الفصل الرابع

941 Words
يوما ما :ستختار لي فستاني وساختار لگ بدلتگ وسنختار معا ان نبقي سوياا طوال العمر ... وابتدا ذلك القاسي في تنفيذ خطته والانتقام من تلك الجميله وهو يتحدث علي الهاتف قائلا :هااا خلصت اللي قولتلك عليه ليرد حسام علي الجهه الاخر :ايوه يا سيف نفذت بس ارجوك فكر تاني في اللي هتعمله دااا سيف بغضب :في اي يا حسام وانا من امتي برجع في كلامي انا جاي حالااا :طيب مستنيك ليذهب سيف وعلي وجهه نظره من النصر وهو يقول :عشان تبقي تفكري قبل ما تتجراي وتتكلمي معايا بالطريقه دي . وعندما ذهب اليهم في مكان فخم جدااا وجدهم في انتظاره :هي فين ليرد حسام :في العربيه استني اخلي حد من الرجاله يطلعهالك فوق ليوقفه بحسم شديد وغضب استغرب منه حسام :لاااا انا اللي هشيلها واطلعها محدش يقربلهااا حسام باستغراب من موقف صديقه :طيب تمام تعالي ليذهب سيف اليها وهي ملقاه في السياره ونائمه بعمق اثر الم**ر الذي اعطوه لها ليحملها سيف واثناء اتجاه الي العماره :حسام هتفوق بعد قد ايه ؟ :بعد ساعه تقريبااا ليتجهه سيف الي داخل العماره ويدلف بهاا الي شقته في الدور العشرين وهي علي الرغم من انها شقه الا ان من يراها من الداخل يظن انها قصر من فخامتها واناقتهااتجه بها الي احدي الغرف ووضعها علي السرير بحرص واتجه خارج الغرفه حتي تستيقظ وبعد مرور حوالي ساعه استيقظت روان وهي تحاول تذكر ما حدث فلاش باااااك ... كانت جالسه في منزلها حتي جاءها مكالمه من منه التي تريدهم ان يذهبوا لشراء بعض الملابس لتذهب لارتداء ثيابها وهي عباره عن فستان من اللون الابيض بسيط وتتجه خارج منزلها بعدما اخبرت والدتها وهي تنتظرها في اسفل العماره حتي تجد من وضع علي فمها منديل به م**ر حتي وقعت مغشياا عليها من اثره بعد ذهابها معهم بحوال عشر دقائق جاءت منه وهي متعجبه من تاخرها فقد ظنت انها سوف تجدها في انتظارها .......... باااااااااك وعندما تذكرت ما حدث حتي شعرت بخوف حقيقي بداخلها فمن هؤلاء الذين اتوا بها الي ذلك المكان وفي نفس الوقت الذي كانت تحاول الوقوف دخل الغرفه دخل سيف وهو ينظر لهااا ببرود وروان تنظر له بدهشه فقد تذكرت من هذااا انه هو نفسه مدير الشركه الذي قابلته في الشركه لتنطق اخيراا :انت جايبني لي هنا وعاوز مني اي ليرد عليها ببرود شديد :اي انت نستيني ولا ايه :احم لا منستش لو سمحت انت جايبني هنا لي ليرد هو قائلا :عشان اعرفك انا مين لتردف روان بمرح رغم خ*فهااا :اي هو مش انت مدير الشركه اللي قدمت فيها ولا في الاخر هتطلع بقااا ضابط في المخابرات وتقولي عاوزينك في مهمه ومصر امانه بين ايد*ك يا شكشك وكدااا سيف وهو يحاول كتم ضحكته علي تلك الفتاه العجيبه وهو يرسم الغضب علي وجهه بصعوبه :اه الظاهر كداا انك بتتف*جي علي مسلسلات كتير طيب انا اساسا عاوزك تهزري وتضحكي وتودعيهم عشان مش هتشوفيهم تاني لترد مره اخري بمرح :طب بص احنا مش هنختلف قولي هتشتريهم بكام وانا بقا يا اقبل يا مقبلش علي حسب التمن اصل داا ضحكي يعني غالي جدااا :طيب وانا موافق والتمن هيكون حياتك روان بعدم فهم :يعني اي :يعني انت من النهارده بتاعتي مش هتمشي من هنا مش هتشوفي الشارع تاني ولا حتي اهلك سامعه روان بخوف من عيونه التي اصبح لونها اسود من الغضب :هو انت بتتكلم بجد ولا بتهزر انا عملتلك اي عشان تعمل فيااا كدااا سيف بغضب وبرود شديد :عملتي انك اتجرأتي واتكلمتي معايا بصوت عالي بانك بصيتي في عيني بانك مش عارفه مين اللي قدامك ولا ممكن يعمل فيكي ايه #انا خوفت من نفسي ??# خرج بعد جملته وهو يتوعد لها بالكثير وهي مصدومه مما حدث اهي فعلااا مخطوفه ام انها تحلم باحد احلامها المجنونه حتي سمعت صوت باب الشقه يغلق من الجهه الاخري ظلت تتجول في المنزل لتعلم اين هي وعندما ارهقت وشعرت بالجوع دهبت الي المظبخ لكي تجد اي شئ لتأكله ولكنها لم تجد شئ فذهبت الي غرفتها مره اخري ياترااا هيحصل اي مع روان وسيف هيعمل معاها اي وازاي هياخد عمرهااا زي ما بيقول ........................ وعلي جهه اخري تجلس عائله روان تفكر فيما حدث بعدما حاولت صديقتها الاتصال بهاا ولكنها لم تجيب فذهبت الي منزلها لكي تسأل عليها ولكن والدتها اخبرتها انها ذهبت لانتظارها بالاسفل وبعدما بحث عنها محمود في كل مكان عاد الي المنزل لكي ينتظروا ماذا سوف يحدث منه وهي تحاول تهدئه والدته روان :اهدي يا طنط هي اكيد كويسه ممكن تكون راحت في مكان وراجعه علي طول :انشاء الله يا بنتي بس انا حاسه ان في حاجه حصلت هتكون راحت فين يعني #متقلقيش يا طنط هي عند سيف بيفسحها بس ???# هل اهل روان هيعرفوا انها اتخ*فت وازاي وياترا لو عرفوا ممكن يعملوا اي ....... .................. وفي مكان مرتفع جدااا في القاهره يجلس سيف مع صديقه حسام علي سيارتهم من الامام وكل منهم شارد في حياته حسام يفكر في تلك الفتاه التي غيرت حياته من اول لحظه رأها بهااا وهل سوف يراها مره اخري ام حكايتهم قد انتهت قبل ان تبدأ وسيف يفكر في تلك المجنونه وما يمكن فعله معهااا هل سوف يستطيع الابتعاد عنها ويفكر لماذا شعر بالغيره عليها وهي بالسياره واصر علي حملها بنفسه وكل منهم يفكر بالمستقبل الذي لا يعرف الاجابه عليه الا الله فماذا سوف يحدث؟؟؟ حسام وهو يقطع السكون في المكان :ناوي علي اي سيف بتفكير :تصدق اني انا مش عارف انا ناوي علي اي :سيف انت حبيتها سيف بغضب من كلام صديقه :اي الهبل دااا احبها اي وبتاع اي لا طبعا :متأكد سيف بكذب وتردد لاول مره في حياته يحدث له فهو دائما متأكد من كلامه :ايوه وعادوا الي تفكيرهم في مستقبلهم مره اخري وسيف يفكر هل من الممكن ان يكون حبها ولكنه يرفض هذه الفكره تماما ويمنع نفسه بكل الطرق ويقول انه انتقام سوف ينتهي منه ويعود الي حياته كما كانت ممكن فعلا سيف يكون حب روان ولا حسام يكون حب منه ومن اول نظره كدااا فهذا الحب عجيب يأتي مره واحده ومن دون مقدمات تجده بحياتك ولكنه يكبر او يقل بمرور الوقت فهل هذااا حقااا حب ؟؟؟ .......................
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD