعد" بالإيجاب وذهب نحو حقيبة السياره وأخرج منها حقيبه جلديه ذات لون أ**د وعاد مره أخري إلي رب عمله من جديد فألتقط "المصري" الحقيبه وقام بفتحها فـ ظهرت تلك المواد المُخدره التي تُخدر ال*قول وتدمر مُستقبل أجيال كامله أبتسم المدعو "جون" وأشار لذراعه الأيمن هو الأخر فأختفي ذراع "جون" الأيمن عدة دقائق وظهر من جديد وهو يمسك بين يديه حقيبان من الأموال الأجنبيه فألتقطها "سعد" وتأكد بأن يوجد بداخلها الأموال كاملةً فهز رأسه إلي "المصري" يشير لهُ بأن كُل شئ بخير فأبتسم "المصري" بخبث وأشار لرجاله يأمرهم بتنفيذ أوامره وأتجه نحو سيارته يدخُلها بهدوء فأطلق رجال المصري رصاصات كثيره أستكانت بجسد "جون" ورجاله فـ وقعوا ينزفون الدماء مُفارقين الحياه وعلي عدة أمتار تصتف سياره jeep سوداء اللون يجلس شاب بال*قد الثالث فوق مقعد السائق يصور مايحدث من تهريب تلك المواد المُخدره بهاتفه حتي يكُن دليل قوي حتي يستطيع أن يزُج بذلك المجرمين إلي السجن أتسعت مقلتيه وهو يري رجال الرجل ذو القناع يض*بون رجال الأخر شعر بالغضب ينبثق من أعينه فهم لا يخدرون عقول الأشخاص فقط بل وأيضاً يقتلون بـ دم بارد نظر "المصري" من نافذة سيارته فلفت أنظاره تلك السياره السوداء فصاح بغضب وسُرعه لرجاله:- _أنتوا يا بهايم ياللي برا شوفوا إيه العربيه دي ومين اللي فيها. فأسرع رجاله ينفذون أوامره وأقتربوا من سيارة الشاب ولكن الشاب كان الأسرع فأدار عجلة القياده وقاد يبتعد عنهم سريعاً فركض الرجال يركبون سيارتهم ويقودون ورائه فزمجر "المصري" وهو يصيح بغضب:- _أنتَ يا "سعد" يا متخلف خُد أرقام العربيه وأعرفلي مين اللي كان فالعربيه. رد "سعد" بطاعه:- _حاضر يا مصري باشا. أردف "المصري" بغضب:- _أتحرك يا سيد بسُرعه. فـ قاد السائق سريعا مُتجهاً نحو مخبأ "المصري" الخاص أستوووب المصري:-بعقده السادس ، ذو شخصيه مُتعجرفه خبيثه يسعي للأنتقام وتاجر مواد مُخدره وسنعرف صفاته أكثر مع الأحداث *** بإحدي الأماكن بمنطقة المعادي تصتف سياره حمراء اللون أمام بُرج شاهق البناء يظهر علي بنائه بأنهُ لأصحاب المُجتمع الراقي بداخل السياره يجلس شاب بال*قد الثالث فوق مقعد السائق وبجانبه فتاة بنصف عقدها الثاني تجلس فوق المقعد المتواجد بجانب السائق وتغمض جفونها وتضع يديها خلف رأسها زفر الشاب بملل وأردف بحنق:- _هو الباشا مش هينزل بقي ده بقاله تلت ساعات فوق بيعمل إيه فوق. ردت الفتاة ببرود وهي مازالت علي وضعها:- _متحشرش مناخيرك يا "حُسام" أقعد وأنتَ ساكت الله يهد*ك أن شاء الله يكُن بيعمل شقلبظات محاسن الحلو فوق مالكش دعوه حُط مناخيرك في وشك وأخرس أنا مش طايقه نفسي نظر لها "حُسام" بغيظ وتسائل بضيق:- _أنتِ بارده ليه يابت أنتِ ينعل أبو برودك يا "جويريه" الزفت. فتحت "جويريه" جفونها فظهرت زرقوتيها الشبيهه بـ زمرد فيروزي اللون ذو بريق لامع أو تشبه أيضاً سماء صافيه فكانت عيناها نادره بشده ومن يراها يقع أسير لها دون تعب منها أردفت "جويريه" ببرود:- _ولا متصدعنيش وأخرس بقي أنا مش نقصاك بقي أقولك أخرج كلم "نُهي" حبوا في بعض يلا وريحنا شويه. أستووب.. جويريه البنداري:-بطلة روايتنا ، بالسابعه والعشرون من عُمرها ، ذو شخصيه مرحه خفيفة الظل جاديه بارده قويه شُجاعه سليطة الليان ماكره هي مكون من عدة صفات جعلتها غريبة الأطوار لدي الجميع من صفاتها المُتناقضه ، تتميز ب*عر ذهبي **نابل قمح ذهبية اللون وأعين فيروزيه شبيهه للزُمرد الفيروزي وبشره حليبيه ووجنتي مُنتفخه وشفاه مكتنزه جسد ممشوق كعارضات الأزياء قصيرة القامه تلك هي صفات بطلتنا حُسام الزهراوي:-خطيب صديقتها المُقربه وعضو بفريقها ، بال*قد الثالث ذو شخصيه مرحه خفيفة الظل جادي بعض الشئ وماكر وذكي بشده يتميز ب*عر أ**د كاحل وأعين بُنيه وبشره سمراء ذات جسد رياضي وطويل القامه عوده للروايه من جديد نظر لها "حُسام" بتذمر وأردف بثقه:- _عندك حق أنا هخرج أكلم "نهنوهتي" وأسيبك أنتِ يا سنجل يا بائس. قوست "جويريه" فمها بسُخريه وقالت بنبره يملئها السُخريه والسخط:- _أسبوع واحد بعد الجواز يا "حُسام" وقسما بربي هلاقيك بتكلمني تقولي أرجوكِ ساعديني. نظر لها "حُسام" بإستحقار وأردف بثقه:- _"نهنوهتي" مش هتشمت فيا الأعداء. أطلقت "جويريه" ضحكه ساخره وقالت بسخط:- _"نهنوهتك" دي مش هتشمت فيك الأعداء بس لاء دي أُمة لا إله إلا الله هتشمت فيك يا "حُس". رمقها" حُسام" بتذمر وغيظ وترجل من السياره ووقف بجانبها وتحدث مع خطيبته "نُهي" بينما رمقت "جويريه" البُرج من نافذة السياره بشرود ولكن بعد دقائق شعرت بالملل فترجلت من السياره ورمقت "حُسام" فوجدته يتحدث بالهاتف ولم ينتبه لها فخطت لخارج المنطقه وأخذت تتمشي قليلاً وخصلاتها البُنيه تطاير بخفيه بفعل الهواء زفرت بحنق وشعرت بإهتزاز هاتفها المتواجد بجيب سروالها القماشي ذات اللون الأ**د فألتقطت الهاتف سريعا وأجابت بنبره مازحه:- _"دوحه" "دحدوح" قلب "جويريه" من جوا. زمجر والدها "مدحت" بغضب:- _أنتِ فين يا "جويريه" الكلب الساعه عدت واحده مساءً إيه هتيجي الصُبح. أردفت "جويريه" ساخره:- _بابا أنتَ ليه محسسني أني بشتغل مُهندسه معماريه بابا أنا بشتغل ظابط حراسات واللِ أسمه "عزت" ده لسه في بُرج المعادي وأحنا مستنينه أنا و "حُسام". تن*د" مدحت" مُتذكراً المدعو "عزت" والتي تحرسه أبنته العزيزه ولكن خوفه الشديد عليها جعلهُ يتناسي عملها أردف "مدحت" بهدوء:- _طيب طيب خلاص أول ماتوصليه علي بيته تيجي علي طول عشان عمتك "رشا" وكلت دماغي. ردت "جويريه" بتفهم:- _حاضر يا حاج. ثم تابعت بمرح:- _بس وحياتك أبقي أدعي أنهُ يتهد وينزا بقي. ضحك "مدحت" وأردف بمرح:- _ماشي ياختي هدعيلك سلام بقي. وأغلق معها فأبتسمت "جويريه" وأستدارت كي تعود لتلك المنطقه ولكن لم تنتبه لتلك السياره الأتيه من بعيد بسُرعه متهوره بشده فأصطدمت "جويريه" بالسياره بقوه فوقعت تنزف الدماء غائبه عن الوعي *** أسدلت الشمس الذهبيه بضوئها الساطع تتوسط السماء الزرقاء الصافيه بسحابها الأبيض الجميل منظر أبدع الخالق برسمه فمن يراه يشعر بالراحه والأمل بقصر عائلة "الصياد" عائله اُشتهرت بغرورها وتكبرها وسط المجتمع ولكن رغم ذلك جميع من في البلد يتحدث عنها فقط ولما لا فهي عائله شهيره بالشرق الأوسط بأكمله في قصر يدُل علي رُقي وغني أصحابه يتكون من خمسون غُرفه وخمسة طوابق وبهو كبير ملئ بالأعمده الجرانيتيه ذات اللون الذهبي كـ الذهب الخالص ومكتب كبير مُخصص لكبير العائله وأيضا غُرفه للقراءه وغُرفه للجلوس تتوسط بها شاشة تلفاز كبيره بشده وأثاث ذهبي اللون وغُرفه للطعام بها مائده تكتفي لثلاثون شخص ومطبخ كبير بشده بهِ الكثير من الأدوات المُخصصه للمطبخ ذات ماركات عالميه تقف تلك "الفتاة" ذات الشعر البني المُجعد الذي يصل إلي كتفها بقليل وبشرتها البيضاء الحليبيه وأعينها الزرقوتين التي ورثتهم عن والدتها التُركيه "ديميت" عدلت من ملابسها المكونه من تنوره سوداء اللون تصل إلي ركبتيها وقميص ناصع البياض فوقه وضعته داخل التنوره وسُتره من ماركة الجينز فوق القميص وحذاء رياضي أ**د اللون ووضعت وشاح حول عُنقها زفرت بحنق وهي ترفع يديها اليُسري تنظر إلي الساعه فوجدتها تشير إلي السابعه إلا دقيقتين فأذدردت ريقها بتوجس فيوجد دقيقتين فقط حتي يهبط جدها وإذا لم يجد كُل شئ مُرتب ومُنظم فبالتأكيد ستُقتل علي يديه صاحت بحده:- _بناات بليز أخلصوا جدو هينزل فأي وقت أخلصوا وحطوا الفطار يلا. فأسرعت "الخادمات" أكثر وأخذت تعمل علي قدم وساق يهرولن كي يفعلن ما أمرتهم بهِ ربة عملهم زفرت "الفتاة" برهبه ولكن أستمعت إلي نداء "أبنة عمها" فرفعت بصرها أتجاه الدرج فأقتربت "أبنة عمها" لها بسرعه تقول بلهفه:- _بت يا "حور" مشوفتيش أبيه "كُنان" مش لاقياه في أوضته. عقدت "حور" حاجبها بتعجب وتسائلت بدهشه:- _يعني إيه مش لاقياه في أوضته يا "أروي" ده أنا مكلماه أمبارح بليل وقالي أنه خلاص علي بوابة القصر يبقي إزاي بقي. هبطت أبنة عمهم الأخري وهي تنظر بساعة هاتفها وأردفت بعجرفه:- _صباح الخير يا بومه منك ليها. تن*دت "حور" بحنق ومررت يديها فوق وجهها عدة مرات تحاول تهدئة ذاتها هتفت "أروي" بحده:- _ماجي أحنا مش ناقصينك بجد فأبعدي عننا السعادي. ثم تابعت بصياح:- _"كااارماااا" يا "كارما" أنزلي بقي يوه هفضل مستنياكي اليوم بطوله. هبطت "كارما" ودفعت "ماجي" بعيداً عنها وأتجهت نحو الفتيات وأردفت بهدوء:- _مالك يابت مصدعانا ليه علي الصبح. أردفت "أروي" بغيظ:- _ده أنتِ بارده هو أنتِ هتجبيه من برا مأنتِ جيباه من أختك الحربايه دي. وأشارت بسبابتها نحو "ماجي" فأغتاظت "ماجي" بشده وأحمرت وجنتها من شدة الغضب فكتمت كُلا من "كارما" و "حور" ضحكاتهم فزفرت "ماجي" بغضب وولجت إلي غرفة الطعام فأبتسمت "أروي" بثقه وولجوا ثلاثتهم نحو غرفة الطعام فوجدوا "حسن" والد كُلا من "ماجي" و "أروي" يجلس علي الجهه اليُسري وبجانبه ش*يقه الأكبر "عصام" والد كُلا من "فهد" و "كارما" وبجانبه زوجته "عبير" وبجانبها "فاطمه" الأبنه الصُغري والوحيده لـ "حمدي الصياد" في حين زوجة "حمدي" وجدتهم "خيريه" تجلس علي الجهه اليُمني فجلسوا بجانبها ومرت الدقائق وصدح رنين الساعه مُعلناً بأن الساعه الآن تُشير إلي السابعه صباحاً فـ ولج كبير عائلة الصياد "حمدي الصياد" وترأس المائده ونظر بساعته فمرت الثوانِ وولج حفيده الأكبر "فهد" ذاك الوسيم مُعذب قلوب الفتيات والنساء حول العالم لشدة وسامته وطُغيانه وورائه الأخوه التؤام "ليث" و "عمار" وجلسوا بمقاعدهم بعدما ألقوا التحيه وقبلوا يد جدهم فرمق "حمدي" بطرف مقلتيه نحو الباب ينتظر حفيده الثاني"كُنان" ولكن عدت الدقائق ولم يدلف "كُنان" حتي الآن بل ولج الحفيد الأصغر للعائله "حمزه" وهو يبتسم بخوف ورهبه ووقف علي عتبة الباب ينظر إلي الأرض برعب وأردف "حمزه" بذعر:- _أنا أنا أسف يا جدو واللهِ بس بس بنطلون المدرسه مكنتش لاقيه. أشار لهُ "حمدي" بسبابته كي يوقف بقية حديثه وأشار لهُ بالجلوس فهو الآن لا يشغل باله سوي ذاك المُتعجرف حفيده الأكبر فأذدردت "حور" ريقها وقالت برهبه:- _احم جدو كُنان مش فوق. فرمقها حمدي بدهشه يستوعب كلماتها ونهض بغضب يزمجر بحده:- _يعني إيه مش فوق هو البيه لسه بايت بره لحد دلوقتِ. فـ أومأت "حور" بالإيجاب وهي تشعر بالخوف الشديد جلس "حمدي" مره أخري وكور يديه حتي أُبيضت وأردف بحده:- _لما يجي الأستاذ من بره خليه يجي علي مكتبي. ونهض يخرج من الغُرفه وأتجه نحو مكتبه نهضت "خيريه" بيأس وحزن من أفعال زوجها فهو يغضب من أقل الأشياء و دائماً بـ تحدي مع حفيده الأكبر "كُنان" أردفت "خيريه" بأمر:- _محدش يقوم غير بعد ما ياكل واللي مش هياكل هيبقي ليه عقاب كبير جداً فاهمين. وخرجت من الغرفه مُتجهه وراء زوجها نحو المكتب الخاص بهِ في حين بدأ الجميع بأكل وجبة الإفطار دون أن يتفوهوا بعد قليل نهض فهد وأردف ببرود تام:- _أنا هروح الشركه يا والدي هتابع الصفقه الجديده وأنتَ يا ليث أول ماتخلص تيجي ورايا لأننا عايزين نشتغل عمار لوسمحت خليك ورا كُنان لحد ماتعرف هو فين وقوله يجي علي الشركه عالطول لأننا محتجينه كارما تعالِ يلا عشان اوصلك في طريقي. فأومأ ليث وعمار بهدوء وأبتسم عصام لهُ ونهضت كارما بلهفه وأردفت بذعر:- _حاضر يا أبيه فهد أنا جاهزه أهو بس مُمكن حور وأروي يجوا معانا. أومأ بالإيجاب دون أن ينبس ببنت شفه وخرج من الغرفه فنهضت كُلا من حور وأروي وركضوا ورائه فهز ليث رأسه بيأس من أبنه عم أن كان فهد أو كُنان أثنتاهم يشبهان بعضهم كثيراً نهض عمار وغمغم بهدوء:- _طب أنا هطلع أكلم الواد كُنان ده وأبقي أطمنكوا. فهز ليث رأسه ونهض هو الأخر وألقي التحيه علي المتواجدين زغادر القصر مُتجهاً نحو شركة الصياد أما عن تلك البائسه فكان بالها وعقلها شارد بـ ذكريات أليمه باتت من الماضي أصبحت وحيده.. والدها من المفترض أن يكن سندها ولكن هو من أبعد معشوقها عنها و ليس هو فقط بل أيضا أبعد أبنتيها الأثنان.. كم من الألم ستحتمل كُلما تذكرت ذاك الحادث المشؤوم تذرف الدموع قهراً وألمً علي عشق فرقهُ القدر والجاني هو والدها.. تشعر بـ خيبات الأمل تُلاحقها أينما كانت عائلتها ساندت بعضها كي ينهوا علي ذاك العشق النقي الذي جمعهُ القدر بنظره صادقه ولكن للقدر رأي أخر.. أصبحت عاجزه لا تستطع المشي أو حتي النُطق أصبحت لا تفعل شئ سوي البُكاء.. عشرون عاماً مضت وهي لا تفعل شئ سوي البُكاء والحُزن ولكن ماتشعر بهِ وكاد أن يكُن يقين وهو أن زوجها ومعشوقها وبناتها الأثنان لم يموتوا بل متواجدين علي قيد الحياه يتنفسون وما تعلمه وأقسمت علي ذلك أنهُ سيأتي يوم ويتقابلون.. نهضت عبير وأردفت بحنو:- _فطوم خلصتي أكل ولا لسه.. نظرت لها فاطمه بأعين زائغه وهزت رأسها كـ علامه علي أنتهائها فأبتسمت عبير وأمسكت بيدي المقعد المتحرك الخاص بفاطمه وتوجهت بها إلي الحديقه.. *** بمشفي خاص أخذ الشاي يدور حول نفسه بخوف وكل دقيقه والأخري ينزر بساعة يديه حتي خرجت الممرضه من الح**ره وأردفت بعمليه:- _المريضه فاقت يا كُنان باشا تقدر تخش بس. لم ينتظر كُنان بقية حديثها وولج إلي الح**ره المتواجد بها تلك الفتاة التي اُصطدمت بسيارته ليلة أمس فوجدها مُستلقيه فوق فراش المشفي ترتدي ملابس باللون الأبيض ورأسها مُضمد بقطن طبي في حين تنظر إلي سقف الح**ره بأعين زائغه فأقترب منها وتسائل بهدوء:- _أنتِ كويسه يا أنسه. نظرت لهُ الفتاة وأردفت بإرهاق:- _آآآآه كويسه بس بس هو أنا فين. حمحم كُنان بحرج وأردف بتردد:- _في المستشفي لأني خبطتك وأغمي عليكي وأنا جبتك هنا. ثم تابع بهدوء:- _تحبي أكلم حد من أهلك.. تسائلت الفتاة بتعجب وتعب:- _أهلي!!! هو أنا عندي أهل أنا مش فاكره حاجه خالص.. جحظت مقلتي كُنان من حديثها الصادم وأبتلع ريقه بخوف ♡نهاية الفصل♡ يتبع...

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook