الحلقه الأربعون من رواية
غلطة أخي
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
بعد ما احمد عرف حكاية أمه هناء مع أمه كوثر و فهم اد ايه الست دي عظيمه حاول بكل جهده و قوته انه لازم يسعدها و يفرحها و يردلها و لو جزء بسيط من جميلها عليه و اكتر شئ ممكن يسعدها بيه انه يقف مع اخواته غي فرحهم و يكون ليهم الاب و السند
تمر الأيام و يسيب تقى و أيمن يختاروا القاعه اللي حيعملوا فيها الخطوبه و كتب الكتاب و نزلوا عشان يشتروا الشبكه و جابولها اللي هي نفسها فيه و زياده كمان
كوثر : إيه رأيك يا شريفه
شريفه : بسم الله ما شاء الله مفيش احسن من كده بس و الله ده كتير يا كوثر
كوثر : مفيش حاجه تكتر على عروستنا هو احنا عندنا كام تقى ربنا يكمل فرحتنا على خير يا رب
صاحب المحل : عاوزين نسمع زغروته حلوة يا جماعه
كوثر و شريفه : لووووولي لوووولي
امنيه : أبيه أحمد
أحمد : نعم يا حبيبتي
امنيه : عاوزة اقولك حاجه بس م**وفه
أحمد : م**وفه مني انا في إيه يا امنيه قولي يا حبيبتي انتي عاوزة حاجه
امنيه : ايوة اصلي بصراحه نفسي اجيب لتقى هديه
أحمد : بس كده من عينيه هاتيلها اللي انتي عاوزاه يا حبيبتي
امنيه : انا شفت في الفترينه خاتم رقيق و حلو اوي و عاوزة اجيبهولها
أحمد : تمام ياللا نجيبهولها
و بعد ما تطلب من الجواهرجي يطلع لها الخاتم
امنيه : تقى تسمحيلي امسك صوباعك
تقى : صوباعي ليه
امنيه : هاتيها بس غمضى عينك
تغمض تقى عيونها و احمد عيونه عليها مش قادر يمنع نفسه عن حبها
امنيه : فتحي
تقى و هي بتفتح : الله ده حلو اوي يا امنيه
امنيه : اي خدمه يا قمر عشان تبقي كده مش خطيبة ايمن بس تبقي بتاعتنا كلنا
شريفه : مكنش ليه لزوم والله يا امنيه ما انتوا جبتولها شبكه حلوة
كوثر : الله و اناي مالك يا شريفه هما اخوات و احرار مع بعض
شريفه : ربنا يديم بينهم المحبه يا رب
امنيه : هاتيه بقى لامؤاخذه عشان البسهولك في الخطوبه
و كوثر هي كمان اشتريتلها سلسله عشان تهديهالها يوم الخطوبه
وقتها أحمد كان نفسه أوي يجيبلها حاجه هو كمان بس طبعا خاف من كوثر و خصوصا انه ما صدق انها الحمد لله هدت خالص من ناحية الموضوع ده
بس اتفاجئ بكوثر وهي بتقوله : بقولك ايه يا أحمد ما تجيب انت كمان لتقى حاجه عشان نبقى كلنا جبنالها
أحمد بفرحه : ماشي يا ماما وقتها احمد فرح اوي و كان نفسه اوي يجيبلها حاجه شبه الدبله كده لكن طبعا تراجع تاني بسرعه و فوق نفسه و اقترح على مامته انه يعملها حاجه عموله و يكون منقوش عليها اسم مشمش اللي دايما بيناديها بيه
و كوثر ما اعترضتش خالص
كانت دايما بتحاول تقنع نفسها ان أكيد اللي شافته و حست بيه كان اوهام و كان لازم تصدق الاحساس ده حتى لو كان مش حقيقي عشان متجرحش احمد و لا تزعله تاني
اه و نسيت اقولكم كمان ان أمنيه و مها دخلوا كلية الطب و بالمناسبه الحلوة دي
أحمد اشترى لامنيه سلسله جميله أوي هدية نجاحها
و كمان جاب واحده اختها بالظبط لمها هي كمان
شريفه :ده كتير اوي يا احمد مانتوا قبل كده جبتوا هدية نجاحها
احمد : لا هدية نجاحها حاجه و هدية انها حتبقى الدكتوره مها حاجه تانيه و بعدين هو انا مش زي مصطفى و اللا ايه يعني اجيبلها زي ما نا عاوز
شريفه : طبعا زي مصطفى ده انت ربنا العالم غلاوتك في قلبي ازاي تتردلك يوم ما نفرح بيك يا حبيبي يا رب
أحمد : مها اخت امنيه يا طنط و احنا مفيش بيننا التكليف ده
امنيه : احلى حاجه ان السلسله بتاعتي و بتاعة مها شبه بعض بالظبط
ربنا يخليك لينا يا ابيه يا رب
أحمد : ربنا يخليكم انتوا لينا و نشوفكم احسن و اشطر دكاترة و نعلق بقى اساميكم على عيادة كل واحده فيكم بامر الله الدكتورة مها حمدي المنياوي و الدكتورة امنيه عبدالله الشرقاوي
كوثر : يا رب يا حبايبي نشوفكم احسن الناس يا رب
و بعد الانتهاء من شراء الشبكه و الهدايا يقرر احمد ان يدعوهم إلى احدى المطاعم ليتناولوا وجبة العشاء
كان ايمن يتهامس مع تقى في اذنها بكلمات تجعل تقى وجهها يحمر خجلا و تخفض راسها للأسفل و كانت مها و امنيه يتبادلان الحديث سويا و كوثر و شريفه يتحدثان مع بعضهما بينما احمد كان يحاول الحديث مع مصطفى حتى يشغل نظره عن النظر إليهما و هما يتحدثان
و بعد ذلك يرجعون إلى البيت و الفرحه تملاء قلوبهم
و لم يكتف ايمن بذاك بل أراد ان يكمل معها الحديث عبر الهاتف
أيمن : تعرفي اني حاسس اني اسعد انسان في الدنيا كلها
تقى : و انا كمان حسه اني اسعد واحده مش، مصدقه اني حلبس الدبله اللي مكتوب عليها اسمك
أيمن : اه بس بقولك ايه اعملي حسابك الدبله حتتلبس في ايدك الشمال
تقى : الشمال ازاي بس، يا حبيبي قصدك اليمين دي دبلة الخطوبه
أيمن : واضح انك ناسيه اننا حنكتب الكتاب يا روحي يعني حتبقي مراتي و لازم تلبسيها في ايدك الشمال
تقى : هههههه مجنون و ربنا
أيمن : مجنون بحبك يا تؤتؤ
يسهران و يتحدثان سويا حتى يؤذن الفجر
تقى : يا ربي يا ايمن ده الفجر إذن يا حبيبي
أيمن : الوقت بيمر معاكي بسرعه اوي
ماشي حبيبتى انا حسيبك عشان اقوم اتوضا و انزل اصلي الفجر
تقى : تقبل الله يا حبيبي
أيمن : حبيبة قلبي انتي بقولك ايه ياللا قومي انتي كمان اتوضي و صللي
تقى : حاضر يا حبيبي
يغلق معها الهاتف و يخرج من غرفته ليجد اخيه احمد بخرج من الحمام هو الاخر و قد شمر عن ساعديه
احمد : انت صحيت يا ايمن
أيمن : انا اصلا منمتش يا حبيبي
أحمد و قد فهم ما يرمي اليه فحاول تغيير الحديث : طب يا للا اتوضى عشان نلحق صلاة الفجر جماعه
أيمن : حاضر يا حبيبي
أحمد عاوز اقولك حاجه
أحمد : خير يا حبيبي
أيمن : انا متشكر اوي يا اخويا. احمد : متشكر على ايه يا ايمن
أيمن : على كل حاجه بتعملها عشاننا احمد انا بحبك اوي انا بحس انك مش اخويا لاء انت اخوبا و ابويا و صاحبي و كل دنيتي انا نفسي اوي اشوفك اسعد انسان في الدنيا دي كلها
أحمد : ايمن انت ابني يا حبيبي انت روحي يا ايمن انا لو اطول اجيبلك نجمه من السما مش، حاخرها عليك انا مليش، غيركم انت و ماما و امنيه ربنا يخليكم لية
أيمن و هو بيحضنه : و احنا ملناش، غيرك يا احمد انت ابونا و كبيرنا ربنا يخليك لينا يا حبيبي يا رب
تخرج كوثر عشان تتوضى و تصلي و تشوفهم و هما حاضنين بعض تفرح اوي و ترفع ايدها للسما و هي بتدعي ربنا يخليهم لبعض
????????
في الصعيد
حامد و هو يتحدث إلى عبد الرحمن ابنه : بجي خلاص مجيتك عندينا تجيله على جلبك يا ولدي
عبد الرحمن : ليه بس بتجول أجده يا بوي ده اني مبحسش بحلاوة أي حاجه غير و اني فوسطيكم و بيناتكم
حامد : لو زي ما بتجول اجده ما كناش نهون عليك تجعد بالشهور و متجيش يا عبد الرحمن يا ولدي
عبد الرحمن : ههههههههه شهور انت خليت اسبوعين شهور يا بوي
أمينه : ما نت اليوم في بعادك بسنه يا نن عيني من جوة
و زي ما الست بتجول و ان مر يوم من غير لجياك ميتحسبش من عمري
عبد الرحمن : تسلميلي و يسلملي عمرك يا ست الحبايب
بس، يعني هو عبد الوهاب مش معوض غيابي
محدش فيكم يجدر يعوض مكان التاني يا نن عيني
ربنا يخليكم لية و اشوفكم سعدا و متهنيين يا رب
عبد الرحمن : و يخليكي لينا يا حاجه و يخليلنا بابا يا رب بس هو عبد الوهاب عامل ايه هو هند دلوجتى
امينه : زي الزفت على دماغهم هما الاتنين عاملين شبه الجط و الفار مبيجبلوش، لبعض كلمه و الله يا عبد الرحمن يا بني اني ما عارفه كيف بيخلفوا عيال و هما ما طيجيش بعض اجده امال لو كانوا بيحبوا بعض عاد كانوا خلفولنا كل يوم عيل و اللا إيه
عبد الرحمن : ههههههه يا اما ما اكيد اللي بيناتهم حاجة غير اللي انتوا شايفينها جدامكم
امينه : و الله يا ضنايا انا ماشايفاش غير واحد مطيجش يبص في وش مرته و الود وده يخلص منيها النهارده جبل بكرة
عبد الرحمن : للدرجه دي يا ما
حامد : و اكتر يا بني و غلاوتك اكتر بكتير
الظاهر اننا غلطنا لما جوزناها له لا هو فاهمها و لا هي فاهماه
عبد الرحمن : بس دي متبجاش عيشه يا ما طيب حاولوا تتكلموا معاهم هما الاتنين يمكن توصلوا معاهم لحل
امينه : ييه ده اني طهجت من كتر الكلام البت دي فجريه جوي ما تعرفش عن الجواز غير الخلفه و بس ماطلعاش كيف اختها طب دي البت رانده اختها مع إن هند احلى منيها بكتير الا انك تشوفها تجول كيف الممثلات على طول مظبطة حالها و على سنجة عشرة و منين ما نطب عليها في البيت تلاجيها مسرحه شعرها و صابغاه اشي مرة اصفر و مرة برتجاني دي مرة كانت عاملاه احمر كيف العفاريت و جوزها فرحان بيها جوي و تلبسلك الخلخال في رجليها كيف الغوازي اللي بيلفوا في الموالد
بالفه الراجل و مخلياه يلف حوالين نفسه راخر تلاجيه يجفل محله من المغرب و يجري عليها جري ما بيطجش يبعد عنيها دي لما بتكون عند عمتك هي ساعة زمن و يجري يجيبها
لكن تعالى بجى شوف وش الهم اللي حدانا اللي ربنا بلانا بيها ماهياش فالحه في حاجه غير في الخلفه و بس
و كلام في سرك بس اوعى تجول لحد لتبجى مصيبه كبيرة
عبد الرحمن : خير يا ما جلجتيني
امينه : اني اخوك لمحلي اكتر من مرة انه عايز يتجوز عليها و لو ديه حوصل عاد اخوي حيجطع علاجته بية و حتبجى و جعه مهببه طب و اني ذنبي ايه بس، يا ربي
مش بته هي اللي خايبه و اني وعيتها كتير وهي ودن من طين وودن من عجين
عبد الرحمن : لا جواز ايه اللي يتجوزه ده يبجى اتجنن عاد ده عنده عيلين و التالت جاي في السكه
امينه : طب بس دلوجتى عشان هند نازله
هند : سلام عليكم
يردون عليها التحيه : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هند : ازيك يا دكتور حمد الله على سلامتك
عبد الرحمن : الله يسلمك يا هند هاتي حامد عنك
هند : خد يا واد عمتي احسن تعبني جوي
حامد : و هو حد جالك تروحي تحملي و هو لسه على يدك
هند : ما خلاص بجي يا ابوي كل شويه تمجتوني بالكلام اروح اسجطلكم نفسي عشان ترتاحوا مني عاد
امينه : و الله عبد الوهاب هو اللي حيرتاح مش احنا
فيضحك عبد الرحمن بصوت منخفض : هههههه عسل يا ام عبد الوهاب
حامد : صحيح كنت حنسى اجولك اعمل حسابك ان شاء الله ان الخميس الجاي تفضي نفسك فيه
عبد الرحمن : اشمعنى يعني يا بوي خير عندينا فرح و اللا ايه
حامد : انت بتجول فيها ايوة عندينا فرح عجبال فرحك يا حبيبي
عبد الرحمن : و ده فرح مين عاد
حامد :عمك حمدي خطوبة بته تجى و كتب كتابها و اني حاخد امك و اخوك و مرته و نروح جبلها بيوم و انت كده كده حتبجى هناك اصلا فتاجي على هناك على طول
و اني طبعا حخللي مصطفى ابن عمك يجولك على اسم المكان اللي عاملين فيه الفرح
عبد الرحمن : يااه ده اني مشوفتهمش من يوم فرح عبد الوهاب و الله دني نسيت شكلهم بجي كيف
حامد : و اد*ك حتشوفهم ان شاء الله
عبد الرحمن : خلاص تمام يا بوي و على العموم لسه بدري على يوم الخميس لسه فاضل اسبوع بحاله
امينه : و حياتك يطلع الصبح بس و حتلاجي الاسبوع جري هوا
يدخل عبد الوهاب على كلامهم و يسلم على اخوه : عبد الرحمن كيفك يااخوي اتوحشتك جوي
عبد الرحمن : انت كمان وحشتني جوي يا عبد الوهاب كيفك و كيف اخبارك
عبد الوهاب : اني زين الحمد لله انت اللي ايه اخبارك شكل مصر عجباك بجيتجاعد فيها على طول و تجلت رجلك علينا
عبد الرحمن : مفيش، احلى من بلدنا ابدا
عبد الوهاب : يعني بزمتك مفيش واحده حلوة اجده شاغله عجلك وجلبك هناك
عبد الرحمن : اني لا و الله ابدا لني معنديش وجت نهائي من البيت للمستشفى و من المستشفى للجامعه
حامد : عبد الوهاب ملكش صالح باخوك هو غيرك مش بيفكر كيف ما نت بتفكر
عبد الوهاب : و اني مالي عاد
امينه : لنت زي الفل يا حبيبي و هو في زيك يا عبد الوهاب يا ولدي
يجلسون جميعهم يتحدثون سويا و يتسامرون حتى يصعد عبد الو لغرفته و تتبعه هند
هند : هو انت مل ليله تتاخر أجده يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : و انتي عايزاني اجعد جمبك إياك
هند : و فيها ايه لما تجعد جمبي هو اني مش مرتك واللا ايه
عبد الوهاب : بجوالك ايه اني مليش مزاج اتخانج الليله لو نفسك مفتوحه عالخناج خليه على بكرة اكون فوجتلك
هند : و اني محسيباكش يا عبد الوهاب غير لما اعرف انت بتتسرمح كل يوم فين و بتجعد مع مين
عبد الوهاب : طب ايه رايك بجى انك لو ما اتكتمتيش، اني حنرنك علجه اخليكي تفجدي النطج خالص
هند : عايز تض*بني يا عبد الوهاب عايز تض*ب مرتك بردك زب اض*بني اني عاوزاك تمد ايدك علية عشان كت جبتلك ابوي يعرفك مجامك
عبد الوهاب : انتي حتخوفيني بخالي اياك
هند : اعملك ايه ما نت اصلك فجرت و محدش بجى مالي عينك
عبد الوهاب : طب امشي انجري من جدامي جتك الهم
تنظر له هند بغل و غيظ من أفعاله و تخرج من الغرفه
?????????