الحلقه الحاديه و الأربعون من رواية
غلطة أخي
????????
بعد مرور اسبوع
أصوات الزغاريد عاليه والأنوار على البيت و اصوات الرقص و الموسيقى عال جدا يعلو في المكان باجمعه
يعلن عن الفرح و السعاده الذي يعم على أهل هذا البيت
و البنات يرقصن و بيغنين و الكل فرحان و سعيد و لما لا و غدا هو اليوم المنتظر لخطوبة و عقد قران تقى و أيمن
و طبعا حامد وصل هو و مراته و معاهم عبد الوهاب و مراته هند و ولادهم
و الكل رحب بيهم جدا
حمدي و هو بيحضن اخوه حامد : ألف حمد الله على السلامة يا اخويا مصر كلها نورت
حامد : منورة بيكم و بولادكم يا اخوي الف مب**ك لتجى و عجبال ما تفرح باخواتها ان شاء الله
حمدي : في حياتك يا اخوي وعجبال ما تفرح بعبد الرحمن و ولاد عبد الوهاب ان شاء الله
حامد : عبد الله بجي دكتور جد الدنيا
حمدي : بسم الله ما شاء الله ربنا يعللي مراتبه و تشوفه أحسن الناس ان شاء الله
عبد الوهاب و هو بيسلم على عمه : ألف مب**ك يا عمي
حمدي : الله يبارك فيك يا عبد الوهاب و عقبال ما تفرح بولادك ان شاء الله
عبد الوهاب : تسلم و تعيش يا عمي
و أيضا الأمهات سلموا على بعضهم
شريفه : ازيك يا ام عبد الوهاب و ازي اخبارك
امينه : بخير و الله الحمد لله اتوحشتك جوي و الله يا ام مصطفى
شريفه : حبيبتي و الله يا ام عبد الوهاب نورتونا يا حبيبتي و عقبال ما تفرحي بعبد الرحمن يا رب
يقعدوا كلهم و يتكلموا و يضحكوا سوا و كانوا مستغربين جدا من سجده اللي جدها طول ما هو قاعد مقعدها على رجليه و كل ما تغيب عن عينه يسال عنها و كان خايف عليها من الهوا و اما لقاها بتلعب مع الولاد كان عقله حيطير عليها
شريفه : اما عجايب يا ولاد شوف الراجل عامل ايه مع بت ابنه ده ناقص يخبيها في عبايته سبحانك يا رب كل ما افتكر اللي عمله يوم ولادة تقى ابقى عاوزه اخنقه بايديه
حمدي : ربك قادر على كل شئ يا شريفه و هو اللي بيالف القلوب و اد*كي شايفه الهدايا اللي جايبها لتقى و كمان اداها عشر تلاف جنيه فايدها عاوزة ايه تاني
شريفه : سبحان الله فعلا و ربنا يهدي
تقعد شريفه جمب هند : عامله ايه يا حبيبتي
هند : الحمد لله يا عمتي
شريفه : انتي في الشهر الكام يا هند
هند : في الشهر الخامس يا عمتي
شريفه : يا حبيبتي ربنا يقومك بالسلامه يا رب
هند: يا رب يا عمتي احسن اني تعبانه جوي
شريفه : ان شاء الله تقومي بالف سلامه بس احمدي ربنا على كده يا هند وخللي بالك من صحتك يا حبيبتي
هند : ايوة خلاص و الله ده اني حرمت جطيعه تجطع الخلفه و اللي عايزينها
شريفه : لا يا حبيبتي دول نعمه من عند ربنا بس انتي بردو صغيره و الولاد بيهدوا الحيل و لازم تاخدي بالك من نفسك و من صحتك كويس
هند : حاضر يا عمتي
شريفه : يحضر لك الخير يا رب كلمة عمتي طالعه من بؤك زي العسل
هند : حبيبتي ربنا يخليكي يا رب تسلمي و تعيشي
تستئذنها شريفه و تقوم عشان تسلم على كل الجيران اللي جم يباركون و يهنوا و تقدملهم الشربات و الجاتوه
و تلاقي فرح جايه و تسلم عليها و تبوسها : ماما و فريده مجوش معاكي ليه يا فرح مش كانوا جم غيروا جو معانا
فرح : معلش يا طنط و الله ماما تعبانه شويه و فريده قاعده معاها بس ان شاء الله حييجوا بكرة الخطوبه
شريفه : عقبال ما نفرح بيكي انتي و فريده يا حبيبتي يا رب
فرح : شكرا يا طنط ربنا يخليكي
سهرة جميله تسهرها العيله و الصحاب و أيمن هو كمان كان سهران مع أصحابه و مبسوط اوي
و بعد كده الكل يناموا عشان يستعدوا لأجمل يوم في حياة أيمن و تقى
ييجي اليوم الجديد و البنات يروحوا الكوافير و أيمن و مصطفى يوصلوهم الكوافير
و يستعد الشباب لتجهيز نفسهم و مصطفى كان مشغول بتزيين العربيه اللي حيركب فيها أيمن و تقى
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
في بيت عبد الحميد و جيهان
واقفه سمر ادام المرايا و هي بتبص لنفسها باعجاب شديد بعد ما لبست الطقم اللي حتروح بيه الخطوبه و بعد ما وضعت مساحيق التجميل و عملت شعرها تسريحه على الموضه
اما اختها سلمى فكانت قاعده على السرير حزينه مبتتكلمش زعلانه ان النهارده خطوبة ايمن و كتب كتابه و ان المفروض انه كانت تكون هي العروسه مش واحده تانيه
سمر : ايه رايك في اختك بزمتك مش، قمر
سلمى : حلوة يا سمر
سمر : حلوة بس قولي نجمة سينيما يا ماما انا متاكده ان احمد اول ما حيشوفني حيتجنن علية و حيطلب ايدي من بابا
سلمى : متحلميش اوي كده احسن تاخدي مقلب انتي كمان
سمر : جرى ايه يا سلمى ايه الكلام اللي بتقوليه ده يعني بدل ما تدعي لاختك تقومي تحبطيني بالشكل ده
سلمى : انا مش بحبطك و لا حاجه يا سمر انا بس مش عاوزاكي تعلي بسقف طموحاتك و بعد كده تكتشفي انك كنتي بتجري ورا سراب
سمر : لاء أنا متاكده اني مش بجري ورا سراب و احمد حيكون اجمل حقيقه في حياتي
تدخل عليهم جيهان امهم : ايه يا سلمى مش ناويه ترجعي في كلامك و تيجي معانا خطوبة ابن عمك يا حبيبتي
سلمى : لاء يا ماما مش، حقدر صدقيني
جيهان و هي قاعده جمبها و بتطبطب عليها : حاسه بيكي و الله يا ضنايا بس اللي عاوزاكي تتأكدي منه ان كل واحد بياخد نصيبه و محدش، بيتجوز مراة حد و كل واحده و واحد ربنا كاتبلهم حيتجوزوا انتى و مين و ازاي و الأهم من كل ده انك مش قليله يا سلمى صدقيني لو حد فيكم خسر التاني يبقى ايمن هو اللي خسرك مش انتي اللي خسرتي يا حبيبتي
و بكرة ان شاء الله ربنا حيرزقك باللي احسن منه و يعوضك خير انتي طول عمرك طيبه و عمرك ما اذيتي حد و ان شاء الله ربنا حيكرمك يا حبيبتي و وقتها حتضحكي على نفسك لما تفتكري الأيام دي و تقولي ياااه ده انا كنت هبله اوي
تترمى سلمى فيحضن امها و تعيط و تبوس ايدها : انا بحبك اوي يا ماما ربنا يخليكي لية يا رب
جيهان : و انا روحي فيكي يا قلب امك أن شاء الله ربنا حيكرمك و حيرزقك باللي قلبه يتمناكي و قلبك يتمناه
سلمى : ان شاء الله يا ماما
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
اما عند حمدي و شريفه
حمدي : يا دي النيله عليكي بقالك ساعه مش عارفه تربطبلي الكرافت
شريفه : اعملك ايه ما نت اللي مش عاوز تقف عدل
حمدي : ما نا مش قادر اشوف الجمال ده كله و اقف عدل
شريفه : هههههه يا راجل اتلم ده انت عيالك كبروا و خطوبة بنتك الليلادي
حمدي : و انا مالي هما اللي كبروا لكن احنا لسه صغيرين
بقولك ايه اعملي حسابك الليلادي احنا سهرانين للصبح
شريفه : يخرب عقلك يا حمدي لسه زي ما نت
حمدي : و انتي لسه زي ما نتي يا ست الستات قمر اربعتاشر
شريفه : يا حبيبي يا حمدي الف مب**ك لبنتك يا حبيبي و عقبال ما تجوز مصطفى و مها يا رب
حمدي : و انتي معايا يا ست الكل
????????
ايمن و هو واقف ادام كوثر بعد ما لبس البدله و أحمد ربطله الكرافت ايه رايك يا ست الكل انفع ابقى عريس
كوثر : احلى عريس في الدنيا كلها يا حبيبي يااه الحمد لله اني عشت و شفتك و انت عريس يا حبيبي عقبالك يا احمد يا بني يا رب
أحمد : في حياتك يا امي ان شاء الله
يسمعوا أصوات الكلا**ات و مصطفى بينده عليهم عشان ينزلوا يبصوا من البلكونه فيلاقوا عربيات كتيرة و شباب كتير مليين العربيات و كل الجيران يطلعوا يزغردوا و بهنوا و يباركوا
و ينزل احمد و أيمن عشان يروحوا معاهم و طبعا كوثر اللي احمد أصر انه يقعد هو و هي مع بعض في العربيه
و يوصلوا الكوافير و يدخل أيمن عشان ياخد تقى و احمد واقف بره مع الشباب وقتها احمد قلبه كان بيدق جامد اوي مش قادر يستحمل فكرة ان تقى دلوقتى حتخرج و ايدها في ايد أيمن
و فعلا هي دقايق و كانت تقى خارجه كانت ايه في الجمال لدرجة ان كل الشباب كانوا متنحين من جمالها و الناس اللي ماشيين في الشارع وقفوا يتف*جوا على العروسه القمر دي كانت لابسه فستان بينك و جميل اوي و ايمن فرحته بيها كانت ملهاش حدود اما احمد قلبه كان حيقف لما شافها
كان نفسه وقتها يخ*فها و يقول لكل الناس دي حبيبتي انا دي حقي انا دي عروستي انا
كان بيبتسم و بيضحك و قلبه بيبكي لاء ده بيصرخ ايوة بيصرخ بعلو صوته من الوجع اللي حاسس بيه
الوجع اللي بيحاول يداريه بالضحك و الابتسامه اللي بيرسمها على وشه
و البنات كمان كانوا خارجين معاها زي القمر مها كانت لابسه فستان نبيتي تحفه و أمنيه لابسه فستان ازرق هادي و جميل و دي كانت أول مره يحطوا مكياج على وشهم
مصطفى كان اول مرة ياخد باله من أمنيه دايما كان شايفها زيها زي مها بالظبط لكن دي اول مرة يعجب بيها و يحس انه شايفها بشكل مختلف حتى هي نفسها اخدت بالها من نطرات مصطفى ليها و ات**فت
اما مها كانت فرحانه اوي باختها و ماسكالها الفستان و عماله تزغرد
أيمن مسك تقى و ركبها العربيه و احمد اخد اخته و أمه و ركبوا و مصطفى احد مها اخته و ركبوا هما كمان
و طلعوا على الاستوديو عشان يتصوروا و بعد ما العرسان اتصوروا لوحديهم ايمن طلب من اخواته يدخلوا يتصوروا معاهم في الاستوديو
اول صورة جمعت ما بين ايمن و تقى و أحمد و كوثر و أمنيه
و صورة ما بين أيمن و تقى و معاهم مصطفى و مها
و طبعا الاختين الحلوين أمنيه و مها اخدوا صورة لوحديهم
وصلوا القاعه و استقبلتهم الزفه و بعد كده دخلوا القاعه على اغنية اسماء الله الحسنى
و بانتهاء هذه الكلمات يتم اضاءة المكان كله لينبهر الجميع بجمال تقى الذي يخ*ف الأنفاس
و يبدا الاحتفال و صوت الأغاني تصدع في المكان و الرقص بين الفتيات
لحد ما ييجي المأذون و يقعد و يحضر الأوراق
أيمن : أحمد ممكن تقعد هنا
أحمد : اقعد هنا فين انت اللي حتقعد هنا عشان كتب الكتاب
أيمن : أحمد انا زمان حلمت ان يوم كتب كتابي بابا يكون هو وكيلي و دلوقتى انت ابويا يا احمد و انا نفسي تكون انت وكيلي
يحضنه احمد : يا حبيبي يا ايمن حاضر يا حبيبي من عينيه
يقعد احمد و يحط ايده في ايد حمدي و يبدا الماذون في عقد القران
طبعا احمد قلبه كان بيتقطع مش عارف يفرح لاخوه اللي بيجوزه بنفسه و اللا يحزن على حاله يعني بدل ما يقول انه قبل زواج تقى لنفسه يقول قبلت زواج موكلتك من موكلي ايمن عبد الله
كلمات سهله و جميله و بسيطه بس فيها كمية وجع لأحمد فوق كل احتمال
و الكل سعيد و فرحان و لكن هو الكلام كان طالع منه كأنه سكاكين بتقطع في قلبه و مع ذلك كان بيرسم الابتسامه على وشه عشان محدش ياخد باله من حاجه
و بعد كتب الكتاب ما خلص حضن ايمن
و ايمن حضن امه و اخته و تقى امها و ابوها سلموا عليها و مصطفى و اهلهم كلهم
و عمها حضنها و باسها و هي كانت فرحانه اوي
و بدأت الخطوبه تشتعل بالاغاني و الرقص
فضل الكل يرقص على الاغاني الجميله
و كان عبد العزيز واقف مستني فريده تيجي على نار لكن فريده مجتش عشان متشوفش عبد العزيز بتحاول تتهرب منه على اد ما تقدر و على اد حبها ليه على اد ما خلاص مبقتش عاوزة حاجه و اتعقدت من كتر اللي شافته
قررت انها مش حتروح الخطوبه و تاني يوم حتبقى تروح لها تباركلها
و جه وقت تلبيس الشبكه و أيمن لبس تقى الشبكه
و أمنيه قدمت لتقى الخاتم و تقى كانت مبسوطه جدا
و كوثر هي كمان لبست تقى السلسله و تقى حضنتها و شكرتها أوي
و ندهت كوثر على أحمد عشان يقدم هديته هو كمان لتقى
أحمد كان عملها خاتم منقوش عليه اسم مشمش بطريقه جميله
الخاتم كان مفاجأة للكل كان شكله غريب أوي و مميز لدرجة انهم كلهم بقوا عمالين يتف*جوا عليه
و بعد كده أحمد طلب من ايمن يلبسها الخاتم
و كان فرحان انها لبست حاجه هو اللي جايبهالها
و كملوا الاحتفال مع كل الأهل و الصحاب
قعد حمدي مع اخوه حامد و ابنه عبد الوهاب اللي ماشلش عينه من على تقى و بيلعن الحظ اللي خلاه ميعرفش يتجوزها
و بقى عمال يتكلم مع نفسه : يا ربي على الحلاوة و الجمال هو فيه أجده دي جمر بدر في ليلة تمامه يا بختك يا ايمن يا ابن المسعوده حتتمتع بالجمال ديه كلياته حجك تفرح و تنبسط و ترجص ديه اني لو منيك كنت خفيتها عن الدنيا كلها و مخرجهاش من الدار ابدا لا دار ايه ديه اني كنت مخرجتهاش من اوضة النوم من أساسه بس حنجول ايه ناس ليها حظ و ناس ليها هند
و يبص على هند اللي كانت مشغوله بابنها الصغير حامد و ماسكه ايده و بتلاعبه
كنتي حلوة و واخده بالك مني اول يومين جواز و بعد أجده انشغلتي بالحمل و العيال و الولاده و الخلف و الجرف و بجيتي عامله شبه الدبه ايوة اني فرحت يوم ما امي جالتلي عليكي اني اتجدملك و اخطبك لكن دلوك بلعن اليوم اللي اتجوزتك فيه
يعود عبد الوهاب بذاكرته إلى اليوم الذي عرضت عليه أمه الزواج من هند
أمينه : بجوالك ايه يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : نعم يا اما
امينه : ايه رايك في هند بت خالك
عبد الوهاب : رأيي فيها كيف يعني
امينه : يعني انت شايفها حلوة وحشه شايفها كيف يعني
عبد الوهاب : كيف الجمر طبعا يا اما
أمينه : يعني لو جلتلك اكلم خالك و نخطبوهالك تجول ايه
عبد الوهاب : اجول ايه و دي فيها كلام عاد يا اما ديه اني استمنى اني اتجوز هند بت خالي ديه كفايه حلاوتها و ادبها و اخلاجها بس هما حيرضوا
أمينه : واه و ميرضوش ليه عاد هما يطولوا و اللا ايه ديه انت عبد الوهاب حامد المنياوي
عبد الوهاب : اصلي بحس اني مبلدش على خالي و دايما شايفني اجل من عبد الرحمن اكمني ما كملتش تعليمي
امينه : ملكش صالح انت اني حكلمه و ان شاء الله خير
يفيق من هذه الذكريات على صوت أبيه
يا عبد الوهاب انت يا بني
عبد الوهاب : انت بتكلمني يا ابوي
حامد : أيوة بكلمك مالك سرحان أجده هو احنا جايين اهنيه عشان نشارك ولاد عمك فرحتهم و اللا عشان نسرح عيب أجده يا ولدي
عبد الوهاب : و انت عايزني اعمل ايه يا بوي عاد اتحزم و ارجص يعني
حامد : لا متتحزمش و لا ترجص بس اتكلم مع عمك و مع الناس اللي احنا جايين عشانهم
عبد الوهاب : حاضر يا بوي حاضر
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️