الفصل الخامس

3078 Words
#سيد_الطغاه_حبيبي #فريده_احمد_فريد ~~~~~~~~~~ الفصل الخامس(جذاب ووسيم وساحر لكنه رجل حقير يحمل ماضي أليم صنع منه رجلاً حديديا) ~~~~~~~~~~~~~~ #ف منزل المزرعة.... صدمه ع ذهول ع فزع كانت تبرق حرفياً له ولا تسطع الرد عليه أعاد صيغه سؤاله (غفران هسألك لأخر مره... تتجوزيني... او بمعني أصح تساعديني ف مقابل اني أجيب لك عنوان أختك وكمان أرجعك بلدك ) أخيراً استوعبت كلامه.. قالت بصدمه وهيه لا تصدق عرضه هذا (عم تمزح معي انت... شو اللي عم تقوله هاد.... انا لشو بالله اتزوجك.. وليش بدي ساوي هيك) فهد جن جنونه..... صرخ فيها (هوه انا هتحايل عليكي... اسمعي يا بت انتي... انتي هتنفذي كلامي بالحرف... انا هبعت اجيب محامي ويجوزنا الليله... وإلا قسما بالله العظيم... لأقطعك وارميكي للفهود دول... ومحدش هيحس بيكي محدش اصلا مهتم بيكي ولا يعرف انك هنا... ها قلتي ايه هتوافقي برضاكي ولا اخلص عليكي دلوقتي... غفران انتي لسه ما تعرفنيش... وما تعرفيش انا ايدي دي غرقانه بدم كام واحد.... اخلصي) (انت عم تهددني يعني) (ايواااااا... انا بهددك) (وانا ما راح اتزوج رجال قاسي متلك... وشو ما بدك ساويه... انا ما بخاف حدا) (كده يعني.. دا اخر كلامك) (ايييي... اخر كلامي) فهد لم يكن يمزح... او يهدد فقط... اقترب منها اكثر ومسك شعرها بقوه... صرخت... لكنه جذبها بعنف من شعرها وجرها جرا... ظلت تصرخ... جرها لصخره الحطب... وضع رأسها بعنف ع الصخره جرحها ألتقط فأسه.. وصرخ ف فهديه (صخر... حرب.. تعالوا خدوا غداكم) رفع الفأس ليقطع رأسها... صرخت بهستريا... ورفعت يدها وهيه تشهق ف البكاء (بيكفي... خلاص بيكفي... موافقه... موافقه اتزوجك... موافقه بس ما تقتلني بهي الطريقه) نظر لها بأحتقار.... و ألقي بالفأس بعيداً... مسك شعرها وأوقفها ع قدمها.... نظر لوجهها وهوه يقول بأشمئزاز (انا ما يتقاليش غير حاضر ونعم تؤمرني يا سيدي... سمعاني.. انا مابهددش... انا بحذر مره واحده بس... انا بديت معاكي بالذوق لكن انتي سايقه الهبل ع الشيطانه... من الساعه دي انتي ملكي... بتاعتي انا وبس... هيه سنه... سنه واحده هتعيشيها معايا وتخلفي لي الوريث اللي انا عايزة منك... بعدها غوري ف ستين داهية تأخدك... سمعاني يا بت... عايزه تعيشي الكام يوم دول... تسمعي الكلام وتقولي... ها انطقي) قالت وهيه تبكي بعجز وخوف (حاضر سيدي) ألقي بها ارضا وقال بآمر (قومي... غوري ع جوه... أغسلي وشك ده وحضري لي الفطار... وحضري فطار حرب وصخر... واعملي حسابك هتأكلي لوحدك زي الكلاب... اوعي تفكري اني هعاملك بطريقه تانيه عشان هتبقي مراتي... انتي هنا خدامه وبس... لحد ما اخد غرضي منك بعدها تغوري من هنا... يلاااااا اتحركي) نظرت له بكره شديد... لكنها سندت ع يدها ووقفت... أستدارت لتدخل المنزل... لكنه نده عليها بغضب (غفرااااان) نظرت له بغضب ودموع حارقه تغطي وجهها (نعم سيدي) (لما آمرك بحاجه... تقولي حاضر يا سيدي) امتقع وجهها الأبيض بلون الدم... وقالت بأنصياع وذل مجبره (حاضر سيدي) تركته وركضت للداخل... فهد نظر للفراغ بغضب... ضرب بقدمه بعض الاخشاب المبعثره بغل وعنف &&&&&&&&&&&&&&&&& #أمام عماره ال كيال علي وعدي يقتربان من العماره.... وهم ف غايه الضيق عدي ربت ع كتف أخيه.. وقال (خلاص يا علي بكره هننزل ندور ع شغل تاني بعد الجامعه) اؤم له علي... دخلا العماره لكن صوت احمد الكيال من خلفهم (ياااه... انتوا يا شباب) نظرا الاخان له... قال وهوه يقترب منهم (أنتوا السكان الجداد اللي ف السادس) علي(ايوا... ف حاجه) احمد (لاء يابني بس سمعتكم بتتكلموا ع شغل... انتوا عايزين تشتغلوا) عدي(ايوا ياريت تعرف حد محتاج ناس للشغل) احمد(اه اعرف بس انتوا عايزين تشتغلوا ايه) علي رد بآمل وتفاؤل (اي حاجه... اي شغلانه نجيب منها جنيه) أحمد رد وهوه يخرج هاتفه (ماشي ثواني بس اتصل بأخويا... المصنع اللي هوه فيه طالب شباب... وانا اتحايلت ع عمران ابني ينزل مع عمه... بس هوه رافض... مش عايز يشتغل ف الحديد والشيل والحط... جيل زفت ربنا يرحمنا) كان يتصل ع محمود... رد محمود أخيراً (ايوا يا احمد) (انت فين يا محمود... تعالي لي ف مدخل البيت عايزك دلوقتى) (طب انا قدامك ع القهوه... جاي لك اهوه) اغلق الهاتف مع اخيه ونظر للشابين... قال لهم (انتوا شبه بعض اوي انتوا تؤام صح) رد عدي(ايوا انا عدي واخويا الكبير علي بس اكبر مني بتلات دقايق بس مش كتير يعني) ضحكا جميعاً قال أحمد (وانا احمد ابو عمار صاحب العماره دي) ردا بأحترام(اهلا يا فندم) احمد بمزاح (لاء فندم ايه قولي لي يا عمي) دخل محمود ف هذه اللحظه... اقترب منه احمد وقال (محمود... تعالي اعرفك بالجيران الجداد علي وعدي تؤام... هما عايزين يشتغلوا وانا قلت لهم ع المصنع اللي انت فيه... مش هما لسه عايزين شباب) محمود نظر للشابين بفخر... اعجب بهم ع الفور... رد ع اخيه (اه عايزين شباب وانتوا يا يا شباب عايزين تشتغلوا ف مصنع حديد ولا هتقولوا لاء زي عمران ابنه... اكيد انت قلت لهم عليه يا احمد مانت مش مخلي حد غير وتشتكي له من ولادك) احمد باسف(اه قلت لهم يا محمود... هعمل ايه ربنا باليني بعيال مقرفه... ايه رأيكم يا شباب تيجوا تتعرفوا ع ولادي وتصاحبوهم... يمكن تقنعوا عمران انه يهدا عليا شويه..ويعقل ويسترجل بقا) رحب الاخان كثيراً بهذه الدعوة....تركهم احمد ف عهده محمود...الذي أخذهم وذهبا ف طريقهم للمصنع تحدث معهم كثيراً وسعد بمحادثتهم...وعرف انهم ف كليه هندسه....لكنه لم يخطر بباله ان يسألهم عنها تلك الغامضه التي تؤرق منامه ويفكر بها طوال الوقت...وبالفعل تم تعين الأخان ف المصنع وبدا اول يوم عمل..كانا سعيدان جداً بهذا العمل وهذا الرجل ....محمود تركهم ف قسم اللحام...وأخبرهم انه سيعود للمنزل لأنه لا يعمل ف المصنع بدوام كامل بل مهمته ف تصليح الآلآت الضخمه والمهام الصعبه عاد محمود لمنزله...لكن لسوء حظ رهف...وجدها ع السلالم مع عليا....نظر لها يتفحصها...سأل نفسه..لما رؤيتها تثير بداخلي كل تلك المشاعر لكنه لم ينسي جفاؤها معه أخر مره...قرر ان يستخدم معها طريقه اخري... قديمه الطراز .اقترب منهم وقال ببرود (عايز اطلع...ايه هتحتلي السلم كمان) نظرت عليا له بذهول...اما رهف نظرت له بغضب...قالت عليا (حضرتك بتكلم مين...ف إيه) رهف مسكت ابنتها وبعدتها عن طريقه...قالت له بغضب (اتفضل اطلع...محدش واقف ف طريقك) كان عمران ف طريقه نزولا...رآي الموقف ووقف يتابع وهوه ينظر لعليا....قال محمود بعجرفه (اطلع إزاي انا كده وانتي واقفه ادامي...مش شايف غيرك) عليا نظرت له بغضب وكانت تهم بالصراخ عليه...لكن عمران قال (ف حاجه يا عمي...ما توسعي الطريق يا عليا) عليا نظرت له بخوف...ونظرت لأمها التي رمقتها بنظره غاضبه...قالت لها بانفعال (عليا...هوه بيقولك عليا...وده يعرف اسمك منين انطقي انتي تعرفيه) عليا بأرتباك وخوف (لا واللهي يا ماما انا معرفهوش) محمود وعمران ف نفس واحد (ماما) نظرت الام وابنتها لمحمود وعمران...عليا قالت لمحمود (ايوا ماما...ف حاجه) لكن رهف مسكت يدها بعنف وقالت (ردي عليا انا هنا...انتي تعرفي الشاب ده..منين وازاي وامتي...دا انا هخلي اخواتك يموتوكي النهارده) عليا بكت بخوف وقالت ببكاء وتوتر ‏(واللهي العظيم انا ما اعرفه يا امي...انا..انا شفته بالصدفة وربنا و..و) عمران تدخل..وقال بتهكم واحتقار (انا معرفهاش وهعرفها ليه يعني...ما.بالراحة شويه..انا لما شفتها من كام ساعه سألتها هيه مين وبتعمل ايه هنا...وهيه قالت لي اسمها...ايه ممنوع يعني تتكلم مع حد ولا إيه) رهف بغضب اشبه بالصراخ (آه ممنوع وانت ما تتدخلش بنتي وانا هعرف اربيها من تاني...بس لما اخواتك يرجعوا بس) محمود تدخل بعصبية مسك يدها وقال (خليكي معايا انا يا ابله...يعني إيه ماما...ام دي كلها ازاي يعني...ردي عليا) عليا نسيت تماماً خوفها من اخوتها ومسكت يد محمود بعدتها عن أمها وقالت بعصبية (انت مالك بيها ازاي تمسك ايدها كده...انت عايز منها إيه...لو سمحتوا سيبونا نطلع) محمود كان ينظر لرهف بصدمه...كيف لفتاه يافعه جميلة صغيره ف السن مثلها ان تكون اما لفتاه بالغه كتلك...محمود نظر لعليا وتذكر الشابين...قال بصدمه اكبر...وهوه يمسك يد عليا (أستني انتي كمان...هوه انتي تؤام تالت ل علي وعدي) رهف قلبها كاد ان يتوقف بعد كلمته تلك...كيف يعرف اولادها...عليا ردت عليه (ايوا انا اختهم التؤام هوه حضرتك تعرفهم) محمود كان يبرق لها بعينان غير مصدقه....عمران تدخل وقال بنبره هادئه نوعاً ما (أسمعي يا مدام...انا ما اعرفش بنتك...ما تخليش اخواتها يضربوها هيه ما عملتش حاجه...هيه خافت مني لما سألتها وعرفتني بنفسها...لكن مفيش حاجه اكتر من كده...وانا ما يرضنيش انها تتضرب بسببي...ممكن تعدي الحوار ده) عليا نظرت له بأمتنان كبير....رهف كانت حائره كل ما يشغل تفكيرها الان هوه محمود واولادها..كيف يعرفهم ماذا حدث...؟؟هل تذكرها؟؟أسئلة حائره قاسيه عليها...لم ترد ع عمران لكنها فوجئت بمحمود يقول بجديه (طب ابقي اعرف كده انهم ضربوها يا ابله وشوفي انا هعمل فيكي ايه...عاما انا هطلع لهم النهارده وهقولهم بنفسي ما يمدوش ايدهم عليها وانتي انا ليا معاكي كلام تاني...ما تخافيش يا عليا انا هكلم اخواتك انتي ما غلطيش ف حاجه) نظرت له عليا بأمتنان هوه ايضا..لكن رهف قالت فجأة (لاء...لاء ما تطلعش...خلاص مش هقولهم ع حاجه...وبعدين انا مربيه بنتي كويس...وعارفه انها مستحيل تعمل حاجه غلط...عن اذنكم بقا) مسكت يد عليا وصعدت بجوار عمران وهيه ترتعش...عمران نظر لعليا وهيه تمر بجواره نظر لها بغموض مبهم...لكنه حركت شفتها ف كلمه شكراً...أبتسم محمود ع هذا أستشف ان ابن اخيه اوقع تلك الحسناء ف شباكه....صعد خلفهم وربت ع كتف عمران...عمران نظر له بغضب وقال (إيه ف إيه...انا معرفهاش..مالك يا عمي) محمود بمزاح(ما تضربني احسن يابن الكلب انت...مالك ياض انت هتصيع ع عمك...عليا انا...دا انا وانا ف سنك...كنت خاربها بجد...مش بص وهمز ولمز وكلام ع**ط زيكم كده...دا انا كنت ..ولا بلاش بدل ما تقلدني وتجيب لنا مصايب) عمران ضحك ...لكنه رفع عيناه لفوق ليري ان كانت وصلت لبيتها ام لا...محمود نظر له وضحك بصوت عالي وقال بمزاح(دي شكلها مآثره عليك اوي) عمران تهجم وجهه وقال بسخافه (يا سلام...ط ما انت عينك هتطلع ع امها...حد كان قالك حاجه) محمود تهجم وجهه...ابتعد عن عمران وسند ع حائط السلم...وضع يده ع ص*ره وقال بشرود (مش واكله دماغي بس يا عمران...انا مش هحلها...وهجيبها يعني هجيبها...شوف انا بقالي كام سنه بعيد عن الحريم...وحلفت اني ما اقرب لواحده تاني ابدا...بس...بس البت دي غريبه...واكله دماغي اوي ومش هسيبها إلا اما اعلم عليها...وبكره تشوف عمك اد كلمته ولا هلس بيحرق ع الفاضي) عمران بمزاح(أد الدنيا يا معلم...انت هتقولي...دا كلها يومين والموزه دي تيجي برجلها ...بس اوعي يا عمي تعملها هنا ف العماره...انا هجيب لك مفتاح شقه واحد صاحبي...تأخدها هناك وعييييش يا برنس) محمود نظر له بغضب مصطنع وضربه ع كتفه...نزل عمران يركض وهوه يضحك ع عمه المراهق &&&&&&&&&&&&&&&&&&& #ف منزل المزرعة كانت تنظر له غير مصدقه...وتنظر للمحامي الذي يعقد قرآنهم...كان يبادلها نظراتها بنظرات تحذير حاده لكنها لم تحتمل...لما ستصمت ع هذا...كيف يجبرها ع الزواج منه بهذا الشكل...نهضت فجأة وهيه تنظر له بحده وقوه...قالت بصراخ للمحامي والشهود الجالسين بصمت تام (انا ما بدي اتزوجه...هي الرجال عم يهددني...انا مخطوفه...شو مانكم سامعنيي...انا مخطوفه هون) تنظر لهم بصدمه لا تفهم لما لم يتحرك أحدهم...نظر لها المحامي وقال بهدوء (بياناتك يا انسه غفران) غفران صرخت ف وجهه وهيه تلقي بالطاوله بما عليها ارضا (ما بدي أتزوجه...انا مخطوفه...انت ما عم تسمع) نهض فهد واقفا...نهض الفهدان بجواره...نظر لها وهوه يستشيط غضبا...نظرت بخوف للفهدان...عادت تنظر للمحامي والشهود...قال المحامي بحده قليلاً (بياناتك....أسمك بالكامل واسم امك وسنك ورقم بطاقتك ورقم جواز سفرك وبلدك و محل أقامتك) غفران نقلت نظراتها بينهم بعدم تصديق وفزع... نظرت للفهدان و نظرت لفهد بكره وغضب... قالت بنبره مبحوحه وقد نفذت كل طاقتها (بالله ... انتوا ع هيك تشكيل عصابي... وشو بدك تساوي فيني يا سيدي... بدك تقطع لحمي وتبيع اعضاءى... ولا بدك تهرب الم**رات معي... ولا شو بتريد انتااااا) فهد أقترب منها... خافت وعادت للخلف... قال لها بنبره تحذيريه جافه (خلصتي قلتي كل اللي عندك) مسك شعرها بعنف... ثني جسدها بالقوه وآمرها (خدي القلم واكتبي بياناتك كلها.... ولو زورتي حرف واحد بس.. انتي عارفه انا هعمل إيه... اكتبييييي) كان يضغط ع عنقها بقبضته القويه... صرخت.. تألمت.. لكنها كتبت لتتحرر منه.... أنهت بياناتها وهيه تبكي ألقت بالقلم ف وجه المحامي.... فهد ألقي بها أرضا... نظرت له وهيه تبكي... قالت وهيه تسمح دموعها (ليش انا... ب شو أذيك... مشان الله اتركني روح) فهد جلس بهدوء أمامها ع الكرسي واضعا قدما ع الاخري... اشعل سيجارته ونفث دخانه ف وجهها.. قال ببرود (هتمشي بس بعد ما اخد منك اللي انا عايزه) (بس ليش انا... يعني خلصت بنات بلدك مشان تخطفني انا وتعمل فيني هيك) (انا ما خطفتكيش انتي جيتي برجلك...) (بس ليش انا بالذات) (ما تتغريش اوي كده...مفكيش حاجه مميزه أختارتك عشانها...الموضوع ببساطه انك وحيده وغريبه ومقطوعه من شجره ومحدش هيسأل عنك أبداً...وانا محتاج ست تخلف لي ولد او بنت مش فارقه وليا اسبابي اللي ما تخصكيش بالمره...و مكنش ينفع اتجوز اي واحده بنت ناس او ليها حد عشان اللي امها دعت عليها وهتتجوزني واللي هيه حضرتك...معرضه تتقتل ف اي لحظه...ايواااا انا المقصود صحيح...بس ف ناس غرضها تمنع الجواز ده او اي جواز ليا او حتي علاقه محرمه...ف انتي جيتي لي فرصه دهبيه...بت غريبه مش من البلد اصلا...بتدور ع اختها اللي ماتعرفش عنها حاجه وعمها طاردها وما يعرفش انك انتي بتدوري عليها ولو يعرف مش هيسأل عنك من الواضح يعني..ومشرده معكيش فلوس ولا هدوم ولا ليكي مكان ولا عيله ولا اي حاجه خالص...وع فكره انتي اللي قولتي لي ع الكلام ده...يعني انتي سهلتي لي الطريق ع الأخر...هيه امك ما حذرتكيش من الكلام مع الأغراب ولا ماتت قبل ما تشيلي الرضعه من بقك) أغلق المحامي الملف...فهد وقف فجأة ونظر لها بأحتقار..لكن الاحتقار الذي تشعر به تجاهه لم تخلق كلمات لوصفه انتهي كل شىء...وأصبحت زوجته رسميا...وايضا عبدته...جاريته التي لم يدفع ثمنها ولم يقاتل لأجلها هيه بغباءها المطلق من سمحت له ان يمتلكها بكل وقاحه...ما فائده الصراخ والعويل...ماذا يفعل البكاء؟؟ بعد أن حل الخراب ووقعت المصيبه غفران تقف خائره القوه .....قلبها يكاد ينفجر من الانفعال...قالت ف نفسها (وربي يا فهد لأدفعك الثمن غالي...انت عم تتمسخر علي وتذل فيني وتهددني مشان انت رجال ومشان معك قوه وحيوانات...ماشي بس انا ربي خلق ألي عقل...وانت ناسي كلام ربي العزيز...ان كيدهن عظيم...انا يا زوجي العزيز يا سيدي..راح ااقتلك بالبطئ وما راح شيل طفلك ببطني يوم واحد...لو ما قدرت أقتلك وأخلص روحي...راح موت حالي وربي يغفر لي...انا ما راح عيش معك ولا أعطيك جسدي براضيا ابدا...راح عذبك بكرهي ليك...ما راح خليك تتهني يا سيدي) يتبع ف الفصل 6 اقتباس من الفصل السادس (طب انجزي شويه...ف حاجات عايزك تعرفيها عشان من بكره تعمليها) تركت ما بيدها وألتفتت له بغضب...وقالت بحده (حاجات شو...وليش عم تتخيل اني راح ساوي لك ياهم) أبتسم بخبث كأنه انتظر ردها هذا...اقترب منها...ابتعدت عنه...أقترب أكثر...حبسها مكانها لم تجد مفر منه...وضعت يدها بتحدي ع ص*رها...وقالت بعناد (بيكفي هيك...مشان الله بيكفي ...شو بدك مني وراح ساويه مشان ما بدي ضل معك ف مكان واحد) فهد أعجبه كثيراً خوفها منه الذي تداريه ف عنادها وعجرفتها المزيفه...قال بسخافه وأستهزاء (عارفه انتي شبه مين...شبه النمر المتمرد اللي رافض حد يروضه...بس انتي شايفه بعينك...انا بتعامل مع مفترسين إزاي...مخليهم خاتم ف صباعي...وانتي يا تافهه فاكره ان صعب عليا أروض واحده زيك...بلاش تعيشي الدور عليا...عشان انا مش هتردد لحظه اني أعاقبك بالكرباج..وأروضك زي ما روضت صخر و حرب..وغيرهم كتير...ما تفكريش ان عندي قلب هيحن عليكي ولا تصعبي عليه...اوعي...سامعه..اوعي تختبري صبري يا غفران...كلمتين وبس اللي عايز اسمعهم منك...حاضر يا سيدي...بس...هتجادلي...هتسألي ف اللي مالكيش فيه...هتندمي..وربنا هتندمي وهتشوفي وش مني هيخليكي تكرهي نفسك ...كلامي واضح يا غفران صح) نظرت له بكراهيه شديده...لكنها تعلم جيداً انه لا يعرف المزاح...وكل كلامه ف منتهي الجديه..قالت بأذعان مصطنع(حاضر سيدي) (شاطره...ودلوقتي أسمعيني كويس...ف حظيره بره فيها مواشي وأحصنه و خلافه...عايزك تيجي معايا عشان اعرفك هتعملي إيه...يعني شغلك مش هيبقا ف البيت هنا وبس..لاء..هتشتغلي بره ومعايا ف الزرع كمان سامعه...اعتبري نفسك شغاله بلقمتك انا مش فاتحها سبيل يا حلوه...انجزي واطلعي لي بره) رمقها بنظرته البارده المتعجرفه...وخرج ...تركها ف حيره وغضب...لم تكف عن سؤال نفسها من انت ولما تفعل بي هذا...وكيف سمحت لك ان تفعل كل هذا بي لكنها لم تجد الإجابة ع هذه التسؤلات المؤلمه...فجأة اصبحت عبده عند قاسي مستبد... لا يعرف الرحمه رفضت ان تنهار او حتي تبكي وتعول حظها...صممت ان تخدعه مثلما خدعها...ستتركه وحيداً لما وجدته لكن ليس قبل ان تعرف السبب خلف كل هذا الغموض ....لم تجد مفر من مجاراته والسماح له بأستعبادها...لكنها لم تسمح له بلمسها...لن تظل هنا حتي يصلا لهذه المرحلة...ستبعده عنها بأي طريقه حتي تجد فرصتها للنجاه من براثنه أنهت ما بيدها...و خرجت إليه..لكنه ليس ف المنزل...تسللت بهدوء للباب...وجدته يقف بالقرب من مجرفه زرع ضخمه....كان يتفحصها ...وقفت مكانها ونظرت إليه تعجبت منه كثيراً..ما سبب تلك الجروح والندوب ع جسده....هل كان ف حرب ما...لما هوه محاط بكل هذا الغموض...غفران كانت تتفحصه من قمه راسه حتي أخمص قدميه...عيناه حاده كالصقر الجارح...بشرته قاسيه مثل قلبه..عضلات جسده بارزه مثل فهديه ....طباعه حاده كالخنجر ف سرواله لم تلاحظ انها تتغزل فيه بدلا عن مقته والنفر منه...أنتفضت فجأة عندما نظرت لعيناه ووجدته ينظر لها مباشرة ############ هوه انا كل ما اشوف خلقتك لازم تبقا مهببه كده) لم ترد عليه أشاحت وجهها بعيد عنه... أشار لزميله ان ينطلق..... عمار ظل ينظر لها... كم تعجب منها كيف لفتاه معاقه مثلها ان تكون شرسه وعنيفه وحاده هكذا... لم يرفع عيناه عنها... أراد ان يسألها لما كانت هناك.. لكنه فضل ان يترك أستجوابها ف المنزل... وصلا لمنزله بناءا ع طلب عمار من زميله فتح الباب وهبط من السيارة... مد يده لها بتلقائيه وقال بعدوانيه وحده (وصلنا البيت انزلي وانا حسابي معاكي بعدين) أسمهان شعرت بيده الممدوده ع قدمها ... دفعت يده بعيدا بقوه... ومسكت أقرب شئ وصلت له وهبطت من السياره... لكنها لم تعرف كم هيه السياره عاليه كادت ان تسقط...حملها بسرعه ووضعها ارضا .... رفعت يدها ودفعته ف ص*ره من جديد... لكنه لم يتزحزح من مكانه... كبت غضبه بصعوبة... مسكها مجدداً من ذراعها وقادها أمامه لمدخل العماره وهوه يقول بغضب (أطلعي ع طول وانا لما ارجع لك هعرفك ازاي تتعاملي معايا انا كده... أطلعييي) دفعها للأمام وألتفت ليذهب... لكنها ذهلت... قالت له (انت عرفت بيتي ازاى... وتقصد ايه بكلامك ده انت مين) عمار نظر لها ولم يرد عليها... كان ف قمه غضبه من تصرفها معه أمام زملاؤه سمعت صوت السياره وهوه يرحل... كانت بالفعل مصدومه.. لكنها تحسست طريقها وصعدت لشقه عمها &&&&&&&&&&&&&&&& #ف منزل رهف عاد علي وعدي المنزل وهم متحمسين ... سألتهم رهف عن يومهم كالمعتاد تحدثوا عن العمل بحماسه.. رهف كانت تنظر لهم بفخر كبير... قليلاً ف هذا الزمن تجد شباب يفضلون العمل والمسؤوليه عن ملذات الحياه ومتطلبات الشباب ف هذه السن اليافعه... رهف كانت تعرف هذا وتحمد الله طوال الوقت ع ابناءها عليا كانت تحضر الغداء .... سمعت طرقا ع باب شقتهم... أنقبض قلبها برعب...خشت ان يكون هذا الطارق هوه جارهم وقد أتي كما قال تركت ما بيدها وأسرعت لباب الشقه....وجدت عدي يفتح الباب ويرحب بأحدهم...دخل محمود وعمران خلف بعض....سقط قلبها بين ضلوعها...ركضت لغرفتها وأرتدت ثياب لاىقه...وخرجت وهيه تدعو الله ف سرها ان لا يتحدثا عما حدث صباحا ............. رهف وقفت فجأة عند سماعها لصوته....ألتقطت حجابها سريعاً وغطت رأسها..علي أشار لها ان تدخل غرفتها لكنها رفضت وقالت له (مش هسيبكم معاه لوحدكم...دا جاي عايز ايه) لم تستطع ان تسأل ابنها اكثر.....دخل محمود وعمران خلف عدي...وقف علي ورحب بهم....محمود قدم عمران للشابين...رهف لم تستطع السيطره ع نبضات قلبها محمود تعمد تجاهلها...جلسوا جميعاً وسأل محمود الشباب عن يومهم....علي شكره مجدداً عدي قال لعمران (انت ابن عم احمد صح...كلمنا عليك الصبح) عمران لم يكن منتبها ف البدايه كان ينظر بعيناه ف المكان يبحث عنها...لكنه سمع عدي أبتسم بخيبه وقال (طبعاً ابويا قام بالواجب وشردني ادامكم) ضحك علي وقال (يابني هوه خايف عليك...وانت مش عايز تنزل شغل ليه) عمران(يا عم انا نفسي أهج من هنا...عايز أسافر...انا مستقبلي مش هنا...انا بدرس عشان ابقي راجل ناجح مش حته عامل ولا موظف ع مكتب) علي بفطنته وذكاؤه قال له (وانت فاكر ان كل اللي كبروا وبقوا ناس ناجحين كانت بدايتهم ايه...ماهما كانوا زينا كده بيدرسوا ويشتغلوا و يتعبوا يا عمران الطموح حلو بس لوحده مش كفايه...يابني ربنا قال أسعي يا عبد وانا أسعي معاك...تفتكر قعدتك كده و تفكيرك ده هما اللي هيحققوا طموحك...أسمع كلام ابوك وعمك...انزل معانا الشغل عشان تقدر تقرر انت عايز إيه) عمران(يابني دا مصنع ألالآت وهندسه ميكانيكا انا هنزل اعمل فيه ايه) عدي بمزاح(انت هتمثل يا عم ...ما اي مصنع محتاج محاسبين وسكرتاريه و شغل مكاتب يعني تخصصك ف الدراسه...عمك يكلمهم وتنزل اي حاجه...منها تدرس ومنها تشتغل...ولا انا كلامي غلط يا عمي محمود)
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD