الحلقه الثانيه و الأربعون

1581 Words
الحلقه الثانيه و الأربعون من رواية غلطة أخي ??????? فرحه تملاء المكان باجمعه و تجعل القلوب تنخلع من مكانها من شدة فرحته كانت تقى ترقص مع صديقاتها و المقربون إليها و أيمن هو الآخر يرقص مع جيرانه و أصدقائه الشباب و شريفه و كوثر يدوران حول المعازيم ليرحبوا بهم و بمشاركتهم لهم في تلك الليله و دخل القاعه عبد الرحمن و طبعا سلم على عمه حمدي و باركله : ألف مب**ك يا عمي عقبال مصطفى ان شاء الله حمدي : الله يبارك فيك يا عبد الرحمن يا بني و عقبال ما نفرح بيك ان شاء الله و حمدي نده على مصطفى عشان يسلم على ابن عمه مصطفى : يااه عبد الرحمن ازيك يا ابن عمي ده انا مشفتكش من زمان اوي حامد : و اهو الفرح جمعنا على خير اهوه ربنا يجمعنا في الفرح دايما يا رب و بعد كده اخده مصطفى و راح سلم على تقى و ايمن عبد الرحمن : ألف مب**ك يا تقى تقى : الله يبارك فيك يا دكتور عبد الرحمن عبد الرحمن : ألف مب**ك يا أستاذ أيمن أيمن : الله يبارك في حضرتك يا دكتور عبد الرحمن بس يا ريت بلاش استاذ أيمن دي احنا بقينا اهل عبد الرحمن : ده أكيد طبعا ربتا يكملكم فرحتكم على خير ان شاء الله أيمن: ربنا يخليك يا رب يا دكتور و عقبالك أن شاء الله و اخده مصطفى و نده على مها عشان تسلم على ابن عمها و بعد ما سلمت عليه مها و راحت عند أمنيه أمنيه : مين يا بت يا مها المز اللي كنتي، بتسلمي عليه ده مها : ده دكتور عبد الرحمن ابن عمي أمنيه : ابن عمك بجد مها : ايوة و الله مالك مستغربه ليه أمنيه : أصله مش باين عليه انه صعيدي خالص مها : ليه و هما الصعايده شكلهم ايه ان شاء الله يا حبيبتي أمنيه : قمر طبعا يا مزتي مها : ماشي يا قلبي يا للا بينا تعالي يروحوا يجروا يكملوا رقص مع تقى و راح قعد عبد الرحمن مع الرجاله حمدي : يعني انت خلاص حتعيش هنا عندنا في القاهرة يا عبد الرحمن عبد الرحمن : ايوة عشان الكليه حمدي : على فكرة مها بتي دخلت كلية الطب يعني على كده بقى انت حتدرسلها عبد الرحمن : ايوة طبعا ده اكيد ان شاء الله حمدي : طيب تمام اوي عشان تاخد بالك منها بقى عبد الرحمن : اكيد طبعا يا عمي دي في عنيه حامد : ابني عبد الرحمن ديه لو تشوفه و هو جاعد معانا في البلد تجول ما يعرفش يتكلم غير صعيدي كيفنا لكنه اول ما ييجي اهنيه عند*كم ل**نه ينجلب في لحظه عبد الرحمن : لكل مقام مقال يا بابا حمدي : ربنا يبارك فيك يا دكتورنا عبد الرحمن : و انت يا مصطفى بتشتغل فين مصطفى : انا و أيمن خطيب تقى محاسبين في البنك عبد الرحمن : ما شاء الله يقعد عبد الرحمن مع عمه حمدي يتكلموا في اكتر من موضوع ❤️❤️❤️❤️❤️❤️ تروح كوثر عند عم الولاد و تقعد معاهم و ترحب بيهم وتسالهم عن سلمى سلمى فين يا جيهان مجتش معاكم ليه جيهان : معلش يا كوثر أصلها تعبانه شويه عندها دور برد جامد مقدرتش تيجي كوثر : ألف سلامه عليها و عقبالها ان شاء الله و تكلم سمر منورانا يا سمر و ان شا الله قريب نفرح بيكي يا حبيبتي سمر : شكرا يا طنط كوثر : ما تقومي ترقصي مع البنات بدل ما انتي قاعده كده سمر : لا انا مليش في الحركات دي جيهان : انتي عارفه سمر يا كوثر ملهاش في الحاجات اللي بتعملها البنات سمر عاقله كوثر : عارفاها و هو في زي سمر ربنا يكملها بعقلها يا رب تستئذنهم كوثر و تقوم تدور على احمد عاوزاه ييجي يقعد مع سمر شويه لكنها متلاقيهوش أحمد مقدرش يستحمل اكتر من كده لقى نفسه مخنوق و مش قادر حاسس ان نفسه بيروح محتاج شوية هوا خرج من القاعه نهائي و وقف برة في الجنينه اللي بتطل على معظم القاعات الموجوده دموع بتنزل بغزارة على وشه بيمسحها مش قادر يوقفها غصب عنه مش بايده الحب ملناش سلطه عليه و لا نقدر نتحكم فيه مقهور أوي مش قادر يستحمل حاول يتماسك على اد ما يقدر لكن اكتر من كده و مبقاش قادر خلاص لقى اللي بيطبطب عليه : ما تزعلش نفسك يا احمد كلنا في الهوا سوا أحمد و هو بيلتفت ليه : تعبان أوي يا عبد العزيز مش، قادر خلاص بحاول طول الوقت ارسم البسمه و الضحكه على وشي بس خلاص مش قادر و الله ما قادر انا و الله العظيم فرحان عشانهم اوي و بدعيلهم من قلبي و ربنا العالم ان ربنا يديم عليهم سعادتهم و حبهم لبعض لكن في نفس الوقت صعبان علية نفسي أوي صعبان عليه حب السنين اللي راح في غمضة عين عبد العزيز : هو الظاهر انه انكتب علينا وجع القلب يا صحبي أحمد : نفسي ربنا يقويني عشان اقدر اكمل يا عبد العزيز حاسس اني خلاص اتهديت و مش حقدر اواصل حياتي حاسس ان حياتي وقفت هنا عبد العزيز : الدنيا مبتقفش عند حد يا صحبي بتعدي برضانا او غصب عننا بتعدي فوق يا احمد و ادعي ربنا هو القادر على كل شئ أحمد و هو بيمسح دموعه من على وشه : و نعم بالله بس فريده فين مشو فتهاش هي مجاتش عبد العزيز : لا يا أحمد مجاتش انا كنت متأكد انها مش حتيجي عشان متشوفنيش أحمد : معلش يا عبد العزيز ربنا وحده العالم بيها و بحالها عبد العزيز : طب يا للا بينا ندخل عشان محدش يلاحظ حاجه و خصوصا طنط كوثر لأني لاحظت انها كانت بتدور عليك جوة ياخده و يدخلوا و فعلا كوثر أول ما تشوفه : كنت فين يا حبيبي أحمد : ابدا يا ماما كان فيه مكالمه و معرفتش ارد هنا طلعت ارد برة و جيت اهوه كوثر : طب بقولك ايه ما تيجي تقعد مع سمر و اتكلم معاها شويه احمد : و ده وقته يا ماما بعدين يا حبيبتي كوثر : بقولك ايه يا احمد لو انت يا حبيبي مش عاوزها خلاص على راحتك اعتبرني مقلتش حاجه انا اهم حاجه عندي راحتك انت يا ضنايا أحمد : يا حبيبتي انا مقلتش حاجه بس الليلادي أنا عاوز افرح باخويا و بس و مفيش في دماغي اي حاجه تانيه كوثر : ربنا يفرح قلبك و يريح قلبي من ناحيتك يا رب سهرة جميله تنتهي بعد فترة و احمد ياخذهم و يروحوا يسهروا مع بعض كلهم كان حاجزلهم مكان حلو اوي على النيل يكملوا السهرة فيه مصطفى : ازيك يا أمنيه امنيه : الحمد لله يا مصطفى مصطفى : تعرفي اني اول مرة اخد بالي انك كبرتي اوي كده امنيه : بجد انا كبرت مصطفى : كبرتي و بقيتي زي القمر تفرح امنيه و تت**ف أمنيه : شكرا يا مصطفى أيمن و هو بيرقص سلو مع تقى : تعرفي إني أسعد واحد في الدنيا كلها الليلادي تقى : مش أسعد مني يا أيمن انا كمان مبسوطه أوي أيمن : انا حاسس إني ملك ملكت الدنيا كلها بين ايديه تقى : ياااه للدرجه دي ايمن : للدرجه دي و اكتر بكتير كمان تقى انتي حب عمري كله الحب اللي فتحت عيني عليه اول مرة قلبي يدق كان ليكي اول مرة احس بطعم الحب كان معاكي تقى اوعديني اننا نفضل مع بعض لحد اخر العمر تقى : أوعدك يا أيمن اوعدك يا حبيبي اني طول ما انا عايشه على وش الدنيا و فية نفس، مش حكون لحد غيرك و لا حكون غير معاك سعاده عامرة تملاء قلوبهم و حب يحتل افئدتهم و تسيطر عليهما دون أن يشعران بمن يتألم من جراء، هذا الحب من هو يحاول أن يحيد النظر عنهما حتى لا تنكشف مشاعره التي يجيد تمثيلها على الجميع يحاول أن يشغل نفسه بالحديث مع مصطفى في اي موضوع حتى لا ينظر إليهما و حتى لا يبدو عليه ما يحاول كتمانه سهرة جميله سرعان ما تنتهي ليعودوا جميعهم الى منازلهم و يصعدون جميعهم مع تقى لتوصيلها إلى البيت ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ فرح بعد ما رجعت البيت و لقت فريده قاعده الله يا فريده على الخطوبه و جمالها و تقى كانت زي القمر فريده : عقبالك يا فروحه يا حبيبتي فرح : لا طبعا عقبالك انتي الأول يا فيري فريده : انا لا يا حبيبتي انا مش عاوزة حاجه من الدنيا كلها غير اني اشوفكم سعدا و مبسوطين فرح : أبيه عبد العزيز كان في الخطوبه فريده : عارفه يا فرح فرح : كل ما كانت عيني تقع عليه كنت بحس انه زعلان ومش فرحان كنت حساه بيدور عليكي بعينيه فريده : بكرة يتعود على بعدي يا فرح فرح : و ليه كده بس ياحبيبتي فريده : فرح الله يخليكي قفلي على الموضوع ده انا مش عاوزة اتكلم في حاجه ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ يدخل احمد غرفته و يغلقها عليه جيدا حتى يبوح لنفسه ما حاول كتمانه أمام الجميع يدفن رأسه في الوساده و ينهمر في البكاء محاولا كتمان صوته حتى لا يفتضح أمره و تسمع امه صوت بكاؤه يا لها من ليله مرت على الجميع و لكنها مختلفه كل الاختلاف فشتان بينهم فمنهم من مرت عليهم كليله من أجمل الليالي و هناك العشاق الذين يبيتون و دموعهم تنساب على وجوههم حسرة على قلوبهم فتلك سلمى التي لم تتوقف عن البكاء في ذلك اليوم و لكنها بمجرد سماعها لصوت اذان الفجر قامت و توضات و دعت ربها ان ينزع من قلبها حبه و ينسيها إياه و قد عزمت أمرها و اتخذت قرارها بأنها ستجعل مستقبلها اولى من كل شئ و اهم شئ اما عبد العزيز فبات و هوحزين القلب خاصة بعد أن استسلم للأمر الواقع ببعدهما و انهاء قصة حبهما اما عاشقنا فكانت ليله من أصعب الليالي انتهت بوضوءه الذي اختلط ماؤه بدموعه و صلاته التي دعا فيها ربه بكل ما في قلبه و دعا من قلبه و قال اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرا منها ففقدان تقى بالنسبه له مصيبه كبيرة و يتمنى من الله ان يجد له العوض عنها ????????
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD