الفصل السابع عشر

2405 Words

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين (الفصل السابع عشر ) بشرى سارة كل سنة وكل ام طيبة بنعاد عليكم يارب بكل خير وسعادة? تظني لحظةً أنساك ؟ اني في هواك والفؤاد ذا يدقّ كلّ وجداني يناجيك غراماً قد حرمتيني سقيّا الحبّ ماءاً من يد*ك واللظى حقاً يشقّ يالهيب النار يا أحلى هوى الظلام في حياتي قد نوى اقتباس حاول اكرم افاقتها وهو يض*ب على وجهها بخفة سارة ...سارة فوقى ولكنها لم تستجيب ثم لاحظ الدماء التى تسيل على قدميها فحملها على سيارته وانطلق بها للمشفى بسرعة ..______________________ مستشفى د. شبراوى شبراوى بحدة_انت اكيد اتجننت يا صلاح يعنى رفضت تخلينى ارجع اديله الدوا اللى هيخليه يفضل ناسى وقلنا ماشى لكن كمان عايز تعمله توكيل وتسلمه الشركة باللى فيها وتحط رقبتنا تحت ضرسه . .وماله لما يمسك الشركة مش ابنى ووريثى الوحيد.؛وهو اللى هيدير كل حاجة من بعدى وبعدين متخافش كل الاوراق المهمة انا حطتها فى خزنة البنك ..وتفتكر عمر لو رجعتله الذاكرة وافتكر انك قتلت امه قدام عينيه ده غير البلاوى التانية اللى سمعها هيسيبك ..ومين هيصدقه اصلا ده كان طفل صغير وقتها ده غير انه معندوش اى دليل و بقاله سنين بيتعالج فى مصحة نفسية ومحدش هياخد بكلامه ..حتى لو كلامك صح بس اكيد هيعملنا شوشرة والعيار اللى مبيصبش يدوش واحنا فى ناس كتير متربصلنا وما هيصدقوا وقعتنا ...انا مش عارف انت قلقان كده ليه يعنى ولنفترض ان عمر رجعتله الذاكرة ودى حاجة حسب كلامك ممكن تاخدلها سنين . تفتكر انه ممكن ياذى ابوه وحماه اللى ملوش غيرهم فى الدنيا وخصوصا لو بنتك عرفت تخليه يحبها وميقدرش يستغنى عنها شبراوى بتهكم.._يا سلام وانت معملتهاش قبل كده واذيت ابنك اللى من لحمك ودمك ظفر بضيق قبل ان يردف انا عارف ياصلاح ان الحادثة اللى راح فيها ابنك ومراتك التانية وبعديها المرض اللى جالك خلوك متعرفش تفكر بمتطق ..بس متخليش عواطفك تغلبك وتخسرك تعب وعرق سنين طوال لغاية مابقينا فى المكانة دى صلاح بلهجة قاطعة ...شبراوى انا خلاص قررت وعمر هو اللى هيمسك الشغل فى الشركة ودى حاجة تخصنى انا .ولا ناسي انا بملك 70 فى المية من اسهم الشركة وليا حق الادارة اما بخصوص شغلنا التانى فدى هتكون اخر عمليه هعملها وبعد كده هعتزل كل حاجة ..مش بقولك اتجننت انت فاكر ان الناس اللى شغالين معاهم هيسمحولك بكده دى مافيا كبيرة يا صلاح وانت مش قدهم ..هيعملوا ايه يعنى واحد وعايز يبطل شغل ويرتاح ومستعد اتعهدلهم انى مجبش سيرتهم لمخلوق ..براحتك يا صلاح بس انا قلت اللى عندى وهسيبك تفكر فيه وتعقله كويس ..________________________ استيقظت فى الساعات الاولى من فجر اليوم التالى فتحت عينيها ببطء ونظرت حولها لتجد نفسها بالمشفى ؛علمت ذلك من شكل الغرفة والمصل المعلق بيدها حاولت النهوض ولم تستطع ثم تفاجات بنادر وهو يدخل عليها الغرفة بعد ان طرق الباب وسمحت له بالدخول _حمدالله على سلامتك لينا نصيب نشوف بعض تانى مع انى مكنتش احب اشوفك كده ..سارة بصوت ضعيف هو ايه اللى حصل يادكتور؟ ومين اللى جبنى هنا ؟ _انا ..كنتى تعبانة امبارح وانا شوفتك ولحقتك وجبتك على المستشفى استطرد باسى بس للاسف مقدرناش ننقذ الجنين ..سارة باسى .حتى هو كمان سبنى معاه حق انا مستهلشى ان اى حد يفضل معايا شعر نادر بالحزن من اجلها ربنا ان شاء الله يعوضك عنه انتى لسه صغيره سارة بياس._مش هتفرق كتير كان هيجى الدنيا يعمل ايه يعنى ؛ يتعذب زى امه ويعيش فى كدب ونفاق وناس بميت وش طب ممكن تدينى نمرة والده عشان نبلغه ..صرخت بهستيرية هو السبب .هو السبب ..هو ?? انا مش عايزاه ولا عايزه اشوفه _هو مين ؟ مسحت دموعها واردفت بنبرة حاولت ان تبدو ثابتة د.نادر انت لسه عند كلامك ليا انك بتعتبرنى اختك الصغيرة واذا احتجت حاجة مترددش لحظة انى اطلبها منك ...اكيد طبعا بس افهم الاول تقصدى ايه ؟وايه اللى وصلك للحالة دى ؟ روت له كل شئ سار معها من وقت ان تركت عيادته بالمرة السابقة وحتى الان نادر ..انا كمان استغربت اوى لما جالى كارت الدعوة كنت متوقع انك انتى العروسة لانى حسيت ان فى حاجة بينكم لما كنتى عندى فى العيادة بس مش شايفة انك من الافضل تواجهيه وتفهمى منه هو ليه عمل كده بدل ما تهربى؟ _يفهمنى ايه؟ ..انا خلاص فهمت كل حاجة .زياد كان مخلينى معاه الفترة اللى فاتت دى بس عشان ينتقم منى وي**رنى واكيد كان هيواجهنى بجوازه وهو شمتان فيا .ويقولى انه ردلى الالم اللى ادتهوله زمان وفضل عليا واحدة تانية بس انا ربنا بيحبنى انه كشفه ليا قبل ما ابهدل نفسى معاه اكتر من كده استطردت بالم ...يمكن لو البيبى كان لسه موجود كنت فكرت اسامحه رغم كدبه وخداعه ليا و كنت عشت معاه علشانه لكن بموته اتقطع اخر حبل ممكن يربطنى بيه _ تمام ياسارة بس عايزك تعرفى انى مش موافق على فكرة هروبك الهروب عمره ماكان حل . بس يمكن اما تبعدى شوية واعصابك تهدى تقدرى تفكرى بذهن صافى وتاخدى قرار عقلانى وتندمى على كلامك ده ..يعنى هتساعدنى ولا لا ؟ اكيد هساعدك بس مش هينفع تفضلى هنا فى اسكندرية زياد هنا له سطوة كبيرة ومعروف و هيعرف مكانك فى ساعتين زمن وكمان موبايلك لازم تقفليه خالص الفترة دى ..امال هروح فين ؟ ارتاحى انتى بس شوية ومتفكريش فى حاجة وانا هخلص شوية حاجات وارجعلك اردف بمزاح ده عشان تعرفى بس انى قد كلامى ..متشكرة اوى يا دكتور نادر . فى اخت بردو تقول لاخوها يادكتور اسمى نادر .نادر وبس _____________________ دخل زياد البيت صباحا واخذ ينادى عليها فقد اشتاق اليها حد الجنون .سارة ..سارة لم تجيبه صعد للاعلى وبحث عنها بكل مكان ولم يجدها ..راحت فين على الصبح كده رفع هاتفه ليتصل بها ولكن وجد هاتفها مغلق ثم سمع صوت جرس الباب ترررن ففتحه متلهفا ..صباح الخير يابيه .. زياد باحباط.هو انتى ؟ صباح النور يا ام سعيد.. الهانم فين؟ هى مش مع حضرتك؟ زياد بعصبية..وهى لو مع حضرتى هسألك عنها ليه ..ام سعيد بتوتر..معرفش يابيه انا سبتها امبارح وروحت وهى كانت راحة لحضرتك المكتب ..زياد بقلق..تروحلى المكتب ليه دى عمرها ماعملتها تقوم ماتلاقيش غير يوم.... .. رفع هاتفه و.اتصل بسكرتيرته والتى اخبرته ان بالفعل كان هناك امراءة بنفس مواصفات سارة سالت عليه بالامس واخبرتها ان اليوم ليلة زفافه ..تهاوى جسده على الاريكة خلفه ليه يا سارة استعجلتى ياريتك استنيتى بس ليلة واحده ، كنتى هحكيلك كل حاجة واقولك انى متجوزتش باك نيرة بغرفة تجهيز العروس ودخلت عليها عايدة فين فارس يا نيرة الماذون جه و اخوكى عايزه عشان يشهد على ال*قد نيرة بغضب فارس قافل على نفسه فى الحمام ياماما ومنهار من العياط عايدة بصدمة..منهار ؟منهار ليه ايه اللى حصل ؟ ظفرت نيرة بضيق فى انكم عايزينه يشهد على عقد جواز البنت الوحيدة اللى حبها فى حياته عايدة بغضب ..ايه التخريف اللى بتقوليه ده يابت ..مش تخريف ياماما دى الحقيقة اللى للاسف غايبة عنك من سنين كتير اردفت بغضب..ما طبعا انتى ما بتشوفيش غير زياد ومبتفكريش غير فى زياد عايدة بحدة نيرة احترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ومتعليش صوتك _لا اعلى صوتى ياماما لانى سكتت كتير وان الاوان انى اتكلم ؛ فكرك انى معرفتش بالتمثلية اللى عملتيها انتى ومنى انا استغربت فى الاول لما الدكتور قال انه ملقاش غير 4 حبات بس فى معدتها بس اتاكدت لم سمعتكم ان كل ده كان تمثيلية كنتى بتقوليلها انك زى ماعرفتى تخليه يتجوزها هتعرفى ازاى بردو تخليه يطلق التانية ويبقى جوزها لوحدها والغ*ية التانية اللى طول عمرها ماشية وراكى زى الهبلة وضيعت من ايدها حب كبير زى حب فارس ليها عمرها ماهتلاقى حد يحبها ويخاف عليها قده وضعت عايدة يدها على راسها مذهولة مما سمعت ..عايدة ببكاء ..صدقينى يابنتى انا عملت كده عشان خاطر زياد خفت يعيش وهم الحب تانى مع واحدة متستهلوش وكل همها فلوسه رميته قبل كده وممكن ترجع ترميه تانى بس اكيد لو كنت اعرف ان فارس بيحبها مكنتش اتصرفت كده.. ..كان زياد يقف فى هذه اللحظة على باب الغرفة مستمعا لكل هذا الحديث انتبهت له عايدة وشهقت بفزع بينما هو نظر لها نظرة مليئة بالعتاب والغضب _زياد حبيبى انا واللهى عملت كل ده عشان خايفة عليك تركها و ذهب مسرعا يبحث عن اخيه حتى وجده خلع الببيون والبسه اياه.وعدل له هندامه ثم جذبه من يده تعالى معايا سحبنى كده ليه يازياد؟ اخذه على المكان الذى سيتم به عقد القران اقعد هنا متتحركش وانا هروح اجبلك عروستك واجى؛ منى من حقك انت ومش هتتجوز حد غيرك ..نهض فارس بغضب .ايه الجنان ده ؟.. اجلسه زياد عنوة ولاا انت بقولك اقعد مكانك مش عايزين حد يلاحظ مش ناقصين فضايح اكتر من كده . فارس بحزن ..بس منى بتحبك انت ..بتهيالها يا فارس صدقنى امى هى اللى زرعت فى دماغها من وهى صغيره انها عروستى وانا لانى ع طول كنت قدامها اذا بتحتاج حاجة بتطلبها منى اذا حد ضايقها فى المدرسة كنت انا اللى بجبلها حقها. كنت طول عمرى بعتبرها زى نيرة وهى فسرت حبى واهتمامى بيها غلط وافتكرت انها بتحبنى لكن انا متاكد ان جواها مشاعر حقيقية ليك وشطارتك انت بقى تعرف تطلع المشاعر دى من جواها ؛اقتربت عايدة منهم اسفة اوى ياحبيبى انى كنت عامية ومشوفتش مشاعرك دى ولا حسيت بيها ..اكرم الجالس على يمين فارس ..خلاص بقى ياجماعة انتوا هتقلبوها نكد ولا ايه ؛ خلصونى يله انا عايزة اتجوز عايدة ..طب بس هنقول ايه للناس بدلنا العريس زياد بحدة ..طز فى الناس يا ماما ؛الناس ولا سعادة ولادك طاطات راسها بخجل و**تت فارس ..بس منى هتوافق ؟ عايدة... انا وامها هنقنعها ..دى امها اما هتصدق اصلا دى كانت زعلانة وعايزة تبوظ الجوازة عشان بنتها متدخلش على ضرة ..بعد قليل صعد زياد وتابطت نيرة بذراعه اليمنى ومنى بالذراع الاخر وفارس واكرم يقفان فى نهاية الدرج فى انتظارهم حتى وصلا اليهم زياد وسلم كل منهما عروسه بالطبع تعجب الناس من تبديل العريس باخيه واخذا يتهامسان لبعض الوقت ولكن فى النهاية تم الامر وتزوج فارس ومنى عودة حاول زياد الاتصال بها مجددا ولكن ما من رد ثم اتصل بوالدتها .والتى اخبرته انها لم تراها منذ عدة ايام زياد بغضب وهو يلقى بالهاتف من يده بعصبية ام سعيد بقلق ..استر يارب .يعنى هتكون راحت فين بس .انا خايفة لا يكون جرالها حاجة ولا داخت واغمى عليها فى اى حته . نظر لها زياد بنصف عين وهتدوخ و.يغمى عليها ليه اصلا ؟ _الاحسن حضرتك تسمع منها هى زياد بعصبية ..ام سعيد انا عفاريت الدنيا بتنطط قدامى ..اخلصى يله وقولى فى ايه؟ _اصل المدام طلعت حامل وهى عشان كده كانت رايحالك المكتب .. كانت عايزة تشوف فرحتك وهى بتقولك الخبر ده ..لم يستوعب زياد ما تفوهت به للتو ومسح بيده على وجهه وشعره يمررها عدة مرات ..لا يدرى ايفرح ام يحزن ولكن بداخله مشاعر متضاربة فرح ... خوف عليها ...غضب منها ومن نفسه ايضا لانه لم يكن ص**ح معها واوصل الامور بينهم لهذه النقطة _بقى بتهربى بابنى يا سارة ..طب استعدى بقى للى هتشوفيه على ايدى التقط مفاتيح سيارته وذهب مسرعا ..هلاقيكى يا سارة ولو حتى نزلتى تحت الارض هجيبك .._____________________________ دخلت فاتن وهى تتغنج بحذائها ذو الكعب العالى ورائحة عطرها النفاذ وملابسها التى تفضح اكتر مما تستر . وعينيها الخضراء الواسعة وشعرها الاشقر القصير كانت بالفعل فاتنة كاسمها ولكن بشكل منفر وخاصة لواحد مثل عمر لازال يحمل بداخله مشاعر طفل صغير ..عمربيه جوا ..السكرتيرة .ابوة يا فندم بس ثوانى اديله خبر ..مفيش داعى فتحت الباب الذى يفصل غرفة عمر عن مكتب السكرتيرة ثم اندفعت بكل وقاحة ..اليه لتعانقه وتقبله على وجنتيه بينما اتسعت عين عمر من جرائتها .. خرقت رالحتها النفاذة انفه كالعادة ولكنه لم يحب ابدا تلك الرائحة . ونفرت منها انفه فهناك رائحة اخرى يشتاقها ويتوق اليها وهى التى يستنشقها كل ليلة فى كل مكان بغرفته وخاصة وسادته حتى انه لم يعد يستطيع النوم الا بعدما يحتضنها ويعبق رئتيه برائحتها .وضع يده تلقائيا على القلاده المعلقة فى عنقه فاتن..الله حلوة اوى السلسلة دى الظاهر انك بتحب الفضة زى ..مش عارف بصراحة اذا كنت بحبها ولا لا ولا عارف السلسلة دى جت فى رقبتى ازاى اصلا بس بحس براحة كل ما المسها اومات راسها بدون اهتمام وهى تقترب منه وتلف ذراعيها حول عنقه ..استنيتك كتير فى النادى ولما مجتش قلت اجيلك انا ابعدها عنه برفق .. معلش يا فاتن انتى عارفة انى لسه بتعلم الشغل ومعنديش وقت اضيعه لوت فمها بضيق فلاول مرة يتحاهلها احدهم ولا يسقط صريعا لجمالها ويجعلها هى تركض خلفه وهذا على قدر ما يثيرها على قدر ما يغيظها كانت بالبداية تقترب منه بامر من والدها ولكنها الان بدات بالفعل تشعر بمشاعر حقيقية نحوه فهو ليس كباقى الرجال التى عرفتهم قبلا فهو لايسعى الى جسدها وجمالها بل على الع** تشعر انه ينفر منها كلما اقتربت منه . _ .بس انت لسه خارج من عمليه وتعبان مش معقول كده طول الوقت شغل شغل اقتربت منه اكثر _ان لبدنك عليك حق ..متقلقيش عليا انا كويس والشغل بينسينى المى والحاجات اللى انا مش فاكرها اصلا ض*بته بخفه..هههههه دمك خفيف يا مضروب .طب ايه رايك نروح نتغدى سوا فى الكافتيريا اللى تحت بتهيالى دلوقتى ميعاد استراحة الغدا عمرلنفسه ..ايه البت الرخمة دى ؛ دى باردة زى ابوها بالظبط ..لم يجد حجة للرفض واضطر للذهاب معها وهو يظفر بضيق ..اتفضلى __________________ ترررن ترررن ..خديجة ..براحة على الجرس يله بترن مش واقفين ورا الباب احنا ..فتحت الباب لتجد نادر امامها حبيبى وحشتنى موت عانقته بقوة ثم لطمته على وجهه بخفة ..كده ياواد ياناقص متجيش تشوف خالتك كل ده _براحة عليا شوية يا خالتى معايا ضيوف ..ضيوف ؟ ضيوف مين؟ اتفضلى يامدام سارة مالت على اذن ابن اختها ..مدام سارة مين يا ولا انت اتجوزت من ورايا ..ودى تيجى بردو يا ديجا تعالى يا سارة ..دخلت سارة وهى تدعك كفيها بتوتر ..السلام عليكم ورحمة الله .وعليكم .الس.... سلام قولا من رب رحيم ..انا مش لسه يابنتى سايباكى نايمة جوا لحقتى امتى تنزلى وايه اللبس ده . نادر.بقلق .فى ايه يا خالتى كده هتقلقينى عليكى خرجت بشرى من غرفتها وهى تفرك فى عينيها من اثر النعاس صباح الخير يا ديجا بتكلمى مين؟ شهقت خديجة بخضة بسم الله الرحمن الرحيم _دول كأنهم فولة واتقسمت نصين اتسعت عين كل من بشرى وسارة بشوق وسعادة اللقاء بعد كل هذه السنوات بينما نظر نادر الى. كلاهما بذهول لحظة **ت وكان على روؤسهم الطير رأيتك حين يفيق القمر وحين تحاكي العيون السهر وحين الرؤي تسافر خوفأ وحين تناجي النجوم السحر رأيتك حلماً وصحواً ووجداً وليلاً وصبحاً وبحراً جميلاً يردد أصداء لحن السفر رأيتك طفلاً صغيراً يبكي و يضحك عند نزول المطر وعقلاً كبيرا يفوق خيالي وقلباً رفيقا لقلبي .. رايتك ما أجمل لقاءك بعد طول فراق وبعد سيل من الأشواق إنها لحظة ترسم أحداثها في لوحه ما أحلى وأجمل تلك اللحظات اقتباس . اقتربت الفتاتان وتعانقا بحرارة ودموع الفرح تسيل على وجنتيهم بسعادة ..بشرى وهى تتلمس وجه سارة بحميمية ..انا مش مصدقة نفسى انك قدامى دلوقتى ..يا ما انت كريم يارب جمعتنا تانى بدون ميعاد بعد ماكنت حاسة انى بقيت فى الدنيا لوحدى ..سارة ..انا عمرى مانسيتك يابشرى ولا روحتى من بالى لحظة ..لا انتى ولا بابا بشرى بحزن ..بابا مات ياسارة سارة ببكاء ..انا كمان ابنى مات قبل مايجى على وش الدنيا والمسه بايدى ..خديجة مقاطعة بتاثر .لاحول ولا قوة الا بالله .انتوا الظاهر يا حبايبى الدنيا جت عليكم بالجامد اوى ثم اردفت وهى تربت على كتف بشرى ..خدى اختك يا حبيبتى ترتاح فى اوضتك اكيد عندكم كلام وحكاوى كتير عايزين تحكوها لبعض ..نادر ..و انا هروح اجبلكم احلى فطار واصحى البيه اللى نايم فوق ده ولما ارجع عايز اسمع حكايتكم من طقطق لسلامو عليكم .. .

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more